You dont have javascript enabled! Please enable it!
]
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الغزو الفضائي 6

صرخة في آذان صماء

صرخة في آذان صماء

المجلد  الثاني: المؤامرة الكونية
الجزء الثاني: صرخة في آذان صماء
“أدلة؟ تقصد بعض الصور الضبابية وحسابات قام بها طالب جامعي؟” قال الدكتور فريد ساخراً، وهو ينظر إلى محمد نظرة استخفاف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدرك الدكتور هشام أن الحوار وصل إلى طريق مسدود. نهض من مقعده وقال بحزم: “شكراً على وقتك يا دكتور فريد. آمل ألا تندم على تجاهل تحذيرنا عندما يفوت الأوان.”

شعر محمد بالإهانة، لكنه تمالك نفسه وقال بثقة: “سيدي، أنا أفهم شكوكك. لكن هذه ليست مجرد صور ضبابية. لقد استخدمنا أحدث تقنيات تحليل الصور والبيانات، وتوصلنا إلى نتائج لا يمكن تجاهلها.”

كانت الشقة قد تحولت إلى ما يشبه مركز أبحاث صغير: شاشات كمبيوتر متعددة، أجهزة متطورة، وجدران مغطاة بالخرائط والصور والملاحظات. كان الدكتور هشام قد استثمر معظم مدخراته في شراء هذه المعدات، مدفوعاً بإحساس عميق بالمسؤولية تجاه البشرية.

“حتى لو افترضنا جدلاً أن ما تقولانه صحيح، ماذا تتوقعان مني أن أفعل؟ أن أعلن للعالم أن كائنات فضائية قادمة لغزو الأرض؟ هل تعلمان حجم الذعر الذي سيسببه ذلك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تقصد أنهم يستخدمون محركات اعوجاجية؟ مثل تلك التي نظّر لها ميغيل ألكوبيير؟” سأل الدكتور هشام بفضول علمي.

“لا نطلب منك إعلان ذلك للعامة الآن،” قال الدكتور هشام. “لكننا نطلب منك مشاركة هذه المعلومات مع العلماء والخبراء المختصين، وبدء الاستعدادات اللازمة بهدوء.”

قرر العلماء الخمسة عقد اجتماع سري في القاهرة لتوحيد جهودهم ووضع خطة لإقناع العالم بالخطر القادم. وصل العلماء الأربعة إلى مصر في سرية تامة، وعقدوا اجتماعهم الأول في شقة الدكتور هشام.

ضحك الدكتور فريد بسخرية. “استعدادات؟ استعدادات لماذا بالضبط؟ لمواجهة كائنات فضائية متفوقة علينا تكنولوجياً بآلاف السنين؟ هذا هراء!”

كان الدكتور جون ويلسون، عالم الفلك الأمريكي من ناسا، أول المتحدثين. كان رجلاً في الستينيات من عمره، ذو شعر أبيض كثيف وعينين زرقاوين حادتين، وصوت عميق يحمل سلطة طبيعية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أدرك الدكتور هشام أن الحوار وصل إلى طريق مسدود. نهض من مقعده وقال بحزم: “شكراً على وقتك يا دكتور فريد. آمل ألا تندم على تجاهل تحذيرنا عندما يفوت الأوان.”

“حتى لو افترضنا جدلاً أن ما تقولانه صحيح، ماذا تتوقعان مني أن أفعل؟ أن أعلن للعالم أن كائنات فضائية قادمة لغزو الأرض؟ هل تعلمان حجم الذعر الذي سيسببه ذلك؟”

خرجا من المكتب بخيبة أمل كبيرة. في الشارع، وقف الدكتور هشام للحظات يتأمل سماء القاهرة الزرقاء، متسائلاً عن المصير الذي ينتظر كوكبه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تقصد أنهم يستخدمون محركات اعوجاجية؟ مثل تلك التي نظّر لها ميغيل ألكوبيير؟” سأل الدكتور هشام بفضول علمي.

“ماذا سنفعل الآن يا دكتور؟” سأل محمد بصوت يائس.

بدأ الدكتور هشام في البحث عن علماء آخرين قد يكونون رصدوا نفس الظاهرة. وبعد أسابيع من البحث المضني، توصل إلى أن هناك ثلاثة علماء آخرين في وكالة ناسا وعالم في وكالة الفضاء الأوروبية قد رصدوا نفس الأجسام الغريبة.

“سنواصل المحاولة. سأتصل بزملائي في الخارج. ربما نجد آذاناً صاغية هناك.”

“حتى لو افترضنا جدلاً أن ما تقولانه صحيح، ماذا تتوقعان مني أن أفعل؟ أن أعلن للعالم أن كائنات فضائية قادمة لغزو الأرض؟ هل تعلمان حجم الذعر الذي سيسببه ذلك؟”

بدأ الدكتور هشام في البحث عن علماء آخرين قد يكونون رصدوا نفس الظاهرة. وبعد أسابيع من البحث المضني، توصل إلى أن هناك ثلاثة علماء آخرين في وكالة ناسا وعالم في وكالة الفضاء الأوروبية قد رصدوا نفس الأجسام الغريبة.

كانت الشقة قد تحولت إلى ما يشبه مركز أبحاث صغير: شاشات كمبيوتر متعددة، أجهزة متطورة، وجدران مغطاة بالخرائط والصور والملاحظات. كان الدكتور هشام قد استثمر معظم مدخراته في شراء هذه المعدات، مدفوعاً بإحساس عميق بالمسؤولية تجاه البشرية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اتصل بهم الدكتور هشام وتبادل معهم البيانات والملاحظات. كانت النتيجة مذهلة ومرعبة في آن واحد: جميعهم توصلوا إلى نفس الاستنتاج – الأرض على موعد مع غزو فضائي خلال سنتين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتصل بهم الدكتور هشام وتبادل معهم البيانات والملاحظات. كانت النتيجة مذهلة ومرعبة في آن واحد: جميعهم توصلوا إلى نفس الاستنتاج – الأرض على موعد مع غزو فضائي خلال سنتين.

قرر العلماء الخمسة عقد اجتماع سري في القاهرة لتوحيد جهودهم ووضع خطة لإقناع العالم بالخطر القادم. وصل العلماء الأربعة إلى مصر في سرية تامة، وعقدوا اجتماعهم الأول في شقة الدكتور هشام.

“وفقاً لحساباتي، فإن هذه المركبات تستخدم تقنية دفع متطورة جداً تعتمد على انحناء الزمكان. هذا يفسر سرعتها الهائلة التي تقترب من سرعة الضوء،” قال الدكتور ويلسون، وهو يعرض نماذج ثلاثية الأبعاد على شاشة كبيرة.

كانت الشقة قد تحولت إلى ما يشبه مركز أبحاث صغير: شاشات كمبيوتر متعددة، أجهزة متطورة، وجدران مغطاة بالخرائط والصور والملاحظات. كان الدكتور هشام قد استثمر معظم مدخراته في شراء هذه المعدات، مدفوعاً بإحساس عميق بالمسؤولية تجاه البشرية.

شعر محمد بالإهانة، لكنه تمالك نفسه وقال بثقة: “سيدي، أنا أفهم شكوكك. لكن هذه ليست مجرد صور ضبابية. لقد استخدمنا أحدث تقنيات تحليل الصور والبيانات، وتوصلنا إلى نتائج لا يمكن تجاهلها.”

كان الدكتور جون ويلسون، عالم الفلك الأمريكي من ناسا، أول المتحدثين. كان رجلاً في الستينيات من عمره، ذو شعر أبيض كثيف وعينين زرقاوين حادتين، وصوت عميق يحمل سلطة طبيعية.

“وفقاً لحساباتي، فإن هذه المركبات تستخدم تقنية دفع متطورة جداً تعتمد على انحناء الزمكان. هذا يفسر سرعتها الهائلة التي تقترب من سرعة الضوء،” قال الدكتور ويلسون، وهو يعرض نماذج ثلاثية الأبعاد على شاشة كبيرة.

“وفقاً لحساباتي، فإن هذه المركبات تستخدم تقنية دفع متطورة جداً تعتمد على انحناء الزمكان. هذا يفسر سرعتها الهائلة التي تقترب من سرعة الضوء،” قال الدكتور ويلسون، وهو يعرض نماذج ثلاثية الأبعاد على شاشة كبيرة.

“ماذا سنفعل الآن يا دكتور؟” سأل محمد بصوت يائس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هل تقصد أنهم يستخدمون محركات اعوجاجية؟ مثل تلك التي نظّر لها ميغيل ألكوبيير؟” سأل الدكتور هشام بفضول علمي.

“لا نطلب منك إعلان ذلك للعامة الآن،” قال الدكتور هشام. “لكننا نطلب منك مشاركة هذه المعلومات مع العلماء والخبراء المختصين، وبدء الاستعدادات اللازمة بهدوء.”

“نعم، بالضبط. محرك ألكوبيير النظري يعتمد على تقلص الزمكان أمام المركبة وتمدده خلفها، مما يسمح لها بالتحرك بسرعات تفوق سرعة الضوء دون انتهاك قوانين النسبية الخاصة. لكن المشكلة الرئيسية في النظرية كانت الحاجة إلى كميات هائلة من الطاقة السلبية، وهو أمر لم نتمكن من تحقيقه على الأرض.”
“لكن يبدو أن هؤلاء الغزاة قد حلوا هذه المشكلة،” أضاف محمد، الذي كان يستمع باهتمام شديد.
“بالضبط،” أكد الدكتور ويلسون. “وهذا يعني أنهم متقدمون علينا تكنولوجياً بمئات، إن لم يكن آلاف السنين.”
 جميع الحقوق محفوظه للمولف إبراهيم محمود 

“وفقاً لحساباتي، فإن هذه المركبات تستخدم تقنية دفع متطورة جداً تعتمد على انحناء الزمكان. هذا يفسر سرعتها الهائلة التي تقترب من سرعة الضوء،” قال الدكتور ويلسون، وهو يعرض نماذج ثلاثية الأبعاد على شاشة كبيرة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

Ads Blocker Detected!!!

We have detected that you are using extensions to block ads. Please support us by disabling these ads blocker.

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط