معضلة
الفصل 50:
مثل هذه الجملة البسيطة، ولكن لأنها جاءت من فم مي تشانجسو، فقد حملت ثقلًا مرعبًا، ولم يكن من السهل الشك فيها. حدق الأمير جينج في العالم الماهر قبله، مفكرًا في كل التموجات التي أحدثها علانية وسرية منذ دخوله العاصمة، ولم يستطع إلا التنهد. تساءل لماذا اختار أحد أعظم المواهب في العالم، السيد مي من النهر الشرقي، نفسه بهذا الحزم؟ هل كان ذلك حقًا بسبب الهيبة والاحترام الذي يمكن أن يكتسبه من تربية أمير حاليًا من أجل العرش، كما قال من قبل؟
“هل كان لسمك عبء ثقيل من الواجبات العسكرية اليوم؟” لا يبدو أن مي تشانجسو يعرف ما يفكر فيه، لكنه سحب يده في كمه وهو يسأل مكتوف الأيدي “لم يكن الوقت مبكرًا عندما جئت اليوم، لكن اجتماعك لم ينته بعد.”
“يتم التعامل مع الأمور الروتينية بسهولة، لكن الاجتماع استغرق وقتًا أطول اليوم بسبب ظهور قضية صعبة إلى حد ما، وجاء قاضي التحقيق جاو من مكتب قاضي العاصمة بالعاصمة لطلب مساعدتي”.
“مشكلة أخرى صعبة؟ إن حظ القاضي جاو هذا العام سيء حقًا ” لم يستطع مي تشانجسو إلا أن يبتسم ” لكن هذه المرة، هذه ليست مشكلة أعطيته له، فما الذي حدث؟”
أجاب الأمير جينج: “لا يتطلب الأمر تخطيطاً دقيقاً، بل القوة الغاشمة ، ظهر وحش في المناطق الجبلية في الضواحي الشرقية، وخاف القرويون وأبلغوا ديوان الصلح بالعاصمة، لكنهم لا يملكون موارد عسكرية كافية ولم يتمكنوا من الاستيلاء عليه، لذلك أتوا إلي هنا لاستعارة جنود. إنه ليس شيئًا معقدًا بشكل خاص، لكننا أردنا مناقشة ما إذا من الممكن أسر الوحش حياً، لمعرفة نوعه “.
“قد تكون الضواحي، لكنها لا تزال العاصمة الملكية، فكيف يمكن أن يكون هناك وحش؟ كم هو غريب، بمجرد أن يلتقطه صاحب السمو، لا تنس أن تدعني أتعلم شيئًا جديدًا أيضًا “.
رفع الأمير جينج حاجبه “لم أكن أعتقد أن السيد سو سيكون لديه مثل هذه الروح للاستفسار …”
“هل يمكن أن يكون ذلك، يا صاحب السمو، أنا فقط أؤوي ذهنًا مليئًا بالمخططات القاتمة المظلمة؟” سخر مي تشانجسو من نفسه، وبعد ذلك، شعر بصلابة ساقيه، نهض وخط بضع خطوات إلى النافذة الغربية، مدًا يده بغيبًا نحو القوس الحديدي القرمزي المعلق على الحائط بجانب النافذة.
“لا تلمسه!” صرخ الأمير جينج على الفور، وتجمد مي تشانجسو، وهو يتذمر على نفسه للحظة، ثم أنزل ذراعه ببطء وقال بتواضع، دون أن يدير رأسه ” اعتذاري”.
شعر الأمير جينج أيضًا أنه كان فظًا، وشرح، محرجًا بعض الشيء ” هذا يخص صديقًا لي، وعندما كان لا يزال على قيد الحياة … لم يكن يحب الغرباء الذين يلمسون متعلقاته …”
أومأ مي تشانجسو برأسه غير مبال ولم يجب، ووقف أمام النافذة لبرهة قبل أن يقول فجأة إنه سيغادر.
اعتقد الأمير جينج أنه كان غاضبًا لأنه لم يسمح له بلمس القوس الحديدي، وشعر ببعض الحرج، لكن لم يكن من الممكن الاعتذار، ناهيك عن أن القوس الحديدي للين شو لم يكن شيئًا يمكنه السماح للآخرين بلمسه بشكل عرضي، ولذا لم يقل شيئًا، وقام لرؤيته.
خرج الاثنان جنبًا إلى جنب، وبدا الجو محرجًا بعض الشيء، حيث يبدو أن مي تشانجسو لا يريد التحدث، ولم يكن الأمير جينج معتادًا على خلق أحاديث خاملة لتخفيف الحالة المزاجية، ولذا ساروا في صمت حتى توقفوا معا في أرض الأسلحة.
في الواقع، كان هناك طريق آخر مباشر أكثر إلى البوابات الأمامية، والذي هو على الجانب الآخر، لكن الاثنين اختارا السير في الاتجاه المعاكس بمثل هذا الاتفاق غير المعلن لأنهما كانا قد خمنا أن فييليو سيكون بالتأكيد موجودًا هنا.
الأمير جينج رجل عسكري، و مقر إقامته الإمبراطوري مختلف عن مساكن الأمراء الآخرين، وكان فناءه الداخلي صغيرًا ويقع بعيدًا عن الخلف، بينما احتل فناءه الخارجي معظم المقر، وبصرف النظر عن العديد من مناطق الأسلحة لتدريب الجنود، هناك أيضًا ساحة تدريب لركوب الخيل.
في الوقت الحالي، يمكن وصف الوضع في ملعب التدريب المركزي بأنه “مثير”. على الرغم من أن فييليو مجرد حارس شخصي، إلا أن شهرته في جينلينج مساوية لشهرة مي تشانجسو، وبعض الجنرالات العسكريين، إلا أن العالم الراقي والضعيف لم يثير اهتمامهم بقدر ما يثير اهتمام سيد فنون القتال هذا بمهاراته المثيرة للاهتمام والميل لكسب كل معاركه.
وهكذا، فإن تينجتشينج، الذي تم تكليفه في الأصل بمسؤولية استضافة فييليو، قد هبط منذ فترة طويلة خارج الدائرة الصغيرة التي تشكلت حول فييليو، والتي كانت مكونة بالكامل من جنرالات الأمير جينج.
من عيون فييليو الخالية من التعابير ولكن المتوهجة، بدا أنه يتمتع بالكثير من المرح اليوم. بالعودة إلى تحالف النهر الشرقي، كان الجميع مشغولين دائمًا، ونادرًا ما يوجد هناك الكثير من الأشخاص المستعدين للتدريب معه، ناهيك عن أن مهارات فنون القتال لهؤلاء الأشخاص لم تكن سيئة حقًا، وكانوا جميعًا جادين جدًا، ولم يضايقوه.
عندما وصل الأمير جينج، كان أصحاب العيون الحادة قد فتحوا بالفعل طريقًا بين الحشد، وكانوا ينحنون للتحية. رأى الأمير جينج أن مي تشانجسو لم يظهر أي نية للتدخل، ولوح بيده وقال ” استمر كما كنت.”
المجموعة التالية من معارضي فييليو عبارة عن زوج من الإخوة التوأم الذين يحملون الحراب، لا يزيد عمرهم عن خمسة وعشرين أو ستة وعشرين عامًا، ويبدو أنهم ضباط عسكريون بملابسهم، وكانوا طوال القامة. بدأت رقصتهم القتالية شرسة ومشرقة، مثل حركات نمرين، وتحركوا في كيمياء مثالية مع بعضهم البعض. إذا كانوا في ساحة المعركة، لكانوا بالتأكيد قد صنعوا أعداء هائلين، لكن لسوء الحظ، ضد أسياد فنون القتال، لم تكن هذه المجموعة من المهارات كافية، ولم يكن فييليو شخصًا يتعامل مع خصم ما باستخفاف وليس آخر، وهكذا في لمح البصر، أرسل أخًا واحدًا يطير في اتجاه والآخر آخر، وبدا وجهه مشدودًا للحظة، على الأرجح ظنًا أن هذه الجولة من الخصوم ضعيف للغاية ولم يكن ممتعا على الإطلاق.
“لا تصعد إذا كنت ستصبح مثل هذين، دعنا نظهر لصاحب السمو شيئًا جيدًا!” بعد هذا الصراخ، ظهر شخصية طويلة وعريضة أمام فييليو، وهي شفرة منحنية ذات مقبض طويل في كل يد، مما يعطي جوًا مخيفًا وهائلاً قبل أن يبدأ حتى في الهجوم.
“الجنرال تشى! الجنرال تشي! ” بدأ الحشد على الفور يهتفون.
المسؤول العسكري الرابع الجنرال تشي مينج أحد المرؤوسين المخلصين للأمير جينج الذين تبعوه لسنوات عديدة، و يحظى باحترام كبير في جيشه، وبمجرد ظهوره، أصبح الجو أكثر حماسة، حتى أن فييليو شعر أن هذا لم يكن خصمًا عاديًا، وظهرت لمحة من الفرح في عينيه.
وسط صرخات التشجيع الصاخبة، وقف الأمير جينج بثبات ويداه خلف ظهره، وكان تعبيره غير مبال.
هذا لأنه يعلم أن تشي مينج ببساطة لم يكن مساو فييليو.
في الواقع، في البداية، نظرًا لأن فييليو كان مهتمًا جدًا بهاتين الشفرتين المنحنيتين الغريبين، فقد سهّل في الحركات القليلة الأولى، ولكن بعد أن ألقى نظرة جيدة، أصبحت حركاته فجأة أكثر شراسة، وعلى الرغم من أن مهارات مينج القتالية عميقة وقوية، لم يكن ببساطة يضاهي هذا النوع من القوة الطبيعية الهائلة. أخذ بضع خطوات إلى الوراء، ثم فجأة لوى الجزء الخلفي من نصله، وأطلق صاعقة من السلاح، وحلقت مثل المذنب مباشرةً إلى فييليو. هذه الخطوة هي الورقة الرابحة لـ تشي مينج، فقد هزم بها العديد من الأعداء، وقد قدم له خدمة متميزة، لكن فييليو لم يبدُ قلقًا حتى عندما مد يده وأرسل الصاعقة يطير نحو جذع شجرة قريبة. اتسعت عيون تشي مينج من الصدمة وصرخ في مفاجأة قبل أن يلتوي الجزء الخلفي من نصله مرة أخرى، وأطلق صاعقة أخرى.
لم يتغير تعبير مي تشانجسو، ولكن تقلصت بؤبؤ العين الغامق بقوة للحظة.
هذا لأنه، هذه المرة، ال صاعقة يطير مباشرةً إلى حلقه.
لو كان لين شو، صاعقة واحدة لن تعني شيئًا، ولكن الآن، مع ضعف جسده بالكامل إلى مثل هذه الحالة، لم يكن قادرًا على هزيمة حتى أكثر المقاتلين شيوعًا، وبالتالي تفادي صاعقة مثل هذه ببساطة مستحيل.
نظرًا لأنه من المستحيل المراوغة، فلماذا يهتم بالمراوغة، وهكذا وقف مي تشانجسو في موقعه الأصلي، ثابتة.
اصبح فييليو مثل السهم، مسرعًا نحوه، لكن المسافة بينه وبين الصاعقة كبيرة جدًا، ولم يتمكن من الوصول إليها في الوقت المناسب.
أخيرًا تم القبض على الصاعقة الحادة في يد الأمير جينج، على بعد أقل من أربعة أصابع من رقبة مي تشانجسو، لكن اتجاهها قد تغير بالفعل بمهارة، وحتى لو لم يتفاعل الأمير جينج، فمن المحتمل أنه لا يزال يخدش الجلد فقط.
أشار مي تشانجسو بخفة إلى فييليو، وعلى الرغم من عدم فهم أي شخص لما يعنيه ذلك، فقد رأوا فييليو يتوقف ويقف ساكنًا.
خدش تشي مينج رأسه وضحك ” لقد أخطأت في الحسابات، أخطأت في التقدير، أنتم العلماء لستم معتادون على رؤية السكاكين والأسلحة، إيه، هل أخفتك؟”
كان تعبير مي تشانجسو مثل الصقيع، نظراته تتساقط مثل إبر الجليد على وجه تشي مينج.
لم يكن هذا النوع من المشاهد نادرًا في الجيوش، وكانت عروض القوة شائعة ضد الوافدين الجدد، أو ضد الغرباء الذين تم نقلهم إلى الجيش، أو ببساطة ضد شخص لم تحبه، وإذا كان أداؤهم جيدًا في الاختبار، فإنهم يمكن أن تكسب بدايات الاحترام والتقدير.
واجه لين شو حلقة مماثلة من قبل أيضًا. في ذلك العام، أخذ الأب عالما ضعيفا في الأربعينيات من عمره كان يخدم في وزارة الحرب دون أي سلطة حقيقية، وأدخله في جيش تشيان إلى منصب مهم، وكان الشاب المارشال الشاب ذو الدم الحار حطم سيفه عن قصد، وترك شظية تطير نحو ذلك الشخص الرقيق من أجل اختبار شجاعته.
في ذلك الوقت، سقطت عصا عقوبة الأب بشكل خاص، وتعرض للضرب المبرح لدرجة أنه لم يستطع النهوض من الفراش لمدة ثلاثة أيام بعد ذلك.
عرف مي تشانجسو أن الأمير جينج تذكر الحادث، وتذكر أيضًا الكلمات التي قالها له والده في توبيخه.
في مكان العقوبة، الهدف نفسه، ني شين، لم يتقدم للمطالبة بالرحمة نيابة عنه، لأنه يعلم أن سبب عقوبة لين شو القاسية لم يكن أنه سعى لاستفزاز ني شين، ولكن بسبب، عندما ترك شظايا سيفه تطير نحو ني شين، كان سمو الأمير تشي يقف بجانب ني شين.
تمامًا كما هو الحال، عندما جاءت الصاعقة باتجاهه للتو، كان الأمير جينج يقف بجانبه.
على الرغم من أن تشي مينج لم يكن لديه أي نية خبيثة، على الرغم من أن هدفه لم يكن بالتأكيد الأمير جينج، فقد قام مع ذلك بتحويل نصل سلاحه في اتجاه سيده.
الأمير جينج يسعى إلى الحفاظ على منصبه الحالي، إذا سيصبح مجرد جنرال عسكري عظيم في المستقبل، سينتهي المشهد بالضحك.
لكن الآن، الوضع يتغير. بمجرد أن يتحول قلبه وطموحه نحو المقعد الأكثر احترامًا وتكريمًا في دا لييانج، يجب أن يبدأ عمدًا في رعاية هذا النوع من المعاملات الذي يليق بأحد السيادة، ويجب أن يكون جوًا لا يمكن تجاهله أو الإساءة إليه بأي شكل من الأشكال.
عند رؤية التعبير الشبيه بالحديد على وجه الأمير جينج، شعر الضحك تشي مينج بعدم الارتياح أكثر فأكثر، وعندما بدأ الخوف ينمو في قلبه، تحولت نظرته عن غير قصد نحو يساره.
وقف جميع جنرالات الأمير جينج ذوي الرتب العالية نسبيًا متجمعين هناك، وكانت تعابيرهم متوترة، و أحدهم يشير إلى أن يركع تشي مينج.
“كنت مندفعًا ومتهورًا، وقد أساءت إلى الرجل المحترم، أدعو أن تغفر أخلاقي الفظيعة.” اعتقد تشي مينج أن الأمير جينج كان غاضبًا لأنه تصرف بفظاظة ضد سو تشي، لذلك انحنى على الفور واعتذر لـ مي تشانجسو.
ابتسم مي تشانجسو ببرود ” لست بحاجة إلى الاعتذار لي ” و كلماته تتساقط مثل الأسهم المسمومة ” على أية حال، الأمير جينج هو من فقد ماء الوجه هنا، وليس أنا”
لم ينتبه إلى التموجات التي أثارتها كلماته، لكنه حول نظرته الهادئة من تشي مينج إلى الأمير جينج ” لطالما أعجبت بحكم الأمير جينج الأنيق لجيشه، ولم يخطر ببالي أبدًا أنني سأصاب بخيبة أمل كبيرة عند رؤيتهم بنفسي اليوم. لا يحترمون قانون ونظام سيدهم – فلا عجب أنهم لم يحظوا بتأييد جلالة الملك. الجرأة على إطلاق الأسلحة على سمو الأمير جينج – ما نوع القواعد المعمول بها هنا؟ لا يسعني إلا أن أتخيل أن الاحترام والطاعة اللذين يأمر بهما جلالتك من مرؤوسيك لا يزالان لا يمكن مقارنتهما بمجرّد رئيس جيانججو مثلي. لقد فتحت عيني حقًا اليوم … سأغادر الآن، وداعًا! ”
قبل أن ينتهي حتى من نصف خطابه، كان عرق بارد قد اندلع على جبين تشي مينج، وسقط على ركبتيه. نظر الأمير جينج إليه ببرود، دون أن ينبس ببنت شفة، ووجهه مظلم، والجميع من حوله ظلوا صامتين خوفًا، وببطء سقطوا جميعًا على ركبهم أيضًا، وحتى تينجتشينج، الذي لم يفهم حقًا ما يحدث، أصبح خائفًا بالجو الرسمي واتبع مثالهم. وهكذا، عندما قاد مي تشانجسو فييليو للخروج من القصر وسط الصمت المرعب، لم يجرؤ أحد على إيقافه.
هذا لأن الجميع يعرفون، على الرغم من أن كلمات سو تشي قاسية، لم تكن هناك كلمة واحدة خاطئة.
على الرغم من أنه من حيث مقارنة القدرة العسكرية، كان هذا النوع من الاختبارات على الغرباء أمرًا شائعًا، سواء كان الأمير جينج حاضرًا أم لا.
“سموك ” في النهاية، كان الجنرال الشاب لي تشانينج، أعلى رتبة في جيش الأمير جينج، هو الذي تحدث بشكل متواضع ” مرؤوسوك يعلمون أننا قد أخطأنا، ادعو سموك أن يرحمنا، فنحن نقبل عقابنا”.
دفع تشي مينج رأسه لأسفل وقال بصوت مرتجف ” ادع سموك لعقابي”.
اجتاحت نظرة الأمير جينج بهدوء على الجنود الراكعين، وجميعهم خفضوا رؤوسهم لتجنب نظرته، وعادوا أخيرًا إلى تشي مينج.
استخدم مي تشانجسو أقسى الكلمات لتترك له هذه المهمة الهائلة: تقوية المناطق الداخلية لأسرة جينج الإمبراطورية.
نظرًا لأنه اختار الشروع في البحث عن العرش، هناك المزيد من التغييرات التي يمكن أن تحدث في أي لحظة أكثر مما يمكن لأي شخص أن يتخيله، وبينما استخدم قضية “التعدي على الأرض” للاستفادة من المزايا الأخرى، في نفس الوقت، عليه أن يجد طريقة لإعادة تشكيل أسرة جينج الإمبراطورية بأكملها إلى قطعة من الحديد الصلب.
لأول مرة، شعر الأمير جينج بثقل الوزن على كتفيه، ولكن بسبب ذلك، وقف أيضًا أكثر استقامة.
“تصرف تشي مينج بتهور، دون الأخلاق والمجاملة بسبب رؤسائه، وحُكم عليه بمئتي ضربة بالقضيب وخفض رتبته إلى رتبة قائد المئة. تشانينج، سوف تشرف على العقوبة “.
بهذه الكلمات، استدار الأمير جينج وابتعد تاركًا وراءه الحشد يقف في حيرة من أمره في ملاعب التدريب.
مثل هذه الجملة البسيطة، ولكن لأنها جاءت من فم مي تشانجسو، فقد حملت ثقلًا مرعبًا، ولم يكن من السهل الشك فيها. حدق الأمير جينج في العالم الماهر قبله، مفكرًا في كل التموجات التي أحدثها علانية وسرية منذ دخوله العاصمة، ولم يستطع إلا التنهد. تساءل لماذا اختار أحد أعظم المواهب في العالم، السيد مي من النهر الشرقي، نفسه بهذا الحزم؟ هل كان ذلك حقًا بسبب الهيبة والاحترام الذي يمكن أن يكتسبه من تربية أمير حاليًا من أجل العرش، كما قال من قبل؟ “هل كان لسمك عبء ثقيل من الواجبات العسكرية اليوم؟” لا يبدو أن مي تشانجسو يعرف ما يفكر فيه، لكنه سحب يده في كمه وهو يسأل مكتوف الأيدي “لم يكن الوقت مبكرًا عندما جئت اليوم، لكن اجتماعك لم ينته بعد.” “يتم التعامل مع الأمور الروتينية بسهولة، لكن الاجتماع استغرق وقتًا أطول اليوم بسبب ظهور قضية صعبة إلى حد ما، وجاء قاضي التحقيق جاو من مكتب قاضي العاصمة بالعاصمة لطلب مساعدتي”. “مشكلة أخرى صعبة؟ إن حظ القاضي جاو هذا العام سيء حقًا ” لم يستطع مي تشانجسو إلا أن يبتسم ” لكن هذه المرة، هذه ليست مشكلة أعطيته له، فما الذي حدث؟” أجاب الأمير جينج: “لا يتطلب الأمر تخطيطاً دقيقاً، بل القوة الغاشمة ، ظهر وحش في المناطق الجبلية في الضواحي الشرقية، وخاف القرويون وأبلغوا ديوان الصلح بالعاصمة، لكنهم لا يملكون موارد عسكرية كافية ولم يتمكنوا من الاستيلاء عليه، لذلك أتوا إلي هنا لاستعارة جنود. إنه ليس شيئًا معقدًا بشكل خاص، لكننا أردنا مناقشة ما إذا من الممكن أسر الوحش حياً، لمعرفة نوعه “. “قد تكون الضواحي، لكنها لا تزال العاصمة الملكية، فكيف يمكن أن يكون هناك وحش؟ كم هو غريب، بمجرد أن يلتقطه صاحب السمو، لا تنس أن تدعني أتعلم شيئًا جديدًا أيضًا “. رفع الأمير جينج حاجبه “لم أكن أعتقد أن السيد سو سيكون لديه مثل هذه الروح للاستفسار …” “هل يمكن أن يكون ذلك، يا صاحب السمو، أنا فقط أؤوي ذهنًا مليئًا بالمخططات القاتمة المظلمة؟” سخر مي تشانجسو من نفسه، وبعد ذلك، شعر بصلابة ساقيه، نهض وخط بضع خطوات إلى النافذة الغربية، مدًا يده بغيبًا نحو القوس الحديدي القرمزي المعلق على الحائط بجانب النافذة. “لا تلمسه!” صرخ الأمير جينج على الفور، وتجمد مي تشانجسو، وهو يتذمر على نفسه للحظة، ثم أنزل ذراعه ببطء وقال بتواضع، دون أن يدير رأسه ” اعتذاري”. شعر الأمير جينج أيضًا أنه كان فظًا، وشرح، محرجًا بعض الشيء ” هذا يخص صديقًا لي، وعندما كان لا يزال على قيد الحياة … لم يكن يحب الغرباء الذين يلمسون متعلقاته …” أومأ مي تشانجسو برأسه غير مبال ولم يجب، ووقف أمام النافذة لبرهة قبل أن يقول فجأة إنه سيغادر. اعتقد الأمير جينج أنه كان غاضبًا لأنه لم يسمح له بلمس القوس الحديدي، وشعر ببعض الحرج، لكن لم يكن من الممكن الاعتذار، ناهيك عن أن القوس الحديدي للين شو لم يكن شيئًا يمكنه السماح للآخرين بلمسه بشكل عرضي، ولذا لم يقل شيئًا، وقام لرؤيته. خرج الاثنان جنبًا إلى جنب، وبدا الجو محرجًا بعض الشيء، حيث يبدو أن مي تشانجسو لا يريد التحدث، ولم يكن الأمير جينج معتادًا على خلق أحاديث خاملة لتخفيف الحالة المزاجية، ولذا ساروا في صمت حتى توقفوا معا في أرض الأسلحة. في الواقع، كان هناك طريق آخر مباشر أكثر إلى البوابات الأمامية، والذي هو على الجانب الآخر، لكن الاثنين اختارا السير في الاتجاه المعاكس بمثل هذا الاتفاق غير المعلن لأنهما كانا قد خمنا أن فييليو سيكون بالتأكيد موجودًا هنا. الأمير جينج رجل عسكري، و مقر إقامته الإمبراطوري مختلف عن مساكن الأمراء الآخرين، وكان فناءه الداخلي صغيرًا ويقع بعيدًا عن الخلف، بينما احتل فناءه الخارجي معظم المقر، وبصرف النظر عن العديد من مناطق الأسلحة لتدريب الجنود، هناك أيضًا ساحة تدريب لركوب الخيل. في الوقت الحالي، يمكن وصف الوضع في ملعب التدريب المركزي بأنه “مثير”. على الرغم من أن فييليو مجرد حارس شخصي، إلا أن شهرته في جينلينج مساوية لشهرة مي تشانجسو، وبعض الجنرالات العسكريين، إلا أن العالم الراقي والضعيف لم يثير اهتمامهم بقدر ما يثير اهتمام سيد فنون القتال هذا بمهاراته المثيرة للاهتمام والميل لكسب كل معاركه. وهكذا، فإن تينجتشينج، الذي تم تكليفه في الأصل بمسؤولية استضافة فييليو، قد هبط منذ فترة طويلة خارج الدائرة الصغيرة التي تشكلت حول فييليو، والتي كانت مكونة بالكامل من جنرالات الأمير جينج. من عيون فييليو الخالية من التعابير ولكن المتوهجة، بدا أنه يتمتع بالكثير من المرح اليوم. بالعودة إلى تحالف النهر الشرقي، كان الجميع مشغولين دائمًا، ونادرًا ما يوجد هناك الكثير من الأشخاص المستعدين للتدريب معه، ناهيك عن أن مهارات فنون القتال لهؤلاء الأشخاص لم تكن سيئة حقًا، وكانوا جميعًا جادين جدًا، ولم يضايقوه. عندما وصل الأمير جينج، كان أصحاب العيون الحادة قد فتحوا بالفعل طريقًا بين الحشد، وكانوا ينحنون للتحية. رأى الأمير جينج أن مي تشانجسو لم يظهر أي نية للتدخل، ولوح بيده وقال ” استمر كما كنت.” المجموعة التالية من معارضي فييليو عبارة عن زوج من الإخوة التوأم الذين يحملون الحراب، لا يزيد عمرهم عن خمسة وعشرين أو ستة وعشرين عامًا، ويبدو أنهم ضباط عسكريون بملابسهم، وكانوا طوال القامة. بدأت رقصتهم القتالية شرسة ومشرقة، مثل حركات نمرين، وتحركوا في كيمياء مثالية مع بعضهم البعض. إذا كانوا في ساحة المعركة، لكانوا بالتأكيد قد صنعوا أعداء هائلين، لكن لسوء الحظ، ضد أسياد فنون القتال، لم تكن هذه المجموعة من المهارات كافية، ولم يكن فييليو شخصًا يتعامل مع خصم ما باستخفاف وليس آخر، وهكذا في لمح البصر، أرسل أخًا واحدًا يطير في اتجاه والآخر آخر، وبدا وجهه مشدودًا للحظة، على الأرجح ظنًا أن هذه الجولة من الخصوم ضعيف للغاية ولم يكن ممتعا على الإطلاق. “لا تصعد إذا كنت ستصبح مثل هذين، دعنا نظهر لصاحب السمو شيئًا جيدًا!” بعد هذا الصراخ، ظهر شخصية طويلة وعريضة أمام فييليو، وهي شفرة منحنية ذات مقبض طويل في كل يد، مما يعطي جوًا مخيفًا وهائلاً قبل أن يبدأ حتى في الهجوم. “الجنرال تشى! الجنرال تشي! ” بدأ الحشد على الفور يهتفون. المسؤول العسكري الرابع الجنرال تشي مينج أحد المرؤوسين المخلصين للأمير جينج الذين تبعوه لسنوات عديدة، و يحظى باحترام كبير في جيشه، وبمجرد ظهوره، أصبح الجو أكثر حماسة، حتى أن فييليو شعر أن هذا لم يكن خصمًا عاديًا، وظهرت لمحة من الفرح في عينيه. وسط صرخات التشجيع الصاخبة، وقف الأمير جينج بثبات ويداه خلف ظهره، وكان تعبيره غير مبال. هذا لأنه يعلم أن تشي مينج ببساطة لم يكن مساو فييليو. في الواقع، في البداية، نظرًا لأن فييليو كان مهتمًا جدًا بهاتين الشفرتين المنحنيتين الغريبين، فقد سهّل في الحركات القليلة الأولى، ولكن بعد أن ألقى نظرة جيدة، أصبحت حركاته فجأة أكثر شراسة، وعلى الرغم من أن مهارات مينج القتالية عميقة وقوية، لم يكن ببساطة يضاهي هذا النوع من القوة الطبيعية الهائلة. أخذ بضع خطوات إلى الوراء، ثم فجأة لوى الجزء الخلفي من نصله، وأطلق صاعقة من السلاح، وحلقت مثل المذنب مباشرةً إلى فييليو. هذه الخطوة هي الورقة الرابحة لـ تشي مينج، فقد هزم بها العديد من الأعداء، وقد قدم له خدمة متميزة، لكن فييليو لم يبدُ قلقًا حتى عندما مد يده وأرسل الصاعقة يطير نحو جذع شجرة قريبة. اتسعت عيون تشي مينج من الصدمة وصرخ في مفاجأة قبل أن يلتوي الجزء الخلفي من نصله مرة أخرى، وأطلق صاعقة أخرى. لم يتغير تعبير مي تشانجسو، ولكن تقلصت بؤبؤ العين الغامق بقوة للحظة. هذا لأنه، هذه المرة، ال صاعقة يطير مباشرةً إلى حلقه. لو كان لين شو، صاعقة واحدة لن تعني شيئًا، ولكن الآن، مع ضعف جسده بالكامل إلى مثل هذه الحالة، لم يكن قادرًا على هزيمة حتى أكثر المقاتلين شيوعًا، وبالتالي تفادي صاعقة مثل هذه ببساطة مستحيل. نظرًا لأنه من المستحيل المراوغة، فلماذا يهتم بالمراوغة، وهكذا وقف مي تشانجسو في موقعه الأصلي، ثابتة. اصبح فييليو مثل السهم، مسرعًا نحوه، لكن المسافة بينه وبين الصاعقة كبيرة جدًا، ولم يتمكن من الوصول إليها في الوقت المناسب. أخيرًا تم القبض على الصاعقة الحادة في يد الأمير جينج، على بعد أقل من أربعة أصابع من رقبة مي تشانجسو، لكن اتجاهها قد تغير بالفعل بمهارة، وحتى لو لم يتفاعل الأمير جينج، فمن المحتمل أنه لا يزال يخدش الجلد فقط. أشار مي تشانجسو بخفة إلى فييليو، وعلى الرغم من عدم فهم أي شخص لما يعنيه ذلك، فقد رأوا فييليو يتوقف ويقف ساكنًا. خدش تشي مينج رأسه وضحك ” لقد أخطأت في الحسابات، أخطأت في التقدير، أنتم العلماء لستم معتادون على رؤية السكاكين والأسلحة، إيه، هل أخفتك؟” كان تعبير مي تشانجسو مثل الصقيع، نظراته تتساقط مثل إبر الجليد على وجه تشي مينج. لم يكن هذا النوع من المشاهد نادرًا في الجيوش، وكانت عروض القوة شائعة ضد الوافدين الجدد، أو ضد الغرباء الذين تم نقلهم إلى الجيش، أو ببساطة ضد شخص لم تحبه، وإذا كان أداؤهم جيدًا في الاختبار، فإنهم يمكن أن تكسب بدايات الاحترام والتقدير. واجه لين شو حلقة مماثلة من قبل أيضًا. في ذلك العام، أخذ الأب عالما ضعيفا في الأربعينيات من عمره كان يخدم في وزارة الحرب دون أي سلطة حقيقية، وأدخله في جيش تشيان إلى منصب مهم، وكان الشاب المارشال الشاب ذو الدم الحار حطم سيفه عن قصد، وترك شظية تطير نحو ذلك الشخص الرقيق من أجل اختبار شجاعته. في ذلك الوقت، سقطت عصا عقوبة الأب بشكل خاص، وتعرض للضرب المبرح لدرجة أنه لم يستطع النهوض من الفراش لمدة ثلاثة أيام بعد ذلك. عرف مي تشانجسو أن الأمير جينج تذكر الحادث، وتذكر أيضًا الكلمات التي قالها له والده في توبيخه. في مكان العقوبة، الهدف نفسه، ني شين، لم يتقدم للمطالبة بالرحمة نيابة عنه، لأنه يعلم أن سبب عقوبة لين شو القاسية لم يكن أنه سعى لاستفزاز ني شين، ولكن بسبب، عندما ترك شظايا سيفه تطير نحو ني شين، كان سمو الأمير تشي يقف بجانب ني شين. تمامًا كما هو الحال، عندما جاءت الصاعقة باتجاهه للتو، كان الأمير جينج يقف بجانبه. على الرغم من أن تشي مينج لم يكن لديه أي نية خبيثة، على الرغم من أن هدفه لم يكن بالتأكيد الأمير جينج، فقد قام مع ذلك بتحويل نصل سلاحه في اتجاه سيده. الأمير جينج يسعى إلى الحفاظ على منصبه الحالي، إذا سيصبح مجرد جنرال عسكري عظيم في المستقبل، سينتهي المشهد بالضحك. لكن الآن، الوضع يتغير. بمجرد أن يتحول قلبه وطموحه نحو المقعد الأكثر احترامًا وتكريمًا في دا لييانج، يجب أن يبدأ عمدًا في رعاية هذا النوع من المعاملات الذي يليق بأحد السيادة، ويجب أن يكون جوًا لا يمكن تجاهله أو الإساءة إليه بأي شكل من الأشكال. عند رؤية التعبير الشبيه بالحديد على وجه الأمير جينج، شعر الضحك تشي مينج بعدم الارتياح أكثر فأكثر، وعندما بدأ الخوف ينمو في قلبه، تحولت نظرته عن غير قصد نحو يساره. وقف جميع جنرالات الأمير جينج ذوي الرتب العالية نسبيًا متجمعين هناك، وكانت تعابيرهم متوترة، و أحدهم يشير إلى أن يركع تشي مينج. “كنت مندفعًا ومتهورًا، وقد أساءت إلى الرجل المحترم، أدعو أن تغفر أخلاقي الفظيعة.” اعتقد تشي مينج أن الأمير جينج كان غاضبًا لأنه تصرف بفظاظة ضد سو تشي، لذلك انحنى على الفور واعتذر لـ مي تشانجسو. ابتسم مي تشانجسو ببرود ” لست بحاجة إلى الاعتذار لي ” و كلماته تتساقط مثل الأسهم المسمومة ” على أية حال، الأمير جينج هو من فقد ماء الوجه هنا، وليس أنا” لم ينتبه إلى التموجات التي أثارتها كلماته، لكنه حول نظرته الهادئة من تشي مينج إلى الأمير جينج ” لطالما أعجبت بحكم الأمير جينج الأنيق لجيشه، ولم يخطر ببالي أبدًا أنني سأصاب بخيبة أمل كبيرة عند رؤيتهم بنفسي اليوم. لا يحترمون قانون ونظام سيدهم – فلا عجب أنهم لم يحظوا بتأييد جلالة الملك. الجرأة على إطلاق الأسلحة على سمو الأمير جينج – ما نوع القواعد المعمول بها هنا؟ لا يسعني إلا أن أتخيل أن الاحترام والطاعة اللذين يأمر بهما جلالتك من مرؤوسيك لا يزالان لا يمكن مقارنتهما بمجرّد رئيس جيانججو مثلي. لقد فتحت عيني حقًا اليوم … سأغادر الآن، وداعًا! ” قبل أن ينتهي حتى من نصف خطابه، كان عرق بارد قد اندلع على جبين تشي مينج، وسقط على ركبتيه. نظر الأمير جينج إليه ببرود، دون أن ينبس ببنت شفة، ووجهه مظلم، والجميع من حوله ظلوا صامتين خوفًا، وببطء سقطوا جميعًا على ركبهم أيضًا، وحتى تينجتشينج، الذي لم يفهم حقًا ما يحدث، أصبح خائفًا بالجو الرسمي واتبع مثالهم. وهكذا، عندما قاد مي تشانجسو فييليو للخروج من القصر وسط الصمت المرعب، لم يجرؤ أحد على إيقافه. هذا لأن الجميع يعرفون، على الرغم من أن كلمات سو تشي قاسية، لم تكن هناك كلمة واحدة خاطئة. على الرغم من أنه من حيث مقارنة القدرة العسكرية، كان هذا النوع من الاختبارات على الغرباء أمرًا شائعًا، سواء كان الأمير جينج حاضرًا أم لا. “سموك ” في النهاية، كان الجنرال الشاب لي تشانينج، أعلى رتبة في جيش الأمير جينج، هو الذي تحدث بشكل متواضع ” مرؤوسوك يعلمون أننا قد أخطأنا، ادعو سموك أن يرحمنا، فنحن نقبل عقابنا”. دفع تشي مينج رأسه لأسفل وقال بصوت مرتجف ” ادع سموك لعقابي”. اجتاحت نظرة الأمير جينج بهدوء على الجنود الراكعين، وجميعهم خفضوا رؤوسهم لتجنب نظرته، وعادوا أخيرًا إلى تشي مينج. استخدم مي تشانجسو أقسى الكلمات لتترك له هذه المهمة الهائلة: تقوية المناطق الداخلية لأسرة جينج الإمبراطورية. نظرًا لأنه اختار الشروع في البحث عن العرش، هناك المزيد من التغييرات التي يمكن أن تحدث في أي لحظة أكثر مما يمكن لأي شخص أن يتخيله، وبينما استخدم قضية “التعدي على الأرض” للاستفادة من المزايا الأخرى، في نفس الوقت، عليه أن يجد طريقة لإعادة تشكيل أسرة جينج الإمبراطورية بأكملها إلى قطعة من الحديد الصلب. لأول مرة، شعر الأمير جينج بثقل الوزن على كتفيه، ولكن بسبب ذلك، وقف أيضًا أكثر استقامة. “تصرف تشي مينج بتهور، دون الأخلاق والمجاملة بسبب رؤسائه، وحُكم عليه بمئتي ضربة بالقضيب وخفض رتبته إلى رتبة قائد المئة. تشانينج، سوف تشرف على العقوبة “. بهذه الكلمات، استدار الأمير جينج وابتعد تاركًا وراءه الحشد يقف في حيرة من أمره في ملاعب التدريب.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات