الفصل 31: المتسول الصغير
“إبلاغًا إلى القائد.”
بدافع الفضول، نظر تشين سانغ إلى الأمر. رأى أن من جهة كان هناك ثلاثة رجال ضخام يبدون متشابهين، وربما كانوا إخوة. ومن الجهة الأخرى كان هناك سبعة أطفال، ذكور وإناث. أكبر صبي في المجموعة بدا وكأنه يبلغ من العمر ثلاثة عشر أو أربعة عشر عامًا، رغم صعوبة تحديد ذلك بسبب سوء التغذية الذي يعاني منه أطفال الأسر الفقيرة.
ركض تشانغ وينكوي لاهثًا، وجهه محمر من الغضب. قال: “أتيت مسرعًا بأخبار عاجلة. ذلك الوغد، أثناء مروره بمقاطعة ووفينغ، صادف الحاكم المحلي وعائلته وهم في نزهة. نساء عائلة الحاكم يتمتعن بجمال استثنائي، مما جذب انتباه ذلك الوغد. مدفوعًا بشهوته، قاد قواته لملاحقتهم. ورغم أنه فشل في الإمساك بهم، فإنه انتهى بمحاصرة مقاطعة ووفينغ. وحتى لو تمكن من الاستيلاء على المقاطعة، فمن المستحيل أن يصل إلى نقطة اللقاء بحلول اليوم التالي.”
بدافع الفضول، نظر تشين سانغ إلى الأمر. رأى أن من جهة كان هناك ثلاثة رجال ضخام يبدون متشابهين، وربما كانوا إخوة. ومن الجهة الأخرى كان هناك سبعة أطفال، ذكور وإناث. أكبر صبي في المجموعة بدا وكأنه يبلغ من العمر ثلاثة عشر أو أربعة عشر عامًا، رغم صعوبة تحديد ذلك بسبب سوء التغذية الذي يعاني منه أطفال الأسر الفقيرة.
أنهى تشانغ وينكوي تقريره وتفل على الأرض، ووجهه مليء بالاحتقار.
حتى تشين سانغ شعر بصداع لدى سماعه الموقف. حاكم مقاطعة هينينغ كان بوضوح رجلًا ذا كفاءة. رغم أن الحامية قد تم نشرها في مكان آخر، فإن الميليشيات المحلية وحراس بوابات المدينة كانوا مدربين جيدًا.
كان أحد الجنرالات الذين قادوا القوتين الجانبيتين المتوغلتين في قلب جيانغتشو هو ذلك الوغد الذي تحدث عنه تشانغ وينكوي للتو.
تف!
هذا الرجل، ويدعى وانغ ليو، كان سيئ السمعة بسبب فجوره. كونه أحد المقربين من الأمير، لم يجرؤ أحد على كبحه، مما سمح له بالتصرف كما يشاء. تسبب في العديد من الفضائح في قيادة ينغنان، وحصل على لقب “الجنرال المنحرف”.
أنهى تشانغ وينكوي تقريره وتفل على الأرض، ووجهه مليء بالاحتقار.
لم يتوقع أحد أنه سيجرؤ على التصرف بمثل هذه الفجور في مهمة تتعلق باستراتيجية الجيش الشرقي بأكمله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدار تشين سانغ وحدق في تشانغ وينكوي ببرود، وسأله: “هل يجب أن أبدأ بمناداتك البطل تشانغ من الآن فصاعدًا؟ كم عدد الأرواح البائسة التي أنقذتها حتى الآن؟”
“ذلك الحقير سيموت تحت تنورة امرأة عاجلًا أم آجلًا!” صرخ “قرد الماء” بغضب عندما سمع الخبر.
كان أحد الجنرالات الذين قادوا القوتين الجانبيتين المتوغلتين في قلب جيانغتشو هو ذلك الوغد الذي تحدث عنه تشانغ وينكوي للتو.
حتى تشين سانغ شعر بصداع لدى سماعه الموقف. حاكم مقاطعة هينينغ كان بوضوح رجلًا ذا كفاءة. رغم أن الحامية قد تم نشرها في مكان آخر، فإن الميليشيات المحلية وحراس بوابات المدينة كانوا مدربين جيدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تأخير الهجوم ليوم واحد يعني خطر تسريب الأخبار.
كان المخطط الأصلي هو أن تندمج القوتان الجانبيتان قبل الفجر في اليوم التالي وتشنان هجومًا مفاجئًا على مقاطعة هينينغ لضمان نجاح مؤكد. ولكن الآن، بعد أن حول وانغ ليو قواته لمطاردة النساء، ضعفت قوتهم بشكل كبير. فكم من الثقة يمكن أن تبقى في اقتحام المدينة؟
هذا الرجل، ويدعى وانغ ليو، كان سيئ السمعة بسبب فجوره. كونه أحد المقربين من الأمير، لم يجرؤ أحد على كبحه، مما سمح له بالتصرف كما يشاء. تسبب في العديد من الفضائح في قيادة ينغنان، وحصل على لقب “الجنرال المنحرف”.
وحتى لو تمكنوا من اقتحامها، هل سيظل لديهم القوة الكافية لقمع أي فوضى لاحقة؟
تف!
تأخير الهجوم ليوم واحد يعني خطر تسريب الأخبار.
هذا الرجل، ويدعى وانغ ليو، كان سيئ السمعة بسبب فجوره. كونه أحد المقربين من الأمير، لم يجرؤ أحد على كبحه، مما سمح له بالتصرف كما يشاء. تسبب في العديد من الفضائح في قيادة ينغنان، وحصل على لقب “الجنرال المنحرف”.
تأمل تشين سانغ بوابات مدينة هينينغ لفترة طويلة قبل أن يبصق ساق العشب التي كان يمضغها. بصوت منخفض قال: “إذا كان لا يريد أن تُقدم إليه المكافأة على طبق من فضة، فلا يلومنا على أخذها كلها. هذه المرة، علينا أن نعمل بجد أكثر ونساعد الجنرال مو في الاستيلاء على مقاطعة هينينغ. وبمجرد أن يتم الأمر، سأطلب المكافآت بنفسي من سيدة القيادة بالنيابة عنكم!”
وفجأة، حدثت جلبة في صف اللاجئين على الطريق الرئيسي. مجموعة منهم كانت تتشاجر وتدفع بعضها البعض قبل أن يتم طردهم من خيمة توزيع العصيدة بواسطة حراس إحدى العائلات الثرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يتوقع أحد أنه سيجرؤ على التصرف بمثل هذه الفجور في مهمة تتعلق باستراتيجية الجيش الشرقي بأكمله.
اللاجئون الآخرون على الطريق مدّوا أعناقهم لمتابعة ما يحدث، لكن لم يجرؤ أي منهم على مغادرة أماكنهم في الطابور.
كان تشانغ وينكوي، الذي لا يزال يلتقط أنفاسه بعد ركضه، يشعر بالغضب من المشهد الذي يحدث أمامه. قال باندفاع: “قائد، هؤلاء الأطفال مساكين. ألا يجب أن نفعل شيئًا لمساعدتهم؟”
بدافع الفضول، نظر تشين سانغ إلى الأمر. رأى أن من جهة كان هناك ثلاثة رجال ضخام يبدون متشابهين، وربما كانوا إخوة. ومن الجهة الأخرى كان هناك سبعة أطفال، ذكور وإناث. أكبر صبي في المجموعة بدا وكأنه يبلغ من العمر ثلاثة عشر أو أربعة عشر عامًا، رغم صعوبة تحديد ذلك بسبب سوء التغذية الذي يعاني منه أطفال الأسر الفقيرة.
في العادة، لم يكن تشين سانغ ليهتم بمثل هذه الأمور التافهة، نظرًا لمهمته. ولكن الصبي الذي يقود المجموعة أثار فضوله، فقرر أن يراقب أكثر.
بعد أن استمع لبعض الأحاديث حوله، تمكن تشين سانغ من تجميع القصة.
رغم أن “قرد الماء” كان أكبر من تشين سانغ بسنتين فقط، إلا أنه وضع طبقة سميكة من المكياج المسرحي على وجهه، وأتقن التمثيل ببراعة. المشهد بين “الأب والابن” كان عاطفيًا لدرجة أن أحدًا لم يشك للحظة أنه خدعة.
كان الإخوة الثلاثة يُعرفون بإخوة كونغ، وكانوا سيئي السمعة بسبب تنمرهم على الآخرين بسبب قوتهم. لم يكونوا يكلفون أنفسهم عناء الوقوف في الطابور للحصول على العصيدة، بل كانوا يستغلون أعذارًا سخيفة مثل كسر وعاء لابتزاز الآخرين، وحتى أنهم كانوا يسرقون العصيدة من المسنين والضعفاء.
رغم أن “قرد الماء” كان أكبر من تشين سانغ بسنتين فقط، إلا أنه وضع طبقة سميكة من المكياج المسرحي على وجهه، وأتقن التمثيل ببراعة. المشهد بين “الأب والابن” كان عاطفيًا لدرجة أن أحدًا لم يشك للحظة أنه خدعة.
أمام العائلات الثرية التي تفرض النظام الصارم، لم يجرؤوا على التسبب في المشاكل. ولكن عند التعامل مع من يفضلون تجنب الصراعات، غالبًا ما كانوا ينجحون في مخططاتهم.
“تبا لهذا الهراء!”
وقد لفت هؤلاء الأطفال انتباههم، ولم يكتف الإخوة بالرغبة في سرقة عصيدتهم بل طمعوا أيضًا في إحدى الفتيات.
“إبلاغًا إلى القائد.”
في العادة، لم يكن تشين سانغ ليهتم بمثل هذه الأمور التافهة، نظرًا لمهمته. ولكن الصبي الذي يقود المجموعة أثار فضوله، فقرر أن يراقب أكثر.
“زو العجوز!” نادى تشين سانغ بهدوء.
“أختي كسرت وعاءك. سندفع ثمنه، لكن لا يمكنك أخذها!”
رغم أن “قرد الماء” كان أكبر من تشين سانغ بسنتين فقط، إلا أنه وضع طبقة سميكة من المكياج المسرحي على وجهه، وأتقن التمثيل ببراعة. المشهد بين “الأب والابن” كان عاطفيًا لدرجة أن أحدًا لم يشك للحظة أنه خدعة.
وقف الصبي مفرود الذراعين، يحمي الأطفال الستة الآخرين خلفه مثل دجاجة أم تحمي صغارها. كانت فتاة صغيرة، متسخة ودموعها تملأ وجهها، تختبئ خلفه وهي تبكي بصوت خافت. يبدو أنها كانت هي من كسرت الوعاء.
فهم “قرد الماء” الإشارة فورًا، ونهض من مكانه مسرعًا نحو المجموعة. دفع الرجل الضخم جانبًا وألقى بنفسه على الصبي، وأمسك بوجهه بينما كان يصرخ: “ابني! ابني! إنه أنت حقًا! أنا والدك! أنا والدك!”
بفضل بصره الحاد، لاحظ تشين سانغ أن الفتاة، رغم اتساخها، كانت تتمتع بملامح جميلة للغاية. كانت تبلغ من العمر حوالي عشر سنوات، وبقليل من التنظيف يمكن أن تباع بثمن جيد. لا عجب أن الرجال الثلاثة كانوا يحاولون أخذها.
كان تشانغ وينكوي، الذي لا يزال يلتقط أنفاسه بعد ركضه، يشعر بالغضب من المشهد الذي يحدث أمامه. قال باندفاع: “قائد، هؤلاء الأطفال مساكين. ألا يجب أن نفعل شيئًا لمساعدتهم؟”
تف!
كان تشانغ وينكوي، الذي لا يزال يلتقط أنفاسه بعد ركضه، يشعر بالغضب من المشهد الذي يحدث أمامه. قال باندفاع: “قائد، هؤلاء الأطفال مساكين. ألا يجب أن نفعل شيئًا لمساعدتهم؟”
بصق الأخ الأكبر على الأرض وأشار إلى شظايا الوعاء على الأرض. “ماذا تعرف يا أيها المتسول الصغير؟ ذلك الوعاء كان من فرن الأسود—”
بفضل بصره الحاد، لاحظ تشين سانغ أن الفتاة، رغم اتساخها، كانت تتمتع بملامح جميلة للغاية. كانت تبلغ من العمر حوالي عشر سنوات، وبقليل من التنظيف يمكن أن تباع بثمن جيد. لا عجب أن الرجال الثلاثة كانوا يحاولون أخذها.
“من فرن الأبيض، أخي الأكبر، فرن الأبيض،” همس الأخ الأصغر.
بدافع الفضول، نظر تشين سانغ إلى الأمر. رأى أن من جهة كان هناك ثلاثة رجال ضخام يبدون متشابهين، وربما كانوا إخوة. ومن الجهة الأخرى كان هناك سبعة أطفال، ذكور وإناث. أكبر صبي في المجموعة بدا وكأنه يبلغ من العمر ثلاثة عشر أو أربعة عشر عامًا، رغم صعوبة تحديد ذلك بسبب سوء التغذية الذي يعاني منه أطفال الأسر الفقيرة.
“آه، صحيح! فرن الأبيض! ذلك الوعاء يساوي مئات التايلات من الفضة! حتى بيعكم أنتم أيها المتسولون الصغار لن يغطي ثمنه! سأكتفي بأخذ الفتاة فقط وأكون قد رحمتكم!”
بفضل بصره الحاد، لاحظ تشين سانغ أن الفتاة، رغم اتساخها، كانت تتمتع بملامح جميلة للغاية. كانت تبلغ من العمر حوالي عشر سنوات، وبقليل من التنظيف يمكن أن تباع بثمن جيد. لا عجب أن الرجال الثلاثة كانوا يحاولون أخذها.
نظر الأخ الأكبر بشهوة إلى الفتاة الصغيرة وقال: “تعالي معي، وأضمن لك حياة مليئة بالرفاهية. ما فائدة بقائك مع هؤلاء الصغار الذين لا يستطيعون حتى رعاية أنفسهم؟ ههههه…”
الأخ الثاني تقدم خطوة فجأة، وصدره كاد يلامس وجه الصبي وهو يزمجر بازدراء: “أيها المتسول الصغير، هي ليست أختك الحقيقية، فلماذا تتدخل في ما لا يعنيك؟ إذا كنت تعرف مصلحتك، ارحل!”
انفجر الإخوة الثلاثة في ضحك قذر.
كان الأطفال مفعمين بالغضب، بينما الفتاة الصغيرة ترتجف من الخوف.
كان الأطفال مفعمين بالغضب، بينما الفتاة الصغيرة ترتجف من الخوف.
شحب وجه تشانغ وينكوي، وخفض رأسه، ولم يجرؤ على إضافة كلمة واحدة.
حتى تشين سانغ كاد يضحك من شدة الغضب. فرن الأبيض يصنع أرقى أنواع البورسلين في سوي العظمى، وكل منتجاته كانت مخصصة كجزية. حتى التجار الأثرياء نادرًا ما كانوا يستخدمونه، فما بالك بلاجئ يحمل وعاء من فرن الأبيض أثناء تسوله للحصول على العصيدة؟
بفضل بصره الحاد، لاحظ تشين سانغ أن الفتاة، رغم اتساخها، كانت تتمتع بملامح جميلة للغاية. كانت تبلغ من العمر حوالي عشر سنوات، وبقليل من التنظيف يمكن أن تباع بثمن جيد. لا عجب أن الرجال الثلاثة كانوا يحاولون أخذها.
“تبا لهذا الهراء!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الصبي لم يكن أقل شراسة، حيث فتح فمه على الفور محاولاً عض الرجل.
الأخ الثاني تقدم خطوة فجأة، وصدره كاد يلامس وجه الصبي وهو يزمجر بازدراء: “أيها المتسول الصغير، هي ليست أختك الحقيقية، فلماذا تتدخل في ما لا يعنيك؟ إذا كنت تعرف مصلحتك، ارحل!”
بصق الأخ الأكبر على الأرض وأشار إلى شظايا الوعاء على الأرض. “ماذا تعرف يا أيها المتسول الصغير؟ ذلك الوعاء كان من فرن الأسود—”
ضيّق تشين سانغ عينيه بحذر. الرجل كان يحمل سكينًا في يده، وضغط به على بطن الصبي.
هذا الرجل، ويدعى وانغ ليو، كان سيئ السمعة بسبب فجوره. كونه أحد المقربين من الأمير، لم يجرؤ أحد على كبحه، مما سمح له بالتصرف كما يشاء. تسبب في العديد من الفضائح في قيادة ينغنان، وحصل على لقب “الجنرال المنحرف”.
كان تشانغ وينكوي، الذي لا يزال يلتقط أنفاسه بعد ركضه، يشعر بالغضب من المشهد الذي يحدث أمامه. قال باندفاع: “قائد، هؤلاء الأطفال مساكين. ألا يجب أن نفعل شيئًا لمساعدتهم؟”
الأخ الثاني تقدم خطوة فجأة، وصدره كاد يلامس وجه الصبي وهو يزمجر بازدراء: “أيها المتسول الصغير، هي ليست أختك الحقيقية، فلماذا تتدخل في ما لا يعنيك؟ إذا كنت تعرف مصلحتك، ارحل!”
استدار تشين سانغ وحدق في تشانغ وينكوي ببرود، وسأله: “هل يجب أن أبدأ بمناداتك البطل تشانغ من الآن فصاعدًا؟ كم عدد الأرواح البائسة التي أنقذتها حتى الآن؟”
“ذلك الحقير سيموت تحت تنورة امرأة عاجلًا أم آجلًا!” صرخ “قرد الماء” بغضب عندما سمع الخبر.
شحب وجه تشانغ وينكوي، وخفض رأسه، ولم يجرؤ على إضافة كلمة واحدة.
لاحظ تشين سانغ ذلك، وأشار شفهيًا بإشارة خفيفة، فتقدم تشانغ وينكوي، الذي كان متحمسًا للتدخل، أخيرًا. ركض باتجاه المجموعة وحدق بغضب في الإخوة الثلاثة، قائلاً: “أخي! هل هذا هو ابن أخيك حقًا؟ ابن أخي، لا تخف. قل لعمك من كان يضايقك، وسأحرص على أن يدفعوا الثمن!”
على غير المتوقع، الصبي، رغم السكين التي كانت تضغط عليه، لم يُظهر أي خوف. وقف في مكانه دون أن يتحرك، وعيناه محتقنتان بالدماء وهو يحدق في الرجل الضخم دون أن يرمش. فجأة، صرخ بجنون:
هذا الرجل، ويدعى وانغ ليو، كان سيئ السمعة بسبب فجوره. كونه أحد المقربين من الأمير، لم يجرؤ أحد على كبحه، مما سمح له بالتصرف كما يشاء. تسبب في العديد من الفضائح في قيادة ينغنان، وحصل على لقب “الجنرال المنحرف”.
“إلى الجحيم معك! إذا كنت تمتلك الشجاعة، اطعنني! اقتلني! ثم افعل ما تشاء!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يتوقع أحد أنه سيجرؤ على التصرف بمثل هذه الفجور في مهمة تتعلق باستراتيجية الجيش الشرقي بأكمله.
تراجع الأخ الثاني غريزيًا، وقد صدمه هذا التصرف المجنون من الصبي. لكنه، وقد شعر بالإحراج والغضب، لم يجرؤ على استخدام السكين. بدلاً من ذلك، أمسك بتلابيب الصبي، جاهزًا لضربه.
الإخوة الثلاثة وقفوا في حالة ذهول للحظات، لكن عندما لاحظوا أن “قرد الماء” كان لديه ذراع في حمالة، بدأوا في التحرك مجددًا.
لكن الصبي لم يكن أقل شراسة، حيث فتح فمه على الفور محاولاً عض الرجل.
في هذه الأثناء، اقترب تشنغ كون بهدوء، ورفع قميصه قليلاً ليكشف عن مقبض سكين مثبت عند خصره.
“زو العجوز!” نادى تشين سانغ بهدوء.
“زو العجوز!” نادى تشين سانغ بهدوء.
فهم “قرد الماء” الإشارة فورًا، ونهض من مكانه مسرعًا نحو المجموعة. دفع الرجل الضخم جانبًا وألقى بنفسه على الصبي، وأمسك بوجهه بينما كان يصرخ: “ابني! ابني! إنه أنت حقًا! أنا والدك! أنا والدك!”
على غير المتوقع، الصبي، رغم السكين التي كانت تضغط عليه، لم يُظهر أي خوف. وقف في مكانه دون أن يتحرك، وعيناه محتقنتان بالدماء وهو يحدق في الرجل الضخم دون أن يرمش. فجأة، صرخ بجنون:
حك تشين سانغ جبهته، متعجبًا بصمت من سرعة بديهة “قرد الماء”.
هذا الرجل، ويدعى وانغ ليو، كان سيئ السمعة بسبب فجوره. كونه أحد المقربين من الأمير، لم يجرؤ أحد على كبحه، مما سمح له بالتصرف كما يشاء. تسبب في العديد من الفضائح في قيادة ينغنان، وحصل على لقب “الجنرال المنحرف”.
رد الصبي سريعًا أيضًا، وتشبث بـ”قرد الماء” وهو يصرخ: “أبي! أخيرًا وجدتك! أبي، لماذا استغرقت كل هذا الوقت لتأتي؟…”
“آه، صحيح! فرن الأبيض! ذلك الوعاء يساوي مئات التايلات من الفضة! حتى بيعكم أنتم أيها المتسولون الصغار لن يغطي ثمنه! سأكتفي بأخذ الفتاة فقط وأكون قد رحمتكم!”
الجمهور، الذين صُدموا من ظهور “قرد الماء” المفاجئ، انبهروا أكثر بمشهد لم الشمل العاطفي هذا. لم يستطيعوا سوى المشاهدة في دهشة.
“إبلاغًا إلى القائد.”
رغم أن “قرد الماء” كان أكبر من تشين سانغ بسنتين فقط، إلا أنه وضع طبقة سميكة من المكياج المسرحي على وجهه، وأتقن التمثيل ببراعة. المشهد بين “الأب والابن” كان عاطفيًا لدرجة أن أحدًا لم يشك للحظة أنه خدعة.
وقد لفت هؤلاء الأطفال انتباههم، ولم يكتف الإخوة بالرغبة في سرقة عصيدتهم بل طمعوا أيضًا في إحدى الفتيات.
الإخوة الثلاثة وقفوا في حالة ذهول للحظات، لكن عندما لاحظوا أن “قرد الماء” كان لديه ذراع في حمالة، بدأوا في التحرك مجددًا.
في هذه الأثناء، اقترب تشنغ كون بهدوء، ورفع قميصه قليلاً ليكشف عن مقبض سكين مثبت عند خصره.
لاحظ تشين سانغ ذلك، وأشار شفهيًا بإشارة خفيفة، فتقدم تشانغ وينكوي، الذي كان متحمسًا للتدخل، أخيرًا. ركض باتجاه المجموعة وحدق بغضب في الإخوة الثلاثة، قائلاً: “أخي! هل هذا هو ابن أخيك حقًا؟ ابن أخي، لا تخف. قل لعمك من كان يضايقك، وسأحرص على أن يدفعوا الثمن!”
رغم أن “قرد الماء” كان أكبر من تشين سانغ بسنتين فقط، إلا أنه وضع طبقة سميكة من المكياج المسرحي على وجهه، وأتقن التمثيل ببراعة. المشهد بين “الأب والابن” كان عاطفيًا لدرجة أن أحدًا لم يشك للحظة أنه خدعة.
في هذه الأثناء، اقترب تشنغ كون بهدوء، ورفع قميصه قليلاً ليكشف عن مقبض سكين مثبت عند خصره.
انفجر الإخوة الثلاثة في ضحك قذر.
عندما رأى الإخوة الثلاثة أن الأمور بدأت تأخذ منحى خطيرًا وأن لا فائدة تُرجى من الاستمرار، شتموا بصوت منخفض ثم انصرفوا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن استمع لبعض الأحاديث حوله، تمكن تشين سانغ من تجميع القصة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يتوقع أحد أنه سيجرؤ على التصرف بمثل هذه الفجور في مهمة تتعلق باستراتيجية الجيش الشرقي بأكمله.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات