You dont have javascript enabled! Please enable it!
]
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الميتات الضائعة 2

الموتى يروون أعذب الحكايات II

الموتى يروون أعذب الحكايات II

2: الموتى يروون أعذب الحكايات II

“بواسطة السحر،” أجاب الكتاب ببساطة.

زمجرت باستياء. لم أذكر يومًا أن هنري كتب أي شيء في هذا الكتاب. أيمكن أن يكون هذا مزاحًا من أحد الممرضين؟ ربما ذلك الغبي الضخم أندريه؟ قد يتماشى هذا مع أسلوبه، لكنني شككت في كونه ذكيًا بما يكفي ليعرف عن يوهانس كبلر. أيًا من فعل ذلك، فإن كتابة اسم هنري وشطبه بعد وفاته بدا لي تصرفًا ينضح بعدم الاحترام.

ازدادت سرعة طباعة الآلة مع كل حرف أكتبه. وبحلول انتهائي، كانت الطابعة تضرب الورق بعنف. حدقت في اسمي على الصفحة للحظة بدت وكأنها امتدت إلى الأبد، ولم يقطع الصمت سوى ضجيج جهازي.

قلبت الصفحات التالية فقط لأجدها كلها فارغة. كنت أعلم أنني يجب أن أعتبر هذه الكتابات مجرد مزحة، لكن صوت النقر المتواصل من الكاشف استمر في إثارة فضولي.

قلبت الصفحة التالية، فلم أجد سوى فراغ، وكذلك المئات التي تبعتها. بالكاد احتوت نسبة ضئيلة من الكتاب على رسوم توضيحية، كما لو أن باقي الإدخالات كانت مفقودة؛ أو ربما، تنتظر أن تُكتب.

“أنا فقط أكشف الحقيقة لسيدي…” تمتمت وأنا أحدق في الفراغ أسفل اسم هنري، وراودتني فكرة جريئة. تناولت قلمي الحبر ثم وقّعت باسمي.

إذًا، هذا… الشيء كان كيانًا حيًا في صورة كتاب. لم يكن روحًا أو شيطانًا، بل كائنًا مستحيلًا صُنع بغرض محدد. خفق قلبي بحماسة وذهول. هل هو حالة فريدة، أم مجرد نموذج بين العديد من النماذج المخبأة في المكتبات؟

لورانت فالمور.

[**: ميتة: (ج) ميتات؛ وهي حال الموت. فنائية؛ وهي كون الشيء فانيًا أو عُرضةً للموت.]

ازدادت سرعة طباعة الآلة مع كل حرف أكتبه. وبحلول انتهائي، كانت الطابعة تضرب الورق بعنف. حدقت في اسمي على الصفحة للحظة بدت وكأنها امتدت إلى الأبد، ولم يقطع الصمت سوى ضجيج جهازي.

“كيف تدمر ميتة؟” سألت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ثم ظهرت كلمات فجأة أسفل توقيعي، مكتوبة بالفرنسية بحبر أحمر باهت:

“أنا فقط أكشف الحقيقة لسيدي…” تمتمت وأنا أحدق في الفراغ أسفل اسم هنري، وراودتني فكرة جريئة. تناولت قلمي الحبر ثم وقّعت باسمي.

الميتات الضائعة: دليل إلى قتل الفَنَائيّات

الهول الأحمر الميتة عبر اللون الأحمر، الذي دفع البشر البدائيين إلى عنف مسعور بمجرد رؤية دمائهم. افترسهم في فجر الإنسانية مخلوق كليبوتي خرج من إيلداباوث، أبو الدماء، قبل نفيه.

[**: ميتة: (ج) ميتات؛ وهي حال الموت. فنائية؛ وهي كون الشيء فانيًا أو عُرضةً للموت.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدق رسم وحش مرعب في وجهي. كائن شبيه بالعنكبوت، مكوّن من مادة لزجة قرمزية اللون، يقف على أرجل نحيلة وهزيلة، مع قرنين يبرزان من رأس بلا ملامح، تعلوهما مجموعة من العيون الحمراء المحتقنة التي تعكس مكرًا باردًا. شعرت باضطراب لا يمكن تفسيره لمجرد النظر إليها. كان وصف مكتوب بالفرنسية يرافق الرسم.

شهقت بدهشة وذهول. كنت متأكدًا تمامًا… لا، لا، عيناي لم تخدعاني. هذه الكلمات كانت جديدة، طازجة. إما أنني فقدت عقلي، أو أن قوة ما قد استجابت بالفعل لفِعلي.

ازداد الغموض تعقيدًا حين وصلت إلى نهاية هذا المعرض الملتوي. لفت انتباهي آخر إدخالين، يصفان نوعًا من الطيور المروّعة التي ترتدي قناع طبيب الطاعون، وإنسانًا بلا وجه ملفوفًا في لفائف مكتوبة بالألمانية.

نظرت إلى كاشفي مجددًا، حيث نفد شريط الورق تمامًا. كانت الأسلاك والأنابيب تهتز بعنف لم أشهده من قبل. هذا هو… ظاهرة خارقة حقيقية. شيء ما هنا، في غرفتي، يخاطبني عبر الكتاب؛ ربما هنري الراحل نفسه.

ازداد الغموض تعقيدًا حين وصلت إلى نهاية هذا المعرض الملتوي. لفت انتباهي آخر إدخالين، يصفان نوعًا من الطيور المروّعة التي ترتدي قناع طبيب الطاعون، وإنسانًا بلا وجه ملفوفًا في لفائف مكتوبة بالألمانية.

غير قادر على كبح حماسي، قلبت الصفحات وتجمدت في مكاني مصدومًا مما وجدته.

“هل مسكون بشبح أو شيطان؟” استفسرت بعد ذلك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حدق رسم وحش مرعب في وجهي. كائن شبيه بالعنكبوت، مكوّن من مادة لزجة قرمزية اللون، يقف على أرجل نحيلة وهزيلة، مع قرنين يبرزان من رأس بلا ملامح، تعلوهما مجموعة من العيون الحمراء المحتقنة التي تعكس مكرًا باردًا. شعرت باضطراب لا يمكن تفسيره لمجرد النظر إليها. كان وصف مكتوب بالفرنسية يرافق الرسم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدق رسم وحش مرعب في وجهي. كائن شبيه بالعنكبوت، مكوّن من مادة لزجة قرمزية اللون، يقف على أرجل نحيلة وهزيلة، مع قرنين يبرزان من رأس بلا ملامح، تعلوهما مجموعة من العيون الحمراء المحتقنة التي تعكس مكرًا باردًا. شعرت باضطراب لا يمكن تفسيره لمجرد النظر إليها. كان وصف مكتوب بالفرنسية يرافق الرسم.

الهول الأحمر
الميتة عبر اللون الأحمر، الذي دفع البشر البدائيين إلى عنف مسعور بمجرد رؤية دمائهم. افترسهم في فجر الإنسانية مخلوق كليبوتي خرج من إيلداباوث، أبو الدماء، قبل نفيه.

انقبض فكيّ وأنا أقلب الصفحة التالية. سرعان ما وجدت رسمًا آخر بدلًا من الإجابات، هذه المرة يمثل دوامة من الأرقام جعلت رأسي يدور. كان وصفها بنفس القدر من الرهبة:

انقبض فكيّ وأنا أقلب الصفحة التالية. سرعان ما وجدت رسمًا آخر بدلًا من الإجابات، هذه المرة يمثل دوامة من الأرقام جعلت رأسي يدور. كان وصفها بنفس القدر من الرهبة:

“كيف تدمر ميتة؟” سألت.

المعادلة النهائية
الميتة عبر الرياضيات، خادم مذبح العَتَه العظيم. قضى على أولئك الساعين لفهم أسرار الكون بتحويل أدمغتهم إلى أصفار وآحاد. دُمِّر في الرابع والعشرين من أكتوبر عام 1601 في براغ على يد يوهانس كبلر، بإرشاد من الملك الصامت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأجاب بنعم بسيطة.

واصلت التصفح، وكل صفحة كشفت عن كيانات وحشية تُدعى “الميتة” قُتلت عبر العصور. هل هذا الكتاب بمثابة دليل شيطاني للوحوش؟ ومع ذلك، لم أجد أي ذكر للجحيم أو الجنة، فقط قائمة بـ”الفنائيات” التي لم تقتل أحدًا قط. أحصيت عشرات الإدخالات، كل واحدة موصوفة بتفاصيل صارخة.

الليتانية البروسية الميتة عبر اللغة الألمانية، فنائية صغرى، خادم مذبح العته العظيم. قتلت البشر بكلمات ملأت أدمغتهم بالدماء. قُتلت على يد هنري نيلسون خلال هجوم مجتمع أنكو على مكتبته في باريس، الخامس من يناير عام 1871.

ازداد الغموض تعقيدًا حين وصلت إلى نهاية هذا المعرض الملتوي. لفت انتباهي آخر إدخالين، يصفان نوعًا من الطيور المروّعة التي ترتدي قناع طبيب الطاعون، وإنسانًا بلا وجه ملفوفًا في لفائف مكتوبة بالألمانية.

راودتني فكرة جامحة، فكرة هددت بنقض كل ما أعرفه عن العلوم والحياة بوجه عام؛ اكتشاف أعظم من اكتشاف داروين نفسه لنظرية التطور الخاطئة خاصته.

بلاء الريش
الميتة عبر الريش والأقلام، فنائية صغرى، خادم مذبح الافتراس العظيم، كان لمسها يتسبب في حساسية قاتلة للضعفاء جسديًا. قُتلت على يد هنري نيلسون خلال هجوم مجتمع أنكو على مكتبته في باريس، الخامس من يناير عام 1871.

الليتانية البروسية الميتة عبر اللغة الألمانية، فنائية صغرى، خادم مذبح العته العظيم. قتلت البشر بكلمات ملأت أدمغتهم بالدماء. قُتلت على يد هنري نيلسون خلال هجوم مجتمع أنكو على مكتبته في باريس، الخامس من يناير عام 1871.

الليتانية البروسية
الميتة عبر اللغة الألمانية، فنائية صغرى، خادم مذبح العته العظيم. قتلت البشر بكلمات ملأت أدمغتهم بالدماء. قُتلت على يد هنري نيلسون خلال هجوم مجتمع أنكو على مكتبته في باريس، الخامس من يناير عام 1871.

“من أنت؟” كتبت على صفحة فارغة، متوقعًا بلا حماس عدم وجود أي رد.

كلتا الوصفتين أشارتا إلى الراحل هنري نيلسون، والتاريخ الذي أشعل فيه النيران في مكتبته بينما كان زبائنه لا يزالون بداخلها.

نظرت إلى كاشفي مجددًا، حيث نفد شريط الورق تمامًا. كانت الأسلاك والأنابيب تهتز بعنف لم أشهده من قبل. هذا هو… ظاهرة خارقة حقيقية. شيء ما هنا، في غرفتي، يخاطبني عبر الكتاب؛ ربما هنري الراحل نفسه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لا أذكر أنني سمعت يومًا عن “مجتمع أنكو”. أشار الكتاب إلى أنّ هنري لم يكن المسؤول عن الحريق، بل نوعًا ما من المدافعين الذين قاتلوا هذه “الفنائيات” أثناء “هجوم”. كان الأمر غريبًا، غريبًا للغاية.

قلبت الصفحة التالية، فلم أجد سوى فراغ، وكذلك المئات التي تبعتها. بالكاد احتوت نسبة ضئيلة من الكتاب على رسوم توضيحية، كما لو أن باقي الإدخالات كانت مفقودة؛ أو ربما، تنتظر أن تُكتب.

قلبت الصفحة التالية، فلم أجد سوى فراغ، وكذلك المئات التي تبعتها. بالكاد احتوت نسبة ضئيلة من الكتاب على رسوم توضيحية، كما لو أن باقي الإدخالات كانت مفقودة؛ أو ربما، تنتظر أن تُكتب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدق رسم وحش مرعب في وجهي. كائن شبيه بالعنكبوت، مكوّن من مادة لزجة قرمزية اللون، يقف على أرجل نحيلة وهزيلة، مع قرنين يبرزان من رأس بلا ملامح، تعلوهما مجموعة من العيون الحمراء المحتقنة التي تعكس مكرًا باردًا. شعرت باضطراب لا يمكن تفسيره لمجرد النظر إليها. كان وصف مكتوب بالفرنسية يرافق الرسم.

أمعنت التفكير في خياراتي طويلًا. الكتاب قال إنه لا يُظهر الحقيقة إلا لسيده. وقد فتحت أسراره بتوقيعي على صفحاته.

“إنها الميتات التي أُبيدت، محرِّرةً العالم من قبضتها وجوعها. لا يزال الكثير منها موجودًا. ما دام واحد منها على قيد الحياة، ستظل حياة البشر تنتهي.”

ماذا لو طرحت عليه سؤالًا مباشرًا؟

الهول الأحمر الميتة عبر اللون الأحمر، الذي دفع البشر البدائيين إلى عنف مسعور بمجرد رؤية دمائهم. افترسهم في فجر الإنسانية مخلوق كليبوتي خرج من إيلداباوث، أبو الدماء، قبل نفيه.

“من أنت؟” كتبت على صفحة فارغة، متوقعًا بلا حماس عدم وجود أي رد.

[**: ميتة: (ج) ميتات؛ وهي حال الموت. فنائية؛ وهي كون الشيء فانيًا أو عُرضةً للموت.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أصدر كاشف السريان صوتًا أزيزًا أعلى من أي وقت مضى. اختفت كلماتي… لتُستبدل بأخرى جديدة كُتبت بحبر أحمر باهت.

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا وارحم شهداءهم.

“دليل عملي إلى الديمومة، ليعيش البشر إلى الأبد في تحدٍ لميتات كبرى وصغرى.”

المعادلة النهائية الميتة عبر الرياضيات، خادم مذبح العَتَه العظيم. قضى على أولئك الساعين لفهم أسرار الكون بتحويل أدمغتهم إلى أصفار وآحاد. دُمِّر في الرابع والعشرين من أكتوبر عام 1601 في براغ على يد يوهانس كبلر، بإرشاد من الملك الصامت.

تجمّدت في مكاني للحظة، قبل أن أستعيد رباطة جأشي بسرعة. لقد كنت مخطئًا. افترضت أنّ روحًا ما تسكن الكتاب، لكن الوثيقة أوضحت بجلاء أنها كيان ذكي ومستقل بذاته؛ كيانٌ كان وجوده هو السبب في تشغيل كاشف السريان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدق رسم وحش مرعب في وجهي. كائن شبيه بالعنكبوت، مكوّن من مادة لزجة قرمزية اللون، يقف على أرجل نحيلة وهزيلة، مع قرنين يبرزان من رأس بلا ملامح، تعلوهما مجموعة من العيون الحمراء المحتقنة التي تعكس مكرًا باردًا. شعرت باضطراب لا يمكن تفسيره لمجرد النظر إليها. كان وصف مكتوب بالفرنسية يرافق الرسم.

راودتني فكرة جامحة، فكرة هددت بنقض كل ما أعرفه عن العلوم والحياة بوجه عام؛ اكتشاف أعظم من اكتشاف داروين نفسه لنظرية التطور الخاطئة خاصته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا أذكر أنني سمعت يومًا عن “مجتمع أنكو”. أشار الكتاب إلى أنّ هنري لم يكن المسؤول عن الحريق، بل نوعًا ما من المدافعين الذين قاتلوا هذه “الفنائيات” أثناء “هجوم”. كان الأمر غريبًا، غريبًا للغاية.

“هل أنت على قيد الحياة؟” سألت الكتاب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم ظهرت كلمات فجأة أسفل توقيعي، مكتوبة بالفرنسية بحبر أحمر باهت:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وأجاب بنعم بسيطة.

قلبت الصفحة التالية، فلم أجد سوى فراغ، وكذلك المئات التي تبعتها. بالكاد احتوت نسبة ضئيلة من الكتاب على رسوم توضيحية، كما لو أن باقي الإدخالات كانت مفقودة؛ أو ربما، تنتظر أن تُكتب.

“هل مسكون بشبح أو شيطان؟” استفسرت بعد ذلك.

[**: ميتة: (ج) ميتات؛ وهي حال الموت. فنائية؛ وهي كون الشيء فانيًا أو عُرضةً للموت.]

“لا،” أجاب الكتاب. “لطالما كنت الميتات الضائعة ولم أخدم أي غرض آخر غير الذي وُجدت من أجله.”

غير قادر على كبح حماسي، قلبت الصفحات وتجمدت في مكاني مصدومًا مما وجدته.

إذًا، هذا… الشيء كان كيانًا حيًا في صورة كتاب. لم يكن روحًا أو شيطانًا، بل كائنًا مستحيلًا صُنع بغرض محدد. خفق قلبي بحماسة وذهول. هل هو حالة فريدة، أم مجرد نموذج بين العديد من النماذج المخبأة في المكتبات؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدق رسم وحش مرعب في وجهي. كائن شبيه بالعنكبوت، مكوّن من مادة لزجة قرمزية اللون، يقف على أرجل نحيلة وهزيلة، مع قرنين يبرزان من رأس بلا ملامح، تعلوهما مجموعة من العيون الحمراء المحتقنة التي تعكس مكرًا باردًا. شعرت باضطراب لا يمكن تفسيره لمجرد النظر إليها. كان وصف مكتوب بالفرنسية يرافق الرسم.

كان لدي الكثير من الأسئلة، والقليل من الحبر.

شهقت بدهشة وذهول. كنت متأكدًا تمامًا… لا، لا، عيناي لم تخدعاني. هذه الكلمات كانت جديدة، طازجة. إما أنني فقدت عقلي، أو أن قوة ما قد استجابت بالفعل لفِعلي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ما هذه المخلوقات التي ذكرتها في قاموسك المصوَّر؟” سألت الكتاب. “شياطين؟”

راودتني فكرة جامحة، فكرة هددت بنقض كل ما أعرفه عن العلوم والحياة بوجه عام؛ اكتشاف أعظم من اكتشاف داروين نفسه لنظرية التطور الخاطئة خاصته.

“إنها الميتات التي أُبيدت، محرِّرةً العالم من قبضتها وجوعها. لا يزال الكثير منها موجودًا. ما دام واحد منها على قيد الحياة، ستظل حياة البشر تنتهي.”

قرأت الإجابة مرتين. “ميتات”، بمعنى مخلوقات، بصيغة الجمع. أشكال متعددة للموت تفترس البشر، ومع ذلك فهي قابلة للفناء. بدا المفهوم عبثيًا في ذهني، لكن مجددًا، كنت أتحدث إلى كتاب حي.

قرأت الإجابة مرتين. “ميتات”، بمعنى مخلوقات، بصيغة الجمع. أشكال متعددة للموت تفترس البشر، ومع ذلك فهي قابلة للفناء. بدا المفهوم عبثيًا في ذهني، لكن مجددًا، كنت أتحدث إلى كتاب حي.

قلبت الصفحة التالية، فلم أجد سوى فراغ، وكذلك المئات التي تبعتها. بالكاد احتوت نسبة ضئيلة من الكتاب على رسوم توضيحية، كما لو أن باقي الإدخالات كانت مفقودة؛ أو ربما، تنتظر أن تُكتب.

“كيف تدمر ميتة؟” سألت.

بلاء الريش الميتة عبر الريش والأقلام، فنائية صغرى، خادم مذبح الافتراس العظيم، كان لمسها يتسبب في حساسية قاتلة للضعفاء جسديًا. قُتلت على يد هنري نيلسون خلال هجوم مجتمع أنكو على مكتبته في باريس، الخامس من يناير عام 1871.

“بواسطة السحر،” أجاب الكتاب ببساطة.

لورانت فالمور.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كيف تحمل كلمتان بسيطتان كل هذا الثقل؟ اخترقتا صدري كصاعقة. السحر. ذاك الشيء الذي كرست له الكثير من الوقت في دراستي، الحقيقة الخفية التي أنكرت عليّ طويلًا أصبحت أخيرًا في متناولي.

“كيف للمرء أن يتعلم السحر؟” سألت بصوت مرتفع.

“كيف للمرء أن يتعلم السحر؟” سألت بصوت مرتفع.

الليتانية البروسية الميتة عبر اللغة الألمانية، فنائية صغرى، خادم مذبح العته العظيم. قتلت البشر بكلمات ملأت أدمغتهم بالدماء. قُتلت على يد هنري نيلسون خلال هجوم مجتمع أنكو على مكتبته في باريس، الخامس من يناير عام 1871.

كان بإمكاني أن أقسم أن الصفحات ضحكت وأنا أكتب تلك الكلمات بالذات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدق رسم وحش مرعب في وجهي. كائن شبيه بالعنكبوت، مكوّن من مادة لزجة قرمزية اللون، يقف على أرجل نحيلة وهزيلة، مع قرنين يبرزان من رأس بلا ملامح، تعلوهما مجموعة من العيون الحمراء المحتقنة التي تعكس مكرًا باردًا. شعرت باضطراب لا يمكن تفسيره لمجرد النظر إليها. كان وصف مكتوب بالفرنسية يرافق الرسم.

————————

“كيف للمرء أن يتعلم السحر؟” سألت بصوت مرتفع.

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا وارحم شهداءهم.

قلبت الصفحات التالية فقط لأجدها كلها فارغة. كنت أعلم أنني يجب أن أعتبر هذه الكتابات مجرد مزحة، لكن صوت النقر المتواصل من الكاشف استمر في إثارة فضولي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هذه المخلوقات التي ذكرتها في قاموسك المصوَّر؟” سألت الكتاب. “شياطين؟”

واصلت التصفح، وكل صفحة كشفت عن كيانات وحشية تُدعى “الميتة” قُتلت عبر العصور. هل هذا الكتاب بمثابة دليل شيطاني للوحوش؟ ومع ذلك، لم أجد أي ذكر للجحيم أو الجنة، فقط قائمة بـ”الفنائيات” التي لم تقتل أحدًا قط. أحصيت عشرات الإدخالات، كل واحدة موصوفة بتفاصيل صارخة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأجاب بنعم بسيطة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

Ads Blocker Detected!!!

We have detected that you are using extensions to block ads. Please support us by disabling these ads blocker.

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط