لحظات قيمة
” من أنت؟”
“سيلفيا ، ماذا يحدث لجرحك؟، لما يزداد الأمر سوءاً؟، لم يكن هكذا من قبل!، لقد قلتِ أنه يخرج عن السيطرة لكن من الواضح أنها كذبة!، لن يتحسن انه فقط يصبح اسوء!” اصبح قلقي اسوء خاصة بعد أن تقيأت بركة من الدم.
على الرغم من أنني عشت حياتين ، إلا أن ما رأته عيناي ، رفض عقلي تصديقه ، “وحش!” ، لا توجد كلمة أفضل! ، بإرتفاع أكثر من عشرة أمتار، يجلس بساقين متقاطعين ، عينين حمراوتين دموية تحدق بي ، قرنان ضخمان يبرزان من جوانب رأسه يلتفان حول جمجمته ، الى نهاية جبهته ، لقد بدو مثل شيء يشبه التاج ، نابين بارزين من شفته العلوية ، بينما كان جسده يرتدي درع أسود أنيق..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مسحت سيلفيا خدي بمخالبها ، عيناها كانت مبطنة بما يبدو مثل الدموع..
مع التأكيد أني كنت ملكًا ذات مرة ، مع ذلك هذا الوجود الواقف أمامي ، جعلني أشعر بالضعف ، الحرج ربما ، لم أمتلك حتى الجرأة لنظر مباشرة إليه ، العملاق الذي يجلس على ذلك العرش كان كائناً من شأنه أن يجعل أكبر الزنادقة الغير مخلصين ينحنون أمامه في خضوع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان واضح ان جرحها يزداد سوءا لأن البوابة المسؤولة عن اعادتي للمنزل أصبحت أكثر وضوحاً.
رغم ذلك… هو حاليا.. في حضور كل مجده.. يسند رأسه بذراعه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بينما يده الاخرى تحك انفه بشكل عرضي!.
أذن… أنهم آمنون.. هذه الحياة جلبت لي عواطف ظننت أني لن اختبرها في حياتي السابقة..
أما الباقي فقد فشلت في ملاحظته بسبب الاضاءة الخافتة في الكهف..
بعد ان فعلت كما قلت ، تحول الحجر الذي يبدو مقدسا إلى مجرد صخرة بيضاء ناعمة جميلة.. لكن عادية..
“تقابلنا أخيرًا!.” تحدثت مع ابتسامة نصف كسولة التي كشفت صف من الأسنان المدببة.
حاولت النهوض ، لكن فشلت في المنتصف ، وعاودت السقوط ، جسدي لا يزال ضعيفاً بسبب ما رأيته للتو.
هذا صحيح! ، لقد كنت هنا من أجل أن أجد طريقة للعودة للمنزل ، تمكنت من استعادة رباطة جأشي لأقف ، مشيت أقرب قليلاً الى الكائن الضخم.
“ستبتلع حشرة إذا أبقيت فمك مفتوحا على مصراعيه”.
“سيلفيا ؟…. أنت تنين؟” تحدثت..
“سيلفيا… الكبيرة ، اتمانعين إذا سألت بضعة أسئلة؟”
عظيم!.. على الأقل أنها تعرف كيف تمزح!.
” أما بالنسبة لما أنا عليه ، لن أقول شيئا أكثر مما يمكنك رؤيته،” تحدث الوحش البشري ذو القرن.
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“سوف يستغرق الأمر بعض الوقت بالنسبة لي لفتح صدع بعدي لاعادتك إلى المنزل ، حتى ذلك الحين ، فقط كن مطيعا وأنتظر هنا ، هناك فواكه خاصة تنمو هنا، ستكون قادرا ّعلى تناولها إلى حين أنتهي”
هذا صحيح! ، لقد كنت هنا من أجل أن أجد طريقة للعودة للمنزل ، تمكنت من استعادة رباطة جأشي لأقف ، مشيت أقرب قليلاً الى الكائن الضخم.
خلال هذه الفترة ، سيكون من الاستخفاف ان اقول اني حصلت على علاقة قريبة مع سيلفيا ، لقد عاملتني كحفيد حقيقي لها ، ونتيجة لهذا اصبحت متعلقا بهذا اللورد ذو الشكل الشيطاني. بسبب علاقتنا لم اعد قادراً ببساطة على تجاهل ما كان يحدث..
أعطيتها انحناء مهذباّ ، وأجبت ، ” شكراً لك على كل ما فعلتيه من أجلي وكل ما ستفعلينه. إذا كانت هناك طريقة يمكنني رد الجميل بها ، سأفعل كل ما في وسعي.”
على الاقل حصلت على بعض الضحك المليئ بالتسلية من سيلفيا..
“مثل هذه الأخلاق الجيدة لطفل! ، لا تقلق ، لا أتوقع معروفا ولا إمتنانك ، أنا ببساطة افعل هذا لتسليتي الخاصة! ، تعال! ، أجلس هنا بالقرب مني ، رافقني لم أتحدث إلى أي أحد منذ فترة،” تحدثت بينما تربت على منطقة من عرشها لأتي وأجلس عليها.
تسلقت العرش بشكل غريب، نسيت استخدام المانا للقفز ببساطة ، دعمت نفسي على العرش بجانب الكائن.
“ستبتلع حشرة إذا أبقيت فمك مفتوحا على مصراعيه”.
“اعذريني لكوني وقحاً ، لكنك لا تبدين تماماً…..كسيدة؟ ، كيف يجب أن أناديك؟” تحدثت بينما انظر الى الكائن
أومأت برأسي وقلت انه طالما أعرف انهم بخير ، فلا مانع لدي من الانتظار..
“أنت على حق ، أنا لا أبدو بالضبط مثل سيدة الآن ، أليس كذلك؟. أتسائل لما قلت ذلك ، إسمي سيلفيا ،” أجابت مع ترك ضحكة ناعمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سيلفيا غطتني بأحد أجنحتها في الوقت المناسب لحمايتي من الحطام المتساقط وربما لأبقائي مخفياً عن الزائر..
مر شهران منذ ذلك الحين ، ابقيت على اخباري سيلفيا القصص عن عائلتي و البلدة التي ولدت بها..
“سيلفيا… الكبيرة ، اتمانعين إذا سألت بضعة أسئلة؟”
بينما يده الاخرى تحك انفه بشكل عرضي!.
موجة من الراحة سقطت فوقي مثل دلو ماء ، بذلت قصاري جهدي لمنع دموعي من السقوط.
“تفضل ايها الطفل ، على الرغم من أني قد لا أكون قادرة على إجابة على كل الاسئلة.”
“….”
استحضرت على الفور جميع الأسئلة التي كانت في ذهني منذ أستيقاظي ، “أين هذا المكان؟، لما أنت لوحدك هنا؟ ، من أين أتيتِ؟ لما لديك هذا الجرح الضخم؟ ، لماذا انقذتيني”
“إجابة على سؤالك الثاني ، أنا وحدي هنا ببساطة لانه لم يتبقى لدي أحد لاكون معه ، لا أعتقد أن إخبارك بكل شيء فعل حكيم ، لكن ساخبرك ان لدي الكثير من الأعداء اللذين يتمنون بشدة شيئا أملكه ، لقد تركت معركتي الاخيرة معهم هذا الجرح، أما من أين جئت…. جئت من بعيد….بعيد جداً ، هاها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
انتظرت بصبر حتى انتهيت قبل ان ترد.
“لا بد أن لديك الكثير ليشغل بالك ، السؤال الاول سهل للإجابة عليه، هذا المكان هو مجال بين “بيست غلايدز” وغابة “الشاير” ، لا احد يعرف عن هذا المكان لأنني كنت أقتل أي شخص يقترب ، على الرغم من ندرة الأمر في المقام الأول ، لذا ايها الطفل الصغير ، أنت أول من يدخل هذا المجال”
تسلقت العرش بشكل غريب، نسيت استخدام المانا للقفز ببساطة ، دعمت نفسي على العرش بجانب الكائن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان واضح ان جرحها يزداد سوءا لأن البوابة المسؤولة عن اعادتي للمنزل أصبحت أكثر وضوحاً.
“أرجوك ناديني أرث! ، إسمي ارثر ليوين لكن الجميع يناديني ارث! يمكنك أيضاً! ” تحدثت قبل أن أغلق فمي بيداي ، لم أعلم لما تصرفت كطفل متحمس.
” من أنت؟”
“كوكوكو ،… جيدا جيدا، طفل!، سأناديك ارث!” نظرت بعيداً بينما تجيب على أسئلتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يد سيليفيا العملاقة وصلت للأسفل بينما ربتت بإصبعها على راسي بنعومة.
جعلتني سيلفيا أفكر بالقول المبتذل” لا تحكم على الكتاب من غلافه” على عكس مظهرها المخيف، كانت لطيفة ، صبورة ، ودافئة ، لقد ذكرتني بأمي ، خاصة في توبيخهما.. عندما ذكرت أن الساحر و قطاع الطرق اللذين هاجمونا يستحقون موت أسوء مما حصلوا عليه ، ضربت جبهتي فجأة..
“إجابة على سؤالك الثاني ، أنا وحدي هنا ببساطة لانه لم يتبقى لدي أحد لاكون معه ، لا أعتقد أن إخبارك بكل شيء فعل حكيم ، لكن ساخبرك ان لدي الكثير من الأعداء اللذين يتمنون بشدة شيئا أملكه ، لقد تركت معركتي الاخيرة معهم هذا الجرح، أما من أين جئت…. جئت من بعيد….بعيد جداً ، هاها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صمتت قليلا، قبل ان تستمر سيلفيا ، هذه المرة كانت تنظر مباشرة إلي..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أرى…. أمك كانت حاملاً .. لا بد انك تفتقدهم ، كن مطمئناً ، عائلتك و رفاقك بأمان ، أما بالنسبة الى وجهتهم، لا أستطيع أن أرى أبعد من هذا لأخبرك”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أما بالنسبة لماذا أنقذتك… حتى أنا لا أعرف اجابة هذا السؤال بالكامل.. ربما كنت وحيدة لفترة طويلة جداً.. وببساطة تمنيت أن يكون لدي شخص لأتحدث معه ، لقد لاحظتك اول مرة عندما كانت فرقتك تقاتل قطاع الطرق وسقطت من المنحدر لتنقذ أمك ، شعرت بالرغبة في إنقاذك ، ظننت ان موت طفل صالح مضيعة ، أنت شجاع جداً ، من النادر حتى للبالغ ان يكون قادرا على القيام بذلك.”
لماذا لم ألاحظ هذا من قبل ؟.
بينما يده الاخرى تحك انفه بشكل عرضي!.
هززت رأسي” كنت خائفاً أيضاً ، لم يكن لدي الكثير من الخيارات ، أردت فقط أن أنقذ أمي ، وشقيقي….بداخلها” لا أعلم سبب تحدثي بشكل لطيف أمامها ، ربما بسبب ضخامتها ، لكن امامها كنت اتحول لطفل صغير..
“أرى…. أمك كانت حاملاً .. لا بد انك تفتقدهم ، كن مطمئناً ، عائلتك و رفاقك بأمان ، أما بالنسبة الى وجهتهم، لا أستطيع أن أرى أبعد من هذا لأخبرك”
مر اليوم وأنا أتحدث مع سيلفيا. التقطت بعض الفواكه ، للأكل، كانت تبدو مشابهة جدا للبطاطا لكن ذات لون أسود..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“….”
“سيلفيا… الكبيرة ، اتمانعين إذا سألت بضعة أسئلة؟”
موجة من الراحة سقطت فوقي مثل دلو ماء ، بذلت قصاري جهدي لمنع دموعي من السقوط.
خمد الضوء الذهبي الذي استبدل الكائن العملاق من قبل إلى تنين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أذن… أنهم آمنون.. هذه الحياة جلبت لي عواطف ظننت أني لن اختبرها في حياتي السابقة..
كان علي أن أعترف ، اختبار معظم النظريات كان صعباً جداً في البداية ، تذكرت التمارين التي تعلمتها في دار الأيتام عندما كنت صغيراً ، تلك التي حاولت فيها جعل كلا ذراعيك تفعل شيء مختلف.
هذا صحيح! ، لقد كنت هنا من أجل أن أجد طريقة للعودة للمنزل ، تمكنت من استعادة رباطة جأشي لأقف ، مشيت أقرب قليلاً الى الكائن الضخم.
“يالراحة ، إنهم على قيد الحياة… إنهم بخير..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سيلفيا غطتني بأحد أجنحتها في الوقت المناسب لحمايتي من الحطام المتساقط وربما لأبقائي مخفياً عن الزائر..
يد سيليفيا العملاقة وصلت للأسفل بينما ربتت بإصبعها على راسي بنعومة.
لماذا لم ألاحظ هذا من قبل ؟.
مر اليوم وأنا أتحدث مع سيلفيا. التقطت بعض الفواكه ، للأكل، كانت تبدو مشابهة جدا للبطاطا لكن ذات لون أسود..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تحدثنا حول أغلب الأشياء لتمضية الوقت ، في مرحلة ما من فتح البوابة سألتني اذا كنت قادر على استخدام المانا بشكل جيد في عمري..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ظننت أن البشر لديهم استيقاظ يحدث في سن العاشرة ، حتى مع ذلك ، الطفل لا يستطيع فهم كيفية استخدامها ، هنالك القليل جدا ممن يمكنهم القيام بذلك ، رغم هذا، ليس فقط أنك شكلت نواة المانا ، حتى استعمالك للمانا يبدو اكثر كفائة من السحرة البالغين.
شعرت بالفخر من مجاملتها ، قال والدي اني عبقري أو شيء من هذا القبيل أستطيع أن اقرا بشكل جيد و استوعب ما تقوله الكتب…
خلال هذه الفترة ، سيكون من الاستخفاف ان اقول اني حصلت على علاقة قريبة مع سيلفيا ، لقد عاملتني كحفيد حقيقي لها ، ونتيجة لهذا اصبحت متعلقا بهذا اللورد ذو الشكل الشيطاني. بسبب علاقتنا لم اعد قادراً ببساطة على تجاهل ما كان يحدث..
شعرت بالفخر من مجاملتها ، قال والدي اني عبقري أو شيء من هذا القبيل أستطيع أن اقرا بشكل جيد و استوعب ما تقوله الكتب…
بضعة أيام اخرى مرت بينما واصلت سيلفيا إعداد البوابة.
“البشر لديهم فهم خاطئ جدا فيما يتعلق بالمانا ، ويجدون أنه من الصعب تجربة شيء لم يفعلوه من قبل ، تدرب بجد الآن لانه يمكن ان تكتسب هذه المهارة فقط بينما جسمك و نواة المانا غير ناضجين ، حتى وحوش المانا تتعلم أن تفعل هذا بشكل طبيعي ، لكن البشر يستيقظون متأخرين جداً ، وفي معظم الحالات أجسادهم لا تستطيع اكتساب هذه القدرة عندما يستيقظون لأول مرة ، بإعتبارك صغيراً جداً لن تكون هناك مشكلة اذا تدربت ،” واصلت سيلفيا مع نبرة فخورة.
ذات يوم قالت في نبرة ندم ، ” البوابة ستستغرق بعض الوقت لكي تكون آمنة تماماً ، لا أريدك أن تهبط في مكان لا تعرفه.. حتى خطأ واحد يمكن أن يؤدي الى نقلك على بعد بضعة مئات من الأرض ، ارجوك كن صبوراً ستتمكن من رؤية أحبائك قريباً..
“الآن وأنا بهذا الشكل ليس لدينا الكثير من الوقت ، نعم أنا شيء أنتم البشر تسمونه ب “التنانين” و سبب اصابتي بهذا الجرح هو هروبي بصعوبة من اعدائي ، شعرت أن احدهم يقترب منذ بضعة أيام ، لذا وقت اختبائي انتهى ، والآن تحولي سينبههم بموقعي لذا لدي الوقت فقط لشرح ماهو ضروري… سأعطيك هذا لتعتني به من الآن فصاعداً”
على الاقل حصلت على بعض الضحك المليئ بالتسلية من سيلفيا..
أومأت برأسي وقلت انه طالما أعرف انهم بخير ، فلا مانع لدي من الانتظار..
“تقابلنا أخيرًا!.” تحدثت مع ابتسامة نصف كسولة التي كشفت صف من الأسنان المدببة.
في اليومين الماضيين بينما تدربت على المانا، ودردشت مع سيلفيا لاحظت بضعة أشياء.
جعلتني سيلفيا أفكر بالقول المبتذل” لا تحكم على الكتاب من غلافه” على عكس مظهرها المخيف، كانت لطيفة ، صبورة ، ودافئة ، لقد ذكرتني بأمي ، خاصة في توبيخهما.. عندما ذكرت أن الساحر و قطاع الطرق اللذين هاجمونا يستحقون موت أسوء مما حصلوا عليه ، ضربت جبهتي فجأة..
“لا بد أن لديك الكثير ليشغل بالك ، السؤال الاول سهل للإجابة عليه، هذا المكان هو مجال بين “بيست غلايدز” وغابة “الشاير” ، لا احد يعرف عن هذا المكان لأنني كنت أقتل أي شخص يقترب ، على الرغم من ندرة الأمر في المقام الأول ، لذا ايها الطفل الصغير ، أنت أول من يدخل هذا المجال”
واحدة من أجنحتها كشفت عن حجر بلون قوس قزح ، بحجم قبضتين مع عدد لا يحصى من الألوان والظلال ، أصدر الحجر هالة جعلتني أتردد في حمله كما لو كنت لا استحق.
على الرغم ان انها ضربة اصبع لطيفة ، لكن الحصول عليها من شخص يبلغ العشرة أمتار جعلني أسقط على الأرض ، قبل ان اقول بغضب “لما فعلت هذا!!”
وهذا ما ذكرني بفكرتي حول تجربة هذه الطريقة! ، كنت قد نسيت تقريباً اختبار فرضيتي منذ لم اكن قادراً على التصرف بحرية من قبل. إعتدت على التفكير في امتصاص المانا و إستخدامها كشيئين منفصلين ، لكن لم أتوقف عن التفكير في احتمالات جديدة..
أخذتني و وضعتني على ركبتها وتحدثت في نغمة ناعمة ولكن متألمة ” ارث ، أنت لست مخطئاً في أن هؤلاء اللصوص يستحقون الموت ، حتى أنا اخترت الا انقذ ذلك الساحر الذي سقط معك ، لنفس الاسباب ، ومع ذلك لا تدع قلبك يكون ممتلئ بالكراهية ، عش حياتك بفخر ، واكتسب القوة لحماية أحبائك على طول الطريق ، ستواجه المزيد من الحالات مثل هذه ، ربما اسوء حتى ، لكن لا تترك الحزن و الغضب تلتهم قلبك ، لكن تعلم تحسين نفسك من تلك التجارب لكي لا تحدث مجددًا”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما الباقي فقد فشلت في ملاحظته بسبب الاضاءة الخافتة في الكهف..
إندهشت قليلا من حقيقة أنه تم محاضرتي على الأخلاق من قبل شخص بدا مثل تجسيد الشر نفسه..
“ظننت أن البشر لديهم استيقاظ يحدث في سن العاشرة ، حتى مع ذلك ، الطفل لا يستطيع فهم كيفية استخدامها ، هنالك القليل جدا ممن يمكنهم القيام بذلك ، رغم هذا، ليس فقط أنك شكلت نواة المانا ، حتى استعمالك للمانا يبدو اكثر كفائة من السحرة البالغين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شيء اخر لاحظته هو أن جرحها بدا يكبر في البداية ، وجدت أنه من الغريب بقائها على قيد الحياة مع ثقب كبير بجانب صدرها… حتى قبل بضعة أيام لاحظت أن جرحها بدأ بالنزيف.. حاولت سيلفيا في البداية اخفائه بيدها لكنه يزداد وضوحاً.
خمد الضوء الذهبي الذي استبدل الكائن العملاق من قبل إلى تنين.
موجة من الراحة سقطت فوقي مثل دلو ماء ، بذلت قصاري جهدي لمنع دموعي من السقوط.
لقد لاحظت نظرتي القلقة نحو الجرح ، أعطتني إبتسامة ضعيفة وقالت ” لا تقلق ايها الصغير هذا الجرح يخرج عن السيطرة من وقت لأخر”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” أما بالنسبة لما أنا عليه ، لن أقول شيئا أكثر مما يمكنك رؤيته،” تحدث الوحش البشري ذو القرن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ذات يوم ، بينما كنت أتأمل و استخدم تقنيات التحكم في المانا ، قاطعتني سيلفيا فجأة “ارث. حاول امتصاص المانا بينما تقوم بالقتال، أنت يجب أن تكون قادرا على امتصاص جزء صغير أثناء القتال ، على الرغم أنك ستستهلك المانا بشكل أسرع مما تمتص لكن سوف تكون قادراً على اطالة وقت استخدام المانا”
صمتت قليلا، قبل ان تستمر سيلفيا ، هذه المرة كانت تنظر مباشرة إلي..
وهذا ما ذكرني بفكرتي حول تجربة هذه الطريقة! ، كنت قد نسيت تقريباً اختبار فرضيتي منذ لم اكن قادراً على التصرف بحرية من قبل. إعتدت على التفكير في امتصاص المانا و إستخدامها كشيئين منفصلين ، لكن لم أتوقف عن التفكير في احتمالات جديدة..
إندهشت قليلا من حقيقة أنه تم محاضرتي على الأخلاق من قبل شخص بدا مثل تجسيد الشر نفسه..
تحدثنا حول أغلب الأشياء لتمضية الوقت ، في مرحلة ما من فتح البوابة سألتني اذا كنت قادر على استخدام المانا بشكل جيد في عمري..
“دعني أحاول” اومأت برأسي.
“..”
“البشر لديهم فهم خاطئ جدا فيما يتعلق بالمانا ، ويجدون أنه من الصعب تجربة شيء لم يفعلوه من قبل ، تدرب بجد الآن لانه يمكن ان تكتسب هذه المهارة فقط بينما جسمك و نواة المانا غير ناضجين ، حتى وحوش المانا تتعلم أن تفعل هذا بشكل طبيعي ، لكن البشر يستيقظون متأخرين جداً ، وفي معظم الحالات أجسادهم لا تستطيع اكتساب هذه القدرة عندما يستيقظون لأول مرة ، بإعتبارك صغيراً جداً لن تكون هناك مشكلة اذا تدربت ،” واصلت سيلفيا مع نبرة فخورة.
تجاهلت كلمات سيلفيا ، بعد ان سمعت ما وعدها الكيان به،، ” سيلفيا هل ما قاله صحيح؟ ، إذا سلمت نفسك هل ستكونين قادرة على العيش !”
“البشر لديهم فهم خاطئ جدا فيما يتعلق بالمانا ، ويجدون أنه من الصعب تجربة شيء لم يفعلوه من قبل ، تدرب بجد الآن لانه يمكن ان تكتسب هذه المهارة فقط بينما جسمك و نواة المانا غير ناضجين ، حتى وحوش المانا تتعلم أن تفعل هذا بشكل طبيعي ، لكن البشر يستيقظون متأخرين جداً ، وفي معظم الحالات أجسادهم لا تستطيع اكتساب هذه القدرة عندما يستيقظون لأول مرة ، بإعتبارك صغيراً جداً لن تكون هناك مشكلة اذا تدربت ،” واصلت سيلفيا مع نبرة فخورة.
كان علي أن أعترف ، اختبار معظم النظريات كان صعباً جداً في البداية ، تذكرت التمارين التي تعلمتها في دار الأيتام عندما كنت صغيراً ، تلك التي حاولت فيها جعل كلا ذراعيك تفعل شيء مختلف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بضعة أيام اخرى مرت بينما واصلت سيلفيا إعداد البوابة.
إتقان هذا كان يعني القدرة على القتال بكفاءة مع الحفاظ على تدفق مستمر الى الجسد من المانا ، نصيحة سيلفيا الوحيدة كانت أن الساحر الاستثنائي يجب أن يكون قادرا على تقسيم تفكيره إلى أجزاء متعددة من أجل معالجة المعلومات بسرعة ، لم يسبق لي ان كان لدي مدرب يخبرني ان اقسم إدراكي ، حاولت ان افعل كما قالت، لكن غني عن القول لم يسبق لي أن تعرضت لمثل هذا التمرد من قبل جسدي! لقد تعثرت مرات عديدة..
“..”
عظيم!.. على الأقل أنها تعرف كيف تمزح!.
على الاقل حصلت على بعض الضحك المليئ بالتسلية من سيلفيا..
” شكراً لك يا طفلي..”
مر شهران منذ ذلك الحين ، ابقيت على اخباري سيلفيا القصص عن عائلتي و البلدة التي ولدت بها..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رفضت سيلفيا اخباري بإسم هذه المهارة لذا سميتها بنفسي [تداول المانا]
فوجئت نظرت للاعلى لأرى عيون سيلفيا الأرجوانية والعلامات الذهبية عليها تصبح أكثر اشراقاً مما كانت عليه عندما تحولت ، أضاءت العلامات عدة مرات ثم إختفت فجأة ، ثقبت سيلفيا لسانها بداخل صدري وعندما اخرجته صدر ضوء ذهبي مع شرارات ارجوانية..
خلال هذه الفترة ، سيكون من الاستخفاف ان اقول اني حصلت على علاقة قريبة مع سيلفيا ، لقد عاملتني كحفيد حقيقي لها ، ونتيجة لهذا اصبحت متعلقا بهذا اللورد ذو الشكل الشيطاني. بسبب علاقتنا لم اعد قادراً ببساطة على تجاهل ما كان يحدث..
عظيم!.. على الأقل أنها تعرف كيف تمزح!.
كان واضح ان جرحها يزداد سوءا لأن البوابة المسؤولة عن اعادتي للمنزل أصبحت أكثر وضوحاً.
“ستبتلع حشرة إذا أبقيت فمك مفتوحا على مصراعيه”.
“سيلفيا ، ماذا يحدث لجرحك؟، لما يزداد الأمر سوءاً؟، لم يكن هكذا من قبل!، لقد قلتِ أنه يخرج عن السيطرة لكن من الواضح أنها كذبة!، لن يتحسن انه فقط يصبح اسوء!” اصبح قلقي اسوء خاصة بعد أن تقيأت بركة من الدم.
” سألتني مرة، لماذا اخترت انقاذك، الحقيقة كانت لأرضاء شجعي.. أردت أن أبقيك كطفلي.. لقد تعمدت اطالة مدة فتح البوابة…تمنيت قضاء المزيد من الوقت معك.. لكن يبدو انه لم تسنح لي الفرصة حتى لإنهائها ، أسفة ارث الصغير على انانيتي.. لكن لدي طلب أخير… هل يمكنك أن تكون حفيدي وتدعوني بالجدة هذه المرة ؟”
“سيلفيا ، ماذا يحدث لجرحك؟، لما يزداد الأمر سوءاً؟، لم يكن هكذا من قبل!، لقد قلتِ أنه يخرج عن السيطرة لكن من الواضح أنها كذبة!، لن يتحسن انه فقط يصبح اسوء!” اصبح قلقي اسوء خاصة بعد أن تقيأت بركة من الدم.
لقد توقفت للحظة، وأدركت….
كان علي أن أعترف ، اختبار معظم النظريات كان صعباً جداً في البداية ، تذكرت التمارين التي تعلمتها في دار الأيتام عندما كنت صغيراً ، تلك التي حاولت فيها جعل كلا ذراعيك تفعل شيء مختلف.
لماذا لم ألاحظ هذا من قبل ؟.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
كان يزداد سوءاً عندما كانت تصنع البوابة..
” سألتني مرة، لماذا اخترت انقاذك، الحقيقة كانت لأرضاء شجعي.. أردت أن أبقيك كطفلي.. لقد تعمدت اطالة مدة فتح البوابة…تمنيت قضاء المزيد من الوقت معك.. لكن يبدو انه لم تسنح لي الفرصة حتى لإنهائها ، أسفة ارث الصغير على انانيتي.. لكن لدي طلب أخير… هل يمكنك أن تكون حفيدي وتدعوني بالجدة هذه المرة ؟”
لماذا لم ألاحظ هذا من قبل ؟.
من اجل ارسالي للمنزل..
ادرت رأسي لأرى ان السقف انفجر بينما انبثق منه شكل ذكرني بشكل سيلفيا السابق.
إنها تضحي بحياتها مقابل أن ترسلني لمقابلة عائلتي..
حالما إنتهت من الكلام توهج ضوء ذهبي لامع من جسدها، غطيت عيناي لكي أرى الشكل الذي اتخذته سيلفيا، بدلاً من عملاق طوله عشرة أمتار ، كان هناك تنين ابيض وكانه يرتدي معطفاً ابيضاً عينيها مثل لؤلؤ أرجواني لامع ، وتحتهم كانت هنالك رونية ذهبية متوهجة تمتد من عينيها على طول رقبتها إلى جسدها وذيلها مثل نقوش مقدسة ، أجنحة بيضاء مزينة بريش أبيض حاد يمكنه جعل احسن السيوف تنحني في عار.
تركت سيلفيا نفساً عميقاً ، وضعت ابتسامة متألمة وهمست ، ” ارث ، نعم أنا احتضر بالفعل ، لكن سأغضب إذا وضعت اللوم على نفسك معتقدا انك من تسبب في هذا، أنا أموت منذ فترة طويلة ، أنت تسدي لي معروفا بالسماح لي بمغادرة هذا الكهف المنبوذ بشكل أسرع”
“البشر لديهم فهم خاطئ جدا فيما يتعلق بالمانا ، ويجدون أنه من الصعب تجربة شيء لم يفعلوه من قبل ، تدرب بجد الآن لانه يمكن ان تكتسب هذه المهارة فقط بينما جسمك و نواة المانا غير ناضجين ، حتى وحوش المانا تتعلم أن تفعل هذا بشكل طبيعي ، لكن البشر يستيقظون متأخرين جداً ، وفي معظم الحالات أجسادهم لا تستطيع اكتساب هذه القدرة عندما يستيقظون لأول مرة ، بإعتبارك صغيراً جداً لن تكون هناك مشكلة اذا تدربت ،” واصلت سيلفيا مع نبرة فخورة.
تجاهلت كلمات سيلفيا ، بعد ان سمعت ما وعدها الكيان به،، ” سيلفيا هل ما قاله صحيح؟ ، إذا سلمت نفسك هل ستكونين قادرة على العيش !”
حالما إنتهت من الكلام توهج ضوء ذهبي لامع من جسدها، غطيت عيناي لكي أرى الشكل الذي اتخذته سيلفيا، بدلاً من عملاق طوله عشرة أمتار ، كان هناك تنين ابيض وكانه يرتدي معطفاً ابيضاً عينيها مثل لؤلؤ أرجواني لامع ، وتحتهم كانت هنالك رونية ذهبية متوهجة تمتد من عينيها على طول رقبتها إلى جسدها وذيلها مثل نقوش مقدسة ، أجنحة بيضاء مزينة بريش أبيض حاد يمكنه جعل احسن السيوف تنحني في عار.
تجاهلت كلمات سيلفيا ، بعد ان سمعت ما وعدها الكيان به،، ” سيلفيا هل ما قاله صحيح؟ ، إذا سلمت نفسك هل ستكونين قادرة على العيش !”
خمد الضوء الذهبي الذي استبدل الكائن العملاق من قبل إلى تنين.
تجاهلت سيلفيا العدو ونظرت بشكل عرضي تحت جناحها “سأفتح البوابة الآن ، لم يكن لدي الوقت لأجعلها تنقلك مباشرة الى منزلك ، لكن ينبغي أن تأخذك الى مكان قريب من البشر ، لا تهتم بذاك الشخص ، إذهب ولا تنظر للخلف” تحدثت سيلفيا بشكل هادئ.
” الأن…. هل أبدو أكثر قليلا مثل سيلفيا ؟” أطلقت ضحكة مشرقة.
” سألتني مرة، لماذا اخترت انقاذك، الحقيقة كانت لأرضاء شجعي.. أردت أن أبقيك كطفلي.. لقد تعمدت اطالة مدة فتح البوابة…تمنيت قضاء المزيد من الوقت معك.. لكن يبدو انه لم تسنح لي الفرصة حتى لإنهائها ، أسفة ارث الصغير على انانيتي.. لكن لدي طلب أخير… هل يمكنك أن تكون حفيدي وتدعوني بالجدة هذه المرة ؟”
تجاهلت كلمات سيلفيا ، بعد ان سمعت ما وعدها الكيان به،، ” سيلفيا هل ما قاله صحيح؟ ، إذا سلمت نفسك هل ستكونين قادرة على العيش !”
“سيلفيا ؟…. أنت تنين؟” تحدثت..
“…”
فوجئت نظرت للاعلى لأرى عيون سيلفيا الأرجوانية والعلامات الذهبية عليها تصبح أكثر اشراقاً مما كانت عليه عندما تحولت ، أضاءت العلامات عدة مرات ثم إختفت فجأة ، ثقبت سيلفيا لسانها بداخل صدري وعندما اخرجته صدر ضوء ذهبي مع شرارات ارجوانية..
“الآن وأنا بهذا الشكل ليس لدينا الكثير من الوقت ، نعم أنا شيء أنتم البشر تسمونه ب “التنانين” و سبب اصابتي بهذا الجرح هو هروبي بصعوبة من اعدائي ، شعرت أن احدهم يقترب منذ بضعة أيام ، لذا وقت اختبائي انتهى ، والآن تحولي سينبههم بموقعي لذا لدي الوقت فقط لشرح ماهو ضروري… سأعطيك هذا لتعتني به من الآن فصاعداً”
واحدة من أجنحتها كشفت عن حجر بلون قوس قزح ، بحجم قبضتين مع عدد لا يحصى من الألوان والظلال ، أصدر الحجر هالة جعلتني أتردد في حمله كما لو كنت لا استحق.
من دون انتظار ردي ، واصلت قائلة ” كل شيء سيكشف عن نفسه عندما يحين الوقت ، لذا احتفظ بهذا ولا تخبر احد أن لديك مع ، معظمهم لن يعرف ماهو لكن الجميع سوف ينجذب من قبل الهالة التي تنبعث منه”
“لا بد أن لديك الكثير ليشغل بالك ، السؤال الاول سهل للإجابة عليه، هذا المكان هو مجال بين “بيست غلايدز” وغابة “الشاير” ، لا احد يعرف عن هذا المكان لأنني كنت أقتل أي شخص يقترب ، على الرغم من ندرة الأمر في المقام الأول ، لذا ايها الطفل الصغير ، أنت أول من يدخل هذا المجال”
رغم ذلك… هو حاليا.. في حضور كل مجده.. يسند رأسه بذراعه.
“…”
ادرت رأسي لأرى ان السقف انفجر بينما انبثق منه شكل ذكرني بشكل سيلفيا السابق.
ثم بدأت سيلفيا في انتزاع ريشة من جناحيها بمخلبها وتسليمها لي ” لف الحجر في هذا لإخفائه”.
” سألتني مرة، لماذا اخترت انقاذك، الحقيقة كانت لأرضاء شجعي.. أردت أن أبقيك كطفلي.. لقد تعمدت اطالة مدة فتح البوابة…تمنيت قضاء المزيد من الوقت معك.. لكن يبدو انه لم تسنح لي الفرصة حتى لإنهائها ، أسفة ارث الصغير على انانيتي.. لكن لدي طلب أخير… هل يمكنك أن تكون حفيدي وتدعوني بالجدة هذه المرة ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد ان فعلت كما قلت ، تحول الحجر الذي يبدو مقدسا إلى مجرد صخرة بيضاء ناعمة جميلة.. لكن عادية..
كان يزداد سوءاً عندما كانت تصنع البوابة..
بينما كنت ادرس الحجر المغطى بالريشة ، تم دفعي للخلف فجأة بينما كان فم سيلفيا يضغط على صدري بلطف..
“ظننت أن البشر لديهم استيقاظ يحدث في سن العاشرة ، حتى مع ذلك ، الطفل لا يستطيع فهم كيفية استخدامها ، هنالك القليل جدا ممن يمكنهم القيام بذلك ، رغم هذا، ليس فقط أنك شكلت نواة المانا ، حتى استعمالك للمانا يبدو اكثر كفائة من السحرة البالغين.
بينما يده الاخرى تحك انفه بشكل عرضي!.
فوجئت نظرت للاعلى لأرى عيون سيلفيا الأرجوانية والعلامات الذهبية عليها تصبح أكثر اشراقاً مما كانت عليه عندما تحولت ، أضاءت العلامات عدة مرات ثم إختفت فجأة ، ثقبت سيلفيا لسانها بداخل صدري وعندما اخرجته صدر ضوء ذهبي مع شرارات ارجوانية..
لقد توقفت للحظة، وأدركت….
هربت صرخة حادة من فمي بينما رمشت بشكل متفاجئ ، بينما حركت رأسها للخلف تركت اثر من الدماء على قميصي، لكن عندما لمست يدي من خلال المنطقة لم يكن هنالك أي جرح..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أرى…. أمك كانت حاملاً .. لا بد انك تفتقدهم ، كن مطمئناً ، عائلتك و رفاقك بأمان ، أما بالنسبة الى وجهتهم، لا أستطيع أن أرى أبعد من هذا لأخبرك”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما الباقي فقد فشلت في ملاحظته بسبب الاضاءة الخافتة في الكهف..
تعابير سيلفيا كانت تتألم وتضعف بشكل واضح ، ما لفت انتباهي هو أعينها اللامعة بالارجواني سابقاً ، أما الآن كانت صفراء باهتة، والرونيه الجميلة التي تدفقت عبر جسمها اختفت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا بد أن لديك الكثير ليشغل بالك ، السؤال الاول سهل للإجابة عليه، هذا المكان هو مجال بين “بيست غلايدز” وغابة “الشاير” ، لا احد يعرف عن هذا المكان لأنني كنت أقتل أي شخص يقترب ، على الرغم من ندرة الأمر في المقام الأول ، لذا ايها الطفل الصغير ، أنت أول من يدخل هذا المجال”
قبل أن أسألها ماذا فعلت، قاطعني انفجار ضخم..
رفضت سيلفيا اخباري بإسم هذه المهارة لذا سميتها بنفسي [تداول المانا]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تثق بكلماته اللطيفة، سيكون وضعك اسوء أذا تم العثور عليك ، أما بالنسبة لي ، فأفضل الموت على العودة معه” تحدثت سيلفيا والغضب ونفاذ الصبر مختلطان في صوتها..
ادرت رأسي لأرى ان السقف انفجر بينما انبثق منه شكل ذكرني بشكل سيلفيا السابق.
ذات يوم قالت في نبرة ندم ، ” البوابة ستستغرق بعض الوقت لكي تكون آمنة تماماً ، لا أريدك أن تهبط في مكان لا تعرفه.. حتى خطأ واحد يمكن أن يؤدي الى نقلك على بعد بضعة مئات من الأرض ، ارجوك كن صبوراً ستتمكن من رؤية أحبائك قريباً..
مرتدياً درعاً أسود و رداء احمر دموي يطابق عينيه ، جلد شاحب مثل سماء غائمة ، القرون كانت مختلفة ، لأن هذا الكيان إمتلك قرنين أنحينا أسفل أذنيه وصولاً إلى ذقنه.
سيلفيا غطتني بأحد أجنحتها في الوقت المناسب لحمايتي من الحطام المتساقط وربما لأبقائي مخفياً عن الزائر..
خلال هذه الفترة ، سيكون من الاستخفاف ان اقول اني حصلت على علاقة قريبة مع سيلفيا ، لقد عاملتني كحفيد حقيقي لها ، ونتيجة لهذا اصبحت متعلقا بهذا اللورد ذو الشكل الشيطاني. بسبب علاقتنا لم اعد قادراً ببساطة على تجاهل ما كان يحدث..
” ليدي سيلفيا! ، أنصحك بإيقاف عنادك و تسلميه ، لقد سببت لنا المتاعب بالفعل بعد أن أختباتي! ، إذا إستسلمتي فإن اللورد سيشفي جرحك حتى” تحدث الكيان بفارغ الصبر
“لاا! لن ادعك للموت هنا! ، إن كنت لا تريدين الذهاب معه ثم من فضلك؟، فقط تعالي معي!” توسلتها قائلاً..
بعد أن انتهى من الحديث مباشرة بدأ العالم من حولي يتغير كل شيء ماعدا سيلفيا وأنا فقد ألوانه ، ما فاجأني أكثر كان كل شيء لا يزال كما هو ، الكيان ، الغيوم خلفه ، الحطام المتساقط، كل شيء متوقف!.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم ان انها ضربة اصبع لطيفة ، لكن الحصول عليها من شخص يبلغ العشرة أمتار جعلني أسقط على الأرض ، قبل ان اقول بغضب “لما فعلت هذا!!”
تجاهلت سيلفيا العدو ونظرت بشكل عرضي تحت جناحها “سأفتح البوابة الآن ، لم يكن لدي الوقت لأجعلها تنقلك مباشرة الى منزلك ، لكن ينبغي أن تأخذك الى مكان قريب من البشر ، لا تهتم بذاك الشخص ، إذهب ولا تنظر للخلف” تحدثت سيلفيا بشكل هادئ.
ذات يوم قالت في نبرة ندم ، ” البوابة ستستغرق بعض الوقت لكي تكون آمنة تماماً ، لا أريدك أن تهبط في مكان لا تعرفه.. حتى خطأ واحد يمكن أن يؤدي الى نقلك على بعد بضعة مئات من الأرض ، ارجوك كن صبوراً ستتمكن من رؤية أحبائك قريباً..
تجاهلت كلمات سيلفيا ، بعد ان سمعت ما وعدها الكيان به،، ” سيلفيا هل ما قاله صحيح؟ ، إذا سلمت نفسك هل ستكونين قادرة على العيش !”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تفضل ايها الطفل ، على الرغم من أني قد لا أكون قادرة على إجابة على كل الاسئلة.”
“لا تثق بكلماته اللطيفة، سيكون وضعك اسوء أذا تم العثور عليك ، أما بالنسبة لي ، فأفضل الموت على العودة معه” تحدثت سيلفيا والغضب ونفاذ الصبر مختلطان في صوتها..
تجاهلت كلمات سيلفيا ، بعد ان سمعت ما وعدها الكيان به،، ” سيلفيا هل ما قاله صحيح؟ ، إذا سلمت نفسك هل ستكونين قادرة على العيش !”
حاولت النهوض ، لكن فشلت في المنتصف ، وعاودت السقوط ، جسدي لا يزال ضعيفاً بسبب ما رأيته للتو.
“لاا! لن ادعك للموت هنا! ، إن كنت لا تريدين الذهاب معه ثم من فضلك؟، فقط تعالي معي!” توسلتها قائلاً..
وهذا ما ذكرني بفكرتي حول تجربة هذه الطريقة! ، كنت قد نسيت تقريباً اختبار فرضيتي منذ لم اكن قادراً على التصرف بحرية من قبل. إعتدت على التفكير في امتصاص المانا و إستخدامها كشيئين منفصلين ، لكن لم أتوقف عن التفكير في احتمالات جديدة..
لسوء الحظ ، لا أستطيع الذهاب معك أنت ستكون في خطر إلى الأبد إذا اكتشف أحدهم أن لديك إتصال معي ، يجب علي البقاء هنا”
فوجئت نظرت للاعلى لأرى عيون سيلفيا الأرجوانية والعلامات الذهبية عليها تصبح أكثر اشراقاً مما كانت عليه عندما تحولت ، أضاءت العلامات عدة مرات ثم إختفت فجأة ، ثقبت سيلفيا لسانها بداخل صدري وعندما اخرجته صدر ضوء ذهبي مع شرارات ارجوانية..
مسحت سيلفيا خدي بمخالبها ، عيناها كانت مبطنة بما يبدو مثل الدموع..
” من أنت؟”
” سألتني مرة، لماذا اخترت انقاذك، الحقيقة كانت لأرضاء شجعي.. أردت أن أبقيك كطفلي.. لقد تعمدت اطالة مدة فتح البوابة…تمنيت قضاء المزيد من الوقت معك.. لكن يبدو انه لم تسنح لي الفرصة حتى لإنهائها ، أسفة ارث الصغير على انانيتي.. لكن لدي طلب أخير… هل يمكنك أن تكون حفيدي وتدعوني بالجدة هذه المرة ؟”
“لااا! ، لا يهمني كل ذلك ، سأقولها بقدر ما تريدين إذا اتيتِ معي!. جدتي ! جدتي! لايمكنك ليس هكذا!”
مرتدياً درعاً أسود و رداء احمر دموي يطابق عينيه ، جلد شاحب مثل سماء غائمة ، القرون كانت مختلفة ، لأن هذا الكيان إمتلك قرنين أنحينا أسفل أذنيه وصولاً إلى ذقنه.
” أرجوكِ اتوسل اليكِ ، تعالي معي ، لا أعرف كيف قمت بفعلها لكن كل شيء متجمد في الوقت الحالي ، يمكننا الهرب أرجوك جدتي! ، لا تذهبي ليس هكذا! ،” تمسكت بمخلب سيلفيا محاولا يائساً لسحبها بعيدا معي..
“سيلفيا ؟…. أنت تنين؟” تحدثت..
في لحظتي الأخيرة معها. تحول وجه سيلفيا الى إبتسامة ، لدرجة ظني أني رأيت انساناً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من اجل ارسالي للمنزل..
بالكاد أستطعت فهم الكلمات التي قالتها قبل أن تدفعني إلى البوابة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إندهشت قليلا من حقيقة أنه تم محاضرتي على الأخلاق من قبل شخص بدا مثل تجسيد الشر نفسه..
“..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“اعذريني لكوني وقحاً ، لكنك لا تبدين تماماً…..كسيدة؟ ، كيف يجب أن أناديك؟” تحدثت بينما انظر الى الكائن
” شكراً لك يا طفلي..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يد سيليفيا العملاقة وصلت للأسفل بينما ربتت بإصبعها على راسي بنعومة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بضعة أيام اخرى مرت بينما واصلت سيلفيا إعداد البوابة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات