الفصل الثامن عشر: الروح الشريرة وتمثال بوذا اليشم
استيقظ تشين سانغ من تأمله، ولم يستطع منع الابتسامة التي ارتسمت على شفتيه، فقد كان قلبه مفعمًا بالفرح.
“أمي… أبي…”
رفع ذراعه وفحصها، وقرص نفسه برفق ليتأكد من حدوث أي تغييرات. بدا كل شيء كما كان من قبل، دون ظهور أي فوائد واضحة من اختراقه الأخير.
“إلى أين ذهبت؟ هل ستعود؟”
وجه جزءًا من طاقته الداخلية إلى أصابعه، وبعد لحظات، ظهر حولها هالة زرقاء باهتة وضبابية.
استيقظ تشين سانغ من تأمله، ولم يستطع منع الابتسامة التي ارتسمت على شفتيه، فقد كان قلبه مفعمًا بالفرح.
“هل يمكن أن يكون هذا هو تجلّي التشي الحقيقي الذي تحدث عنه باي جيانغلان؟”
بينما كان يحاول فهم ما حدث، حاول تحريك ساقيه الشفافيتين. عند أول خطوة، وجد نفسه يطير بعيدًا.
تساءل تشين سانغ بفضول. حاول تشكيل الطاقة على هيئة سيف، لكنه وجد الأمر مستحيلًا. محبطًا، ضرب بأصابعه طاولة الخيزران بجانبه. مع دوي قوي، لم تتضرر الطاولة، وشعر بألم حاد في أطراف أصابعه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل قتلتني الروح الشريرة؟ هل أنا الآن في العالم السفلي؟
“صحيح!” صفع تشين سانغ جبينه فجأة. “كاد أن ينساني أمر راية يان لو!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ تشين سانغ من شدة الرعب، لكنه لم يجد مكانًا يهرب إليه. لم يستطع سوى مشاهدة الروح الشريرة وهي تتجه نحو وجهه.
أسرع بفك القماش الملفوف حول صدره وأخرج الأغراض المخفية بداخله. وضع بقية الأغراض جانبًا وركز على راية يان لو في يده.
كان تمثال بوذا بذراع مكسورة، جالسًا متربعًا، وعيناه منخفضتان في تأمل عميق. أشعته المضيئة أحاطت بجسد تشين سانغ الصغير، الذي وجد نفسه داخل جسد التمثال.
كانت الراية الصغيرة تشع بهالة شريرة، وهي سلاح كان يخص الرجل ذو الرداء الأسود. أمضى تشين سانغ عامًا كاملاً دون التلاعب بها، ملتزمًا بدقة بتعاليم كتاب العالم السفلي.
“بوذا اليشم أنقذني، لذا ربما ما زلت على قيد الحياة. هل يمكن أن يكون هذا المكان داخل جسدي؟ كيف يمكنني الخروج؟ الروح الشريرة لا تزال بالخارج، ماذا لو أرادت أن تأكلني مجددًا؟”
الآن، بعد أن اخترق المرحلة الثانية، أشارت النصوص إلى أنه بإمكانه أخيرًا استخدام راية يان لو.
وفقًا للخطوات المذكورة في النصوص، بدأ بتدوير طاقته الداخلية، موجهًا إياها عبر خطوط الطاقة نحو راحتيه، ثم إلى راية يان لو.
حمل الراية وأخذ يفحصها بعناية. طيف الجثة المجففة مر في ذهنه، مما جعله يتردد للحظة.
وجه جزءًا من طاقته الداخلية إلى أصابعه، وبعد لحظات، ظهر حولها هالة زرقاء باهتة وضبابية.
كانت صورة الروح الشريرة على الراية حية للغاية، وكأنها مستعدة للانقضاض في أي لحظة. رغم أنها سلاح ينتمي إلى ممارسي الفنون الخالدة، إلا أنها بدت وكأنها قطعة شيطانية.
أسرع بفك القماش الملفوف حول صدره وأخرج الأغراض المخفية بداخله. وضع بقية الأغراض جانبًا وركز على راية يان لو في يده.
لكنني تدربت بالفعل على طريقة الزراعة الشيطانية. هل فات الأوان الآن للقلق بشأن هذه الأمور؟
“إنها تخشى بوذا اليشم.” “بوذا اليشم مدمج في روحي، لذا هي تخاف مني أيضًا.” “هل يمكنني إصدار الأوامر لها أو ربما التحكم بها؟”
بجرأة، أمسك تشين سانغ راية يان لو بكلتا يديه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ه-هل هذا تمثال بوذا اليشم من حياتي السابقة؟”
وفقًا للخطوات المذكورة في النصوص، بدأ بتدوير طاقته الداخلية، موجهًا إياها عبر خطوط الطاقة نحو راحتيه، ثم إلى راية يان لو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صحيح!” صفع تشين سانغ جبينه فجأة. “كاد أن ينساني أمر راية يان لو!”
حدّق في الراية بترقب، وقلبه ينبض بقوة من القلق.
“إلى أين ذهبت؟ هل ستعود؟”
غلف الضباب الأزرق راية يان لو، التي بدأت تتوهج برفق. بدت الروح الشريرة على الراية وكأنها تتحرك، لكن تشين سانغ اعتقد أن عينيه خدعته.
كيف أصبحت هكذا؟ هل هذه روحي؟
في اللحظة التالية، انتفخ الضباب فجأة، ثم امتصته الراية بالكامل.
رفع ذراعه وفحصها، وقرص نفسه برفق ليتأكد من حدوث أي تغييرات. بدا كل شيء كما كان من قبل، دون ظهور أي فوائد واضحة من اختراقه الأخير.
بعد ذلك مباشرة، انبعثت من الراية قوة شفط هائلة، تسحب الطاقة الداخلية المتبقية في دانتين تشين سانغ بشكل محموم.
حمل الراية وأخذ يفحصها بعناية. طيف الجثة المجففة مر في ذهنه، مما جعله يتردد للحظة.
حاول تشين سانغ بيأس سحب طاقته مجددًا، لكنه فشل. وفي حالة من الذعر، هز يده بعنف، لكن الراية التصقت بيده كأنها ملتصقة بالصمغ.
لكنني تدربت بالفعل على طريقة الزراعة الشيطانية. هل فات الأوان الآن للقلق بشأن هذه الأمور؟
في خضم فزع شديد، رأى الراية تتحرك من تلقاء نفسها، وبدأ سطحها يرفرف دون وجود ريح. استدارت الروح الشريرة على الراية نحو تشين سانغ، وابتسمت بشكل شرير قبل أن تنقض عليه.
صرخ تشين سانغ من شدة الرعب، لكنه لم يجد مكانًا يهرب إليه. لم يستطع سوى مشاهدة الروح الشريرة وهي تتجه نحو وجهه.
بعد أن أفرغ مشاعره، سرعان ما استعاد تشين سانغ رباطة جأشه، محاولًا فهم وضعه. لكن محاطًا بظلام لا نهائي، بدأ يشعر بازدياد في الحيرة.
شعر بقوة هائلة تضربه، وبدأ وعيه يتلاشى قبل أن يدرك فجأة أنه ما زال واعيًا لما حوله.
تردد تشين سانغ للحظة وقال: “أ-…”
“أين أنا؟ أين ذهبت الروح الشريرة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ تشين سانغ من شدة الرعب، لكنه لم يجد مكانًا يهرب إليه. لم يستطع سوى مشاهدة الروح الشريرة وهي تتجه نحو وجهه.
فتح تشين سانغ عينيه على اتساعهما ليجد نفسه محاطًا بظلام لا حدود له. لم يكن هناك شيء يمكن رؤيته.
بينما كان يحاول فهم ما حدث، حاول تحريك ساقيه الشفافيتين. عند أول خطوة، وجد نفسه يطير بعيدًا.
ما هذا المكان؟
أين ذهبت الروح الشريرة؟
هل قتلتني الروح الشريرة؟ هل أنا الآن في العالم السفلي؟
تردد تشين سانغ للحظة وقال: “أ-…”
عندما نظر إلى الأسفل، صُدم مرة أخرى. كان جسده قد تقلص ليصبح بحجم كف اليد، وأصبح شفافًا تمامًا، يضيء بضوء أزرق خافت، محاطًا بهالة صفراء باهتة، وكأنه كرة من الضوء.
لكنه لم يكمل، لأن الروح الشريرة اندفعت فجأة نحو جدار الخيزران، واختفت داخله.
كيف أصبحت هكذا؟ هل هذه روحي؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت صورة الروح الشريرة على الراية حية للغاية، وكأنها مستعدة للانقضاض في أي لحظة. رغم أنها سلاح ينتمي إلى ممارسي الفنون الخالدة، إلا أنها بدت وكأنها قطعة شيطانية.
أين ذهبت الروح الشريرة؟
استيقظ تشين سانغ من تأمله، ولم يستطع منع الابتسامة التي ارتسمت على شفتيه، فقد كان قلبه مفعمًا بالفرح.
بينما كان يحاول فهم ما حدث، حاول تحريك ساقيه الشفافيتين. عند أول خطوة، وجد نفسه يطير بعيدًا.
شعر بقوة هائلة تضربه، وبدأ وعيه يتلاشى قبل أن يدرك فجأة أنه ما زال واعيًا لما حوله.
في تلك اللحظة، سمع زئيرًا مرعبًا يتردد في أعماق الظلام. وعندما نظر إلى الأعلى، رأى الروح الشريرة، ظلاً مظلمًا، تطير نحوه بسرعة هائلة.
الآن، بعد أن اخترق المرحلة الثانية، أشارت النصوص إلى أنه بإمكانه أخيرًا استخدام راية يان لو.
كانت الروح ضخمة مقارنة بحجمه الصغير، وعيناها الحمراوان كانتا تلمعان بشراسة وهي تندفع نحوه بسرعة جنونية.
ما إن راودته فكرة المغادرة، حتى شعر بدوار مفاجئ. فجأة، تغيرت محيطاته، وظهرت الغرفة المألوفة أمام عينيه.
شعر تشين سانغ بالعجز، ففر هاربًا بلا هدف، لكنه كان بطيئًا للغاية مقارنة بالروح الشريرة، التي لحقته بسهولة.
في اللحظة التالية، انتفخ الضباب فجأة، ثم امتصته الراية بالكامل.
مع اندفاع شرس، حاصرت الروح الشريرة تشين سانغ، وابتسمت ابتسامة شريرة بينما فتحت فمها الضخم الملطخ بالدماء، مستعدة لالتهامه بالكامل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصبح الموقف أكثر تعقيدًا، وبدأت الأسئلة تدور في ذهنه بلا توقف.
غمرت تشين سانغ موجة من اليأس، لكنه فجأة شعر بهالة صفراء قوية تشع من حوله.
“أين أنا؟ أين ذهبت الروح الشريرة؟”
من الضوء الذهبي الساطع، ظهر تمثال بوذا.
“إلى أين ذهبت؟ هل ستعود؟”
كان تمثال بوذا بذراع مكسورة، جالسًا متربعًا، وعيناه منخفضتان في تأمل عميق. أشعته المضيئة أحاطت بجسد تشين سانغ الصغير، الذي وجد نفسه داخل جسد التمثال.
في اللحظة التالية، انتفخ الضباب فجأة، ثم امتصته الراية بالكامل.
“أميتابها!”
“أميتابها!”
رنّت ترنيمة بوذية عظيمة في ذهن تشين سانغ، كصوت جرس عظيم، تاركة إياه مذهولًا.
حاول تشين سانغ بيأس سحب طاقته مجددًا، لكنه فشل. وفي حالة من الذعر، هز يده بعنف، لكن الراية التصقت بيده كأنها ملتصقة بالصمغ.
ظل تمثال بوذا ثابتًا، لكن تعبير الروح الشريرة تغير إلى خوف عميق. استدارت وهربت كما لو أنها واجهت أسوأ كوابيسها، متخلية عن كل تعجرفها السابق.
“أين أنا؟ أين ذهبت الروح الشريرة؟”
“ه-هل هذا تمثال بوذا اليشم من حياتي السابقة؟”
بجرأة، أمسك تشين سانغ راية يان لو بكلتا يديه.
تجاهل تشين سانغ الروح الشريرة الهاربة وحدق في ذراع التمثال المكسورة، غارقًا في عاطفة جياشة. كان قد ارتدى ذلك البوذا اليشم لثلاثين عامًا في حياته السابقة، وكان آخر شيء رآه قبل وفاته—كيف يمكنه أن ينساه؟
كان بوذا اليشم موروثًا من عائلة والدته، وكان قد تعرض للتلف مسبقًا، بيد واحدة مكسورة، تمامًا مثل هذا التمثال.
كان بوذا اليشم موروثًا من عائلة والدته، وكان قد تعرض للتلف مسبقًا، بيد واحدة مكسورة، تمامًا مثل هذا التمثال.
شعر بقوة هائلة تضربه، وبدأ وعيه يتلاشى قبل أن يدرك فجأة أنه ما زال واعيًا لما حوله.
ظن تشين سانغ نفسه روحًا تائهة انجرفت بطريقة ما إلى هذا العالم. لم يتوقع أبدًا أن يرافقه بوذا اليشم في هذا الشكل، بل وينقذه من الموت.
قبل أن يتمكن تشين سانغ من التفكير في هذه الاحتمالات أكثر، قطع طرْقٌ مفاجئ على الباب أفكاره. تبعه صوت السيد وو ينادي بقلق من الخارج.
“أمي… أبي…”
“إنها تخشى بوذا اليشم.” “بوذا اليشم مدمج في روحي، لذا هي تخاف مني أيضًا.” “هل يمكنني إصدار الأوامر لها أو ربما التحكم بها؟”
غطى تشين سانغ وجهه بيديه وبكى بصوت عالٍ للمرة الأولى، رغم أن روحه لم تكن قادرة على إسقاط الدموع.
تردد تشين سانغ للحظة وقال: “أ-…”
بعد أن أفرغ مشاعره، سرعان ما استعاد تشين سانغ رباطة جأشه، محاولًا فهم وضعه. لكن محاطًا بظلام لا نهائي، بدأ يشعر بازدياد في الحيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الروح الشريرة تنكمش في الزاوية، ترتجف، وتنظر إلى تشين سانغ بنظرة مليئة بالرهبة المطلقة.
“بوذا اليشم أنقذني، لذا ربما ما زلت على قيد الحياة. هل يمكن أن يكون هذا المكان داخل جسدي؟ كيف يمكنني الخروج؟ الروح الشريرة لا تزال بالخارج، ماذا لو أرادت أن تأكلني مجددًا؟”
بينما كان يحاول فهم ما حدث، حاول تحريك ساقيه الشفافيتين. عند أول خطوة، وجد نفسه يطير بعيدًا.
ما إن راودته فكرة المغادرة، حتى شعر بدوار مفاجئ. فجأة، تغيرت محيطاته، وظهرت الغرفة المألوفة أمام عينيه.
حمل الراية وأخذ يفحصها بعناية. طيف الجثة المجففة مر في ذهنه، مما جعله يتردد للحظة.
كان قلب تشين سانغ ينبض بقوة عندما أدرك أنه ما زال ممسكًا براية يان لو. رماها بعيدًا بسرعة. بينما كان يلتقط أنفاسه، رأى ظلًا مظلمًا يتكور في زاوية الغرفة—كانت الروح الشريرة.
بعد ذلك مباشرة، انبعثت من الراية قوة شفط هائلة، تسحب الطاقة الداخلية المتبقية في دانتين تشين سانغ بشكل محموم.
كانت الروح الشريرة تنكمش في الزاوية، ترتجف، وتنظر إلى تشين سانغ بنظرة مليئة بالرهبة المطلقة.
عندما نظر إلى الأسفل، صُدم مرة أخرى. كان جسده قد تقلص ليصبح بحجم كف اليد، وأصبح شفافًا تمامًا، يضيء بضوء أزرق خافت، محاطًا بهالة صفراء باهتة، وكأنه كرة من الضوء.
رغم أن جسد تشين سانغ كان لا يزال متيبسًا من الخوف، إلا أن رؤية الروح الشريرة خائفة هدأت من روعه.
بجرأة، أمسك تشين سانغ راية يان لو بكلتا يديه.
“إنها تخشى بوذا اليشم.”
“بوذا اليشم مدمج في روحي، لذا هي تخاف مني أيضًا.”
“هل يمكنني إصدار الأوامر لها أو ربما التحكم بها؟”
كان بوذا اليشم موروثًا من عائلة والدته، وكان قد تعرض للتلف مسبقًا، بيد واحدة مكسورة، تمامًا مثل هذا التمثال.
قبل أن يتمكن تشين سانغ من التفكير في هذه الاحتمالات أكثر، قطع طرْقٌ مفاجئ على الباب أفكاره. تبعه صوت السيد وو ينادي بقلق من الخارج.
الآن، بعد أن اخترق المرحلة الثانية، أشارت النصوص إلى أنه بإمكانه أخيرًا استخدام راية يان لو.
لابد أن السيد وو استيقظ بسبب صرخاته السابقة.
في خضم فزع شديد، رأى الراية تتحرك من تلقاء نفسها، وبدأ سطحها يرفرف دون وجود ريح. استدارت الروح الشريرة على الراية نحو تشين سانغ، وابتسمت بشكل شرير قبل أن تنقض عليه.
مع كل هذه الأسرار في خطر، لم يكن فتح الباب خيارًا.
في اللحظة التالية، انتفخ الضباب فجأة، ثم امتصته الراية بالكامل.
تردد تشين سانغ للحظة وقال:
“أ-…”
تردد تشين سانغ للحظة وقال: “أ-…”
لكنه لم يكمل، لأن الروح الشريرة اندفعت فجأة نحو جدار الخيزران، واختفت داخله.
شعر قلب تشين سانغ يغرق في صدره.
مع اندفاع شرس، حاصرت الروح الشريرة تشين سانغ، وابتسمت ابتسامة شريرة بينما فتحت فمها الضخم الملطخ بالدماء، مستعدة لالتهامه بالكامل.
“إلى أين ذهبت؟ هل ستعود؟”
حمل الراية وأخذ يفحصها بعناية. طيف الجثة المجففة مر في ذهنه، مما جعله يتردد للحظة.
أصبح الموقف أكثر تعقيدًا، وبدأت الأسئلة تدور في ذهنه بلا توقف.
كيف أصبحت هكذا؟ هل هذه روحي؟
ظل تمثال بوذا ثابتًا، لكن تعبير الروح الشريرة تغير إلى خوف عميق. استدارت وهربت كما لو أنها واجهت أسوأ كوابيسها، متخلية عن كل تعجرفها السابق.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
