عملاق الحديد الملتهب
زحفو على أياديهم في الثّلج برَهَقَة، على الرّغم من أنَّ خُطّته نَجَحَت حيث لم يُعَودا يُهاجَمان بالسهام، إلّا أنّ هذا لَم يَكن حَلًا نَهائِيًا لِمُشْكِلَتِهِم.
زحفو على أياديهم في الثّلج برَهَقَة، على الرّغم من أنَّ خُطّته نَجَحَت حيث لم يُعَودا يُهاجَمان بالسهام، إلّا أنّ هذا لَم يَكن حَلًا نَهائِيًا لِمُشْكِلَتِهِم.
بِهذه الطّريقة، فَإنَّهُم في خَطَر أكْبَر بسَبَب الوُحُوش الثّلجية المُحيطَة، وهناك شَخْصٌ يُحاول قَتْلَهُما بِخِبْثٍ.
كان جاهزًا للرد في أي لحظة عندما حدث شيء غريب فجأة، رأى أن المعتدي لم يستخدم السهام على الإطلاق، بدلاً من ذلك، بدا وكأنه كان واقفًا.
لديه طريقَة لصَيْد المُهاجِم وقَتْلِه أيضًا، لَكِنْ بِفِعْل ذلك، سَيكْشِف يده في وَقْتٍ مُبَكِّر، وسِلاحُه ملفِت للأنْظَار أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وحان دور جاكوب للدهشة عندما سمع “عملاق حديدي ملتهب” لأن هذا هو اسم نفس القبيلة العملاقة التي ينحدر منها رئيس التحالف غونار!
لِذَلِكَ لَم يَتَّخِذ أيَّ إجْرَاء حَتَّى الآن، لَكِنْ هذا لَا يَعْنِي أنَّه عاجِزٌ، وفي هذه اللّحَظَة، تَحَوَّل القِنَاع على وَجْهِه فجْأَةً، ومَع ذلك، كان القِنَاع نَفْسه بِاخْتِلاف حَدَقَتَيْ العَيْنَيْن، إذ كَانَتَا مِن الزّجَاج الملوَّن بِقُوْسِ قَزَح.
ومَضَتْ عَيْنَاه بِلَمْعَةٍ غَرِيبَةٍ كَأَنَّهُ كَان ينْتَظِر هذه الكَلِمَات بِالذَّات، “حَسَنًا، إذَن، ماذا لَو زَحَفْنَا نَحْوه لمسَافَة 1000 قَدَم ثُمَّ هَاجَمْنَا مِن اتِّجَاهَيْن مُخْتَلِفَيْن؟ بِسُرْعَتِنَا الأَقْصَى، سَيَسْتَغْرِق ذَلِك بِضْع ثَوَانٍ فَقَط لِتَضْيِيق المَسَافَة بَيْنَنَا، بَالطَّبْع، يَجِب عَلَيْنَا أَوَّلاً تَجَنّب الْقَتْل، لَكِن هذه هِيَ الطَّرِيقَة الأَسْرَع لِلإِمْسَاك بِخَصْمِنَا عَن غَرْة.”
قَال بِبَرْودٍ في نَبْرَة خَافِتَة: “حَسَناً، اهْدَءْ. دَعْني أنْظُر إذا كان المُهاجِم لَا يَزَال يَطْاردنا”.
نظر جيكو إلى العملاقة الجذابة وابتسم وصرخ في هلع: “عملاق حديدي ملتهب؟! ه-هذه العلامة الحمراء، هل أ-أنت شارلوت سيدة البندقية الملتهبة؟!”
“ماذا؟ هل لَدَيْك طَريقَة لِتَحْديد مَكَان ذلك الوَغْد؟” دهِش قَبْل أن يظْهَر نِيَّة القَتْل في عَيْنَيْه: “سَأَظَلّ أَرْصُد إذًا، فقط أَخْبِرْني المَكَان، وذلك الوَغْد سَيَكُون مَيْتًا!”
قَال بِبَرْودٍ في نَبْرَة خَافِتَة: “حَسَناً، اهْدَءْ. دَعْني أنْظُر إذا كان المُهاجِم لَا يَزَال يَطْاردنا”.
في جَمِيع سَنَوَات حَياتِه، لَم يَنْحَطّ إلى مُسْتَوَى الزحف لإنْقَاذ نَفْسِه. كَان هذا كَافِيًا لِجَعْله يَكْرَه ذلك الشَّخْص إلى أَعْمَاق قَلْبِه الَّذي أَجْبَرَه عَلَى اتِّخَاذ إجْرَاءٍ مُهِينٍ كَهَذَا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أَرَاد أَن يُفَاجِئ الطَّرَف الآخَر، وَلَدَيْه بَعْض الحِيَل فِي جَعْبَتِه لِحَجْب سِهَام الْبَنَادِق.
لَم يُعَرْه اهْتِمَامًا أكْثَر له، وحرك رَأْسَه ببِطْءٍ مِثْل الأَرْنَب، وَالآن بِإِمْكَانِه رُؤْيَة جَمِيع أَنْمَاط الحَرَارَة، في هذا النّوع من البِيئَة، يَمْكَن لِهذَا النّوع من المُعِدَّات أَن يَحْسُم الحَيَاة وَالمَوْت.
فَكَّر في شَيْءٍ ما قَبْل أَن يَقُول: “وَجَدْتُه”.
وَالمُشْكِلَة الوَحِيدَة كَانَت أَنَّه لا يَسْتَطِيع اسْتِخْدَامَه ضِدَّ تِلْك الوُحُوش الثّلجية الشَّنِيعَة لأَنَّها لَا تُصْدِر أَيَّ إشَارَة للحَرَارَة كَأَنَّها مَصْنُوعَة من دَم الجَلِيد.
لِذَلِكَ لَم يَتَّخِذ أيَّ إجْرَاء حَتَّى الآن، لَكِنْ هذا لَا يَعْنِي أنَّه عاجِزٌ، وفي هذه اللّحَظَة، تَحَوَّل القِنَاع على وَجْهِه فجْأَةً، ومَع ذلك، كان القِنَاع نَفْسه بِاخْتِلاف حَدَقَتَيْ العَيْنَيْن، إذ كَانَتَا مِن الزّجَاج الملوَّن بِقُوْسِ قَزَح.
لَكِن هذا لَا يَنْطَبَق عَلَى الآخَرِينَ، حَتَّى جيكو، الَّذِي هُوَ من الأَنْوَاع بَاردَة الدَّم، لَا يَسْتَطِيع أَن يَخْتَفِي عَن رُؤْيَتِه.
‘وجدتك…’ نَظَر بِبَرْودٍ إلى النّفَس الخَفِيف المُرْتَفِع، وَهُوَ عَلامَة على التَّنَفُّس.
في هذه اللَّحْظَة، لَاحَظ فَجْأَةً بَقْعَة حَمْرَاء في الأَشْعَة تَحْت الحَمْرَاء، وَكَانَت ظَاهِرَة تَمَامًا لأَنَّ هُنَاك لَا شَيْء سِوَى الجَلِيد مِن حَوْلِهِم.
وعلاوة على ذلك، لَم يَتَحَرَّك ذلك الشَّخْص عَلَى الإطْلاق، وَاضِحًا أَنَّه لَا يَرْغَب في المَخَاطَرَة بكَشْف مَوْقِعِه، وَقَد يَكُون لَا يَزَال يَتَوَقَّع أَن يَظْهَر نفسيهما مَرَّة أُخْرَى.
‘وجدتك…’ نَظَر بِبَرْودٍ إلى النّفَس الخَفِيف المُرْتَفِع، وَهُوَ عَلامَة على التَّنَفُّس.
وعلاوة على ذلك، لَم يَتَحَرَّك ذلك الشَّخْص عَلَى الإطْلاق، وَاضِحًا أَنَّه لَا يَرْغَب في المَخَاطَرَة بكَشْف مَوْقِعِه، وَقَد يَكُون لَا يَزَال يَتَوَقَّع أَن يَظْهَر نفسيهما مَرَّة أُخْرَى.
في جَمِيع سَنَوَات حَياتِه، لَم يَنْحَطّ إلى مُسْتَوَى الزحف لإنْقَاذ نَفْسِه. كَان هذا كَافِيًا لِجَعْله يَكْرَه ذلك الشَّخْص إلى أَعْمَاق قَلْبِه الَّذي أَجْبَرَه عَلَى اتِّخَاذ إجْرَاءٍ مُهِينٍ كَهَذَا.
فَكَّر في شَيْءٍ ما قَبْل أَن يَقُول: “وَجَدْتُه”.
في هذه اللحظة، انقض فجأة باتجاه المعتدي بينما يركل الجليد الصلب، تاركًا خلفه تشققات عليه، مثل برق أسود، كانت سرعته فائقة في الحال، ولم تكن الثلوج المحيطة تبطئه على الإطلاق.
“ماذا؟! أَيْن؟” نَبْرَة جيكو مَذْهُولَة لَم يَتَوَقَّع أَن يَجِد المُعْتَدِي عَلَيْهِما بِسُرْعَةٍ كَهَذِه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟ هل لَدَيْك طَريقَة لِتَحْديد مَكَان ذلك الوَغْد؟” دهِش قَبْل أن يظْهَر نِيَّة القَتْل في عَيْنَيْه: “سَأَظَلّ أَرْصُد إذًا، فقط أَخْبِرْني المَكَان، وذلك الوَغْد سَيَكُون مَيْتًا!”
“هُوَ عَلَى بُعْد تَقْرِيبًا 1200 قَدَم مِنَّا عِنْد السَّاعَة 4، إذا هَجَمْنَا عَلَيْه، سَنَكُون أَهْدَافًا سَهْلَةً للسهام، وَفي اللَّحْظَة التِي يَشْعُر فِيهَا بِالخَطَر، سَيَرْتَاع وَسَيَفِرّ، إذا أَرَدْنا قَتْل ذلك الشَّخْص، يَجِب أَن نَفْعَل ذلَك بالتسلل” قَال وَهُوَ يَنْظُر إلى النُّقْطَة الحَمْرَاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أَرَاد أَن يُفَاجِئ الطَّرَف الآخَر، وَلَدَيْه بَعْض الحِيَل فِي جَعْبَتِه لِحَجْب سِهَام الْبَنَادِق.
“أَنْت لَا تَقْتَرِح أَن نَزحَف إليه؟” سَأَل بِشَفَتَيْن مُلْتَوِيَتَيْن لأَنَّه لَم يُعْجِبْه هذا التَّخْطِيط.
“هَل لَدَيْك خُطَّة أَفْضَل؟ وَلَمَعْلُومَاتِك، لَن أَذْهَب مَعَك إذا لَم تَكُن مُتَكَتِّمًا، لَسْتُ مُهْتَمًّا بِقَتْل ذلك الرَّجُل، إنَّه خَطِير جِدًّا، بَدَلاً من ذَلِك، دَعْنَا نَهْرُب، وَالآن نَعْرِف مَكَانَه، لَن يَتَمَكَّنمنا” أَعْلَن بِبَرْودٍ.
زحفو على أياديهم في الثّلج برَهَقَة، على الرّغم من أنَّ خُطّته نَجَحَت حيث لم يُعَودا يُهاجَمان بالسهام، إلّا أنّ هذا لَم يَكن حَلًا نَهائِيًا لِمُشْكِلَتِهِم.
ضَاقَت عَيْنَا جيكو، “أَنْت تَمْزَح، صحيح؟ سَيُطَارِدُنَا ذَلِك الوَغْد إذَا لَم نَفْعَل شَيْئًا، مَع الوُحُوش المشعرة الَّذِين يُطَارِدُونَنَا، هذا لَيْسَ سِوَى انْتِحَار.”
وعلاوة على ذلك، لَم يَتَحَرَّك ذلك الشَّخْص عَلَى الإطْلاق، وَاضِحًا أَنَّه لَا يَرْغَب في المَخَاطَرَة بكَشْف مَوْقِعِه، وَقَد يَكُون لَا يَزَال يَتَوَقَّع أَن يَظْهَر نفسيهما مَرَّة أُخْرَى.
ومَضَتْ عَيْنَاه بِلَمْعَةٍ غَرِيبَةٍ كَأَنَّهُ كَان ينْتَظِر هذه الكَلِمَات بِالذَّات، “حَسَنًا، إذَن، ماذا لَو زَحَفْنَا نَحْوه لمسَافَة 1000 قَدَم ثُمَّ هَاجَمْنَا مِن اتِّجَاهَيْن مُخْتَلِفَيْن؟ بِسُرْعَتِنَا الأَقْصَى، سَيَسْتَغْرِق ذَلِك بِضْع ثَوَانٍ فَقَط لِتَضْيِيق المَسَافَة بَيْنَنَا، بَالطَّبْع، يَجِب عَلَيْنَا أَوَّلاً تَجَنّب الْقَتْل، لَكِن هذه هِيَ الطَّرِيقَة الأَسْرَع لِلإِمْسَاك بِخَصْمِنَا عَن غَرْة.”
بَعْد أَن اتَّخَذَ كِلاهُمَا قَرَارهُمَا، بَدَأَا بِالتَّحَرُّك نَحْو المُعْتَدِي مَع الْحِفَاظ عَلَى مَسَافَة خَمْسِين مَتْرًا بَيْنَهُمَا.
“تسك، يَجِب عَلَيْنَا مُجَرَّد الزَّحْف، هاه؟ حَسَنًا، أَنْت تَنْتَصِر، لَكِن رَأْسُ ذَلِك الوَغْد ملْكِي!” لَم يَكُن لَدَى جيكو خِيَار آخَر سِوَى الاتِّفَاق حَيْث لَا يُرِيد أَن يَنْظُر وَرَاءه باسْتِمْرَار.
“ماذا؟! أَيْن؟” نَبْرَة جيكو مَذْهُولَة لَم يَتَوَقَّع أَن يَجِد المُعْتَدِي عَلَيْهِما بِسُرْعَةٍ كَهَذِه.
بَعْد أَن اتَّخَذَ كِلاهُمَا قَرَارهُمَا، بَدَأَا بِالتَّحَرُّك نَحْو المُعْتَدِي مَع الْحِفَاظ عَلَى مَسَافَة خَمْسِين مَتْرًا بَيْنَهُمَا.
في جَمِيع سَنَوَات حَياتِه، لَم يَنْحَطّ إلى مُسْتَوَى الزحف لإنْقَاذ نَفْسِه. كَان هذا كَافِيًا لِجَعْله يَكْرَه ذلك الشَّخْص إلى أَعْمَاق قَلْبِه الَّذي أَجْبَرَه عَلَى اتِّخَاذ إجْرَاءٍ مُهِينٍ كَهَذَا.
وَعَلَى الرّغم مِن أَنَّ جيكو لَم يَرَ المُعْتَدِي، يَسْتَطِيع أَن يَتَّبِع اتِّجَاه جاكوب بِسُهُولَة، وَعِنْدَمَا رَأَى جاكُوب يَظْهَر، كَان هذا إِشَارَةً لَه لِبَدْء الهُجُوم أَيْضًا.
لِذَلِكَ لَم يَتَّخِذ أيَّ إجْرَاء حَتَّى الآن، لَكِنْ هذا لَا يَعْنِي أنَّه عاجِزٌ، وفي هذه اللّحَظَة، تَحَوَّل القِنَاع على وَجْهِه فجْأَةً، ومَع ذلك، كان القِنَاع نَفْسه بِاخْتِلاف حَدَقَتَيْ العَيْنَيْن، إذ كَانَتَا مِن الزّجَاج الملوَّن بِقُوْسِ قَزَح.
مَضَتْ نِصْف سَاعَة، وَكَان لا يَزَال مُنْدَهِشًا لأَنَّ الهَدَف لَم يَتَحَرَّك حَتَّى بوصة وَكَان عَلَيْه أَن يُقِرَّ أَنَّ ذلك الشَّخْص حَقًّا صَبُور.
فَكَّر في شَيْءٍ ما قَبْل أَن يَقُول: “وَجَدْتُه”.
وَعَلاوَةً عَلَى ذَلِك، حَان الوَقْت لِبَدْء هُجُومِهِمَا، حَيْث يَجِب أَن يَكُون جيكو في مَوْقِعِه أَيْضًا.
أُصيب بالدهشة من هذا التحول غير المتوقع بينما اتسعت عينا جيكو هولًا كما لو رأى شبحًا عندما رأى المرأة العملاقة، وتوقف هجومه في الحال.
أَرَاد أَن يُفَاجِئ الطَّرَف الآخَر، وَلَدَيْه بَعْض الحِيَل فِي جَعْبَتِه لِحَجْب سِهَام الْبَنَادِق.
مَضَتْ نِصْف سَاعَة، وَكَان لا يَزَال مُنْدَهِشًا لأَنَّ الهَدَف لَم يَتَحَرَّك حَتَّى بوصة وَكَان عَلَيْه أَن يُقِرَّ أَنَّ ذلك الشَّخْص حَقًّا صَبُور.
في هذه اللحظة، انقض فجأة باتجاه المعتدي بينما يركل الجليد الصلب، تاركًا خلفه تشققات عليه، مثل برق أسود، كانت سرعته فائقة في الحال، ولم تكن الثلوج المحيطة تبطئه على الإطلاق.
وَعَلاوَةً عَلَى ذَلِك، حَان الوَقْت لِبَدْء هُجُومِهِمَا، حَيْث يَجِب أَن يَكُون جيكو في مَوْقِعِه أَيْضًا.
ظهر جيكو ثانية متأخرًا عنه، ولم تكن سرعته أقل من سرعته على الإطلاق.
وَعَلاوَةً عَلَى ذَلِك، حَان الوَقْت لِبَدْء هُجُومِهِمَا، حَيْث يَجِب أَن يَكُون جيكو في مَوْقِعِه أَيْضًا.
كان جاهزًا للرد في أي لحظة عندما حدث شيء غريب فجأة، رأى أن المعتدي لم يستخدم السهام على الإطلاق، بدلاً من ذلك، بدا وكأنه كان واقفًا.
بَعْد أَن اتَّخَذَ كِلاهُمَا قَرَارهُمَا، بَدَأَا بِالتَّحَرُّك نَحْو المُعْتَدِي مَع الْحِفَاظ عَلَى مَسَافَة خَمْسِين مَتْرًا بَيْنَهُمَا.
وفي الوقت الذي كان كلاهما على بعد ثلاثين مترًا تقريبًا للهجوم على المعتدي، وكانت أسلحتهما بالفعل في أيديهما، ظهر فجأة شخصية ساعة رملية ضخمة من الثلج.
نظر جيكو إلى العملاقة الجذابة وابتسم وصرخ في هلع: “عملاق حديدي ملتهب؟! ه-هذه العلامة الحمراء، هل أ-أنت شارلوت سيدة البندقية الملتهبة؟!”
امرأة عملاقة بارتفاع 4.1 متر، ذات بشرة معدنية، ملامح جميلة، وخصر منحني محاط بدروع جلدية بيضاء ناعمة، وشعرها الأحمر الطويل مربوط في ذيل حصان، عيناها الذكيتان السريعتان مثبتتان على جاكوب، وشفتاها الوردية منحنيتان في ابتسامة ممتعة، هناك أيضًا وشم أحمر شبيه بلهب بين حاجبيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أَرَاد أَن يُفَاجِئ الطَّرَف الآخَر، وَلَدَيْه بَعْض الحِيَل فِي جَعْبَتِه لِحَجْب سِهَام الْبَنَادِق.
برفع يدها الرشيقة في استسلام، انفتحت شفتاها وصدر صوتها النقي: “حسنًا، أنتم السادة، لقد تغلبتم علي”.
ضَاقَت عَيْنَا جيكو، “أَنْت تَمْزَح، صحيح؟ سَيُطَارِدُنَا ذَلِك الوَغْد إذَا لَم نَفْعَل شَيْئًا، مَع الوُحُوش المشعرة الَّذِين يُطَارِدُونَنَا، هذا لَيْسَ سِوَى انْتِحَار.”
أُصيب بالدهشة من هذا التحول غير المتوقع بينما اتسعت عينا جيكو هولًا كما لو رأى شبحًا عندما رأى المرأة العملاقة، وتوقف هجومه في الحال.
ضَاقَت عَيْنَا جيكو، “أَنْت تَمْزَح، صحيح؟ سَيُطَارِدُنَا ذَلِك الوَغْد إذَا لَم نَفْعَل شَيْئًا، مَع الوُحُوش المشعرة الَّذِين يُطَارِدُونَنَا، هذا لَيْسَ سِوَى انْتِحَار.”
لاحظ ردة فعل جيكو الغريبة وقرر التوقف أيضًا، نظر إلى جيكو الشاحب بتجهم طالبًا تفسيرًا.
‘وجدتك…’ نَظَر بِبَرْودٍ إلى النّفَس الخَفِيف المُرْتَفِع، وَهُوَ عَلامَة على التَّنَفُّس.
نظر جيكو إلى العملاقة الجذابة وابتسم وصرخ في هلع: “عملاق حديدي ملتهب؟! ه-هذه العلامة الحمراء، هل أ-أنت شارلوت سيدة البندقية الملتهبة؟!”
وَعَلَى الرّغم مِن أَنَّ جيكو لَم يَرَ المُعْتَدِي، يَسْتَطِيع أَن يَتَّبِع اتِّجَاه جاكوب بِسُهُولَة، وَعِنْدَمَا رَأَى جاكُوب يَظْهَر، كَان هذا إِشَارَةً لَه لِبَدْء الهُجُوم أَيْضًا.
وحان دور جاكوب للدهشة عندما سمع “عملاق حديدي ملتهب” لأن هذا هو اسم نفس القبيلة العملاقة التي ينحدر منها رئيس التحالف غونار!
ظهر جيكو ثانية متأخرًا عنه، ولم تكن سرعته أقل من سرعته على الإطلاق.
♤♤♤
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أَرَاد أَن يُفَاجِئ الطَّرَف الآخَر، وَلَدَيْه بَعْض الحِيَل فِي جَعْبَتِه لِحَجْب سِهَام الْبَنَادِق.
‘وجدتك…’ نَظَر بِبَرْودٍ إلى النّفَس الخَفِيف المُرْتَفِع، وَهُوَ عَلامَة على التَّنَفُّس.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات