You dont have javascript enabled! Please enable it!
]
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الشبح الباكي 1

الحياة رائعة ومأساوية في آن واحد. نعيشها مع الوحدة والموت، مُنيرين بلحظات المجد. لحن اللحظة الأخيرة مُرعب، كأغنية.

***

***

في سنتي الجامعية الثالثة بجامعة الجنوب الشرقي، استأجرتُ منزلًا خارج الجامعة. كان منزلًا ريفيًا على الطراز القديم، ببوابته وفنائه الخاص في ضواحي المدينة الصاخبة. لم يكن هناك شيء قريب سوى فيلا فاخرة على بُعد أقل من ميل، مضاءة بإضاءة زاهية، وغالبًا ما تعجّ بالموسيقى والرقص حتى الفجر.

عندما كنت في الثالثة عشرة من عمري، رأيتُ شخصًا يقفز من مبنى عالٍ ارتطم بقوة بالأرض الإسمنتية الصلبة. أحدث الاصطدام سلسلة من الأصوات الخافتة الساحقة، بينما تحطمت عظامه. بدت عيونه، المنتفخة كسمكة ميتة، وجسده إلى جانب عظامه الملتوية، واضحةً للعيان. نشأ مشهدٌ جميلٌ آسرٌ ومُحطمٌ للروح، حيث تدفق الدم القرمزي، مُحوّلًا بسرعة ما تحته إلى لون أحمر غامق.

***

لكن كيف سأهرب من هذا العالم الصاخب والفوضوي؟ هل سأموت من مرض في الفراش؟ أم أموت من كبر السن في المنزل؟ أم أُطعن حتى الموت في الشارع؟ أم أشنق نفسي في الحمام؟ أم أموت مسموما في غرفتي؟ لا ترضي أيٌّ من هذه الطرق كبريائي؛ فهي كلها شائعة جدًا. للأسف، لا أريد القفز من مبنى عالي، مع أنه من الممكن أن يكون استراتيجية جيدة.

***

ما زلتُ معجبًا بمنجواي. في صباح أحد الأيام، بينما زوجته الشابة الجميلة نائمة، أخذ بندقية صيد ووضعها في فمه، ثمّ فجر دماغه. تطاير في الهواء مادة دماغية بيضاء، ودم أحمر، وشظايا لحم جمجمة – بدا مشهد آسر يُشعِرُ المرء بالإغماء.

“ شكرًا لك. اسمي شياو شي. أنا طالبة جديدة في قسم التاريخ. ماذا عنك؟” بدا صوتها أكثر حنانا بشكل ملحوظ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عندما يتعلق الأمر بالموت، لدي ترقب له بحرارة.

ما إن انتهينا من تغيير ملابسنا حتى سمعنا طرقًا على الباب، بدا غريبًا جدًا وسط العاصفة. لم يكن لديّ أي أصدقاء هنا، من يطرق متأخرًا هكذا؟

***

ما زلتُ معجبًا بمنجواي. في صباح أحد الأيام، بينما زوجته الشابة الجميلة نائمة، أخذ بندقية صيد ووضعها في فمه، ثمّ فجر دماغه. تطاير في الهواء مادة دماغية بيضاء، ودم أحمر، وشظايا لحم جمجمة – بدا مشهد آسر يُشعِرُ المرء بالإغماء.

في سنتي الجامعية الثالثة بجامعة الجنوب الشرقي، استأجرتُ منزلًا خارج الجامعة. كان منزلًا ريفيًا على الطراز القديم، ببوابته وفنائه الخاص في ضواحي المدينة الصاخبة. لم يكن هناك شيء قريب سوى فيلا فاخرة على بُعد أقل من ميل، مضاءة بإضاءة زاهية، وغالبًا ما تعجّ بالموسيقى والرقص حتى الفجر.

“خذها يا صغيري، ستجلب لك الحظ السعيد.”

كان صاحب منزلي رجلاً عجوزاً طيب القلب، وجهه داكن ومتجعد. بدا ماهراً في النحت.

الحياة رائعة ومأساوية في آن واحد. نعيشها مع الوحدة والموت، مُنيرين بلحظات المجد. لحن اللحظة الأخيرة مُرعب، كأغنية.

“خذها يا صغيري، ستجلب لك الحظ السعيد.”

ربما أزعجتها برودةُ جسدي. أخفضت رأسها، ويدها البيضاء الناعمة تُمسك بطرف فستانها، وقالت بهدوء: “أريد الذهاب إلى فيلا التل الأخضر، لكنني خائفةٌ جدًا الآن. هل يُمكنك اصطحابي إلى هناك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ناولني تمثال بوذا برائحة خشب الصندل الخفيفة.

ما زلتُ معجبًا بمنجواي. في صباح أحد الأيام، بينما زوجته الشابة الجميلة نائمة، أخذ بندقية صيد ووضعها في فمه، ثمّ فجر دماغه. تطاير في الهواء مادة دماغية بيضاء، ودم أحمر، وشظايا لحم جمجمة – بدا مشهد آسر يُشعِرُ المرء بالإغماء.

قبلته لأنني أحببت الرائحة ووضعته بشكل عرضي في الدرج.

فتحتُ الباب فرأيتُ شابةً تقف في الخارج بثوبٍ أخضر. بدا انطباعي الأول عنها انها رقيقة للغاية؛ عيناها مليئتين بالحنان، مجسدتين صورة الزوجة والأم المخلصة النموذجية.

في تلك الليلة، بعد أن تأخرتُ في المكتبة لقراءة المزيد، عدتُ إلى المنزل متأخرًا. تحت أضواء الشوارع الخافتة، مشيت وحدي بهدوء. بدت السماء فارغة – لا نجوم، لا قمر، لا غيوم، لا ريح. بدا الشارع صامتًا تمامًا؛ حتى حشرات الخريف لم تكن موجودة. كل ما سمعته هو وقع خطواتي الثقيلة وأنفاسي السريعة.

“ما الأمر؟” قلت ببرود.

بعد قليل من المشي، ظهرت فتاةٌ أمامي. بشعرها الطويل وملابسها البيضاء، تمشي ببطء ورأسها منخفض، تنضح بخفةٍ آسرة.

فتحتُ الباب فرأيتُ شابةً تقف في الخارج بثوبٍ أخضر. بدا انطباعي الأول عنها انها رقيقة للغاية؛ عيناها مليئتين بالحنان، مجسدتين صورة الزوجة والأم المخلصة النموذجية.

أسرعتُ في خطواتي، وعيناي ترمقانها بين الحين والآخر، لكنني لم أتوقف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ناولني تمثال بوذا برائحة خشب الصندل الخفيفة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“مهلاً” نادتني فجأةً بصوتٍ واضحٍ كصوت أجراسٍ فضية، يُعطي شعوراً بالوضوح لا يُفسَّر “أنت طالبٌة من الجامعة، أليس كذلك؟ هل يُمكنك أن تُسدي لي معروفاً؟”

قبلته لأنني أحببت الرائحة ووضعته بشكل عرضي في الدرج.

استدرتُ فرأيتها تقترب بخجلٍ طفيف. بدا وجهها متوردًا، كإشراقة الصباح أو أزهار الخوخ. حواجبها داكنة لامعة، وعيناها كبركة خريفية هادئة تتدفق برقة.

ما إن انتهينا من تغيير ملابسنا حتى سمعنا طرقًا على الباب، بدا غريبًا جدًا وسط العاصفة. لم يكن لديّ أي أصدقاء هنا، من يطرق متأخرًا هكذا؟

“ما الأمر؟” قلت ببرود.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تشبثت شياو شي بيدي لا شعوريًا، ضاغطةً جسدها كله على يدي. شممت بوضوح رائحتها الخافتة، وشعرت بحرارة جسدها الباردة، وجسدها الرقيق الناعم، ونبض قلبها المرتعش برفق.

ربما أزعجتها برودةُ جسدي. أخفضت رأسها، ويدها البيضاء الناعمة تُمسك بطرف فستانها، وقالت بهدوء: “أريد الذهاب إلى فيلا التل الأخضر، لكنني خائفةٌ جدًا الآن. هل يُمكنك اصطحابي إلى هناك؟”

“ شكرًا لك. اسمي شياو شي. أنا طالبة جديدة في قسم التاريخ. ماذا عنك؟” بدا صوتها أكثر حنانا بشكل ملحوظ.

فيلا التل الأخضر؟ أليست هذه الفيلا الفاخرة أمام منزلي مباشرةً؟ ماذا تريد أن تفعل هناك؟ هل أوافق على مساعدتها؟ في ليلةٍ حالكةٍ كهذه، لم أُرِد إثارة المشاكل، لكن رؤية مظهرها الرقيق والضعيف أثّر بي قليلاً.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مهلاً” نادتني فجأةً بصوتٍ واضحٍ كصوت أجراسٍ فضية، يُعطي شعوراً بالوضوح لا يُفسَّر “أنت طالبٌة من الجامعة، أليس كذلك؟ هل يُمكنك أن تُسدي لي معروفاً؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“حسنا” أجبت.

خلعت معطفي الخارجي ووضعته على شياو شي، ممسكًا بيدها الصغيرة بإحكام، وسحبتها أثناء ركضنا. بدا الليل مظلمًا، والرياح عاتية، والمطر غزيرًا، والبرق والرعد شديد، لكنني شعرتُ تدريجيًا بدفء قلبي يزداد.

“ شكرًا لك. اسمي شياو شي. أنا طالبة جديدة في قسم التاريخ. ماذا عنك؟” بدا صوتها أكثر حنانا بشكل ملحوظ.

“ما الأمر؟” قلت ببرود.

شياو شي؟ اسم لطيف جدًا.

شياو شي؟ اسم لطيف جدًا.

***

فتحتُ الباب فرأيتُ شابةً تقف في الخارج بثوبٍ أخضر. بدا انطباعي الأول عنها انها رقيقة للغاية؛ عيناها مليئتين بالحنان، مجسدتين صورة الزوجة والأم المخلصة النموذجية.

بدأت السماء تتغير في تلك اللحظة. هبت الرياح أولًا – نسيم، رياح عاتية، ثم عواصف عاتية – تجعل الأشجار في الظلام تتحرك بعنف. حملت الرياح مطرًا سريعًا وبرد قارس. تتلوى صدر الرعد بلا انقطاع، كطبول ساحة معركة، كل دوي أعلى من سابقه.

ما إن انتهينا من تغيير ملابسنا حتى سمعنا طرقًا على الباب، بدا غريبًا جدًا وسط العاصفة. لم يكن لديّ أي أصدقاء هنا، من يطرق متأخرًا هكذا؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تشبثت شياو شي بيدي لا شعوريًا، ضاغطةً جسدها كله على يدي. شممت بوضوح رائحتها الخافتة، وشعرت بحرارة جسدها الباردة، وجسدها الرقيق الناعم، ونبض قلبها المرتعش برفق.

بدأت السماء تتغير في تلك اللحظة. هبت الرياح أولًا – نسيم، رياح عاتية، ثم عواصف عاتية – تجعل الأشجار في الظلام تتحرك بعنف. حملت الرياح مطرًا سريعًا وبرد قارس. تتلوى صدر الرعد بلا انقطاع، كطبول ساحة معركة، كل دوي أعلى من سابقه.

خلعت معطفي الخارجي ووضعته على شياو شي، ممسكًا بيدها الصغيرة بإحكام، وسحبتها أثناء ركضنا. بدا الليل مظلمًا، والرياح عاتية، والمطر غزيرًا، والبرق والرعد شديد، لكنني شعرتُ تدريجيًا بدفء قلبي يزداد.

أسرعتُ في خطواتي، وعيناي ترمقانها بين الحين والآخر، لكنني لم أتوقف.

عندما وصلنا إلى منزلي، كنا غارقين تمامًا في الماء. أشعلتُ الضوء، فملأ وهجٌ ذهبيٌّ ناعمٌ الغرفة. في الضوء، بدت شياو شي وكأنها جميلة، نقية، ومنتعشة، كشعاع قمر أو رقعة ثلج بيضاء، خالية من أي أثرٍ لغبار الدنيا، نقيةٌ لدرجة الإبهار.

عندما وصلنا إلى منزلي، كنا غارقين تمامًا في الماء. أشعلتُ الضوء، فملأ وهجٌ ذهبيٌّ ناعمٌ الغرفة. في الضوء، بدت شياو شي وكأنها جميلة، نقية، ومنتعشة، كشعاع قمر أو رقعة ثلج بيضاء، خالية من أي أثرٍ لغبار الدنيا، نقيةٌ لدرجة الإبهار.

ما إن انتهينا من تغيير ملابسنا حتى سمعنا طرقًا على الباب، بدا غريبًا جدًا وسط العاصفة. لم يكن لديّ أي أصدقاء هنا، من يطرق متأخرًا هكذا؟

عندما كنت في الثالثة عشرة من عمري، رأيتُ شخصًا يقفز من مبنى عالٍ ارتطم بقوة بالأرض الإسمنتية الصلبة. أحدث الاصطدام سلسلة من الأصوات الخافتة الساحقة، بينما تحطمت عظامه. بدت عيونه، المنتفخة كسمكة ميتة، وجسده إلى جانب عظامه الملتوية، واضحةً للعيان. نشأ مشهدٌ جميلٌ آسرٌ ومُحطمٌ للروح، حيث تدفق الدم القرمزي، مُحوّلًا بسرعة ما تحته إلى لون أحمر غامق.

فتحتُ الباب فرأيتُ شابةً تقف في الخارج بثوبٍ أخضر. بدا انطباعي الأول عنها انها رقيقة للغاية؛ عيناها مليئتين بالحنان، مجسدتين صورة الزوجة والأم المخلصة النموذجية.

“ شكرًا لك. اسمي شياو شي. أنا طالبة جديدة في قسم التاريخ. ماذا عنك؟” بدا صوتها أكثر حنانا بشكل ملحوظ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عندما وصلنا إلى منزلي، كنا غارقين تمامًا في الماء. أشعلتُ الضوء، فملأ وهجٌ ذهبيٌّ ناعمٌ الغرفة. في الضوء، بدت شياو شي وكأنها جميلة، نقية، ومنتعشة، كشعاع قمر أو رقعة ثلج بيضاء، خالية من أي أثرٍ لغبار الدنيا، نقيةٌ لدرجة الإبهار.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

Ads Blocker Detected!!!

We have detected that you are using extensions to block ads. Please support us by disabling these ads blocker.

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط