التقييم الجسدي
الفصل 39 – التقييم الجسدي
ثم—
( أكاديمية رودوفا العسكرية ، قسم المراقبة الجسدية ، مدخل الحجرة الحيوية )
لم يكن ليو بحاجة لسماع ذلك منها ، حيث شعر بذلك.
عندما نزل ليو من منصة الفحص ، أشارت المساعدة إلى هيكل ضخم يشبه الكبسولة ، مدمج في الجدار البعيد من منشأة الاختبار.
راقب ليو شاشات عرض هولوجرافية ظهرت أمامه ، التي كانت تعرض بيانات تحليل تكوين جسده بسرعة.
كان طوله يقارب العشرة أقدام ، وسطحه أملس ومعزز بنقوش رونية متوهجة.
ظل ليو صامتًا وهو يركز على تنفسه.
كان شفافًا من الأمام ، وإضاءته الداخلية خافتة ، مع وجود مقعد واحد في الوسط محاط بعدد لا يحصى من الأنابيب الرقيقة والمستشعرات المدمجة.
ثم—
حجرة حيوية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ➤ كفاءة تشبع الأكسجين في الدم: استثنائية. توزيع سريع للأكسجين في العضلات والأعضاء ، مما يسمح بالاستشفاء السريع والأداء المستمر.
“حسنًا ، لقد تم تجهيزك ، حان وقت الدخول” قالت المساعدة وهي تتصفح قائمة البيانات الخاصة بها.
انقطع تدفق الأكسجين ، وحلّ محله تغيير مفاجئ في تكوين الهواء.
نظر ليو إلى الحجرة بنظرة متوترة ، حيث بدت أشبه بوحدة احتجاز أكثر من كونها جهاز اختبار.
اندفع الأكسجين من جديد.
سأل وهو يقترب ، “ذكريني مجددًا ، ماذا تفعل هذه الحجرة؟”
سأل وهو يقترب ، “ذكريني مجددًا ، ماذا تفعل هذه الحجرة؟”
ابتسمت المساعدة بمكر وقالت “تقيس هذه الحجرة كل سماتك الجسدية وصولًا إلى المستوى الخلوي”.
ثم—
نظر إليها ليو بريبة “وكل ما عليّ فعله هو الجلوس هناك؟”
[سعة الرئة: 8.1 لتر]
ضحكت المساعدة وهي تشير إلى الحجرة “أوه ، ستفعل أكثر من مجرد الجلوس ، أيها الوسيم. لكنك سترى قريبًا”.
“حسنًا ، حان وقت المرحلة الثانية: تقييم القوة” قالت المساعدة ، قاطعة أفكار ليو ، بينما تبعه صوت ميكانيكي بارد من داخل الحجرة.
لم يكن ذلك مطمئنًا.
على الفور تقريبًا ، امتدت مجسات رفيعة مثل الإبر من جدران الحجرة ، لتتحرك نحوه بدقة مخيفة.
ومع ذلك ، لم يكن هناك خيار آخر ، وبالتالي سار ليو إلى الأمام ، واضعًا قدميه داخل الكبسولة.
ولكن بعد ذلك حدث تحول آخر ، حيث انخفضت مستويات الأكسجين بشكل أكبر.
هسسس…
[تشبع الأكسجين أثناء الراحة: 99%]
تم تفعيل الختم المضغوط ، وتم إغلاق الباب الشفاف خلفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [الطول: 6 أقدام و1 بوصة (185cm)]
على الفور ، انخفضت درجة الحرارة داخل الحجرة ، حيث اندفع هواء بارد بينما بدأت المستشعرات الغير مرئية بالعمل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا… هذا جنون”
تردد صوت آلي داخل الحجرة:
“بدء الاختبار الثالث…” تردد صوت ميكانيكي ، بينما اندفعت دفعة من الأكسجين النقي إلى أنف ليو.
“بدء المسح الحيوي. الهدف: ليو سكايشارد”
تسارعت أنفاس ليو.
راقب ليو شاشات عرض هولوجرافية ظهرت أمامه ، التي كانت تعرض بيانات تحليل تكوين جسده بسرعة.
لم يحدث أي شيء آخر لبضع ثوانٍ.
تردد صوت المساعدة عبر مكبر الصوت “حسنًا ، المرحلة الأولى—المسح السلبي. فقط ابقَ ساكنًا بينما نقوم برسم إحصائياتك الأساسية”
حدقت المساعدة في الشاشة ، بينما ضغطت أصابعها على اللوح الرقمي بشدة.
تنهد ليو واتكأ على المقعد بينما التفت قيود رقيقة ومرنة حول معصميه وكاحليه—لم تكن مقيدة ، لكنها كانت ثابتة بما يكفي لمنعه من التحرك الغير ضروري.
[كثافة العضلات: مرتفعة]
بعد لحظة ، نبضت جدران الحجرة بطاقة المانا ، حيث اجتاحت جسده في حركة مسح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الاختبار الثالث سيكون لوظائف الرئة والدم مثل سعة رئتيك ومدى سرعة نقل الدم للأكسجين إلى أعضائك وعضلاتك. أيضًا ، كيفية أداء عضلاتك تحت تراكم حمض اللاكتيك ” قالت المساعدة ، وبناءً على أمرها ، بدأ الاختبار الثالث.
لم يشعر ليو بالألم ، لكنه شعر بشيء غريب.
بزززت.
شعر بوخز خفيف ، مثل الكهرباء الساكنة التي ترقص على جلده ، بينما ومضت بيانات هولوجرافية أمام وجهه.
“بدء المسح الحيوي. الهدف: ليو سكايشارد”
[الطول: 6 أقدام و1 بوصة (185cm)]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر إليها ليو بريبة “وكل ما عليّ فعله هو الجلوس هناك؟”
[الوزن: 72 كجم]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أطلقت المساعدة همهمة منخفضة من الخارج.
[كثافة العضلات: مرتفعة]
[المرونة: متقدمة]
شعر وكأنه… هواء نقي. نقي جدًا ، وكأن كل نفس يطرد منه الارهاق والتعب ، بينما يغمر مجرى دمه بطاقة نقية ، غير ملوثة.
[كفاءة تدوير المانا: مرتفعة بشكل غير عادي]
عبس ليو “ماذا؟”
في اللحظة التي ظهرت فيها الإحصائية الأخيرة ، أطلقت المساعدة همهمة.
ومضت الشاشة مرة أخرى —
“همم. كفاءة تدوير المانا لديك جنونية. لا بد أنك تمتلك الكثير من المهارات الرائعة ، أليس كذلك؟”
ثم—
بقي ليو صامتًا وهو يستوعب المعلومات.
شعر بوخز خفيف ، مثل الكهرباء الساكنة التي ترقص على جلده ، بينما ومضت بيانات هولوجرافية أمام وجهه.
هل كان يملك مهارات بالفعل؟
[إمكانات القوة: 3210 كجم ]
لم يكن متأكدًا ، حيث أنه لا يملك ذاكرة ، لذلك لم يكن بوسعه الجزم بأي شيء.
“حسنًا ، ليو. لا تتحرك. هذه المجسات تقيس كثافة عضلاتك وتكوين أليافها بدقة” أمرت المساعدة ، بينما زفر ليو ، مجبرًا نفسه على البقاء ساكنًا.
كان يعلم أنه يمتلك قدرة غريبة تجعله يقاتل وكأن العالم من حوله يتحرك ببطء ، ولكنه لم يكن يعرف كيفية تفعيلها بإرادته.
تشنج جسده للحظة ، لكن قبل أن يدرك ، استجابت عضلاته غريزيًا ، حيث تقوس ظهره وتحركت ذراعاه وانفجرت كل ألياف عضلاته دفعة واحدة.
“حسنًا ، حان وقت المرحلة الثانية: تقييم القوة” قالت المساعدة ، قاطعة أفكار ليو ، بينما تبعه صوت ميكانيكي بارد من داخل الحجرة.
بل كانت مسؤولة للتدمير الفوري.
“بدء المرحلة الثانية….”
بقي ليو صامتًا وهو يستوعب المعلومات.
على الفور تقريبًا ، امتدت مجسات رفيعة مثل الإبر من جدران الحجرة ، لتتحرك نحوه بدقة مخيفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنفس بعمق وبتحكم ، ليعظم كمية الهواء في كل شهيق وليقلل من الجهد الغير ضروري ، بينما بدأ تدفق جديد من البيانات يظهر على الشاشة الهولوجرافية داخل الحجرة.
ثم—
على الفور تقريبًا ، امتدت مجسات رفيعة مثل الإبر من جدران الحجرة ، لتتحرك نحوه بدقة مخيفة.
وخز.
ثم ، دون سابق إنذار—
ضغطت مئات الإبر على ذراعيه وكتفيه وساقيه وجذعه ، حيث تغلغلت أسفل الجلد لتتشابك مع ألياف عضلاته مثل شبكة معقدة.
شدّ ليو صدره قليلًا عندما أدرك أن نسبة الأكسجين بدأت تنخفض بسرعة ، ليحل محلها هواء أرق وأقل تركيزًا.
تسارعت أنفاس ليو.
ومع ذلك ، لم يكن هناك خيار آخر ، وبالتالي سار ليو إلى الأمام ، واضعًا قدميه داخل الكبسولة.
كان الشعور… غريبًا. لم يكن مؤلمًا ، لكنه مزعج وكأن خيوطًا غير مرئية تتغلغل في جسده ، ترسم خريطة لكل عضلة على حدة ، بينما كانت المساعدة تراقب البيانات من الخارج.
همهمت المساعدة بإعجاب.
“حسنًا ، ليو. لا تتحرك. هذه المجسات تقيس كثافة عضلاتك وتكوين أليافها بدقة” أمرت المساعدة ، بينما زفر ليو ، مجبرًا نفسه على البقاء ساكنًا.
بعد لحظة ، نبضت جدران الحجرة بطاقة المانا ، حيث اجتاحت جسده في حركة مسح.
وبعد لحظة ، بدأت الشاشة الداخلية تعرض البيانات بسرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ➤ كفاءة تشبع الأكسجين في الدم: استثنائية. توزيع سريع للأكسجين في العضلات والأعضاء ، مما يسمح بالاستشفاء السريع والأداء المستمر.
[إمكانات القوة: 3210 كجم ]
[كفاءة تدوير المانا: مرتفعة بشكل غير عادي]
[كثافة العضلات: مرتفعة]
[كثافة العضلات: مرتفعة]
[نسبة نوع الألياف: 23% بطيئة الانقباض | 77% سريعة الانقباض]
[كفاءة تدوير المانا: مرتفعة بشكل غير عادي]
همهمت المساعدة بإعجاب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الترجمة: Hunter
“قوة خام أعلى من المتوسط ، ولكن…” توقفت عن الكلام وهي تنقر على لوحها الرقمي.
راقب ليو شاشات عرض هولوجرافية ظهرت أمامه ، التي كانت تعرض بيانات تحليل تكوين جسده بسرعة.
ثم—
لمدة ثلاث دقائق كاملة تقريبًا ، جلس بثبات وبهدوء ، مع رئتاه التي كانت تتكيف ودمه الذي يتدفق بإستمرار وعضلاته المستعدة ، قبل أن يبدأ بصره في التلاشي ، وجسده يتهاوى مع انتهاء الاختبار أخيرًا.
“أوه ، أوه ، اللعنة”
[كفاءة تدوير المانا: مرتفعة بشكل غير عادي]
عبس ليو “ماذا؟”
همهمت المساعدة بإعجاب.
“تكوين عضلاتك … غريب ، فمعظم الناس لديهم مزيج متوازن من الألياف البطيئة والسريعة. ولكنك تمتلك 77% ألياف سريعة؟! هذا جنون”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زفر ليو من أنفه ، متحكمًا في نفسه ومجبرًا جسده على عدم الرد ، بينما وصل الاختبار إلى مرحلته النهائية.
استوعب ليو المعلومة.
لم يكن الاختبار يقيس القوة فقط.
كانت الألياف سريعة الانقباض مسؤولة عن السرعة والقوة المتفجرة وليس القدرة على التحمل أو القوة المستمرة.
➤ تحمل حمض اللاكتيك: مرتفع. تظل قوة تحمل عضلات الطالب مستقرة تحت تراكم حمض اللاكتيك ، مما يؤخر التعب بشكل كبير مقارنة بالطلاب العاديين.
بمعنى—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تردد صوت المساعدة عبر مكبر الصوت “حسنًا ، المرحلة الأولى—المسح السلبي. فقط ابقَ ساكنًا بينما نقوم برسم إحصائياتك الأساسية”
لم تكن مسؤولة للمعارك الطويلة التي تعتمد على القوة الغاشمة.
اجتاحت نبضة كهربائية منخفضة الجهد جسده ، ليست قوية بما يكفي لتسبب الألم ، ولكنها جعلت عضلاته تتفاعل.
بل كانت مسؤولة للتدمير الفوري.
“ضعه على وجهك ، اسحبه فوق أنفك وفمك ، ثم ثبّت الشريط—” أمرت.
انسحبت الإبر فجأة ، واختفت داخل الجدران.
“اختبار القلب والرئة: مكتمل”
ثم—
ثم ، من خارج الحجرة—
“تم الانتهاء من تقييم القوة. الانتقال إلى اختبار القوة الانفجارية”
ثم—
لم يكن لدى ليو وقت ليرد قبل—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وخز.
بزززت.
“بدء المسح الحيوي. الهدف: ليو سكايشارد”
اجتاحت صدمة كهربائية الغرفة ، واخترقت جهازه العصبي وكأنها نبضة عنيفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تم تفعيل الختم المضغوط ، وتم إغلاق الباب الشفاف خلفه.
تشنج جسده للحظة ، لكن قبل أن يدرك ، استجابت عضلاته غريزيًا ، حيث تقوس ظهره وتحركت ذراعاه وانفجرت كل ألياف عضلاته دفعة واحدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحكت المساعدة بخفة.
لم يكن الاختبار يقيس القوة فقط.
التقييم العام: ممتاز. يمتلك الطالب إمكانيات تحمل فائقة ، مع مؤشرات فسيولوجية تدل على قدرة استثنائية على التحمل في ظروف عالية الكثافة.
بل يقيس سرعة استجابة عضلاته ومدى سرعتها في توليد قوتها القصوى عند التحفيز.
لم يكن الاختبار يقيس القوة فقط.
ومضت الشاشة مرة أخرى —
زفر ليو بحدة ، حيث لا يزال يشعر باثار الشحنة الكهربائية وهي تتلاشى من جسده.
[إنتاج القوة الانفجارية: 9,870 كجم ]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في اللحظة التي ظهرت فيها الإحصائية الأخيرة ، أطلقت المساعدة همهمة.
ساد الصمت.
ثم—
ثم ، من خارج الحجرة—
“يا إلهي”
لم يكن لدى ليو وقت ليرد قبل—
حدقت المساعدة في الشاشة ، بينما ضغطت أصابعها على اللوح الرقمي بشدة.
“هذا… هذا جنون”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وخز.
زفر ليو بحدة ، حيث لا يزال يشعر باثار الشحنة الكهربائية وهي تتلاشى من جسده.
“حسنًا ، ليو. لا تتحرك. هذه المجسات تقيس كثافة عضلاتك وتكوين أليافها بدقة” أمرت المساعدة ، بينما زفر ليو ، مجبرًا نفسه على البقاء ساكنًا.
النتائج التي أنتجها كانت مذهلة لدرجة أنها كانت مشابهة لخريج عادي ، رغم كونه طالبًا في السنة الأولى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يعلم أنه يمتلك قدرة غريبة تجعله يقاتل وكأن العالم من حوله يتحرك ببطء ، ولكنه لم يكن يعرف كيفية تفعيلها بإرادته.
“سيقضي البروفيسور مارفين وقتًا رائعًا معك… أستطيع بالفعل تخيل ردة فعله عندما يرى بياناتك” قالت المساعدة وهي تنقر على بعض الأزرار الموجودة على اللوح الرقمي ، مما تسبب في سقوط قناع أكسجين من سقف الحجرة.
ثم—
“ضعه على وجهك ، اسحبه فوق أنفك وفمك ، ثم ثبّت الشريط—” أمرت.
“حسنًا ، لقد تم تجهيزك ، حان وقت الدخول” قالت المساعدة وهي تتصفح قائمة البيانات الخاصة بها.
“الاختبار الثالث سيكون لوظائف الرئة والدم مثل سعة رئتيك ومدى سرعة نقل الدم للأكسجين إلى أعضائك وعضلاتك. أيضًا ، كيفية أداء عضلاتك تحت تراكم حمض اللاكتيك ” قالت المساعدة ، وبناءً على أمرها ، بدأ الاختبار الثالث.
لم يكن الاختبار يقيس القوة فقط.
“بدء الاختبار الثالث…” تردد صوت ميكانيكي ، بينما اندفعت دفعة من الأكسجين النقي إلى أنف ليو.
[معدل ضربات القلب: 52 نبضة في الدقيقة]
كان الهواء المتدفق عبر القناع هشًا ، منعشًا بشكل غير طبيعي ، مما جعل رئتيه تتمددان غريزيًا لاستيعابه.
هسسس…
شعر وكأنه… هواء نقي. نقي جدًا ، وكأن كل نفس يطرد منه الارهاق والتعب ، بينما يغمر مجرى دمه بطاقة نقية ، غير ملوثة.
ثم—
لم يحدث أي شيء آخر لبضع ثوانٍ.
[المرونة: متقدمة]
ثم—
انقطع تدفق الأكسجين ، وحلّ محله تغيير مفاجئ في تكوين الهواء.
هسسسسس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [الطول: 6 أقدام و1 بوصة (185cm)]
انقطع تدفق الأكسجين ، وحلّ محله تغيير مفاجئ في تكوين الهواء.
شعر وكأنه… هواء نقي. نقي جدًا ، وكأن كل نفس يطرد منه الارهاق والتعب ، بينما يغمر مجرى دمه بطاقة نقية ، غير ملوثة.
شدّ ليو صدره قليلًا عندما أدرك أن نسبة الأكسجين بدأت تنخفض بسرعة ، ليحل محلها هواء أرق وأقل تركيزًا.
لم يكن متأكدًا ، حيث أنه لا يملك ذاكرة ، لذلك لم يكن بوسعه الجزم بأي شيء.
“يتعرض جسدك الآن لظروف منخفضة الأكسجين ، والتي تحاكي بيئة المرتفعات العالية. سيقيس هذا سعة رئتيك ، ومعدل امتصاص الأكسجين ، وقدرتك على التحمل تحت الضغط” قالت المساعدة ، بينما أخذ ليو نفسا عميقا ، متكيفًا مع التغيير المفاجئ.
ولكن بعد ذلك حدث تحول آخر ، حيث انخفضت مستويات الأكسجين بشكل أكبر.
تنفس بعمق وبتحكم ، ليعظم كمية الهواء في كل شهيق وليقلل من الجهد الغير ضروري ، بينما بدأ تدفق جديد من البيانات يظهر على الشاشة الهولوجرافية داخل الحجرة.
كان الشعور… غريبًا. لم يكن مؤلمًا ، لكنه مزعج وكأن خيوطًا غير مرئية تتغلغل في جسده ، ترسم خريطة لكل عضلة على حدة ، بينما كانت المساعدة تراقب البيانات من الخارج.
[تشبع الأكسجين أثناء الراحة: 99%]
“اختبار القلب والرئة: مكتمل”
[معدل ضربات القلب: 52 نبضة في الدقيقة]
تسارعت أنفاس ليو.
[سعة الرئة: 8.1 لتر]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قوة خام أعلى من المتوسط ، ولكن…” توقفت عن الكلام وهي تنقر على لوحها الرقمي.
[كفاءة امتصاص الأكسجين: 34% فوق المعدل الطبيعي]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الاختبار الثالث سيكون لوظائف الرئة والدم مثل سعة رئتيك ومدى سرعة نقل الدم للأكسجين إلى أعضائك وعضلاتك. أيضًا ، كيفية أداء عضلاتك تحت تراكم حمض اللاكتيك ” قالت المساعدة ، وبناءً على أمرها ، بدأ الاختبار الثالث.
أطلقت المساعدة همهمة منخفضة من الخارج.
تقييم القلب والجهاز التنفسي:
“يا الهي. سعة رئتيك تتجاوز بالفعل معظم الطلاب من السنة الأولى. وكفاءة امتصاص الأكسجين لديك… إنها مذهلة أيضًا”
[كثافة العضلات: مرتفعة]
ظل ليو صامتًا وهو يركز على تنفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الترجمة: Hunter
بالرغم من أن الهواء أصبح أرق ، إلا أنه لم يشعر بالدوار ، ولم يُظهر جسده أي علامات على ضيق التنفس.
بقي ليو صامتًا وهو يستوعب المعلومات.
ثم ، دون سابق إنذار—
لم تكن مسؤولة للمعارك الطويلة التي تعتمد على القوة الغاشمة.
*بزززت*
“حسنًا ، حان وقت المرحلة الثانية: تقييم القوة” قالت المساعدة ، قاطعة أفكار ليو ، بينما تبعه صوت ميكانيكي بارد من داخل الحجرة.
اجتاحت نبضة كهربائية منخفضة الجهد جسده ، ليست قوية بما يكفي لتسبب الألم ، ولكنها جعلت عضلاته تتفاعل.
ثم ، من خارج الحجرة—
في نفس الوقت ، أصبح الهواء داخل الحجرة أرق أكثر.
( أكاديمية رودوفا العسكرية ، قسم المراقبة الجسدية ، مدخل الحجرة الحيوية )
تسارع نبض ليو ، وضاق تنفسه قليلًا مع ازدياد حاجته للأكسجين.
كان الهواء المتدفق عبر القناع هشًا ، منعشًا بشكل غير طبيعي ، مما جعل رئتيه تتمددان غريزيًا لاستيعابه.
“حسنًا ، الآن سنختبر مدى كفاءة دمك في نقل الأكسجين تحت الضغط” كان صوت المساعدة يحمل لمحة من الفضول “سيتم إجبار عضلاتك على العمل بجهد أكبر ، بينما ستنخفض إمدادات الأكسجين باستمرار. لنرَ كم ستصمد قبل أن يبدأ دمك بالصراخ طلبًا للهواء”.
لم يكن ذلك مطمئنًا.
زفر ليو ببطء ، محاولًا الحفاظ على تنفسه مستقرًا.
انقطع تدفق الأكسجين ، وحلّ محله تغيير مفاجئ في تكوين الهواء.
ظهرت البيانات—
تنهد ليو واتكأ على المقعد بينما التفت قيود رقيقة ومرنة حول معصميه وكاحليه—لم تكن مقيدة ، لكنها كانت ثابتة بما يكفي لمنعه من التحرك الغير ضروري.
[تشبع الأكسجين في الدم: 94٪]
ساد الصمت.
[معدل ضربات القلب: 91 نبضة في الدقيقة]
“تكوين عضلاتك … غريب ، فمعظم الناس لديهم مزيج متوازن من الألياف البطيئة والسريعة. ولكنك تمتلك 77% ألياف سريعة؟! هذا جنون”
[إنتاج الطاقة في حالة نقص الأكسجين: 42% فوق المعدل الطبيعي]
النتائج التي أنتجها كانت مذهلة لدرجة أنها كانت مشابهة لخريج عادي ، رغم كونه طالبًا في السنة الأولى.
ضحكت المساعدة بخفة.
اندفع الأكسجين من جديد.
“حسنًا ، إن احتفاظ دمك بالأكسجين مرتفع بشكل غير طبيعي”
[معدل ضربات القلب: 91 نبضة في الدقيقة]
لم يكن ليو بحاجة لسماع ذلك منها ، حيث شعر بذلك.
“يا إلهي”
في ظل هذه الظروف ، سيبدأ معظم الناس بالشعور بالدوار أو الضعف. ستصرخ عضلاتهم وستبدأ رؤيتهم في أن تصبح مشوشة وستدخل غرائزهم في حالة هلع.
هسسس…
لكن ليو شعر… بأنه بخير.
بقي ليو صامتًا وهو يستوعب المعلومات.
لم يرد جسده بالهلع او الفزع—بل كان يتكيف.
ساد الصمت.
يتأقلم.
همهمت المساعدة بإعجاب.
يتطور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انسحبت الإبر فجأة ، واختفت داخل الجدران.
كان يستطيع التحمل.
أعطت الآلة تقييمًا ممتازًا ، واضعة إياه ضمن النسبة العليا بين زملائه في الاختبارات القليلة التي أجريت حتى الآن.
ولكن بعد ذلك حدث تحول آخر ، حيث انخفضت مستويات الأكسجين بشكل أكبر.
[كفاءة تدوير المانا: مرتفعة بشكل غير عادي]
زفر ليو من أنفه ، متحكمًا في نفسه ومجبرًا جسده على عدم الرد ، بينما وصل الاختبار إلى مرحلته النهائية.
لم يحدث أي شيء آخر لبضع ثوانٍ.
لمدة ثلاث دقائق كاملة تقريبًا ، جلس بثبات وبهدوء ، مع رئتاه التي كانت تتكيف ودمه الذي يتدفق بإستمرار وعضلاته المستعدة ، قبل أن يبدأ بصره في التلاشي ، وجسده يتهاوى مع انتهاء الاختبار أخيرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر إليها ليو بريبة “وكل ما عليّ فعله هو الجلوس هناك؟”
ثم—
➤ تحمل حمض اللاكتيك: مرتفع. تظل قوة تحمل عضلات الطالب مستقرة تحت تراكم حمض اللاكتيك ، مما يؤخر التعب بشكل كبير مقارنة بالطلاب العاديين.
هسسسسس.
( أكاديمية رودوفا العسكرية ، قسم المراقبة الجسدية ، مدخل الحجرة الحيوية )
اندفع الأكسجين من جديد.
في نفس الوقت ، أصبح الهواء داخل الحجرة أرق أكثر.
استنشق ليو بعمق وهو يشعر بتدفق الهواء ، مجددا طاقته فورًا ، بينما أكد الصوت الميكانيكي للحجرة:
كان الشعور… غريبًا. لم يكن مؤلمًا ، لكنه مزعج وكأن خيوطًا غير مرئية تتغلغل في جسده ، ترسم خريطة لكل عضلة على حدة ، بينما كانت المساعدة تراقب البيانات من الخارج.
“اختبار القلب والرئة: مكتمل”
لكن ليو شعر… بأنه بخير.
ظل ليو ساكنًا للحظة ، يلهث حتى تعافى جسده ، بينما وقفت المساعدة المذهولة وهي تقرأ بياناته.
ثم ، من خارج الحجرة—
تقييم القلب والجهاز التنفسي:
عندما نزل ليو من منصة الفحص ، أشارت المساعدة إلى هيكل ضخم يشبه الكبسولة ، مدمج في الجدار البعيد من منشأة الاختبار.
➤ سعة الرئة: متفوقة. يتمتع الطالب بمعدل استيعاب أكسجين مرتفع وكفاءة استخدام عالية ، مما يجعله قادرًا على بذل جهد طويل بدون تراكم الإرهاق بسرعة.
بل يقيس سرعة استجابة عضلاته ومدى سرعتها في توليد قوتها القصوى عند التحفيز.
➤ كفاءة تشبع الأكسجين في الدم: استثنائية. توزيع سريع للأكسجين في العضلات والأعضاء ، مما يسمح بالاستشفاء السريع والأداء المستمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يرد جسده بالهلع او الفزع—بل كان يتكيف.
➤ تحمل حمض اللاكتيك: مرتفع. تظل قوة تحمل عضلات الطالب مستقرة تحت تراكم حمض اللاكتيك ، مما يؤخر التعب بشكل كبير مقارنة بالطلاب العاديين.
“حسنًا ، لقد تم تجهيزك ، حان وقت الدخول” قالت المساعدة وهي تتصفح قائمة البيانات الخاصة بها.
التقييم العام: ممتاز. يمتلك الطالب إمكانيات تحمل فائقة ، مع مؤشرات فسيولوجية تدل على قدرة استثنائية على التحمل في ظروف عالية الكثافة.
هسسسسس.
أعطت الآلة تقييمًا ممتازًا ، واضعة إياه ضمن النسبة العليا بين زملائه في الاختبارات القليلة التي أجريت حتى الآن.
نظر ليو إلى الحجرة بنظرة متوترة ، حيث بدت أشبه بوحدة احتجاز أكثر من كونها جهاز اختبار.
ثم—
الترجمة: Hunter
“حسنًا ، لقد تم تجهيزك ، حان وقت الدخول” قالت المساعدة وهي تتصفح قائمة البيانات الخاصة بها.
“سيقضي البروفيسور مارفين وقتًا رائعًا معك… أستطيع بالفعل تخيل ردة فعله عندما يرى بياناتك” قالت المساعدة وهي تنقر على بعض الأزرار الموجودة على اللوح الرقمي ، مما تسبب في سقوط قناع أكسجين من سقف الحجرة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
