الطوف العابر للقمر
الفصل 69: الطوف العابر للقمر
وسط صرخات الذعر، وعندما كان الطوف على وشك الدخول إلى الثقب، سحب المزارع الطوف فجأة، مما تسبب في سقوط الجميع في الهاوية مثل كرات دامبلينغ تُرمى في وعاء يغلي.
كان العديد من المزارعين الخالدين يتجمعون عند بوابة جبل طائفة يوانجاو. بعضهم كان يطير في الهواء، البعض الآخر يعتمد على أدوات سحرية، بينما كان البعض الآخر مضطرًا للسفر سيرًا على الأقدام. من الواضح أن هؤلاء كانوا جميعًا مشاركين في مؤتمر الصعود القادم.
في صباح اليوم الثالث…
لكن لم يكن جميعهم مزارعين متجولين.
“هذا ليس وقت التسرع. في مثل هذه الأماكن، أولئك الذين يتحركون بلا تفكير هم أول من يسقط.”
حذّر العم يويه تشين سانغ ورفاقه من التهاون تجاه أي خصم بمجرد دخولهم أرض “الترغرامات الثمانية” المحرّمة. طائفة يوانجاو كانت طائفة بارزة تُعرف بأنها من الطوائف الصالحة الكبرى في عالم الزراعة المحلي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد تم نقلي إلى منطقة عشوائية…”
كان تلاميذ الطائفة الذين يخترقون المرحلة العاشرة قبل بلوغ سن الأربعين يُكافؤون بحبوب بناء الأساس. بالإضافة إلى ذلك، شارك في المؤتمر العديد من التلاميذ من عائلات زراعة راسخة، وكان هؤلاء يتمتعون بأدوات ومقتنيات سحرية متوارثة عن عائلاتهم، مما جعلهم خصومًا أقوياء مقارنة بالمزارعين المتجولين الفقراء.
بدا الأمر وكأن السماء قد تمزقت، كاشفةً عن ثقب هائل مفتوح. من ذلك الثقب، انطلقت رياح عاتية مصحوبة بشفرات ريح مرئية تمزق الهواء، تهدد بتمزيق أي شيء يعترض طريقها. اصطدمت أضواء إلهية متعددة الألوان داخل الحاجز وتلاشت، وأرسلت موجات صدمة هائلة من الضغط الذي جعل فروة رأس الجميع تنبض بالخوف.
بينما كان تشين سانغ ينظر إلى الجبل من الأسفل، مرّ أمامه مزارعان يطيران.
بعد لحظات، لم يعد يشعر بجسده، وفجأة، ظهرت نقطة ضوء خافتة في الظلام. شعر كما لو أنه كان ينجذب نحوها. قبل أن يتمكن من التفكير في أي شيء، سقط بقوة على الأرض.
كل شخص هنا كان منافسًا. ومن المرجح جدًا أن يلتقي بهم مجددًا في أرض “الترغرامات الثمانية”، حيث سيصبحون خصومًا. لم تكن هناك حاجة للمجاملات.
أومأ ملك يان دون إصدار صوت، قبل أن يختفي في الضباب.
“ما اسمك؟”
“اسمي تشين سانغ.”
“من أين أتيت؟”
“أنا من مملكة نينغ، وكنت أعمل كجنرال في العالم البشري لمملكة سوي العظمى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حين بدأ الظلام يبتلعه، أحس تشين سانغ بشيء غريب: طاقة هائلة ومضطربة تجتاحه من كل الجهات. كان الحاجز القديم مليئًا بالهالة القاتلة. لحسن حظه، كان تمثال بوذا اليشم في دانيانه يطلق الضوء الذهبي الهادئ، مما وفر له حماية مؤقتة من الاضطرابات المحيطة به.
عندما واجه استجواب أحد مزارعي مرحلة بناء الأساس من طائفة يوانجاو، أجاب تشين سانغ بصدق، كما أوعز له العم يويه. إذا اجتاز مؤتمر الصعود وانضم إلى طائفة يوانجاو، قد تُرسل الطائفة شخصًا للتحقق من خلفيته.
على الرغم من مظهره البسيط، بدأ الطوف بالتمدد كلما صعد عليه المزيد من الناس. في النهاية، نما حجمه ليحمل الجميع، وارتفع إلى السماء.
“مملكة نينغ… مملكة سوي…”
تشين سانغ فتح عينيه على الفور، وأمسك بسيف خشب الأبنوس الذي بدأ يرتجف داخل دانيانه. رفع رأسه، مشددًا قبضته، مستعدًا لأي شيء قد يأتي من الظلال.
فكّر المزارع للحظة، ثم قال بدهشة طفيفة:
“يبدو أن المشاركين في مؤتمر الصعود يأتون من أماكن بعيدة أكثر فأكثر هذه الأيام.”
في صباح اليوم الثالث…
أجاب تشين سانغ باحترام:
“لطالما رغبت في السير على طريق الخلود، لكن لم أجد سبيلًا للدخول. عندما سمعت أن طائفة يوانجاو تفتح أبوابها للمزارعين المتجولين أمثالي، لم أستطع مقاومة الفرصة وسافرت آلاف اللي للوصول إلى هنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت سلسلة الجبال التي تقع فيها طائفة يوانجاو شاسعة مثل سلسلة جبال “يو”. استمر الطوف العابر للقمر في الطيران بين الجبال لمدة ساعتين قبل أن يهبط أخيرًا على منصة حجرية تقع على قمة جبل مقفر.
ابتسم مزارع طائفة يوانجاو وهو يلمس لحيته:
“بالنسبة لمزارع متجول مثلك يصل إلى المرحلة السادسة من تنقية الطاقة في مثل هذا العمر، فهذا ليس بالأمر السهل. لا تحط من قدرك. خذ هذه قطعة اليشم، وتوجه إلى المسكن خلف الجبل واسترح. صباح اليوم التالي، سيأخذكم مزارعو الطائفة إلى أرض الترغرامات الثمانية المحرمة. لا تتأخر.”
لم يشعر تشين سانغ سوى بأن العالم يدور حوله، قبل أن يغرق في بحر من الظلام. الجميع من حوله اختفوا.
“نعم!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت سلسلة الجبال التي تقع فيها طائفة يوانجاو شاسعة مثل سلسلة جبال “يو”. استمر الطوف العابر للقمر في الطيران بين الجبال لمدة ساعتين قبل أن يهبط أخيرًا على منصة حجرية تقع على قمة جبل مقفر.
أخذ تشين سانغ قطعة اليشم وتبع أحد تلاميذ طائفة يوانجاو الشبان نحو خلف الجبل. أثناء الطريق، التقى بعينيه مع أخت كبيرة من طائفة كويين. تبادلا نظرة عابرة، لكن كلاهما تصرف وكأنه لا يعرف الآخر.
كان هذا هو بالضبط ما توقعه. في أرض “الترغرامات الثمانية” المحرمة، يتم فصل المشاركين عشوائيًا إلى المناطق الخارجية الثمانية. الآن، كان عليه أن يجد طريقة للبقاء على قيد الحياة، وجمع القطع الياقوتية، والوصول إلى المنطقة المركزية.
بعد أن استقر في مسكنه، أخرج تشين سانغ قطعة اليشم واسترجع قواعد مؤتمر الصعود التي شرحها لهم العم يويه.
الفصل 69: الطوف العابر للقمر
على عكس الطوائف الأخرى، لم يكن مؤتمر الصعود الخاص بطائفة يوانجاو يعتمد على المنافسات التي تُقام على المنصات.
بينما كان يتأمل، ظهر صوت خافت من بعيد. كان صوت خطوات تقترب ببطء.
تم تقسيم أرض “الترغرامات الثمانية” إلى تسع مناطق. عند دخولها، يتم نقل جميع المشاركين عشوائيًا إلى واحدة من المناطق الثمانية الخارجية، والتي كانت مفصولة بحواجز ولكنها متصلة بالمنطقة المركزية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد إرسال ملك يان، جلس تشين سانغ على الأرض وحاول تهدئة طاقته الروحية. قرر أن يبقى هادئًا ولا يتحرك باندفاع حتى يتمكن من تحديد وضعه بدقة.
من بين جميع المشاركين، أول اثني عشر شخصًا يصلون إلى المنطقة المركزية سيكونون الفائزين في مؤتمر الصعود.
بينما كان يتأمل، ظهر صوت خافت من بعيد. كان صوت خطوات تقترب ببطء.
نظرًا للحواجز الموجودة داخل أرض الترغرامات الثمانية، حتى المزارعين الخالدين لا يمكنهم تحديد الاتجاهات بوضوح. يحصل كل مزارع مشارك على قطعة ياقوتية. بمجرد الدخول، يجب عليهم الاستيلاء على القطع من الآخرين. فقط بعد جمع عشر قطع، ستُظهر القطعة الاتجاه نحو المنطقة المركزية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدون عدد كافٍ من القطع، حتى لو عثر أحدهم على المنطقة المركزية عن طريق الصدفة، فلن يتمكن من الدخول.
بدون عدد كافٍ من القطع، حتى لو عثر أحدهم على المنطقة المركزية عن طريق الصدفة، فلن يتمكن من الدخول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد إرسال ملك يان، جلس تشين سانغ على الأرض وحاول تهدئة طاقته الروحية. قرر أن يبقى هادئًا ولا يتحرك باندفاع حتى يتمكن من تحديد وضعه بدقة.
داخل أرض الترغرامات الثمانية، كان القتال أمرًا لا مفر منه. إذا كان الحظ حليفًا لأحدهم وواجه خصمًا ضعيفًا، يمكنه جمع القطع بسرعة. لكن إذا كان الحظ سيئًا وواجه خصمًا شرسًا، فقد لا يخسر القطع فحسب، بل قد يفقد حياته أيضًا.
أخذ تشين سانغ قطعة اليشم وتبع أحد تلاميذ طائفة يوانجاو الشبان نحو خلف الجبل. أثناء الطريق، التقى بعينيه مع أخت كبيرة من طائفة كويين. تبادلا نظرة عابرة، لكن كلاهما تصرف وكأنه لا يعرف الآخر.
بالإضافة إلى ذلك، كانت المنطقة مليئة بالوحوش الشيطانية، مما جعل كل خطوة محفوفة بالمخاطر.
بينما كان يتأمل، ظهر صوت خافت من بعيد. كان صوت خطوات تقترب ببطء.
—-
في تلك اللحظة، أطلق المزارعون الأربعة الذين كانوا يشرفون على الحاجز صرخات منخفضة، وغاصت السيوف الأربعة داخل الثقب. وما إن دخلت، حتى تحطمت إلى شظايا لا تُحصى.
في صباح اليوم الثالث…
أجاب تشين سانغ باحترام: “لطالما رغبت في السير على طريق الخلود، لكن لم أجد سبيلًا للدخول. عندما سمعت أن طائفة يوانجاو تفتح أبوابها للمزارعين المتجولين أمثالي، لم أستطع مقاومة الفرصة وسافرت آلاف اللي للوصول إلى هنا.”
أسرع تشين سانغ إلى نقطة التجمع أمام المسكن، ليجد أن ثلاثمائة إلى أربعمائة شخص قد تجمعوا بالفعل، مع وصول المزيد باستمرار.
لكن حتى مع هذه الحماية، شعر كما لو أن جسده كان يتفكك، وأن عقله يكافح للبقاء متماسكًا.
عندما حان الوقت، شرح مزارعو طائفة يوانجاو القواعد، التي كانت متطابقة تقريبًا مع ما أخبرهم به العم يويه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حين بدأ الظلام يبتلعه، أحس تشين سانغ بشيء غريب: طاقة هائلة ومضطربة تجتاحه من كل الجهات. كان الحاجز القديم مليئًا بالهالة القاتلة. لحسن حظه، كان تمثال بوذا اليشم في دانيانه يطلق الضوء الذهبي الهادئ، مما وفر له حماية مؤقتة من الاضطرابات المحيطة به.
أخيرًا، استدعى أحد مزارعي طائفة يوانجاو طوفًا خشبيًا بسيطًا. من همسات الحاضرين، علم تشين سانغ أن هذا الطوف يُسمى الطوف العابر للقمر، وهو قطعة أثرية مشهورة لدى الطائفة.
مع تحطم السيوف الأربعة، انتثرت شظاياها داخل الثقب المظلم. وللحظة قصيرة، بدا أن الفوضى داخل الحاجز قد هدأت. انتهز المزارع من طائفة يوانجاو الذي كان يتحكم بالطوف هذه الفرصة. ومع ارتجافة طفيفة، انطلق الطوف العابر للقمر للأمام، متجهًا مباشرة نحو الحاجز.
على الرغم من مظهره البسيط، بدأ الطوف بالتمدد كلما صعد عليه المزيد من الناس. في النهاية، نما حجمه ليحمل الجميع، وارتفع إلى السماء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أسرع تشين سانغ إلى نقطة التجمع أمام المسكن، ليجد أن ثلاثمائة إلى أربعمائة شخص قد تجمعوا بالفعل، مع وصول المزيد باستمرار.
بينما كان الطوف يحلق عبر السحب، ضربته رياح باردة، لكن الضوء الأزرق المنبعث منه أبقى البرد بعيدًا. وعلى الرغم من حمله لهذا العدد الكبير من الناس، كان الطوف يتحرك بسرعة البرق، مما جعل الجبال والأنهار والبحيرات أدناه تمر بسرعة كبيرة، تاركًا الجميع في رهبة.
على نحو غير متوقع، لم تطير السيوف إلى السماوات البعيدة كما ظن الجميع. بدلاً من ذلك، بدت وكأنها تصطدم بحاجز غير مرئي، حيث توقفت حركتها فجأة. ثم بدأت المساحة فوق السيوف في التموج، مما خلق موجات ضخمة في الهواء. تعالت أصوات الرياح من حولهم، وتدافعت السحب، بينما ظهر أخيرًا الشكل الغامض للحاجز القديم أمام أعين الجميع.
كانت سلسلة الجبال التي تقع فيها طائفة يوانجاو شاسعة مثل سلسلة جبال “يو”. استمر الطوف العابر للقمر في الطيران بين الجبال لمدة ساعتين قبل أن يهبط أخيرًا على منصة حجرية تقع على قمة جبل مقفر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن استقر في مسكنه، أخرج تشين سانغ قطعة اليشم واسترجع قواعد مؤتمر الصعود التي شرحها لهم العم يويه.
من المنصة، كان المنظر المحيط كله عبارة عن جبال قاحلة وبراري، منظر كئيب خالٍ من القوة الروحية الغنية التي توقعوها. لم يكن هناك أي أثر لأرض “الترغرامات الثمانية” المحرمة المزعومة.
تغيرت تعابيرهم إلى الجدية وهم ينقرون على السيوف القصيرة عدة مرات. على الفور، أضاءت السيوف بشكل مبهر، لتتحول إلى أربع كرات ضوء متماوجة تدور حول أطراف أصابعهم.
بينما كان تشين سانغ ينظر حوله بفضول، لاحظ وجود مسكن بجوار المنصة. بمجرد أن هبط الطوف، فُتحت أبواب المسكن، وخرج أربعة مزارعين من طائفة يوانجاو، جميعهم في المرحلة العاشرة أو أعلى من مرحلة تنقية الطاقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدون عدد كافٍ من القطع، حتى لو عثر أحدهم على المنطقة المركزية عن طريق الصدفة، فلن يتمكن من الدخول.
أسرعوا إلى الطوف وانحنوا بعمق:
“تحياتنا، أيها العم الكبير!”
تشين سانغ فتح عينيه على الفور، وأمسك بسيف خشب الأبنوس الذي بدأ يرتجف داخل دانيانه. رفع رأسه، مشددًا قبضته، مستعدًا لأي شيء قد يأتي من الظلال.
أومأ مزارع طائفة يوانجاو الذي كان يتحكم بالطوف وقال:
“يبدأ مؤتمر الصعود اليوم. اذهبوا وافتحوا الحاجز.”
“مملكة نينغ… مملكة سوي…”
“نعم!”
داخل أرض الترغرامات الثمانية، كان القتال أمرًا لا مفر منه. إذا كان الحظ حليفًا لأحدهم وواجه خصمًا ضعيفًا، يمكنه جمع القطع بسرعة. لكن إذا كان الحظ سيئًا وواجه خصمًا شرسًا، فقد لا يخسر القطع فحسب، بل قد يفقد حياته أيضًا.
توجه المزارعون الأربعة إلى أطراف المنصة، واتخذ كل واحد منهم موقعًا في أحد الزوايا الأربع. جلسوا في وضعية اللوتس وبدأوا يرددون تعويذات بصوت منخفض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكّر المزارع للحظة، ثم قال بدهشة طفيفة: “يبدو أن المشاركين في مؤتمر الصعود يأتون من أماكن بعيدة أكثر فأكثر هذه الأيام.”
ظهرت على المنصة نقوش روحية، وشكلت تشكيلًا غامضًا. استدعى كل من المزارعين الأربعة سيفًا قصيرًا مختلف الألوان: أزرق سماوي، أحمر، أصفر، وأبيض. لم يكن بالإمكان تحديد مادة هذه السيوف.
لم يشعر تشين سانغ سوى بأن العالم يدور حوله، قبل أن يغرق في بحر من الظلام. الجميع من حوله اختفوا.
تغيرت تعابيرهم إلى الجدية وهم ينقرون على السيوف القصيرة عدة مرات. على الفور، أضاءت السيوف بشكل مبهر، لتتحول إلى أربع كرات ضوء متماوجة تدور حول أطراف أصابعهم.
بينما كان الطوف يحلق عبر السحب، ضربته رياح باردة، لكن الضوء الأزرق المنبعث منه أبقى البرد بعيدًا. وعلى الرغم من حمله لهذا العدد الكبير من الناس، كان الطوف يتحرك بسرعة البرق، مما جعل الجبال والأنهار والبحيرات أدناه تمر بسرعة كبيرة، تاركًا الجميع في رهبة.
في اللحظة التالية، امتدت كرات الضوء وتحولت إلى أربعة سيوف شاهقة، يبلغ طولها عدة “تشانغ”.
عندما واجه استجواب أحد مزارعي مرحلة بناء الأساس من طائفة يوانجاو، أجاب تشين سانغ بصدق، كما أوعز له العم يويه. إذا اجتاز مؤتمر الصعود وانضم إلى طائفة يوانجاو، قد تُرسل الطائفة شخصًا للتحقق من خلفيته.
بحركة واحدة، رفع الأربعة أيديهم مشيرين بالسيوف نحو السماء، وصرخوا بصوت واحد:
“انطلقوا!”
على الرغم من مظهره البسيط، بدأ الطوف بالتمدد كلما صعد عليه المزيد من الناس. في النهاية، نما حجمه ليحمل الجميع، وارتفع إلى السماء.
انطلقت السيوف بسرعة مذهلة.
كان هذا هو بالضبط ما توقعه. في أرض “الترغرامات الثمانية” المحرمة، يتم فصل المشاركين عشوائيًا إلى المناطق الخارجية الثمانية. الآن، كان عليه أن يجد طريقة للبقاء على قيد الحياة، وجمع القطع الياقوتية، والوصول إلى المنطقة المركزية.
سوش!
لكن لم يكن جميعهم مزارعين متجولين.
على نحو غير متوقع، لم تطير السيوف إلى السماوات البعيدة كما ظن الجميع. بدلاً من ذلك، بدت وكأنها تصطدم بحاجز غير مرئي، حيث توقفت حركتها فجأة. ثم بدأت المساحة فوق السيوف في التموج، مما خلق موجات ضخمة في الهواء. تعالت أصوات الرياح من حولهم، وتدافعت السحب، بينما ظهر أخيرًا الشكل الغامض للحاجز القديم أمام أعين الجميع.
عندما واجه استجواب أحد مزارعي مرحلة بناء الأساس من طائفة يوانجاو، أجاب تشين سانغ بصدق، كما أوعز له العم يويه. إذا اجتاز مؤتمر الصعود وانضم إلى طائفة يوانجاو، قد تُرسل الطائفة شخصًا للتحقق من خلفيته.
بدا الأمر وكأن السماء قد تمزقت، كاشفةً عن ثقب هائل مفتوح. من ذلك الثقب، انطلقت رياح عاتية مصحوبة بشفرات ريح مرئية تمزق الهواء، تهدد بتمزيق أي شيء يعترض طريقها. اصطدمت أضواء إلهية متعددة الألوان داخل الحاجز وتلاشت، وأرسلت موجات صدمة هائلة من الضغط الذي جعل فروة رأس الجميع تنبض بالخوف.
بعد لحظات، لم يعد يشعر بجسده، وفجأة، ظهرت نقطة ضوء خافتة في الظلام. شعر كما لو أنه كان ينجذب نحوها. قبل أن يتمكن من التفكير في أي شيء، سقط بقوة على الأرض.
عند رؤية هذا المشهد المروع الذي بدا وكأنه نهاية العالم، شحبت وجوه كل من كانوا على الطوف العابر للقمر. لم يكن لديهم أدنى شك أنه إذا تم امتصاصهم داخل الحاجز، فإنهم سيمزقون إلى أشلاء على الفور.
ظهرت على المنصة نقوش روحية، وشكلت تشكيلًا غامضًا. استدعى كل من المزارعين الأربعة سيفًا قصيرًا مختلف الألوان: أزرق سماوي، أحمر، أصفر، وأبيض. لم يكن بالإمكان تحديد مادة هذه السيوف.
في تلك اللحظة، أطلق المزارعون الأربعة الذين كانوا يشرفون على الحاجز صرخات منخفضة، وغاصت السيوف الأربعة داخل الثقب. وما إن دخلت، حتى تحطمت إلى شظايا لا تُحصى.
لكن حتى مع هذه الحماية، شعر كما لو أن جسده كان يتفكك، وأن عقله يكافح للبقاء متماسكًا.
مع تحطم السيوف الأربعة، انتثرت شظاياها داخل الثقب المظلم. وللحظة قصيرة، بدا أن الفوضى داخل الحاجز قد هدأت. انتهز المزارع من طائفة يوانجاو الذي كان يتحكم بالطوف هذه الفرصة. ومع ارتجافة طفيفة، انطلق الطوف العابر للقمر للأمام، متجهًا مباشرة نحو الحاجز.
كل شخص هنا كان منافسًا. ومن المرجح جدًا أن يلتقي بهم مجددًا في أرض “الترغرامات الثمانية”، حيث سيصبحون خصومًا. لم تكن هناك حاجة للمجاملات.
وسط صرخات الذعر، وعندما كان الطوف على وشك الدخول إلى الثقب، سحب المزارع الطوف فجأة، مما تسبب في سقوط الجميع في الهاوية مثل كرات دامبلينغ تُرمى في وعاء يغلي.
أومأ مزارع طائفة يوانجاو الذي كان يتحكم بالطوف وقال: “يبدأ مؤتمر الصعود اليوم. اذهبوا وافتحوا الحاجز.”
لم يشعر تشين سانغ سوى بأن العالم يدور حوله، قبل أن يغرق في بحر من الظلام. الجميع من حوله اختفوا.
بالإضافة إلى ذلك، كانت المنطقة مليئة بالوحوش الشيطانية، مما جعل كل خطوة محفوفة بالمخاطر.
حين بدأ الظلام يبتلعه، أحس تشين سانغ بشيء غريب: طاقة هائلة ومضطربة تجتاحه من كل الجهات. كان الحاجز القديم مليئًا بالهالة القاتلة. لحسن حظه، كان تمثال بوذا اليشم في دانيانه يطلق الضوء الذهبي الهادئ، مما وفر له حماية مؤقتة من الاضطرابات المحيطة به.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أسرع تشين سانغ إلى نقطة التجمع أمام المسكن، ليجد أن ثلاثمائة إلى أربعمائة شخص قد تجمعوا بالفعل، مع وصول المزيد باستمرار.
لكن حتى مع هذه الحماية، شعر كما لو أن جسده كان يتفكك، وأن عقله يكافح للبقاء متماسكًا.
لم يشعر تشين سانغ سوى بأن العالم يدور حوله، قبل أن يغرق في بحر من الظلام. الجميع من حوله اختفوا.
بعد لحظات، لم يعد يشعر بجسده، وفجأة، ظهرت نقطة ضوء خافتة في الظلام. شعر كما لو أنه كان ينجذب نحوها. قبل أن يتمكن من التفكير في أي شيء، سقط بقوة على الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد إرسال ملك يان، جلس تشين سانغ على الأرض وحاول تهدئة طاقته الروحية. قرر أن يبقى هادئًا ولا يتحرك باندفاع حتى يتمكن من تحديد وضعه بدقة.
ارتطم تشين سانغ بالأرض، وصدر صوت مكتوم مع اصطدامه. فتح عينيه ببطء، ليجد نفسه في مكان مجهول، محاطًا بالغابات الكثيفة والأشجار القديمة، بينما كان الضباب يتسلل بين الأغصان. كان المكان هادئًا للغاية، لكنه كان مشحونًا بطاقة غريبة، كأن شيئًا قاتلاً يكمن في الظلال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عند رؤية هذا المشهد المروع الذي بدا وكأنه نهاية العالم، شحبت وجوه كل من كانوا على الطوف العابر للقمر. لم يكن لديهم أدنى شك أنه إذا تم امتصاصهم داخل الحاجز، فإنهم سيمزقون إلى أشلاء على الفور.
جلس تشين سانغ، يتحسس جسده للتأكد من أنه لم يصب بأذى كبير. ثم استدار بسرعة ونظر حوله، لكنه لم يرَ أي علامة لزملائه التلاميذ.
انطلقت السيوف بسرعة مذهلة.
“لقد تم نقلي إلى منطقة عشوائية…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حين بدأ الظلام يبتلعه، أحس تشين سانغ بشيء غريب: طاقة هائلة ومضطربة تجتاحه من كل الجهات. كان الحاجز القديم مليئًا بالهالة القاتلة. لحسن حظه، كان تمثال بوذا اليشم في دانيانه يطلق الضوء الذهبي الهادئ، مما وفر له حماية مؤقتة من الاضطرابات المحيطة به.
كان هذا هو بالضبط ما توقعه. في أرض “الترغرامات الثمانية” المحرمة، يتم فصل المشاركين عشوائيًا إلى المناطق الخارجية الثمانية. الآن، كان عليه أن يجد طريقة للبقاء على قيد الحياة، وجمع القطع الياقوتية، والوصول إلى المنطقة المركزية.
كان العديد من المزارعين الخالدين يتجمعون عند بوابة جبل طائفة يوانجاو. بعضهم كان يطير في الهواء، البعض الآخر يعتمد على أدوات سحرية، بينما كان البعض الآخر مضطرًا للسفر سيرًا على الأقدام. من الواضح أن هؤلاء كانوا جميعًا مشاركين في مؤتمر الصعود القادم.
تشين سانغ مسح المنطقة بعينيه، ثم استدعى ملك يان من راية يان لو. ظهر ملك يان كظل غامض يتلوى في الهواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد تم نقلي إلى منطقة عشوائية…”
“اذهب واستكشف المنطقة المحيطة. أبلغني إذا وجدت أي شيء غير طبيعي.”
بينما كان تشين سانغ ينظر حوله بفضول، لاحظ وجود مسكن بجوار المنصة. بمجرد أن هبط الطوف، فُتحت أبواب المسكن، وخرج أربعة مزارعين من طائفة يوانجاو، جميعهم في المرحلة العاشرة أو أعلى من مرحلة تنقية الطاقة.
أومأ ملك يان دون إصدار صوت، قبل أن يختفي في الضباب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد تم نقلي إلى منطقة عشوائية…”
بعد إرسال ملك يان، جلس تشين سانغ على الأرض وحاول تهدئة طاقته الروحية. قرر أن يبقى هادئًا ولا يتحرك باندفاع حتى يتمكن من تحديد وضعه بدقة.
لم يشعر تشين سانغ سوى بأن العالم يدور حوله، قبل أن يغرق في بحر من الظلام. الجميع من حوله اختفوا.
“هذا ليس وقت التسرع. في مثل هذه الأماكن، أولئك الذين يتحركون بلا تفكير هم أول من يسقط.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حين بدأ الظلام يبتلعه، أحس تشين سانغ بشيء غريب: طاقة هائلة ومضطربة تجتاحه من كل الجهات. كان الحاجز القديم مليئًا بالهالة القاتلة. لحسن حظه، كان تمثال بوذا اليشم في دانيانه يطلق الضوء الذهبي الهادئ، مما وفر له حماية مؤقتة من الاضطرابات المحيطة به.
بينما كان يتأمل، ظهر صوت خافت من بعيد. كان صوت خطوات تقترب ببطء.
حذّر العم يويه تشين سانغ ورفاقه من التهاون تجاه أي خصم بمجرد دخولهم أرض “الترغرامات الثمانية” المحرّمة. طائفة يوانجاو كانت طائفة بارزة تُعرف بأنها من الطوائف الصالحة الكبرى في عالم الزراعة المحلي.
تشين سانغ فتح عينيه على الفور، وأمسك بسيف خشب الأبنوس الذي بدأ يرتجف داخل دانيانه. رفع رأسه، مشددًا قبضته، مستعدًا لأي شيء قد يأتي من الظلال.
—-
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد تم نقلي إلى منطقة عشوائية…”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات