الصياد والفريسة؟
في هذه اللحظة، بينما قصر عديم الروح ينهار، بدأت دوامةٌ سوداء تتشكل وتبتلع القصر بأكمله، كأنها ممرٌ نحو هاويةٍ لا قعر لها! لا شيء يُمكنه الفِكاك من جاذبيتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التي لا تختلف عن هيئة بلاكويل أو ملك الشبح، إلا في ملامحها الأنثوية، وشعرها الأبيض الرمادي، وعينيها البيضاوين بالكامل، أما السمة الأبرز فهي الرمز الأرجواني الغامض بين حاجبيها، يلمع فوق جلدها الشفاف.
علاوة على ذلك، ومع ابتلاع الدوامة للقصر، بدأت تتمدد، شعر كل الأشباح من رتبة الأسطورة بوجودها، وكادوا يفقدون صوابهم من الرعب والارتباك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد إعلانه ذلك، غاص الكائن مباشرةً داخل الدوامة المنكمشة دون تردد.
لم يرَ أحد هذا المشهد المرعب، لكن فجأةً انشقت السماء فوق الدوامة، وظهر من الفراغ كائنٌ غامض مُحاطًا بظلامٍ دامس، يطفو ببطء.
بعد لحظات، تحدث مرة أخرى:
جسمٌ يشبه رمز اللانهاية يَعتلي صدر هذا الكائن الغامض، وعندما رأى ما يحدث تحته، بدا غير مكترث، وكأن طاقة الدوامة لا تؤثر فيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مستحيل! كيف لأحد ما أن يمتلك أداتين طاغوتيتين في سهول زودياك؟ خصوصًا إذا كان هو نفسه ‘نذير الشؤم الكوني’. ”
انبعث صوتٌ أجشّ ينم عن شرٍّ خفيّ من تحت ردائه الأسود:
“المَلعون استخدم قوته هنا مرة أخرى قبل أن يختفي، كيف أخفى أثره؟ ولماذا أحسستُ بذبذباتٍ مألوفةٍ في هذا المكان؟”
الاحتمال الوحيد هو أنه استخدم شيئًا قادرًا على إخفاء أثر الأداة الطاغوتية… إلا إذا كانت تُستخدم، الشيء الوحيد القادر على إخفاء أداة طاغوتية هو… أداة طاغوتية أخرى!”
بدا الكائن مندهشًا لكنه محبط، ثم أشار بإصبعه المدبب نحو الدوامة، وانطلق منها شعاعٌ أسود.
♤♤
بعد لحظات، تحدث مرة أخرى:
لم يجب على الفور، بدلًا من ذلك، أغلق قناع الجشع، وكشف عن هيئته الحقيقية تحت نظراتها المذهولة.
“أثرٌ من الطاقة الطاغوتية… ومُلوث بلمسة الفراغ؟ غريب! الملعون كان قريبًا من ‘ابنة الفراغ’، لكنني لم أستطع رصده
فهي تعلم الآن أن الملك الشبح لم يكن سوى محتالٍ، وأن هذا الكائن الغامض استطاع خداعها وعرش عديم الروح نفسه! من الواضح أنه يتفوق عليها قوةً بمستوياتٍ لا تُحصى.
الاحتمال الوحيد هو أنه استخدم شيئًا قادرًا على إخفاء أثر الأداة الطاغوتية… إلا إذا كانت تُستخدم، الشيء الوحيد القادر على إخفاء أداة طاغوتية هو… أداة طاغوتية أخرى!”
كلماته كَهمس شيطانٍ وهو يحدق فيها بلا رحمة، ارتجفت ألما من الغضب، الكراهية، والرعب الممزوجين في عينيها، لكنه بقي كالصخرة بينما يُطلِق سيلًا من النوايا القاتلة:
هز رأسه بعنفٍ وهو يصرخ:
“ما هذا المكان؟” سألت بصوتٍ أنثويٍ ناعمٍ بدلًا من نبرتها الشبحية المخيفة، مع ذرة حذر لم تستطع إخفاءها.
“مستحيل! كيف لأحد ما أن يمتلك أداتين طاغوتيتين في سهول زودياك؟ خصوصًا إذا كان هو نفسه ‘نذير الشؤم الكوني’. ”
“حسنًا، أظن أنني مدينٌ لكِ بهذه الإجابة، هذا عالمي، وأنا طاغوته، كل مقاومةٍ هنا بلا معنى، أما عن هويتي…” لمعت عيناه ببرودة، “أنا مَن قتل أخاكِ عندما تجرأ عليّ، أنا مَن مزق زوجكِ إربًا عندما اقتحم خصوصيتي.”
“لكن هذا هو التفسير الوحيد، أم لعل الملعون دخل مرحلة تطورٍ مجهولة؟ أجل! لا بد من ذلك! جيل الملعون هذا مميز، وقد لا أستطيع الإمساك به حتى بخطتي الجديدة.”
في اللحظة التالية، حرك الكائن إصبعه، فتوقفت الدوامة المتسعة التي بدت وكأنها تبتلع كل شيء فجأة، وبدأت تنكمش بسرعة مرعبة.
“مع ذلك، عليّ أولًا أن أجد الملعون وأرى بنفسي كيف يتمكن من التخفي عن مكون الأداة الطاغوتية الخاص به، وبما أن هذا المكان آخر موقع استخدم فيه الأداة، وفيه أثر تآكل الفراغ، يمكنني استخدامه لتعزيز قواي.”
“الشبح الذي يمتلك هيئة شبحانية يختلف حقًا عن غيره، يبدو أن قرار عدم قتلكِ فورًا كان صائبًا.” قال ببرود، ينظر إليها كأنها عينة اختبار ممتازة.
في اللحظة التالية، حرك الكائن إصبعه، فتوقفت الدوامة المتسعة التي بدت وكأنها تبتلع كل شيء فجأة، وبدأت تنكمش بسرعة مرعبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا الكائن مندهشًا لكنه محبط، ثم أشار بإصبعه المدبب نحو الدوامة، وانطلق منها شعاعٌ أسود.
“لن تهرب المرة القادمة، أيها الملعون.”
“لكن هذا هو التفسير الوحيد، أم لعل الملعون دخل مرحلة تطورٍ مجهولة؟ أجل! لا بد من ذلك! جيل الملعون هذا مميز، وقد لا أستطيع الإمساك به حتى بخطتي الجديدة.”
بعد إعلانه ذلك، غاص الكائن مباشرةً داخل الدوامة المنكمشة دون تردد.
انبعث صوتٌ أجشّ ينم عن شرٍّ خفيّ من تحت ردائه الأسود: “المَلعون استخدم قوته هنا مرة أخرى قبل أن يختفي، كيف أخفى أثره؟ ولماذا أحسستُ بذبذباتٍ مألوفةٍ في هذا المكان؟”
♤♤
لم يرَ أحد هذا المشهد المرعب، لكن فجأةً انشقت السماء فوق الدوامة، وظهر من الفراغ كائنٌ غامض مُحاطًا بظلامٍ دامس، يطفو ببطء.
داخل الفضاء اللا متناهي
“مع ذلك، عليّ أولًا أن أجد الملعون وأرى بنفسي كيف يتمكن من التخفي عن مكون الأداة الطاغوتية الخاص به، وبما أن هذا المكان آخر موقع استخدم فيه الأداة، وفيه أثر تآكل الفراغ، يمكنني استخدامه لتعزيز قواي.”
وقف جاكوب أمام ملكة الشبح ألما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وأخيرًا، أنا مَن يمسك حياتكِ بين أنامله، المقاومة عبثية، أنصحكِ بالتعاون بينما ما زلتُ مهتمًا بقواكِ الغريبة… إلا إذا فضلتِ أن أُشَرِّحكِ، فأجعل الأمر بغيضًا لكلينا.”
لكن على عكس هيئتها الشبحية المهيبة، فقدت قوتها وشكلها الشبحي بمجرد دخولها الفضاء اللا متناهي، ظهرت الآن في هيئتها الحقيقية.
“لن تهرب المرة القادمة، أيها الملعون.”
التي لا تختلف عن هيئة بلاكويل أو ملك الشبح، إلا في ملامحها الأنثوية، وشعرها الأبيض الرمادي، وعينيها البيضاوين بالكامل، أما السمة الأبرز فهي الرمز الأرجواني الغامض بين حاجبيها، يلمع فوق جلدها الشفاف.
عندما رآها عبر عينا الحكم، اندهش، رغم كونها من عرق الأشباح، فتركيبتها الجسدية مختلفة، مدارات السحر ونجوم الروح لديها مختلفة أيضًا عن تلك الخاصة بملك الشبح وبلاكويل، الأكثر إثارةً للدهشة هو الرمز المنتشر كجذور الأشجار عبر جسدها، يربط بين روحها، سحرها، وقوةٍ مجهولة لم يرها قط في أي شبحٍ آخر.
ألما في حالة صدمة، حدقت في يديها وكأنها لم تراهما منذ زمنٍ بعيد، وكأنها نسيت مظهرها الحقيقي، الأكثر إرهابًا لها هو فقدانها كل قواها في هذا المكان الغريب، حتى أنها لم تعد تشعر بوجود طوطم الروح أو قوة سلالتها.
هز رأسه بعنفٍ وهو يصرخ:
مع ذلك، ما زالت ملكة الشبح، كبتت قلقها بسرعة ونظرت إلى جاكوب، الذي ما زال متخفيًا بهيئة ملك الشبح.
في هذه اللحظة، بينما قصر عديم الروح ينهار، بدأت دوامةٌ سوداء تتشكل وتبتلع القصر بأكمله، كأنها ممرٌ نحو هاويةٍ لا قعر لها! لا شيء يُمكنه الفِكاك من جاذبيتها.
“ما هذا المكان؟” سألت بصوتٍ أنثويٍ ناعمٍ بدلًا من نبرتها الشبحية المخيفة، مع ذرة حذر لم تستطع إخفاءها.
في اللحظة التالية، حرك الكائن إصبعه، فتوقفت الدوامة المتسعة التي بدت وكأنها تبتلع كل شيء فجأة، وبدأت تنكمش بسرعة مرعبة.
لم يجب على الفور، بدلًا من ذلك، أغلق قناع الجشع، وكشف عن هيئته الحقيقية تحت نظراتها المذهولة.
“ما هذا المكان؟” سألت بصوتٍ أنثويٍ ناعمٍ بدلًا من نبرتها الشبحية المخيفة، مع ذرة حذر لم تستطع إخفاءها.
تراجعت خطوةً إلى الوراء غريزيًا، خاصة عندما ظهرت عينا الحكم، شعرت كأن تلك النيران قادرة على إختراق كل أسرارها – وهي محقة.
فهي تعلم الآن أن الملك الشبح لم يكن سوى محتالٍ، وأن هذا الكائن الغامض استطاع خداعها وعرش عديم الروح نفسه! من الواضح أنه يتفوق عليها قوةً بمستوياتٍ لا تُحصى.
عندما رآها عبر عينا الحكم، اندهش، رغم كونها من عرق الأشباح،
فتركيبتها الجسدية مختلفة، مدارات السحر ونجوم الروح لديها مختلفة أيضًا عن تلك الخاصة بملك الشبح وبلاكويل، الأكثر إثارةً للدهشة هو الرمز المنتشر كجذور الأشجار عبر جسدها، يربط بين روحها، سحرها، وقوةٍ مجهولة لم يرها قط في أي شبحٍ آخر.
مع ذلك، ما زالت ملكة الشبح، كبتت قلقها بسرعة ونظرت إلى جاكوب، الذي ما زال متخفيًا بهيئة ملك الشبح.
“الشبح الذي يمتلك هيئة شبحانية يختلف حقًا عن غيره، يبدو أن قرار عدم قتلكِ فورًا كان صائبًا.” قال ببرود، ينظر إليها كأنها عينة اختبار ممتازة.
كلماته كَهمس شيطانٍ وهو يحدق فيها بلا رحمة، ارتجفت ألما من الغضب، الكراهية، والرعب الممزوجين في عينيها، لكنه بقي كالصخرة بينما يُطلِق سيلًا من النوايا القاتلة:
أصابت هذه الكلمات ألما بقشعريرةٍ كأنها تحت نظر مفترسٍ جائع، لم تشعر بمثل هذا الخوف المطلق منذ زمنٍ طويل، حتى ملك الشبح لم يزرع فيها الرعب الذي غرسه جاكوب خلال ثوانٍ.
في هذه اللحظة، بينما قصر عديم الروح ينهار، بدأت دوامةٌ سوداء تتشكل وتبتلع القصر بأكمله، كأنها ممرٌ نحو هاويةٍ لا قعر لها! لا شيء يُمكنه الفِكاك من جاذبيتها.
فهي تعلم الآن أن الملك الشبح لم يكن سوى محتالٍ، وأن هذا الكائن الغامض استطاع خداعها وعرش عديم الروح نفسه! من الواضح أنه يتفوق عليها قوةً بمستوياتٍ لا تُحصى.
“مَن تُكون سيدي، وما هذا المكان؟ وكيف أخطأ عرقنا في حقك؟”
غيَّرت نبرتها إلى الاحترام المُلِحّ، بينما تحاول سرًا استدعاء قواها، حتى عبر حرق روحها! لكن كل محاولاتها باءت بالفشل.
“ما هذا المكان؟” سألت بصوتٍ أنثويٍ ناعمٍ بدلًا من نبرتها الشبحية المخيفة، مع ذرة حذر لم تستطع إخفاءها.
حتى الرمز على جبهتها – الذي لا يُقهر إلا بِقوة شبه خيالية – لم يستجب، أدركت أنها ارتكبت خطأً فادحًا بدخول هذا المكان، حريتها الجديدة غشّت بصيرتها، وغطرستها أهلكتها.
لم يجب على الفور، بدلًا من ذلك، أغلق قناع الجشع، وكشف عن هيئته الحقيقية تحت نظراتها المذهولة.
الآن، مصيرها بين يديه تمامًا!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد إعلانه ذلك، غاص الكائن مباشرةً داخل الدوامة المنكمشة دون تردد.
أدهشه تحولُها، اعتاد على برودتها كـ ملكة الشبح، لكنها في النهاية انكسرت كغيرها أمام القوة المطلقة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تراجعت خطوةً إلى الوراء غريزيًا، خاصة عندما ظهرت عينا الحكم، شعرت كأن تلك النيران قادرة على إختراق كل أسرارها – وهي محقة.
“حسنًا، أظن أنني مدينٌ لكِ بهذه الإجابة، هذا عالمي، وأنا طاغوته، كل مقاومةٍ هنا بلا معنى، أما عن هويتي…” لمعت عيناه ببرودة، “أنا مَن قتل أخاكِ عندما تجرأ عليّ، أنا مَن مزق زوجكِ إربًا عندما اقتحم خصوصيتي.”
الآن، مصيرها بين يديه تمامًا!
“وأخيرًا، أنا مَن يمسك حياتكِ بين أنامله، المقاومة عبثية، أنصحكِ بالتعاون بينما ما زلتُ مهتمًا بقواكِ الغريبة… إلا إذا فضلتِ أن أُشَرِّحكِ، فأجعل الأمر بغيضًا لكلينا.”
جسمٌ يشبه رمز اللانهاية يَعتلي صدر هذا الكائن الغامض، وعندما رأى ما يحدث تحته، بدا غير مكترث، وكأن طاقة الدوامة لا تؤثر فيه.
كلماته كَهمس شيطانٍ وهو يحدق فيها بلا رحمة، ارتجفت ألما من الغضب، الكراهية، والرعب الممزوجين في عينيها، لكنه بقي كالصخرة بينما يُطلِق سيلًا من النوايا القاتلة:
لم يجب على الفور، بدلًا من ذلك، أغلق قناع الجشع، وكشف عن هيئته الحقيقية تحت نظراتها المذهولة.
“فماذا ستختارين؟”
“ما هذا المكان؟” سألت بصوتٍ أنثويٍ ناعمٍ بدلًا من نبرتها الشبحية المخيفة، مع ذرة حذر لم تستطع إخفاءها.
♤♤♤
“لن تهرب المرة القادمة، أيها الملعون.”
الاحتمال الوحيد هو أنه استخدم شيئًا قادرًا على إخفاء أثر الأداة الطاغوتية… إلا إذا كانت تُستخدم، الشيء الوحيد القادر على إخفاء أداة طاغوتية هو… أداة طاغوتية أخرى!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات