بودر اكتشاف - أكتشاف مذهل
المجلد الأول: بوادر الاكتشاف
الفصل 3: اكتشاف مذهل
خلال الرحلة، لاحظ الدكتور هشام أن محمد كان شارداً، ينظر من النافذة بتأمل عميق، وهو أمر غير معتاد لشاب نشيط مثله.
فجأة، توقف محمد عن التمرير وحدق في الشاشة بذهول. “دكتور هشام، انظر إلى هذا!” قال بصوت مرتجف، وهو يشير إلى نقطة محددة في الصورة.
“هل هناك ما يشغل بالك يا محمد؟” سأله الدكتور بفضول حقيقي.
في غرفة البيانات، جلس محمد أمام أحد أجهزة الكمبيوتر المتطورة وبدأ في استعراض الصور الملتقطة حديثاً للمنطقة التي يدرسها. كانت الغرفة هادئة ومظلمة نسبياً، مضاءة فقط بشاشات الكمبيوتر وبعض المصابيح الخافتة.
التفت محمد إليه وقال بصوت خافت: “أفكر في بحثي يا دكتور. هناك بعض الظواهر الغريبة التي رصدتها في المجرات القريبة، لكنني لم أستطع تفسيرها بعد.”
“هل هناك ما يشغل بالك يا محمد؟” سأله الدكتور بفضول حقيقي.
“ما نوع هذه الظواهر؟” سأل الدكتور، وقد أثار فضوله حديث الطالب الشاب.
استمر محمد في تحليل البيانات، وجبينه يتصبب عرقاً رغم برودة الغرفة. “وفقاً للحسابات الأولية، سيصل هذا الجسم إلى الأرض في غضون سنتين وشهر واحد.”
تردد محمد للحظات، كما لو كان يزن كلماته بعناية، ثم قال: “تغيرات في الإشعاعات الكونية قادمة من حدود مجرتنا. إنها ليست طبيعية، وتحدث بنمط منتظم يشبه… الإشارات المشفرة.”
“ما نوع هذه الظواهر؟” سأل الدكتور، وقد أثار فضوله حديث الطالب الشاب.
رفع الدكتور هشام حاجبيه باهتمام. “هذا مثير للاهتمام حقاً. هل استخدمت تحليل فورييه لدراسة هذه الأنماط؟”
“مرحباً بكم في مرصد حلوان!” رحب بهم الدكتور سمير بحرارة. “اليوم ستتعرفون على أحدث التقنيات المستخدمة في رصد الفضاء، وستتاح لكم فرصة استخدام التلسكوب الرئيسي.”
“نعم، وأيضاً خوارزميات الكشف عن الأنماط المتكررة. النتائج كانت… مقلقة،” أجاب محمد بنبرة جدية.
صمت الدكتور هشام للحظات، يفكر في كلام طالبه. كان يعلم أن محمد ليس من النوع الذي يطلق استنتاجات متسرعة أو يتبنى نظريات غير مدعومة بالأدلة.
“مقلقة؟ كيف؟” سأل الدكتور هشام، وقد ازداد فضوله.
صمت الدكتور هشام للحظات، يفكر في كلام طالبه. كان يعلم أن محمد ليس من النوع الذي يطلق استنتاجات متسرعة أو يتبنى نظريات غير مدعومة بالأدلة.
“الإشارات تتكرر بدقة رياضية لا يمكن أن تكون طبيعية. وهي تزداد قوة وتواتراً مع مرور الوقت،” شرح محمد. “كما لو كان هناك… شيء ما يقترب.”
بعد رحلة استغرقت حوالي ساعة، وصل الأتوبيس أخيراً إلى مرصد حلوان. كان المرصد يقع على تلة مرتفعة، بعيداً عن أضواء المدينة، مما يجعله مكاناً مثالياً لرصد النجوم والأجرام السماوية. المبنى الرئيسي كان تحفة معمارية تجمع بين الطراز الكلاسيكي والحديث، مع قبته المميزة التي تحتضن التلسكوب الرئيسي.
صمت الدكتور هشام للحظات، يفكر في كلام طالبه. كان يعلم أن محمد ليس من النوع الذي يطلق استنتاجات متسرعة أو يتبنى نظريات غير مدعومة بالأدلة.
صمت الدكتور هشام للحظات، يفكر في كلام طالبه. كان يعلم أن محمد ليس من النوع الذي يطلق استنتاجات متسرعة أو يتبنى نظريات غير مدعومة بالأدلة.
“ربما نستطيع إلقاء نظرة على بياناتك في المرصد اليوم،” قال أخيراً. “مرصد حلوان لديه معدات متطورة قد تساعدنا في فهم هذه الظاهرة بشكل أفضل.”
وافق الدكتور هشام، وطلب من الدكتور سمير السماح لهما باستخدام غرفة البيانات لفترة قصيرة. وافق الدكتور سمير فوراً، فهو يعرف الدكتور هشام جيداً ويحترم خبرته العلمية.
ابتسم محمد بامتنان. “هذا سيكون رائعاً يا دكتور. شكراً لك.”
في غرفة البيانات، جلس محمد أمام أحد أجهزة الكمبيوتر المتطورة وبدأ في استعراض الصور الملتقطة حديثاً للمنطقة التي يدرسها. كانت الغرفة هادئة ومظلمة نسبياً، مضاءة فقط بشاشات الكمبيوتر وبعض المصابيح الخافتة.
بعد رحلة استغرقت حوالي ساعة، وصل الأتوبيس أخيراً إلى مرصد حلوان. كان المرصد يقع على تلة مرتفعة، بعيداً عن أضواء المدينة، مما يجعله مكاناً مثالياً لرصد النجوم والأجرام السماوية. المبنى الرئيسي كان تحفة معمارية تجمع بين الطراز الكلاسيكي والحديث، مع قبته المميزة التي تحتضن التلسكوب الرئيسي.
في غرفة البيانات، جلس محمد أمام أحد أجهزة الكمبيوتر المتطورة وبدأ في استعراض الصور الملتقطة حديثاً للمنطقة التي يدرسها. كانت الغرفة هادئة ومظلمة نسبياً، مضاءة فقط بشاشات الكمبيوتر وبعض المصابيح الخافتة.
نزل الطلاب من الأتوبيس بحماس، وتوجهوا نحو المبنى الرئيسي للمرصد، حيث كان في استقبالهم الدكتور سمير فؤاد، مدير المرصد، رجل في الخمسينيات من عمره، ذو لحية رمادية قصيرة ونظارات طبية سميكة.
صمت الدكتور هشام للحظات، يفكر في كلام طالبه. كان يعلم أن محمد ليس من النوع الذي يطلق استنتاجات متسرعة أو يتبنى نظريات غير مدعومة بالأدلة.
“مرحباً بكم في مرصد حلوان!” رحب بهم الدكتور سمير بحرارة. “اليوم ستتعرفون على أحدث التقنيات المستخدمة في رصد الفضاء، وستتاح لكم فرصة استخدام التلسكوب الرئيسي.”
ابتسم محمد بامتنان. “هذا سيكون رائعاً يا دكتور. شكراً لك.”
بدأت الجولة في أقسام المرصد المختلفة. كان الطلاب مبهورين بالمعدات المتطورة والتقنيات الحديثة المستخدمة في رصد الفضاء. الدكتور سمير كان يشرح بحماس عن تاريخ المرصد الذي تأسس عام 1903، وكيف تطور على مر السنين ليصبح أحد أهم المراصد في المنطقة.
المجلد الأول: بوادر الاكتشاف الفصل 3: اكتشاف مذهل خلال الرحلة، لاحظ الدكتور هشام أن محمد كان شارداً، ينظر من النافذة بتأمل عميق، وهو أمر غير معتاد لشاب نشيط مثله.
لكن محمد كان له هدف آخر. اقترب من الدكتور هشام وهمس: “دكتور، هل يمكننا الاطلاع على صور المرصد الأخيرة للمنطقة التي أدرسها؟”
“ما نوع هذه الظواهر؟” سأل الدكتور، وقد أثار فضوله حديث الطالب الشاب.
وافق الدكتور هشام، وطلب من الدكتور سمير السماح لهما باستخدام غرفة البيانات لفترة قصيرة. وافق الدكتور سمير فوراً، فهو يعرف الدكتور هشام جيداً ويحترم خبرته العلمية.
“ما هذا؟” تساءل الدكتور هشام بصوت خافت، وهو يشعر بقشعريرة تسري في جسده.
في غرفة البيانات، جلس محمد أمام أحد أجهزة الكمبيوتر المتطورة وبدأ في استعراض الصور الملتقطة حديثاً للمنطقة التي يدرسها. كانت الغرفة هادئة ومظلمة نسبياً، مضاءة فقط بشاشات الكمبيوتر وبعض المصابيح الخافتة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر الدكتور هشام بثقل في صدره. “هل يمكن أن يكون خطأً في البيانات؟ ربما تداخل إشعاعي أو خلل في أجهزة الرصد؟”
فجأة، توقف محمد عن التمرير وحدق في الشاشة بذهول. “دكتور هشام، انظر إلى هذا!” قال بصوت مرتجف، وهو يشير إلى نقطة محددة في الصورة.
“سأتحقق من ذلك،” قال محمد، وبدأ في إجراء سلسلة من الاختبارات للتأكد من صحة البيانات. كان يعمل بتركيز شديد، متجاهلاً كل ما حوله.
اقترب الدكتور هشام ونظر إلى الشاشة. ما رآه جعله يتجمد في مكانه. كان هناك جسم غريب يتحرك بسرعة هائلة نحو المجموعة الشمسية. لم يكن نيزكاً أو مذنباً أو أي جسم فضائي معروف. كان له شكل هندسي منتظم، وكان يصدر إشعاعات غريبة لم يرها من قبل.
“الإشارات تتكرر بدقة رياضية لا يمكن أن تكون طبيعية. وهي تزداد قوة وتواتراً مع مرور الوقت،” شرح محمد. “كما لو كان هناك… شيء ما يقترب.”
“ما هذا؟” تساءل الدكتور هشام بصوت خافت، وهو يشعر بقشعريرة تسري في جسده.
المجلد الأول: بوادر الاكتشاف الفصل 3: اكتشاف مذهل خلال الرحلة، لاحظ الدكتور هشام أن محمد كان شارداً، ينظر من النافذة بتأمل عميق، وهو أمر غير معتاد لشاب نشيط مثله.
بدأ محمد في تحليل البيانات بسرعة، أصابعه تتحرك على لوحة المفاتيح بمهارة فائقة. “إنه جسم ضخم، يتحرك بسرعة تقترب من سرعة الضوء… 285,712 كيلومتراً في الثانية تقريباً!”
“هذا مستحيل!” قال الدكتور هشام. “لا يمكن لجسم بهذا الحجم أن يتحرك بهذه السرعة وفقاً لقوانين الفيزياء التي نعرفها. حتى وفقاً لنظرية النسبية الخاصة لأينشتاين، فإن الكتلة تزداد مع اقتراب الجسم من سرعة الضوء، مما يجعل تسارعه أكثر صعوبة.”
“هذا مستحيل!” قال الدكتور هشام. “لا يمكن لجسم بهذا الحجم أن يتحرك بهذه السرعة وفقاً لقوانين الفيزياء التي نعرفها. حتى وفقاً لنظرية النسبية الخاصة لأينشتاين، فإن الكتلة تزداد مع اقتراب الجسم من سرعة الضوء، مما يجعل تسارعه أكثر صعوبة.”
تردد محمد للحظات، كما لو كان يزن كلماته بعناية، ثم قال: “تغيرات في الإشعاعات الكونية قادمة من حدود مجرتنا. إنها ليست طبيعية، وتحدث بنمط منتظم يشبه… الإشارات المشفرة.”
استمر محمد في تحليل البيانات، وجبينه يتصبب عرقاً رغم برودة الغرفة. “وفقاً للحسابات الأولية، سيصل هذا الجسم إلى الأرض في غضون سنتين وشهر واحد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ربما نستطيع إلقاء نظرة على بياناتك في المرصد اليوم،” قال أخيراً. “مرصد حلوان لديه معدات متطورة قد تساعدنا في فهم هذه الظاهرة بشكل أفضل.”
شعر الدكتور هشام بثقل في صدره. “هل يمكن أن يكون خطأً في البيانات؟ ربما تداخل إشعاعي أو خلل في أجهزة الرصد؟”
التفت محمد إليه وقال بصوت خافت: “أفكر في بحثي يا دكتور. هناك بعض الظواهر الغريبة التي رصدتها في المجرات القريبة، لكنني لم أستطع تفسيرها بعد.”
“سأتحقق من ذلك،” قال محمد، وبدأ في إجراء سلسلة من الاختبارات للتأكد من صحة البيانات. كان يعمل بتركيز شديد، متجاهلاً كل ما حوله.
لكن محمد كان له هدف آخر. اقترب من الدكتور هشام وهمس: “دكتور، هل يمكننا الاطلاع على صور المرصد الأخيرة للمنطقة التي أدرسها؟”
بعد ساعة من التحليل المكثف، تأكد لهما أن البيانات صحيحة. كان هناك بالفعل جسم غريب يقترب من الأرض بسرعة مذهلة، وبمسار محسوب بدقة يتجه مباشرة نحو كوكبنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت الجولة في أقسام المرصد المختلفة. كان الطلاب مبهورين بالمعدات المتطورة والتقنيات الحديثة المستخدمة في رصد الفضاء. الدكتور سمير كان يشرح بحماس عن تاريخ المرصد الذي تأسس عام 1903، وكيف تطور على مر السنين ليصبح أحد أهم المراصد في المنطقة.
“ما هذا؟” تساءل الدكتور هشام بصوت خافت، وهو يشعر بقشعريرة تسري في جسده.
جميع الحقوق محفوظه للمولف إبراهيم محمود
“ما هذا؟” تساءل الدكتور هشام بصوت خافت، وهو يشعر بقشعريرة تسري في جسده.
“ما نوع هذه الظواهر؟” سأل الدكتور، وقد أثار فضوله حديث الطالب الشاب.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات