الغرفة الحيوية
الفصل 38 – الغرفة الحيوية
لم يكن مكان الاختبار يشبه قاعة التدريب على الإطلاق بل كان يبدو أشبه بمركز أبحاث طبية متقدمة — مع تصميم داخلي أنيق.
( أكاديمية رودوفا العسكرية ، غرفة الإنعاش ، بعد اختبار التقييم النفسي)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن يشعر بالخجل من جسده ، فقد رأى نفسه في المرآة هذا الصباح أثناء الاستعداد ، وكان يعلم أنه في حالة جيدة.
بعد أن حملت سابرينا ليو إلى غرفة الاستشفاء ، قامت بحقنه بسلسلة من الأمصال العلاجية ، مما يضمن تلاشي المخدر في نظامه الدموي بسرعة أكبر.
وعندما انتهى من نزع ملابسه ، أطلقت المساعدة همهمة هادئة قبل أن تعود إلى لوحها.
كان لمسها مدروسًا وفعالًا ، ومع ذلك كان هناك تردد طفيف في الطريقة التي بقيت بها عيناها عليه—وكأنها تفحص ملامحه للمرة الأخيرة قبل أن تستدير وتغادر الغرفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “معظم الأكاديميات لا تزال تعتمد على اختبارات الجسد التقليدية — مثل سباقات الماراثون ، ورفع الأوزان ، وتجنب السكاكين … ولكن تلك الاختبارات لا تقيس الإمكانات الحقيقية للطالب. بل تقيس مزيجًا من اللياقة الجسدية والقدرة العقلية ، مما يجعلها غير دقيقة”
أُغلق الباب خلفها بنقرة ناعمة ، وعندها فقط سمح ليو لنفسه بالزفير ، محررًا التوتر الذي لم يدرك أنه كان يحمله.
تم فتح باب غرفة الاستشفاء.
انتهى الاختبار النفسي. ويبدو أنه اجتازه بدون إثارة أي شكوك.
وبدون كلمة ، نهض ليو من مكانه ، متجهاً إلى الممر حيث تجمع بقية أفراد دفعته.
كان أخطر اختبار حتى الآن—حيث أن كلمة واحدة في غير محلها ، أو انزلاق طفيف في السيطرة ، كان يمكن أن يعني الفرق بين الأمان والخطر. ومع ذلك ، رغم التخدير الشديد والتشوش البصري والشعور المخدر ، بقي شيء ما بداخله ثابتًا.
نقر.
تم التلاعب بجسده ، وأُضعفت حواسه ، ولكن عقله—وعيه وإدراكه—ظل سليمًا.
ناداه صوت ، مما جعله يستدير.
وهذا وحده ما ضمن نجاته.
بعد أن حملت سابرينا ليو إلى غرفة الاستشفاء ، قامت بحقنه بسلسلة من الأمصال العلاجية ، مما يضمن تلاشي المخدر في نظامه الدموي بسرعة أكبر.
ضغط ليو على جبهته ، متذكراً كيف أنه ، حتى عندما التوى العالم من حوله وظهر الضباب ، لم يفقد السيطرة تمامًا ، حيث تولّت غريزته زمام الأمور ، مصيغة كلماته بدقة ، وضامنة أن كل إجابة كانت خفية بما يكفي لتجنب التدقيق ، ولكن متعمدة بما يكفي لعدم إثارة الشكوك.
تردد ليو للحظة.
كان الأمر كما لو أن عقله يحتوي على آلية أمان مدمجة—شيء متجذر بعمق يبقيه مستقراً حتى عندما يتم تجريده من كل شيء آخر.
لم يكن التعري أمام امرأة ضمن خططه لهذا اليوم ، ولكن لم يكن أمامه خيار آخر.
“أي شخص عادي كان سينهار تحت هذا المستوى من التخدير” فكّر في نفسه “لماذا لم يحدث هذا لي؟”
بعد أن حملت سابرينا ليو إلى غرفة الاستشفاء ، قامت بحقنه بسلسلة من الأمصال العلاجية ، مما يضمن تلاشي المخدر في نظامه الدموي بسرعة أكبر.
سؤال آخر. لغز آخر. قطعة أخرى غير مريحة تُضاف إلى الأحجية المتزايدة لوجوده الغامض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يعد يشعر بثقل أطرافه ، بينما أصبحت رؤيته واضحة.
ولكن لم يكن هناك وقت للتفكير في هذا الأمر.
توتر ليو قليلًا لكنه حافظ على ملامحه غير مقروءة.
مرت ساعة في غمضة عين. وتلاشى تأثير المخدر تدريجيًا ، ليعود الصفاء إلى عقله.
ولكن خلع ملابسه أمام امرأة غريبة ما زال جعله يشعر ببعض الإحراج ، حيث احمرّت خدوده قليلاً أثناء خلع ملابسه.
لم يعد يشعر بثقل أطرافه ، بينما أصبحت رؤيته واضحة.
أُغلق الباب خلفها بنقرة ناعمة ، وعندها فقط سمح ليو لنفسه بالزفير ، محررًا التوتر الذي لم يدرك أنه كان يحمله.
ثم—
“اخلع ملابسك الداخلية فقط ثم قف في منطقة الفحص” أمرت وهي لا تزال غارقة في لوح بياناتها.
نقر.
“اخلع ملابسك الداخلية فقط ثم قف في منطقة الفحص” أمرت وهي لا تزال غارقة في لوح بياناتها.
تم فتح باب غرفة الاستشفاء.
ولكن خلع ملابسه أمام امرأة غريبة ما زال جعله يشعر ببعض الإحراج ، حيث احمرّت خدوده قليلاً أثناء خلع ملابسه.
“حان وقت الاختبار الجسدي ، أيها الطالب. قف في الطابور”
نظريًا ، في المحطات الأخرى ، كان يُطلب من الطلاب تطبيق الجل بأنفسهم. كانت عملية بسيطة ، مجرد طلاء لضمان الموصلية السليمة للاختبارات.
وقف مدرب عند العتبة ، بنبرة قاسية لا تترك مجالًا للتردد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وهذا ما يجعل رودوفا مختلفة”
وبدون كلمة ، نهض ليو من مكانه ، متجهاً إلى الممر حيث تجمع بقية أفراد دفعته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “معظم الأكاديميات لا تزال تعتمد على اختبارات الجسد التقليدية — مثل سباقات الماراثون ، ورفع الأوزان ، وتجنب السكاكين … ولكن تلك الاختبارات لا تقيس الإمكانات الحقيقية للطالب. بل تقيس مزيجًا من اللياقة الجسدية والقدرة العقلية ، مما يجعلها غير دقيقة”
انتهى وقت الراحة وحان وقت الاختبار التالي.
لم يكن مكان الاختبار يشبه قاعة التدريب على الإطلاق بل كان يبدو أشبه بمركز أبحاث طبية متقدمة — مع تصميم داخلي أنيق.
**********
” الحجرات الحيوية في هذا المرفق لا تقيس مدى قوتك فقط ، بل تقيس أقصى حدودك الفسيولوجية”
( أكاديمية رودوفا العسكرية ، قسم المراقبة للاختبار الجسدي ، الاستعدادات ما قبل الاختبار)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن يشعر بالخجل من جسده ، فقد رأى نفسه في المرآة هذا الصباح أثناء الاستعداد ، وكان يعلم أنه في حالة جيدة.
لم يكن لدى ليو أي فكرة عن كيفية إجراء رودوفا لاختباراتها الجسدية.
كان الهواء يحمل طنينًا خفيفًا ، بمثابة سيمفونية من الآلات الميكانيكية والأنظمة الالية التي تعمل في انسجام تام ، حتى الأرضيات كانت لامعة ، وكأنها لم تشهد ذرة غبار قط.
افترض أنها ستكون اختبارات تقليدية — مثل الجري في ماراثون قاسٍ لاختبار القدرة على التحمل ، أو تحدي رفع الأثقال لقياس القوة ، أو حتى معارك لتقييم ردود الفعل.
ناداه صوت ، مما جعله يستدير.
ولكن اتضح أنه كان مخطئًا تمامًا ، حيث ظهر خطئه بمجرد أن وطأت قدماه قسم المراقبة الجسدية ، متذكرا أن رودوفا ليست مجرد أكاديمية عسكرية عادية ، بل واحدة من أقوى الأكاديميات العسكرية على الإطلاق.
كانت الجدران نظيفة تمامًا ، مزينة بأجهزة ماسحة ضوئية متطورة.
لم يكن مكان الاختبار يشبه قاعة التدريب على الإطلاق بل كان يبدو أشبه بمركز أبحاث طبية متقدمة — مع تصميم داخلي أنيق.
في غضون ثوان ، اكتمل الفحص.
كانت الجدران نظيفة تمامًا ، مزينة بأجهزة ماسحة ضوئية متطورة.
انتهى وقت الراحة وحان وقت الاختبار التالي.
وُضعت صفوف من الحجرات الحيوية—كل واحدة منها محفورة برموز متوهجة—في تشكيل دقيق ، بينما كان الأشخاص الوحيدون الذين يتحركون في المكان هم طاقم الأكاديمية ، حيث كانوا يرتدون معاطف بيضاء ناصعة.
“لا تتحرك” قالت وهي تغمس أصابعها في الجل قبل أن تمرر يديها على بشرته.
كان الهواء يحمل طنينًا خفيفًا ، بمثابة سيمفونية من الآلات الميكانيكية والأنظمة الالية التي تعمل في انسجام تام ، حتى الأرضيات كانت لامعة ، وكأنها لم تشهد ذرة غبار قط.
وفي تلك اللحظة ، أدرك—
تجمع مجموعة من الطلاب ، جميعهم من دفعته ، قرب المدخل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ليو سكايشارد”
نظريًا ، في المحطات الأخرى ، كان يُطلب من الطلاب تطبيق الجل بأنفسهم. كانت عملية بسيطة ، مجرد طلاء لضمان الموصلية السليمة للاختبارات.
ناداه صوت ، مما جعله يستدير.
ولكن خلع ملابسه أمام امرأة غريبة ما زال جعله يشعر ببعض الإحراج ، حيث احمرّت خدوده قليلاً أثناء خلع ملابسه.
رأى مساعدة ترتدي زيًا أبيض محكمًا ، تحمل لوح بيانات في يدها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وُضعت صفوف من الحجرات الحيوية—كل واحدة منها محفورة برموز متوهجة—في تشكيل دقيق ، بينما كان الأشخاص الوحيدون الذين يتحركون في المكان هم طاقم الأكاديمية ، حيث كانوا يرتدون معاطف بيضاء ناصعة.
لم تكلف نفسها حتى عناء النظر إليه مباشرة قبل أن تشير إليه ليتبعها إلى منطقة تجهيز منفصلة.
أُغلق الباب خلفها بنقرة ناعمة ، وعندها فقط سمح ليو لنفسه بالزفير ، محررًا التوتر الذي لم يدرك أنه كان يحمله.
“اخلع ملابسك الداخلية فقط ثم قف في منطقة الفحص” أمرت وهي لا تزال غارقة في لوح بياناتها.
وعندما انتهى من نزع ملابسه ، أطلقت المساعدة همهمة هادئة قبل أن تعود إلى لوحها.
تردد ليو للحظة.
ربتت على أسفل ظهره برفق ، مشيرةً إليه ليدور حتى تتمكن من إنهاء تطبيق الجل على صدره.
لم يكن التعري أمام امرأة ضمن خططه لهذا اليوم ، ولكن لم يكن أمامه خيار آخر.
كان الهواء يحمل طنينًا خفيفًا ، بمثابة سيمفونية من الآلات الميكانيكية والأنظمة الالية التي تعمل في انسجام تام ، حتى الأرضيات كانت لامعة ، وكأنها لم تشهد ذرة غبار قط.
لم يكن يشعر بالخجل من جسده ، فقد رأى نفسه في المرآة هذا الصباح أثناء الاستعداد ، وكان يعلم أنه في حالة جيدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقف مدرب عند العتبة ، بنبرة قاسية لا تترك مجالًا للتردد.
ولكن خلع ملابسه أمام امرأة غريبة ما زال جعله يشعر ببعض الإحراج ، حيث احمرّت خدوده قليلاً أثناء خلع ملابسه.
تم فتح باب غرفة الاستشفاء.
عندما نزع قميصه وخلع حذاءه وسرواله ، لاحظ المساعدة تلقي عليه نظرة سريعة ، ماسحة جسده بنظرة تقييم خبيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وُضعت صفوف من الحجرات الحيوية—كل واحدة منها محفورة برموز متوهجة—في تشكيل دقيق ، بينما كان الأشخاص الوحيدون الذين يتحركون في المكان هم طاقم الأكاديمية ، حيث كانوا يرتدون معاطف بيضاء ناصعة.
لم تبدُ منزعجة—من الواضح أن هذا جزء روتيني من عملها—ولكن ظهر على شفتيها ابتسامة صغيرة ساخرة ، كما لو أنها رأت العديد من الأجساد الرياضية من قبل ، وبينما لم تكن مذهولة ، إلا أنها لم تكن محبطة أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن تتصرف بطريقة غير لائقة صراحةً ، ولم تكن تقدم أي إشارة واضحة ، ولكن هناك شيء في طريقتها—كيف كانت أصابعها تتوقف للحظة أكثر مما يلزم ، وكيف كانت تلمس نفس المناطق بدقة زائدة عن الحاجة.
كان ليو نحيفًا ذو بنية متناسقة تبدو وكأنها صُممت للسرعة والرشاقة أكثر من القوة الخام.
ضغط ليو على جبهته ، متذكراً كيف أنه ، حتى عندما التوى العالم من حوله وظهر الضباب ، لم يفقد السيطرة تمامًا ، حيث تولّت غريزته زمام الأمور ، مصيغة كلماته بدقة ، وضامنة أن كل إجابة كانت خفية بما يكفي لتجنب التدقيق ، ولكن متعمدة بما يكفي لعدم إثارة الشكوك.
لم يكن لديه دهون زائدة ، وبشرته كانت تلتصق بعضلاته المشدودة ، وكأنه صقل جسده من خلال سنوات من التدريب الشاق التي لا يتذكرها حتى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الأمر كما لو أن عقله يحتوي على آلية أمان مدمجة—شيء متجذر بعمق يبقيه مستقراً حتى عندما يتم تجريده من كل شيء آخر.
وعندما انتهى من نزع ملابسه ، أطلقت المساعدة همهمة هادئة قبل أن تعود إلى لوحها.
” الحجرات الحيوية في هذا المرفق لا تقيس مدى قوتك فقط ، بل تقيس أقصى حدودك الفسيولوجية”
“ادخل إلى منطقة المسح” أمرت ، بينما ليو انتقل إلى منصة دائرية ، حيث بدأ ليزر أحمر رفيع بمسح جسده من رأسه إلى أخمص قدميه على الفور.
ولكن خلع ملابسه أمام امرأة غريبة ما زال جعله يشعر ببعض الإحراج ، حيث احمرّت خدوده قليلاً أثناء خلع ملابسه.
رنّ همس ناعم في الهواء بينما بدأت القياسات الهولوغرافية بالظهور على شاشة قريبة ، حيث تم تسجيل الطول ، الوزن ، كثافة العضلات ، مرونة المفاصل ، طول الذراعين ، وحتى توزيع المانا في جسده.
لم تكلف نفسها حتى عناء النظر إليه مباشرة قبل أن تشير إليه ليتبعها إلى منطقة تجهيز منفصلة.
في غضون ثوان ، اكتمل الفحص.
أُغلق الباب خلفها بنقرة ناعمة ، وعندها فقط سمح ليو لنفسه بالزفير ، محررًا التوتر الذي لم يدرك أنه كان يحمله.
ولكن قبل أن يتمكن ليو من النزول ، اقتربت المساعدة منه مرة أخرى—وهذه المرة ، كانت تحمل وعاءً صغيرًا مملوءًا بجل (مادة هلامية) أزرق متلألئ.
انتهى وقت الراحة وحان وقت الاختبار التالي.
“لا تتحرك” قالت وهي تغمس أصابعها في الجل قبل أن تمرر يديها على بشرته.
“أتعلم؟ أنت محظوظ لكونك طالبًا في رودوفا” تأملت ، بينما كانت يداها تواصلان نشر الجل على بشرته “فقط نحن وجينوفا نملك هذا المرفق للاختبار”.
تصلّب ليو قليلاً عند هذا. كان الجل باردًا عند ملامسته لجسده ، لكنه ، بمجرد أن لمس جسده ، بثّ دفئًا غريبًا في عضلاته ، وكأن تيارات صغيرة من المانا تتسلل إلى جلده.
نظريًا ، في المحطات الأخرى ، كان يُطلب من الطلاب تطبيق الجل بأنفسهم. كانت عملية بسيطة ، مجرد طلاء لضمان الموصلية السليمة للاختبارات.
نظريًا ، في المحطات الأخرى ، كان يُطلب من الطلاب تطبيق الجل بأنفسهم. كانت عملية بسيطة ، مجرد طلاء لضمان الموصلية السليمة للاختبارات.
في غضون ثوان ، اكتمل الفحص.
ولكن هنا؟
كان أخطر اختبار حتى الآن—حيث أن كلمة واحدة في غير محلها ، أو انزلاق طفيف في السيطرة ، كان يمكن أن يعني الفرق بين الأمان والخطر. ومع ذلك ، رغم التخدير الشديد والتشوش البصري والشعور المخدر ، بقي شيء ما بداخله ثابتًا.
استغرقت المساعدة وقتها.
تردد ليو للحظة.
تحركت يداها بخبرة ، ناشرة الجل بسلاسة على ذراعيه وكتفيه وظهره ، قبل أن تنزل إلى صدره وعضلات بطنه—متاكدة من أنه مطبق بشكل “سليم”.
ولكن خلع ملابسه أمام امرأة غريبة ما زال جعله يشعر ببعض الإحراج ، حيث احمرّت خدوده قليلاً أثناء خلع ملابسه.
ألقى ليو نظرة خاطفة عليها ، ملاحظا أثر لابتسامة خافتة على زوايا شفتيها.
سؤال آخر. لغز آخر. قطعة أخرى غير مريحة تُضاف إلى الأحجية المتزايدة لوجوده الغامض.
وفي تلك اللحظة ، أدرك—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن يشعر بالخجل من جسده ، فقد رأى نفسه في المرآة هذا الصباح أثناء الاستعداد ، وكان يعلم أنه في حالة جيدة.
لم تكن تؤدي عملها فحسب.
استدار ليو.
لم تكن تتصرف بطريقة غير لائقة صراحةً ، ولم تكن تقدم أي إشارة واضحة ، ولكن هناك شيء في طريقتها—كيف كانت أصابعها تتوقف للحظة أكثر مما يلزم ، وكيف كانت تلمس نفس المناطق بدقة زائدة عن الحاجة.
كان ليو نحيفًا ذو بنية متناسقة تبدو وكأنها صُممت للسرعة والرشاقة أكثر من القوة الخام.
كانت تستمتع بذلك.
تم التلاعب بجسده ، وأُضعفت حواسه ، ولكن عقله—وعيه وإدراكه—ظل سليمًا.
مجرد تقدير عابر. تشتيت طفيف في مهمة روتينية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقف مدرب عند العتبة ، بنبرة قاسية لا تترك مجالًا للتردد.
واصلت ببساطة ، حيث لم تتوقف يداها أبدًا ، بينما بدأت تتحدث بشكل عفوي.
نقر.
“أتعلم؟ أنت محظوظ لكونك طالبًا في رودوفا” تأملت ، بينما كانت يداها تواصلان نشر الجل على بشرته “فقط نحن وجينوفا نملك هذا المرفق للاختبار”.
افترض أنها ستكون اختبارات تقليدية — مثل الجري في ماراثون قاسٍ لاختبار القدرة على التحمل ، أو تحدي رفع الأثقال لقياس القوة ، أو حتى معارك لتقييم ردود الفعل.
نظر ليو إليها وقال “حقًا؟”
نظريًا ، في المحطات الأخرى ، كان يُطلب من الطلاب تطبيق الجل بأنفسهم. كانت عملية بسيطة ، مجرد طلاء لضمان الموصلية السليمة للاختبارات.
أومأت برأسها ، مع ملامح تعكس بعض الغرور “رودوفا وجينوفا هما الأكاديميتان العسكريتان الوحيدتان في الكون اللتان تمتلكان قسم المراقبة الجسدية. كل مكان آخر لا يزال يعتمد على أساليب الاختبار القديمة”
ثم—
تحركت خلفه ، ويديها الآن تنشران الجل على ظهره ، حيث كانت تضغط بلطف على لوحي كتفيه وعموده الفقري السفلي.
**********
توتر ليو قليلًا لكنه حافظ على ملامحه غير مقروءة.
أومأت برأسها ، مع ملامح تعكس بعض الغرور “رودوفا وجينوفا هما الأكاديميتان العسكريتان الوحيدتان في الكون اللتان تمتلكان قسم المراقبة الجسدية. كل مكان آخر لا يزال يعتمد على أساليب الاختبار القديمة”
استمرت المساعدة ، وكأنها تستمتع بإلقاء محاضرتها الصغيرة.
كان لمسها مدروسًا وفعالًا ، ومع ذلك كان هناك تردد طفيف في الطريقة التي بقيت بها عيناها عليه—وكأنها تفحص ملامحه للمرة الأخيرة قبل أن تستدير وتغادر الغرفة.
“معظم الأكاديميات لا تزال تعتمد على اختبارات الجسد التقليدية — مثل سباقات الماراثون ، ورفع الأوزان ، وتجنب السكاكين … ولكن تلك الاختبارات لا تقيس الإمكانات الحقيقية للطالب. بل تقيس مزيجًا من اللياقة الجسدية والقدرة العقلية ، مما يجعلها غير دقيقة”
ناداه صوت ، مما جعله يستدير.
ربتت على أسفل ظهره برفق ، مشيرةً إليه ليدور حتى تتمكن من إنهاء تطبيق الجل على صدره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الأمر كما لو أن عقله يحتوي على آلية أمان مدمجة—شيء متجذر بعمق يبقيه مستقراً حتى عندما يتم تجريده من كل شيء آخر.
استدار ليو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن لديه دهون زائدة ، وبشرته كانت تلتصق بعضلاته المشدودة ، وكأنه صقل جسده من خلال سنوات من التدريب الشاق التي لا يتذكرها حتى.
“غير دقيقة؟ كيف؟” سأل ليو ، بينما ضحكت المساعدة.
كانت الجدران نظيفة تمامًا ، مزينة بأجهزة ماسحة ضوئية متطورة.
“غير دقيقة تمامًا ، لأن تلك الاختبارات لا تقيس إمكانياتك الجسدية الخام—بل تقيس عقليتك ، إرادتك ، واستجاباتك المعتمدة على الأدرينالين ، إلى جانب الإحصائيات الجسدية” أجابت مع يديها التي بدأت تنساب إلى ساعديه.
اتسعت ابتسامتها قليلًا ، وكأنها تستمتع بالكشف عن ما ستقوله تاليًا.
“خذ الجري على سبيل المثال” واصلت “إذا طُلب من طالبٍ ما أن يركض ماراثون ، فهذا لا يختبر قدرته على التحمل فحسب—بل يختبر إرادته أيضًا. إذا كان ذلك الطالب يركض من أجل حياته ، فسيقطع مسافة الضعف قبل الانهيار. مما يعني أنه في اختبار تقليدي ، لن تقيس التحمل فقط—بل تقيس عاملًا عقليًا أيضًا.”
تم فتح باب غرفة الاستشفاء.
لمست جبينها “ينطبق الأمر نفسه على رفع الأثقال. أقصى قوة يمكن للشخص إخراجها في سيناريو معركة ، حيث يكون الأدرينالين مرتفعًا وغريزة البقاء مفعلة ، مختلفة تمامًا عن تلك التي يمكنه رفعها في الظروف العادية”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رأى مساعدة ترتدي زيًا أبيض محكمًا ، تحمل لوح بيانات في يدها.
فكر ليو في كلماتها ، وبالرغم من شكوكه ، إلا أنه اضطر للاعتراف ان كلامها كان منطقيا.
“أي شخص عادي كان سينهار تحت هذا المستوى من التخدير” فكّر في نفسه “لماذا لم يحدث هذا لي؟”
لم تتمكن الاختبارات الجسدية التقليدية من فصل الضغط العقلي عن الأداء الجسدي الخام. وبسبب ذلك ، ستكون النتائج مختلفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن يشعر بالخجل من جسده ، فقد رأى نفسه في المرآة هذا الصباح أثناء الاستعداد ، وكان يعلم أنه في حالة جيدة.
أشارت المساعدة إلى الغرف الاختبارية المتوهجة.
لم تكن تؤدي عملها فحسب.
“وهذا ما يجعل رودوفا مختلفة”
“غير دقيقة تمامًا ، لأن تلك الاختبارات لا تقيس إمكانياتك الجسدية الخام—بل تقيس عقليتك ، إرادتك ، واستجاباتك المعتمدة على الأدرينالين ، إلى جانب الإحصائيات الجسدية” أجابت مع يديها التي بدأت تنساب إلى ساعديه.
اتسعت ابتسامتها قليلًا ، وكأنها تستمتع بالكشف عن ما ستقوله تاليًا.
وفي تلك اللحظة ، أدرك—
” الحجرات الحيوية في هذا المرفق لا تقيس مدى قوتك فقط ، بل تقيس أقصى حدودك الفسيولوجية”
لم تكن تؤدي عملها فحسب.
كان أخطر اختبار حتى الآن—حيث أن كلمة واحدة في غير محلها ، أو انزلاق طفيف في السيطرة ، كان يمكن أن يعني الفرق بين الأمان والخطر. ومع ذلك ، رغم التخدير الشديد والتشوش البصري والشعور المخدر ، بقي شيء ما بداخله ثابتًا.
الترجمة: Hunter
تم فتح باب غرفة الاستشفاء.
( أكاديمية رودوفا العسكرية ، قسم المراقبة للاختبار الجسدي ، الاستعدادات ما قبل الاختبار)
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
