الفصل الحادي عشر: بيت الشاي
لم يكن تشين سانغ متأكدًا مما يعنيه مفهوم “التشي” المذكور في نص ” كتاب العالم السفلي”، أو ما إذا كان هو نفسه القوة الداخلية والـ”تشي الحقيقي” الذي تحدث عنه باي جيانغ لان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت مدينة السحرة الثلاثة تحظى بحراسة متساهلة عند بواباتها، وبما أن تشين سانغ ومينغ يوي كانا يرتديان أردية طاوية، اندمجا بسهولة وسط سكان المدينة.
بشكل عام، كان النص مقسمًا إلى ست مراحل.
بينما كان يتحدث ويضحك مع مينغ يوي، انعطفا في زاوية ووجدا نفسيهما أمام مبنى خشبي مكون من ثلاثة طوابق. كان المبنى يقف بجانب النهر الداخلي لمدينة السحرة الثلاثة، محاطًا بأشجار الصفصاف. اللوحة أعلاه كُتب عليها “برج هونغهو”، اسم فاخر لما كان في الأساس بيت شاي.
بعيدًا عن التدريب الروحي، لم يحتوي النص على تفاصيل إضافية ولم يتناول أي موضوع آخر. لم يتمكن تشين سانغ من تحديد ما إذا كان النص يمثل طريقة لفنون الدفاع عن النفس الداخلية أو تقنية للخلود.
كان برج هونغهو أشهر بيت شاي في الجزء الجنوبي من مدينة السحرة الثلاثة. يتكون من ثلاثة طوابق، مع أسعار للشاي تتراوح بين المرتفعة والمنخفضة، مما جذب مجموعة متنوعة من الزبائن من مختلف الطبقات الاجتماعية.
في القسم الذي يتحدث عن راية يان لوو، تم وصف كيفية التحكم في الراية باستخدام تلك “التشي”، ولكن لم يكن بالإمكان محاولة ذلك إلا بعد إتقان المرحلة الأولى من النص. ومع ذلك، لم تُفسر الوظائف المحددة للراية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكي أخبركم بهذه القصة، يجب أن أبدأ بحكاية قديمة. قبل خمسمائة عام، كان هناك بطل يُدعى وانغ بين أثار إعجاب مؤسس مملكتنا العظمى سوي، الإمبراطور شينو… وكان هذا الرجل من نسل البطل العظيم وانغ بين…”
بعد قراءة النص عدة مرات، ظل تشين سانغ في حيرة من أمره، وشعر بصداع يقترب. ومع ملاحظته أن الوقت قد تأخر في الليل، قرر أن يترك الأمور لوقت لاحق وذهب للراحة.
خلف البوابة، انتشرت مبانٍ متعددة الطوابق، ومنازل منخفضة، وغرف حجرية، وأكواخ قشية. وفي الحافة البعيدة، كان البعض قد اكتفى بنثر القش في العراء لصنع مأوى.
كانت مدينة السحرة الثلاثة تحظى بحراسة متساهلة عند بواباتها، وبما أن تشين سانغ ومينغ يوي كانا يرتديان أردية طاوية، اندمجا بسهولة وسط سكان المدينة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكي أخبركم بهذه القصة، يجب أن أبدأ بحكاية قديمة. قبل خمسمائة عام، كان هناك بطل يُدعى وانغ بين أثار إعجاب مؤسس مملكتنا العظمى سوي، الإمبراطور شينو… وكان هذا الرجل من نسل البطل العظيم وانغ بين…”
قبل الدخول، ألقى تشين سانغ نظرة إلى الوراء ورأى بلدة تمتد على مسافة عشرة لي قد تجمعت خارج بوابة المدينة.
بشكل عام، كان النص مقسمًا إلى ست مراحل.
خلف البوابة، انتشرت مبانٍ متعددة الطوابق، ومنازل منخفضة، وغرف حجرية، وأكواخ قشية. وفي الحافة البعيدة، كان البعض قد اكتفى بنثر القش في العراء لصنع مأوى.
تألقت عينا تشين سانغ وهو ينظر إلى الطاوي العجوز.
كانت المنطقة الخارجية مليئة باللاجئين القادمين من الشمال، معظمهم بلا مأوى يقيهم من الرياح والأمطار. لحسن الحظ، رأى تشين سانغ بعض الأسر الثرية تقوم بتوزيع العصيدة، مما وفر للاجئين بعض الطعام.
قبض مينغ يوي يديه وضربهما معًا قائلاً، “آه… القليل من كل شيء سيكون كافيًا!”
مؤخرًا، لاحظ تشين سانغ زيادة في عدد اللاجئين في معبد تشينغ يانغ، ولم يتوقع أن يكون الرصيف مزدحمًا بهذا الشكل، أو أن تضم مدينة السحرة الثلاثة هذا العدد الكبير من اللاجئين. تساءل كيف سيتمكن هؤلاء الناس من تجاوز الشتاء القادم.
“لنبدأ بالبحث عن طعام جيد…”
كان أول ما رأوه عند دخول المدينة متجرًا لبيع كعك اللحم تفوح منه رائحة زكية. أضاءت عينا تشين سانغ وهرع، ممسكًا بمينغ يوي، للدخول. التهما بخار كعك اللحم حتى امتلأ نصف معدتهما، ثم بدآ بالتجول بحرية في المدينة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أثناء أكلهما وسيرهما على الطريق، تعمقت معرفة تشين سانغ بهذا العالم، مما جعله يندمج بشكل أفضل مع ذكريات تشين سانوا.
كان ذلك يومًا مباركًا، حيث كان الطاوي جيشين يقوم بمراسمين. وبما أن هذه لم تكن طقوسًا كبرى مثل حفلات الزفاف أو الجنازات، فقد استطاع الطاوي التعامل معها بمفرده. لهذا السبب، طلب تشين سانغ الإذن وأخذ مينغ يوي معه للاستمتاع بمعالم المدينة.
بعد عبورهما بضعة شوارع، امتلأ تشين سانغ تمامًا. وأثناء ذلك، لاحظ بعض الفرص التجارية في الطريق. برأس مال مستمد من أعدائه وإدارة حذرة، كان بإمكانه ضمان حياة مريحة بسهولة، لكنه لم يكن مهتمًا بالسعي وراء ذلك.
في معبد تشينغ يانغ، سمع تشين سانغ العديد من القصص عن مدينة السحرة الثلاثة من المرضى والحجاج.
في القسم الذي يتحدث عن راية يان لوو، تم وصف كيفية التحكم في الراية باستخدام تلك “التشي”، ولكن لم يكن بالإمكان محاولة ذلك إلا بعد إتقان المرحلة الأولى من النص. ومع ذلك، لم تُفسر الوظائف المحددة للراية.
عند رؤيتها بأم عينيه، لم تكن المدينة تضاهي المدن الحديثة، لكنها في هذا العصر تستحق بالفعل أن تُسمى مدينة عظيمة.
قضى اليوم بأكمله في بيت الشاي. تناولوا الغداء هناك أيضًا، وأنفق تشين سانغ المال بسخاء، مما جعله يكسب الكثير من الأصدقاء ووجه محادثاتهم نحو الأساطير المحلية عن الخالدين والكائنات الخارقة للطبيعة.
الاثنان، بملابسهما الطاوية، جذبا قدرًا كبيرًا من الانتباه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أثناء أكلهما وسيرهما على الطريق، تعمقت معرفة تشين سانغ بهذا العالم، مما جعله يندمج بشكل أفضل مع ذكريات تشين سانوا.
كان مينغ يوي، بشفتيه الحمراء وأسنانه البيضاء، جذابًا وساحرًا.
ومع ذلك، لم يكن تشين سانغ مندمجًا بالكامل في القصة. كانت عيناه تتجولان في المكان، وكان يجري محادثات غير رسمية مع الزبائن الآخرين.
أما تشين سانغ، رغم أصوله الريفية، فقد عاش طفولة مريحة نسبيًا. كانت بشرته ناصعة البياض، وبفضل ثقته وسلوكه العصري، بدا جذابًا. لم يكن يبدو كراهب طاوي فقير.
كان ذلك يومًا مباركًا، حيث كان الطاوي جيشين يقوم بمراسمين. وبما أن هذه لم تكن طقوسًا كبرى مثل حفلات الزفاف أو الجنازات، فقد استطاع الطاوي التعامل معها بمفرده. لهذا السبب، طلب تشين سانغ الإذن وأخذ مينغ يوي معه للاستمتاع بمعالم المدينة.
معًا، شكّلا ثنائيًا ملفتًا للنظر.
عند خروجهما من متجر الوجبات الخفيفة، كان مينغ يوي يحمل حزمة كبيرة من المعجنات المغلفة بورق الزيت، قائلاً إنه يريد أخذها للمشاركة مع معلمهما.
تتبعت أعين الكثيرين خطواتهما أثناء مرورهما، وعلى الرغم من أن تشين سانغ لم يُعِر ذلك اهتمامًا، فإن مينغ يوي شعر ببعض الخجل. مشى خلف تشين سانغ عن قرب، ولم يستطع الصبر أكثر، فشدّ رداءه وهمس، “أخي الأكبر، إلى أين نحن ذاهبون؟”
“بانغ!”
“لنبدأ بالبحث عن طعام جيد…”
عض مينغ يوي على قطعة فاكهة، وبمجرد أن رأى تشين سانغ يتصفح نصًا طاويًا، سأل فجأة، “الأخ الأكبر، لماذا كنت تسأل هؤلاء الناس عن أساطير الخالدين في الجبال خلال النهار؟ هل تريد أيضًا السعي للخلود؟”
تجوّلت عينا تشين سانغ في المكان، وهو يشتري أي طعام غير مألوف يصادفه ويشاركه مع مينغ يوي. أنفق المال بحرية، حيث كان مصدره أعداءه، ولم يبالِ كثيرًا.
كان مينغ يوي، الذي لم يسبق له تذوق طعام فاخر كهذا، سعيدًا للغاية، يقفز بفرح بجانب تشين سانغ. ورغم استمتاعه، شعر بالقلق على تشين سانغ قائلاً، “أخي الأكبر، لقد أنفقت الكثير من المال اليوم. يقول المعلم إن المال صعب الكسب، لذا يجب أن تدخره لتجد زوجة!”
كان مينغ يوي، الذي لم يسبق له تذوق طعام فاخر كهذا، سعيدًا للغاية، يقفز بفرح بجانب تشين سانغ. ورغم استمتاعه، شعر بالقلق على تشين سانغ قائلاً، “أخي الأكبر، لقد أنفقت الكثير من المال اليوم. يقول المعلم إن المال صعب الكسب، لذا يجب أن تدخره لتجد زوجة!”
أشار تشين سانغ إلى متجر للوجبات الخفيفة قريب. “هل تريد تجربة شيء من هناك؟”
أشار تشين سانغ إلى متجر للوجبات الخفيفة قريب. “هل تريد تجربة شيء من هناك؟”
معًا، شكّلا ثنائيًا ملفتًا للنظر.
قبض مينغ يوي يديه وضربهما معًا قائلاً، “آه… القليل من كل شيء سيكون كافيًا!”
بشكل عام، كان النص مقسمًا إلى ست مراحل.
عند خروجهما من متجر الوجبات الخفيفة، كان مينغ يوي يحمل حزمة كبيرة من المعجنات المغلفة بورق الزيت، قائلاً إنه يريد أخذها للمشاركة مع معلمهما.
ومع ذلك، لم يكن تشين سانغ مندمجًا بالكامل في القصة. كانت عيناه تتجولان في المكان، وكان يجري محادثات غير رسمية مع الزبائن الآخرين.
أثناء أكلهما وسيرهما على الطريق، تعمقت معرفة تشين سانغ بهذا العالم، مما جعله يندمج بشكل أفضل مع ذكريات تشين سانوا.
خلف البوابة، انتشرت مبانٍ متعددة الطوابق، ومنازل منخفضة، وغرف حجرية، وأكواخ قشية. وفي الحافة البعيدة، كان البعض قد اكتفى بنثر القش في العراء لصنع مأوى.
بعد عبورهما بضعة شوارع، امتلأ تشين سانغ تمامًا. وأثناء ذلك، لاحظ بعض الفرص التجارية في الطريق. برأس مال مستمد من أعدائه وإدارة حذرة، كان بإمكانه ضمان حياة مريحة بسهولة، لكنه لم يكن مهتمًا بالسعي وراء ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجوّلت عينا تشين سانغ في المكان، وهو يشتري أي طعام غير مألوف يصادفه ويشاركه مع مينغ يوي. أنفق المال بحرية، حيث كان مصدره أعداءه، ولم يبالِ كثيرًا.
بينما كان يتحدث ويضحك مع مينغ يوي، انعطفا في زاوية ووجدا نفسيهما أمام مبنى خشبي مكون من ثلاثة طوابق. كان المبنى يقف بجانب النهر الداخلي لمدينة السحرة الثلاثة، محاطًا بأشجار الصفصاف. اللوحة أعلاه كُتب عليها “برج هونغهو”، اسم فاخر لما كان في الأساس بيت شاي.
في معبد تشينغ يانغ، سمع تشين سانغ العديد من القصص عن مدينة السحرة الثلاثة من المرضى والحجاج.
من داخل بيت الشاي، ترددت أصوات متقطعة لخشخشة الألواح الخشبية وضحكات عالية. عرف تشين سانغ أن هذا بسبب أداء الراوي الشهير الموجود بالداخل.
بعيدًا عن التدريب الروحي، لم يحتوي النص على تفاصيل إضافية ولم يتناول أي موضوع آخر. لم يتمكن تشين سانغ من تحديد ما إذا كان النص يمثل طريقة لفنون الدفاع عن النفس الداخلية أو تقنية للخلود.
لقد أتى إلى المدينة خصيصًا لزيارة هذا المكان.
تتبعت أعين الكثيرين خطواتهما أثناء مرورهما، وعلى الرغم من أن تشين سانغ لم يُعِر ذلك اهتمامًا، فإن مينغ يوي شعر ببعض الخجل. مشى خلف تشين سانغ عن قرب، ولم يستطع الصبر أكثر، فشدّ رداءه وهمس، “أخي الأكبر، إلى أين نحن ذاهبون؟”
إذا أراد جمع المعلومات، فقد احتاج إلى مكان مناسب للمحادثات العادية والتجمعات. كان تشين سانغ مهتمًا بشكل خاص بأساطير الخالدين والكائنات الخارقة للطبيعة حول مدينة السحرة الثلاثة. لذلك، قام بإجراء استفسارات في معبد تشينغ يانغ وتعلم بالفعل عن برج هونغهو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت مدينة السحرة الثلاثة تحظى بحراسة متساهلة عند بواباتها، وبما أن تشين سانغ ومينغ يوي كانا يرتديان أردية طاوية، اندمجا بسهولة وسط سكان المدينة.
كان برج هونغهو أشهر بيت شاي في الجزء الجنوبي من مدينة السحرة الثلاثة. يتكون من ثلاثة طوابق، مع أسعار للشاي تتراوح بين المرتفعة والمنخفضة، مما جذب مجموعة متنوعة من الزبائن من مختلف الطبقات الاجتماعية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أثناء أكلهما وسيرهما على الطريق، تعمقت معرفة تشين سانغ بهذا العالم، مما جعله يندمج بشكل أفضل مع ذكريات تشين سانوا.
جلس تشين سانغ في الطابق الأول المزدحم، طلب إبريق شاي، واستمع إلى الراوي على المسرح.
نظر تشين سانغ مبتسمًا وقال، “الخالدون؟ من لا يريد أن يكون واحدًا؟ للأسف، لا يبدو أن أيًا من هذه الأساطير يمكن الوثوق بها.”
“بانغ!”
“لنبدأ بالبحث عن طعام جيد…”
ضرب الراوي الممتلئ خشخاشة خشبية، وارتعش وجهه من شدة الضربة، وساد الصمت في بيت الشاي على الفور.
قضى اليوم بأكمله في بيت الشاي. تناولوا الغداء هناك أيضًا، وأنفق تشين سانغ المال بسخاء، مما جعله يكسب الكثير من الأصدقاء ووجه محادثاتهم نحو الأساطير المحلية عن الخالدين والكائنات الخارقة للطبيعة.
“لكي أخبركم بهذه القصة، يجب أن أبدأ بحكاية قديمة. قبل خمسمائة عام، كان هناك بطل يُدعى وانغ بين أثار إعجاب مؤسس مملكتنا العظمى سوي، الإمبراطور شينو… وكان هذا الرجل من نسل البطل العظيم وانغ بين…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت مدينة السحرة الثلاثة تحظى بحراسة متساهلة عند بواباتها، وبما أن تشين سانغ ومينغ يوي كانا يرتديان أردية طاوية، اندمجا بسهولة وسط سكان المدينة.
بعد الاستماع لبعض الوقت، وجد تشين سانغ أن الراوي، ليو جينغتينغ، كان يستحق سمعته بالفعل. كانت روايته للأحداث مشوقة ودرامية، يحول حتى أبسط الأحداث إلى قصص حية ومثيرة.
كان ذلك يومًا مباركًا، حيث كان الطاوي جيشين يقوم بمراسمين. وبما أن هذه لم تكن طقوسًا كبرى مثل حفلات الزفاف أو الجنازات، فقد استطاع الطاوي التعامل معها بمفرده. لهذا السبب، طلب تشين سانغ الإذن وأخذ مينغ يوي معه للاستمتاع بمعالم المدينة.
ومع ذلك، لم يكن تشين سانغ مندمجًا بالكامل في القصة. كانت عيناه تتجولان في المكان، وكان يجري محادثات غير رسمية مع الزبائن الآخرين.
لقد أتى إلى المدينة خصيصًا لزيارة هذا المكان.
قضى اليوم بأكمله في بيت الشاي. تناولوا الغداء هناك أيضًا، وأنفق تشين سانغ المال بسخاء، مما جعله يكسب الكثير من الأصدقاء ووجه محادثاتهم نحو الأساطير المحلية عن الخالدين والكائنات الخارقة للطبيعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان أول ما رأوه عند دخول المدينة متجرًا لبيع كعك اللحم تفوح منه رائحة زكية. أضاءت عينا تشين سانغ وهرع، ممسكًا بمينغ يوي، للدخول. التهما بخار كعك اللحم حتى امتلأ نصف معدتهما، ثم بدآ بالتجول بحرية في المدينة.
بينما كان ليو جينغتينغ يواصل رواية القصص على المسرح، والجمهور يتبادل القصص القديمة في الأسفل، جلس مينغ يوي بجانب تشين سانغ، يحمي المعجنات بيديه، مستمتعًا تمامًا بالترفيه اليومي دون أي علامة على الملل.
بعد عبورهما بضعة شوارع، امتلأ تشين سانغ تمامًا. وأثناء ذلك، لاحظ بعض الفرص التجارية في الطريق. برأس مال مستمد من أعدائه وإدارة حذرة، كان بإمكانه ضمان حياة مريحة بسهولة، لكنه لم يكن مهتمًا بالسعي وراء ذلك.
مع غروب الشمس، غادر تشين سانغ ومينغ يوي بيت الشاي على مضض. اشترى تشين سانغ كمية كبيرة من الضروريات للمعبد واستأجر عربة يجرها ثور لنقلها. وعندما التقيا بالطاوي جيشين، الذي أنهى طقوسه، وعادا إلى معبد تشينغ يانغ، كان الغروب قد حل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان مينغ يوي، بشفتيه الحمراء وأسنانه البيضاء، جذابًا وساحرًا.
قبل الطقوس المسائية، تجمع الثلاثة حول موقد فحم، يتناولون المعجنات تحت ضوء مصباح الزيت.
في القسم الذي يتحدث عن راية يان لوو، تم وصف كيفية التحكم في الراية باستخدام تلك “التشي”، ولكن لم يكن بالإمكان محاولة ذلك إلا بعد إتقان المرحلة الأولى من النص. ومع ذلك، لم تُفسر الوظائف المحددة للراية.
عض مينغ يوي على قطعة فاكهة، وبمجرد أن رأى تشين سانغ يتصفح نصًا طاويًا، سأل فجأة، “الأخ الأكبر، لماذا كنت تسأل هؤلاء الناس عن أساطير الخالدين في الجبال خلال النهار؟ هل تريد أيضًا السعي للخلود؟”
خلف البوابة، انتشرت مبانٍ متعددة الطوابق، ومنازل منخفضة، وغرف حجرية، وأكواخ قشية. وفي الحافة البعيدة، كان البعض قد اكتفى بنثر القش في العراء لصنع مأوى.
رفع الطاوي العجوز جفنيه قليلاً.
عند رؤيتها بأم عينيه، لم تكن المدينة تضاهي المدن الحديثة، لكنها في هذا العصر تستحق بالفعل أن تُسمى مدينة عظيمة.
نظر تشين سانغ مبتسمًا وقال، “الخالدون؟ من لا يريد أن يكون واحدًا؟ للأسف، لا يبدو أن أيًا من هذه الأساطير يمكن الوثوق بها.”
مؤخرًا، لاحظ تشين سانغ زيادة في عدد اللاجئين في معبد تشينغ يانغ، ولم يتوقع أن يكون الرصيف مزدحمًا بهذا الشكل، أو أن تضم مدينة السحرة الثلاثة هذا العدد الكبير من اللاجئين. تساءل كيف سيتمكن هؤلاء الناس من تجاوز الشتاء القادم.
قال مينغ يوي محذرًا، وهو خائف أن ينساق تشين سانغ خلف تلك الحكايات، “قال المعلم مرة إن أولئك الذين يجوبون الجبال العميقة والأماكن النائية من غير المحتمل أن يجدوا الخالدين. الخالدون الحقيقيون لا يسكنون في مثل هذه الأماكن المهجورة.”
مؤخرًا، لاحظ تشين سانغ زيادة في عدد اللاجئين في معبد تشينغ يانغ، ولم يتوقع أن يكون الرصيف مزدحمًا بهذا الشكل، أو أن تضم مدينة السحرة الثلاثة هذا العدد الكبير من اللاجئين. تساءل كيف سيتمكن هؤلاء الناس من تجاوز الشتاء القادم.
تألقت عينا تشين سانغ وهو ينظر إلى الطاوي العجوز.
أنهى الطاوي جيشين قطعة من المعجنات، ومسح يديه بهدوء، وقال، “يا فتى، إذا كنت ترغب في البحث عن قدر مع الخالدين على جبل تسوي مينغ، أنصحك بأن توفر جهدك وتترك الجبل لتعيش حياة هادئة. وإلا، فقد تقطع نسل عائلة تشين.”
لقد أتى إلى المدينة خصيصًا لزيارة هذا المكان.
ضرب الراوي الممتلئ خشخاشة خشبية، وارتعش وجهه من شدة الضربة، وساد الصمت في بيت الشاي على الفور.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات