الفصل الخامس عشر: الحمام العشبي
بعد فترة طويلة، تمكن تشين سانغ أخيرًا من استعادة أنفاسه، وهو يلهث بشدة ويفتح عينيه الممتلئتين بالذعر.
علاوة على ذلك، أصبح قادرًا على أداء الحركات المعقدة في قبضةإخضاع النمر الطويلة بسهولة أكبر. كانت مرونة جسده تتحسن تدريجيًا، وتقدمه في فنون القتال يتسارع.
تلاشى الألم المروع في خطوط الطاقة (المسارات) ببطء، لكن المشهد المرعب الذي عاشه للتو تركه مرتجفًا.
بدأت هذه الحادثة تدفع تشين سانغ للتفكير في التغيرات التي طرأت على جسده.
في تلك اللحظة، سمع تشين سانغ زقزقة الطيور بالخارج. التفت برأسه، ولاحظ أن السماء قد بدأت تُضاء قليلاً—كان الفجر قد حلّ بالفعل.
مع برودة هواء أوائل الربيع، كان النقع في الحمام العشبي الساخن تجربة غاية في الترف. أرخى تشين سانغ رأسه على حافة الجرة، وشعر وكأنه على وشك الانجراف في النوم في أي لحظة.
شعر تشين سانغ بدهشة كبيرة. لقد كان مركزًا جدًا على التأمل، ولم يكمل سوى عدد قليل من دورات الطاقة الكونية، والتي بدا أنها استغرقت ساعة بالكاد. ومع ذلك، مرّت الليلة بأكملها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكر تشين سانغ في نفسه، وهو يهمهم بلحن صغير أثناء قيادته لحماره.
عندما سمع خطوات وأصواتًا منخفضة بالخارج، لم يجرؤ تشين سانغ على الاستمرار في التأمل. تمدد على سريره بملابسه وسرعان ما غطّ في نوم عميق.
كان مينغ يو قد أفرغ أغصان الصنوبر ونظف الجرة، لكنه لم يكن لديه فكرة عن نية الداوي العجوز.
بعد عدة أيام من التجارب، بدأ تشين سانغ يفهم أنماط كتاب العالم السفلي. كان بإمكانه الآن، في أقصى حدوده، أن يجعل طاقته الداخلية تدور في جسده لتسع دورات كونية قبل أن يقاطعه الألم المروع.
قيل إن هذه الجرة كانت تُستخدم سابقًا لتخزين زيت السمسم عندما كان معبد تشينغيانغ مزدهرًا. أما الآن، ومع تدهور حال المعبد، لم يعد هناك زيت كافٍ لملئها، فبقيت مهجورة في المخزن، مليئة بأغصان الصنوبر لاستخدامها كوقود.
إذا حاول المضي قدمًا، شعر وكأن خطوط طاقته تتمزق، مع ألم يخترق عمق عظامه.
كان مينغ يو قد أفرغ أغصان الصنوبر ونظف الجرة، لكنه لم يكن لديه فكرة عن نية الداوي العجوز.
في ظل هذه الظروف، لم يكن لديه خيار سوى التركيز على محاولة اختراق المرحلة الثانية من طريقة التأمل. لكن بعد شهر من المحاولات، بالكاد زادت الطاقة الداخلية بداخله، مما جعله غير متأكد متى سيحقق الاختراق الذي ينتظره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عند سماع علاجٍ بهذه الفائدة، قبل تشين سانغ الفكرة دون تردد، وحفظ الوصفة عن ظهر قلب. لم يستطع منع نفسه من الإعجاب قائلاً: “يا معلم، كم من الكنوز المخفية لديك؟”
ما أزعجه أكثر هو أن هذه الطاقة لم تكن تُحسن أدائه في فنون القتال بشكل ملحوظ. حتى عندما بذل كل قوته في الضرب، كانت النتيجة مشابهة لما كان عليه من قبل؛ لم يتمكن حتى من كسر وتد خشبي.
قيل إن هذه الجرة كانت تُستخدم سابقًا لتخزين زيت السمسم عندما كان معبد تشينغيانغ مزدهرًا. أما الآن، ومع تدهور حال المعبد، لم يعد هناك زيت كافٍ لملئها، فبقيت مهجورة في المخزن، مليئة بأغصان الصنوبر لاستخدامها كوقود.
لكن، على مدار الشهر الماضي، لاحظ تشين سانغ تغييرات طفيفة في جسده، تغييرات كانت تدريجية لدرجة أنه لم يدركها في البداية.
تلاشى الألم المروع في خطوط الطاقة (المسارات) ببطء، لكن المشهد المرعب الذي عاشه للتو تركه مرتجفًا.
قبل بضعة أيام، نصب فخًا لاصطياد طائر بري، وكان ينوي شويه على النار. لكنه أثناء فك الحبل، أفلت الطائر وهرب.
عندما لاحظ الراهب جيشين حيرة تشين سانغ، أوضح قائلاً: “رغم أنني لست ماهرًا في فنون القتال، إلا أنني أفهم أن السعي وراء الفنون الفكرية يتطلب تواضع الوسائل، بينما تتطلب فنون القتال ثروة. أنتما، تشين سانغ ومينغ يو، تمارسان فنون القتال يوميًا، وهذا يستهلك قدرًا كبيرًا من الطاقة الحيوية. مهما تناولتما من الطرائد البرية، يصعب تعويض الطاقة المفقودة بالكامل، مما قد يترك آثارًا خفية في أجسادكما. هذه الوصفة ورثتها عن معلمي عندما كان طبيبًا إمبراطوريًا؛ إنها وصفة قديمة تعزز الأساس وتجدد الطاقة الحيوية—وهي مثالية لفناني القتال مثلكما. ومع ذلك، هذه الوصفة ليست للشرب، بل هي للاستحمام العشبي.”
طار الطائر في السماء، فأمسك تشين سانغ بحجر ورماه بغريزة. ولدهشته، أصاب الحجر هدفه بدقة.
مع برودة هواء أوائل الربيع، كان النقع في الحمام العشبي الساخن تجربة غاية في الترف. أرخى تشين سانغ رأسه على حافة الجرة، وشعر وكأنه على وشك الانجراف في النوم في أي لحظة.
وقف تشين سانغ مذهولًا من دقته، متسائلًا عن التغيير الذي طرأ عليه.
ما إن برد الماء قليلاً، حتى قفزا فيه بحماس.
تمكن بوضوح من رؤية مسار طيران الطائر، وبدا وكأن سرعة الطائر قد تباطأت في عينيه. كان قادرًا على تحديد الاتجاه الذي سيطير إليه بشكل فوري، وهو أمر لم يكن بإمكانه فعله من قبل.
عندما سمع خطوات وأصواتًا منخفضة بالخارج، لم يجرؤ تشين سانغ على الاستمرار في التأمل. تمدد على سريره بملابسه وسرعان ما غطّ في نوم عميق.
بدأت هذه الحادثة تدفع تشين سانغ للتفكير في التغيرات التي طرأت على جسده.
إذا حاول المضي قدمًا، شعر وكأن خطوط طاقته تتمزق، مع ألم يخترق عمق عظامه.
تحسن الهضم وزيادة الشهية كانا البداية فقط.
لم تتحسن بصره فحسب، بل أصبح سمعه أيضًا أكثر حدة. كان بإمكانه سماع أصوات خافتة من مسافة بعيدة.
أثناء تدريبه مع مينغ يو باستخدام المطارق الحجرية والأوتاد الخشبية، كان يتعرض أحيانًا لإصابات طفيفة، خاصة في المفاصل وأسفل الظهر، وهي مناطق صعبة الشفاء.
بدأت هذه الحادثة تدفع تشين سانغ للتفكير في التغيرات التي طرأت على جسده.
لكن خلال هذه الفترة، اختفت كل إصاباته القديمة، ولم تعد تزعجه على الإطلاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد عدة أيام من التجارب، بدأ تشين سانغ يفهم أنماط كتاب العالم السفلي. كان بإمكانه الآن، في أقصى حدوده، أن يجعل طاقته الداخلية تدور في جسده لتسع دورات كونية قبل أن يقاطعه الألم المروع.
علاوة على ذلك، أصبح قادرًا على أداء الحركات المعقدة في قبضةإخضاع النمر الطويلة بسهولة أكبر. كانت مرونة جسده تتحسن تدريجيًا، وتقدمه في فنون القتال يتسارع.
أغلق الراهب جيشين عينيه ليستريح، بينما تشين سانغ ومينغ يو سارعا بتحضير الأعشاب، وملأا الجرة بالماء، وشرعا في إعداد الحمام العشبي حسب التعليمات.
أثناء تأمله في كل هذه التغييرات، أدرك تشين سانغ أخيرًا كم استفاد من كتاب العالم السفلي.
في ظل هذه الظروف، لم يكن لديه خيار سوى التركيز على محاولة اختراق المرحلة الثانية من طريقة التأمل. لكن بعد شهر من المحاولات، بالكاد زادت الطاقة الداخلية بداخله، مما جعله غير متأكد متى سيحقق الاختراق الذي ينتظره.
“إذا استمرت هذه التحسينات، فسوف تتجاوز قدراتي الجسدية قدرات الأشخاص العاديين.”
شعر تشين سانغ بدهشة كبيرة. لقد كان مركزًا جدًا على التأمل، ولم يكمل سوى عدد قليل من دورات الطاقة الكونية، والتي بدا أنها استغرقت ساعة بالكاد. ومع ذلك، مرّت الليلة بأكملها.
فكر تشين سانغ في نفسه، وهو يهمهم بلحن صغير أثناء قيادته لحماره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد عدة أيام من التجارب، بدأ تشين سانغ يفهم أنماط كتاب العالم السفلي. كان بإمكانه الآن، في أقصى حدوده، أن يجعل طاقته الداخلية تدور في جسده لتسع دورات كونية قبل أن يقاطعه الألم المروع.
كان الحمار يحمل كيسًا من الحبوب الخشنة. منذ أن استقبل المعبد بعض ضحايا الكوارث، بدأ الراهب العجوز بمشاركة طعام المعبد معهم. لكن مخزون الحبوب كان يتناقص بسرعة، ومع ارتفاع أسعار الحبوب في الخارج، شعر تشين سانغ أن القروش الفضية القليلة التي يملكها ستنفد قريبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما مينغ يو، الذي لم يكن يتحمل الحرارة مثل تشين سانغ، فقد تردد في الدخول، لكنه عندما رأى تعابير النعيم على وجه تشين سانغ، تحمل الحرارة وانضم إليه بسرعة.
عندما دخل المعبد، سأل:
“مينغ يو، لماذا تسحب تلك الجرة المكسورة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل بضعة أيام، نصب فخًا لاصطياد طائر بري، وكان ينوي شويه على النار. لكنه أثناء فك الحبل، أفلت الطائر وهرب.
صرخ مينغ يو، وهو يلهث وكأنه وجد منقذه:
“الأخ الأكبر، تعال ساعدني! قال المعلم إن عليّ نقل هذه الجرة من المخزن إلى قاعة تشينغيانغ، وقال إنها ستكون ضرورية الليلة.”
صرخ مينغ يو، وهو يلهث وكأنه وجد منقذه: “الأخ الأكبر، تعال ساعدني! قال المعلم إن عليّ نقل هذه الجرة من المخزن إلى قاعة تشينغيانغ، وقال إنها ستكون ضرورية الليلة.”
بما أنها كانت أوامر من الداوي جيشين، قام تشين سانغ بربط الحمار وسارع لمساعدة مينغ يو.
لكن خلال هذه الفترة، اختفت كل إصاباته القديمة، ولم تعد تزعجه على الإطلاق.
كانت الجرة الفخارية كبيرة بما يكفي ليتسع شخص داخلها. وعلى الرغم من أن مينغ يو أصبح أقوى من خلال ممارسة فنون القتال وتناول اللحم، إلا أن نقلها كان لا يزال تحديًا.
طار الطائر في السماء، فأمسك تشين سانغ بحجر ورماه بغريزة. ولدهشته، أصاب الحجر هدفه بدقة.
قيل إن هذه الجرة كانت تُستخدم سابقًا لتخزين زيت السمسم عندما كان معبد تشينغيانغ مزدهرًا. أما الآن، ومع تدهور حال المعبد، لم يعد هناك زيت كافٍ لملئها، فبقيت مهجورة في المخزن، مليئة بأغصان الصنوبر لاستخدامها كوقود.
في ظل هذه الظروف، لم يكن لديه خيار سوى التركيز على محاولة اختراق المرحلة الثانية من طريقة التأمل. لكن بعد شهر من المحاولات، بالكاد زادت الطاقة الداخلية بداخله، مما جعله غير متأكد متى سيحقق الاختراق الذي ينتظره.
كان مينغ يو قد أفرغ أغصان الصنوبر ونظف الجرة، لكنه لم يكن لديه فكرة عن نية الداوي العجوز.
لكن خلال هذه الفترة، اختفت كل إصاباته القديمة، ولم تعد تزعجه على الإطلاق.
عندما سأل تشين سانغ، بدا مينغ يو حائرًا أيضًا. كل ما عرفه هو أن معلمهما ذهب إلى الجبال لجمع الأعشاب، وترك التعليمات قبل مغادرته.
ثم تابع الراهب جيشين: “اتبعوا الوصفة بعناية. املؤوا الجرة الكبيرة بالماء، واغلوه حتى يتبخر ثلاثون بالمئة منه. بمجرد أن يبرد الماء قليلاً، انقعا نفسيكما فيه لمدة نصف ساعة، مرتين يوميًا—صباحًا ومساءً. أضيفوا الماء عند الحاجة، ويمكنكم استخدام نفس الأعشاب لمدة سبعة أيام قبل استبدالها بأعشاب جديدة.”
معًا، كافح الاثنان لنقل الجرة الكبيرة إلى قاعة تشينغيانغ. ووفقًا لتعليمات الداوي جيشين، وضعا الجرة على قاعدة مصنوعة من حجرين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحسن الهضم وزيادة الشهية كانا البداية فقط. لم تتحسن بصره فحسب، بل أصبح سمعه أيضًا أكثر حدة. كان بإمكانه سماع أصوات خافتة من مسافة بعيدة. أثناء تدريبه مع مينغ يو باستخدام المطارق الحجرية والأوتاد الخشبية، كان يتعرض أحيانًا لإصابات طفيفة، خاصة في المفاصل وأسفل الظهر، وهي مناطق صعبة الشفاء.
بدأ تشين سانغ يتساءل عما إذا كان الداوي ينوي استخدام الجرة لتحضير أعشاب طبية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكر تشين سانغ في نفسه، وهو يهمهم بلحن صغير أثناء قيادته لحماره.
بفضل الأنابيب المصنوعة من الخيزران التي أعدها الداوي لجلب المياه إلى القاعة، لم يكن على مينغ يو نقل الماء يدويًا، وإلا لأرهق نفسه تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحسن الهضم وزيادة الشهية كانا البداية فقط. لم تتحسن بصره فحسب، بل أصبح سمعه أيضًا أكثر حدة. كان بإمكانه سماع أصوات خافتة من مسافة بعيدة. أثناء تدريبه مع مينغ يو باستخدام المطارق الحجرية والأوتاد الخشبية، كان يتعرض أحيانًا لإصابات طفيفة، خاصة في المفاصل وأسفل الظهر، وهي مناطق صعبة الشفاء.
مع حلول الغسق، عاد الداوي جيشين من الجبل وبسلة تحتوي على أعشاب، نصفها فقط ممتلئ. أعطى أوامره بإغلاق الأبواب الأمامية والخلفية للقاعة وبدأ عمله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد عدة أيام من التجارب، بدأ تشين سانغ يفهم أنماط كتاب العالم السفلي. كان بإمكانه الآن، في أقصى حدوده، أن يجعل طاقته الداخلية تدور في جسده لتسع دورات كونية قبل أن يقاطعه الألم المروع.
جلس تشين سانغ بجانب الأعشاب، يفرزها. لاحظ أن معظمها كان غريبًا وغير مألوف، وكلها أعشاب طبية نادرة وقيمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما مينغ يو، الذي لم يكن يتحمل الحرارة مثل تشين سانغ، فقد تردد في الدخول، لكنه عندما رأى تعابير النعيم على وجه تشين سانغ، تحمل الحرارة وانضم إليه بسرعة.
عادةً، كان الداوي جيشين يعالج الأمراض البسيطة مثل الرضوض أو نزلات البرد باستخدام مجموعة ثابتة من الأعشاب. وقد رافق تشين سانغ الراهب العجوز عدة مرات لجمع هذه الأعشاب. لكن هذه المرة، كانت جميع الأعشاب جديدة.
عندما سأل تشين سانغ، بدا مينغ يو حائرًا أيضًا. كل ما عرفه هو أن معلمهما ذهب إلى الجبال لجمع الأعشاب، وترك التعليمات قبل مغادرته.
بعد أن انتهى الفرز، جلس الداوي جيشين خلف طاولة طويلة وكتب وصفة طبية. أعطاها لمينغ يو لجمع الأعشاب.
بما أنها كانت أوامر من الداوي جيشين، قام تشين سانغ بربط الحمار وسارع لمساعدة مينغ يو.
انحنى تشين سانغ فوق الوصفة ونظر. كانت جديدة ومعقدة للغاية، تتجاوز فهمه البسيط للطب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحسن الهضم وزيادة الشهية كانا البداية فقط. لم تتحسن بصره فحسب، بل أصبح سمعه أيضًا أكثر حدة. كان بإمكانه سماع أصوات خافتة من مسافة بعيدة. أثناء تدريبه مع مينغ يو باستخدام المطارق الحجرية والأوتاد الخشبية، كان يتعرض أحيانًا لإصابات طفيفة، خاصة في المفاصل وأسفل الظهر، وهي مناطق صعبة الشفاء.
سأل تشين سانغ:
“يا معلم، ما الغرض من هذه الوصفة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن انتهى الفرز، جلس الداوي جيشين خلف طاولة طويلة وكتب وصفة طبية. أعطاها لمينغ يو لجمع الأعشاب.
عندما لاحظ الراهب جيشين حيرة تشين سانغ، أوضح قائلاً:
“رغم أنني لست ماهرًا في فنون القتال، إلا أنني أفهم أن السعي وراء الفنون الفكرية يتطلب تواضع الوسائل، بينما تتطلب فنون القتال ثروة. أنتما، تشين سانغ ومينغ يو، تمارسان فنون القتال يوميًا، وهذا يستهلك قدرًا كبيرًا من الطاقة الحيوية. مهما تناولتما من الطرائد البرية، يصعب تعويض الطاقة المفقودة بالكامل، مما قد يترك آثارًا خفية في أجسادكما. هذه الوصفة ورثتها عن معلمي عندما كان طبيبًا إمبراطوريًا؛ إنها وصفة قديمة تعزز الأساس وتجدد الطاقة الحيوية—وهي مثالية لفناني القتال مثلكما. ومع ذلك، هذه الوصفة ليست للشرب، بل هي للاستحمام العشبي.”
ثم تابع الراهب جيشين: “اتبعوا الوصفة بعناية. املؤوا الجرة الكبيرة بالماء، واغلوه حتى يتبخر ثلاثون بالمئة منه. بمجرد أن يبرد الماء قليلاً، انقعا نفسيكما فيه لمدة نصف ساعة، مرتين يوميًا—صباحًا ومساءً. أضيفوا الماء عند الحاجة، ويمكنكم استخدام نفس الأعشاب لمدة سبعة أيام قبل استبدالها بأعشاب جديدة.”
ثم تابع الراهب جيشين:
“اتبعوا الوصفة بعناية. املؤوا الجرة الكبيرة بالماء، واغلوه حتى يتبخر ثلاثون بالمئة منه. بمجرد أن يبرد الماء قليلاً، انقعا نفسيكما فيه لمدة نصف ساعة، مرتين يوميًا—صباحًا ومساءً. أضيفوا الماء عند الحاجة، ويمكنكم استخدام نفس الأعشاب لمدة سبعة أيام قبل استبدالها بأعشاب جديدة.”
إذا حاول المضي قدمًا، شعر وكأن خطوط طاقته تتمزق، مع ألم يخترق عمق عظامه.
عند سماع علاجٍ بهذه الفائدة، قبل تشين سانغ الفكرة دون تردد، وحفظ الوصفة عن ظهر قلب. لم يستطع منع نفسه من الإعجاب قائلاً:
“يا معلم، كم من الكنوز المخفية لديك؟”
معًا، كافح الاثنان لنقل الجرة الكبيرة إلى قاعة تشينغيانغ. ووفقًا لتعليمات الداوي جيشين، وضعا الجرة على قاعدة مصنوعة من حجرين.
أغلق الراهب جيشين عينيه ليستريح، بينما تشين سانغ ومينغ يو سارعا بتحضير الأعشاب، وملأا الجرة بالماء، وشرعا في إعداد الحمام العشبي حسب التعليمات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما مينغ يو، الذي لم يكن يتحمل الحرارة مثل تشين سانغ، فقد تردد في الدخول، لكنه عندما رأى تعابير النعيم على وجه تشين سانغ، تحمل الحرارة وانضم إليه بسرعة.
ما إن برد الماء قليلاً، حتى قفزا فيه بحماس.
لكن خلال هذه الفترة، اختفت كل إصاباته القديمة، ولم تعد تزعجه على الإطلاق.
“آه!”
سأل تشين سانغ: “يا معلم، ما الغرض من هذه الوصفة؟”
لأول مرة في حياته، اختبر تشين سانغ رفاهية حمام ساخن. عندما غطس في الماء العشبي المغلي حتى رقبته، شعر بإحساس هائل من الراحة، وكأن كل تعبه قد ذاب على الفور، مما جعله يتنهد بارتياح.
لكن، على مدار الشهر الماضي، لاحظ تشين سانغ تغييرات طفيفة في جسده، تغييرات كانت تدريجية لدرجة أنه لم يدركها في البداية.
أما مينغ يو، الذي لم يكن يتحمل الحرارة مثل تشين سانغ، فقد تردد في الدخول، لكنه عندما رأى تعابير النعيم على وجه تشين سانغ، تحمل الحرارة وانضم إليه بسرعة.
ما أزعجه أكثر هو أن هذه الطاقة لم تكن تُحسن أدائه في فنون القتال بشكل ملحوظ. حتى عندما بذل كل قوته في الضرب، كانت النتيجة مشابهة لما كان عليه من قبل؛ لم يتمكن حتى من كسر وتد خشبي.
كان مينغ يو صغير الحجم، لذا لم يشعر الاثنان بالازدحام داخل الجرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الجرة الفخارية كبيرة بما يكفي ليتسع شخص داخلها. وعلى الرغم من أن مينغ يو أصبح أقوى من خلال ممارسة فنون القتال وتناول اللحم، إلا أن نقلها كان لا يزال تحديًا.
مع برودة هواء أوائل الربيع، كان النقع في الحمام العشبي الساخن تجربة غاية في الترف. أرخى تشين سانغ رأسه على حافة الجرة، وشعر وكأنه على وشك الانجراف في النوم في أي لحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل بضعة أيام، نصب فخًا لاصطياد طائر بري، وكان ينوي شويه على النار. لكنه أثناء فك الحبل، أفلت الطائر وهرب.
أثناء تأمله في كل هذه التغييرات، أدرك تشين سانغ أخيرًا كم استفاد من كتاب العالم السفلي.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات