التقييم النفسي
الفصل 35 – التقييم النفسي
أمال رأسه قليلاً وعيناه مثبتة على ليو.
( أكاديمية رودوفا العسكرية ، غرفة التقييم النفسي)
عند إشارته ، دخلت مساعدة إلى الغرفة ، وتحركت برشاقة متقنة.
عندما دخل ليو إلى غرفة التقييم ، وقعت عيناه فورًا على رجل وحيد يجلس عبر طاولة معدنية طويلة.
كانت الغرفة نفسها كفيلة بفضح الحقيقة.
كان الرجل يرتدي معطفًا أبيض ناصعًا ، ويمتلك هالة من الهدوء التي تحيط به بينما يقلب بين صفحات ملف سميك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر بالعاصفة الصامتة وهي مستعدة للانقضاض.
وعلى عكس المدربين في الخارج ، لم يكن ينبعث منه تهديد أو سلطة. بل بدا محايدًا ، شبه ودود ، وكأنه يستعد لإجراء مقابلة غير رسمية ، وليس استجوابًا.
تسلل ضباب غامض إلى أفكاره قد جعل رؤيته مشوشة مع طنين خفيف يتردد في جمجمته.
لكن ليو لم يكن ساذجًا.
تحطم العالم.
كانت الغرفة نفسها كفيلة بفضح الحقيقة.
في هذه الأثناء ، تابع الطبيب النفسي حديثه.
كانت الجدران من الفولاذ المقوى خالية من النوافذ ، بينما هناك إضاءة علوية خافتة على الأسطح المعدنية.
“أتسأل لماذا وصفت عقلك بالقوي؟” سأل بنبرة مسلية ، بينما رفع ليو حواجبه.
وخلف الطبيب النفسي ، كان هناك جهاز معقد يصدر همهمة ناعمة ، وأسلاك تمتد من قاعدته نحو الكرسي المقابل له.
جهاز كشف الكذب.
شيء خطير.
“تفضل ، اجلس” قال الطبيب أخيرًا وهو يرفع عينيه ، معطيا إبتسامة لطيفة.
عند إشارته ، دخلت مساعدة إلى الغرفة ، وتحركت برشاقة متقنة.
تردد ليو لجزء من الثانية قبل أن يخفض نفسه على الكرسي ، ليحصل على إيماءة موافقة من الرجل أمامه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن ، أيهم أنت؟ جرذ شارع أم نبيل؟”
*ثود*
شعر وكأن عقله يطفو ، منفصلاً عن جسده.
بعد إغلاق الملف السميك ، أجرى الطبيب النفسي اتصالاً بصريًا معه ، قبل أن يميل نحوه على الطاولة ويقول ، “لأسباب بروتوكولية ، اسمح لي أن أعرّفك بنفسي. أنا الطبيب أدريان كيسلر ، وسأكون المشرف على تقييمك النفسي اليوم”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن ليو لم يكن ساذجًا.
كان صوته هادئًا ، شبه وديّ.
“كما ترى ، يا ليو ، ليس هناك الكثير ممن يمكنهم النظر نحوي. خصوصًا عندما أفعّل مهارتي [الترهيب]” ابتسم أدريان وهو يقيس ردة فعله.
ولكن ليو لم ينخدع بلطفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وخزة أخرى.
وبالنظر إلى حالة الطالب السابق الذي تم إخراجه من هذه الغرفة ، فهم ليو أن هذه لم تكن محادثة ودية على الإطلاق.
عند إشارته ، دخلت مساعدة إلى الغرفة ، وتحركت برشاقة متقنة.
ومع ذلك ، من أجل عدم إثارة الشكوك ، جعل تعبير وجهه غير قابل للقراءة ، ونظر مباشرة إلى الطبيب بدون أن يُظهر أي شيء.
كان صوته هادئًا ، شبه وديّ.
صمت.
شعر ليو بتغيير في الأجواء.
لبضع لحظات ، لم يتحدث أي منهم.
رمش ليو ببطء ، مُحافظًا على الضباب القسري في عينيه ، مما جعله يبدو أكثر ضياعا مما كان عليه بالفعل.
ثم ، فجأة ، مال الطبيب إلى الخلف ، وزفر كما لو كان مستمتعًا.
حدق ليو فيه ، ولكن لم يأتي أي رد.
“سابرينا ، أعطيه مصل الحقيقة واربطيه بالجهاز ، ثم استخدمي جرعة أعلى — هذا الفتى يملك عقلا قويا”
“أولاً ، أولئك الذين نشأوا في بيئة قاسية — في الشوارع ، يقاتلون من أجل البقاء ويتعرضون للخطر يوميًا. هؤلاء الأشخاص يأكلون الترهيب على الفطور والغداء والعشاء “.
عند إشارته ، دخلت مساعدة إلى الغرفة ، وتحركت برشاقة متقنة.
رغم ذلك ، في أعماق عقله ، كان لا يزال واعيًا.
لم تكلف نفسها حتى عناء النظر إلى ليو وهو يرفع كمّه عند طلبها.
ولكنهم لم يعرفوا ذلك.
“الذراع اليمنى” قالت ببساطة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم ببطء ، سمح لشفتيه بأن تُفتح.
امتثل ليو ، وعندما مرت مسحة مطهرة على بشرته ، شعر بالبرودة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استوعب الموقف بسرعة ، ثم ترك رأسه يميل قليلًا ، وجعل جفونه يثقلان.
في هذه الأثناء ، تابع الطبيب النفسي حديثه.
“أرى…” قال أدريان قبل أن يتوقف للحظة طويلة.
“أتسأل لماذا وصفت عقلك بالقوي؟” سأل بنبرة مسلية ، بينما رفع ليو حواجبه.
عند إشارته ، دخلت مساعدة إلى الغرفة ، وتحركت برشاقة متقنة.
“كما ترى ، يا ليو ، ليس هناك الكثير ممن يمكنهم النظر نحوي. خصوصًا عندما أفعّل مهارتي [الترهيب]” ابتسم أدريان وهو يقيس ردة فعله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com *بيب*
“معظم المجندين يبدأ في الالتواء في اللحظة التي يجلسون فيها أمامي. سيتصرفون مثل الفئران المحاصرة في قفص مع قطة جائعة. ولكن أنت؟ لم تتراجع. أجد ذلك… مثيرًا للإعجاب حقًا”
كان هذا سؤالًا خطيرًا.
في تلك اللحظة ، شعر ليو بوخزة إبرة وهي تخترق جلده.
شيء خطير.
“سابرينا تحقنك الآن بمصل الحقيقة” تابع أدريان بصوت هادئ “سيجعل عقلك أقل قدرة على التفكير قبل التحدث. ومن الآن فصاعدًا ، سنجري حديثًا صادقًا للغاية”.
أمال أدريان رأسه قليلًا وهو يراقب ليو كما لو كان عيّنة تحت المجهر.
لكن ليو لم يرد.
أمال أدريان رأسه قليلًا وهو يراقب ليو كما لو كان عيّنة تحت المجهر.
ابتسم أدريان وكأنه يجد ذلك ممتعًا أيضًا.
صدر صوت آخر ناعم ، مؤكّدًا أن إجابته حقيقية.
“كما تعلم ، هناك نوعان فقط من الأشخاص الذين يمكنهم مقاومة مهارتي [الترهيب].”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com امتثل ليو ، وعندما مرت مسحة مطهرة على بشرته ، شعر بالبرودة.
رفع إصبعًا واحدًا.
“أيهم أنت؟ الأول أم الثاني؟”
“أولاً ، أولئك الذين نشأوا في بيئة قاسية — في الشوارع ، يقاتلون من أجل البقاء ويتعرضون للخطر يوميًا. هؤلاء الأشخاص يأكلون الترهيب على الفطور والغداء والعشاء “.
“سابرينا ، ما الجرعة التي أعطيتها؟ 0.75؟”
ثم رفع إصبعه الثاني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن ، أيهم أنت؟ جرذ شارع أم نبيل؟”
“ثانيًا ، أولئك المولودون في العائلات النبيلة ، الذين اعتادوا منذ الطفولة على المحاربين ذوي الهالات القوية. هؤلاء يكبرون وهم محصنين ضدها”
“لا شيء” تمتم بصوت متعب “فقط فراغ…”
أمال رأسه قليلاً وعيناه مثبتة على ليو.
تمثيل مثالي.
“إذن ، أيهم أنت؟ جرذ شارع أم نبيل؟”
اختفت الابتسامة من على وجه الطبيب.
لم يرد ليو ، ولكنه شعر بشيء غريب ، حيث بدأت حرارة غير مألوفة تسري في عروقه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن، لم يكن ذلك شكًا—بل شيء آخر.
ومع مرور الثواني ، أدرك شيئًا مزعجًا.
كان هذا سؤالًا خطيرًا.
تسلل ضباب غامض إلى أفكاره قد جعل رؤيته مشوشة مع طنين خفيف يتردد في جمجمته.
أخرج نفسه ببطء.
“لقد سألتك سؤالاً يا ليو”
“أتسأل لماذا وصفت عقلك بالقوي؟” سأل بنبرة مسلية ، بينما رفع ليو حواجبه.
قطع صوت أدريان الضباب كسكين حاد ، بينما عيناه لا تزالان تراقبان بدقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com امتثل ليو ، وعندما مرت مسحة مطهرة على بشرته ، شعر بالبرودة.
“أيهم أنت؟ الأول أم الثاني؟”
لم يكن السؤال مفاجئا ، لكن ليو كان يعلم أن إجابته التالية يجب أن تكون مدروسة بعناية.
حدق ليو فيه ، ولكن لم يأتي أي رد.
شيء خطير.
تنهد الطبيب وهو ينقر بأصابعه على الطاولة المعدنية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع إصبعًا واحدًا.
“سابرينا ، ما الجرعة التي أعطيتها؟ 0.75؟”
جهاز كشف الكذب.
“0.9” أجابت المساعدة.
لم تتردد سابرينا.
رمش أدريان ، ثم أطلق ضحكة مسلية.
إبرة جديدة.
“0.9 ولا يزال صامدًا؟ هذا نادر. حسنًا. زيدي الجرعة بـ 0.3 مل من مصل الهلوسة. لنرَ كم ستبقى إرادته صامدة”
عند إشارته ، دخلت مساعدة إلى الغرفة ، وتحركت برشاقة متقنة.
لم تتردد سابرينا.
راقبه أدريان عن كثب ، منتظرًا حتى يأخذ المخدر مفعوله الكامل.
إبرة جديدة.
تردد ليو لجزء من الثانية قبل أن يخفض نفسه على الكرسي ، ليحصل على إيماءة موافقة من الرجل أمامه.
وخزة أخرى.
“ليو سكايشارد” تمتم بالاسم وكأنه يتذوقه ببطء “هل هذا الاسم أُعطي لك عند ولادتك؟ أم أنه مجرد اسم كُتب على ورقة عندما استيقظت بلا ذكريات؟” سأل ، بينما فكر عقل ليو البطيء بأقصى طاقته.
ثـــم—
لمعت عيون “أدريان”، بشيء لا يمكن قراءته بسهولة.
تحطم العالم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com امتثل ليو ، وعندما مرت مسحة مطهرة على بشرته ، شعر بالبرودة.
تسارعت أنفاس ليو بينما بدأت الألوان بالتحرك لتتداخل مع بعضها بشكل غير طبيعي.
على الرغم من المخدرات التي غزت جسده ، إلا أنه لم يثرثر بالهراء.
نبضت الجدران كما لو كانت حية بينما تمددت الطاولة أمامه وانكمشت بتموجات غير متساوية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com *بيب*
رأى الطبيب يتضاعف إلى ثلاثة نسخ ، وكل نسخة تتحرك بسرعة مختلفة.
“سابرينا تحقنك الآن بمصل الحقيقة” تابع أدريان بصوت هادئ “سيجعل عقلك أقل قدرة على التفكير قبل التحدث. ومن الآن فصاعدًا ، سنجري حديثًا صادقًا للغاية”.
امتلأت أذنيه بهمهمة منخفضة ، ترتفع وتنخفض مثل الهمسات البعيدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذًا ، أنت لست متأكدًا حتى إن كان هذا اسمك الحقيقي” تمتم بصوت فضولي.
شعر وكأن عقله يطفو ، منفصلاً عن جسده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وخزة أخرى.
لكن—
وبالنظر إلى حالة الطالب السابق الذي تم إخراجه من هذه الغرفة ، فهم ليو أن هذه لم تكن محادثة ودية على الإطلاق.
رغم ذلك ، في أعماق عقله ، كان لا يزال واعيًا.
كان هذا سؤالًا خطيرًا.
مخدر؟ نعم.
“0.9 ولا يزال صامدًا؟ هذا نادر. حسنًا. زيدي الجرعة بـ 0.3 مل من مصل الهلوسة. لنرَ كم ستبقى إرادته صامدة”
ولكن ليس مكسورًا.
جهاز كشف الكذب.
على الرغم من المخدرات التي غزت جسده ، إلا أنه لم يثرثر بالهراء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن ، أيهم أنت؟ جرذ شارع أم نبيل؟”
ولكنهم لم يعرفوا ذلك.
ثـــم—
‘إذا لم أتصرف وكأن المخدر يعمل ، فسيحقنونني بالمزيد’
“كما ترى ، يا ليو ، ليس هناك الكثير ممن يمكنهم النظر نحوي. خصوصًا عندما أفعّل مهارتي [الترهيب]” ابتسم أدريان وهو يقيس ردة فعله.
استوعب الموقف بسرعة ، ثم ترك رأسه يميل قليلًا ، وجعل جفونه يثقلان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وخزة أخرى.
ثم أرخى كتفيه ، سامحا لأصابعه بالارتجاف الطفيف ، وكأنه يكافح للتركيز.
شيء ما على وشك الحدوث.
تمثيل مثالي.
تحطم العالم.
راقبه أدريان عن كثب ، منتظرًا حتى يأخذ المخدر مفعوله الكامل.
الإجابة الخاطئة هنا لن تؤدي إلى إثارة الشكوك فحسب ، بل قد تؤدي إلى كشف كل شيء.
ثم بعد بضع ثوان ، تحدث مرة أخرى.
وبالنظر إلى حالة الطالب السابق الذي تم إخراجه من هذه الغرفة ، فهم ليو أن هذه لم تكن محادثة ودية على الإطلاق.
“إذن… أيهم أنت؟”
“كما تعلم ، هناك نوعان فقط من الأشخاص الذين يمكنهم مقاومة مهارتي [الترهيب].”
تظاهر ليو بالتحديق الباهت ، ثم همس بصوت ثقيل ومترنح.
*ثود*
“لا… أعلم…” كان صوته خافتا وشاردا “لا… اعلم… ذاكرتي… مفقودة…”
أمال أدريان رأسه قليلًا وهو يراقب ليو كما لو كان عيّنة تحت المجهر.
صمت.
“سابرينا ، ما الجرعة التي أعطيتها؟ 0.75؟”
اختفت الابتسامة من على وجه الطبيب.
عندما دخل ليو إلى غرفة التقييم ، وقعت عيناه فورًا على رجل وحيد يجلس عبر طاولة معدنية طويلة.
ولكن، لم يكن ذلك شكًا—بل شيء آخر.
كانت الغرفة نفسها كفيلة بفضح الحقيقة.
شيء أقرب إلى… الاهتمام.
“أيهم أنت؟ الأول أم الثاني؟”
شبك أدريان أصابعه أمامه ، وعيناه الثاقبة لم تبتعد عن وجه ليو.
“سابرينا ، ما الجرعة التي أعطيتها؟ 0.75؟”
“إذن أنت تقول أن ذكرياتك… قد تم محوها؟”
الترجمة: Hunter
أخرج نفسه ببطء.
لم تتردد سابرينا.
“حسنًا ، أليس هذا… مثيرًا للاهتمام؟” قال أدريان ثم استدار نحو مساعدته ، متوقعًا أن تندهش هي أيضًا ، ولكن لم يبدو أنها تهتم كثيرًا ، حيث رفعت يديها وكأنها تقول ، ” أنا مجرد مساعدة ، لا دخل لي” ، مما جعل الطبيب يضحك قبل أن يعيد نظره الى ليو.
‘إذا لم أتصرف وكأن المخدر يعمل ، فسيحقنونني بالمزيد’
“ليو سكايشارد” تمتم بالاسم وكأنه يتذوقه ببطء “هل هذا الاسم أُعطي لك عند ولادتك؟ أم أنه مجرد اسم كُتب على ورقة عندما استيقظت بلا ذكريات؟” سأل ، بينما فكر عقل ليو البطيء بأقصى طاقته.
“معظم المجندين يبدأ في الالتواء في اللحظة التي يجلسون فيها أمامي. سيتصرفون مثل الفئران المحاصرة في قفص مع قطة جائعة. ولكن أنت؟ لم تتراجع. أجد ذلك… مثيرًا للإعجاب حقًا”
كان هذا سؤالًا خطيرًا.
لم تكلف نفسها حتى عناء النظر إلى ليو وهو يرفع كمّه عند طلبها.
الإجابة الخاطئة هنا لن تؤدي إلى إثارة الشكوك فحسب ، بل قد تؤدي إلى كشف كل شيء.
“إذن أنت تقول أن ذكرياتك… قد تم محوها؟”
أجبر تعابير وجهه على البقاء شاردة ، غير مركزة ، كما لو كان يكافح الضباب العقلي الذي سبّبته المخدرات.
أمال رأسه قليلاً وعيناه مثبتة على ليو.
ثم ببطء ، سمح لشفتيه بأن تُفتح.
كان صوته هادئًا ، شبه وديّ.
“ورقة صغيرة…” خرج صوته ، وكأنه يمسك بقطع من الذكريات “كانت… مكتوبة على ورقة صغيرة. عندما استيقظت… قالوا إنها تخصني”
تردد ليو لجزء من الثانية قبل أن يخفض نفسه على الكرسي ، ليحصل على إيماءة موافقة من الرجل أمامه.
*بيب*
“0.9 ولا يزال صامدًا؟ هذا نادر. حسنًا. زيدي الجرعة بـ 0.3 مل من مصل الهلوسة. لنرَ كم ستبقى إرادته صامدة”
أصدر جهاز كشف الكذب صوتًا ليشير إلى أن إجابته كانت صحيحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع إصبعًا واحدًا.
لمعت عيون “أدريان”، بشيء لا يمكن قراءته بسهولة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم ، فجأة ، مال الطبيب إلى الخلف ، وزفر كما لو كان مستمتعًا.
“إذًا ، أنت لست متأكدًا حتى إن كان هذا اسمك الحقيقي” تمتم بصوت فضولي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رأى الطبيب يتضاعف إلى ثلاثة نسخ ، وكل نسخة تتحرك بسرعة مختلفة.
رمش ليو ببطء ، مُحافظًا على الضباب القسري في عينيه ، مما جعله يبدو أكثر ضياعا مما كان عليه بالفعل.
أمال أدريان رأسه قليلًا وهو يراقب ليو كما لو كان عيّنة تحت المجهر.
زفر أدريان من أنفه ، وبدأ يطرق أصابعه على الطاولة المعدنية ، غارقًا في التفكير.
“حسنًا ، هذا يعقد الأمور ، أليس كذلك؟”
تسلل ضباب غامض إلى أفكاره قد جعل رؤيته مشوشة مع طنين خفيف يتردد في جمجمته.
ثم نقر على الملف أمامه بلا مبالاة ، قبل أن يتابع:
‘إذا لم أتصرف وكأن المخدر يعمل ، فسيحقنونني بالمزيد’
“أخبرني يا ليو… هل تتذكر أي شيء قبل أن تستيقظ؟ أية لمحات؟ أصوات؟ مشاعر؟”
في هذه الأثناء ، تابع الطبيب النفسي حديثه.
لم يكن السؤال مفاجئا ، لكن ليو كان يعلم أن إجابته التالية يجب أن تكون مدروسة بعناية.
ومع مرور الثواني ، أدرك شيئًا مزعجًا.
عقد حاجبيه قليلًا ، كما لو كان يحاول—يكافح—لتذكّر شيء غير موجود.
لكن—
وأخيرًا ، هزّ رأسه ببطء.
وأخيرًا ، هزّ رأسه ببطء.
“لا شيء” تمتم بصوت متعب “فقط فراغ…”
“0.9 ولا يزال صامدًا؟ هذا نادر. حسنًا. زيدي الجرعة بـ 0.3 مل من مصل الهلوسة. لنرَ كم ستبقى إرادته صامدة”
*بيب*
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة ، شعر ليو بوخزة إبرة وهي تخترق جلده.
صدر صوت آخر ناعم ، مؤكّدًا أن إجابته حقيقية.
تمثيل مثالي.
أمال أدريان رأسه قليلًا وهو يراقب ليو كما لو كان عيّنة تحت المجهر.
“سابرينا تحقنك الآن بمصل الحقيقة” تابع أدريان بصوت هادئ “سيجعل عقلك أقل قدرة على التفكير قبل التحدث. ومن الآن فصاعدًا ، سنجري حديثًا صادقًا للغاية”.
“أرى…” قال أدريان قبل أن يتوقف للحظة طويلة.
وأخيرًا ، هزّ رأسه ببطء.
” حالة غامضة ، أليس كذلك؟” قال أدريان ، وشفتيه تتقلص ببطء في شكل ابتسامة.
أخرج نفسه ببطء.
بدت الابتسامة للوهلة الأولى وكأنها تعكس نفس الابتسامة الطيبة التي ابتسمها في بداية محادثتهم.
لمعت عيون “أدريان”، بشيء لا يمكن قراءته بسهولة.
لكن هذه المرة ، كان هناك شيء مختلف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com امتثل ليو ، وعندما مرت مسحة مطهرة على بشرته ، شعر بالبرودة.
شعر ليو بتغيير في الأجواء.
“إذن أنت تقول أن ذكرياتك… قد تم محوها؟”
شيء ما على وشك الحدوث.
*بيب*
شيء خطير.
على الرغم من المخدرات التي غزت جسده ، إلا أنه لم يثرثر بالهراء.
شعر بالعاصفة الصامتة وهي مستعدة للانقضاض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أخبرني يا ليو… هل تتذكر أي شيء قبل أن تستيقظ؟ أية لمحات؟ أصوات؟ مشاعر؟”
ثم نقر على الملف أمامه بلا مبالاة ، قبل أن يتابع:
الترجمة: Hunter
كانت الغرفة نفسها كفيلة بفضح الحقيقة.
“كما ترى ، يا ليو ، ليس هناك الكثير ممن يمكنهم النظر نحوي. خصوصًا عندما أفعّل مهارتي [الترهيب]” ابتسم أدريان وهو يقيس ردة فعله.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
