العلامة السرية
الفصل 73: العلامة السرية
قبل مغادرته، قام تشين سانغ بجولة أخرى بهدوء حول الجبل. كان الكمين دائمًا أكثر أمانًا من المواجهة المباشرة، لكن لسوء الحظ، لم يُسفر عن أي شيء جديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذه المهام، التي غالبًا ما كانت تسبب الاستياء، كانت تُوكل عادةً إلى الأخ الأكبر دو لتوزيعها.
في النهاية، انطلق تشين سانغ مسرعًا في الاتجاه الذي اختاره مسبقًا.
لم يكن هناك أي تمييز بين الليل والنهار داخل أرض المحرمات ذات الثمانية رموز، لكن تشين سانغ قدّر أنه مضى حوالي ساعتين منذ دخوله، ولم يحصل سوى على رمز يشم واحد.
وفي تلك الأثناء، كانت أرض المحرمات ذات الثمانية رموز قد انزلقت تمامًا نحو الفوضى.
“سأترك الأمر لك، الأخ الأصغر يو.”
كانت المنطقة المركزية لأرض المحرمات صغيرة نسبيًا. في مركزها بحيرة دائرية، ماؤها صافٍ كاليشم ولا يحمل أي تموجات.
بدأت الرياح تعصف بجنون، مشوهة المشهد فوق الجزيرة، لكنها لم تتمكن من زعزعة الشجرة العملاقة ولو قليلاً.
وفي منتصف البحيرة، كانت هناك جزيرة صغيرة، مليئة بالنباتات الخضراء المورقة والأزهار النابضة بالحياة. وسط الجزيرة، ارتفعت شجرة عملاقة بجذور ملتفة ضخمة، وأوراقها الحمراء النارية متكدسة في طبقات، تشبه الباغودا.
في مكان مثل هذا، لا يمكن للمرء أن يكون حذرًا بما يكفي. صعد تشين سانغ القمة بصمت، وعندما وصل إلى الأعلى، اتسعت عيناه فجأة.
كان هناك مزارع من طائفة يوانجاو يجلس في حالة تأمل على شعاب مرجانية عند حافة الجزيرة، يشرف على طوف عبور القمر. فجأة، ارتعش وجهه قليلاً، وفتح عينيه، ناظرًا نحو السماء.
ابتسم المزارع الذي يُدعى يو وقال: “الأخ الكبير لوان، قد لا تعلم، ولكن يبدو أن شيئًا ما حدث لعائلة الأخ الأكبر دو. في وقت مبكر من هذا الصباح، جاء أحد أبنائه إلى الجبل طالبًا المساعدة. الأخ الأكبر دو كان مشغولًا للغاية، لذلك عهد إليّ بمهمة توزيع المهام الروتينية على التلاميذ الجدد.”
بدأت الرياح تعصف بجنون، مشوهة المشهد فوق الجزيرة، لكنها لم تتمكن من زعزعة الشجرة العملاقة ولو قليلاً.
غير تشين سانغ مساره. أثناء ذلك، لاحظ في المسافة إلى يساره لمعانًا متلألئًا بدا كأنه نهر كبير. كانت الأرض المحيطة بالنهر مكشوفة، وبالقرب منها كان هناك مستنقع سام.
وسط الرياح العاتية، ظهرت شخصيتان محاطتان بتوهج الأدوات الحامية، وهما يتجهان نحو الجزيرة.
عندما رأى المزارع من طائفة يوانجاو وجهي القادمين، ارتخت ملامحه المتوترة وسأل بدهشة: “الأخ الأصغر يو، لماذا أتيت؟ وأين الأخ الأكبر دو؟”
عندما رأى المزارع من طائفة يوانجاو وجهي القادمين، ارتخت ملامحه المتوترة وسأل بدهشة:
“الأخ الأصغر يو، لماذا أتيت؟ وأين الأخ الأكبر دو؟”
جلس للتأمل واستعادة قوته. عندما نهض، أمسك بالسيف الدموي واستأنف طريقه.
كان أحدهما مزارعًا في مرحلة بناء الأساس في الأربعينيات من عمره، يتبعه شاب في العشرينيات يرتدي ملابس بيضاء، بمستوى زراعة في المرحلة الثامنة من تنقية الطاقة.
لكن عندما فتح تشين سانغ كيس الخردل وفتشه، لم يجد رمز اليشم!
هبط الاثنان على الجزيرة، وانحنى الشاب بأدب قائلاً:
“تشاو يان يُحيي العم الكبير لوان.”
أخذ تشين سانغ السيف وجربه بعدة حركات، فوجده مفيدًا بشكل مدهش، فاحتفظ به.
ابتسم المزارع الذي يُدعى يو وقال:
“الأخ الكبير لوان، قد لا تعلم، ولكن يبدو أن شيئًا ما حدث لعائلة الأخ الأكبر دو. في وقت مبكر من هذا الصباح، جاء أحد أبنائه إلى الجبل طالبًا المساعدة. الأخ الأكبر دو كان مشغولًا للغاية، لذلك عهد إليّ بمهمة توزيع المهام الروتينية على التلاميذ الجدد.”
خلال أول عامين، كانت تُسند إليهم المهام الروتينية التي يرفض التلاميذ الداخليون القيام بها، بحجة صقل أخلاقهم.
“هكذا إذًا… لا عجب أن الأخ الأكبر دو لم يظهر.”
الفصل 73: العلامة السرية قبل مغادرته، قام تشين سانغ بجولة أخرى بهدوء حول الجبل. كان الكمين دائمًا أكثر أمانًا من المواجهة المباشرة، لكن لسوء الحظ، لم يُسفر عن أي شيء جديد.
فهم لوان شان الأمر على الفور. معظم التلاميذ الجدد في مؤتمر الصعود كانوا مزارعين متنقلين ذوي طباع صعبة. وكان لا بد من تهذيبهم.
“سأترك الأمر لك، الأخ الأصغر يو.”
خلال أول عامين، كانت تُسند إليهم المهام الروتينية التي يرفض التلاميذ الداخليون القيام بها، بحجة صقل أخلاقهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك مزارع من طائفة يوانجاو يجلس في حالة تأمل على شعاب مرجانية عند حافة الجزيرة، يشرف على طوف عبور القمر. فجأة، ارتعش وجهه قليلاً، وفتح عينيه، ناظرًا نحو السماء.
هذه المهام، التي غالبًا ما كانت تسبب الاستياء، كانت تُوكل عادةً إلى الأخ الأكبر دو لتوزيعها.
خلال أول عامين، كانت تُسند إليهم المهام الروتينية التي يرفض التلاميذ الداخليون القيام بها، بحجة صقل أخلاقهم.
بما أن الأخ الأكبر دو قد فوّض المهمة للأخ الأصغر يو، لم يكن لوان شان يمانع على الإطلاق.
على إحدى الصخور عند القمة، رأى علامة دقيقة بالكاد يمكن ملاحظتها. كانت إشارة سرية لا يمكن أن يفهمها سوى السبعة عشر الذين دخلوا أرض المحرمات. لقد كانت العلامة السرية التي رتبها العم يونغ ليستخدمها التلاميذ كطريقة للتواصل.
“سأترك الأمر لك، الأخ الأصغر يو.”
جلس للتأمل واستعادة قوته. عندما نهض، أمسك بالسيف الدموي واستأنف طريقه.
بعد تبادل بضع كلمات أخرى، وجد الثلاثة لأنفسهم شعابًا مرجانية للتأمل، دون أن يجرؤوا على الدوس على الجزيرة نفسها.
بعد معركتين لم يحصل فيهما سوى على رمز يشم واحد، أدرك تشين سانغ أن التميز في مؤتمر الصعود كان أصعب مما تخيل.
في مكان آخر، داخل وادٍ مظلم ورطب على جبل مهجور، كانت الصخور مغطاة بالطحالب، والحشرات الغريبة تزحف أحيانًا عبر الشقوق، ناشرة رائحة خافتة من التعفن.
لكن المفاجأة كانت أن أحد زملائه قد ترك علامة بالفعل.
كان تشين سانغ يتفحص كيس الخردل في يده، ثم أشار بإصبعه، مطلقًا لهبًا أحرق الجثة عند قدميه.
لكن عندما فتح تشين سانغ كيس الخردل وفتشه، لم يجد رمز اليشم!
كان هذا ثاني خصم يواجهه منذ دخوله إلى أرض المحرمات ذات الثمانية رموز. على الرغم من أنه لم يكن مزعجًا مثل الطاوي السابق، إلا أن هذه المعركة جعلت تشين سانغ يتصبب عرقًا باردًا.
لكن عندما فتح تشين سانغ كيس الخردل وفتشه، لم يجد رمز اليشم!
لقد اختبأ في الظلال واستخدم جرس الروح البنفسجي لإرباك خصمه، ثم أتبعه بصاعقة غوي شوي السوداء التي أصابته بجروح خطيرة. بعدها، أنهى الأمر ببضع مسامير جليدية. لم يكن لدى خصمه الوقت حتى لتفعيل أداة الحماية الخاصة به.
إما أن الرمز سُرق بالفعل، أو أن خصمه كان قد أخفاه جيدًا.
كان تشين سانغ يزداد مهارة في استخدام هذه الطريقة.
أخذ تشين سانغ السيف وجربه بعدة حركات، فوجده مفيدًا بشكل مدهش، فاحتفظ به.
في البداية، كان يهدف فقط إلى إصابة الرجل بجروح بالغة وسرقة رمز اليشم منه. لكن بينما كان خصمه يتوسل للرحمة، حاول خلسة الوصول إلى كيس الخردل الخاص به، حيث كان هناك وهج أحمر خافت في كفه.
لكن عندما فتح تشين سانغ كيس الخردل وفتشه، لم يجد رمز اليشم!
أثار هذا التصرف غضب تشين سانغ. وبعد أن كاد يُعاني سابقًا بسبب ترك خصم على قيد الحياة، لم يكن ينوي المخاطرة مجددًا. دون تردد، قتله للتأكد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن مع ذلك، كانت ممتلكات هذا الرجل أكثر قيمة من ممتلكات الطاوي البائس. عندما فتح تشين سانغ يد خصمه الميت، وجد فيها مجموعة من اثني عشر تعويذة مشدودة بإحكام. وعند تفحصها عن قرب، تبين أنها كلها تعويذات الريش الناري، مما جعل جسده يتصبب عرقًا باردًا.
لكن عندما فتح تشين سانغ كيس الخردل وفتشه، لم يجد رمز اليشم!
إلى جانب تعويذات الريش الناري، لم تكن أدوات الرجل مميزة. كان يمتلك أداة دفاعية تشبه مظلة خضراء، لكنها لم تكن أفضل من درع دودة الجليد الحريري. كما كان لديه سيف طويل مدمى، وهو أداة متوسطة الجودة، لكنها كانت جيدة إلى حد ما.
إما أن الرمز سُرق بالفعل، أو أن خصمه كان قد أخفاه جيدًا.
تقنية الريش الناري كانت نوعًا من التعويذات القائمة على عنصر النار. عند تفعيلها، تتحول ألسنة اللهب إلى ريشات لا حصر لها، كل واحدة منها تنطلق كالسهم، لتملأ السماء. على الرغم من أن القوة المبعثرة لهذه الريشات لم تكن تضاهي القوة المركزة لـ تعويذة صاعقة غوي شوي السوداء، إلا أنها كانت أقوى بكثير من المسامير الجليدية التي تنتجها تعويذة ختم الجليد ذو الألف لي.
لم يكن هناك أي تمييز بين الليل والنهار داخل أرض المحرمات ذات الثمانية رموز، لكن تشين سانغ قدّر أنه مضى حوالي ساعتين منذ دخوله، ولم يحصل سوى على رمز يشم واحد.
قطب تشين سانغ حاجبيه وهو ينظر في الاتجاه الذي أشارت إليه العلامة. كان هذا الاتجاه يتطابق تمامًا مع المكان الذي كان يخطط للذهاب إليه، مما يعني أن زميله على الأرجح ليس بعيدًا.
جمع عشرة رموز يشم كان أصعب بكثير مما تصوّره. لم يعد بوسعه أن يكون حذرًا لهذه الدرجة بعد الآن!
عند نزوله من الجبل، بدل تشين سانغ اتجاهه إلى اليمين، مواصلًا مسيره عبر الجبال العميقة.
لكن مع ذلك، كانت ممتلكات هذا الرجل أكثر قيمة من ممتلكات الطاوي البائس. عندما فتح تشين سانغ يد خصمه الميت، وجد فيها مجموعة من اثني عشر تعويذة مشدودة بإحكام. وعند تفحصها عن قرب، تبين أنها كلها تعويذات الريش الناري، مما جعل جسده يتصبب عرقًا باردًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان تشين سانغ يتفحص كيس الخردل في يده، ثم أشار بإصبعه، مطلقًا لهبًا أحرق الجثة عند قدميه.
تقنية الريش الناري كانت نوعًا من التعويذات القائمة على عنصر النار. عند تفعيلها، تتحول ألسنة اللهب إلى ريشات لا حصر لها، كل واحدة منها تنطلق كالسهم، لتملأ السماء. على الرغم من أن القوة المبعثرة لهذه الريشات لم تكن تضاهي القوة المركزة لـ تعويذة صاعقة غوي شوي السوداء، إلا أنها كانت أقوى بكثير من المسامير الجليدية التي تنتجها تعويذة ختم الجليد ذو الألف لي.
تردد تشين سانغ للحظة، متأملًا بعمق. لكن في النهاية، قرر أن كل شخص يجب أن يشق طريقه بنفسه. لم يكن يعرف أي زميل ينتظره في الأمام، وإذا كان أحد التلاميذ في المرحلة السابعة من تنقية الطاقة ينوي الإيقاع به، فقد يكون في خطر كبير.
لو استخدم خصمه تعويذة واحدة فقط من هذه التعويذات، لما كان تشين سانغ خائفًا، لكن مجرد التفكير في إطلاق اثنتي عشرة تعويذة ريش ناري دفعة واحدة جعله يشعر بقشعريرة في فروة رأسه. كان ممتنًا لأنه لم يمنح خصمه الفرصة لتفعيلها.
ابتسم المزارع الذي يُدعى يو وقال: “الأخ الكبير لوان، قد لا تعلم، ولكن يبدو أن شيئًا ما حدث لعائلة الأخ الأكبر دو. في وقت مبكر من هذا الصباح، جاء أحد أبنائه إلى الجبل طالبًا المساعدة. الأخ الأكبر دو كان مشغولًا للغاية، لذلك عهد إليّ بمهمة توزيع المهام الروتينية على التلاميذ الجدد.”
إلى جانب تعويذات الريش الناري، لم تكن أدوات الرجل مميزة. كان يمتلك أداة دفاعية تشبه مظلة خضراء، لكنها لم تكن أفضل من درع دودة الجليد الحريري. كما كان لديه سيف طويل مدمى، وهو أداة متوسطة الجودة، لكنها كانت جيدة إلى حد ما.
وفي منتصف البحيرة، كانت هناك جزيرة صغيرة، مليئة بالنباتات الخضراء المورقة والأزهار النابضة بالحياة. وسط الجزيرة، ارتفعت شجرة عملاقة بجذور ملتفة ضخمة، وأوراقها الحمراء النارية متكدسة في طبقات، تشبه الباغودا.
أخذ تشين سانغ السيف وجربه بعدة حركات، فوجده مفيدًا بشكل مدهش، فاحتفظ به.
بعد أن احترق الجسد تمامًا، ألقى تشين سانغ نظرة سريعة حوله قبل أن يختبئ. غادر الوادي وعبر جبلين قبل أن يجد كهفًا يحتمي به.
الفصل 73: العلامة السرية قبل مغادرته، قام تشين سانغ بجولة أخرى بهدوء حول الجبل. كان الكمين دائمًا أكثر أمانًا من المواجهة المباشرة، لكن لسوء الحظ، لم يُسفر عن أي شيء جديد.
جلس للتأمل واستعادة قوته. عندما نهض، أمسك بالسيف الدموي واستأنف طريقه.
خلال أول عامين، كانت تُسند إليهم المهام الروتينية التي يرفض التلاميذ الداخليون القيام بها، بحجة صقل أخلاقهم.
بدا أن الجبال تمتد بلا نهاية، وكانت التضاريس معقدة بشكل هائل. أسرع تشين سانغ في خطواته، حتى لمح قمة جبل منعزلة أمامه. كان الجبل شامخًا، وقمته تكاد تخترق السحاب. وباعتباره أعلى جبل في المنطقة، وعد بمشهد واسع وإطلالة شاملة، فقرر تشين سانغ تسلقه لاستكشاف المنطقة.
في مكان آخر، داخل وادٍ مظلم ورطب على جبل مهجور، كانت الصخور مغطاة بالطحالب، والحشرات الغريبة تزحف أحيانًا عبر الشقوق، ناشرة رائحة خافتة من التعفن.
في مكان مثل هذا، لا يمكن للمرء أن يكون حذرًا بما يكفي. صعد تشين سانغ القمة بصمت، وعندما وصل إلى الأعلى، اتسعت عيناه فجأة.
لو استخدم خصمه تعويذة واحدة فقط من هذه التعويذات، لما كان تشين سانغ خائفًا، لكن مجرد التفكير في إطلاق اثنتي عشرة تعويذة ريش ناري دفعة واحدة جعله يشعر بقشعريرة في فروة رأسه. كان ممتنًا لأنه لم يمنح خصمه الفرصة لتفعيلها.
على إحدى الصخور عند القمة، رأى علامة دقيقة بالكاد يمكن ملاحظتها. كانت إشارة سرية لا يمكن أن يفهمها سوى السبعة عشر الذين دخلوا أرض المحرمات. لقد كانت العلامة السرية التي رتبها العم يونغ ليستخدمها التلاميذ كطريقة للتواصل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مقارنة بعواقب الفشل في الانضمام إلى طائفة يوانجاو، هل من الأفضل التعاون مع خصم محتمل؟”
منذ دخوله إلى أرض المحرمات، نسي تشين سانغ تمامًا أمر العلامات السرية. لم يكن ينوي ترك علامة خلفه ليجدوه الآخرون، وكان يعتقد أن البقية لديهم نفس العقلية.
“هكذا إذًا… لا عجب أن الأخ الأكبر دو لم يظهر.”
لكن المفاجأة كانت أن أحد زملائه قد ترك علامة بالفعل.
ابتسم المزارع الذي يُدعى يو وقال: “الأخ الكبير لوان، قد لا تعلم، ولكن يبدو أن شيئًا ما حدث لعائلة الأخ الأكبر دو. في وقت مبكر من هذا الصباح، جاء أحد أبنائه إلى الجبل طالبًا المساعدة. الأخ الأكبر دو كان مشغولًا للغاية، لذلك عهد إليّ بمهمة توزيع المهام الروتينية على التلاميذ الجدد.”
سذاجة؟ أم فخ؟
وسط الرياح العاتية، ظهرت شخصيتان محاطتان بتوهج الأدوات الحامية، وهما يتجهان نحو الجزيرة.
قطب تشين سانغ حاجبيه وهو ينظر في الاتجاه الذي أشارت إليه العلامة. كان هذا الاتجاه يتطابق تمامًا مع المكان الذي كان يخطط للذهاب إليه، مما يعني أن زميله على الأرجح ليس بعيدًا.
في البداية، كان يهدف فقط إلى إصابة الرجل بجروح بالغة وسرقة رمز اليشم منه. لكن بينما كان خصمه يتوسل للرحمة، حاول خلسة الوصول إلى كيس الخردل الخاص به، حيث كان هناك وهج أحمر خافت في كفه.
بعد معركتين لم يحصل فيهما سوى على رمز يشم واحد، أدرك تشين سانغ أن التميز في مؤتمر الصعود كان أصعب مما تخيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مقارنة بعواقب الفشل في الانضمام إلى طائفة يوانجاو، هل من الأفضل التعاون مع خصم محتمل؟”
“مقارنة بعواقب الفشل في الانضمام إلى طائفة يوانجاو، هل من الأفضل التعاون مع خصم محتمل؟”
“هكذا إذًا… لا عجب أن الأخ الأكبر دو لم يظهر.”
تردد تشين سانغ للحظة، متأملًا بعمق. لكن في النهاية، قرر أن كل شخص يجب أن يشق طريقه بنفسه. لم يكن يعرف أي زميل ينتظره في الأمام، وإذا كان أحد التلاميذ في المرحلة السابعة من تنقية الطاقة ينوي الإيقاع به، فقد يكون في خطر كبير.
سذاجة؟ أم فخ؟
كان إغراء الأدوات الروحية من الدرجة العليا يقارب في قوته إغراء رموز اليشم.
بعد تبادل بضع كلمات أخرى، وجد الثلاثة لأنفسهم شعابًا مرجانية للتأمل، دون أن يجرؤوا على الدوس على الجزيرة نفسها.
غير تشين سانغ مساره. أثناء ذلك، لاحظ في المسافة إلى يساره لمعانًا متلألئًا بدا كأنه نهر كبير. كانت الأرض المحيطة بالنهر مكشوفة، وبالقرب منها كان هناك مستنقع سام.
في النهاية، انطلق تشين سانغ مسرعًا في الاتجاه الذي اختاره مسبقًا.
عند نزوله من الجبل، بدل تشين سانغ اتجاهه إلى اليمين، مواصلًا مسيره عبر الجبال العميقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك مزارع من طائفة يوانجاو يجلس في حالة تأمل على شعاب مرجانية عند حافة الجزيرة، يشرف على طوف عبور القمر. فجأة، ارتعش وجهه قليلاً، وفتح عينيه، ناظرًا نحو السماء.
خلال أول عامين، كانت تُسند إليهم المهام الروتينية التي يرفض التلاميذ الداخليون القيام بها، بحجة صقل أخلاقهم.
بما أن الأخ الأكبر دو قد فوّض المهمة للأخ الأصغر يو، لم يكن لوان شان يمانع على الإطلاق.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات