مشكلة تطرق الباب (1)
في أعماق قصر المجرة، داخل غرفة، ضباب قرمزي شفاف يلف إيليا،
وغُطيت بشرتها برموز غامضة بلون قرمزي.
لكنها سرعان ما اكتشفت أنه غير موجود في أي مكان، ولا يمكنها حتى أن تشعر بوجوده، وهو ما كانت تفعله دائمًا بسبب ارتباط غريب بينهما.
تألق رمز شيطاني بسطوع على جبينها، ومع امتصاص الضباب القرمزي في الرمز على جلدها، بدأت صورة شيطانية مبهمة تتشكل—نصفها شمس متوهجة ونصفها الآخر قمر.
رغم أنها لم تعرف سبب قدرتها على ذلك، إلا أنها لم تهتم بالأمر كثيرًا وظنت أن السبب هو وجود تقارب بينهما، وكان هذا أيضًا سبب قبوله لها وسبب احترامها الشديد له.
هذه علامة تشكل طوطم روحي أسطوري، ويبدو أن طوطمها الروحي يحتوي على نوعين مختلفين من القوانين؛ حيث ان صورة نصف الشمس ونصف القمر واضحة فيه.
“معلمك، هاه؟” أومأ الإلف متفكرًا وسأل: “إذن، ملك المجرة هو معلمك؟ كم هذا غريب… لم يعرف أحد شيئًا عن ذلك، يبدو أنه بسبب تميزك، أخفى وجودك عن الجميع، تسْك، تسْك، إن هذا المحتال العجوز قد سرق موهبة من جنسنا بالتأكيد…!”
سرعان ما تصلبت الصورة، وتحول نصف صورة الشمس المتوهجة إلى لون أسود قاتم، بينما أصبح نصف القمر بلون قرمزي كالدم.
“معلمك، هاه؟” أومأ الإلف متفكرًا وسأل: “إذن، ملك المجرة هو معلمك؟ كم هذا غريب… لم يعرف أحد شيئًا عن ذلك، يبدو أنه بسبب تميزك، أخفى وجودك عن الجميع، تسْك، تسْك، إن هذا المحتال العجوز قد سرق موهبة من جنسنا بالتأكيد…!”
عندما اختفى الضباب واستقر مظهر طوطمها الروحي الضبابي، انبعث من جسدها النحيف ضغطٌ ينتمي إلى رتبة “الأسطورة الخرافية من المستوى الأول”، وهذا الضغط يحمل شرًا وأسرارًا عميقة، كما لو أنها كسرت قيدًا وأصبحت حرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت قوتها غير مسبوقة لرتبة أسطورية خرافية جديدة، وذلك بسبب طوطمها الروحي المزدوج القانون.
بدت قوتها غير مسبوقة لرتبة أسطورية خرافية جديدة، وذلك بسبب طوطمها الروحي المزدوج القانون.
مع ذلك، هدأت من روعها وهمست: “ربما ذهب المعلم للقيام بشيء ما، لن يتخلى عني…”
فتحت عينيها أخيرًا، وصارتا تتألقان بضوء أسود وقرمزي، وأطلق الرمز الشيطاني على جبينها هالة مرعبة.
لكن الإلف لم يبدُ قلقًا؛ بل بدا فضوليًا ونظر إليها بتفحص، وارتفعت زاوية شفتيه وهو يسأل: “يا صغيرة، من أي عشيرة تنتمين؟ وماذا تفعلين هنا بعيدًا عن موطنك؟”
“قانون الفخر والغضب… لعنات الخطيئة للفخر والغضب… وتلاعب باللعنة… أخيرًا حصلت على الجزء الأسطوري من ‘ليبر تشاوتيكا’.” ظهرت نشوة في عينيها وأدركت أن تعبها ومعاناتها قد آتت أكلها، “علاوة على ذلك، فإن الأثر الأسطوري الذي منحني إياه ملك مستحضر الأرواح فتح لي طريقًا لقانون الموت، رغم أن ‘ليبر تشاوتيكا’ لم يسمح له بأن يصبح القانون الثالث في الطوطم الروحي، إلا أنني لا أزال أستطيع ممارسته كقانون مساعد وأصبح مستحضرة أرواح، ففي النهاية، المعلم لديه الإرث الكامل لإستحضار الأرواح، أتساءل هل سيسمح لي بتعلمه…”
“أوهو، ردود أفعال جيدة، يا صغيرة.” صوت مفاجئ ارتفع في الرواق الفارغ، وظهر شخص طويل القامة وسيم من الظلال كما لو كان جزءًا منها، ونظر إليها، التي كتمت الألم واستعادت توازنها بسرعة.
تساءلت، رغم أنها أرادت تعلم إستحضار الأرواح لأنه مثيرًا للاهتمام، كما أن ملك مستحضر الأرواح الملعون قد أظهر لها لطفًا كبيرًا رغم أفعاله السابقة، لكنها عرفت سبب فعله لذلك، لذا لم تحمل ضغينة ضده، لأنها استطاعت أن تتفهمه إلى حد ما، لقد كان مجرد شخص مثير للشفقة مثلها.
رغم أنها لم تعرف سبب قدرتها على ذلك، إلا أنها لم تهتم بالأمر كثيرًا وظنت أن السبب هو وجود تقارب بينهما، وكان هذا أيضًا سبب قبوله لها وسبب احترامها الشديد له.
لذا، أرادت تعلم إستحضار الأرواح تكريمًا لملك مستحضر الأرواح الملعون، وأيضًا لأنها عرفت أن لديها تقاربًا كبيرًا معه، خاصة بسبب “عرش الموت”، الذي هو كنز فائق لقانون الموت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com علاوة على ذلك، بسبب وفاة ملك المجرة، أصبح القصر فارغًا، ولم يُسمح لأحد بالدخول دون إذن من اللوردات الأسطوريين، هذا لإبقاء حقيقة وفاة الملك سرًا، وقد أعجب جاكوب بهذه الفكرة.
مع ذلك، لن تفعل ذلك إذا لم يرغب معلمها، لأنها تكن له أكبر قدر من الاحترام.
ضيقَت عينيها، فهي لم تفهم ما الذي يتحدث عنه هذا الغريب، وردت: “لا أنتمي إلى أي عشيرة، ما هو هدفك من التسلل إلى مقر معلمي؟”
بعد ذلك، قضت بضع ساعات في توطيد قوتها قبل أن تغادر الغرفة للعثور على معلمها وإخباره بنجاحها، تخيلت نفسها وهي تتلقى المديح منه، مما جعلها تشعر بالفرح.
بعد التفكير في هذه النقطة، هدأت وقررت العودة إلى غرفتها لمواصلة استيعاب الجزء الأسطوري من “ليبر تشاوتيكا”.
لكنها سرعان ما اكتشفت أنه غير موجود في أي مكان، ولا يمكنها حتى أن تشعر بوجوده، وهو ما كانت تفعله دائمًا بسبب ارتباط غريب بينهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ♤♤♤
رغم أنها لم تعرف سبب قدرتها على ذلك، إلا أنها لم تهتم بالأمر كثيرًا وظنت أن السبب هو وجود تقارب بينهما، وكان هذا أيضًا سبب قبوله لها وسبب احترامها الشديد له.
لكن الآن، بما أنه في الفضاء اللامتناهي، لم تستطع العثور عليه؛ في الواقع، لا يمكن لأحد اكتشاف وجوده هناك لأنه يشبه مساحة “قلادة اللانهاية”.
لكن في هذه اللحظة، لم تستشعر وجوده، ورغم تجولها في القصر، لم تجد أي شيء، مما جعلها تشعر بالذعر بعض الشيء.
لكن في هذه اللحظة، لم تستشعر وجوده، ورغم تجولها في القصر، لم تجد أي شيء، مما جعلها تشعر بالذعر بعض الشيء.
علاوة على ذلك، بسبب وفاة ملك المجرة، أصبح القصر فارغًا، ولم يُسمح لأحد بالدخول دون إذن من اللوردات الأسطوريين، هذا لإبقاء حقيقة وفاة الملك سرًا، وقد أعجب جاكوب بهذه الفكرة.
تألق رمز شيطاني بسطوع على جبينها، ومع امتصاص الضباب القرمزي في الرمز على جلدها، بدأت صورة شيطانية مبهمة تتشكل—نصفها شمس متوهجة ونصفها الآخر قمر.
لكن الآن، بما أنه في الفضاء اللامتناهي، لم تستطع العثور عليه؛ في الواقع، لا يمكن لأحد اكتشاف وجوده هناك لأنه يشبه مساحة “قلادة اللانهاية”.
تسارع نبض قلبها بالخوف والقلق ونظرت إلى مهاجمها، يرتدي رداءً أسودًا ويمتلك شعرًا طويلًا وعينين سوداوين، وفوجئت عندما لاحظت أذنيه الطويلتين المدببتين— إلف! ومن الهجوم الذي صدته للتو، أدركت أنه أقوى منها بكثير.
مع ذلك، هدأت من روعها وهمست: “ربما ذهب المعلم للقيام بشيء ما، لن يتخلى عني…”
لكن الآن، بما أنه في الفضاء اللامتناهي، لم تستطع العثور عليه؛ في الواقع، لا يمكن لأحد اكتشاف وجوده هناك لأنه يشبه مساحة “قلادة اللانهاية”.
بعد التفكير في هذه النقطة، هدأت وقررت العودة إلى غرفتها لمواصلة استيعاب الجزء الأسطوري من “ليبر تشاوتيكا”.
في اللحظة التي تشكل فيها الحاجز القرمزي الداكن، ظهر فجأة مخلب يحاول الإمساك بها، لكنه اصطدم بالحاجز، ورغم أنه كان مجرد هجوم جسدي دون أي قوة روحية أو سحر، إلا أن المخلب حمل قوة هائلة خلفه، مما دفعها للإرتداد بعيدًا
لكن قبل أن تخطو خطوة أخرى، شعرت بأن هناك شيئًا غير طبيعي،
وغمرها إحساس قوي بالخطر، بسبب بنيتها الجسدية الخاصة، فهي حساسة جدًا تجاه النوايا الشريرة، والآن بعد أن أصبحت في الرتبة الأسطورية، بدأت قدراتها الجسدية بالاستيقاظ، ولم تعد كما كانت في الماضي.
“قانون الفخر والغضب… لعنات الخطيئة للفخر والغضب… وتلاعب باللعنة… أخيرًا حصلت على الجزء الأسطوري من ‘ليبر تشاوتيكا’.” ظهرت نشوة في عينيها وأدركت أن تعبها ومعاناتها قد آتت أكلها، “علاوة على ذلك، فإن الأثر الأسطوري الذي منحني إياه ملك مستحضر الأرواح فتح لي طريقًا لقانون الموت، رغم أن ‘ليبر تشاوتيكا’ لم يسمح له بأن يصبح القانون الثالث في الطوطم الروحي، إلا أنني لا أزال أستطيع ممارسته كقانون مساعد وأصبح مستحضرة أرواح، ففي النهاية، المعلم لديه الإرث الكامل لإستحضار الأرواح، أتساءل هل سيسمح لي بتعلمه…”
لذا، في اللحظة التي شعرت فيها بالخطر رغم عدم رؤية أي شيء، استخدمت قوة روحها دون تردد لإنشاء حاجز حول نفسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ♤♤♤
في اللحظة التي تشكل فيها الحاجز القرمزي الداكن، ظهر فجأة مخلب يحاول الإمساك بها، لكنه اصطدم بالحاجز، ورغم أنه كان مجرد هجوم جسدي دون أي قوة روحية أو سحر، إلا أن المخلب حمل قوة هائلة خلفه، مما دفعها للإرتداد بعيدًا
تساءلت، رغم أنها أرادت تعلم إستحضار الأرواح لأنه مثيرًا للاهتمام، كما أن ملك مستحضر الأرواح الملعون قد أظهر لها لطفًا كبيرًا رغم أفعاله السابقة، لكنها عرفت سبب فعله لذلك، لذا لم تحمل ضغينة ضده، لأنها استطاعت أن تتفهمه إلى حد ما، لقد كان مجرد شخص مثير للشفقة مثلها.
“أوهو، ردود أفعال جيدة، يا صغيرة.” صوت مفاجئ ارتفع في الرواق الفارغ، وظهر شخص طويل القامة وسيم من الظلال كما لو كان جزءًا منها، ونظر إليها، التي كتمت الألم واستعادت توازنها بسرعة.
علاوة على ذلك، من الواضح أنه لم يُدعَ إلى هنا، بل تسلل، وهدفه محاولة تقييدها واضحًا، إما أنه جاء بنوايا شريرة، أو أنه عدو لـملك المجرة؛ في كلتا الحالتين، هو عدوًا لها وللمعلم!
تسارع نبض قلبها بالخوف والقلق ونظرت إلى مهاجمها، يرتدي رداءً أسودًا ويمتلك شعرًا طويلًا وعينين سوداوين، وفوجئت عندما لاحظت أذنيه الطويلتين المدببتين— إلف! ومن الهجوم الذي صدته للتو، أدركت أنه أقوى منها بكثير.
فجأة، بدأ الإلف ينبعث منه نوايا قاتلة خفيفة، مما جعلها ترتعد، في هذه اللحظة، شعرت على الفور أن هذا الرجل ربما يكون بنفس مستوى معلمها، أو على الأقل أقوى من ملك المجرة
علاوة على ذلك، من الواضح أنه لم يُدعَ إلى هنا، بل تسلل، وهدفه محاولة تقييدها واضحًا، إما أنه جاء بنوايا شريرة، أو أنه عدو لـملك المجرة؛ في كلتا الحالتين، هو عدوًا لها وللمعلم!
“أوهو، ردود أفعال جيدة، يا صغيرة.” صوت مفاجئ ارتفع في الرواق الفارغ، وظهر شخص طويل القامة وسيم من الظلال كما لو كان جزءًا منها، ونظر إليها، التي كتمت الألم واستعادت توازنها بسرعة.
“من أنت؟!” سألت بينما تجمع قوتها الروحية سرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع ذلك، لن تفعل ذلك إذا لم يرغب معلمها، لأنها تكن له أكبر قدر من الاحترام.
لكن الإلف لم يبدُ قلقًا؛ بل بدا فضوليًا ونظر إليها بتفحص، وارتفعت زاوية شفتيه وهو يسأل: “يا صغيرة، من أي عشيرة تنتمين؟ وماذا تفعلين هنا بعيدًا عن موطنك؟”
فجأة، بدأ الإلف ينبعث منه نوايا قاتلة خفيفة، مما جعلها ترتعد، في هذه اللحظة، شعرت على الفور أن هذا الرجل ربما يكون بنفس مستوى معلمها، أو على الأقل أقوى من ملك المجرة
ضيقَت عينيها، فهي لم تفهم ما الذي يتحدث عنه هذا الغريب، وردت: “لا أنتمي إلى أي عشيرة، ما هو هدفك من التسلل إلى مقر معلمي؟”
لكن الإلف لم يبدُ قلقًا؛ بل بدا فضوليًا ونظر إليها بتفحص، وارتفعت زاوية شفتيه وهو يسأل: “يا صغيرة، من أي عشيرة تنتمين؟ وماذا تفعلين هنا بعيدًا عن موطنك؟”
“معلمك، هاه؟” أومأ الإلف متفكرًا وسأل: “إذن، ملك المجرة هو معلمك؟ كم هذا غريب… لم يعرف أحد شيئًا عن ذلك، يبدو أنه بسبب تميزك، أخفى وجودك عن الجميع، تسْك، تسْك، إن هذا المحتال العجوز قد سرق موهبة من جنسنا بالتأكيد…!”
لكن في هذه اللحظة، لم تستشعر وجوده، ورغم تجولها في القصر، لم تجد أي شيء، مما جعلها تشعر بالذعر بعض الشيء.
فجأة، بدأ الإلف ينبعث منه نوايا قاتلة خفيفة، مما جعلها ترتعد، في هذه اللحظة، شعرت على الفور أن هذا الرجل ربما يكون بنفس مستوى معلمها، أو على الأقل أقوى من ملك المجرة
في اللحظة التي تشكل فيها الحاجز القرمزي الداكن، ظهر فجأة مخلب يحاول الإمساك بها، لكنه اصطدم بالحاجز، ورغم أنه كان مجرد هجوم جسدي دون أي قوة روحية أو سحر، إلا أن المخلب حمل قوة هائلة خلفه، مما دفعها للإرتداد بعيدًا
♤♤♤
لكن في هذه اللحظة، لم تستشعر وجوده، ورغم تجولها في القصر، لم تجد أي شيء، مما جعلها تشعر بالذعر بعض الشيء.
فتحت عينيها أخيرًا، وصارتا تتألقان بضوء أسود وقرمزي، وأطلق الرمز الشيطاني على جبينها هالة مرعبة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات