إستغلال.
الفصل 37 — سوء فهم.
” خاطئ ؟ هذه كلماتٌ كبيرة . القدر كنهرٍ طويل ، ما أنا سوى شيخ ضعيف يريد أن يرتوي من بعض ماءه لكي يبصر بما لا يراه . ربما كان تفسيري للأمر خاطئاً ، و ربما ظهر متغيرٌ غير متوقع ذو إحتمالية غيرت الأمر ؟ توجد إحتمالاتٌ عديدة لهذا ، فالقدر غير محدود .”
> العاصمة كريفولا ، القصر الإمبراطوري ، المكتبة الإمبراطورية .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” هذا صحيح…” تغير تعبير كلير قليلاً ، و لم تتمكن سوى من الإيماءة بموافقة ، فلم يكن ما قاله كذباً . شعرت ببعض القلق والأزمة في صدرها .
> العاصمة كريفولا ، القصر الإمبراطوري ، المكتبة الإمبراطورية .
داخل الغرفة الشاسعة و المحتوية على عددٍ كبير من الأرفف المتنوعة ، وجدت طاولةٌ صغيرة . جلس رجلان بقربها ،
لمح آراي كلير القادمة من بعيد ، مما جعله يفكر :
كان الأول رجلاً مسناً نحيلاً . بشعرٍ فضي داكن قصير ، كان بلا لحية . أشعت عيناه بالحكمة الوفيرة و التوقعات الكبيرة تجاه الحياة . إرتدى رداء ساحرٍ بلون السماء النيلية الداكنة والذي إحتوى على العديد من النقوش . أطلق جسده حضوراً خافتاً غير ملحوظ ، و كأنه مجرد شيخٍ قديم عادي يستمتع برؤية نمو أحفاده .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد أن غادرت كلير بثوانٍ ، أضاءت الشاهدة الصخرية ، بهذا السطر .
– كان هذا هو ساحر البلاط الإمبراطوري ؛ هيروسوليم غالاسكا – ساحرٌ في الرتبة الخامسة !
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘ يُصفي الذهن من أي أفكار سلبية و ينقي الروح من التلوثات ، ويزيد من معدّل التفكير والقدرة على الإستنتاج بشكلٍ كبير ، مع إبقاء العقل مستقراً – موجهاً إياه إلى الدرب الصحيح .’
و من ناحيةٍ أخرى ، كانت مشاعرٌ غامضة بالنسبة لها كالسخط و الإذلال تشتعل في صدرها بخُفت ، بنحوٍ غير مؤثر . لم تفهم كلير هذه العواطف ، و لم يمنعها ذلك من تطوير مشاعر سيئة تجاه زيرو . مما دفعها في تلك اللحظة ، لإعادة التفكير بما مرت به منذ إستيقاظها و لقاءها لـ زيرو ، و سؤال نفسها :
أمامه جلس رجلٌ قد بدا وسيماً رغم كبر سنه. بشعرٍ أزرق مخضّر ، كانت حواجبه كثيفة ، كان أنفه مستقيماً. إبتسم بهدوء، مرتدياً قلنسوة ملكية بنقوشٍ من الفضة ، طُرزت عليها التنانين و الغريفين المتنوعة ، عام نصف تاج مرصّع بجواهر ملونة أعلى رأسه، أطلق جسده هالةً كثيفة و ضغطاً عميقاً لا يسبره غور .
– كان هذا هو الإمبراطور الحالي لإمبراطورية فولنهايم العظمى ؛ فاران سير ليغيا فولنهايم – ساحرٌ في الرتبة الخامسة أيضاً !
كان على الطبيب شفاء مريضه، أما ما أتى معه من تبعات فقد كان لذويه.
بجسده الصغير، إندفع آراي نحو معدة كلير للإنقضاض عليها أكثر . كان حينها أن بدأت كلير بإطلاق برودة حادة ، كانت على وشك الإنتشار لكن في تلك اللحظة–
جلس أهم رجلين في إمبراطورية فولنهايم ، على طاولةٍ واحدة في المكتبة الهادئة ، و إحتسيا بعض الشاي من أكوابهما البيضاء ذات النقوش اللامعة . بجوٍ هادئ و متناغم ، لعبا الشطرنج ، أثناء تحدثهما عن مواضيع مختلفة .
” سووش!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [ نجاح — تم تنفيذ المهمة ! ]
” أوداين يشكي من إخبارك له بوحيٍ خاطئ .”
أصبح آراي هادئاً إلى حدٍ ما، و لم يبدو كشخصه ‘ الغاضب ‘ منذ ثوان . رفع يده ولوح بها ، قبل أن يتوقف ثم يصفع جبينه . تعاقد حاجباه مشكلين عبوساً طفيفاً ، ثم نظر إلى كلير وقال :” أرى .”” إستخدام جسدكِ ، لا أعني بهذا تلك الأمور…هل إستعدتي ذاكرتك بهذا الشأن في الأساس ؟ تسك ، ما قصدته قد كان خدمتي ! في حال أصبحتِ خادمتي ، فلن أبال بالنفقات لأن هذا أمرٌ أساسي علي فعله ، كسيدٍ لك .”
” خاطئ ؟ هذه كلماتٌ كبيرة . القدر كنهرٍ طويل ، ما أنا سوى شيخ ضعيف يريد أن يرتوي من بعض ماءه لكي يبصر بما لا يراه . ربما كان تفسيري للأمر خاطئاً ، و ربما ظهر متغيرٌ غير متوقع ذو إحتمالية غيرت الأمر ؟ توجد إحتمالاتٌ عديدة لهذا ، فالقدر غير محدود .”
بالإضافة إلى ألم الإختناق ، الجوع ، الخوف ، والعديد من المشاعر الأخرى التي إختلجت بها، إنقبض قلب كلير بضيق مع إشتداد صدرها ، في تلك اللحظة إهتزت عيناها عندما ومضت حزمٌ من خيوط الضوء المتشابكة في مجال بصرها ، مشكلةً مشهداً لـ—
— مرت بضع ساعات .
” همم ، إذاً لا تستطيع إعطاء تفسير ؟ قُل الأمر مباشرة ، تنهد .”
بالطبع ، كانت كُل هذه الأحداث منذ يوم – ما حصل لكلير ، هي خطةً بسيطة قد حاكها آراي لحظة إستلامه لمكافأتيه .
” هاه…” زفر آراي بشدة ، قبل أن يقول بعمق :” حتى لو قبلت مساعدتكِ هل إعتقدتي حقاً أنني بحاجةٍ لك ؟ هاه ؟ همم ، هذا ليس موقفاً إستخدم فيه إقتباساً كـ’ عض اليد التي أطعمتك ‘ فيوجد سوءٌ فهمٍ صغيرٌ هنا ، لكنه لا يبرر إظهار…نية قتلٍ أمامي ! ”
أطلق الإمبراطور فاران تنهيدة ساخرة ، بينما إكتفى هيروسوليم بإبتسامةٍ غامضة على محياه . بعد دقائق من الصمت ، فتح الإمبراطور فاران موضوعاً آخراً :
لم يفهم آراي سبب تغيرها أو ما مرت به ، لكنه ضحك هازاً رأسه ، ثم أطلق صوتاً مستنكراً :” الأسف…؟ نعم ، هذه خطوةٌ أولى جيدة .” أطلق يده من رقبة كلير ، قبل رفع نفسه و الوقوف من عليها ، ثم تمديد نفسه قليلاً ، لقد قمع الرعشة على يده اليسرى. لم يفهم أو يعلم ما مرت به، لكن مقاومتها قد تلاشت، لذلك أومأ لنفسه داخلياً – وإن شعر بقطرة ذنب -.
” حدثت ضجة كبيرة في مدينة آلة الفضة ، ما رأيك بشأن هذا ؟ ”
” لقد وصلتني الأنباء ، مثل هذه الحوادث تبعث على الحزن والآسى بالفعل . تعازي الحارة لعائلة كرودفورد ، بالتأكيد ستعاود المدينة الإزدهار من جديد عما قريب . فحتى أكبر الأشجار تنبت من برعم صغير قد قاوم أعتى الأعاصير .” حرك ساحر البلاط هيروسوليم بيدقه الأسود مسقطاً الحصان الأبيض يساره ، توقف قليلاً , ثم أكمل بصوته الجاف :” لكن بدلاً من التركيز على شؤون البعييدين أوصي جلالتك بالنظر فيما هو قادم .”
” بالطبع سأفعل ذلك ، لكن الأمان مهم في مثل هذه الأحوال .”” هل الأمور جاهزة عندك ؟ ”
بعد أن غادرت كلير بثوانٍ ، أضاءت الشاهدة الصخرية ، بهذا السطر .
” لا ، ليس بعد تماماً . رسول آركانا قد أخذ وقتاً أطول من المفترض ، ومازال الملك لم يعطي مرسوماً رسمياً بعد .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” سووش! ”
” إذاً…” شد الإمبراطور فاران قبضته بخفة ، وتحدث بهدوء .” علينا البدأ قبل أن تنفجر البوابة ، الوقت مناسبٌ على أي حال .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘…يارجل! حتى لو كانت هذه هي المهمة رقم 3 ، أليست هذه المكافأة…غشاً كبيراً ؟! هل هذا معقول حتى…؟’ أعاد آراي تقييم البعد السري في ذهنه من جديد بعد تهدئة نفسه، مفكراً بأنه قد إستهان حقاً بهذا المكان:’ هذا المكان يتخطى بالفعل إحتمالاتي و معرفتي الأولوية ، فكيف يُمكِن إلقاء قطعةٍ أثرية بهذه الدرجة عرضاً…حتى آركانا لن يفعلوا ذلك .’
حرك إحدى قطعه .
‘لكن لهذا بالضبط علي الإحتراس…فختمها من عدمه ما يزال مبهماً لي.’
أمسك آراي بعصا الحكيم جيداً، شعر بالحماس والضغط قليلاً أثناء نظره للقذيفة الجليدية السريعة المنطلقةً تجاهه بوميضٍ خاطف، أقسم أنه لم يكن ليتتبعها لولا تميزه بـ<تحليل>. رفع عصاه سريعاً غير ناسٍ لإحكام قبضته الأخرى على المصباح ثم ضخ المانا خلال كلا العنصرين ما جعلهما يشرقان بضوءٍ جديد ، تلى ذلك قوله بهدوء بلغةٍ سحرية :” 「 آل-إيديكال」! ”
” لا ، إنفجار البوابة أمرٌ حتمي . و إفتتاحها قبل ذلك حتميٌ أكثر .” أوضح ساحر البلاط هيروسوليم ، وجهة نظره أثناء اللعب برفق :” أيها الإمبراطور ، هذا يحدث في جيلك أنت بالذات .” لم يفسر ، مضيفاً :”إذا كانت نعمة ، فهي ليست نقمة. إذا كانت لعنة فلا مفر منها. ماهو آتٍ آت ، بصفتك الإمبراطور أنت تعلم ما عليك فعله حيال ذلك .”
أكمل آراي :” في حال إعتبرتكِ حارساً شخصياً ، فيجب أن تملكي قدراً معيناً من الإستقلالية عني — لكن هذا غير ممكن على الأقل في وضعك الحالي .”
— كش الملك.
– كان هذا هو ساحر البلاط الإمبراطوري ؛ هيروسوليم غالاسكا – ساحرٌ في الرتبة الخامسة !
خسر الإمبراطور فاران في اللعبة .
حسب آراي ما لديه ، مجهزاً العديد من الخطط الأخرى و الموقف المحتملة . لم يشعر بالثقة الزائدة أو الغطرسة ، بالأحرى كان يحاول محاولة مواكبة هذا التطور السريع الذي حدث له عبر زيادة المعلومات لديه بالتحليل المستمر . مما دفعه إلى إلقاء باقي عواطفه جانباً ، والتفكير بمنطق — مُخططاً للأمام.
” حسناً ، سأتذكر كلماتك .”لم يتغير تعبيره الهادئ ، أومأ برأسه ثم سأل برفق طالباً المشورة:” هيروسوليم ، مالذي تراه ؟ لدينا مجموعةٌ واعدة من الأمراء هذه المرة ، بدأً من الأمير الأول المجتهد إيدواردز ، سيراً إلى العسكري الناجح سيغفريد وصولاً إلى الأميرة المحورية عائشة ؛ إنهم ينشئون جيداً ، حتى أنني قلق من أن يخططوا ضدي .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لمح آراي كلير القادمة من بعيد ، مما جعله يفكر :
ألقى الإمبراطور فاران مزحةً صغيرة ، أثناء مدحه بسخاء لورثة الجيل القادم من الإمبراطورية .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” سووش! ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” إنهم أطفالي جميعاً ، علي كوالد و كإمبراطور بأن أكُون محايداً بطبيعة الحال . لهذا السبب لم أحدد حتى الآن ولي عهد يخلفني ، ففي نظري — فرصهم متساوية .” ثم أضاف :” نعم ، ستبدأ قريباً ثورةٌ هناك ، بإمكاني رؤية بعض المغامرين الذين يشعلون بعض الشرارات هنا وهناك…فعلتهم هذه مثيرةٌ للإهتمام ، أي أميرٍ ترشح لأن يهتم بهذه النيران الصغيرة ؟ ”
” لا ، إنفجار البوابة أمرٌ حتمي . و إفتتاحها قبل ذلك حتميٌ أكثر .” أوضح ساحر البلاط هيروسوليم ، وجهة نظره أثناء اللعب برفق :” أيها الإمبراطور ، هذا يحدث في جيلك أنت بالذات .” لم يفسر ، مضيفاً :”إذا كانت نعمة ، فهي ليست نقمة. إذا كانت لعنة فلا مفر منها. ماهو آتٍ آت ، بصفتك الإمبراطور أنت تعلم ما عليك فعله حيال ذلك .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘ التصنيف |2| : 4 ‘
” أنا سعيدٌ لأن جلالتك مدركٌ لما يحدث . المغامرون يريدون تشكيل صورةٍ ما ، لنيل أحقية دخول بعد الأشفاق السري . و لعدم إمتلاكهم لطريقةٍ شرعية ، فهذه الثورة الصغيرة حلٌ معقول من منظورهم — لجذب الإهتمام نحوهم .”
“…أنا…آسفة…”
من ناحيةٍ أخرى ، تجولت كلير في عالم أحلامها غير مدركةٍ لما كان ينتظرها .
” توكيل مسؤولية البعد السري لأحد الأمراء أمرٌ غير مناسب كما يعلم جلالتك ، فهذا تحيزٌ صريح عبر إعطاء سلطة كبيرة. لكن ماذا عن توزيع المهام ؟ بهذه الطريقة ، لن تكون منحازاً لجانبٍ معين . بالإضافة إلى أن سموهم سيجدون حلاً و طريقةً تخصهم لتحديد المسار القادم .”
كانت كلير صامتة ، لقد نظرت إلى هذا المشهد بمزيجٍ معقد من العواطف المتنوعة ، لم يكُن ذهنها واضحاً ، لقد شعرت بالتأكيد بكل ما قد حدث للتو ، و رأته جيداً . لكنها مع ذلك ، قد شعرت بأن هذا لم يأثر فيها على الإطلاق بنحوٍ ملموس . و كأن هذه الأحداث قد حدثت لشخصٍ آخر .
كان ساحر البلاط الإمبراطوري مستشاراً للإمبراطور أيضاً بجانب كونه حارساً شخصياً و رئيساً لدائرة البلاط الإمبراطوري ، كان منصباً بمسؤولياتٍ كبيرة و مهامٍ غير بسيطة على الإطلاق . لذلك تطلب شخصاً عريقاً ذو أصالة و سدادة في الرأي ، بعقلٍ فذ و قوة لائقة — كـ هيروسوليم .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أثناء تجول أفكار آراي و فحصه لِلِعْبَتيه الجديدتين ، أقبلت كلير التي قاطعت إستحمامها لشعورها بالخطر و الإنذار بعد رؤيتها لأضواء الشفق تسقط حيث إشتهبت أنه موقع آراي، فلم تكن بعيدةً على أي حال .
” هذه فكرةٌ معقولة كانت قد طرأت في بالي من قبل ، في هذه الحالة لنبدأ توزيع المهام بمن سيخمد الثورة القادمة . أي إقتراحات ؟ ”
ناهيك عن أن هذا لم يكن ما أرعب آراي ذو العلم المحدود والصدر الوسيع، إنمّا حقيقة أن القطع الأثرية من الدرجة 2 قد مثّلت قوة ساحر في الرتبة السادسة!
” إستخدم القرعة .”
حُيِّر تعبير الإمبراطور فاران قليلاً :”…قرعة ؟ ألا تعتقد أن هذه طريقةٌ غير مناسبة ؟ ”
” إستخدمي هذه .”
” لا يوجد ما هو غير مناسب ، بالأحرى سيكون ذلك فقط غير مُرضٍ ، أليس كذلك ؟ ” ضحك ساحر البلاط هيروسوليم ، متحدثاً بصوته المسن الهادئ و المنعش :” علاوةً على أن هذه ليست هي النقطة المهمة ، فكثيراً ما يظهر القدر في أبسط الأشياء الصغيرة . بالطبع تراكم هذه الأمور يصنع صورةً واضحة ، لكن الصدف و الحظ يأتيان أولاً .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” هذا يصنع بعض الفرق .” أومأ الإمبراطور فاران ، قبل أن يقول بضحكة خفيفة :” لديك قدرةٌ عجيبة على الإقناع .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” هذا صحيح…” تغير تعبير كلير قليلاً ، و لم تتمكن سوى من الإيماءة بموافقة ، فلم يكن ما قاله كذباً . شعرت ببعض القلق والأزمة في صدرها .
وزد على ذلك؛ أن عدد القطع السحرية في الدرجة 2 في العالم قد عدّ بالآلاف، ولم يتميز منها سوى مجموعة صغيرة إستحقت أن تُصنّف في القطعة الأثرية ذات الدرجة 1…وكانت هذه القطعة الأثرية في يد آراي الآن – عصا الحكيم…
***
‘ إنها قطعةٌ أثرية من الدرجة 2 ، أشك بمحدودية إستخدامها بنسخ الأسحار…أم ربما هي كذلك . لكن مالمقصود هنا بنسخ الأسحار — أهي التعاويذ فحسب ؟ ‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخرج آراي ورقةً وقلماً ، ثم كتب ثلاث سيناريوهاتٍ محتملة ، مستخدماً ما لديه من ‘ معطيات ‘ في ذهنه . كان صامتاً لدقائق ، في بعض الأحيان نقر بحواف القلم الخلفية على الورقة . بعد مدةٍ قصيرة ، كان قد إنتهى من الكتابة و التعديل .
> داخل البعد السري الغامض .
وقف آراي رولان العالق داخل البعد السري لأكثر من أسبوعين ، بنظرةٍ عميقةٍ على محياه ناظراً إلى المسّلة الصخرية أمامه . كان صامتاً لفترةٍ طويلة ، و لم يعلم أحدٌ بما كان يفكر .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن فجأةً كان قد سمع صوت مصاصة الدماء التي أنقذها منذ نصف يوم – كلير الذي قد قاطع أفكاره .
لكّن حتى مع خطرها هذا، ما كان لـ آراي إلّا الإبتسام محدثاً نفسه:’ هيه، هل هذه هو جزاء صبري ؟ تسك ، بالفعل ! كان الأمر يستحق ، أصبح لدي أقل قدر معين من القوة لمحاولة الدفاع عن نفسي الآن . قطعةٌ أثرية من الدرجة 2…’
” زيرو ، لما لا نأخذ المهمة رقم 13 ؟ ” إقترحت كلير بهدوء .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘ هل بدأت أضّل طريقي ؟ ‘
بالنظر إلى المهمة و محتوياتها ، كانت قد تطلبت إنقاذ الغابة من هجوم مجموعةٍ بسيطة من اللاموتى ، كان مستوى خطرها بالمقبول ، وكانت مكافأتها لائقة . لكّن آراي قد هز رأسه .
” سووش! ”
” لا ، ليس لدي إهتمامٌ في ذلك .” صمت قليلاً ، قبل أن يقرر قول :” لم أقل أنني قد قررت تنفيذ المهام ؛ و لن أفعل شيئاً سيضرني بوضوح كهذا .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ناهيك عن ذلك، كان من غير الممكن تخزينها في الحقائب البعدية . مما دفع مالكها إلى حيازته حوله دائماً . سواءاً أكان بختمٍ أم لا ، فقد كان عليه التعامل معها.
أظهرت كلير تعبيراً محيراً عند سماع ذلك ، بدا و كأنها لم تفهم . ثم صمتت للحظة ، قبل كشط المسلة مجدداً قبل الإيماء لنفسها بإرتياح .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أنتِ محيرة من لما أنقذتك ؟ لا تسألي .” قال آراي بعد صمتٍ قصير :” أنتِ لم تكوني في خطر ، بل حياتك التي كانت في خطر – هذان ليسا نفس الشيء .”
” [ زهرة أغيرول ] .”
كانت هذه المقارنة خاطئة منذ الأساس ؛ حياة شخص بغابة ، لكن آراي لم يبال في كلتا الحالتين .
” كليك ! كليك ! ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” في حالتي فسأنقذ ما هو أمامي فقط ، وما أستطيع إنقاذه منه فحسب…قد أقرر أيضاً عدم إنقاذه في بعض الأحيان ، نعم ، أنا مزاجيٌ للغاية .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن فجأةً كان قد سمع صوت مصاصة الدماء التي أنقذها منذ نصف يوم – كلير الذي قد قاطع أفكاره .
” ومن كان ليعتقد بأن هذا قد يفيدني بالفعل ! كما يقال : لا بأس في أن تكون شخصاً جيداً في بعض الأحيان .”
— لقد كانت ضائعة .
توقف مؤقتاً قبل أن يكمل بعد برهة :” لا عليك من هذه الناحية ، لدي مهمةٌ ‘ ملائمة ‘ بجائزةٍ جيدة لنفسي . بإمكانك إخباري إذا وجدتي مهمةً تريدينها .” بقوله لذلك ، كان يقول كلاماً ضمنياً بعدم مشاركته في مهمة مزدوجة .
حيِّرت كلير أكثر ، لكن آراي لم يبال بذلك . و تراجع للخلف ، حيث وجد عمودٌ صخري صغيرٌ بطول مترٍ واحد ، إحتوى على كتابٍ حجري ، كتبت فيه العديد من المعلومات و الرموز الغامضة .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان هذا الشيء ، هو جهاز سحري بإسم ‘ شاهد المساهمة ‘ . والذي سجّل المهام و تحقق منها ؛ كان قد أدى وظيفة ‘ كشك التحقق ‘ ، كالموجود في نقابةٍ المغامرين ، لكنه كان آلياً و تلقائياً تقريباً.
” إستخدم القرعة .”
رغم إمتلاكه لبعض الفضول تجاه عملية شرب الدم لمصاصي الدماء ، إلا أن آراي إمتلك القدرة على كبح فضوله – ولم يتخطى الحد . لقد شعر بخوفٍ غامض تجاه هذا الأمر ، و مع وجود ما يسمى بـ” سحر الدم ” و ” سحر البصيرة ” كان قد وضع لنفسه قانوناً صريحاً بمراقبة كُل ما يخصه من ملابس و أدوات ، ناهيك عن شيءٍ من جسده !
“شوا…”
‘ الدرجة 2 ، التصنيف 4 ! ‘
ضغط آراي على بضع أزرار قد وجدت على اللوح ، مؤكداً موافقته على المهمة رقم 3 ذات المحتوى البسيط :
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘هاه ! ‘
‘…أمتلك أدنى مستوىً من القوة ، همم ، حان وقت التقصي .’
3- المسعى :
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
> تنبأ بالكارثة !
” أنظري إلى عيناي ، هل تعتقدين أن لدي إهتماماً في جسدك…؟ لا تبالغي في تقدير نفسك .” أطلق آراي ضحكةً ساخرة ، قبل النظر إلى كلير بنظرةٍ عميقة — قد أشعرت روحها بأنها متجردة و مراقبة ، من اللامكان ، بأعين خفية باردة بلا عواطف.
| قد تحدث كارثة في وقتٍ قريب ، ماهي ؟ |
‘ المسار : مجهول ‘
[ التقدم : 0% ] [ المكافأة : قطعة أثرية قديمة ، مصباح الأضواء الثلاثة .]
— دماره !
‘ هذه ثغرةٌ واضحةٌ للغاية ، مالذي فكر به واضع هذه المهمة ؟ هل هي موضوعةٌ عمداً ؟ غريب .’
كان آراي صامتاً ، ونظر بعمق فحسب إلى ما كان أمامه . لمعت عيناه بوضوحٍ و بصيرة ، عندما شعر بموجة صغيرة من الإلهام فجأة ، مما دفعه إلى هز رأسه .
أخرج آراي ورقةً وقلماً ، ثم كتب ثلاث سيناريوهاتٍ محتملة ، مستخدماً ما لديه من ‘ معطيات ‘ في ذهنه . كان صامتاً لدقائق ، في بعض الأحيان نقر بحواف القلم الخلفية على الورقة . بعد مدةٍ قصيرة ، كان قد إنتهى من الكتابة و التعديل .
ثم—
‘ تبقّى الآن فقط البدأ بإعادة تأهيلها…هذا متعب .’
” شا! ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com | قد تحدث كارثة في وقتٍ قريب ، ماهي ؟ |
— أن سحرها قد إختفى !
” ووش .”
بعد أن وضع آراي الورقة على شاهد المساهمة ، أضاء الأخير بضوءٍ أخضر أرجواني ، بدأ بالإهتزاز قليلاً محدثاً ضجةً بسيطة . و فجأة ، إختفت الورقة على سطحها .
‘ على أي حال ، يبدو أن هذا قد نجح…همم .’
إقتربت كلير بسرعة ، ونظرت حول المكان بحذرٍ وتحفظ ، قبل أن تسأل بإقتضاب :”…مالذي كُنت تفعله ؟ ”
” كُنت أجرب شيئاً ما فحسب ، على أي حال…ماذا ؟ هل أنتِ جائعة ؟ مهلاً…” لم يفهم آراي سبب تعبيرها الغريب والذي لم يكن له علاقةٌ بما فعله للتو ، عبس وسأل بشكّ :” أنتِ لا تريدين دمي ، أليس كذلك ؟ سيكون علي الرفض .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رغم إمتلاكه لبعض الفضول تجاه عملية شرب الدم لمصاصي الدماء ، إلا أن آراي إمتلك القدرة على كبح فضوله – ولم يتخطى الحد . لقد شعر بخوفٍ غامض تجاه هذا الأمر ، و مع وجود ما يسمى بـ” سحر الدم ” و ” سحر البصيرة ” كان قد وضع لنفسه قانوناً صريحاً بمراقبة كُل ما يخصه من ملابس و أدوات ، ناهيك عن شيءٍ من جسده !
“…أنا…آسفة…”
— كان من اللزام الحذر في هذا العالم .
ظهرت أُسس و طُرق إستخدام ‘ آليتها ‘ داخل رأسه ، بجانب العديد من المعلومات الأخرى . في الواقع ، كان هذا شيئاً يُسعد به المرء . ففي العادة تطلّبت العناصر السحرية من هذه الدرجة العديد من الإختبارات لتأكيد كُل المعلومات عنها ، والذي كان سيستغرق وقتاً طويلاً . لكن لم يبدو و كأنه توجد حاجةٌ لذلك – تقريباً . فقد تلقى ما كان يحتاجه بوضوح .
” أنا…لا ، ليس هذا ما أقصده .” أظهرت كلير تعبيراً محرجاً إلى حدٍ ما ، و إحمر خداها بوضوح . ثم تمتمت بصوتٍ منخفض أثناء نظرها للأسفل :”…هل لديك ملابسٌ إضافية ؟ و…بعض أدوات التنظيف ؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت كلير لا تزال ترتدي نفس رداءها القديم والممزق ، لحسن الحظ أنها غطيت بعباءةٍ بيضاء قد أعطاها آراي إياها ، أو أن مظهرها – مرتديةً طقمها البالي و العفن كان سيكون محرجاً للغاية .
لقد كانت فاقدةً للذاكرة ، لكنها لم تنسى الأساسيات ؛ الحس السليم المتعلق بالأناقة و النظافة . ناهيك عن ذلك ، فقد كانت تشعر بشعورٍ لا يطاق من الحكة لغسل نفسها ! مما جعلها تقتنع بتزايد ، بأنها ذاتها السابقة قد كرهت الأوساخ بشدة .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت كلير لا تزال ترتدي نفس رداءها القديم والممزق ، لحسن الحظ أنها غطيت بعباءةٍ بيضاء قد أعطاها آراي إياها ، أو أن مظهرها – مرتديةً طقمها البالي و العفن كان سيكون محرجاً للغاية .
‘ نعم ، لا مشكلة في ذلك .’
كانت عصا الحكيم قطعةً أثرية من الدرجة 2 !
بعد التفكير لبضع ثوانٍ ، أخرج آراي مجموعةً من الأشياء من حقيبته البعدية ، قبل أن يقول :” هذه ملابس إضافيةٌ لي ، إنها صغيرة على مقاسك ، لكنها كُل ما أملك – في الوقت الحالي . بالإضافة ، فهذه أدواتٌ للتنظيف ، إنها تُستخدم هكذا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘ همم ، فقدانها للذاكرة هو أمرٌ مؤقت ، أشك في أنه سيأخذ أكثر من شهرٍ ليُشفى ، فهو مجرد تبعات من التلوث ؛ ليس بالأمر الجلل…بالطبع ، وجود تحفيز لها سيسرع هذه العملية .’
كانت عصا الحكيم قطعةً أثرية من الدرجة 2 !
سرعان ما تلقت كلير هذه الرزمة بتعبير ممتن ، قبل أن تعذر نفسها و تغادر . ناظراً إلى ظهرها أطلق آراي تنهيدة .خلع قلنسوته قبل فرك رأسه بإنزعاج .
جلس أهم رجلين في إمبراطورية فولنهايم ، على طاولةٍ واحدة في المكتبة الهادئة ، و إحتسيا بعض الشاي من أكوابهما البيضاء ذات النقوش اللامعة . بجوٍ هادئ و متناغم ، لعبا الشطرنج ، أثناء تحدثهما عن مواضيع مختلفة .
— دماره !
‘ بدأ هذا يصبح مزعجاً أيضاً…هل أتوقف ؟ هذا يبعث على…الكُره .’
لم تكُن هذه أول مرةٍ يرى فيها آراي أداة كهذه من الدرجة 2 ، فقد إمتلك مارلين بعضاً منها لديه ، و قد أعطاه مسبقاً تحذيراً خاصاً بعدم لمسهم أو الإقتراب منهم ؛ لئلا يتأثر بهم ، مما جعله مألوفاً مع هذا النوع من الأشياء. لذلك كان الفتى أبيض الشعر مدركاً: غالباً ما تطلبت القطع السحرية من هذا المستوى ختماً ، فقد أثرت على البيئة حولها منتجةً شذوذاتٍ غريبة ، وأثرت على مستخدميها أيضاً – كانت أشياءاً شريرة !
[ التقدم : 0% ] [ المكافأة : قطعة أثرية قديمة ، مصباح الأضواء الثلاثة .]
‘ هل بدأت أضّل طريقي ؟ ‘
كان آراي صامتاً ، ونظر بعمق فحسب إلى ما كان أمامه . لمعت عيناه بوضوحٍ و بصيرة ، عندما شعر بموجة صغيرة من الإلهام فجأة ، مما دفعه إلى هز رأسه .
” إستخدم القرعة .”
بالإضافة إلى ألم الإختناق ، الجوع ، الخوف ، والعديد من المشاعر الأخرى التي إختلجت بها، إنقبض قلب كلير بضيق مع إشتداد صدرها ، في تلك اللحظة إهتزت عيناها عندما ومضت حزمٌ من خيوط الضوء المتشابكة في مجال بصرها ، مشكلةً مشهداً لـ—
” سووش!”
بعد أن غادرت كلير بثوانٍ ، أضاءت الشاهدة الصخرية ، بهذا السطر .
لم يتفاجئ آراي بالنتيجة بعد قراءة السطر ، فقد عنى وجود الثغرة بأنه سيحقق شيئاً فعلياً و حقيقياً — فقد كانت هذه مهمة مسجلة . لكّن هذا لم يسمح لتعبيره بألا يكون مندهشاً و مترقباً .
[ نجاح — تم تنفيذ المهمة ! ]
‘ المسار : مجهول ‘
لم يتردد آراي هو الآخر، كان مدركاً لحالة كلير وامدى بطئ ردود فعلها في حالتها هذه، فلم تكن بكامل عافيتها وبحالتها الذروة. نتيجةً لذلك، تعمّد إستخدام حركات بيطة – لكن مشتتة – فقط للتأكد من أنها لن تأخذ الوقت الكافي لإستخدام المانا خاصتها وجعلها تركز على أشياء أخرى.
‘ في الواقع ، كان الأمر كذلك…هذه ثغرةٌ بالفعل .’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إقتربت كلير بسرعة ، ونظرت حول المكان بحذرٍ وتحفظ ، قبل أن تسأل بإقتضاب :”…مالذي كُنت تفعله ؟ ”
‘ ما موقفي تجاه…زيرو ؟ ‘
لم يتفاجئ آراي بالنتيجة بعد قراءة السطر ، فقد عنى وجود الثغرة بأنه سيحقق شيئاً فعلياً و حقيقياً — فقد كانت هذه مهمة مسجلة . لكّن هذا لم يسمح لتعبيره بألا يكون مندهشاً و مترقباً .
رغم شعوره ببعض الشفقة أثناء نظره لـ كلير النائمة ، إلا أن آراي لم يندم على الإطلاق . في الواقع ، بفكره الحالي لفكر في إحتمالية قتلها آنذاك لتحريرها من بؤس ما كانت تعاني منه الآن ، في حال قد علم بأنها قد تمرض بهذه الشدة .
في تلك اللحظة عندما حيِّر آراي حول هذه الظاهرة الغريبة ، غزا سيلٌ من المعلومات ذهنه . مما جعل بؤبؤه يتشتت لعدة أجزاءٍ من الثانية ، لكنه قد كان معتاداً جداً على ذلك ، و سرعان ما إستعادت عيناه صفاءها .
كانت الإجابة بسيطةً للغاية — ما كان نوع الشيء الذي قد يُعتبر ‘ كارثة ‘ للبعد السري ؟ بطبيعة الحال ، كان أحد سيناريوهين :
‘ أوه ، لقد أصبحت أنظف .’ بالنظر إلى كلير التي قد تغيرت كثيراً لجمالٍ واضح بعد غسلة واحدة ، أومأ آراي . ثم قال :”لقد قررتِ قص شعرك ؟ ”
— دماره !
الفصل 37 — سوء فهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
— نهب ثرواته وتدمير الغرض النهائي منه – الميراث !
كان الأول رجلاً مسناً نحيلاً . بشعرٍ فضي داكن قصير ، كان بلا لحية . أشعت عيناه بالحكمة الوفيرة و التوقعات الكبيرة تجاه الحياة . إرتدى رداء ساحرٍ بلون السماء النيلية الداكنة والذي إحتوى على العديد من النقوش . أطلق جسده حضوراً خافتاً غير ملحوظ ، و كأنه مجرد شيخٍ قديم عادي يستمتع برؤية نمو أحفاده .
في كلتا الحالتين ، كانت النتيجة واحدة – ليست بالشيء الجيد . صُّنف كلاهما كـ ‘ مصيبة ‘ للبعد…في الواقع ، كانت مثل هذه الأسئلة شيئاً نموذجياً للغاية ، لأنها قد كانت في إتجاهٍ واحد . لذلك بطبيعة الحال ، كان من المُسلّم أن يجاوب آراي عليها مع المعطيات التي كانت لديه .
” سووش ! ”
في تلك اللحظة ، لقد تجمعت أضواء الأشفاق الملونة في السماء ، كسحبٍ رعدية ، لم تصدر الكثير من الضوضاء و عامت بصمتٍ كخيوط الزغب المتشابكة . فجأة ، إنطلق عمودان من السماء – وسقطا إلى الأسفل كالبرق !
لقد كانت فاقدةً للذاكرة ، لكنها لم تنسى الأساسيات ؛ الحس السليم المتعلق بالأناقة و النظافة . ناهيك عن ذلك ، فقد كانت تشعر بشعورٍ لا يطاق من الحكة لغسل نفسها ! مما جعلها تقتنع بتزايد ، بأنها ذاتها السابقة قد كرهت الأوساخ بشدة .
” سووش !! ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يفهم آراي سبب تغيرها أو ما مرت به ، لكنه ضحك هازاً رأسه ، ثم أطلق صوتاً مستنكراً :” الأسف…؟ نعم ، هذه خطوةٌ أولى جيدة .” أطلق يده من رقبة كلير ، قبل رفع نفسه و الوقوف من عليها ، ثم تمديد نفسه قليلاً ، لقد قمع الرعشة على يده اليسرى. لم يفهم أو يعلم ما مرت به، لكن مقاومتها قد تلاشت، لذلك أومأ لنفسه داخلياً – وإن شعر بقطرة ذنب -.
لم يرى آراي العملية ، لكّنه أدرك فجأةً بأن جائزته قد وصلت ، عندما رأى غرضان يعومان أمامه أثناء لمعانهما بهالةٍ زاهية ثلاثية الألوان . كانت هذه السرعة أفضل بألف مرة من الطلب عبر الإنترنت – كانت فوريةً للغاية !
من شعورها الجزئي بالإهانة و الحذر و الخوف اللحظي كأنثى وبالفطرة حين قيل لها ذلك، إنطلقت جزءٌ بسيط من هالتها. لكنها وبلا سابق إنذار، قد رأت بأن آراي رولان – الذي تعمّد صياغة كلامه بهذه الطريقة ذات سوء الفهم – قد إنقض آراي عليها بعصاه الجديدة!
كانت الجائزة الأولى – القطعة الأثرية . عصاةً سوداء طويلة صُنعت من معدنٍ صلب لامع قد بدا رخامياً ، أعلاها وجد مُكعب سداسي الأوجه حوله العديد من الحلقات المتداخلة ، لمعت دائرتان سحريتان حول حلقتين . و نبضت كرةٌ أرجوانية ذات هالة غامضة وأثيرية بداخل المكعب ، لقد بدت كأداةٍ تكنولوجية من عصور متقدمة . و أطلقت هالةً سحرية و آسرةً كالخيال .
” سووش!”
كان الآخر مصباحاً صغيراً بدا كالساعة الرملية ، حُبست ثلاث أنواعٍ من الأضواء بداخله ؛ أزرق و أخضر و أرجواني ، ودارت داخل بعضها البعض كمجرةٍ صغيرة .
” هاه…” زفر آراي بشدة ، قبل أن يقول بعمق :” حتى لو قبلت مساعدتكِ هل إعتقدتي حقاً أنني بحاجةٍ لك ؟ هاه ؟ همم ، هذا ليس موقفاً إستخدم فيه إقتباساً كـ’ عض اليد التي أطعمتك ‘ فيوجد سوءٌ فهمٍ صغيرٌ هنا ، لكنه لا يبرر إظهار…نية قتلٍ أمامي ! ”
‘ زد أنني قد كسبت تعويذةً بالمستوى الثالث مخزنةً بداخل عصا الحكيم وإن لم تكن بتلك القوة ، بإضافة لفافاتي و جرعي إلى المعادلة فليس علي مؤقتاً القلق من التهديدات ذات الرتبة الثالثة، قليلاً !’
” كاككا ! كاكا !! كراك !! ”
بدت كلير و كأنها شابةٌ قليلة الكلام في الأصل ، لكّن عيناها قد أظهرت عزماً غامضاً في تلك اللحظة . رفعت يدها مشكلةً كرةً مائية صغيرة ، ثم بدأت هالتها بالإرتفاع. لم تتردد كلير هذه المرة في إعادة تجهيز سحرها بعد أن غادر آراي لمسافةٍ غير بعيدة .
أظهر آراي حذراً واضحاً ، لكن سرعان ما خف . بعد ثوان – فور أن حاول لمس القطعة الأثرية ، إنفجر البرق الأسود حولها فجأة على حين غرة ، صرخت غرائزه على الفور مما دفعه إلى رميها بتلقائية . مع ذلك ، إستمر البرق الأسود بالطقطقة حولها لبضع ثوان أخرى ، و لم يفعل أي شيءٍ له .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘هاه ! ‘
‘ وهذا المصباح ، إنه من الدرجة 3 العليا أيضاً على الأقل . و آثاره هذه — تناسبني جداً ، جميل . رائع ، هكذا تبدأ الأمور بالتسارع ! ‘
لكن على مر العصور، كانت تتسرب بعض القوائم في بعض الأحيان. لذلك كان الكثيرون في العالم السحري مدركين لوجود هذه القطعة الأثرية.
‘…ما كان ذلك ؟ ‘
توقف مؤقتاً قبل أن يكمل بعد برهة :” لا عليك من هذه الناحية ، لدي مهمةٌ ‘ ملائمة ‘ بجائزةٍ جيدة لنفسي . بإمكانك إخباري إذا وجدتي مهمةً تريدينها .” بقوله لذلك ، كان يقول كلاماً ضمنياً بعدم مشاركته في مهمة مزدوجة .
في تلك اللحظة عندما حيِّر آراي حول هذه الظاهرة الغريبة ، غزا سيلٌ من المعلومات ذهنه . مما جعل بؤبؤه يتشتت لعدة أجزاءٍ من الثانية ، لكنه قد كان معتاداً جداً على ذلك ، و سرعان ما إستعادت عيناه صفاءها .
في كلتا الحالتين ، كانت النتيجة واحدة – ليست بالشيء الجيد . صُّنف كلاهما كـ ‘ مصيبة ‘ للبعد…في الواقع ، كانت مثل هذه الأسئلة شيئاً نموذجياً للغاية ، لأنها قد كانت في إتجاهٍ واحد . لذلك بطبيعة الحال ، كان من المُسلّم أن يجاوب آراي عليها مع المعطيات التي كانت لديه .
‘ عصا الحكيم ‘
‘ الدرجة : 2 ‘
أظهر آراي حذراً واضحاً ، لكن سرعان ما خف . بعد ثوان – فور أن حاول لمس القطعة الأثرية ، إنفجر البرق الأسود حولها فجأة على حين غرة ، صرخت غرائزه على الفور مما دفعه إلى رميها بتلقائية . مع ذلك ، إستمر البرق الأسود بالطقطقة حولها لبضع ثوان أخرى ، و لم يفعل أي شيءٍ له .
3- المسعى :
‘ التصنيف |2| : 4 ‘
” لا ، إنفجار البوابة أمرٌ حتمي . و إفتتاحها قبل ذلك حتميٌ أكثر .” أوضح ساحر البلاط هيروسوليم ، وجهة نظره أثناء اللعب برفق :” أيها الإمبراطور ، هذا يحدث في جيلك أنت بالذات .” لم يفسر ، مضيفاً :”إذا كانت نعمة ، فهي ليست نقمة. إذا كانت لعنة فلا مفر منها. ماهو آتٍ آت ، بصفتك الإمبراطور أنت تعلم ما عليك فعله حيال ذلك .”
‘ المسار : مجهول ‘
‘ بإمكان عصا الحكيم إستيعاب أسحار الآخرين حتى المستوى السادس ، وتحليل هيكلة التعاويذ المستخدمة ضمن نطاقٍ يصل إلى 30-100 متر ، بالمقابل لديها القدرة على إطلاق هذه الأسحار و تخزينها داخل نواتها فور إنتهاء عملية التحليل و الإستيعاب .’
في تلك اللحظة ، لقد تجمعت أضواء الأشفاق الملونة في السماء ، كسحبٍ رعدية ، لم تصدر الكثير من الضوضاء و عامت بصمتٍ كخيوط الزغب المتشابكة . فجأة ، إنطلق عمودان من السماء – وسقطا إلى الأسفل كالبرق !
‘…بالفعل ، جعل الآخرين يقدمون أنفسهم طوعاً بدل إجبارهم هي إستراتيجةٌ مُثلى . رغم أن هذا لم يكُن ما حدث تماماً.’
‘ قدراتها الأخرى مجهولة ، يُنصح مستخدمها بأن يكون حذراً جداً أثناء التعامل معها ، فما يُمكن أن تجلبه غير مفهوم .’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ظهرت أُسس و طُرق إستخدام ‘ آليتها ‘ داخل رأسه ، بجانب العديد من المعلومات الأخرى . في الواقع ، كان هذا شيئاً يُسعد به المرء . ففي العادة تطلّبت العناصر السحرية من هذه الدرجة العديد من الإختبارات لتأكيد كُل المعلومات عنها ، والذي كان سيستغرق وقتاً طويلاً . لكن لم يبدو و كأنه توجد حاجةٌ لذلك – تقريباً . فقد تلقى ما كان يحتاجه بوضوح .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘ الآثار السلبية : كُل ما طالت فترة حيازة الساحر لها ، سقط في الأوهام الغريبة و الغامضة ، حتى يغرق تماماً فيها بلا عودة ؛ منفصلاً عن العالم الواقعي ، و كأن روحه قد إقتيدت إلى عالمٍ آخر .’
‘ الآثار السلبية : كُل ما طالت فترة حيازة الساحر لها ، سقط في الأوهام الغريبة و الغامضة ، حتى يغرق تماماً فيها بلا عودة ؛ منفصلاً عن العالم الواقعي ، و كأن روحه قد إقتيدت إلى عالمٍ آخر .’
لم يسع آراي الذي قد أنهى للتو تخفيف حمى كلير ، سوى التذمر في قلبه غير راض .
ظهرت أُسس و طُرق إستخدام ‘ آليتها ‘ داخل رأسه ، بجانب العديد من المعلومات الأخرى . في الواقع ، كان هذا شيئاً يُسعد به المرء . ففي العادة تطلّبت العناصر السحرية من هذه الدرجة العديد من الإختبارات لتأكيد كُل المعلومات عنها ، والذي كان سيستغرق وقتاً طويلاً . لكن لم يبدو و كأنه توجد حاجةٌ لذلك – تقريباً . فقد تلقى ما كان يحتاجه بوضوح .
كان هذا هو العنصر السحري الأول – عصا الحكيم . بدت كقطعةٍ أثرية ممتازة . كانت مواصفتها عالية ، لحدٍ كبير .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بالإضافة إلى ألم الإختناق ، الجوع ، الخوف ، والعديد من المشاعر الأخرى التي إختلجت بها، إنقبض قلب كلير بضيق مع إشتداد صدرها ، في تلك اللحظة إهتزت عيناها عندما ومضت حزمٌ من خيوط الضوء المتشابكة في مجال بصرها ، مشكلةً مشهداً لـ—
‘ مصباح الأضواء الثلاثة .’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘ أحد المفاتيح العشرة للوصول إلى مساحة الميراث الحقيقي .’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘ يعطي علامة مستحقة لنيل الميراث أو جزء منه ، جمع جميع المصابيح العشرة يعطي الحق في أخذ الميراث كاملاً ! ‘
” حدثت ضجة كبيرة في مدينة آلة الفضة ، ما رأيك بشأن هذا ؟ ”
‘ يُصفي الذهن من أي أفكار سلبية و ينقي الروح من التلوثات ، ويزيد من معدّل التفكير والقدرة على الإستنتاج بشكلٍ كبير ، مع إبقاء العقل مستقراً – موجهاً إياه إلى الدرب الصحيح .’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أثناء تجول أفكار آراي و فحصه لِلِعْبَتيه الجديدتين ، أقبلت كلير التي قاطعت إستحمامها لشعورها بالخطر و الإنذار بعد رؤيتها لأضواء الشفق تسقط حيث إشتهبت أنه موقع آراي، فلم تكن بعيدةً على أي حال .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘ نفذ المزيد من المهام و أجمع المصابيح العشرة في جميع الحقول ! ‘
لم تكُن هذه أول مرةٍ يرى فيها آراي أداة كهذه من الدرجة 2 ، فقد إمتلك مارلين بعضاً منها لديه ، و قد أعطاه مسبقاً تحذيراً خاصاً بعدم لمسهم أو الإقتراب منهم ؛ لئلا يتأثر بهم ، مما جعله مألوفاً مع هذا النوع من الأشياء. لذلك كان الفتى أبيض الشعر مدركاً: غالباً ما تطلبت القطع السحرية من هذا المستوى ختماً ، فقد أثرت على البيئة حولها منتجةً شذوذاتٍ غريبة ، وأثرت على مستخدميها أيضاً – كانت أشياءاً شريرة !
في تلك اللحظة ، إهتز صدر آراي، إتسعت عيناه ، و جفت شفتاه شاعراً أيضاً بقشعريرة في عموده الفقري ، لإدراكه :
“شوا…”
***
‘ الدرجة 2 ، التصنيف 4 ! ‘
‘ مصباح الأضواء الثلاثة .’
كانت عصا الحكيم قطعةً أثرية من الدرجة 2 !
كانت ردة فعلها السريعة هذه رغم ظروفها الغير ملائمة مؤشراً جيداً ، مما جعله يومأ برأسه .
بالنظر إلى المهمة و محتوياتها ، كانت قد تطلبت إنقاذ الغابة من هجوم مجموعةٍ بسيطة من اللاموتى ، كان مستوى خطرها بالمقبول ، وكانت مكافأتها لائقة . لكّن آراي قد هز رأسه .
كانت توجد قطعةٌ أثرية من الدرجة 1 في العالم ، و التي صنّفت شتّى أنواع العناصر السحرية من الدرجة 2 حتى الدرجة 0، بترتيبٍ سري خاص. في العادة ، كان هذا التصنيف مقتضراً بمجموعات معينة من المنظمات السحرية وأخفي عن العامة، و لم يكُن تصنفيها ثابتاً . فقدت تغيرت القائمة بإستمرار يومياً.
” حدثت ضجة كبيرة في مدينة آلة الفضة ، ما رأيك بشأن هذا ؟ ”
لكن على مر العصور، كانت تتسرب بعض القوائم في بعض الأحيان. لذلك كان الكثيرون في العالم السحري مدركين لوجود هذه القطعة الأثرية.
‘ هذه ثغرةٌ واضحةٌ للغاية ، مالذي فكر به واضع هذه المهمة ؟ هل هي موضوعةٌ عمداً ؟ غريب .’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ناهيك عن أن هذا لم يكن ما أرعب آراي ذو العلم المحدود والصدر الوسيع، إنمّا حقيقة أن القطع الأثرية من الدرجة 2 قد مثّلت قوة ساحر في الرتبة السادسة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وزد على ذلك؛ أن عدد القطع السحرية في الدرجة 2 في العالم قد عدّ بالآلاف، ولم يتميز منها سوى مجموعة صغيرة إستحقت أن تُصنّف في القطعة الأثرية ذات الدرجة 1…وكانت هذه القطعة الأثرية في يد آراي الآن – عصا الحكيم…
” أنا سعيدٌ لأن جلالتك مدركٌ لما يحدث . المغامرون يريدون تشكيل صورةٍ ما ، لنيل أحقية دخول بعد الأشفاق السري . و لعدم إمتلاكهم لطريقةٍ شرعية ، فهذه الثورة الصغيرة حلٌ معقول من منظورهم — لجذب الإهتمام نحوهم .”
كانت هذه المقارنة خاطئة منذ الأساس ؛ حياة شخص بغابة ، لكن آراي لم يبال في كلتا الحالتين .
في التصنيف الرابع بينها!
” إستخدمي هذه .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” توكيل مسؤولية البعد السري لأحد الأمراء أمرٌ غير مناسب كما يعلم جلالتك ، فهذا تحيزٌ صريح عبر إعطاء سلطة كبيرة. لكن ماذا عن توزيع المهام ؟ بهذه الطريقة ، لن تكون منحازاً لجانبٍ معين . بالإضافة إلى أن سموهم سيجدون حلاً و طريقةً تخصهم لتحديد المسار القادم .”
‘…يارجل! حتى لو كانت هذه هي المهمة رقم 3 ، أليست هذه المكافأة…غشاً كبيراً ؟! هل هذا معقول حتى…؟’ أعاد آراي تقييم البعد السري في ذهنه من جديد بعد تهدئة نفسه، مفكراً بأنه قد إستهان حقاً بهذا المكان:’ هذا المكان يتخطى بالفعل إحتمالاتي و معرفتي الأولوية ، فكيف يُمكِن إلقاء قطعةٍ أثرية بهذه الدرجة عرضاً…حتى آركانا لن يفعلوا ذلك .’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [ نجاح — تم تنفيذ المهمة ! ]
لم تكُن هذه أول مرةٍ يرى فيها آراي أداة كهذه من الدرجة 2 ، فقد إمتلك مارلين بعضاً منها لديه ، و قد أعطاه مسبقاً تحذيراً خاصاً بعدم لمسهم أو الإقتراب منهم ؛ لئلا يتأثر بهم ، مما جعله مألوفاً مع هذا النوع من الأشياء. لذلك كان الفتى أبيض الشعر مدركاً: غالباً ما تطلبت القطع السحرية من هذا المستوى ختماً ، فقد أثرت على البيئة حولها منتجةً شذوذاتٍ غريبة ، وأثرت على مستخدميها أيضاً – كانت أشياءاً شريرة !
كانت الإجابة بسيطةً للغاية — ما كان نوع الشيء الذي قد يُعتبر ‘ كارثة ‘ للبعد السري ؟ بطبيعة الحال ، كان أحد سيناريوهين :
الفصل 37 — سوء فهم.
ناهيك عن ذلك، كان من غير الممكن تخزينها في الحقائب البعدية . مما دفع مالكها إلى حيازته حوله دائماً . سواءاً أكان بختمٍ أم لا ، فقد كان عليه التعامل معها.
سرعان ما تلقت كلير هذه الرزمة بتعبير ممتن ، قبل أن تعذر نفسها و تغادر . ناظراً إلى ظهرها أطلق آراي تنهيدة .خلع قلنسوته قبل فرك رأسه بإنزعاج .
لكّن حتى مع خطرها هذا، ما كان لـ آراي إلّا الإبتسام محدثاً نفسه:’ هيه، هل هذه هو جزاء صبري ؟ تسك ، بالفعل ! كان الأمر يستحق ، أصبح لدي أقل قدر معين من القوة لمحاولة الدفاع عن نفسي الآن . قطعةٌ أثرية من الدرجة 2…’
لم يفهم آراي سبب تغيرها أو ما مرت به ، لكنه ضحك هازاً رأسه ، ثم أطلق صوتاً مستنكراً :” الأسف…؟ نعم ، هذه خطوةٌ أولى جيدة .” أطلق يده من رقبة كلير ، قبل رفع نفسه و الوقوف من عليها ، ثم تمديد نفسه قليلاً ، لقد قمع الرعشة على يده اليسرى. لم يفهم أو يعلم ما مرت به، لكن مقاومتها قد تلاشت، لذلك أومأ لنفسه داخلياً – وإن شعر بقطرة ذنب -.
‘ وهذا المصباح ، إنه من الدرجة 3 العليا أيضاً على الأقل . و آثاره هذه — تناسبني جداً ، جميل . رائع ، هكذا تبدأ الأمور بالتسارع ! ‘
ناهيك عن أن هذا لم يكن ما أرعب آراي ذو العلم المحدود والصدر الوسيع، إنمّا حقيقة أن القطع الأثرية من الدرجة 2 قد مثّلت قوة ساحر في الرتبة السادسة!
أثناء تجول أفكار آراي و فحصه لِلِعْبَتيه الجديدتين ، أقبلت كلير التي قاطعت إستحمامها لشعورها بالخطر و الإنذار بعد رؤيتها لأضواء الشفق تسقط حيث إشتهبت أنه موقع آراي، فلم تكن بعيدةً على أي حال .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” هل أنت بخير ؟ هل حدث شيءٌ ما ؟! ”
> تنبأ بالكارثة !
لكّن حتى مع خطرها هذا، ما كان لـ آراي إلّا الإبتسام محدثاً نفسه:’ هيه، هل هذه هو جزاء صبري ؟ تسك ، بالفعل ! كان الأمر يستحق ، أصبح لدي أقل قدر معين من القوة لمحاولة الدفاع عن نفسي الآن . قطعةٌ أثرية من الدرجة 2…’
كان لصوتها المنخفض بعضُ القلق و الإلحاح ، أثناء محاولتها لربط نفسها بالمنشفة البيضاء. لكّن آراي لم يدر ظهره لتنبؤه بحصول مثل هذا الشيء ، وقال :” تستطيعين المغادرة ، كُنت أفعل شيئاً ما فحسب – لا حاجة إلى القلق .”
” أنظري إلى عيناي ، هل تعتقدين أن لدي إهتماماً في جسدك…؟ لا تبالغي في تقدير نفسك .” أطلق آراي ضحكةً ساخرة ، قبل النظر إلى كلير بنظرةٍ عميقة — قد أشعرت روحها بأنها متجردة و مراقبة ، من اللامكان ، بأعين خفية باردة بلا عواطف.
كانت كلير صامتة ، لقد نظرت إلى هذا المشهد بمزيجٍ معقد من العواطف المتنوعة ، لم يكُن ذهنها واضحاً ، لقد شعرت بالتأكيد بكل ما قد حدث للتو ، و رأته جيداً . لكنها مع ذلك ، قد شعرت بأن هذا لم يأثر فيها على الإطلاق بنحوٍ ملموس . و كأن هذه الأحداث قد حدثت لشخصٍ آخر .
كانت ردة فعلها السريعة هذه رغم ظروفها الغير ملائمة مؤشراً جيداً ، مما جعله يومأ برأسه .
” ومن كان ليعتقد بأن هذا قد يفيدني بالفعل ! كما يقال : لا بأس في أن تكون شخصاً جيداً في بعض الأحيان .”
” لا ، إنفجار البوابة أمرٌ حتمي . و إفتتاحها قبل ذلك حتميٌ أكثر .” أوضح ساحر البلاط هيروسوليم ، وجهة نظره أثناء اللعب برفق :” أيها الإمبراطور ، هذا يحدث في جيلك أنت بالذات .” لم يفسر ، مضيفاً :”إذا كانت نعمة ، فهي ليست نقمة. إذا كانت لعنة فلا مفر منها. ماهو آتٍ آت ، بصفتك الإمبراطور أنت تعلم ما عليك فعله حيال ذلك .”
— مرت بضع ساعات .
— كان من اللزام الحذر في هذا العالم .
” سعال…سعال…!”
أمسك آراي بعصا الحكيم الطويلة ، قبل توجيه بعض المانا إليها من يده . لمع المكعب الأرجواني بضوءٍ نقي ، والذي قد إنعكس على عيني آراي الداكنتين .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” سووش! ”
‘ إنها قطعةٌ أثرية من الدرجة 2 ، أشك بمحدودية إستخدامها بنسخ الأسحار…أم ربما هي كذلك . لكن مالمقصود هنا بنسخ الأسحار — أهي التعاويذ فحسب ؟ ‘
‘ أحد المفاتيح العشرة للوصول إلى مساحة الميراث الحقيقي .’
‘ بالطبع ، بإستخدام < تحليل > معها…مثيرٌ للإهتمام .’
” هذه فكرةٌ معقولة كانت قد طرأت في بالي من قبل ، في هذه الحالة لنبدأ توزيع المهام بمن سيخمد الثورة القادمة . أي إقتراحات ؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لمعت عينا آراي ببريقٍ غامض ، وقرر أولاً إجراء بعض التجارب لتعميق سيطرته على هذه القطعة الأثرية النادرة .
‘ زد أنني قد كسبت تعويذةً بالمستوى الثالث مخزنةً بداخل عصا الحكيم وإن لم تكن بتلك القوة ، بإضافة لفافاتي و جرعي إلى المعادلة فليس علي مؤقتاً القلق من التهديدات ذات الرتبة الثالثة، قليلاً !’
نعم، لقد أنقذ حياتها لكن ماذا في ذلك؟ هل عنى هذا أن عليه الوصاية عليها؟
لمح آراي كلير القادمة من بعيد ، مما جعله يفكر :
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘ همم ، فقدانها للذاكرة هو أمرٌ مؤقت ، أشك في أنه سيأخذ أكثر من شهرٍ ليُشفى ، فهو مجرد تبعات من التلوث ؛ ليس بالأمر الجلل…بالطبع ، وجود تحفيز لها سيسرع هذه العملية .’
أظهر آراي حذراً واضحاً ، لكن سرعان ما خف . بعد ثوان – فور أن حاول لمس القطعة الأثرية ، إنفجر البرق الأسود حولها فجأة على حين غرة ، صرخت غرائزه على الفور مما دفعه إلى رميها بتلقائية . مع ذلك ، إستمر البرق الأسود بالطقطقة حولها لبضع ثوان أخرى ، و لم يفعل أي شيءٍ له .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يكُن آراي مبالياً تجاه هذا الأمر ، ولم يهتم في حال قد إستعادت ذاكرتها أم لا ، والآن مع إكتسابه لهذين الكنزين ؛ ‘ عصا الحكيم ‘ و ‘ مصباح الأضواء الثلاثة ‘…كان قد فقد إهتمامه بـ كلير تقريباً . مع ذلك فلم يعني هذا أنها قد كانت عديمة النفع تماماً له.
” سوو!”
” هاه…” زفر آراي بشدة ، قبل أن يقول بعمق :” حتى لو قبلت مساعدتكِ هل إعتقدتي حقاً أنني بحاجةٍ لك ؟ هاه ؟ همم ، هذا ليس موقفاً إستخدم فيه إقتباساً كـ’ عض اليد التي أطعمتك ‘ فيوجد سوءٌ فهمٍ صغيرٌ هنا ، لكنه لا يبرر إظهار…نية قتلٍ أمامي ! ”
‘ يالها من صدفة ، وجود هذا المصباح يقمع من تأثير المجال الروحي على روحي ، علاوة على أنه يقلل من تأثير عصا الحكيم هذه بناءاً على الآثار السلبية التي أتت معها…’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘لكن لهذا بالضبط علي الإحتراس…فختمها من عدمه ما يزال مبهماً لي.’
بشكل واضحٍ ، كان شعر كلير ‘ الطويل ‘ والمنسدل بالسابق ، قد غدا أقصر . فلو كان بطول ذراعٍ في السابق ، فالآن هو بطول يصل إلى رقبتها فحسب .
” حسناً ، سأتذكر كلماتك .”لم يتغير تعبيره الهادئ ، أومأ برأسه ثم سأل برفق طالباً المشورة:” هيروسوليم ، مالذي تراه ؟ لدينا مجموعةٌ واعدة من الأمراء هذه المرة ، بدأً من الأمير الأول المجتهد إيدواردز ، سيراً إلى العسكري الناجح سيغفريد وصولاً إلى الأميرة المحورية عائشة ؛ إنهم ينشئون جيداً ، حتى أنني قلق من أن يخططوا ضدي .”
‘ أصبحت هذه الفتاة عبئاً ، نعم لقد قررت كيفية التعامل معها .’
توقف آراي الذي قد فهم بشكلٍ مبدئي كيفية أستخدم عصا الحكيم بعد محاولة صغيرة ، قبل إلقاء نظرة على كلير ، مما جعل عيناه تلمعان قليلاً .
‘…بالفعل ، جعل الآخرين يقدمون أنفسهم طوعاً بدل إجبارهم هي إستراتيجةٌ مُثلى . رغم أن هذا لم يكُن ما حدث تماماً.’
‘ أوه ، لقد أصبحت أنظف .’ بالنظر إلى كلير التي قد تغيرت كثيراً لجمالٍ واضح بعد غسلة واحدة ، أومأ آراي . ثم قال :”لقد قررتِ قص شعرك ؟ ”
” هل أنت بخير ؟ هل حدث شيءٌ ما ؟! ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com — نهب ثرواته وتدمير الغرض النهائي منه – الميراث !
بشكل واضحٍ ، كان شعر كلير ‘ الطويل ‘ والمنسدل بالسابق ، قد غدا أقصر . فلو كان بطول ذراعٍ في السابق ، فالآن هو بطول يصل إلى رقبتها فحسب .
” إذاً…” شد الإمبراطور فاران قبضته بخفة ، وتحدث بهدوء .” علينا البدأ قبل أن تنفجر البوابة ، الوقت مناسبٌ على أي حال .”
” نعم ، كما قلت أنت…سأبدأ حياةً جديدة .”
‘ هل هذا هو ” تطور الشخصية ” المزعوم لدى النساء ؟ هيه ، ياله من مستوىً من النضج…شخصيات الدرجة الثالثة هؤلاء…’ ألقى آراي بتعليقٍ ساخر في ذهنه ، لكنه قال :” هذا خياركِ الخاص ، إفعلي ما شئتِ .” ثم طرح موضوعاً مغايراً :” بالنسبة للدفع ؛ حول أدوات التنظيف و الملابس ، بإمكاني التغاضي عن أول مرة ، لكن سيتكرر هذا بالتأكيد . و أنا أمانع في ذلك .”
— مرت بضع ساعات .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يذكر آراي هذه النقطة في السابق ، مما جعل كلير تتغاضى عن التفكير في الأمر. لكنه حقاً قد كان منزعجاً من ذلك.
‘ يالها من صدفة ، وجود هذا المصباح يقمع من تأثير المجال الروحي على روحي ، علاوة على أنه يقلل من تأثير عصا الحكيم هذه بناءاً على الآثار السلبية التي أتت معها…’
[ التقدم : 0% ] [ المكافأة : قطعة أثرية قديمة ، مصباح الأضواء الثلاثة .]
نعم، لقد أنقذ حياتها لكن ماذا في ذلك؟ هل عنى هذا أن عليه الوصاية عليها؟
في اللحظة التالية ، كان أول رد فعل لكلير ، هو محاولة إخفاض رأسها بشكلٍ لا شعوري . لكّنها أدركت بأن وضعية جسدها لن تسمح لها بذلك ، مما جعلها تشعر بالذعر مشيحةً عينيها بعيداً لوهلة .
كان على الطبيب شفاء مريضه، أما ما أتى معه من تبعات فقد كان لذويه.
حرك إحدى قطعه .
” بالطبع سأفعل ذلك ، لكن الأمان مهم في مثل هذه الأحوال .”” هل الأمور جاهزة عندك ؟ ”
آمن الفتى المنطوي آراي رولان بذلك.
” همم ، لنرى ماذا لديك…” أمعن آراي النظر في كلير ثم هز رأسه بخيبة آمل .” أنتِ لا تملكين شيئاً لرد هذه الدين ، أليس كذلك ؟ وعلى هذه الحال ، سيزداد عبئك أكثر ، و مجرد حمايتي بقوتك – ليس بالكاف لرد هذا ، نعم . حتى الحراس الشخصيون يملكون قدراً معيناً من اللباقة . ناهيك عن ذلك ، فسيكون كل شيءٍ من رعاية و حمل مسؤولية على عاتقي .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” هذا صحيح…” تغير تعبير كلير قليلاً ، و لم تتمكن سوى من الإيماءة بموافقة ، فلم يكن ما قاله كذباً . شعرت ببعض القلق والأزمة في صدرها .
أوقفت كلير مقاومتها بلا وعي منصتةً له، لكنها قد أُخيفت حينما نظرت إلى عينيه، فلم ترى أو تفكر حتى من قبل ، بوجود شيئٍ كهاتين العينين ؛ في العين اليسرى بؤبؤٌ أبيضٌ غريب الشكل ، بدا كقطعة ملك من الشطرنج لكنه قد كان بؤبؤاً واضحاً . لُّوث بإسودادٍ حالك الظلام رغم بياضه ، وحوله رقعٌ بيضاء أُضيئت كالمصابيح . في العين الأخرى ، لم يوجد أي بؤبؤ ، بل فقط رقعٌ مربعية متعاقبة داخل العدسة ؛ مُبيضة و مسودة .
أكمل آراي :” في حال إعتبرتكِ حارساً شخصياً ، فيجب أن تملكي قدراً معيناً من الإستقلالية عني — لكن هذا غير ممكن على الأقل في وضعك الحالي .”
لم تملك كلير أي شيء — بجانب بعض الملابس الممزقة…لا شيء أكثر ! كانت في حالٍ يُرثى لها حقاً ، ناهيك عن ذلك ، فلم تكُن كمية المانا لديها حتى نصف كميتها الأصلية . فلم يكُن لدى آراي
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إختنقت كلير أثناء شربها للجرعة. لكنها قد أنهتها بسلام في النهاية، حين أدركت أنها بدأت تتماثل للشفاء بسرعة!
بالنظر إليها من الأعلى إلى الأسفل بأعين صامتة ، تحدث آراي :” و هنا ، لدي إقتراحٌ بسيط – إستخدمي جسدكِ للتسديد مقابل هذه الخدمات ، ما هو عليكِ الآن ؛ و ما سيكون عليكِ في المستقبل .”” بهذه الطريقة ، لن يكون هناك حرج ، بالأحرى ستكونين الجانب المستفيد مؤقتاً . لكن أنظري للأمر من ناحية أخرى: ستكون عنايتي لك هي ما ستتلقينه بالمقابل؛ وأنا أحسن ذلك.”
كانت الخشونة في حلقها، والألم في رقبتها ويديها يختفي. ناهيك عن شعورها العام بالتحسن والحيوية فجأة، فقد بات فكرها أوضح.
كانت كلير صامتة و مستمعة ، لكن عند التركيز بالسطر الأخير ، إغمق تعبيرها بينما تقلص بؤبؤها قليلاً .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يرى آراي العملية ، لكّنه أدرك فجأةً بأن جائزته قد وصلت ، عندما رأى غرضان يعومان أمامه أثناء لمعانهما بهالةٍ زاهية ثلاثية الألوان . كانت هذه السرعة أفضل بألف مرة من الطلب عبر الإنترنت – كانت فوريةً للغاية !
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يرى آراي العملية ، لكّنه أدرك فجأةً بأن جائزته قد وصلت ، عندما رأى غرضان يعومان أمامه أثناء لمعانهما بهالةٍ زاهية ثلاثية الألوان . كانت هذه السرعة أفضل بألف مرة من الطلب عبر الإنترنت – كانت فوريةً للغاية !
” سووش! ”
— أن سحرها قد إختفى !
“يقال أن على المرء تبرأة نفسه لئلا يخوض فيما لا يريده لاحقا، لذلك سأقول الآن بأنني لست بالجيد. ناهيك عن ذلك، فلا أمانع تكرار ما فعلته الآن – مادامت سلامتي مرتبطة بهذا.” قائلاً ذلك، لقد أمسك بـ’ عصاه و مصباحه ‘ الملقين على الأرض. بدت عيناه شاردتين، لكنه إبتسم:”ما رأيك؟ هل تودّين المخاطرة وخدمتي؟ يفترض أن أعطيك مميزات ذلك، لكنني لا أشعر حقاً بالرغبة في فعل ذلك. لكن بدلاً من ذلك…”
من شعورها الجزئي بالإهانة و الحذر و الخوف اللحظي كأنثى وبالفطرة حين قيل لها ذلك، إنطلقت جزءٌ بسيط من هالتها. لكنها وبلا سابق إنذار، قد رأت بأن آراي رولان – الذي تعمّد صياغة كلامه بهذه الطريقة ذات سوء الفهم – قد إنقض آراي عليها بعصاه الجديدة!
‘ المسار : مجهول ‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حشدٌ من الأشخاص الذين نظروا جميعاً إلى ساحة الإعدام حيث قُصّت رقبة شخصٍ ما ؛
” بانغ !! ”
كانت ضربةً مباشرة برأس العصا، جمعت كلير كلتا يديها على عجل و دافعت عن نفسها بتصالبي. لكن فجأة، إستقبلتها ركلةٌ على معدتها. لم تكن بتلك القوة الكبيرة ، لكنها قد كانت كافية لإسقاطها أرضاً .
” كليك ! كليك ! ”
‘ يعطي علامة مستحقة لنيل الميراث أو جزء منه ، جمع جميع المصابيح العشرة يعطي الحق في أخذ الميراث كاملاً ! ‘
كانت ضربةً مباشرة برأس العصا، جمعت كلير كلتا يديها على عجل و دافعت عن نفسها بتصالبي. لكن فجأة، إستقبلتها ركلةٌ على معدتها. لم تكن بتلك القوة الكبيرة ، لكنها قد كانت كافية لإسقاطها أرضاً .
إمراةٌ ذات جمال سماوي و شعرٍ فضي منسدل كالحرير ؛
لقد كانت فاقدةً للذاكرة ، لكنها لم تنسى الأساسيات ؛ الحس السليم المتعلق بالأناقة و النظافة . ناهيك عن ذلك ، فقد كانت تشعر بشعورٍ لا يطاق من الحكة لغسل نفسها ! مما جعلها تقتنع بتزايد ، بأنها ذاتها السابقة قد كرهت الأوساخ بشدة .
” سووش! ”
لم يتردد آراي هو الآخر، كان مدركاً لحالة كلير وامدى بطئ ردود فعلها في حالتها هذه، فلم تكن بكامل عافيتها وبحالتها الذروة. نتيجةً لذلك، تعمّد إستخدام حركات بيطة – لكن مشتتة – فقط للتأكد من أنها لن تأخذ الوقت الكافي لإستخدام المانا خاصتها وجعلها تركز على أشياء أخرى.
كهلٌ قديم بلحيةٍ فضية طويلة ، وجسدٍ قصير ملثم.
‘ يالها من صدفة ، وجود هذا المصباح يقمع من تأثير المجال الروحي على روحي ، علاوة على أنه يقلل من تأثير عصا الحكيم هذه بناءاً على الآثار السلبية التي أتت معها…’
وإلا لن تستغرق سوى خمس ثوان لإنهاءه.
” حسناً ، سأتذكر كلماتك .”لم يتغير تعبيره الهادئ ، أومأ برأسه ثم سأل برفق طالباً المشورة:” هيروسوليم ، مالذي تراه ؟ لدينا مجموعةٌ واعدة من الأمراء هذه المرة ، بدأً من الأمير الأول المجتهد إيدواردز ، سيراً إلى العسكري الناجح سيغفريد وصولاً إلى الأميرة المحورية عائشة ؛ إنهم ينشئون جيداً ، حتى أنني قلق من أن يخططوا ضدي .”
“ها!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بجسده الصغير، إندفع آراي نحو معدة كلير للإنقضاض عليها أكثر . كان حينها أن بدأت كلير بإطلاق برودة حادة ، كانت على وشك الإنتشار لكن في تلك اللحظة–
“يقال أن على المرء تبرأة نفسه لئلا يخوض فيما لا يريده لاحقا، لذلك سأقول الآن بأنني لست بالجيد. ناهيك عن ذلك، فلا أمانع تكرار ما فعلته الآن – مادامت سلامتي مرتبطة بهذا.” قائلاً ذلك، لقد أمسك بـ’ عصاه و مصباحه ‘ الملقين على الأرض. بدت عيناه شاردتين، لكنه إبتسم:”ما رأيك؟ هل تودّين المخاطرة وخدمتي؟ يفترض أن أعطيك مميزات ذلك، لكنني لا أشعر حقاً بالرغبة في فعل ذلك. لكن بدلاً من ذلك…”
” با!! ”
أتتها صفعةٌ مباشرة على وجهها ، مما جعل حركتها تُّشل لثانية من هذه الهجمة الغير متوقعة والوقحة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن فجأةً كان قد سمع صوت مصاصة الدماء التي أنقذها منذ نصف يوم – كلير الذي قد قاطع أفكاره .
” سووش !! ” ” ها!! ”
— لقد كانت ضائعة .
أكمل آراي :” في حال إعتبرتكِ حارساً شخصياً ، فيجب أن تملكي قدراً معيناً من الإستقلالية عني — لكن هذا غير ممكن على الأقل في وضعك الحالي .”
ثانيةٌ واحدة ، كان هذا هو الوقت الذي إحتاجه آراي للحركة و تثبيط جسد كلير قبل إخراجها لسحرها ، ثم تقييدها بخنق رقبتها النحيلة بلا رحمة بقوةٍ كبيرة ، معززاً يده بالمانا .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘ الدرجة : 2 ‘
” هاه…” زفر آراي بشدة ، قبل أن يقول بعمق :” حتى لو قبلت مساعدتكِ هل إعتقدتي حقاً أنني بحاجةٍ لك ؟ هاه ؟ همم ، هذا ليس موقفاً إستخدم فيه إقتباساً كـ’ عض اليد التي أطعمتك ‘ فيوجد سوءٌ فهمٍ صغيرٌ هنا ، لكنه لا يبرر إظهار…نية قتلٍ أمامي ! ”
لم يخفف من قوة يده ، إبتسم ببرود . مستمراً بخنق الفتاة ضعيفة الجسد واهنة الحال . لقد إستخدم يده اليمنى مزيلاً قناعه ، ثم نظر بعينيه الداكنتين عديمتي الضوء إلى كلير.
كانت عصا الحكيم قطعةً أثرية من الدرجة 2 !
” أنظري إلى عيناي ، هل تعتقدين أن لدي إهتماماً في جسدك…؟ لا تبالغي في تقدير نفسك .” أطلق آراي ضحكةً ساخرة ، قبل النظر إلى كلير بنظرةٍ عميقة — قد أشعرت روحها بأنها متجردة و مراقبة ، من اللامكان ، بأعين خفية باردة بلا عواطف.
” حدثت ضجة كبيرة في مدينة آلة الفضة ، ما رأيك بشأن هذا ؟ ”
أوقفت كلير مقاومتها بلا وعي منصتةً له، لكنها قد أُخيفت حينما نظرت إلى عينيه، فلم ترى أو تفكر حتى من قبل ، بوجود شيئٍ كهاتين العينين ؛ في العين اليسرى بؤبؤٌ أبيضٌ غريب الشكل ، بدا كقطعة ملك من الشطرنج لكنه قد كان بؤبؤاً واضحاً . لُّوث بإسودادٍ حالك الظلام رغم بياضه ، وحوله رقعٌ بيضاء أُضيئت كالمصابيح . في العين الأخرى ، لم يوجد أي بؤبؤ ، بل فقط رقعٌ مربعية متعاقبة داخل العدسة ؛ مُبيضة و مسودة .
” كُنت أجرب شيئاً ما فحسب ، على أي حال…ماذا ؟ هل أنتِ جائعة ؟ مهلاً…” لم يفهم آراي سبب تعبيرها الغريب والذي لم يكن له علاقةٌ بما فعله للتو ، عبس وسأل بشكّ :” أنتِ لا تريدين دمي ، أليس كذلك ؟ سيكون علي الرفض .”
— لقد نظر ذلك البؤبؤ الواحد الشطرنجي إليها بثبات .
” خاطئ ؟ هذه كلماتٌ كبيرة . القدر كنهرٍ طويل ، ما أنا سوى شيخ ضعيف يريد أن يرتوي من بعض ماءه لكي يبصر بما لا يراه . ربما كان تفسيري للأمر خاطئاً ، و ربما ظهر متغيرٌ غير متوقع ذو إحتمالية غيرت الأمر ؟ توجد إحتمالاتٌ عديدة لهذا ، فالقدر غير محدود .”
بالإضافة إلى ألم الإختناق ، الجوع ، الخوف ، والعديد من المشاعر الأخرى التي إختلجت بها، إنقبض قلب كلير بضيق مع إشتداد صدرها ، في تلك اللحظة إهتزت عيناها عندما ومضت حزمٌ من خيوط الضوء المتشابكة في مجال بصرها ، مشكلةً مشهداً لـ—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حشدٌ من الأشخاص الذين نظروا جميعاً إلى ساحة الإعدام حيث قُصّت رقبة شخصٍ ما ؛
بعد التفكير لبضع ثوانٍ ، أخرج آراي مجموعةً من الأشياء من حقيبته البعدية ، قبل أن يقول :” هذه ملابس إضافيةٌ لي ، إنها صغيرة على مقاسك ، لكنها كُل ما أملك – في الوقت الحالي . بالإضافة ، فهذه أدواتٌ للتنظيف ، إنها تُستخدم هكذا…”
داخل الغرفة الشاسعة و المحتوية على عددٍ كبير من الأرفف المتنوعة ، وجدت طاولةٌ صغيرة . جلس رجلان بقربها ،
إمراةٌ ذات جمال سماوي و شعرٍ فضي منسدل كالحرير ؛
لكّن حتى مع خطرها هذا، ما كان لـ آراي إلّا الإبتسام محدثاً نفسه:’ هيه، هل هذه هو جزاء صبري ؟ تسك ، بالفعل ! كان الأمر يستحق ، أصبح لدي أقل قدر معين من القوة لمحاولة الدفاع عن نفسي الآن . قطعةٌ أثرية من الدرجة 2…’
ثلاث رجالٍ أشداء بملابس مسودةً وأعين كالقمر القرمزي الشرير ؛
كان الأول رجلاً مسناً نحيلاً . بشعرٍ فضي داكن قصير ، كان بلا لحية . أشعت عيناه بالحكمة الوفيرة و التوقعات الكبيرة تجاه الحياة . إرتدى رداء ساحرٍ بلون السماء النيلية الداكنة والذي إحتوى على العديد من النقوش . أطلق جسده حضوراً خافتاً غير ملحوظ ، و كأنه مجرد شيخٍ قديم عادي يستمتع برؤية نمو أحفاده .
حرك إحدى قطعه .
كهلٌ قديم بلحيةٍ فضية طويلة ، وجسدٍ قصير ملثم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘هذا العالم ليس عادلاً…’ زلقى آراي نظرة بسيطة على كلير، والتي كانت ترتجف مكانها، إنسدلت قطرات من العرق على جبينها، بينما كانت الدموع تجري على خديها،’ أنا أؤمن أنني لست السبب في حالتها هذه…فهذه مبالغة! لكن وليكُن.’
إختلفوا جميعاً في هيئاتهم، لكن ومع ذلك…تشابهوا في شيءٍ واحد — تلك النظرة الباردة و المستحقرة على محياهم!
” كاككا ! كاكا !! كراك !! ”
لكّن حتى مع خطرها هذا، ما كان لـ آراي إلّا الإبتسام محدثاً نفسه:’ هيه، هل هذه هو جزاء صبري ؟ تسك ، بالفعل ! كان الأمر يستحق ، أصبح لدي أقل قدر معين من القوة لمحاولة الدفاع عن نفسي الآن . قطعةٌ أثرية من الدرجة 2…’
‘ لا ! لا تنظري في عينيه ! ‘
أوقفت كلير مقاومتها بلا وعي منصتةً له، لكنها قد أُخيفت حينما نظرت إلى عينيه، فلم ترى أو تفكر حتى من قبل ، بوجود شيئٍ كهاتين العينين ؛ في العين اليسرى بؤبؤٌ أبيضٌ غريب الشكل ، بدا كقطعة ملك من الشطرنج لكنه قد كان بؤبؤاً واضحاً . لُّوث بإسودادٍ حالك الظلام رغم بياضه ، وحوله رقعٌ بيضاء أُضيئت كالمصابيح . في العين الأخرى ، لم يوجد أي بؤبؤ ، بل فقط رقعٌ مربعية متعاقبة داخل العدسة ؛ مُبيضة و مسودة .
في اللحظة التالية ، كان أول رد فعل لكلير ، هو محاولة إخفاض رأسها بشكلٍ لا شعوري . لكّنها أدركت بأن وضعية جسدها لن تسمح لها بذلك ، مما جعلها تشعر بالذعر مشيحةً عينيها بعيداً لوهلة .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن فجأةً كان قد سمع صوت مصاصة الدماء التي أنقذها منذ نصف يوم – كلير الذي قد قاطع أفكاره .
“…أنا…آسفة…”
> داخل البعد السري الغامض .
لم يفهم آراي سبب تغيرها أو ما مرت به ، لكنه ضحك هازاً رأسه ، ثم أطلق صوتاً مستنكراً :” الأسف…؟ نعم ، هذه خطوةٌ أولى جيدة .” أطلق يده من رقبة كلير ، قبل رفع نفسه و الوقوف من عليها ، ثم تمديد نفسه قليلاً ، لقد قمع الرعشة على يده اليسرى. لم يفهم أو يعلم ما مرت به، لكن مقاومتها قد تلاشت، لذلك أومأ لنفسه داخلياً – وإن شعر بقطرة ذنب -.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أثناء تجول أفكار آراي و فحصه لِلِعْبَتيه الجديدتين ، أقبلت كلير التي قاطعت إستحمامها لشعورها بالخطر و الإنذار بعد رؤيتها لأضواء الشفق تسقط حيث إشتهبت أنه موقع آراي، فلم تكن بعيدةً على أي حال .
‘هذا العالم ليس عادلاً…’ زلقى آراي نظرة بسيطة على كلير، والتي كانت ترتجف مكانها، إنسدلت قطرات من العرق على جبينها، بينما كانت الدموع تجري على خديها،’ أنا أؤمن أنني لست السبب في حالتها هذه…فهذه مبالغة! لكن وليكُن.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” سووش! ”
أدرك آراي بإنه وربما قد حفز جزءاً من ذكرياتها، فلم تكن كلير تنظر إليه، وإنما كانت عيناها الحمراوتين مشتتين!
‘ زد أنني قد كسبت تعويذةً بالمستوى الثالث مخزنةً بداخل عصا الحكيم وإن لم تكن بتلك القوة ، بإضافة لفافاتي و جرعي إلى المعادلة فليس علي مؤقتاً القلق من التهديدات ذات الرتبة الثالثة، قليلاً !’
لمح آراي كلير القادمة من بعيد ، مما جعله يفكر :
أخرج جرعةً زرقاء من حقيبته البعدية ، و ألقاها إليها.
” إستخدمي هذه .”
” سووش ! ”
سقطت الجرعة لدى كلير، لكنها كانت ساكنةً لبضع ثوان، بعد مدة، نظرت بعينين داكنتين إلى آراي ؛ بعواطفٍ مجهولة . رفعت الجرعة ثم شربتها .
كان آراي صامتاً ، ونظر بعمق فحسب إلى ما كان أمامه . لمعت عيناه بوضوحٍ و بصيرة ، عندما شعر بموجة صغيرة من الإلهام فجأة ، مما دفعه إلى هز رأسه .
” سعال…سعال…!”
‘ وهذا المصباح ، إنه من الدرجة 3 العليا أيضاً على الأقل . و آثاره هذه — تناسبني جداً ، جميل . رائع ، هكذا تبدأ الأمور بالتسارع ! ‘
إختنقت كلير أثناء شربها للجرعة. لكنها قد أنهتها بسلام في النهاية، حين أدركت أنها بدأت تتماثل للشفاء بسرعة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com — نهب ثرواته وتدمير الغرض النهائي منه – الميراث !
” هل أنت بخير ؟ هل حدث شيءٌ ما ؟! ”
كانت الخشونة في حلقها، والألم في رقبتها ويديها يختفي. ناهيك عن شعورها العام بالتحسن والحيوية فجأة، فقد بات فكرها أوضح.
أصبح آراي هادئاً إلى حدٍ ما، و لم يبدو كشخصه ‘ الغاضب ‘ منذ ثوان . رفع يده ولوح بها ، قبل أن يتوقف ثم يصفع جبينه . تعاقد حاجباه مشكلين عبوساً طفيفاً ، ثم نظر إلى كلير وقال :” أرى .”” إستخدام جسدكِ ، لا أعني بهذا تلك الأمور…هل إستعدتي ذاكرتك بهذا الشأن في الأساس ؟ تسك ، ما قصدته قد كان خدمتي ! في حال أصبحتِ خادمتي ، فلن أبال بالنفقات لأن هذا أمرٌ أساسي علي فعله ، كسيدٍ لك .”
‘ بإمكان عصا الحكيم إستيعاب أسحار الآخرين حتى المستوى السادس ، وتحليل هيكلة التعاويذ المستخدمة ضمن نطاقٍ يصل إلى 30-100 متر ، بالمقابل لديها القدرة على إطلاق هذه الأسحار و تخزينها داخل نواتها فور إنتهاء عملية التحليل و الإستيعاب .’
“يقال أن على المرء تبرأة نفسه لئلا يخوض فيما لا يريده لاحقا، لذلك سأقول الآن بأنني لست بالجيد. ناهيك عن ذلك، فلا أمانع تكرار ما فعلته الآن – مادامت سلامتي مرتبطة بهذا.” قائلاً ذلك، لقد أمسك بـ’ عصاه و مصباحه ‘ الملقين على الأرض. بدت عيناه شاردتين، لكنه إبتسم:”ما رأيك؟ هل تودّين المخاطرة وخدمتي؟ يفترض أن أعطيك مميزات ذلك، لكنني لا أشعر حقاً بالرغبة في فعل ذلك. لكن بدلاً من ذلك…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” سووش !! ” ” ها!! ”
“هجومٌ واحد ، لإحقاق العدالة كوني المتسبب في سوء الفهم ، سأعطيك الحق لمهاجمتي هجوماً واحداً – بكل ما لديك، وهذا لحقن أي دم لاحق. لكن هاجميني بصدق، زي تهاون يعني كذبك وعدم صدقك.”
في التصنيف الرابع بينها!
” أنظري إلى عيناي ، هل تعتقدين أن لدي إهتماماً في جسدك…؟ لا تبالغي في تقدير نفسك .” أطلق آراي ضحكةً ساخرة ، قبل النظر إلى كلير بنظرةٍ عميقة — قد أشعرت روحها بأنها متجردة و مراقبة ، من اللامكان ، بأعين خفية باردة بلا عواطف.
لم تفهم كلير المغزى من ذلك . لكن في تلك اللحظة ، سار آراي وصولاً إليها بلا خوف ، ونظر إليها بتعبيرٍ واضح، بصوته الطفولي والغير ملائم، قال بتنهد:” بالإضافة لذلك ، لا حاجة إلى النظر إليّ بهذه الأعين فأنا لست…وحشاً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بدت كلير و كأنها شابةٌ قليلة الكلام في الأصل ، لكّن عيناها قد أظهرت عزماً غامضاً في تلك اللحظة . رفعت يدها مشكلةً كرةً مائية صغيرة ، ثم بدأت هالتها بالإرتفاع. لم تتردد كلير هذه المرة في إعادة تجهيز سحرها بعد أن غادر آراي لمسافةٍ غير بعيدة .
‘ زد أنني قد كسبت تعويذةً بالمستوى الثالث مخزنةً بداخل عصا الحكيم وإن لم تكن بتلك القوة ، بإضافة لفافاتي و جرعي إلى المعادلة فليس علي مؤقتاً القلق من التهديدات ذات الرتبة الثالثة، قليلاً !’
لقد تجمعت المياه كالإعصار المزدهر، مشكلاً وردة ذات بتلة واحدة ، تجمدت الوردة في رأس بلوري مغلق . وإنطلق بسرعة كبيرة.
” سووش !! ” ” ها!! ”
‘ قدراتها الأخرى مجهولة ، يُنصح مستخدمها بأن يكون حذراً جداً أثناء التعامل معها ، فما يُمكن أن تجلبه غير مفهوم .’
” [ زهرة أغيرول ] .”
“…أنا…آسفة…”
” سووش! ”
” سوو!”
رغم إمتلاكه لبعض الفضول تجاه عملية شرب الدم لمصاصي الدماء ، إلا أن آراي إمتلك القدرة على كبح فضوله – ولم يتخطى الحد . لقد شعر بخوفٍ غامض تجاه هذا الأمر ، و مع وجود ما يسمى بـ” سحر الدم ” و ” سحر البصيرة ” كان قد وضع لنفسه قانوناً صريحاً بمراقبة كُل ما يخصه من ملابس و أدوات ، ناهيك عن شيءٍ من جسده !
أمسك آراي بعصا الحكيم جيداً، شعر بالحماس والضغط قليلاً أثناء نظره للقذيفة الجليدية السريعة المنطلقةً تجاهه بوميضٍ خاطف، أقسم أنه لم يكن ليتتبعها لولا تميزه بـ<تحليل>. رفع عصاه سريعاً غير ناسٍ لإحكام قبضته الأخرى على المصباح ثم ضخ المانا خلال كلا العنصرين ما جعلهما يشرقان بضوءٍ جديد ، تلى ذلك قوله بهدوء بلغةٍ سحرية :” 「 آل-إيديكال」! ”
كانت عصا الحكيم قطعةً أثرية من الدرجة 2 !
” سووش !!! ”
— دماره !
كانت كلير صامتة ، لقد نظرت إلى هذا المشهد بمزيجٍ معقد من العواطف المتنوعة ، لم يكُن ذهنها واضحاً ، لقد شعرت بالتأكيد بكل ما قد حدث للتو ، و رأته جيداً . لكنها مع ذلك ، قد شعرت بأن هذا لم يأثر فيها على الإطلاق بنحوٍ ملموس . و كأن هذه الأحداث قد حدثت لشخصٍ آخر .
” سو!! ”
إمراةٌ ذات جمال سماوي و شعرٍ فضي منسدل كالحرير ؛
‘…أمتلك أدنى مستوىً من القوة ، همم ، حان وقت التقصي .’
في اللحظة التالية، رأت كلير ضوءاً بنفسجياً غامقاً، كان كستارة ليلية مرصعةً بالنجوم، لم يستمر إلا لثانية. لم تفهم كلير ما حدث و صُدمت. لأنه ما قد حدث هو…
‘ يعطي علامة مستحقة لنيل الميراث أو جزء منه ، جمع جميع المصابيح العشرة يعطي الحق في أخذ الميراث كاملاً ! ‘
— أن سحرها قد إختفى !
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘هاه ! ‘
“أراضيةٌ الآن؟ إتبعيني ، علينا التجهيز لما هو قادم .”
“يقال أن على المرء تبرأة نفسه لئلا يخوض فيما لا يريده لاحقا، لذلك سأقول الآن بأنني لست بالجيد. ناهيك عن ذلك، فلا أمانع تكرار ما فعلته الآن – مادامت سلامتي مرتبطة بهذا.” قائلاً ذلك، لقد أمسك بـ’ عصاه و مصباحه ‘ الملقين على الأرض. بدت عيناه شاردتين، لكنه إبتسم:”ما رأيك؟ هل تودّين المخاطرة وخدمتي؟ يفترض أن أعطيك مميزات ذلك، لكنني لا أشعر حقاً بالرغبة في فعل ذلك. لكن بدلاً من ذلك…”
” إبقي حيةً يا فتاة…فهذا ليس هو الوقت المناسب للموت بعد .”
كان صوت ‘ زيرو ‘ هادئاً ، لم يظهر أي تغيرٍ آخر غريب . أخفض عصاه المتوهجة ، ثم أدار ظهره و غادر – دون إلقاء أي نظرةٍ أخرى عليها .
بالطبع ، كانت كُل هذه الأحداث منذ يوم – ما حصل لكلير ، هي خطةً بسيطة قد حاكها آراي لحظة إستلامه لمكافأتيه .
كانت كلير صامتة ، لقد نظرت إلى هذا المشهد بمزيجٍ معقد من العواطف المتنوعة ، لم يكُن ذهنها واضحاً ، لقد شعرت بالتأكيد بكل ما قد حدث للتو ، و رأته جيداً . لكنها مع ذلك ، قد شعرت بأن هذا لم يأثر فيها على الإطلاق بنحوٍ ملموس . و كأن هذه الأحداث قد حدثت لشخصٍ آخر .
‘ الدرجة : 2 ‘
و من ناحيةٍ أخرى ، كانت مشاعرٌ غامضة بالنسبة لها كالسخط و الإذلال تشتعل في صدرها بخُفت ، بنحوٍ غير مؤثر . لم تفهم كلير هذه العواطف ، و لم يمنعها ذلك من تطوير مشاعر سيئة تجاه زيرو . مما دفعها في تلك اللحظة ، لإعادة التفكير بما مرت به منذ إستيقاظها و لقاءها لـ زيرو ، و سؤال نفسها :
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يذكر آراي هذه النقطة في السابق ، مما جعل كلير تتغاضى عن التفكير في الأمر. لكنه حقاً قد كان منزعجاً من ذلك.
‘ ما موقفي تجاه…زيرو ؟ ‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صمتت كلير ، عُّج ذهنها بالضوضاء كم صرخ في أذنيه من هذيان ما، لكنها مع ذلك ، قد تجاهلت هذه الأمور ، و نظرت إلى ظهر زيرو السائر بعيداً بعينيها القرمزتين ، وفي النهاية ، لم تستطع إعطاء إجابةٍ معينة لذلك .
لم تعلم كلير ما كان عليها فعله .
— لقد كانت ضائعة .
أتتها صفعةٌ مباشرة على وجهها ، مما جعل حركتها تُّشل لثانية من هذه الهجمة الغير متوقعة والوقحة!
***
‘ عصا الحكيم ‘
إختلفوا جميعاً في هيئاتهم، لكن ومع ذلك…تشابهوا في شيءٍ واحد — تلك النظرة الباردة و المستحقرة على محياهم!
— بعد بضع ساعاتٍ أخرى .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘ التصنيف |2| : 4 ‘
كانت الجائزة الأولى – القطعة الأثرية . عصاةً سوداء طويلة صُنعت من معدنٍ صلب لامع قد بدا رخامياً ، أعلاها وجد مُكعب سداسي الأوجه حوله العديد من الحلقات المتداخلة ، لمعت دائرتان سحريتان حول حلقتين . و نبضت كرةٌ أرجوانية ذات هالة غامضة وأثيرية بداخل المكعب ، لقد بدت كأداةٍ تكنولوجية من عصور متقدمة . و أطلقت هالةً سحرية و آسرةً كالخيال .
لم يسع آراي الذي قد أنهى للتو تخفيف حمى كلير ، سوى التذمر في قلبه غير راض .
‘…بالفعل ، جعل الآخرين يقدمون أنفسهم طوعاً بدل إجبارهم هي إستراتيجةٌ مُثلى . رغم أن هذا لم يكُن ما حدث تماماً.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” هذا صحيح…” تغير تعبير كلير قليلاً ، و لم تتمكن سوى من الإيماءة بموافقة ، فلم يكن ما قاله كذباً . شعرت ببعض القلق والأزمة في صدرها .
‘ لقد بالغت ، كان خنقي لها قد زاد من حالتها سوءاً…إنها مريضةٌ الآن ، كان هذا متوقعاً على أي حال. لكن حتى مع جرعة شفائي ذات الدرجة ٤ مازالت تصبح هكذا؟ تسك الحياة شيءٌ هش. ‘
رغم شعوره ببعض الشفقة أثناء نظره لـ كلير النائمة ، إلا أن آراي لم يندم على الإطلاق . في الواقع ، بفكره الحالي لفكر في إحتمالية قتلها آنذاك لتحريرها من بؤس ما كانت تعاني منه الآن ، في حال قد علم بأنها قد تمرض بهذه الشدة .
‘ عصا الحكيم ‘
” سوو!”
‘ على أي حال ، يبدو أن هذا قد نجح…همم .’
‘ على أي حال ، يبدو أن هذا قد نجح…همم .’
كان على الطبيب شفاء مريضه، أما ما أتى معه من تبعات فقد كان لذويه.
بالطبع ، كانت كُل هذه الأحداث منذ يوم – ما حصل لكلير ، هي خطةً بسيطة قد حاكها آراي لحظة إستلامه لمكافأتيه .
وزد على ذلك؛ أن عدد القطع السحرية في الدرجة 2 في العالم قد عدّ بالآلاف، ولم يتميز منها سوى مجموعة صغيرة إستحقت أن تُصنّف في القطعة الأثرية ذات الدرجة 1…وكانت هذه القطعة الأثرية في يد آراي الآن – عصا الحكيم…
‘ تبقّى الآن فقط البدأ بإعادة تأهيلها…هذا متعب .’
” إبقي حيةً يا فتاة…فهذا ليس هو الوقت المناسب للموت بعد .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمامه جلس رجلٌ قد بدا وسيماً رغم كبر سنه. بشعرٍ أزرق مخضّر ، كانت حواجبه كثيفة ، كان أنفه مستقيماً. إبتسم بهدوء، مرتدياً قلنسوة ملكية بنقوشٍ من الفضة ، طُرزت عليها التنانين و الغريفين المتنوعة ، عام نصف تاج مرصّع بجواهر ملونة أعلى رأسه، أطلق جسده هالةً كثيفة و ضغطاً عميقاً لا يسبره غور .
منذ الأساس ، لم تكُن كلير بربع قوتها الكاملة حتى تتمكن من مجابهة آراي الصحي ‘ إلى حدٍ ما ‘. علاوةً على عدم إمتلاكها لكمية مانا كبيرة ؛ لقد أنفقت الكمية الضئيلة المتبقية في حماية آراي و نفسها من آثار المجال السحري ، وبإستخدام تلك التعويدة الأخيرة – زهرة أغيرول ، فقد إنتهت المانا لديها. زد على ذلك أنها كانت جائعة ، مرهقة ، و غير مكتملة نفسياً . لقد إحتاجت بالتأكيد إلى فترةٍ معينة من الراحة بالإضافة إلى العديد من البلورات السحرية لإستعادة المانا خاصتها ، لكن هل كان آراي ليمنحها كُل ذلك بسلام ؟ إضرب الحديد وهو ساخن؛ وإستغل التراكمات!
‘…بالفعل ، جعل الآخرين يقدمون أنفسهم طوعاً بدل إجبارهم هي إستراتيجةٌ مُثلى . رغم أن هذا لم يكُن ما حدث تماماً.’
‘ زد أنني قد كسبت تعويذةً بالمستوى الثالث مخزنةً بداخل عصا الحكيم وإن لم تكن بتلك القوة ، بإضافة لفافاتي و جرعي إلى المعادلة فليس علي مؤقتاً القلق من التهديدات ذات الرتبة الثالثة، قليلاً !’
أخرج جرعةً زرقاء من حقيبته البعدية ، و ألقاها إليها.
حسب آراي ما لديه ، مجهزاً العديد من الخطط الأخرى و الموقف المحتملة . لم يشعر بالثقة الزائدة أو الغطرسة ، بالأحرى كان يحاول محاولة مواكبة هذا التطور السريع الذي حدث له عبر زيادة المعلومات لديه بالتحليل المستمر . مما دفعه إلى إلقاء باقي عواطفه جانباً ، والتفكير بمنطق — مُخططاً للأمام.
أكمل آراي :” في حال إعتبرتكِ حارساً شخصياً ، فيجب أن تملكي قدراً معيناً من الإستقلالية عني — لكن هذا غير ممكن على الأقل في وضعك الحالي .”
‘…أمتلك أدنى مستوىً من القوة ، همم ، حان وقت التقصي .’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” توكيل مسؤولية البعد السري لأحد الأمراء أمرٌ غير مناسب كما يعلم جلالتك ، فهذا تحيزٌ صريح عبر إعطاء سلطة كبيرة. لكن ماذا عن توزيع المهام ؟ بهذه الطريقة ، لن تكون منحازاً لجانبٍ معين . بالإضافة إلى أن سموهم سيجدون حلاً و طريقةً تخصهم لتحديد المسار القادم .”
وضع آراي إصبعه على جبين كلير ، قبل إطلاق تنهيدة إعتيادية للتخفيف من نفسه . ثم الوقوف من مكانه و النظر إلى السماء .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” إبقي حيةً يا فتاة…فهذا ليس هو الوقت المناسب للموت بعد .”
كانت الجائزة الأولى – القطعة الأثرية . عصاةً سوداء طويلة صُنعت من معدنٍ صلب لامع قد بدا رخامياً ، أعلاها وجد مُكعب سداسي الأوجه حوله العديد من الحلقات المتداخلة ، لمعت دائرتان سحريتان حول حلقتين . و نبضت كرةٌ أرجوانية ذات هالة غامضة وأثيرية بداخل المكعب ، لقد بدت كأداةٍ تكنولوجية من عصور متقدمة . و أطلقت هالةً سحرية و آسرةً كالخيال .
في تلك اللحظة ، لقد تجمعت أضواء الأشفاق الملونة في السماء ، كسحبٍ رعدية ، لم تصدر الكثير من الضوضاء و عامت بصمتٍ كخيوط الزغب المتشابكة . فجأة ، إنطلق عمودان من السماء – وسقطا إلى الأسفل كالبرق !
من ناحيةٍ أخرى ، تجولت كلير في عالم أحلامها غير مدركةٍ لما كان ينتظرها .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” همم ، إذاً لا تستطيع إعطاء تفسير ؟ قُل الأمر مباشرة ، تنهد .”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات