ثورة الإنتقام (2)
تَلَوَّنَت السماء المليئة بالرماد فوق حصن الشياطين العظيم بلونٍ أظلم في هذه اللحظة، وكأن السماء ذاتها ارتدَّت من سَطوة ألكسندرا، القلعة التي كانت يومًا معقل رُعبٍ لا يُهز، بدأت تتعفن بينما انتشرت الفوضى والظلام كوباءٍ حيٍّ.
فقد التهمت جوهرَ أندروود ومقامرته اليائسة الأخيرة في طرفة عين، لقد ساعدها من جديد!
من فوق القمة الأعلى، أدرك ملوك الشياطين على الفور تغير القوانين بفضل منزلتهم كملوكٍ أسطوريين، فذهلوا كأنهم يشهدون كابوسًا حيًا.
سقطَ ضِعاف الرتبة أولاً، فتهاوت أجسادهم رمادًا بينما ابتلعهم الظلام بأكمله، لم يكن للشياطين الصغار أي حظ، فقد ذابت أجسادهم في الظل، والتُفت أرواحهم إلى العدم.
أما ملك الشياطين أندروود، فَصُعِقَ من جراء هذا التحول المفاجئ للأحداث؛ قبل لحظة كان يضع الملك الأسود في مكانه، وفي اللحظة التالية بدأت القلعة بأكملها ترتجف قبل أن تبدأ القوانين بالتغير، شاهدَ مذعورًا إمبراطوريته وهي تنهار أمام عينيه.
وأخيرًا، عاد ملوك الأساطير وملك الشياطين أندروود – الواقفون فوق القلعة – إلى صوابهم وهو يشاهد كل شيء يتحول إلى عدم، انفجر الغضب داخله قبل أن يستولي الرعب على قلبه بينما تتهاوى مملكته أمام عينيه، فخره، قوته – وجوده ذاته – يتم محوه بواسطة هذه المرأة التي حبسها كحيوان أليف!
“م…م…من… ما… ما هي هذه القوة؟! أَغضَبْنا طاغوت الشياطين؟!!” تلعثم أحد ملوك الشياطين، وصوته يتقطع من فرط الدهشة.
لكن أندروود تمكّن من الحفاظ على وعيه بتغذيته بالكراهية، فصرخ: “يا عاهرة!!! أتجروئين؟! أتجروئين على تدمير كل ما بنيته؟!”. اندفعت قوته الجهنمية وهو يثب بجنون نحو الظلام؛ لقد كاد يفقد عقله، وغضبه يفوق خوفه.
وفي هذه اللحظة بالذات، “ثورة الانتقام…” صدح فجأةً صوت ألكسندرا الجليدي الطاغوتي في أرجاء حصن الشياطين العظيم كافة.
وفي هذه اللحظة، داخل بحر الظلام اللانهائي، التفتت ألكسندرا بنظرتها إليه حال سماعها ذلك الصوت المقيت، وتصاعدت قوتها بعنف أكبر.
بعد ذلك، طفَت من أعماق حصن الشياطين فوق الأنقاض، جسدها متوشحًا ظلامًا يشوّه الفضاء المحيط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد ذلك، طفَت من أعماق حصن الشياطين فوق الأنقاض، جسدها متوشحًا ظلامًا يشوّه الفضاء المحيط.
دفاعات القلعة المتقدمة من رتبة الملك الأسطوري – الحواجز المسحورة التي نُسجت على مدى آلاف السنين – تحطمت كأنها أوهام بسيطة، لقد كانت تبتلعها جميعًا.
لكن ذلك كان مجرد بداية، ففي اللحظة التالية انبثق طوفانٌ مفاجئٌ من الفوضى المظلمة من المركز، مبتلعًا فيالق شياطين بأكملها.
هلك آلاف الشياطين في ثوانٍ.
لم يخطر بباله حتى في أحلامه أنها قادرة على شيء كهذا؛ لقد ظنها مجرد كائن مميز وأراد تحويلها إلى ملكته، ولم يدرك قط أنه كان يربي كارثة في عقر داره!
سقطَ ضِعاف الرتبة أولاً، فتهاوت أجسادهم رمادًا بينما ابتلعهم الظلام بأكمله، لم يكن للشياطين الصغار أي حظ، فقد ذابت أجسادهم في الظل، والتُفت أرواحهم إلى العدم.
من فوق القمة الأعلى، أدرك ملوك الشياطين على الفور تغير القوانين بفضل منزلتهم كملوكٍ أسطوريين، فذهلوا كأنهم يشهدون كابوسًا حيًا.
حتى المحاربون الشياطين المغرورون، الذين لم يخشوا شيئًا يومًا، ارتعدوا أمام الظلام الزاحف، تأرجحت هالات قوتهم العظيمة، وتآكلت أرواحهم ذاتها من جراء حضورها.
تَلَوَّنَت السماء المليئة بالرماد فوق حصن الشياطين العظيم بلونٍ أظلم في هذه اللحظة، وكأن السماء ذاتها ارتدَّت من سَطوة ألكسندرا، القلعة التي كانت يومًا معقل رُعبٍ لا يُهز، بدأت تتعفن بينما انتشرت الفوضى والظلام كوباءٍ حيٍّ.
أدرك ملوك الشياطين الأسطوريون لمجال الشر رعب الظلام المنتشر الحقيقي، بينما لم يقدروا إلا على المشاهدة في رعبٍ عاجزٍ بينما تلتهم الفوضى جيوشهم كالثقب الأسود.
لقد ولدت تضحيةُ أندروود كابوساً… لكنه لم يكفِ، إذ التفّت قوةُ ألكسندرا حوله ثم شرعت تلتهمُ حتى إرادةَ مذبح طاغوت الشياطين!
لكن ذلك كان مجرد بداية، ففي اللحظة التالية انبثق طوفانٌ مفاجئٌ من الفوضى المظلمة من المركز، مبتلعًا فيالق شياطين بأكملها.
أصبحت قلعةُ الشياطين – التي كانت يوماً شاهداً لا يُهزَم على قوة عرف الشياطين – ليست سوى صحراءَ مُدمّرة، ذُلَّ حكامها، مُحي جنودها، والتهمَ الانتقامُ روحَها ذاتها.
وأخيرًا، عاد ملوك الأساطير وملك الشياطين أندروود – الواقفون فوق القلعة – إلى صوابهم وهو يشاهد كل شيء يتحول إلى عدم، انفجر الغضب داخله قبل أن يستولي الرعب على قلبه بينما تتهاوى مملكته أمام عينيه، فخره، قوته – وجوده ذاته – يتم محوه بواسطة هذه المرأة التي حبسها كحيوان أليف!
وأخيرًا، عاد ملوك الأساطير وملك الشياطين أندروود – الواقفون فوق القلعة – إلى صوابهم وهو يشاهد كل شيء يتحول إلى عدم، انفجر الغضب داخله قبل أن يستولي الرعب على قلبه بينما تتهاوى مملكته أمام عينيه، فخره، قوته – وجوده ذاته – يتم محوه بواسطة هذه المرأة التي حبسها كحيوان أليف!
لم يخطر بباله حتى في أحلامه أنها قادرة على شيء كهذا؛ لقد ظنها مجرد كائن مميز وأراد تحويلها إلى ملكته، ولم يدرك قط أنه كان يربي كارثة في عقر داره!
أخيرًا، جعلته القوة المجهولة المنبعثة من ذلك الظلام المتوسع يَرتَعد خوفًا، حتى أن كيانه كله أراد أن يخرَّ ساجدًا أمامها، وهو مستوى من الخشوع لم يشعر به قط حتى أمام مذبح طاغوت الشياطين!
أخيرًا، جعلته القوة المجهولة المنبعثة من ذلك الظلام المتوسع يَرتَعد خوفًا، حتى أن كيانه كله أراد أن يخرَّ ساجدًا أمامها، وهو مستوى من الخشوع لم يشعر به قط حتى أمام مذبح طاغوت الشياطين!
وبنظرةٍ أخيرةٍ على الدمار الذي أجرته، همست: “هذه ليست سوى البداية…”
أما ملوك الأساطير، بمن فيهم الملك الأسود، فبدوا وكأنهم فقدوا صوابهم تمامًا، فأعينهم خاوية وبدوا منجذبين نحو مصدر الظلام كالعثّ إلى النار.
لَمَعَ في عينيه وَمَضٌ من الوضوح، لم تكن هذه المرأة التي سجنها، كلّا، لقد كان هذا شيئاً أشدّ رهبةً بكثيرٍ – كائناً تجاوز إدراك الفانين.
لكن أندروود تمكّن من الحفاظ على وعيه بتغذيته بالكراهية، فصرخ: “يا عاهرة!!! أتجروئين؟! أتجروئين على تدمير كل ما بنيته؟!”. اندفعت قوته الجهنمية وهو يثب بجنون نحو الظلام؛ لقد كاد يفقد عقله، وغضبه يفوق خوفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وفي هذه اللحظة، داخل بحر الظلام اللانهائي، التفتت ألكسندرا بنظرتها إليه حال سماعها ذلك الصوت المقيت، وتصاعدت قوتها بعنف أكبر.
انشقت السماء فوق قلعة الشياطين فجأةً، كاشفةً عن مذبحٍ طقسيٍّ قرمزيّ يتلألأ كالشمس الدامية، في اللحظة التي ظهر فيها مذبح طاغوت الشياطين المستتر – منبع قوة عرق الشياطين – ارتجّ كاملُ مجال الشر.
في اللحظة التي وقعت فيها نظراتها عليه، تشنج جسد أندروود كله فجأةً في عذاب، شعرت روحه ذاتها كأنها تُسلخ حيًا، تلتهمها الهاوية اللانهائية التي تنبض حولها.
لَمَعَ في عينيه وَمَضٌ من الوضوح، لم تكن هذه المرأة التي سجنها، كلّا، لقد كان هذا شيئاً أشدّ رهبةً بكثيرٍ – كائناً تجاوز إدراك الفانين.
لَمَعَ في عينيه وَمَضٌ من الوضوح، لم تكن هذه المرأة التي سجنها، كلّا، لقد كان هذا شيئاً أشدّ رهبةً بكثيرٍ – كائناً تجاوز إدراك الفانين.
“م…م…من… ما… ما هي هذه القوة؟! أَغضَبْنا طاغوت الشياطين؟!!” تلعثم أحد ملوك الشياطين، وصوته يتقطع من فرط الدهشة.
لكن يا للأسف، كان الأوان قد فات؛ فاندفع نحو الأرض المتصدّعة، والدماء تنساب من منافذه السبع، عَجَزَ عن الحركة، حتى هو، ملك الشياطين الأقوى ذو القوة الهائلة، ليس سوى حشرة أمام جبروت قانون أركاني.
“يا طاغوت الشياطين في الجحيم! هذا العبد الحقير يُهْديكَ كل شيء! روحي! دمي! قوتي وإيمان وروحان(أرواح) كل شياطين في السهول الأسطورية! أهلكِ هذه المرأة المدنّفة التي توشك أن تلتهم مذبحك!!” صرخ صرخةً مكتومةً من أعماقه وهو يغرز مخالبه في صدره.
غُيّبَ بصره بينما كان الظلام يتسلّل؛ شعر لسببٍ ما بأنّ الظلام يبتلع حصنه، وجيشه، وحتى أحلامه بالسيادة، عَلِمَ أنه خسر كل شيء في ثوانٍ، والمفارقة الأكثر قسوةً أنه هو من جلب هذا الدمار على نفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انفجرت من جسده أنوارٌ قرمزية قاتمة وهو يستحضر طقس التضحية الأعظم – مُقدّماً روحه ذاتها لمذبح طاغوت الشياطين، المختفي في بُعدٍ موازٍ!
اجتاحت عقله موجةٌ من الحقد، والامتعاض، والجنون، عَلِمَ أن نهايته قد حانت، لكنه لن يموت دون أن يفعل شيئاً!
سقطَ ضِعاف الرتبة أولاً، فتهاوت أجسادهم رمادًا بينما ابتلعهم الظلام بأكمله، لم يكن للشياطين الصغار أي حظ، فقد ذابت أجسادهم في الظل، والتُفت أرواحهم إلى العدم.
في هذه اللحظة، شوّه اليأسُ محيّا أندروود حتى صار كالوحوش، إمبراطوريته – مملكته – كانت تُمسح من الوجود، لم يبقَ إلا طريق واحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد ذلك، طفَت من أعماق حصن الشياطين فوق الأنقاض، جسدها متوشحًا ظلامًا يشوّه الفضاء المحيط.
“يا طاغوت الشياطين في الجحيم! هذا العبد الحقير يُهْديكَ كل شيء! روحي! دمي! قوتي وإيمان وروحان(أرواح) كل شياطين في السهول الأسطورية! أهلكِ هذه المرأة المدنّفة التي توشك أن تلتهم مذبحك!!” صرخ صرخةً مكتومةً من أعماقه وهو يغرز مخالبه في صدره.
لم يبقَ سوى الصمت… صمتٌ يعبقُ بأشباح مجالٍ كانت تحكم بالرعب يوماً، أضحت الآن مجرد هُوَّةٍ من ظلام!
انفجرت من جسده أنوارٌ قرمزية قاتمة وهو يستحضر طقس التضحية الأعظم – مُقدّماً روحه ذاتها لمذبح طاغوت الشياطين، المختفي في بُعدٍ موازٍ!
في هذه اللحظة، شوّه اليأسُ محيّا أندروود حتى صار كالوحوش، إمبراطوريته – مملكته – كانت تُمسح من الوجود، لم يبقَ إلا طريق واحد.
انشقت السماء فوق قلعة الشياطين فجأةً، كاشفةً عن مذبحٍ طقسيٍّ قرمزيّ يتلألأ كالشمس الدامية، في اللحظة التي ظهر فيها مذبح طاغوت الشياطين المستتر – منبع قوة عرق الشياطين – ارتجّ كاملُ مجال الشر.
“يا طاغوت الشياطين في الجحيم! هذا العبد الحقير يُهْديكَ كل شيء! روحي! دمي! قوتي وإيمان وروحان(أرواح) كل شياطين في السهول الأسطورية! أهلكِ هذه المرأة المدنّفة التي توشك أن تلتهم مذبحك!!” صرخ صرخةً مكتومةً من أعماقه وهو يغرز مخالبه في صدره.
في اللحظة التالية، تحوّل المذبح فجأةً إلى عينٍ جحيميةٍ عملاقةٍ في السماوات، يكفي نظرها وحده لالتواء الفضاء، إن مجرد حضور مذبح طاغوت الشياطين يغيّر الأرض تحته، فإذا بملوك الشياطين يعودون فجأةً إلى واقعهم ويسقطون على ركبهم مذهولين مرتعبين.
لكن أندروود تمكّن من الحفاظ على وعيه بتغذيته بالكراهية، فصرخ: “يا عاهرة!!! أتجروئين؟! أتجروئين على تدمير كل ما بنيته؟!”. اندفعت قوته الجهنمية وهو يثب بجنون نحو الظلام؛ لقد كاد يفقد عقله، وغضبه يفوق خوفه.
“اقتُلها! انزع منها كل شيء!” زأر أندروود، بينما جسده يتفكّك وروحه تندمج مع إرادة المذبح، ولم يكن وحيداً، فقد بدأ ملوك الشياطين الآخرون – رغبةً أو كرهاً – يتحولون إلى رماد، تماماً مثله.
أخيرًا، جعلته القوة المجهولة المنبعثة من ذلك الظلام المتوسع يَرتَعد خوفًا، حتى أن كيانه كله أراد أن يخرَّ ساجدًا أمامها، وهو مستوى من الخشوع لم يشعر به قط حتى أمام مذبح طاغوت الشياطين!
وفي اللحظة التالية، تنزل من العين شعاعٌ هائلٌ شفّاف كـ عمودٍ جحيميّ، تجسيد للقوة الدنسة، يمتدّ نحو ألكسندرا بقوة تهدف إلى محوها من الوجود.
وفي اللحظة التالية، تنزل من العين شعاعٌ هائلٌ شفّاف كـ عمودٍ جحيميّ، تجسيد للقوة الدنسة، يمتدّ نحو ألكسندرا بقوة تهدف إلى محوها من الوجود.
ساد صمتٌ للحظة…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد ذلك، طفَت من أعماق حصن الشياطين فوق الأنقاض، جسدها متوشحًا ظلامًا يشوّه الفضاء المحيط.
ثم… في عمق الظلام، ابتسمَتْ ودَوّى همسٌ، فالتوى الظلام قبل أن يندفعَ إلى الأعلى كأفعى، صادماً القوة الطاغوتية الهابطة، حطّم الاصطدام الفضاء، مُحدثاً زوبعةً كارثيةً ابتلعت كلَّ ما في دربها.
حتى المحاربون الشياطين المغرورون، الذين لم يخشوا شيئًا يومًا، ارتعدوا أمام الظلام الزاحف، تأرجحت هالات قوتهم العظيمة، وتآكلت أرواحهم ذاتها من جراء حضورها.
لقد ولدت تضحيةُ أندروود كابوساً… لكنه لم يكفِ، إذ التفّت قوةُ ألكسندرا حوله ثم شرعت تلتهمُ حتى إرادةَ مذبح طاغوت الشياطين!
دفاعات القلعة المتقدمة من رتبة الملك الأسطوري – الحواجز المسحورة التي نُسجت على مدى آلاف السنين – تحطمت كأنها أوهام بسيطة، لقد كانت تبتلعها جميعًا.
فقد التهمت جوهرَ أندروود ومقامرته اليائسة الأخيرة في طرفة عين، لقد ساعدها من جديد!
هلك آلاف الشياطين في ثوانٍ.
أصبحت قلعةُ الشياطين – التي كانت يوماً شاهداً لا يُهزَم على قوة عرف الشياطين – ليست سوى صحراءَ مُدمّرة، ذُلَّ حكامها، مُحي جنودها، والتهمَ الانتقامُ روحَها ذاتها.
تَلَوَّنَت السماء المليئة بالرماد فوق حصن الشياطين العظيم بلونٍ أظلم في هذه اللحظة، وكأن السماء ذاتها ارتدَّت من سَطوة ألكسندرا، القلعة التي كانت يومًا معقل رُعبٍ لا يُهز، بدأت تتعفن بينما انتشرت الفوضى والظلام كوباءٍ حيٍّ.
لم يبقَ سوى هُوَّةٍ لا قعرَ لها، فراغٍ مُطلَق، لقد حولتها، ألكسندرا إلى لاشيء.
لَمَعَ في عينيه وَمَضٌ من الوضوح، لم تكن هذه المرأة التي سجنها، كلّا، لقد كان هذا شيئاً أشدّ رهبةً بكثيرٍ – كائناً تجاوز إدراك الفانين.
وبنظرةٍ أخيرةٍ على الدمار الذي أجرته، همست: “هذه ليست سوى البداية…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم اختفت في لمحةٍ من نورٍ أسود.
ثم اختفت في لمحةٍ من نورٍ أسود.
لم يبقَ سوى الصمت… صمتٌ يعبقُ بأشباح مجالٍ كانت تحكم بالرعب يوماً، أضحت الآن مجرد هُوَّةٍ من ظلام!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
♤♤♤
وفي اللحظة التالية، تنزل من العين شعاعٌ هائلٌ شفّاف كـ عمودٍ جحيميّ، تجسيد للقوة الدنسة، يمتدّ نحو ألكسندرا بقوة تهدف إلى محوها من الوجود.
انشقت السماء فوق قلعة الشياطين فجأةً، كاشفةً عن مذبحٍ طقسيٍّ قرمزيّ يتلألأ كالشمس الدامية، في اللحظة التي ظهر فيها مذبح طاغوت الشياطين المستتر – منبع قوة عرق الشياطين – ارتجّ كاملُ مجال الشر.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
