ذهاب وعودة
مرت ساعة قبل ان تتمكن فتاة الجان أخيرا من الهدوء، أنا لا ألومها ، أن يتم اختطافها بالقوة، سيتسبب هذا بصدمة حتى للبالغين ، وأكثر من ذلك يبدو انها اكبر مني بقليل.
تعلمت الكثير عن فتاة الجان على طول الطريق، أولا. كان إسمها “تيسيا إيرليث” وقد بلغت الخامسة للتو، مما يعني أنها كانت أكبر مني بسنة تقريبا.
بينما كنت جالسا بجانبها ، أواسيها ، ادركت مدى غرابة المشهد الذي يحدث هنا ، صبي في الرابعة من عمره يربت برقة على رأس فتاة من الجان بينما يوجد اربع جثث دامية في مؤخرة العربة..
“تيسيا، هل أنت خائفة من النوم لوحدك في الخمية؟”
“ماذا حدث لهؤلاء الأشرار؟”
“أرثر؟، قلت أن عائلتك و المقربين منك يدعونك بأرث، أشعر انني خلال هذه الرحلة اصبحت مقربة إليك بما فيه الكفاية لأدعوك كذلك!” كنا نعبر نهر فوق جسر خشبي مغطى بالطحالب عندما توقفت فجأة.
تحدثت بينما خرج صوتها من أنفها قليلا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظلت تيسيا متحفظة جدا، إن لم تكن خجولة، فستكون مهذبة جدا معي، بأخذ عمرها الفعلي، فهي لم تشتكي أبدا ، ما يجعلها رفيقة سفر مقبولة جدا، ربما لو لم أكن أسافر في إتجاه معاكس لوجهتي كنت سأستمتع بوجودها معي.
لم أعرف إذا كان اخبار طفل في السابعة عن القتل هو أمر مناسب، لذا ترددت في إخبارها ببساطة، “إيه…”
فجاة تم إمتصاص الضباب من حولنا إلى نفس الشجرة وما ظهر مكانها كان باب خشبي عملاق.
نظرت إلى التعبير المتردد على وجهي مع رفع حاجبها، نظرت إلى الوراء وهمست “إعتني بهم”.
” تعرفين.. ليس من الضروري أن تكوني متأدبة جدا معي، أنا اصغر منك لذا ساشعر بالراحة إن لم تكوني متوترة” أجبت بينما فمي مليئ بالطعام المجفف..
مرت الليالي بينما كنت انام في الخيمة مع تيسيا، لقد اصبحت اكثر راحة معي، بما يكفي لكي لا تشعر بالحرج في كل مرة تستيقظ، كذلك حديثنا اصبح اكثر طبيعية وأقل صمتا.
بالنظر إليها عن كثب الأن، لا يسعني أن ألاحظ انها تحمل كل الملامح الظرورية التي من شأنها ان تسمح لها بالوصول الى جمال لا نظير له في المستقبل.
“تلك الشجرة إعتدت أن أتي اليها مع جدي أحيانا!، أتذكر نحت إسمي عليها! لسنا بعيدين جدا الأن! اذا أسرعنا قليلا أعتقد أننا سنتمكن من الوصول الليلة!”
مع شعر رمادي لامع طويل، لقد ظننته فضيا تحت إضائة القمر، حتى حالة الفتاة المضطربة ، لا تستطيع اخفاء الجمال الفطري الذي تمتلكه.
” هل يمكنك أن تعرف كم نبعد عن إلينوار الان يا تيسيا ؟،” سألت في صباح اليوم الخامس من رحلتنا
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مع زوج من العيون اللامعة على شكل ياقوت دائري، ارتجف انفها المرح، كان احمر جدا من البكاء، في حين ان بقية ملامح وجهها بدت مثل مجوهرات صنعت بعناية، جلدها السلس جلب الى ملامحها طبعة خاصة، بدت مثل عمل فني سريالي وشبه خيالي..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأتشرف بأن أدعى أرث من قبلك يا صاحبة السمو!” صنعت إنحناء كريما بما فيه الكفاية لنبيل على الرغم من ملابسي الممزقة.
إرتعشت أذانها المدببة، عندما بدات بتفقد محيطنا فجأة، ركضت الى شجرة ملتوية بشكل خاص، وضعت اصابعها على الجذع، مرت بضع دقائق من الصمت قبل ان تأتي متحمسة بشكل واضح.
بالطبع كان هذا عبارة عن نظرة خفيفة، بإعتباري ملكا والذي تمتع بالجمال في عالمي السابق، لم أكن لاذهب بعيدا لأقول أنني “أتفقدها”
ساعدتها لتقف على قدميها قبل التحدث مرة اخرى.
أمسكت تيس يدي وسحبتني نحو الباب عندما فتحته تذكرت الباوبة التي دفعتي سيلفيا إليها، لم أشعر بتحس بأي حال من الأحوال رغم انها المرة الثانية، لكن على الاقل كنت اعرف ما سيحدث، كما هبطنا بهدوء على اقدامنا، وصلنا إلى وجهتنا.. تفقدت حقيبتي على الفور لتأكد من أني ما ازال احمل الحجر الذي تركته سيلفيا معي..بعد تأكيد ذلك نظرت أخيرا للأعلى لأخذ نظر على المشهد من حولنا..
“أولئك الناس الذين حاولوا اختطافك لن يطاردوك بعد الان، هل تقتعدين أنك تستطيعين العودة الى منزلك بمفردك؟”
“هم، بالتاكيد، انا لا أمانع” اجبت مع إعادة الإبتسامة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
على الفور غرقت عينيها في خوف كما انتشر الذعر في بقية وجهها، وذرفت بعض الدموع وأمسكت كلتا يديها قميصي بشدة، حتى الطفل الرضيع سيكون قادرا على معرفة إجابتها من خلال أفعالها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسكت نفسي من التنهد مرة اخرى، بما ان الفتاة المسكينة بدت وكأنها على وشك البكاء بالفعل، وافقت على إعادتها للمنزل.
“أنظري، أنا بحاجة للوصول إلى المنزل كذلك، أليس الجان أمنين في هذه الغابة؟” تركت تنهيدة وحاولت تحرير مخالبها- أعني اصابعها من قميصي
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هزت رأسها بشدة مثل كلب يجفف نفسه، ودحضت، “الوحوش تخاف من البالغين فقط….. حذرني والداي ، إن الاطفال سيأكلون من طرف كلاب الصيد أو غولم الاشجار”
بدأت بتفتيش نواة المانا، سيلفيا تركتني مع شيء تدعوه بالإرادة لكن كيف يؤثر ذلك على نواة المانا؟، عندما كنت اتفحص عن قرب، لاحظت بشكل ضعيف وجود بعض العلامات في نواة المانا، عندما..
سأكون عادة مندهشا جدا من شيء مثل غولم الشجر ولكن أصبح من الصعب مفاجأتي بعد أن شاهدت لورد شيطاني يتحول إلى تنين..
فركت جسر أنفي محاولا إيجاد حل لكل هذا.
“لا. رغم أنه قانوني، لكن فقط النبلاء والأسرة الملكية من يميلون إلى إمتلاك العديد من الزوجات” تحدثت بعد مسح فمي.
“كم من الوقت يستغرق الوصول الى حيث تعيشين؟.”
بدأت أتسائل إذا كانت قد نشأت مع أباء صارمين، ربما ببساطة كانت عادة الجان أن يكونوا هكذا، طردت هذه الافكار وإستمررت في حشو المزيد مم الطعام في فمي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما بدات بالمزاح معي وإغاضتي بقول” أنت تحاول جاهدا أن تبدو مثل الكبار” ، لحسن الحظ قلقي من أن موجة الألم قد تتكرر لم يحدث، في رحلتنا لم تظهر أي وحوش مانا او أشجار غولم تبحث عن أطفال لتناول وجبة خفيفة.
“…”
“أنا لا أمانع مشاركة الخمية، إذا كنت لا تمانع ذلك”، حاولت أن تبدو غير مهتمة، لكن صوتها قام بخيانتها .
نظرت للأسفل وعي ما تزال متمسكة بقميصي الرث، وتحدثت،” لا أعرف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مملكة إلينوار كانت بعيدا جدا نحو الشمال، لذا أملي الوحيد هو وجود بوابة نقل فوري.
أمسكت نفسي من التنهد مرة اخرى، بما ان الفتاة المسكينة بدت وكأنها على وشك البكاء بالفعل، وافقت على إعادتها للمنزل.
“شكرا جزيلا لك.” إنحنت قليلا أثناء حديثها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مملكة إلينوار كانت بعيدا جدا نحو الشمال، لذا أملي الوحيد هو وجود بوابة نقل فوري.
أمرت فتاة الجان أن تنتظر داخل العربة بينما أجمع بعض الضروريات، السبب الرئيسي هو أنني لم أردها أن ترى الجثث، اخيرا وجدت حقيبة ظهر صغيرة بما يكفي لأرتديها بدون سحبها على الارض، طويت بعناية خيمة صغيرة وحشرتها بالداخل، جنبا الى جنب مع بعض أكياس الماء وبعض الوجبات المجففة، إلتقطت سكين بينكي من الارض حيث قاتلت جورج و دانتون وربطتها الى مقدمة خصري قبل أن اعود الى العربة، حررت كلاب صيد الغابة بعد إدراك انهم قادرون على سحب العربات، لكن لا يتم إمتطائهم.
هزت رأسها بشدة مثل كلب يجفف نفسه، ودحضت، “الوحوش تخاف من البالغين فقط….. حذرني والداي ، إن الاطفال سيأكلون من طرف كلاب الصيد أو غولم الاشجار”
فكرت بإستعمال العربة للوصول الى مملكة الجان… …
لكن اعتقد اننا سنبدو مثل إصبع مشتعل وسط الغابة..
“أنا أرى” ، تأملت حول أنظمة التعليم المختلفة بين البشر و الجان، أساليب الجان كانت اكثر تقدما، ربما لان مملكة الجان اصغر بكثير و متماسكة مقارنة بمملكة البشر، ولكن الفارق الثقافي سيظهر في الاجيال القادمة..
“دعينا نذهب الان.” تحدثت بينما حاولت أن ابدو متحمس من أجلها.
“أنظري، أنا بحاجة للوصول إلى المنزل كذلك، أليس الجان أمنين في هذه الغابة؟” تركت تنهيدة وحاولت تحرير مخالبها- أعني اصابعها من قميصي
“أنن” اومأت برأسها وقفزت من العربة بينما كنت اقدوها بعيدا عن الجثث..
مملكة إلينوار كانت بعيدا جدا نحو الشمال، لذا أملي الوحيد هو وجود بوابة نقل فوري.
تعلمت الكثير عن فتاة الجان على طول الطريق، أولا. كان إسمها “تيسيا إيرليث” وقد بلغت الخامسة للتو، مما يعني أنها كانت أكبر مني بسنة تقريبا.
ظلت تيسيا متحفظة جدا، إن لم تكن خجولة، فستكون مهذبة جدا معي، بأخذ عمرها الفعلي، فهي لم تشتكي أبدا ، ما يجعلها رفيقة سفر مقبولة جدا، ربما لو لم أكن أسافر في إتجاه معاكس لوجهتي كنت سأستمتع بوجودها معي.
“تلك الشجرة إعتدت أن أتي اليها مع جدي أحيانا!، أتذكر نحت إسمي عليها! لسنا بعيدين جدا الأن! اذا أسرعنا قليلا أعتقد أننا سنتمكن من الوصول الليلة!”
مع غروب الشمس و تكثف الضباب، قمنا بنصب خيمة تحت مجموعة من الجذور المتنامية لشجرة كبيرة.
رأيتها تفكر قليلا، بينما ثبتت عيناها علي.
لم أتمكن من وضع أي قضبان داعمة في الحقيبة، لذا اخذت بعض الحبال وربطتها إلى جذوع عالية، بعد الانتهاء من اعداد الخيمة اخذت حصتين من الطعام الجاف وسلمت واحدة لها.
“شكرا جزيلا لك.” إنحنت قليلا أثناء حديثها.
“…”
” تعرفين.. ليس من الضروري أن تكوني متأدبة جدا معي، أنا اصغر منك لذا ساشعر بالراحة إن لم تكوني متوترة” أجبت بينما فمي مليئ بالطعام المجفف..
“أنا لا أمانع مشاركة الخمية، إذا كنت لا تمانع ذلك”، حاولت أن تبدو غير مهتمة، لكن صوتها قام بخيانتها .
“حسنا، سأحاول!” تركت إبتسامة خجولة بينما أخفت ضحكتها المكتومة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بدأت أتسائل إذا كانت قد نشأت مع أباء صارمين، ربما ببساطة كانت عادة الجان أن يكونوا هكذا، طردت هذه الافكار وإستمررت في حشو المزيد مم الطعام في فمي.
مرت ساعة قبل ان تتمكن فتاة الجان أخيرا من الهدوء، أنا لا ألومها ، أن يتم اختطافها بالقوة، سيتسبب هذا بصدمة حتى للبالغين ، وأكثر من ذلك يبدو انها اكبر مني بقليل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
جلسنا تحت احد جذوع الأشجار بجانب الخيمة وإستمررنا في الدردشة.
“أنا لا أمانع مشاركة الخمية، إذا كنت لا تمانع ذلك”، حاولت أن تبدو غير مهتمة، لكن صوتها قام بخيانتها .
“أيمكنك أن تخبرني عن مملكة البشر ؟” سألت فجأة وعيونها تألقت في فضول..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنا، سأحاول!” تركت إبتسامة خجولة بينما أخفت ضحكتها المكتومة
” ماذا تريدين أن تعرفِ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“كيف تبدو مدن البشر!، كيف حال البشر؟، هل صحيح أن جميع ذكور البشر منحرفون ولديهم العديد من الزوجات؟”
اختنقت بواسطة الطعام المجفف الذي كنت امضعه، ثم بصقته قبل أن ينزل إلى رئتي.
لم أتمكن من وضع أي قضبان داعمة في الحقيبة، لذا اخذت بعض الحبال وربطتها إلى جذوع عالية، بعد الانتهاء من اعداد الخيمة اخذت حصتين من الطعام الجاف وسلمت واحدة لها.
“هم، بالتاكيد، انا لا أمانع” اجبت مع إعادة الإبتسامة.
“لا. رغم أنه قانوني، لكن فقط النبلاء والأسرة الملكية من يميلون إلى إمتلاك العديد من الزوجات” تحدثت بعد مسح فمي.
“هم، بالتاكيد، انا لا أمانع” اجبت مع إعادة الإبتسامة.
“أرى الان!” ردت بينما عيناها مازالت تلمعان.
واصلنا رحلتنا فيما تبقى من اليوم مع بضعة محطات سريعة لراحة، الإستخدام المستمر لتداول المانا منع جسدي من أن يصبح مرهقا، لكن كان من الواضح أن تيس لم تكن كذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إستمررت في التوضيح، تحدثت حول بلدة أشبر وعائلتي لتمضية الوقت قبل أن أسال ايضا.
لم أتمكن من وضع أي قضبان داعمة في الحقيبة، لذا اخذت بعض الحبال وربطتها إلى جذوع عالية، بعد الانتهاء من اعداد الخيمة اخذت حصتين من الطعام الجاف وسلمت واحدة لها.
كيف يبدو العيش في “إلينوار”؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لاحظت ترددها عندما اصبحت حمراء قليلا لكن افتضرت ان الظلام يعبث بعيناي.
“مممممم…” فكرت قليلا قبل ان تجد كلمات لتجيب.
” لا أعتقد أن الامر يختلف كثيرا عما أخبرتني به عن مكان نشأتك، إلا أن جميع الأطفال يجب أن يذهبوا إلى المدرسة ليتعلموا عن تاريخ الجان، وكيف يقرأون ويكتبون، عندما نستيقظ نحصل على الموجهين الخاصين بنا ونصبح أتباعهم، ومن هنالك، يصبح الامر مجرد تدريب مع سيدك”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الغسق الان و الضباب من حولنا يزداد سمكا، إحساسي بالإتجاه كان عديم الفائدة في هذه الغابة اللعينة، إذا انتهى أمري بالإنفصال عن تيس سأبقى اسافر في دوائر بدون إدراك الامر حتى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أنا أرى” ، تأملت حول أنظمة التعليم المختلفة بين البشر و الجان، أساليب الجان كانت اكثر تقدما، ربما لان مملكة الجان اصغر بكثير و متماسكة مقارنة بمملكة البشر، ولكن الفارق الثقافي سيظهر في الاجيال القادمة..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ساعدتها لتقف على قدميها قبل التحدث مرة اخرى.
وقفت من على الأرض وأمسكت بيدها لمساعدتها على النهوض.
مرت ساعة قبل ان تتمكن فتاة الجان أخيرا من الهدوء، أنا لا ألومها ، أن يتم اختطافها بالقوة، سيتسبب هذا بصدمة حتى للبالغين ، وأكثر من ذلك يبدو انها اكبر مني بقليل.
لاحظت ترددها عندما اصبحت حمراء قليلا لكن افتضرت ان الظلام يعبث بعيناي.
” هل يمكنك أن تعرف كم نبعد عن إلينوار الان يا تيسيا ؟،” سألت في صباح اليوم الخامس من رحلتنا
“أ… بالتأكيد لا!!، كنت اقترح هذا لسلامتنا!” اندفعت إلى الخارج بينما تتحدث حتى كادت تخرج من الخيمة.
“تستطيعين النوم في الخيمة، سوف أبقى للحراسة في الخارج”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنا، سأحاول!” تركت إبتسامة خجولة بينما أخفت ضحكتها المكتومة
إستيقظت ببطئ، ولكن عندما ادركت الوضت الذي كنا فيه، أطلقت صرخة متفاجئة” أنا اسفة! لم اقصد أن… هل كنت ثقيلة؟”
رأيتها تفكر قليلا، بينما ثبتت عيناها علي.
إستيقظت ببطئ، ولكن عندما ادركت الوضت الذي كنا فيه، أطلقت صرخة متفاجئة” أنا اسفة! لم اقصد أن… هل كنت ثقيلة؟”
“أنا لا أمانع مشاركة الخمية، إذا كنت لا تمانع ذلك”، حاولت أن تبدو غير مهتمة، لكن صوتها قام بخيانتها .
“لا بأس، لا اشعر بالنعاس الان على أي حال” أجبت بشكل أسرع بكثير.
مع شعر رمادي لامع طويل، لقد ظننته فضيا تحت إضائة القمر، حتى حالة الفتاة المضطربة ، لا تستطيع اخفاء الجمال الفطري الذي تمتلكه.
حسنا… هل عبست؟.. لقد تدلت اذانها قليلا؟.
“أنظري، أنا بحاجة للوصول إلى المنزل كذلك، أليس الجان أمنين في هذه الغابة؟” تركت تنهيدة وحاولت تحرير مخالبها- أعني اصابعها من قميصي
تأكدت من أنها ذهبت الى داخل الخيمة، وإنحنيت ضد جذع شجرة ضحمة وبدأت التأمل.
“سيكون لك الشرف أيضا بمناداتي بتيس!” ضحكت وإلتفت قبل أن تعود للقفز من على الجذع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كيف يبدو العيش في “إلينوار”؟
بدأت بتفتيش نواة المانا، سيلفيا تركتني مع شيء تدعوه بالإرادة لكن كيف يؤثر ذلك على نواة المانا؟، عندما كنت اتفحص عن قرب، لاحظت بشكل ضعيف وجود بعض العلامات في نواة المانا، عندما..
بالنظر حولي، الأشياء الوحيدة المرئية كانت الأشجار و الضباب، كنت على وشك السؤال عن مكاننا لكن اوقفت نفسي عندما رأيت تيس تضع كفيها على شجرة و بدأت بالهتاف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“آرثر؟،” خرج رأس تيسيا من الخيمة.
“أ… بالتأكيد لا!!، كنت اقترح هذا لسلامتنا!” اندفعت إلى الخارج بينما تتحدث حتى كادت تخرج من الخيمة.
“هل هنالك شيء خاطئ؟” ادرت رأسي لمواجهتها وسألت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كيف يبدو العيش في “إلينوار”؟
مملكة إلينوار كانت بعيدا جدا نحو الشمال، لذا أملي الوحيد هو وجود بوابة نقل فوري.
“إذن…..كما ترى..الوحوش تظهر هنا على الارجح..إذا لاحظوك سيكتشفون أنك طفل لذا أقترح من أجل سلامتنا أن تاتي الى داخل الخمية..”، تحدثت بينما غطتت وجهها عن طريق قماش الخمية تاركة عين واحدة تختلس بها النظر.
“تيسيا، هل أنت خائفة من النوم لوحدك في الخمية؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظلت تيسيا متحفظة جدا، إن لم تكن خجولة، فستكون مهذبة جدا معي، بأخذ عمرها الفعلي، فهي لم تشتكي أبدا ، ما يجعلها رفيقة سفر مقبولة جدا، ربما لو لم أكن أسافر في إتجاه معاكس لوجهتي كنت سأستمتع بوجودها معي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أ… بالتأكيد لا!!، كنت اقترح هذا لسلامتنا!” اندفعت إلى الخارج بينما تتحدث حتى كادت تخرج من الخيمة.
رأيتها تفكر قليلا، بينما ثبتت عيناها علي.
“إذا كان الامر هكذا ثم أنا سوف أختبئ في شجرة و اواصل المراقة تعرفين…. لسلامتنا!” تحدثت بينما عمزت لها.
“أولئك الناس الذين حاولوا اختطافك لن يطاردوك بعد الان، هل تقتعدين أنك تستطيعين العودة الى منزلك بمفردك؟”
أخفت نفسها مجددا بهدوء بداخل الخمية قبل أن تتمتم “أنا خائفة من النوم لوحدي”
إرتعشت أذانها المدببة، عندما بدات بتفقد محيطنا فجأة، ركضت الى شجرة ملتوية بشكل خاص، وضعت اصابعها على الجذع، مرت بضع دقائق من الصمت قبل ان تأتي متحمسة بشكل واضح.
إبتسمت بينما فتحت غطاء الخمية وزحفت إلى الداخل.
اختنقت بواسطة الطعام المجفف الذي كنت امضعه، ثم بصقته قبل أن ينزل إلى رئتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فاجأتي تيسيا عندما تركت صرخة صغيرة قبل أن تسقط مباشرة على ظهرها، برؤية كم كانت اذناها حمراوتين استمتعت بإغاظة فتاة الجان هذه.
“تلك الشجرة إعتدت أن أتي اليها مع جدي أحيانا!، أتذكر نحت إسمي عليها! لسنا بعيدين جدا الأن! اذا أسرعنا قليلا أعتقد أننا سنتمكن من الوصول الليلة!”
بعد بضع لحظات من الصمت، نظرت إلي “هل يمكنني التمسك بقميصك؟”
فكرت بإستعمال العربة للوصول الى مملكة الجان… …
عندما رأيتها ترتجف تذكرت انها مجرد فتاة صغيرة، لم استطع تخيل مدى صعوبة الأمر عليها، أن يتم إختطافها وتنفصل على عائلتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إقتربت منها، وتركت مكانا لرأسها، بينما ادارت جسدها وأمسكت حافة قميصي وأغلقت عيناها، بعد بعضة دقائق، إستمعت إلى تنفسها الذي تحول إلى ايقاعي، كما بدات أيضا بالإنجراف بعيدا في النوم..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ساعدتها لتقف على قدميها قبل التحدث مرة اخرى.
فتحت عيناي، استغرقت بضع ثوان لتذكر أين كنت، نظرت للأسفل لأرى رأس تيسيا فوق صدري، وجسدها يلتف حولي بشكل مرتاح.
“أ… بالتأكيد لا!!، كنت اقترح هذا لسلامتنا!” اندفعت إلى الخارج بينما تتحدث حتى كادت تخرج من الخيمة.
فركت جسر أنفي محاولا إيجاد حل لكل هذا.
هززتها بلطف وهمست” تيسيا، نحن يجب ان نخرج ألأن”
إستيقظت ببطئ، ولكن عندما ادركت الوضت الذي كنا فيه، أطلقت صرخة متفاجئة” أنا اسفة! لم اقصد أن… هل كنت ثقيلة؟”
“لا تقلق بشأن ذلك دعينا نطوي الخيمة،” اجبت بإبتسامة ساخرة، أومأت برأسها ردا على ذلك بينما تحولت خدودها للون الأحمر، بدأنا بجمع كل شيء قبل إستئناف رحلتنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بضعة أيام اخرى مرت بشكل غير مريح، عندما ضربت من العدم بألم عميق في بطني، حدث هذا في اليوم الثالث من الرحلة، كانت تيسيا نائمة بالفعل عندما بشكل مفاجئ انتشر ألم بداخل جسدي ، وإختفى بسرعة لكن حتى تلك اللحظة القصيرة سببت لي ألما جعلني أرتجف.
“أيمكنك أن تخبرني عن مملكة البشر ؟” سألت فجأة وعيونها تألقت في فضول..
مرت الليالي بينما كنت انام في الخيمة مع تيسيا، لقد اصبحت اكثر راحة معي، بما يكفي لكي لا تشعر بالحرج في كل مرة تستيقظ، كذلك حديثنا اصبح اكثر طبيعية وأقل صمتا.
“إذا كان الامر هكذا ثم أنا سوف أختبئ في شجرة و اواصل المراقة تعرفين…. لسلامتنا!” تحدثت بينما عمزت لها.
كما بدات بالمزاح معي وإغاضتي بقول” أنت تحاول جاهدا أن تبدو مثل الكبار” ، لحسن الحظ قلقي من أن موجة الألم قد تتكرر لم يحدث، في رحلتنا لم تظهر أي وحوش مانا او أشجار غولم تبحث عن أطفال لتناول وجبة خفيفة.
إرتعشت أذانها المدببة، عندما بدات بتفقد محيطنا فجأة، ركضت الى شجرة ملتوية بشكل خاص، وضعت اصابعها على الجذع، مرت بضع دقائق من الصمت قبل ان تأتي متحمسة بشكل واضح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” هل يمكنك أن تعرف كم نبعد عن إلينوار الان يا تيسيا ؟،” سألت في صباح اليوم الخامس من رحلتنا
“أرثر؟، قلت أن عائلتك و المقربين منك يدعونك بأرث، أشعر انني خلال هذه الرحلة اصبحت مقربة إليك بما فيه الكفاية لأدعوك كذلك!” كنا نعبر نهر فوق جسر خشبي مغطى بالطحالب عندما توقفت فجأة.
إرتعشت أذانها المدببة، عندما بدات بتفقد محيطنا فجأة، ركضت الى شجرة ملتوية بشكل خاص، وضعت اصابعها على الجذع، مرت بضع دقائق من الصمت قبل ان تأتي متحمسة بشكل واضح.
فركت جسر أنفي محاولا إيجاد حل لكل هذا.
“هم، بالتاكيد، انا لا أمانع” اجبت مع إعادة الإبتسامة.
“تلك الشجرة إعتدت أن أتي اليها مع جدي أحيانا!، أتذكر نحت إسمي عليها! لسنا بعيدين جدا الأن! اذا أسرعنا قليلا أعتقد أننا سنتمكن من الوصول الليلة!”
أخفت نفسها مجددا بهدوء بداخل الخمية قبل أن تتمتم “أنا خائفة من النوم لوحدي”
تأكدت من أنها ذهبت الى داخل الخيمة، وإنحنيت ضد جذع شجرة ضحمة وبدأت التأمل.
“يبدو جيدا” أجبت، بقدر ما كانت الرحلة جميلة، كنت بحاجة لوضع خطة للوصول إلى للمنزل بطريقة ما وهذا لن يكون ممكنا حتى نصل إلى منزلها.
“كم من الوقت يستغرق الوصول الى حيث تعيشين؟.”
بالرغم من ذلك، سأعترف، من المحتمل أن افتقدها بعد هذا.
“أنظري، أنا بحاجة للوصول إلى المنزل كذلك، أليس الجان أمنين في هذه الغابة؟” تركت تنهيدة وحاولت تحرير مخالبها- أعني اصابعها من قميصي
“أرثر؟، قلت أن عائلتك و المقربين منك يدعونك بأرث، أشعر انني خلال هذه الرحلة اصبحت مقربة إليك بما فيه الكفاية لأدعوك كذلك!” كنا نعبر نهر فوق جسر خشبي مغطى بالطحالب عندما توقفت فجأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حسنا… هل عبست؟.. لقد تدلت اذانها قليلا؟.
” هل يمكنني أن ادعوك أرث أيضا؟” إلتفت تيسيا كاشفة إبتسامة عريضة.
واصلنا رحلتنا فيما تبقى من اليوم مع بضعة محطات سريعة لراحة، الإستخدام المستمر لتداول المانا منع جسدي من أن يصبح مرهقا، لكن كان من الواضح أن تيس لم تكن كذلك.
“هم، بالتاكيد، انا لا أمانع” اجبت مع إعادة الإبتسامة.
هزت رأسها بشدة مثل كلب يجفف نفسه، ودحضت، “الوحوش تخاف من البالغين فقط….. حذرني والداي ، إن الاطفال سيأكلون من طرف كلاب الصيد أو غولم الاشجار”
“أنت لا تمانع؟… هم يمكنك أن تبدو أكثر حماسا!” لقد أخرجت لسانها في وجهي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“سأتشرف بأن أدعى أرث من قبلك يا صاحبة السمو!” صنعت إنحناء كريما بما فيه الكفاية لنبيل على الرغم من ملابسي الممزقة.
“سيكون لك الشرف أيضا بمناداتي بتيس!” ضحكت وإلتفت قبل أن تعود للقفز من على الجذع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنا، سأحاول!” تركت إبتسامة خجولة بينما أخفت ضحكتها المكتومة
واصلنا رحلتنا فيما تبقى من اليوم مع بضعة محطات سريعة لراحة، الإستخدام المستمر لتداول المانا منع جسدي من أن يصبح مرهقا، لكن كان من الواضح أن تيس لم تكن كذلك.
بعد أخذ راحة سريعة على قطعة طحالب لينة، واصلنا إلى الامام، بالنظر إلى الماضي ، أنا وتيس إقتربنا كثيرا في هذه الرحلة، فتاة الجان الصغيرة و الخجولة ذات مرة، اصبحت تظهر إبتسامات ساطعة و معدية، على الرغم من ظروفنا غير المريحة، كانت تواصل إغاضتي ايضا بقول أنه علي مناداتها بالأخت الكبرى منذ أن كانت اكبر مني بسنة كاملة، لقد لمست نقطة ضعفها وقلدتها عندما كانت تبكي، فركت عيناي وصرخت، ” واا ~ أمي أنا خائفة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما بدات بالمزاح معي وإغاضتي بقول” أنت تحاول جاهدا أن تبدو مثل الكبار” ، لحسن الحظ قلقي من أن موجة الألم قد تتكرر لم يحدث، في رحلتنا لم تظهر أي وحوش مانا او أشجار غولم تبحث عن أطفال لتناول وجبة خفيفة.
مما جعلها تحمر، صفعت يدي قبل أن تبدا بالعبوس، قاطعت ذراعيها وداست على الارض قبل ان تصرخ “ههمف!! لئيم!”
مع زوج من العيون اللامعة على شكل ياقوت دائري، ارتجف انفها المرح، كان احمر جدا من البكاء، في حين ان بقية ملامح وجهها بدت مثل مجوهرات صنعت بعناية، جلدها السلس جلب الى ملامحها طبعة خاصة، بدت مثل عمل فني سريالي وشبه خيالي..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان الغسق الان و الضباب من حولنا يزداد سمكا، إحساسي بالإتجاه كان عديم الفائدة في هذه الغابة اللعينة، إذا انتهى أمري بالإنفصال عن تيس سأبقى اسافر في دوائر بدون إدراك الامر حتى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تقلق بشأن ذلك دعينا نطوي الخيمة،” اجبت بإبتسامة ساخرة، أومأت برأسها ردا على ذلك بينما تحولت خدودها للون الأحمر، بدأنا بجمع كل شيء قبل إستئناف رحلتنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تحول فجأة وجهها الى خليط من السعادة و التردد قبل ان تتمتم “نحن هنا”
تحول فجأة وجهها الى خليط من السعادة و التردد قبل ان تتمتم “نحن هنا”
” تعرفين.. ليس من الضروري أن تكوني متأدبة جدا معي، أنا اصغر منك لذا ساشعر بالراحة إن لم تكوني متوترة” أجبت بينما فمي مليئ بالطعام المجفف..
بالنظر حولي، الأشياء الوحيدة المرئية كانت الأشجار و الضباب، كنت على وشك السؤال عن مكاننا لكن اوقفت نفسي عندما رأيت تيس تضع كفيها على شجرة و بدأت بالهتاف.
“لا. رغم أنه قانوني، لكن فقط النبلاء والأسرة الملكية من يميلون إلى إمتلاك العديد من الزوجات” تحدثت بعد مسح فمي.
فجاة تم إمتصاص الضباب من حولنا إلى نفس الشجرة وما ظهر مكانها كان باب خشبي عملاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إلى التعبير المتردد على وجهي مع رفع حاجبها، نظرت إلى الوراء وهمست “إعتني بهم”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تقلق بشأن ذلك دعينا نطوي الخيمة،” اجبت بإبتسامة ساخرة، أومأت برأسها ردا على ذلك بينما تحولت خدودها للون الأحمر، بدأنا بجمع كل شيء قبل إستئناف رحلتنا.
أمسكت تيس يدي وسحبتني نحو الباب عندما فتحته تذكرت الباوبة التي دفعتي سيلفيا إليها، لم أشعر بتحس بأي حال من الأحوال رغم انها المرة الثانية، لكن على الاقل كنت اعرف ما سيحدث، كما هبطنا بهدوء على اقدامنا، وصلنا إلى وجهتنا.. تفقدت حقيبتي على الفور لتأكد من أني ما ازال احمل الحجر الذي تركته سيلفيا معي..بعد تأكيد ذلك نظرت أخيرا للأعلى لأخذ نظر على المشهد من حولنا..
“مممممم…” فكرت قليلا قبل ان تجد كلمات لتجيب.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات