الفصل 8 إنه ليس باتمان بعد_2
الفصل 11: الفصل 8 إنه ليس باتمان بعد_2
” لا أفهم ماذا تقصد .”
وضع شيلر فنجان القهوة جانباً، فتردد صدى صوته على سطح الطاولة. “لا أنكر أنك رأيتني الليلة الماضية. أنا أسألك لماذا تتجاهل ثروتك الهائلة، وتتجاهل التبرع للجمعيات الخيرية، وترتدي ملابس ضيقة سخيفة تحت المطر الغزير، وتقاتل بلطجية الشوارع في شوارع مدينة غوثام؟”
” إذا كنت تريد إخفاء هويتك، كان يجب عليك ارتداء قناع الليلة الماضية، وليس الانتظار حتى أرى وجهك الحقيقي قبل محاولة إنكاره .”
وضع شيلر فنجان القهوة جانباً، فتردد صدى صوته على سطح الطاولة. “لا أنكر أنك رأيتني الليلة الماضية. أنا أسألك لماذا تتجاهل ثروتك الهائلة، وتتجاهل التبرع للجمعيات الخيرية، وترتدي ملابس ضيقة سخيفة تحت المطر الغزير، وتقاتل بلطجية الشوارع في شوارع مدينة غوثام؟”
لكن كان هناك شيء واحد لا يزال بإمكانه فعله – تخويف باتمان باستخدام غاز الخوف .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وصمت بروس رداً على هذا السؤال .
ترك بروس شيلر مرة أخرى دون أن يستفيد من المحادثة. لم يفعل شيلر سوى تقديم النصيحة له، بل وهدده بحضور دروسه والنجاح في امتحاناته النهائية .
” لم يكن هذا سؤالاً بلاغياً”، قال شيلر، “لا تحتاج إلى التفكير في كيفية الإجابة، لأنني سأعطيك الإجابة “.
” لا، أنا لست مثلهم. لا أمتلك أي قدرات تتجاوز قدرات البشر العاديين.”
ترك بروس شيلر مرة أخرى دون أن يستفيد من المحادثة. لم يفعل شيلر سوى تقديم النصيحة له، بل وهدده بحضور دروسه والنجاح في امتحاناته النهائية .
” لأن هدفك الحقيقي ليس المساعدة، بل الانتقام .”
بدون أي معرفة واسعة في الكيمياء، لم تكن هناك طريقة لشيلر لتعديل أو تحسين غاز الخوف. كان بإمكانه فقط وضعه في حاويات منفصلة أو تخفيفه بطرق بسيطة .
” هذا هو جوابك لي” رد بروس .
ترك بروس شيلر مرة أخرى دون أن يستفيد من المحادثة. لم يفعل شيلر سوى تقديم النصيحة له، بل وهدده بحضور دروسه والنجاح في امتحاناته النهائية .
” لا، أنا فقط أعكس ما يقوله قلبك”، قال شيلر .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك الليلة، غادر شيلر مكانه مرة أخرى، عائداً إلى قاعدة جوناثان السرية وسرق المزيد من غاز الخوف. حتى أحمق مثل جوناثان يجب أن يدرك أن أكثر من نصف المخزون الموجود على الرف مفقود .
شعر شيلر أنه بغض النظر عن الطريقة التي يوجه بها بروس، باتمان المستقبلي، فإنه لن يكون سوى مساعد في رحلة حياة باتمان. الشخص الذي قام حقًا بتعليم باتمان بمختلف الطرق كان عدوه اللدود، الجوكر .
” لا أعتقد أن هناك تقنيات لقراءة العقول موجودة في هذا العالم .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” ولكن كل هذه ليست كافية على الإطلاق، ولا تقترب حتي من الكفاية .”
” بالطبع، لا يوجد شيء مثل قراءة العقول في هذا العالم. ومع ذلك، فإن بعض الناس لا يدركون أن رغباتهم الداخلية يمكن أن تُخونهم وتظهر في بعض الاستجابات. يعتقد الناس دائمًا أنهم يستطيعون إخفاء مشاعرهم الداخلية جيدًا بينما في الحقيقة لا يستطيعون ذلك.”
” أنت تعرف أن هذا ليس ما أريد دراسته …”
” هل يمكنني أن أتعلم هذه القدرة؟” سأل بروس، “هذه القدرة على رؤية ما في قلوب الناس .”
” ثم تستخدمها للانتقام من المجرمين؟” تسائل شيلر، “إنك تفكر ببساطة شديدة، بروس. ربما يكون دافعك هو الانتقام. ولكن إذا اعتبرت ذلك دافعك الوحيد، فمن المؤكد أنك ستنتهي كما حدث بالليلة الماضية “.
أشار شيلر إلى نسكة باتمان السابقة. فدافع بروس عن ذلك بقوله :
” في الليلة الماضية، أضفت عباءة إلى درع الخفاش الخاص بي. وأخطط أيضًا لتصميم حزام ….”
لكن كان هناك شيء واحد لا يزال بإمكانه فعله – تخويف باتمان باستخدام غاز الخوف .
” في الليلة الماضية، أضفت عباءة إلى درع الخفاش الخاص بي. وأخطط أيضًا لتصميم حزام ….”
” أنت تعلم أن هذا ليس المهم. يمكنك إضافة قبضة قادرة على توليد آلاف الكيلوجرامات من القوة إلى يدك، أو محرك إلى حذائك يسمح لك بالقفز والوصول إلى القمر. يمكنك حتى تصميم زوج من الأجنحة لنفسك يسمح لك بالطيران إلى أي كوكب في النظام الشمسي. أعتقد أنك قادر على القيام بكل هذه الأشياء، بروس .”
لقد زاد نفاد صبر بروس. لقد زادت النكسات التي تعرض لها في حياته المهنية كبطل خارق من قلقه. ويبدو أنه كان يعتقد أنه إذا تمكن من تعلم تقنيات قراءة العقول من شيلر، سيكون من الأسهل عليه التعامل مع المجرمين، بدلاً من أن يرميه أفراد العصابات من فوق مبنى ويسقط على الأرض بشكل مهين .
” ولكن كل هذه ليست كافية على الإطلاق، ولا تقترب حتي من الكفاية .”
وصمت بروس رداً على هذا السؤال .
” لو كنت أملك مثل هذه القوى، لكان بإمكاني القضاء على جميع المجرمين في العالم، أليس كذلك؟” سأل بروس .
” لا، أنا فقط أعكس ما يقوله قلبك”، قال شيلر .
تنهد شيلر واستنتج أن باتمان، الذي لم يواجه الجوكر بعد، لا يمكنه أن يتخيل كيف يمكن لمجرم أعزل، رجل نحيف عادي، عاجز نسبيًا مع مهارة طفيفة في الألعاب البهلوانية وفنون القتال، أن يهزم بطلًا خارقًا يتقن مئات المهارات القتالية التي تعلمها من جميع أنحاء العالم .
شعر شيلر أنه بغض النظر عن الطريقة التي يوجه بها بروس، باتمان المستقبلي، فإنه لن يكون سوى مساعد في رحلة حياة باتمان. الشخص الذي قام حقًا بتعليم باتمان بمختلف الطرق كان عدوه اللدود، الجوكر .
“قدراتك الخاصة…” أشار بروس وهو يتحدث. “لقد قابلت العديد من الأفراد في جميع أنحاء العالم الذين يتمتعون بقدرات لا يتمتع بها الأشخاص العاديين …”
والآن، ربما كان الجوكر يعيش حياة تافهة في السيرك .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ظهرت هناك لمحة من الغطرسة علي تعبير بروس. طلب أن يتعلم علم النفس من شيلر لأن بروس كان يتعلم دائمًا ويتقن مهارات مختلفة. كان متواضعًا ومتغطرسًا في نفس الوقت، وهما صفتان متناقضتان ظاهريًا، لكنهما لم تتعارضا فيه .
” لا أفهم ماذا تقصد .”
قال شيلر: “كما ذكرت من قبل، بالطبع، يمكنك دراسة علم النفس. كل شيء موجود في الكتب المدرسية. أرحب بك لحضور محاضراتي، وقراءة الأدبيات اللازمة، والقيام بواجباتك، وكتابة أوراقك، والنجاح في امتحاناتك. أنا أستاذ، ولن أمنع أي طالب من التعلم “.
لكن كان هناك شيء واحد لا يزال بإمكانه فعله – تخويف باتمان باستخدام غاز الخوف .
” لأن هدفك الحقيقي ليس المساعدة، بل الانتقام .”
” أنت تعرف أن هذا ليس ما أريد دراسته …”
” إذن ما الذي تعتقد أنك تفتقده؟”
وضع شيلر فنجان القهوة جانباً، فتردد صدى صوته على سطح الطاولة. “لا أنكر أنك رأيتني الليلة الماضية. أنا أسألك لماذا تتجاهل ثروتك الهائلة، وتتجاهل التبرع للجمعيات الخيرية، وترتدي ملابس ضيقة سخيفة تحت المطر الغزير، وتقاتل بلطجية الشوارع في شوارع مدينة غوثام؟”
أشار شيلر إلى نسكة باتمان السابقة. فدافع بروس عن ذلك بقوله :
“قدراتك الخاصة…” أشار بروس وهو يتحدث. “لقد قابلت العديد من الأفراد في جميع أنحاء العالم الذين يتمتعون بقدرات لا يتمتع بها الأشخاص العاديين …”
الفصل 11: الفصل 8 إنه ليس باتمان بعد_2
” لا، أنا لست مثلهم. لا أمتلك أي قدرات تتجاوز قدرات البشر العاديين.”
وصمت بروس رداً على هذا السؤال .
تردد بروس للحظة، من الواضح أنه لم يصدق تفسير شيلر. لم يعد لدى شيلر أي حجج ليقدمها. كان باتمان الشاب لا يزال غير ناضج للغاية، ويتصرف بشكل مباشر للغاية، وبطريقة متسرعة، ودون مراعاة للعواقب .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” إذا كنت تريد إخفاء هويتك، كان يجب عليك ارتداء قناع الليلة الماضية، وليس الانتظار حتى أرى وجهك الحقيقي قبل محاولة إنكاره .”
لقد زاد نفاد صبر بروس. لقد زادت النكسات التي تعرض لها في حياته المهنية كبطل خارق من قلقه. ويبدو أنه كان يعتقد أنه إذا تمكن من تعلم تقنيات قراءة العقول من شيلر، سيكون من الأسهل عليه التعامل مع المجرمين، بدلاً من أن يرميه أفراد العصابات من فوق مبنى ويسقط على الأرض بشكل مهين .
شعر شيلر أنه بغض النظر عن الطريقة التي يوجه بها بروس، باتمان المستقبلي، فإنه لن يكون سوى مساعد في رحلة حياة باتمان. الشخص الذي قام حقًا بتعليم باتمان بمختلف الطرق كان عدوه اللدود، الجوكر .
لم يتمكن بعد من فهم ما أدى إلى فشله .
” أنت تعلم أن هذا ليس المهم. يمكنك إضافة قبضة قادرة على توليد آلاف الكيلوجرامات من القوة إلى يدك، أو محرك إلى حذائك يسمح لك بالقفز والوصول إلى القمر. يمكنك حتى تصميم زوج من الأجنحة لنفسك يسمح لك بالطيران إلى أي كوكب في النظام الشمسي. أعتقد أنك قادر على القيام بكل هذه الأشياء، بروس .”
ترك بروس شيلر مرة أخرى دون أن يستفيد من المحادثة. لم يفعل شيلر سوى تقديم النصيحة له، بل وهدده بحضور دروسه والنجاح في امتحاناته النهائية .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” هذا هو جوابك لي” رد بروس .
لكن من الواضح أن بروس لم يستمع إلى أي من نصائح شيلر .
في تلك الليلة، غادر شيلر مكانه مرة أخرى، عائداً إلى قاعدة جوناثان السرية وسرق المزيد من غاز الخوف. حتى أحمق مثل جوناثان يجب أن يدرك أن أكثر من نصف المخزون الموجود على الرف مفقود .
الفصل 11: الفصل 8 إنه ليس باتمان بعد_2
بدون أي معرفة واسعة في الكيمياء، لم تكن هناك طريقة لشيلر لتعديل أو تحسين غاز الخوف. كان بإمكانه فقط وضعه في حاويات منفصلة أو تخفيفه بطرق بسيطة .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ثم تستخدمها للانتقام من المجرمين؟” تسائل شيلر، “إنك تفكر ببساطة شديدة، بروس. ربما يكون دافعك هو الانتقام. ولكن إذا اعتبرت ذلك دافعك الوحيد، فمن المؤكد أنك ستنتهي كما حدث بالليلة الماضية “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن كان هناك شيء واحد لا يزال بإمكانه فعله – تخويف باتمان باستخدام غاز الخوف .
لم يتمكن بعد من فهم ما أدى إلى فشله .
وسرعان ما وجد شيلر نفسه عائداً إلى منطقة مورسون مرة أخرى. كان يعلم أن باتمان سيعود. كان بروس من النوع الذي يتعثر في مكان ما، ثم يقف في نفس المكان ويرفض تغيير موقعه. كل هذا بسبب كبريائه .
” لا، أنا لست مثلهم. لا أمتلك أي قدرات تتجاوز قدرات البشر العاديين.”
” إذن ما الذي تعتقد أنك تفتقده؟”
لكن كان هناك شيء واحد لا يزال بإمكانه فعله – تخويف باتمان باستخدام غاز الخوف .
ظهرت هناك لمحة من الغطرسة علي تعبير بروس. طلب أن يتعلم علم النفس من شيلر لأن بروس كان يتعلم دائمًا ويتقن مهارات مختلفة. كان متواضعًا ومتغطرسًا في نفس الوقت، وهما صفتان متناقضتان ظاهريًا، لكنهما لم تتعارضا فيه .
” لا، أنا لست مثلهم. لا أمتلك أي قدرات تتجاوز قدرات البشر العاديين.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات