ملك مستحضر الأرواح الملعون! (4)
وقف هناك، يستمع إلى حديث ملك مستحضر الأرواح الملعون عن الإستحضار، وبالرغم من أنه لم يُظهر أي ردة فعل ظاهرياً، إلا أنه صار مفتوناً من الداخل.
ثم بدأ يمشي نحو نقطة الدخول تحت عينا الملك المتلألئة دون أي تلميح للخوف أو التوتر، بينما إيليا على العكس.
فبعد كل شيء، لم يصادف مفهوم الإستحضار إلا في وادي الغسق بلا شمس في السهول الأسطورية، ولم يُولِ الأمر الكثير من الاهتمام لأنه كان مشغولاً بأمور أخرى، لكن هذا لا يعني أنه لم يكن فضولياً حول كيفية استخدام الكائنات الحية للإستحضار، والآن لديه أخيراً الصورة الكاملة من ملك مستحضر الأرواح الملعون.
لم يبدو الملك ان لديه أي نية لإيقافه.
علاوة على ذلك، مع اعترافه، اكتشف بالفعل أنه كان حيًا خانن الأحياء وتحول إلى هذه الحالة.
“…لذا، بين أن أصبح دمية للكائنات المظلمة والموت، اخترت الأخير، في ذلك الوقت، عندما كنت على وشك الانتحار، وجد رئيس وزرائي طريقة للتخلص من هذه اللعنة، وهي تقديم تضحية دموية لقانون الموت.”
أكثر من ذلك، لم يبدو شرير كما وصفته الأساطير، لكن في نظره، كان بالتأكيد أحمقاً لثقته بالآخرين، إلى هذه النقطة، لم تحمل كلماته أي كذب، لذلك تركه يكمل لأنه أراد معرفة ما يرمي إليه بإخباره بكل هذا.
“تم إنشاء تجمع جوهر هذا القانون بحياة عدد لا يحصى، وتحول تشكيل الطقوس إلى هذا المصفوفة غير المعروفة التي أبقتني متزنًا طوال هذا الوقت، بل ومنحتني السيطرة على اللاموتى في مملكتي، لكن لا يمكنني مغادرة هذا المكان، ولا يمكنني تدمير هذا التشكيل، وأخيرًا، لا يمكنني الموت.”
“…لذا، بين أن أصبح دمية للكائنات المظلمة والموت، اخترت الأخير، في ذلك الوقت، عندما كنت على وشك الانتحار، وجد رئيس وزرائي طريقة للتخلص من هذه اللعنة، وهي تقديم تضحية دموية لقانون الموت.”
♤♤♤
“تعويذة محظورة للإستحضار، لكنها تتطلب تضحية ملايين الكائنات الحية، وهو ما لم أوافق عليه، لكن شعبي كانوا مصرين، لأنه بدوني، ستبتلع تلك الكلاب مملكة مستحضر الأرواح.”
بدأ جاكوب يمشي مرة أخرى دون النظر إليه، وتبعته إليا بصمت، صارت حالتها المزاجية معقدة وحزينة حتى.
“إذن، هل تعلم ماذا فعلوا؟” سأل فجأة، بصوته البارد كأنه يأتي من أعماق الجحيم.
“في النهاية، لقد أتينا جميعًا بلا شيء وسنرحل بلا شيء … هذه هي الدورة الطبيعية للكون …” سكت أخيرًا بينما عيناه القرمزيتان تحدقان فيه باهتمام.
نظر اليه جاكوب بتفكير وأجاب: “دعني أخمن، لقد ضحوا بأنفسهم؟ هكذا تم محو عاصمتك بالكامل بين عشية وضحاها، أو هكذا تقول الأساطير؟”
“في نهاية المطاف، أنا أكبر خاطئ جلب هذه الكارثة عليهم بسبب طموحاتي ومعتقداتي، لذلك ليس لدي رغبة في العيش، لم يتبق لي شيء لأعيش من أجله.”
تذبذبت هالته بعنف قبل أن يصدح صوته: “في الواقع، تطوع عدد لا يحصى من المواطنين، وبقيتُ غير مدرك حتى فوات الأوان، وبحلول الوقت الذي أدركت فيه، كنت قد خدعت من قبل رئيس الوزراء وحُبست في جوهر الطقوس لأنني كنت ضعيفًا جدًا في ذلك الوقت … ذلك الأحمق …صديقي، مات أمامي مباشرة.”
‘إذن، هذا ما حدث، هاه؟’ فكر بنظرة عميقة في عينيه، ‘ما لم يتمكن من خداع عيني الحكم، فهو يريد حقًا الموت على الرغم من الخلود الجزئي، ولكن لماذا؟ فقط من أجل هؤلاء الناس، لأنه ارتكب خطيئة لا تُغتفر، لأنه محاصر هنا، أم أنه فقد كل ما يهتم به؟ الخلود ليس لمن لا يرغبون فيه، فقط أولئك القادرون على مقاومة كل شيء وعلى استعداد للتضحية بكل شيء يمكنهم الحصول على مبتغاهم … ‘
“لكن هل تعلم؟ عندما كان طقس التضحية على وشك الاكتمال، ظهر ملك سم الروح مع ثلاثة ملوك أسطوريين آخرين من فصائل الموت وبابا معبد روح الكاردينال، تدخلوا معًا، مما جعل هذه اللعنة أقوى وتحويل الطقوس التي كان من المفترض أن تُشفيني إلى سلاح إبادة جماعية.”
“لا، جوهر القانون هو انقى حالة للقوانين، هدية من الكون للمحظوظين؛ لن يذبل ولن ينضب.” أجاب.
“سقطت المملكة بأكملها فريسة لللعنة، وبما أنهم كانوا ضعفاء، تحولوا إلى لاموتى بلا عقول، لكنني بقيت على قيد الحياة بفضل تضحية شعبي، لأن شيئًا واحدًا لم يتوقعه أولئك الأوغاد الخائنون هو رد فعل قانون الموت على تدخلهم.”
بدأ جاكوب يمشي مرة أخرى دون النظر إليه، وتبعته إليا بصمت، صارت حالتها المزاجية معقدة وحزينة حتى.
“تم إنشاء تجمع جوهر هذا القانون بحياة عدد لا يحصى، وتحول تشكيل الطقوس إلى هذا المصفوفة غير المعروفة التي أبقتني متزنًا طوال هذا الوقت، بل ومنحتني السيطرة على اللاموتى في مملكتي، لكن لا يمكنني مغادرة هذا المكان، ولا يمكنني تدمير هذا التشكيل، وأخيرًا، لا يمكنني الموت.”
فبعد كل شيء، لم يصادف مفهوم الإستحضار إلا في وادي الغسق بلا شمس في السهول الأسطورية، ولم يُولِ الأمر الكثير من الاهتمام لأنه كان مشغولاً بأمور أخرى، لكن هذا لا يعني أنه لم يكن فضولياً حول كيفية استخدام الكائنات الحية للإستحضار، والآن لديه أخيراً الصورة الكاملة من ملك مستحضر الأرواح الملعون.
“لكنني أعلم أنه إذا انكسر المذبح تحت هذا التجمع، فسأكون تحت رحمة هذه اللعنة تمامًا، لذا، فإن خياري الوحيد هو رفع اللعنة، لأنه بمجرد رفع اللعنة، ستكون أرواح هؤلاء الأبرياء العديدة وأنا أخيرًا أحرارًا من هذا العذاب الأبدي وسنجد الراحة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بمجرد دخوله إلى المدخل، دوى صوته البارد في الحجرة المظلمة: “سأحرص على ذلك!”
“هذه هي نُقطتي أيضًا، بمجرد أن ترفع اللعنة، لن أكون على قيد الحياة لأفعل أي شيء ضدك، ولن يكون هناك أي جيش لمعارضتك، ليس لدي أي ارتباطات بعد سنوات لا تُحصى من المعاناة، ولا أريد الانتقام، أريد فقط نهاية سلمية لشعبي ومعاناتهم.”
“لكنني أعلم أنه إذا انكسر المذبح تحت هذا التجمع، فسأكون تحت رحمة هذه اللعنة تمامًا، لذا، فإن خياري الوحيد هو رفع اللعنة، لأنه بمجرد رفع اللعنة، ستكون أرواح هؤلاء الأبرياء العديدة وأنا أخيرًا أحرارًا من هذا العذاب الأبدي وسنجد الراحة.”
“في نهاية المطاف، أنا أكبر خاطئ جلب هذه الكارثة عليهم بسبب طموحاتي ومعتقداتي، لذلك ليس لدي رغبة في العيش، لم يتبق لي شيء لأعيش من أجله.”
نظر اليه جاكوب بتفكير وأجاب: “دعني أخمن، لقد ضحوا بأنفسهم؟ هكذا تم محو عاصمتك بالكامل بين عشية وضحاها، أو هكذا تقول الأساطير؟”
“لذلك، أرجوك ايه المجهول الغابر، إذا كنت قادرًا على منحي أنا وشعبي موتًا حقيقيًا، فتفضل وانهِ بؤسنا، بعد ذلك، يمكنك أخذ كل شيء في هذا المكان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بمجرد دخوله إلى المدخل، دوى صوته البارد في الحجرة المظلمة: “سأحرص على ذلك!”
“في النهاية، لقد أتينا جميعًا بلا شيء وسنرحل بلا شيء … هذه هي الدورة الطبيعية للكون …” سكت أخيرًا بينما عيناه القرمزيتان تحدقان فيه باهتمام.
“إذا انتهيت من رفع اللعنة …” صدح صوته مرة أخرى، مما جعله يتوقف عن حركته، واصل الملك قائلاً: “بمجرد وفاتي، من فضلك افعل لي معروفًا آخر وانظر ما إذا كان بإمكانك العثور على جرس من الديباج الذهبي الصغير، كان ملك ابنتي الصغيرة، كانت تحب اللعب والركض في القصر به، فقط ادفنه هنا، هذا كل شيء …”
‘إذن، هذا ما حدث، هاه؟’ فكر بنظرة عميقة في عينيه، ‘ما لم يتمكن من خداع عيني الحكم، فهو يريد حقًا الموت على الرغم من الخلود الجزئي، ولكن لماذا؟ فقط من أجل هؤلاء الناس، لأنه ارتكب خطيئة لا تُغتفر، لأنه محاصر هنا، أم أنه فقد كل ما يهتم به؟ الخلود ليس لمن لا يرغبون فيه، فقط أولئك القادرون على مقاومة كل شيء وعلى استعداد للتضحية بكل شيء يمكنهم الحصول على مبتغاهم … ‘
أكثر من ذلك، لم يبدو شرير كما وصفته الأساطير، لكن في نظره، كان بالتأكيد أحمقاً لثقته بالآخرين، إلى هذه النقطة، لم تحمل كلماته أي كذب، لذلك تركه يكمل لأنه أراد معرفة ما يرمي إليه بإخباره بكل هذا.
بعد قليل، قال أخيرًا: “سؤال أخير: إذا رفعت اللعنة، ومُتَ، هل هذا يعني أن جوهر القانون هذا سيختفي أيضًا؟”
بدأ جاكوب يمشي مرة أخرى دون النظر إليه، وتبعته إليا بصمت، صارت حالتها المزاجية معقدة وحزينة حتى.
“لا، جوهر القانون هو انقى حالة للقوانين، هدية من الكون للمحظوظين؛ لن يذبل ولن ينضب.” أجاب.
علاوة على ذلك، مع اعترافه، اكتشف بالفعل أنه كان حيًا خانن الأحياء وتحول إلى هذه الحالة.
أومأ برأسه ونظر إلى إيليا وقال: “اتبعيني.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تعويذة محظورة للإستحضار، لكنها تتطلب تضحية ملايين الكائنات الحية، وهو ما لم أوافق عليه، لكن شعبي كانوا مصرين، لأنه بدوني، ستبتلع تلك الكلاب مملكة مستحضر الأرواح.”
ثم بدأ يمشي نحو نقطة الدخول تحت عينا الملك المتلألئة دون أي تلميح للخوف أو التوتر، بينما إيليا على العكس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بمجرد دخوله إلى المدخل، دوى صوته البارد في الحجرة المظلمة: “سأحرص على ذلك!”
لم يبدو الملك ان لديه أي نية لإيقافه.
‘إذن، هذا ما حدث، هاه؟’ فكر بنظرة عميقة في عينيه، ‘ما لم يتمكن من خداع عيني الحكم، فهو يريد حقًا الموت على الرغم من الخلود الجزئي، ولكن لماذا؟ فقط من أجل هؤلاء الناس، لأنه ارتكب خطيئة لا تُغتفر، لأنه محاصر هنا، أم أنه فقد كل ما يهتم به؟ الخلود ليس لمن لا يرغبون فيه، فقط أولئك القادرون على مقاومة كل شيء وعلى استعداد للتضحية بكل شيء يمكنهم الحصول على مبتغاهم … ‘
“إذا انتهيت من رفع اللعنة …” صدح صوته مرة أخرى، مما جعله يتوقف عن حركته، واصل الملك قائلاً: “بمجرد وفاتي، من فضلك افعل لي معروفًا آخر وانظر ما إذا كان بإمكانك العثور على جرس من الديباج الذهبي الصغير، كان ملك ابنتي الصغيرة، كانت تحب اللعب والركض في القصر به، فقط ادفنه هنا، هذا كل شيء …”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ برأسه ونظر إلى إيليا وقال: “اتبعيني.”
بدأ جاكوب يمشي مرة أخرى دون النظر إليه، وتبعته إليا بصمت، صارت حالتها المزاجية معقدة وحزينة حتى.
‘إذن، هذا ما حدث، هاه؟’ فكر بنظرة عميقة في عينيه، ‘ما لم يتمكن من خداع عيني الحكم، فهو يريد حقًا الموت على الرغم من الخلود الجزئي، ولكن لماذا؟ فقط من أجل هؤلاء الناس، لأنه ارتكب خطيئة لا تُغتفر، لأنه محاصر هنا، أم أنه فقد كل ما يهتم به؟ الخلود ليس لمن لا يرغبون فيه، فقط أولئك القادرون على مقاومة كل شيء وعلى استعداد للتضحية بكل شيء يمكنهم الحصول على مبتغاهم … ‘
بمجرد دخوله إلى المدخل، دوى صوته البارد في الحجرة المظلمة: “سأحرص على ذلك!”
“في نهاية المطاف، أنا أكبر خاطئ جلب هذه الكارثة عليهم بسبب طموحاتي ومعتقداتي، لذلك ليس لدي رغبة في العيش، لم يتبق لي شيء لأعيش من أجله.”
♤♤♤
“لكنني أعلم أنه إذا انكسر المذبح تحت هذا التجمع، فسأكون تحت رحمة هذه اللعنة تمامًا، لذا، فإن خياري الوحيد هو رفع اللعنة، لأنه بمجرد رفع اللعنة، ستكون أرواح هؤلاء الأبرياء العديدة وأنا أخيرًا أحرارًا من هذا العذاب الأبدي وسنجد الراحة.”
أكثر من ذلك، لم يبدو شرير كما وصفته الأساطير، لكن في نظره، كان بالتأكيد أحمقاً لثقته بالآخرين، إلى هذه النقطة، لم تحمل كلماته أي كذب، لذلك تركه يكمل لأنه أراد معرفة ما يرمي إليه بإخباره بكل هذا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
