حزمة الدم
الفصل 72: حزمة الدم
ركز تشين سانغ نظره على الغابة الصامتة والمخيفة أسفل الجرف. وبعد لحظة من التأمل، قرر ألا ينزل على الفور. بدلاً من ذلك، تظاهر بأنه يبحث عن طريق للنزول من الجبل.
بعدما لم يلاحظ أي علامات على اقتراب أحد، استخدم طريقة للفرار بسرعة لمسافة بعيدة، باحثًا عن مكان خفي ليلجأ إليه.
بينما كان يمر بنقطة تبرز فيها الصخور، سارع إلى إنشاء نسخة من نفسه باستخدام قوته الروحية. أخفى جسده الحقيقي عند قمة الجبل، وألقى بتعويذة تقنية الطيران على نسخته، متحكمًا بها لتنزلق نحو أسفل الجرف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لطالما كان تشين سانغ فضوليًا بشأن قدرات الطاوي في ترويض الوحوش. الأوريول الأصفر الذي هرب أثناء الهجوم الأول كان يمكن أن يكون مفيدًا في الاستطلاع.
قفزت النسخة بخفة بين الصخور والأشجار على جانب الجرف. لكن عند هبوطها على فرع شجرة قديمة، حدث تغيير غير متوقع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كان ينظر إلى درع الأمنيات المتحول، بدت ملامح الطاوي مليئة بالألم. وامتلأت عيناه بكراهية أعمق وهو ينظر إلى نسخة تشين سانغ. ومع حركة من يده، انطلق السيف الأسود مباشرة نحو النسخة.
دون سابق إنذار، انطلقت شعاع أخضر من الغابة. داخل الشعاع كان هناك كرمة خضراء نابضة بالحياة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كان ينظر إلى درع الأمنيات المتحول، بدت ملامح الطاوي مليئة بالألم. وامتلأت عيناه بكراهية أعمق وهو ينظر إلى نسخة تشين سانغ. ومع حركة من يده، انطلق السيف الأسود مباشرة نحو النسخة.
التفت الكرمة مثل الأفعى، ملتوية ومتمددة، وفي لحظة، انطلقت نحو نسخة تشين سانغ. وبسرعة شديدة، التفَّت الكرمة حول النسخة، مقيدة إياها بإحكام.
دون أن يستعجل فحص محتويات الكيس، تحرك تشين سانغ بسرعة إلى جانب شجرة قديمة. استخرج درع الأمنيات المشوه من داخل جذع الشجرة، ثم طار إلى قمم الأشجار، مسحًا المكان بحذر.
“هاها!”
“أكياس دم…”
تردد صوت ضحكة جامحة من داخل الغابة.
سيطر الرعب على الطاوي، وحاول الفرار في حالة من الذعر. ولكن كيف يمكن لسرعته أن تنافس سرعة البرق؟ بالكاد خطا نصف خطوة قبل أن تضربه صاعقة الين مباشرة في جبهته.
ظهر الطاوي البائس بشعره الأشعث، قافزًا إلى قمم الأشجار. كان جسده غارقًا في الدماء، ومغطى بالعشب المتعفن والأوراق المتساقطة. برزت شظايا من المسامير الجليدية من ذراعيه وساقيه، مما جعله يبدو في حالة مزرية. لكن إصاباته كانت أقل حدة مما توقعه تشين سانغ.
إلى جانب ذلك، وجد شريحة من اليشم تحتوي على معلومات حول درع الأمنيات. بعد قراءتها، تغيرت ملامح تشين سانغ بشدة، وبدأ يلعن بصمت لفترة طويلة.
نظر الطاوي بشراسة إلى النسخة المقيدة بالكرمة، وقال بصوت ملؤه الكراهية: “تجرؤ على نصب كمينًا؟ دعني أريك قوة تقنية ربط الروح!”
وقف تشين سانغ يحدق في هذه الأشياء، صامتًا لفترة طويلة.
رفع الطاوي رأسه وبدأ يتمتم تعويذة بصوت منخفض. فجأة، جاء صوت صفير من قمة الجبل، وانطلقت ثلاثة أشعة من الضوء الأسود—كانت شظايا درع الأمنيات.
شعر تشين سانغ بخيبة أمل بسبب عدم فعالية الملك يان ضد المزارعين الخالدين. وجّه نظره إلى كيس الخردل المعلق على خصر الطاوي، وأخذ الكيس بتمرير يده، ثم أشعل لهبًا لحرق جثة الطاوي.
تشين سانغ، الذي كان مختبئًا في الأعلى، بدا غاضبًا ومصدومًا.
صرخ الطاوي، ومع صوتين حادين، اندمجت شظايا درع الأمنيات في الجو، لتتشكل في هيئة سيف ثلاثي الحواف أسود غريب.
لو لم يكن حذرًا للغاية، وإذا كان قد نزل بجسده الحقيقي لنهب الجثة أو طمع في استعادة شظايا الدرع، لكان قد وقع بلا شك في فخ الطاوي وواجه مصيرًا قاتمًا.
إلى جانب ذلك،لم يكن كيس خردل الطاوي يحتوي على أي شيء ذي قيمة تُذكر—فقط فن زراعة أساسي يعتمد على عنصر الخشب، وعدد قليل من تقنيات الفنون القتالية العادية. لم يكن هناك أي طريقة لترويض الوحوش، ولا حتى حجر روح واحد.
“تحول السيف!”
صرخ الطاوي، ومع صوتين حادين، اندمجت شظايا درع الأمنيات في الجو، لتتشكل في هيئة سيف ثلاثي الحواف أسود غريب.
صرخ الطاوي، ومع صوتين حادين، اندمجت شظايا درع الأمنيات في الجو، لتتشكل في هيئة سيف ثلاثي الحواف أسود غريب.
بشكل غير متوقع، عندما خرج الملك يان من جسد الطاوي، لم يلتقط الروح بالكامل، بل كان يحمل شعاعًا صغيرًا من الضوء الأخضر فقط.
لم يعد الدرع في شكله الأصلي، بل تحول إلى سيف ثلاثي الحواف، كل حافة تحتوي على أخاديد دموية شرسة. لمع طرف السيف بضوء بارد مميت، ينبعث منه هالة مرعبة. لم تكن هناك أي علامات على التلف بعد الآن. بدلاً من ذلك، كان الدرع الآن يطلق قوة تفوق بكثير مستوى الأدوات الروحية المتوسطة.
قفزت النسخة بخفة بين الصخور والأشجار على جانب الجرف. لكن عند هبوطها على فرع شجرة قديمة، حدث تغيير غير متوقع.
بينما كان ينظر إلى درع الأمنيات المتحول، بدت ملامح الطاوي مليئة بالألم. وامتلأت عيناه بكراهية أعمق وهو ينظر إلى نسخة تشين سانغ. ومع حركة من يده، انطلق السيف الأسود مباشرة نحو النسخة.
اتضح أن درع الأمنيات لم يكن يتميز فقط بقدرته على حماية صاحبه تلقائيًا، بل كان لديه أيضًا ميزة أخرى: التحول إلى سيف طائر.
رشاش…
اتضح أن درع الأمنيات لم يكن يتميز فقط بقدرته على حماية صاحبه تلقائيًا، بل كان لديه أيضًا ميزة أخرى: التحول إلى سيف طائر.
اخترق السيف النسخة وارتطم بجذع الشجرة القديمة، مما أدى إلى تناثر المياه في كل اتجاه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في حياته السابقة، لم يكن وضعه العائلي جيدًا. كان يعمل بجد لإتمام دراسته، وكان عمله الأول شاقًا للغاية. بذل قصارى جهده دون أن يمنح نفسه أي راحة، وعندما لم يعد يحتمل الإجهاد، كان يلجأ للاسترخاء من خلال مشاهدة أفلام مليئة بالإثارة والحركة. كان ذلك أحد الطرق القليلة التي يخفف بها من ضغوطه.
تقلصت حدقتا الطاوي فجأة، وتغيرت ملامحه بشكل جذري. شعور بعدم الارتياح اجتاحه، وسارع بالنظر إلى الأعلى، فقط ليرى وميضًا ساطعًا من البرق، كأنه صاعقة نزلت من السماء.
رشاش…
سيطر الرعب على الطاوي، وحاول الفرار في حالة من الذعر. ولكن كيف يمكن لسرعته أن تنافس سرعة البرق؟ بالكاد خطا نصف خطوة قبل أن تضربه صاعقة الين مباشرة في جبهته.
صرخ الطاوي، ومع صوتين حادين، اندمجت شظايا درع الأمنيات في الجو، لتتشكل في هيئة سيف ثلاثي الحواف أسود غريب.
بوووم!
انفجرت قوة الصاعقة بكامل قوتها، مما أدى إلى انشقاق فرع الشجرة العملاقة تحت قدمي الطاوي. ومع صوت تحطم عالٍ، ظهر حفرة كبيرة على الأرض، وفي داخلها كان هناك جسم متفحم.
انفجرت قوة الصاعقة بكامل قوتها، مما أدى إلى انشقاق فرع الشجرة العملاقة تحت قدمي الطاوي. ومع صوت تحطم عالٍ، ظهر حفرة كبيرة على الأرض، وفي داخلها كان هناك جسم متفحم.
ظل تشين سانغ حذرًا، فتكثفت عدة مسامير جليدية في يده وأطلقها نحو الحفرة. وبعدما لم يلاحظ أي حركة من الطاوي، أخيرًا شعر بالارتياح وقفز من الجرف.
قفزت النسخة بخفة بين الصخور والأشجار على جانب الجرف. لكن عند هبوطها على فرع شجرة قديمة، حدث تغيير غير متوقع.
عندما وصل إلى حافة الحفرة، توقف فجأة. برزت دهشة على وجهه. رغم الحالة المزرية للطاوي، كان لا يزال يتنفس بصعوبة.
وقف تشين سانغ يحدق في هذه الأشياء، صامتًا لفترة طويلة.
بعد لحظة من التفكير، أعاد تشين سانغ حجر الروح إلى مكانه، وأخرج راية “يان لو”. استدعى الملك يان وأمره بابتلاع روح الطاوي.
“أكياس دم…”
لطالما كان تشين سانغ فضوليًا بشأن قدرات الطاوي في ترويض الوحوش. الأوريول الأصفر الذي هرب أثناء الهجوم الأول كان يمكن أن يكون مفيدًا في الاستطلاع.
الفصل 72: حزمة الدم ركز تشين سانغ نظره على الغابة الصامتة والمخيفة أسفل الجرف. وبعد لحظة من التأمل، قرر ألا ينزل على الفور. بدلاً من ذلك، تظاهر بأنه يبحث عن طريق للنزول من الجبل.
لكن الملك يان كان مكشوفًا بسهولة من قِبَل المزارعين الخالدين، وغالبًا ما يخاف من مواجهتهم، مما يجعله غير موثوق في المعارك.
شعر تشين سانغ بخيبة أمل بسبب عدم فعالية الملك يان ضد المزارعين الخالدين. وجّه نظره إلى كيس الخردل المعلق على خصر الطاوي، وأخذ الكيس بتمرير يده، ثم أشعل لهبًا لحرق جثة الطاوي.
لو لم يكن الطاوي على وشك الموت، لما تجرأ الملك يان على التقدم لابتلاع روحه.
الآن، وهو يرى هذه “الدعائم” التي بدت وكأنها مأخوذة مباشرة من تلك الأفلام، لم يستطع منع شعور بالحنين يجتاحه.
بشكل غير متوقع، عندما خرج الملك يان من جسد الطاوي، لم يلتقط الروح بالكامل، بل كان يحمل شعاعًا صغيرًا من الضوء الأخضر فقط.
رشاش…
تفاجأ تشين سانغ بشدة. أخذ الضوء الأخضر وفحصه، ليكتشف أنه مجرد أثر من الروح البدائية.
عندما وصل إلى حافة الحفرة، توقف فجأة. برزت دهشة على وجهه. رغم الحالة المزرية للطاوي، كان لا يزال يتنفس بصعوبة.
بعد لحظة من التأمل، تذكر تشين سانغ أنه عندما أمر الملك يان سابقًا باستخلاص روح القديس “يوانجيو”، استمرت الروح لفترة أقل من المعتاد. أرواح المزارعين الخالدين الذين صقلوا أرواحهم إلى أرواح بدائية تكون أقوى بكثير من الأرواح العادية.
لو لم يكن حذرًا للغاية، وإذا كان قد نزل بجسده الحقيقي لنهب الجثة أو طمع في استعادة شظايا الدرع، لكان قد وقع بلا شك في فخ الطاوي وواجه مصيرًا قاتمًا.
شعر تشين سانغ بخيبة أمل بسبب عدم فعالية الملك يان ضد المزارعين الخالدين. وجّه نظره إلى كيس الخردل المعلق على خصر الطاوي، وأخذ الكيس بتمرير يده، ثم أشعل لهبًا لحرق جثة الطاوي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لطالما كان تشين سانغ فضوليًا بشأن قدرات الطاوي في ترويض الوحوش. الأوريول الأصفر الذي هرب أثناء الهجوم الأول كان يمكن أن يكون مفيدًا في الاستطلاع.
دون أن يستعجل فحص محتويات الكيس، تحرك تشين سانغ بسرعة إلى جانب شجرة قديمة. استخرج درع الأمنيات المشوه من داخل جذع الشجرة، ثم طار إلى قمم الأشجار، مسحًا المكان بحذر.
تردد صوت ضحكة جامحة من داخل الغابة.
المعركة بينه وبين الطاوي أحدثت ضجة كبيرة. لم يكن متأكدًا مما إذا كان قد جذب انتباه أي شخص آخر. بعد أن استنفد العديد من التعويذات والأدوات الروحية، كان أكثر من نصف طاقته الروحية قد استُنفدت. ولو واجه عدوًا قويًا آخر، فلن يكون له فرصة.
“أكياس دم…”
بعدما لم يلاحظ أي علامات على اقتراب أحد، استخدم طريقة للفرار بسرعة لمسافة بعيدة، باحثًا عن مكان خفي ليلجأ إليه.
نظر الطاوي بشراسة إلى النسخة المقيدة بالكرمة، وقال بصوت ملؤه الكراهية: “تجرؤ على نصب كمينًا؟ دعني أريك قوة تقنية ربط الروح!”
جمع الرمزين اليشميين معًا، لكنه لم يلاحظ أي تفاعل بينهما. بعد فحصهما لفترة قصيرة، أعادهما إلى كيس الخردل.
الفصل 72: حزمة الدم ركز تشين سانغ نظره على الغابة الصامتة والمخيفة أسفل الجرف. وبعد لحظة من التأمل، قرر ألا ينزل على الفور. بدلاً من ذلك، تظاهر بأنه يبحث عن طريق للنزول من الجبل.
إلى جانب ذلك،لم يكن كيس خردل الطاوي يحتوي على أي شيء ذي قيمة تُذكر—فقط فن زراعة أساسي يعتمد على عنصر الخشب، وعدد قليل من تقنيات الفنون القتالية العادية. لم يكن هناك أي طريقة لترويض الوحوش، ولا حتى حجر روح واحد.
“تحول السيف!”
لكن ما جذب انتباه تشين سانغ أكثر من غيره كان وجود عشرات الأكياس الكبيرة من الدم محفوظة داخل مثانات حيوانات مجهولة. كانت المثانات مغسولة بعناية فائقة، دون أدنى أثر للرائحة الكريهة.
الآن، وهو يرى هذه “الدعائم” التي بدت وكأنها مأخوذة مباشرة من تلك الأفلام، لم يستطع منع شعور بالحنين يجتاحه.
“أكياس دم…”
ظهر الطاوي البائس بشعره الأشعث، قافزًا إلى قمم الأشجار. كان جسده غارقًا في الدماء، ومغطى بالعشب المتعفن والأوراق المتساقطة. برزت شظايا من المسامير الجليدية من ذراعيه وساقيه، مما جعله يبدو في حالة مزرية. لكن إصاباته كانت أقل حدة مما توقعه تشين سانغ.
وقف تشين سانغ يحدق في هذه الأشياء، صامتًا لفترة طويلة.
بعدما لم يلاحظ أي علامات على اقتراب أحد، استخدم طريقة للفرار بسرعة لمسافة بعيدة، باحثًا عن مكان خفي ليلجأ إليه.
في حياته السابقة، لم يكن وضعه العائلي جيدًا. كان يعمل بجد لإتمام دراسته، وكان عمله الأول شاقًا للغاية. بذل قصارى جهده دون أن يمنح نفسه أي راحة، وعندما لم يعد يحتمل الإجهاد، كان يلجأ للاسترخاء من خلال مشاهدة أفلام مليئة بالإثارة والحركة. كان ذلك أحد الطرق القليلة التي يخفف بها من ضغوطه.
اخترق السيف النسخة وارتطم بجذع الشجرة القديمة، مما أدى إلى تناثر المياه في كل اتجاه.
الآن، وهو يرى هذه “الدعائم” التي بدت وكأنها مأخوذة مباشرة من تلك الأفلام، لم يستطع منع شعور بالحنين يجتاحه.
لم يعد الدرع في شكله الأصلي، بل تحول إلى سيف ثلاثي الحواف، كل حافة تحتوي على أخاديد دموية شرسة. لمع طرف السيف بضوء بارد مميت، ينبعث منه هالة مرعبة. لم تكن هناك أي علامات على التلف بعد الآن. بدلاً من ذلك، كان الدرع الآن يطلق قوة تفوق بكثير مستوى الأدوات الروحية المتوسطة.
إلى جانب ذلك، وجد شريحة من اليشم تحتوي على معلومات حول درع الأمنيات. بعد قراءتها، تغيرت ملامح تشين سانغ بشدة، وبدأ يلعن بصمت لفترة طويلة.
لكن هذا التحول لم يكن ممكنًا سوى مرة واحدة فقط. بعد التحول إلى سيف، تتحطم الشظايا الثلاثة للدرع.
كان يعتقد أن أكبر مكافأة حصل عليها، إلى جانب رمز اليشم، كانت درع الأمنيات. لكن لم يكن يتوقع أن الدرع قد دُمِّر بالكامل!
سيطر الرعب على الطاوي، وحاول الفرار في حالة من الذعر. ولكن كيف يمكن لسرعته أن تنافس سرعة البرق؟ بالكاد خطا نصف خطوة قبل أن تضربه صاعقة الين مباشرة في جبهته.
اتضح أن درع الأمنيات لم يكن يتميز فقط بقدرته على حماية صاحبه تلقائيًا، بل كان لديه أيضًا ميزة أخرى: التحول إلى سيف طائر.
الآن، وهو يرى هذه “الدعائم” التي بدت وكأنها مأخوذة مباشرة من تلك الأفلام، لم يستطع منع شعور بالحنين يجتاحه.
كان بإمكانه تحويل قوة شظاياه الثلاث إلى هجوم مركز بحِدّة أداة من الدرجة العليا. يمكن أن تحدث هذه التحوّل في لمح البصر، مما يجعل الدرع أداةً غريبة وغير متوقعة في القتال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تشين سانغ، الذي كان مختبئًا في الأعلى، بدا غاضبًا ومصدومًا.
لكن هذا التحول لم يكن ممكنًا سوى مرة واحدة فقط. بعد التحول إلى سيف، تتحطم الشظايا الثلاثة للدرع.
اخترق السيف النسخة وارتطم بجذع الشجرة القديمة، مما أدى إلى تناثر المياه في كل اتجاه.
عند فحص درع الأمنيات عن كثب، وجد تشين سانغ أن الشظايا الثلاثة السوداء كانت بالفعل مغطاة بشقوق واضحة ولم تعد صالحة للاستخدام.
لم يعد الدرع في شكله الأصلي، بل تحول إلى سيف ثلاثي الحواف، كل حافة تحتوي على أخاديد دموية شرسة. لمع طرف السيف بضوء بارد مميت، ينبعث منه هالة مرعبة. لم تكن هناك أي علامات على التلف بعد الآن. بدلاً من ذلك، كان الدرع الآن يطلق قوة تفوق بكثير مستوى الأدوات الروحية المتوسطة.
بعدما لم يلاحظ أي علامات على اقتراب أحد، استخدم طريقة للفرار بسرعة لمسافة بعيدة، باحثًا عن مكان خفي ليلجأ إليه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات