الموت بفقدان طاقة اليانغ
الفصل 42: الموت بفقدان طاقة اليانغ
“وانغ ليو يتجرأ على تجاهل آراء الجميع وتغيير الاستراتيجية العسكرية التي قررها الجنرالات بشكل تعسفي؟”
بعد أن تركها واقفة لبعض الوقت، تظاهر وانغ ليو أخيرًا بملاحظتها، متصنعًا الدهشة بنبرة ساخرة. “الجنرال تشين، أنت حقًا استثنائي، أصبحت جنرالًا في طاقم العمل قبل بلوغك العشرين من العمر. يجب عليكم جميعًا أن تكونوا أصدقاء مقربين معه. لو أن أيًا منكن أصبح أخًا أو أختًا له بالقسم، أو حتى زوجًا أو زوجة، فسترتقون إلى مراتب عليا ولن تضطروا لخدمتي مجددًا! أليس كذلك، الجنرال تشين؟”
إذا تمكنوا من العثور على الطريق القديم والاستيلاء على “فم الغراب”، مما يؤدي إلى السيطرة على المدن السبع واحدة تلو الأخرى، فسيكون ذلك إنجازًا كبيرًا. مع هذا النوع من الإنجاز، يمكن أن تتم ترقية تشين سانغ مباشرة إلى قائد عسكري، ولن يجرؤ أحد على التشكيك فيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أُجبرت على ابتلاع جرعتين من النبيذ، لكنها بصقتهما مباشرة على وجه وانغ ليو، الذي صفعها بقوة مرتين.
كان تشين سانغ تعلم أن وانغ ليو يكرهها، ومن المؤكد أنه لا يريدها أن تحقق أي مكاسب.
أومأ تشين سانغ، بينما أفكارها تزدحم في رأسها. لم تكن هذه سوى بداية لفوضى أكبر تنتظرها.
“ليس الأمر بلا سبب تمامًا.” تنهد نائب القائد فنغ. “قبل أيام قليلة، أسر أحد الجنود جامِعَ أعشاب محليًا في الجبال. وادعى هذا الرجل أن زلزالًا ضخمًا وقع في أعماق جبل غولين منذ عدة أيام، هزّ السلسلة الجبلية بأكملها وأدى إلى فرار جميع الحيوانات. استمرت الهزات معظم اليوم، وهذا أصبح عذر وانغ ليو. فقد أعلن أنه حتى لو كان هناك طريق قديم في جبل غولين، فمن المحتمل أنه دُفن تحت الأنقاض، مما يجعله عديم الفائدة ويؤخر العمليات العسكرية فقط.”
في لحظة، أطلق وانغ ليو صوت تأوه مكتومًا، وبدأ جسده يرتجف. في تلك اللحظة، انتهز ملك يان الفرصة وهاجم.
“هل كان زلزالًا؟” عبس تشين سانغ، مدركة أنها دخلت للتو جبل غولين ولم تكن على علم بهذا الحدث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفعت نظرها لترى وانغ ليو جالسًا خلف مكتب القائد، بذراع ملفوفة حول كل من امرأتين.
“ليس تمامًا…”
قبل أن ينهي كلامه، اقتربت خطوات من الخارج. ونادى شخص ما: “الجنرال فنغ، هل عاد الجنرال تشين؟ لقد جئت بأوامر من القائد العسكري لاستدعاء الجنرال تشين إلى الخيمة المركزية لعقد اجتماع.”
أصبح صوت نائب القائد فنغ غريبًا بعض الشيء. “أقسم جامع الأعشاب أنه رأى اثنين من الخالدين يحلقان في السماء، مدعيًا أن معركتهما هي التي تسببت في الزلزال في جبل غولين.”
“ليس الأمر بلا سبب تمامًا.” تنهد نائب القائد فنغ. “قبل أيام قليلة، أسر أحد الجنود جامِعَ أعشاب محليًا في الجبال. وادعى هذا الرجل أن زلزالًا ضخمًا وقع في أعماق جبل غولين منذ عدة أيام، هزّ السلسلة الجبلية بأكملها وأدى إلى فرار جميع الحيوانات. استمرت الهزات معظم اليوم، وهذا أصبح عذر وانغ ليو. فقد أعلن أنه حتى لو كان هناك طريق قديم في جبل غولين، فمن المحتمل أنه دُفن تحت الأنقاض، مما يجعله عديم الفائدة ويؤخر العمليات العسكرية فقط.”
“هل رأى بالفعل خالدين؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com منتصف الليل. كان معسكر فرقة القوة مضاءً بالمشاعل، حيث تجمع الجنرالات أمام خيمة القيادة، بمن فيهم تشين سانغ.
أضاءت عينا تشين سانغ فجأة.
كان جسد وانغ ليو مغطى بقطعة قماش بيضاء، وحراسه الشخصيون راكعون على الأرض، يرتجفون من الخوف. بعضهم كان مرعوبًا إلى درجة أنهم بللوا أنفسهم.
سخر نائب القائد فنغ. “الأخ تشين، لا تستمع إلى خرافات جامع الأعشاب هذا. عائلة زوجتي من المنطقة المجاورة، ولم تكن هناك أبدًا أي أساطير عن خالدين في جبل غولين. كان لجامع الأعشاب هذا بضعة رفاق، لكنهم جميعًا لقوا حتفهم بين أنياب النمور والذئاب، مما جعله الناجي الوحيد. هرب مظهرًا علامات رعب شديدة، وربما أصيب بالجنون من الخوف. وانغ ليو ليس غبيًا؛ قد يستخدم هذه القصة كذريعة ضدنا.”
كان تشين سانغ تعلم أن وانغ ليو يكرهها، ومن المؤكد أنه لا يريدها أن تحقق أي مكاسب.
لم يعلق تشين سانغ لكنها تأملت للحظة. “هل يمكنني مقابلة جامع الأعشاب هذا؟”
أخذ وانغ ليو جرعة كبيرة من النبيذ الطبي، وضغط بقوة على صدر المرأة، وهو يضحك ساخرًا. “تعرفين كيف تُرضينني. إذا خدمتينني جيدًا، فبمجرد أن أحقق إنجازاتي، سأطلق سراح زوجك الميت حتى تتمكني من لم شملك معه. هاها…”
أساء نائب القائد فنغ فهم نواياها. “تريد استخدامه كنقطة انطلاق؟ هو الآن محتجز لدى رجال وانغ ليو، لذا قد يكون الأمر صعبًا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com منتصف الليل. كان معسكر فرقة القوة مضاءً بالمشاعل، حيث تجمع الجنرالات أمام خيمة القيادة، بمن فيهم تشين سانغ.
قبل أن ينهي كلامه، اقتربت خطوات من الخارج. ونادى شخص ما: “الجنرال فنغ، هل عاد الجنرال تشين؟ لقد جئت بأوامر من القائد العسكري لاستدعاء الجنرال تشين إلى الخيمة المركزية لعقد اجتماع.”
وافقت المرأة مرارًا، وأخذت المبادرة لإرضائه، والدموع تترقرق في زوايا عينيها.
تبادل تشين سانغ نظرة مع نائب القائد فنغ، مدركة أن وانغ ليو لم يعد يستطيع الانتظار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفعت نظرها لترى وانغ ليو جالسًا خلف مكتب القائد، بذراع ملفوفة حول كل من امرأتين.
اتبع تشين سانغ حراس وانغ ليو الشخصيين ودخلت الخيمة المركزية. وما إن دخلت، حتى سمعت ضحكات أنثوية ناعمة.
كانت الأجواء التي تحيط بالمرأتين ثقيلة بالبذاءة، وكان اقتراح وانغ ليو بجعلهم إخوة بالقسم إهانة واضح لتشين سانغ.
رفعت نظرها لترى وانغ ليو جالسًا خلف مكتب القائد، بذراع ملفوفة حول كل من امرأتين.
كانت الأجواء التي تحيط بالمرأتين ثقيلة بالبذاءة، وكان اقتراح وانغ ليو بجعلهم إخوة بالقسم إهانة واضح لتشين سانغ.
كان وانغ ليو في حالة من التفسخ، ويداه تتجولان في أماكن مجهولة. كانت هناك خادمتان جميلتان تتشبثان به، واحدة تصب النبيذ والأخرى تطعمه، وهو مستمتع للغاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه! إنه الجنرال تشين!”
“تحياتي، أيها القائد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com راقب تشين سانغ الموقف ببرود؛ لقد تعرفت على هوية المرأة.
رفع تشين سانغ قبضتها تحيةً. تصرف وانغ ليو وكأنه لم يسمع شيئًا، مستمرًا في اللعب مع الخادمات، بكلمات بذيئة لا تليق بالسماع.
كان وانغ ليو يحمل كوب نبيذ، يبتسم ابتسامة خبيثة وهو يجبرها على الشرب.
وقف تشين سانغ بصمت في مكانها، مع تعبير وجه هادئ، بلا فرح ولا حزن.
وقف تشين سانغ بصمت في مكانها، مع تعبير وجه هادئ، بلا فرح ولا حزن.
“أوه! إنه الجنرال تشين!”
نظر نائب القائد فنغ إلى تشين سانغ بنظرة مليئة بالقلق وقال: “بما أن القائد العسكري اليساري في غيبوبة، ومع وفاة وانغ ليو، يجب على القيادة العليا أن تقرر. لكن حتى ذلك الحين، يجب علينا كجنرالات أن نضمن استقرار الجيش.”
بعد أن تركها واقفة لبعض الوقت، تظاهر وانغ ليو أخيرًا بملاحظتها، متصنعًا الدهشة بنبرة ساخرة. “الجنرال تشين، أنت حقًا استثنائي، أصبحت جنرالًا في طاقم العمل قبل بلوغك العشرين من العمر. يجب عليكم جميعًا أن تكونوا أصدقاء مقربين معه. لو أن أيًا منكن أصبح أخًا أو أختًا له بالقسم، أو حتى زوجًا أو زوجة، فسترتقون إلى مراتب عليا ولن تضطروا لخدمتي مجددًا! أليس كذلك، الجنرال تشين؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد يوم طويل، وفي وقت متأخر من الليل، أخرج تشين سانغ راية “يان لو” واستدعت ملك يان، مستغلة روحها لقيادته في خلسة نحو خيمة وانغ ليو.
ضحكت المرأتان بخفة ورفضتا مازحتين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يعلق تشين سانغ لكنها تأملت للحظة. “هل يمكنني مقابلة جامع الأعشاب هذا؟”
كانت الأجواء التي تحيط بالمرأتين ثقيلة بالبذاءة، وكان اقتراح وانغ ليو بجعلهم إخوة بالقسم إهانة واضح لتشين سانغ.
…
ظل تعبير تشين سانغ هادئًا مثل بحيرة ساكنة. “القائد، لا شك أنك تمزح. لن أجرؤ.”
“هل رأى بالفعل خالدين؟”
“لن تجرؤ؟ لماذا؟”
“أمرك، سيدي!”
ابتسم وانغ ليو بخبث. “إذا حقق الجنرال تشين إنجازًا عظيمًا آخر، مثل الذي في مقاطعة هينينغ، فسأضطر للتنحي وتركك تأخذ مكاني. ماذا سيكون لديك لتخافه حينها؟ ولكن يا للخسارة، يا للخسارة! هؤلاء الخالدون اللعناء، الذين يختبئون عادة، قرروا الظهور والقتال عندما كنت على وشك تحقيق شيء عظيم. أليس ذلك مخيبًا للآمال؟ هاها…”
اتبع تشين سانغ حراس وانغ ليو الشخصيين ودخلت الخيمة المركزية. وما إن دخلت، حتى سمعت ضحكات أنثوية ناعمة.
ظل تشين سانغ في موقف سلبي، تاركة السخرية تمر فوقها. وبعد فترة، مل وانغ ليو من السخرية وبدّل تعبيره إلى الجدية. “لا تذكر الطريق القديم مجددًا. توقف عن إضاعة وقت الجيش بمثل هذه التفاهات! أنا آمرك الآن بالذهاب إلى ممر غولين لجمع معلومات استخباراتية. إذا تأخرت عن العمليات العسكرية، ستُعدم بلا رحمة!”
…
تغيرت عينا تشين سانغ قليلًا. كان ممر غولين محصنًا بشدة وموارد المنطقة المحيطة به مُنظّفة بالكامل. محاولة جمع المعلومات هناك كانت تعادل حكمًا بالإعدام.
تغيرت عينا تشين سانغ قليلًا. كان ممر غولين محصنًا بشدة وموارد المنطقة المحيطة به مُنظّفة بالكامل. محاولة جمع المعلومات هناك كانت تعادل حكمًا بالإعدام.
“أمرك، سيدي!”
اتبع تشين سانغ حراس وانغ ليو الشخصيين ودخلت الخيمة المركزية. وما إن دخلت، حتى سمعت ضحكات أنثوية ناعمة.
بعد يوم طويل، وفي وقت متأخر من الليل، أخرج تشين سانغ راية “يان لو” واستدعت ملك يان، مستغلة روحها لقيادته في خلسة نحو خيمة وانغ ليو.
الفصل 42: الموت بفقدان طاقة اليانغ “وانغ ليو يتجرأ على تجاهل آراء الجميع وتغيير الاستراتيجية العسكرية التي قررها الجنرالات بشكل تعسفي؟”
تحت أعين الجنود الحراس، تسلل ملك يان إلى الخيمة.
نظر نائب القائد فنغ إلى تشين سانغ بنظرة مليئة بالقلق وقال: “بما أن القائد العسكري اليساري في غيبوبة، ومع وفاة وانغ ليو، يجب على القيادة العليا أن تقرر. لكن حتى ذلك الحين، يجب علينا كجنرالات أن نضمن استقرار الجيش.”
عندما رأى تشين سانغ ما يجري داخل الخيمة، تجعد حاجباها بعمق.
ابتسم وانغ ليو بخبث. “إذا حقق الجنرال تشين إنجازًا عظيمًا آخر، مثل الذي في مقاطعة هينينغ، فسأضطر للتنحي وتركك تأخذ مكاني. ماذا سيكون لديك لتخافه حينها؟ ولكن يا للخسارة، يا للخسارة! هؤلاء الخالدون اللعناء، الذين يختبئون عادة، قرروا الظهور والقتال عندما كنت على وشك تحقيق شيء عظيم. أليس ذلك مخيبًا للآمال؟ هاها…”
كان هناك ثلاثة أشخاص داخل الخيمة، لكن النساء البذيئات من النهار قد استُبدلن بفتاة صغيرة وامرأة شابة. كانت الفتاة مربوطة، وملامحها مليئة بالرعب واليأس.
“ليس الأمر بلا سبب تمامًا.” تنهد نائب القائد فنغ. “قبل أيام قليلة، أسر أحد الجنود جامِعَ أعشاب محليًا في الجبال. وادعى هذا الرجل أن زلزالًا ضخمًا وقع في أعماق جبل غولين منذ عدة أيام، هزّ السلسلة الجبلية بأكملها وأدى إلى فرار جميع الحيوانات. استمرت الهزات معظم اليوم، وهذا أصبح عذر وانغ ليو. فقد أعلن أنه حتى لو كان هناك طريق قديم في جبل غولين، فمن المحتمل أنه دُفن تحت الأنقاض، مما يجعله عديم الفائدة ويؤخر العمليات العسكرية فقط.”
كان وانغ ليو يحمل كوب نبيذ، يبتسم ابتسامة خبيثة وهو يجبرها على الشرب.
ظل تعبير تشين سانغ هادئًا مثل بحيرة ساكنة. “القائد، لا شك أنك تمزح. لن أجرؤ.”
أُجبرت على ابتلاع جرعتين من النبيذ، لكنها بصقتهما مباشرة على وجه وانغ ليو، الذي صفعها بقوة مرتين.
“تحياتي، أيها القائد.”
“أيتها الحقيرة! ترفضين النخب، إذًا ستشربين كعقاب!”
كان هناك ثلاثة أشخاص داخل الخيمة، لكن النساء البذيئات من النهار قد استُبدلن بفتاة صغيرة وامرأة شابة. كانت الفتاة مربوطة، وملامحها مليئة بالرعب واليأس.
استشاط وانغ ليو غضبًا، بينما تمسكت به المرأة الشابة كالأفعى، بصوت ناعم ومغري: “أيها الجنرال، من فضلك اهدأ. الفتاة صغيرة وجاهلة؛ إذا أغضبتك، دعني أخفف عنك غضبك أولاً…”
كانت الأجواء التي تحيط بالمرأتين ثقيلة بالبذاءة، وكان اقتراح وانغ ليو بجعلهم إخوة بالقسم إهانة واضح لتشين سانغ.
أخذ وانغ ليو جرعة كبيرة من النبيذ الطبي، وضغط بقوة على صدر المرأة، وهو يضحك ساخرًا. “تعرفين كيف تُرضينني. إذا خدمتينني جيدًا، فبمجرد أن أحقق إنجازاتي، سأطلق سراح زوجك الميت حتى تتمكني من لم شملك معه. هاها…”
“ليس الأمر بلا سبب تمامًا.” تنهد نائب القائد فنغ. “قبل أيام قليلة، أسر أحد الجنود جامِعَ أعشاب محليًا في الجبال. وادعى هذا الرجل أن زلزالًا ضخمًا وقع في أعماق جبل غولين منذ عدة أيام، هزّ السلسلة الجبلية بأكملها وأدى إلى فرار جميع الحيوانات. استمرت الهزات معظم اليوم، وهذا أصبح عذر وانغ ليو. فقد أعلن أنه حتى لو كان هناك طريق قديم في جبل غولين، فمن المحتمل أنه دُفن تحت الأنقاض، مما يجعله عديم الفائدة ويؤخر العمليات العسكرية فقط.”
وافقت المرأة مرارًا، وأخذت المبادرة لإرضائه، والدموع تترقرق في زوايا عينيها.
رفع تشين سانغ قبضتها تحيةً. تصرف وانغ ليو وكأنه لم يسمع شيئًا، مستمرًا في اللعب مع الخادمات، بكلمات بذيئة لا تليق بالسماع.
راقب تشين سانغ الموقف ببرود؛ لقد تعرفت على هوية المرأة.
وقف تشين سانغ بصمت في مكانها، مع تعبير وجه هادئ، بلا فرح ولا حزن.
قبل فترة، عندما استولت فرقة القوة على البلدة الصغيرة بالقرب من جبل غولين، قُبض على قاضي المقاطعة لكنه رفض الاستسلام. أمر وانغ ليو بربطه خلف حصان وسحبه حتى الموت. كانت المرأة الشابة زوجة قاضي المقاطعة.
عندما رأى تشين سانغ ما يجري داخل الخيمة، تجعد حاجباها بعمق.
…
“هل رأى بالفعل خالدين؟”
في لحظة، أطلق وانغ ليو صوت تأوه مكتومًا، وبدأ جسده يرتجف. في تلك اللحظة، انتهز ملك يان الفرصة وهاجم.
أخذ وانغ ليو جرعة كبيرة من النبيذ الطبي، وضغط بقوة على صدر المرأة، وهو يضحك ساخرًا. “تعرفين كيف تُرضينني. إذا خدمتينني جيدًا، فبمجرد أن أحقق إنجازاتي، سأطلق سراح زوجك الميت حتى تتمكني من لم شملك معه. هاها…”
…
التوتر في الجو كان ثقيلًا، والجنرالات تبادلوا النظرات، لكن لم يجرؤ أحد على كسر الصمت.
منتصف الليل.
كان معسكر فرقة القوة مضاءً بالمشاعل، حيث تجمع الجنرالات أمام خيمة القيادة، بمن فيهم تشين سانغ.
تبادل تشين سانغ نظرة مع نائب القائد فنغ، مدركة أن وانغ ليو لم يعد يستطيع الانتظار.
كان جسد وانغ ليو مغطى بقطعة قماش بيضاء، وحراسه الشخصيون راكعون على الأرض، يرتجفون من الخوف. بعضهم كان مرعوبًا إلى درجة أنهم بللوا أنفسهم.
كان وانغ ليو يحمل كوب نبيذ، يبتسم ابتسامة خبيثة وهو يجبرها على الشرب.
التوتر في الجو كان ثقيلًا، والجنرالات تبادلوا النظرات، لكن لم يجرؤ أحد على كسر الصمت.
“أمرك، سيدي!”
نائب القائد فنغ أخذ خطوة إلى الأمام، ورفع القماش الأبيض ليكشف عن وجه وانغ ليو، الذي كان ملتويًا بتعبير مروع. عيناه المفتوحتان على مصراعيهما بدا وكأنهما تنظران مباشرة إلى الموت، وشفتاه تحولتا إلى اللون الأسود الداكن.
أومأ تشين سانغ، بينما أفكارها تزدحم في رأسها. لم تكن هذه سوى بداية لفوضى أكبر تنتظرها.
قال نائب القائد فنغ بصوت منخفض لكنه واضح: “تمت مراجعة الجثة من قبل الأطباء. لا توجد جروح خارجية. يبدو أنه مات بسبب فقدان طاقة اليانغ. لكن…”
“تحياتي، أيها القائد.”
تردد للحظة، ثم تابع بصوت أكثر هدوءًا: “الأعراض تشير إلى أنه قُتل بواسطة تقنيات شريرة. هناك شائعات بين الجنود عن شبح قتل القائد.”
“هل كان زلزالًا؟” عبس تشين سانغ، مدركة أنها دخلت للتو جبل غولين ولم تكن على علم بهذا الحدث.
دبت الهمسات بين الجنرالات، وبعضهم أظهر تعابير خوف مكبوتة.
“تحياتي، أيها القائد.”
تشين سانغ، الذي ظل هادئ طوال الوقت، تحدثت أخيرًا بصوت بارد: “هذه ليست سوى خرافات لتشتيت انتباه الجنود. يجب أن نحافظ على النظام. نائب القائد فنغ، من سيتولى قيادة الجيش الآن؟”
كان تشين سانغ تعلم أن وانغ ليو يكرهها، ومن المؤكد أنه لا يريدها أن تحقق أي مكاسب.
نظر نائب القائد فنغ إلى تشين سانغ بنظرة مليئة بالقلق وقال: “بما أن القائد العسكري اليساري في غيبوبة، ومع وفاة وانغ ليو، يجب على القيادة العليا أن تقرر. لكن حتى ذلك الحين، يجب علينا كجنرالات أن نضمن استقرار الجيش.”
ظل تعبير تشين سانغ هادئًا مثل بحيرة ساكنة. “القائد، لا شك أنك تمزح. لن أجرؤ.”
أومأ تشين سانغ، بينما أفكارها تزدحم في رأسها. لم تكن هذه سوى بداية لفوضى أكبر تنتظرها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com راقب تشين سانغ الموقف ببرود؛ لقد تعرفت على هوية المرأة.
ظل تعبير تشين سانغ هادئًا مثل بحيرة ساكنة. “القائد، لا شك أنك تمزح. لن أجرؤ.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات