تونج لوه
الفصل 60:
بعد بضع دقائق، عاد لي جانج مع شاب قوي في العشرينات من عمره، مرتديًا ملابس قنب خشن، جاء وانحنى لمي تشانجسو، قائلاً ” تونج لوه يحيي الرئيس”.
جاء تونج لوه من خلفية مقاتلين، ولكن نظرًا لأن أخته الصغرى لفتت انتباه طاغية، فقد وقعت أسرتهم بأكملها في كارثة، ولم يتم إنقاذهم إلا من خلال تدخل تحالف النهر الشرقي. الآن، والدته وأخته الصغرى في مقاطعة لانغ، ولكن نظرًا لأنه كان سريعًا وقادرًا وكذلك عنيدًا، فقد لاحظ مي تشانجسو قدراته منذ بضع سنوات وأرسله إلى جينلينج. كان السيد شيسان معروفًا جيدًا في صناعة الترفيه، وبالتالي لم يكن بإمكانه التنقل بسهولة، ولذلك أصبح تونج لوه الذكي والموثوق رسولًا مكانه، وجاء إلى مقر إقامة سو مع إحضار خضرواته كل يوم تقريبًا.
“لقد عملت بجد، اجلس ودعنا نتحدث.” ولوح مي تشانجسو بيده “هل حدثت تطورات جديدة في السجن؟”
“نعم سيدي.” تحدث تونج لوه بسرعة وبشكل واضح. لقد وجدوا بالفعل الشخص المناسب. تم ترتيب كل شيء من قبل المرؤوسين الأكثر ولاءً لـ تشي مين، وهو رجل يُدعى وو شياوي. الشخص محتجز الآن في المنزل، وهو بالفعل يشبه هي وينشين في سبعة إلى ثمانية أجزاء، وهو نحيف جدًا بعض الشيء، ولذا فهو يأكل الطعام بكثرة. لقد عانى وينشين أيضًا قليلاً في السجن، وبالتالي لا يبدو ممتلئًا كما اعتاد، وهكذا عندما يحين الوقت ويضرب رأسه الأرض، سيتمكنون من تنفيذ الحيلة . لن يخمن إيرل وين أبدًا أنه يمكن أن يكون لديه شيء مثل هذا في جعبته، وإلى جانب أنه لم يكن على دراية كبيرة بـ هي وينشين، وحتى إذا جاء إلى الإعدام شخصيًا، فلن يكون قادرًا على الرؤية من خلال الخداع “.
غمغم مي تشانجسو “راقب عن كثب وو شياوي والحراس في السجن، لكن تأكد من عدم ملاحظتنا. بعد أن يتم إنقاذ هي وينشين من السجن، سيتم اصطحابه على الفور إلى خارج العاصمة. عندما يحدث ذلك، يجب ألا تفقد أثره تحت أي ظرف من الظروف، مهما كان الأمر “.
“نعم سيدي.”
“القضايا السابقة التي قامت بها وزارة العدل سرا باستبدال السجناء بعقوبة الإعدام قبل إعدامهم – كم عدد الذين وجدتهم؟”
“وجدنا سبع حالات مع شهود وأدلة”.
“استمر في العمل الجاد، يجب أن نحصل على أكثر الشهود أهمية.”
“نعم سيدي.”
“أخبر جونج يو بالاهتمام بـ تشين بانرو. لا تدعها تدرك أننا نحقق في هذه الحالات القديمة “.
“نعم سيدي.”
بعد قول كل هذا، شعر مي تشانجسو بألم، وأغلق عينيه على عجل لراحة قصيرة. سيسمح لوزارة التعيينات ووزارة العدل بالاستمتاع بعامهم الجديد، وعندما يأتي إعدام الربيع، سيبدأ العرض حقًا. يأمل فقط ألا يخذله هذا الجسد غير المتعاون عندما يحين الوقت.
“رئيس….” رأى تونج لوه أنه قد أصبح شاحبًا، و أصبح قلقًا للغاية، وسأل ” هل يجب أن أتصل بالطبيب يان؟”
“لا حاجة … الطبيب يان يعطيني المزيد من الأدوية فقط.” ابتسم مي تشانجسو ” لا بأس. هل لدى السيد شيسان أي شيء آخر ليخبرني به؟ ”
“نعم. هناك أخبار من طائفة الخوذات الخضراء للنهر. في الأشهر القليلة الماضية، كان البارود يشق طريقه إلى العاصمة مهربًا وسط بضائع أخرى، ويتم تسليمه عبر طرق مختلفة ومن خلال شركات مختلفة. على الرغم من أن الكمية صغيرة في كل مرة، مجتمعة، يوجد بالفعل حوالي مائتي جين2 . يتظاهر الإخوة من طائفة الخوذات الخضراء للنهر بأنهم لم يلاحظوا أي شيء، وقد أبلغوا السيد شيسان سراً فقط، ويقوم السيد شيسان الآن بالتحقيق فيما إذا هناك أي علاقة بين هذه الشركات. سيبلغك بأي تطورات جديدة “.
“كمية كبيرة من البارود؟” ارتفعت حواجب مي تشانجسو “هل هناك أي اتصال بمكتب جيانغنان؟”
“لم نكتشف أي اتصال حتى الآن.”
“أين يخزن هذا البارود بعد دخوله العاصمة؟”
خفض تونج لوه رأسه، وبدا خجولا ” كان الأشخاص المسؤولون عن التسليم حذرين للغاية وماكرون للغاية، وبعد أن تم تغيير الطرود عدة مرات، فقدنا المسار …”
وقف مي تشانجسو فجأة من كرسيه “تقصد، نحن لا نعرف أين يوجد هذا البارود الآن؟”
“نعم … في هذه المسألة المتعلقة بالبارود، بدا الأمر وكأنه صراع جيانججو في البداية، وليس أي شيء متعلق بنا، وبالتالي لم يرغب السيد شيسان في البداية في إثارة قلقك، ولكن الآن بعد أن أصبح موقع البارود غير معروف والغرض منه غير معروف أيضًا، أيها الرئيس، أنت تتحرك دائمًا في جميع أنحاء المدينة، نحن خائفون .. ”
“العاصمة كبيرة جدًا، هل سيكون حظي بهذا السوء حقًا؟” لم يستطع مي تشانجسو إلا أن يبتسم ” كن يقظًا في تحقيقك، لكن لا تقلق كثيرًا أيضًا”.
أجاب تونج لوه “نعم سيدي”. بحث في ثنايا ملابسه لفترة طويلة، وأخيراً أخرج سمورًا صغيرًا بحجم راحة اليد. هز السمور الصغير ذيله، ثم أدار رأسه، ورأى مي تشانجسو، قفز في حضنه.
[ المترجم: السمور نوع من أنواع الحشرات ]
“لماذا أحضرت هذا السمور الصغير؟”
“أوه … الآنسة جونج يو قالت أن هذا السمور الصغير يجب أن يكون مع الرئيس في الأيام القليلة القادمة ” تونج لوه، رأسه منخفض ” إنه حساس للغاية تجاه البارود، وإذا شم رائحته سيبدأ في التحرك بلا توقف، لذلك إذا أحضره الرئيس معه أينما ذهب، فلن تقلق الآنسة جونج يو كثيرًا.”
هز مي تشانجسو رأسه ولم يسعه إلا أن يضحك، لكنه يعلم أن جميعهم يقصدون الخير، ورؤية تعبير تونج لوه، يعلم أنه ربما تعرض للتوبيخ الشديد من قبل جونج يو لفقدان أثر البارود، ولم يفعل أي شيء سوى زيادة المتاعب بالنسبة له، فأومأ برأسه وأجاب ” حسنًا، السمور الصغير مطيع جدًا، ويمكنه البقاء لبضعة أيام.”
أضاء وجه تونج لوه، وشبك قبضته ” شكرا لك أيها الرئيس!”
“على ماذا تشكرني؟” لوح مي تشانجسو بيده مبتسما ” حسنًا، يمكنك العودة وإخبار السيد شيسان …… والآنسة جونج يو، لقد تعافيت تمامًا تقريبًا، يمكنهم التوقف عن متابعة صحتي …”
بدا وجه تونج لوه شاحبًا ” لم نفعل …”
لم يستمع مي تشانجسو، وأغمض عينيه للراحة، ولذا لم يجرؤ تونج لوه على الاستمرار، لكنه تراجع بهدوء، ووجه وجهه للأسفل.
زحف السمور الصغير إلى كتف مي تشانجسو وعجن أذنه بمخالبه الصغيرة، لكن لم يكن هناك استجابة، فزحف عائدًا إلى ثنايا رداءه ونام على الفور.
فجأة امتد إصبعان إلى السمور ونزع السمور الصغير من أذنه، مدليًا إياه في الهواء، ولوى الحيوان الصغير بشراسة، وكانت ساقاه الصغيرتان القويتان ترفرفتان احتجاجًا.
فتح مي تشانجسو عينيه، وقال بحرارة ” فييليو، ما الأمر؟”
“هؤلاء الثلاثة هنا!”
“أوه ” فرك مي تشانجسو جبهته للحظة، ثم اجتمع وقال ” أحضرهم.”
” حسنا!” ترك فييليو، وسقط السمور الصغير في حضن مي تشانجسو، وعلى الرغم من أنه لم يصب بأذى، إلا أنه أصبح خائفًا للغاية والتف في كرة، وهو يرتجف ويصدر صريرًا.
” لا تخف، فييليو يحبك …” ربت مي تشانجسو عليه بابتسامة، ثم دسه في ثنايا كمه مرة أخرى ” الليلة، يمكنك النوم مع فييليو، ماذا عن ذلك؟”
لقد كان شيئًا سيئا لم يستطع السمور الصغير فهمه، لذا استمر في التحديق فيه بعيون سوداء خرزية، أو ربما أغمي عليه خوفًا.
صدرت خطى في الممر، متباينة في قوتها وإيقاعها، تمامًا مثل شخصيات أصحابها.
“الأخ سو، هل تشعر بتحسن؟” يان يوجين بالطبع أول من تحدث ” لقد أحضرت عدة سلال من الحمضيات الطازجة، يمكن أن تساعد في تهدئة الطعم المر الذي يحدث في فمك عندما تمرض.”
“توقف عن إحداث الكثير من الضوضاء ” دفعه شياو جينجروي، عابسًا. نظر إلى بشرة مي تشانجسو الشاحبة وقال بقلق ” الأخ سو، لست بحاجة إلى النهوض، فقط ابق جالسًا. إن الإصابة بالمرض في هذا الوقت من العام ليس بالأمر الهين، فهل ساعد الطبيب؟ ”
“أنا على وشك الشفاء، أنا آسف لأنني أزعجتكم الثلاثة لأنكم أتيتم كل هذا الطريق لزيارتي.” ابتسم مي تشانجسو ابتسامة صغيرة ” تعال واجلس، لم تسنح لي الفرصة للتحدث معك منذ وقت طويل.”
تقدم الثلاثة إلى الأمام وجلسوا على مقاعد قريبة. فجأة، بدأ السمور الصغير يتلوى في ثنايا أردية مي تشانجسو، ومخالبه الصغيرة تدور بشراسة، وشعر مي تشانجسو بقلبه ينقبض.
“الينابيع الساخنة كانت مريحة جدًا حقًا، الأخ سو، يجب أن تذهب وتجربها، ستكون مفيدة جدًا لصحتك.” أثناء حديث يان يوجين، أخرج العديد من اليوسفي من كمه ووضعها على الطاولة ” تم إحضار السلال الأخرى إلى منزلي، لقد أخذت القليل منها لتجربتها. الجلد رقيق وسهل التقشير، والفاكهة غنية بالعصارة وحلوة يا أخي سو، أنا متأكد من أنك ستحبه. أخطط لزرع بعض أشجارهم في فناء منزلي .. ”
“ثمار الحمضيات تنمو فقط في الجنوب، في الشمال، لن تنمو أكثر من الأشواك ” لفت شي بي عينيه “هل درست أي شيء؟ إذا حاولت زراعة أي منها في منزلك، فقد ينتهي بك الأمر بقطف البطيخ المر بدلاً من ذلك .. ”
ضحك كل من شياو جينجروي و مي تشانجسو، وقام الأخير بمد يده لأخذ اليوسفي. أمسكها أمام أنفه واستنشقها برفق. أمام الحلاوة الهشة، هناك نفحة خافتة من الكبريت، ويمكن اكتشافها فقط من خلال الفحص الدقيق للغاية.
مي تشانجسو عرف سبب ذلك.
“هذا اليوسفي طازج جدًا، هل أتى حقًا على من لينجنان؟ لا بد أنهم جاءوا بالقارب، إذن؟ ”
“هذا صحيح، لقد أتوا مباشرةً من لينجنان بواسطة سفن رسمية عبر نهر فو، ولا يتعين عليهم التوقف على طول الطريق لإجراء عمليات التفتيش، وبالتالي يسافرون بشكل طبيعي أسرع بكثير من سفن النقل العادية. العديد من الأسر الإمبراطورية في العاصمة مثل هذا النوع من اليوسفي، وعشرة أوعية كاملة من الفاكهة تم تقسيمها بسرعة كبيرة، كان أمرًا جيدًا أن والدي طلب بعضها مسبقًا، أو لم نكن قادرين على الحصول على أي منها ”
“هكذا هو الحال … إذًا يجب أن أشكر حقًا لطفك العظيم.” تحدث مي تشانجسو بأدب بينما عقله يعمل بسرعة. ’ لذلك بالإضافة إلى طائفة الخوذات الخضراء للنهر، حتى السفن الرسمية كانت تهرب سرًا البارود إلى المدينة. لا ينبغي أن يكون مقاتل جيانججو العادي قادرًا على فعل شيء كهذا ….’
تحرك السمور الصغير بلا كلل في رداءه، ووصل له مي تشانجسو وربت عليه بشكل مريح، وربما لأن رائحة البارود باهتة للغاية، استقر أخيرًا وعاد للنوم.
“الأخ سو، هل يداك باردتان؟ هل تريدني أن أساعدك في تقشيرها؟ ” سأل شياو جينجروي بقلق، ونظر إلى مي تشانجسو، الذي يمسك اليوسفي في يده.
“… أوه، لا داعي، يوجين على حق، هذه القشرة سهلة التقشير.” قام مي تشانجسو بسرعة بتقشير اليوسفي الأصفر الذهبي ووضع شريحة من الفاكهة في فمه. أثناء عضها، ملأ العصير البارد فمه، مزيجًا مثاليًا من الحلو والحامض.
“هل هذا جيد؟” سأل يان يوجين وفمه ممتلئ ” إنه شعور رائع أن أجلس هنا بجوار النار، وكل شيء دافئ، وأكل هذا اليوسفي.”
“انظر إليك، لقد أكل الأخ سو قضمة واحدة، وأنت بالفعل تتناول اليوسفي الثاني.” سخر شي بي ” هل تخطط لإنهاء تلك السلة قبل أن تعود؟”
“انهم جيدون!” تجاهل يان يوجين مضايقته والتفت إلى مي تشانجسو “إذا أعجب الأخ سو بهم، يمكنني إرسال بضع سلال أخرى.”
” ستكون هذه كافية، ليس لدينا الكثير من الناس، ومعظمهم يحبون تناول اللحوم فقط على أي حال، لكن اليوسفي هو المفضل لدى فييليو، لذلك سأشكرك عليه أولاً “.
نظر يان يوجين حوله “فييليو كان هنا للتو، أين ذهب؟”
“ربما إلى الفناء الخلفي للعب.” نظر مي تشانجسو إلى ابن عم الإمبراطور هذا وفكر فجأة في شيء ما، وقال بلا مبالاة، كما لو يواصل المحادثة بشكل عرضي ” كيف كان لديك الوقت لتأتي لزيارتي اليوم؟ مع مرض السيدة الإمبراطورة، ألا يجب أن تزورها في القصر؟ ”
“السيدة الامبراطورة مريضة؟” بدت الصدمة على وجه يان يوجين حقيقية ” مستحيل، كنت في القصر بالأمس فقط، بدت على ما يرام حينها، كيف يمكن أن تكون مريضة اليوم؟”
ابتسم مي تشانجسو: “ربما أصيبت بنزلة برد بسبب الطقس ، الطقس شديد البرودة، إذا لم يكن المرء حريصًا، فمن السهل أن تصاب بالبرد في الليل، ولكن هناك الكثير من الناس في القصر لرعايتها، ومن المؤكد أن الإمبراطورة ستتعافى بسرعة “.
“أوه ……” نظر يان يوجين إلى السماء ” لقد فات الأوان الآن، سأذهب لزيارتها غدًا. إذا كانت مريضة حقًا، فسيتعين علي إرسال رسالة إلى أبي وأطلب منه العودة للزيارة “.
“أوه؟ العم ليس في المدينة؟ ”
” لقد ذهب إلى المعابد خارج المدينة ليقدم التضحيات. والدي لا يهتم بشؤون القصر هذه الأيام، ولا يهتم إلا بطقوسه. إذا لم يكن لوجودي كإبن، لكان بالتأكيد قد حوّل منزلنا إلى معبد أيضًا ” تذمر يان يوجين بلا حول ولا قوة ” لكني أعتقد أن الشيء الجيد هو أنه لا يوجد أحد في الجوار يهتم بي، لذلك يمكنني فعل أي شيء أريده. بصرف النظر عن فترة وجيزة في وقت سابق عندما أراد والدي فجأة أن يدفعني إلى الجيش لأعمل كرسول، لم يهتم أبدًا بمستقبلي كثيرًا “.
قال شي بي: “بالنسبة لابن عائلة نبيلة مثلك، لم يكن المستقبل أبدًا شيئًا يستحق القلق بشأنه ، لكن والدك أصبح بالفعل بعيدًا أكثر فأكثر، هذا العام بأكمله، لم يدخل القصر أكثر من مرة أو مرتين، وهذه المرة، ألا يعرف حتى عن الإمبراطورة؟”
“لا أعلم….” خدش يان يوجين رأسه “أنت الآن كما أفعل، لم يكن الاثنان قريبين أبدًا، والدي يحب الهدوء والتأمل، وإذا لم يكن الأمر يتعلق بحقيقة أن أضرحة أجدادنا موجودة في العاصمة، فقد يرغب على الأرجح في الانتقال إلى الجبال ”
أضاف شياو جينجروي ” إذا لم يكن كلاكما متشابهين إلى هذا الحد، فمن يستطيع أن يخبرك بأنك أب وابن؟ العم يان لطيف وهادئ، مثل الرافعة التي تتصفح الرياح على مهل فوق حقل مفتوح، بينما أنت، أنت تركض نحو الإثارة والمتاعب، كي لا تقول شيئًا عن طريقة الرافعة، فأنت أشبه بقطط ضالة! ”
“نعم، السيد الشاب شياو لديه سلوك نبيل ” قال يان يوجين باستهزاء ” أنا قطة ضالة، وأنت قطة منزلية حسنة التصرف، هل أنت سعيد؟”
لم يستطع مي تشانجسو كبح الضحك ” لقد مر وقت طويل منذ أن سمعت أن كلاكما يتشاجران بهذه الطريقة، يا له من شعور مألوف.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات