هرب الجميع في اتجاهات مختلفة
الفصل 96: هرب الجميع في اتجاهات مختلفة
كسر!
بعد الهروب مع الجماعة، انفصل “تشين سانغ” عنهم وطارد طريقه جنوب غرب وحده.
بتعب روحي استُنزِف بالكامل، تحطَّمت الحجر الروحي إلى عدة قطع.
لم يمر وقت طويل منذ أن دخل الكهف، ولكن التغيرات السريعة والخطيرة جعلته يشعر وكأن أيامًا قد مرت.
فتح “تشين سانغ” عينيه فجأة، تألق الإصرار فيهما، وأصدر أمرًا حاسمًا: “انطلق!”
رد “منغ روهوي” بسرعة: “العم الأكبر أرسل رسالة تفيد بأن الطائفة ستجمع طاقتها من أجل خوض معركة حتى الموت ضد الطائفة الشيطانية. الطائفة الشيطانية لا تملك ما يكفي من القوة لمواجهة مزارعي عالم تنقية الطاقة مثلنا، لذا بمجرد فتح المصفوفة، سنتفرق وننتظر…”
أشار بسيف خشب الأبنوس نحو الكهف. ارتجفت النصل ثم تحوَّلت على الفور إلى خط ضوءٍ واختفت من نظر “تشين سانغ”. سرعة هذه الحركة أذهلته، رغم أنه كان على علم بقوة السيف.
استخدم “تشين سانغ” سيف خشب الأبنوس للتحقق من جسد “تشاو يان”، ثم طار إليه ورفعه. كانت عينا “تشاو يان” مفتوحتين على مصراعيهما، مليئتين بالصدمة، ويبدو أنه رأى السيف قبل أن يلقى حتفه.
بعدها، فعَّل تقنية الريح الفارغة ليخرج من مصفوفة الروح الملتهمة، ليجد “تشاو يان” ساقطًا على الأرض، بلا حراك.
من خلال تقنية الصقل التي تعلَّمها سابقًا، استطاع تكييف القطعة للتحكم بـ أعلام السحب الأربعة، مما سمح له باستخدامها بشكل منفرد.
كانت هناك بركة من الدماء على الأرض، حمراء زاهية.
رغم ذلك، لم يتمكن سوى من تفعيل جزء بسيط من قوة ختم السحب الأربعة.
استخدم “تشين سانغ” سيف خشب الأبنوس للتحقق من جسد “تشاو يان”، ثم طار إليه ورفعه. كانت عينا “تشاو يان” مفتوحتين على مصراعيهما، مليئتين بالصدمة، ويبدو أنه رأى السيف قبل أن يلقى حتفه.
رغم شعوره بالإرهاق الشديد، لم يكن الوقت مناسبًا للاسترخاء. الخطر لم يزل بعد، وكان الوضع في الخارج لا يزال مجهولًا.
تنفَّس “تشين سانغ” بعمق وأخيرًا شعر ببعض الراحة. ارتخت أعصابه المشدودة، فسقط على الأرض وهو يشعر بألم في جسده المنهك وإرهاقٍ هائل.
وسط هذا الجمع، وقف شيخ ذو شعر أبيض، رافعًا يده إلى السماء. كان مخطط الين واليانغ الضخم يدور ببطء وكأنه يستند عليه وحده. ألسنة لا تنتهي من النيران الشيطانية كانت تشتعل على المخطط، وأصوات أرواح شريرة كانت تعوي داخله، بينما تهز الضربات العنيفة الهواء بعنف.
رغم شعوره بالإرهاق الشديد، لم يكن الوقت مناسبًا للاسترخاء. الخطر لم يزل بعد، وكان الوضع في الخارج لا يزال مجهولًا.
لحسن الحظ، تمكن سيف خشب الأبنوس من القضاء على “تشاو يان” بكفاءة دون أن يستهلك الكثير من الطاقة الروحية.
بتعب روحي استُنزِف بالكامل، تحطَّمت الحجر الروحي إلى عدة قطع.
أخذ “تشين سانغ” حقيبة “تشاو يان” السحرية، ثم نظر إلى زهرة الأوركيد الغامضة التي وُضِعت بعناية داخل صندوقٍ من اليشم. ابتسم بارتياح، معتقدًا أن كل هذا العناء كان يستحق ذلك من أجل هذه النبتة الخالدة.
وسط هذا الجمع، وقف شيخ ذو شعر أبيض، رافعًا يده إلى السماء. كان مخطط الين واليانغ الضخم يدور ببطء وكأنه يستند عليه وحده. ألسنة لا تنتهي من النيران الشيطانية كانت تشتعل على المخطط، وأصوات أرواح شريرة كانت تعوي داخله، بينما تهز الضربات العنيفة الهواء بعنف.
إذا كانت طائفة “يوانجاو” قد استولى عليها “كويين”، ولم يستطع الهروب، فيمكنه أن يدَّعي مواجهته لأعداء أقوياء. ومع موت “تشاو يان” وتحكُّمه في ختم السحب الأربعة للفرار، قد يتمكن من إيجاد فرصة للبقاء.
رغم شعوره بالإرهاق الشديد، لم يكن الوقت مناسبًا للاسترخاء. الخطر لم يزل بعد، وكان الوضع في الخارج لا يزال مجهولًا.
رغم ذلك، كان احتمال أن تُهاجم طائفة “كويين” بواسطة “يوانجاو” يبدو ضعيفًا.
لم يكن متأكدًا مما إذا كانت هذه الحجة ستنقذه حقًا. عليه أن يقيِّم الموقف ويتكيف وفقًا لذلك عندما يخرج.
تذكر “تشين سانغ” ما سمعه عن أن قمة “يوانجاو” كانت نقطة التقاء لعرق الطاقة الروحية للجبال المحيطة. هل كان هذا الشيخ يسحب الطاقة الروحية من هذه العروق لدعم التشكيل؟
حاليًا، الأولوية كانت للبقاء على قيد الحياة.
رغم ذلك، لم يتمكن سوى من تفعيل جزء بسيط من قوة ختم السحب الأربعة.
ابتسم “تشين سانغ” بمرارة. لم يكن لديه خيار آخر؛ مثل هذه الأعشاب الخالدة لم تكن مخصصة لأمثاله.
هؤلاء جميعهم كانوا مزارعين في مرحلة بناء الأساس، ولم يكن واضحًا ما إذا كان “يو هوا” من بينهم.
شعر بأن طاقته الروحية تتلاشى تدريجيًا، ولم يجرؤ على تأخير خطوته. أمسك بقطعة اليشم الشفافة التي كانت في يد “تشاو يان”.
لم يكمل كلامه، إذ دوَّى صوت ارتطام مدوٍّ فجأة.
من خلال تقنية الصقل التي تعلَّمها سابقًا، استطاع تكييف القطعة للتحكم بـ أعلام السحب الأربعة، مما سمح له باستخدامها بشكل منفرد.
لم يمر وقت طويل منذ أن دخل الكهف، ولكن التغيرات السريعة والخطيرة جعلته يشعر وكأن أيامًا قد مرت.
رغم ذلك، لم يتمكن سوى من تفعيل جزء بسيط من قوة ختم السحب الأربعة.
بعد التفكير قليلاً، خبأ “تشين سانغ” ختم السحب الأربعة واستخدم تقنية الريح الفارغة ليطير باتجاه وادي “هوي يانغ”. ولحسن الحظ، لم يظهر “يو هوا”.
رغم الألم الذي تصاعد من دانتيانه، عضَّ “تشين سانغ” على أسنانه ونهض، رافعًا قطعة اليشم الشفافة. طارت أعلام السحب الأربعة تلقائيًا وبدأت تدور من حوله.
فتح “تشين سانغ” عينيه فجأة، تألق الإصرار فيهما، وأصدر أمرًا حاسمًا: “انطلق!”
أحرق جثة “تشاو يان” بأصابع مشتعلة، متأكدًا من محو أي أثر لوجوده. ثم عاد إلى داخل مصفوفة الروح الملتهمة. لتوفير الطاقة الروحية، فعَّل ختم السحب الأربعة فقط عندما واجه الرياح المدمرة.
استخدم “تشين سانغ” طريقة الهروب الخاصة بختم السحب الأربعة، مما أخفى شخصيته. تمكن “تشاو يان” سابقًا من التسلل إلى هذا المكان تحت أنظار كبار مزارعي طائفة “يوانجاو”، مما أثبت أن ختم السحب الأربعة يفوق أجنحة السحب الساقطة بمراحل.
كان التحكم بالمصنوعات المحرمة بمفرده مهمة شاقة للغاية. حتى مع القوة المتبقية التي تركها زعيم الطائفة في الختم، استغرق “تشين سانغ” وقتًا أطول عدة مرات للخروج مما استغرقه للدخول.
لم يكمل كلامه، إذ دوَّى صوت ارتطام مدوٍّ فجأة.
خرج أخيرًا من المصفوفة ورأى اللافتة الشبحية لا تزال واقفة في الخارج. لم يكن لديه أي فكرة عن وضع مزارعي بناء الأساس داخل الكهف.
وسط هذا الجمع، وقف شيخ ذو شعر أبيض، رافعًا يده إلى السماء. كان مخطط الين واليانغ الضخم يدور ببطء وكأنه يستند عليه وحده. ألسنة لا تنتهي من النيران الشيطانية كانت تشتعل على المخطط، وأصوات أرواح شريرة كانت تعوي داخله، بينما تهز الضربات العنيفة الهواء بعنف.
لم يمر وقت طويل منذ أن دخل الكهف، ولكن التغيرات السريعة والخطيرة جعلته يشعر وكأن أيامًا قد مرت.
لحسن الحظ، تمكن سيف خشب الأبنوس من القضاء على “تشاو يان” بكفاءة دون أن يستهلك الكثير من الطاقة الروحية.
كان الهدف واضحًا أمامه، لكنه لم يجرؤ على الاستيلاء عليه. إذا كان مزارعو بناء الأساس داخل الكهف ما زالوا أحياء، فسيكون في مأزق خطير.
بعد التفكير قليلاً، خبأ “تشين سانغ” ختم السحب الأربعة واستخدم تقنية الريح الفارغة ليطير باتجاه وادي “هوي يانغ”. ولحسن الحظ، لم يظهر “يو هوا”.
إذا نشأت فرصة وسط الفوضى، فقد يضطر إلى التخلي عن كل من زهرة الأوركيد وختم السحب الأربعة.
رغم شعوره بالإرهاق الشديد، لم يكن الوقت مناسبًا للاسترخاء. الخطر لم يزل بعد، وكان الوضع في الخارج لا يزال مجهولًا.
نظرًا لبقاء آثار قوة زعيم الطائفة داخل أعلام السحب، كان هناك احتمال أن تُستخدم وسائل غامضة لتعقبه.
لكن أثناء مروره بوادي السحب، اعترضه “منغ روهوي”.
استخدم “تشين سانغ” طريقة الهروب الخاصة بختم السحب الأربعة، مما أخفى شخصيته. تمكن “تشاو يان” سابقًا من التسلل إلى هذا المكان تحت أنظار كبار مزارعي طائفة “يوانجاو”، مما أثبت أن ختم السحب الأربعة يفوق أجنحة السحب الساقطة بمراحل.
لكن عندما بدأ يشعر بالاطمئنان بعد أن قطع مسافة بعيدة عن طائفة “يوانجاو”، فجأة، شعر برياح عنيفة تهب من خلفه.
بينما كان يخفي وجوده، تسلل “تشين سانغ” بسرعة نحو البحيرة. عندما اقترب من السطح، تباطأت حركاته وصعد بحذر إلى الشاطئ قبل أن يهرب بسرعة من قمة زعيم الطائفة. لم يجرؤ على رفع رأسه إلا بعد أن قطع مسافة آمنة.
في لحظة، أضاءت السماء بأعداد لا تحصى من أضواء الهروب، مثل اليراعات المتناثرة في سماء الليل. تلاميذ الطائفة فروا في كل الاتجاهات، كل منهم يعتمد على أساليبه الخاصة للهرب.
ما رآه جعله يصدم بشدة.
رغم ذلك، لم يتمكن سوى من تفعيل جزء بسيط من قوة ختم السحب الأربعة.
كان هناك عشرات من الشخصيات تحلق فوق قمة “يوانجاو”، مشكلين تشكيلًا كبيرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ تلاميذ طائفة “يوانجاو” برعب: “المصفوفة… لقد انهارت!”
هؤلاء جميعهم كانوا مزارعين في مرحلة بناء الأساس، ولم يكن واضحًا ما إذا كان “يو هوا” من بينهم.
لكن عندما بدأ يشعر بالاطمئنان بعد أن قطع مسافة بعيدة عن طائفة “يوانجاو”، فجأة، شعر برياح عنيفة تهب من خلفه.
وسط هذا الجمع، وقف شيخ ذو شعر أبيض، رافعًا يده إلى السماء. كان مخطط الين واليانغ الضخم يدور ببطء وكأنه يستند عليه وحده. ألسنة لا تنتهي من النيران الشيطانية كانت تشتعل على المخطط، وأصوات أرواح شريرة كانت تعوي داخله، بينما تهز الضربات العنيفة الهواء بعنف.
هؤلاء جميعهم كانوا مزارعين في مرحلة بناء الأساس، ولم يكن واضحًا ما إذا كان “يو هوا” من بينهم.
أما يده الأخرى، فكانت تمسك الأرض، ساحبًا تيارات من الطاقة البيضاء من قمة “يوانجاو”، تتصاعد كأنها حوت عملاق يبتلع الماء، لتتجمع في كفه.
رغم شعوره بالإرهاق الشديد، لم يكن الوقت مناسبًا للاسترخاء. الخطر لم يزل بعد، وكان الوضع في الخارج لا يزال مجهولًا.
تذكر “تشين سانغ” ما سمعه عن أن قمة “يوانجاو” كانت نقطة التقاء لعرق الطاقة الروحية للجبال المحيطة. هل كان هذا الشيخ يسحب الطاقة الروحية من هذه العروق لدعم التشكيل؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال “منغ روهوي” بلهجة مستعجلة: “الأخ الصغير تشين، أين كنت؟ كنت أبحث عنك منذ زمن.”
لكن رغم ذلك، كانت مصفوفة الحماية الخاصة بالطائفة مليئة بالشقوق، مما أشار إلى أن الوضع كان في غاية السوء.
تسلل “تشين سانغ” بهدوء إلى موقع مرتفع ليراقب المشهد. رأى طائفة “يوانجاو” غارقة في الفوضى. كان التلاميذ يركضون بلا هدف، كأنهم ذباب بلا رؤوس، وأضواء الهروب كانت تنتشر في كل مكان، مع صرخات فوضوية قادمة من بعيد.
تسلل “تشين سانغ” بهدوء إلى موقع مرتفع ليراقب المشهد. رأى طائفة “يوانجاو” غارقة في الفوضى. كان التلاميذ يركضون بلا هدف، كأنهم ذباب بلا رؤوس، وأضواء الهروب كانت تنتشر في كل مكان، مع صرخات فوضوية قادمة من بعيد.
قبل أن يدرك ما حدث، ضربته هذه الرياح بقوة، وقذفته إلى عمق الغابة!
بعد التفكير قليلاً، خبأ “تشين سانغ” ختم السحب الأربعة واستخدم تقنية الريح الفارغة ليطير باتجاه وادي “هوي يانغ”. ولحسن الحظ، لم يظهر “يو هوا”.
حاليًا، الأولوية كانت للبقاء على قيد الحياة.
لكن أثناء مروره بوادي السحب، اعترضه “منغ روهوي”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا نشأت فرصة وسط الفوضى، فقد يضطر إلى التخلي عن كل من زهرة الأوركيد وختم السحب الأربعة.
وجد “تشين سانغ” مجموعة التلاميذ من وادي السحب يقفون خارج الوادي، تبدو عليهم علامات القلق.
بينما كان يخفي وجوده، تسلل “تشين سانغ” بسرعة نحو البحيرة. عندما اقترب من السطح، تباطأت حركاته وصعد بحذر إلى الشاطئ قبل أن يهرب بسرعة من قمة زعيم الطائفة. لم يجرؤ على رفع رأسه إلا بعد أن قطع مسافة آمنة.
قال “منغ روهوي” بلهجة مستعجلة:
“الأخ الصغير تشين، أين كنت؟ كنت أبحث عنك منذ زمن.”
لم يكمل كلامه، إذ دوَّى صوت ارتطام مدوٍّ فجأة.
كان “تشين سانغ” قد أعد عذرًا مسبقًا. أجاب بنبرة مرتجفة وقلقة:
“كنت في قاعة المحاضرات. بعد أن حدثت الطائفة هذا التغيير، أخبرنا العم الأكبر أن نجد مكانًا للاختباء، ولم أجرؤ على الخروج إلا الآن. الأخ الأكبر منغ، ما الذي يحدث؟ وماذا سيحل بنا؟”
كان التحكم بالمصنوعات المحرمة بمفرده مهمة شاقة للغاية. حتى مع القوة المتبقية التي تركها زعيم الطائفة في الختم، استغرق “تشين سانغ” وقتًا أطول عدة مرات للخروج مما استغرقه للدخول.
رد “منغ روهوي” بسرعة:
“العم الأكبر أرسل رسالة تفيد بأن الطائفة ستجمع طاقتها من أجل خوض معركة حتى الموت ضد الطائفة الشيطانية. الطائفة الشيطانية لا تملك ما يكفي من القوة لمواجهة مزارعي عالم تنقية الطاقة مثلنا، لذا بمجرد فتح المصفوفة، سنتفرق وننتظر…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا نشأت فرصة وسط الفوضى، فقد يضطر إلى التخلي عن كل من زهرة الأوركيد وختم السحب الأربعة.
لم يكمل كلامه، إذ دوَّى صوت ارتطام مدوٍّ فجأة.
نظرًا لبقاء آثار قوة زعيم الطائفة داخل أعلام السحب، كان هناك احتمال أن تُستخدم وسائل غامضة لتعقبه.
رفع الجميع أنظارهم بصدمة ليشاهدوا شقًا ضخمًا يظهر على حافة مصفوفة الحماية. انهار جزء من المصفوفة، وتحطمت عدة جبال عند الحواف، وتناثرت الصخور في الهواء، بينما اشتعلت النيران الشيطانية على الجبال، فاندلعت بشراسة كأنها ستلتهم كل شيء.
وسط هذا الجمع، وقف شيخ ذو شعر أبيض، رافعًا يده إلى السماء. كان مخطط الين واليانغ الضخم يدور ببطء وكأنه يستند عليه وحده. ألسنة لا تنتهي من النيران الشيطانية كانت تشتعل على المخطط، وأصوات أرواح شريرة كانت تعوي داخله، بينما تهز الضربات العنيفة الهواء بعنف.
صرخ تلاميذ طائفة “يوانجاو” برعب:
“المصفوفة… لقد انهارت!”
رغم شعوره بالإرهاق الشديد، لم يكن الوقت مناسبًا للاسترخاء. الخطر لم يزل بعد، وكان الوضع في الخارج لا يزال مجهولًا.
هتف “منغ روهوي” وهو يستدعي أداة الإبرة الطائرة خاصته:
“اهربوا!”
أشار بسيف خشب الأبنوس نحو الكهف. ارتجفت النصل ثم تحوَّلت على الفور إلى خط ضوءٍ واختفت من نظر “تشين سانغ”. سرعة هذه الحركة أذهلته، رغم أنه كان على علم بقوة السيف.
في لحظة، أضاءت السماء بأعداد لا تحصى من أضواء الهروب، مثل اليراعات المتناثرة في سماء الليل. تلاميذ الطائفة فروا في كل الاتجاهات، كل منهم يعتمد على أساليبه الخاصة للهرب.
نظرًا لبقاء آثار قوة زعيم الطائفة داخل أعلام السحب، كان هناك احتمال أن تُستخدم وسائل غامضة لتعقبه.
تعمد “تشين سانغ” التخلف عن الآخرين، متجنبًا “منغ روهوي”. لم يكن يعرف بقية التلاميذ من وادي السحب جيدًا، لذا لم يهتموا لأمره.
كان الهدف واضحًا أمامه، لكنه لم يجرؤ على الاستيلاء عليه. إذا كان مزارعو بناء الأساس داخل الكهف ما زالوا أحياء، فسيكون في مأزق خطير.
بعد الهروب مع الجماعة، انفصل “تشين سانغ” عنهم وطارد طريقه جنوب غرب وحده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا نشأت فرصة وسط الفوضى، فقد يضطر إلى التخلي عن كل من زهرة الأوركيد وختم السحب الأربعة.
كان أكثر ما يخشاه “تشين سانغ” هو كمين من مزارعي الطائفة الشيطانية من “كوي يين” في الخارج. لهذا بقي في حالة تأهب دائم، متفاديًا أي شيء قد يثير الشكوك.
قبل أن يدرك ما حدث، ضربته هذه الرياح بقوة، وقذفته إلى عمق الغابة!
لكن عندما بدأ يشعر بالاطمئنان بعد أن قطع مسافة بعيدة عن طائفة “يوانجاو”، فجأة، شعر برياح عنيفة تهب من خلفه.
وسط هذا الجمع، وقف شيخ ذو شعر أبيض، رافعًا يده إلى السماء. كان مخطط الين واليانغ الضخم يدور ببطء وكأنه يستند عليه وحده. ألسنة لا تنتهي من النيران الشيطانية كانت تشتعل على المخطط، وأصوات أرواح شريرة كانت تعوي داخله، بينما تهز الضربات العنيفة الهواء بعنف.
قبل أن يدرك ما حدث، ضربته هذه الرياح بقوة، وقذفته إلى عمق الغابة!
كان التحكم بالمصنوعات المحرمة بمفرده مهمة شاقة للغاية. حتى مع القوة المتبقية التي تركها زعيم الطائفة في الختم، استغرق “تشين سانغ” وقتًا أطول عدة مرات للخروج مما استغرقه للدخول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هناك بركة من الدماء على الأرض، حمراء زاهية.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات