الفصل 9 باتمان يهتز مرة أخرى_1
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الفصل 13: الفصل 9 باتمان يهتز مرة أخرى_1
في هذه الأثناء، كان شيلر يشكو في قلبه من أن جوناثان هذا لا يلين حقًا. فبعد أن سرق شيلر معظم غاز الخوف، لم يبطئ ذلك من وتيرة بحثه على الإطلاق. بل على العكس من ذلك، دفعه ذلك إلى اختطاف المزيد من الأشخاص اللاختبارات، مما حرم شيلر من نومه في منتصف الليل ودفعه لتنظيف الفوضى .
كان شيلر يراقب المكان الذي اعتادت المتسولة الجلوس فيه. ومع ذلك، لم تعد المتسولة موجودة هناك. أرسل باتمان المتسولة إلى أفضل مستشفى في مدينة غوثام وغطى جميع تكاليف علاجها. على الرغم من أن المتسولة فقدت كلتا ساقيها، لكنها على الأقل نجت.
فتح جوردين زرًا من ياقة قميصه، ثم لف رقبته، وأرخى كتفيه، ثم وجه نظره نحو الليل القاتم الممطر في غوثام. بارد ورطب كما هو الحال دائمًا .
” كما قلت، لا تلعب معي. أنت المشتبه به الوحيد هنا …”
ودع زملاؤه بعضهم البعض وغادروا مركز الشرطة بعد انتهاء نوبات عملهم. قال أحدهم لجوردين: “يا رجل، لم يكن ينبغي لك أبدًا أن تتولى هذه القضية المعقدة. عشرات الأشخاص المفقودين؟ أراهن أنك ستقضي المساء بأكمله في مراجعة الملفات “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أستاذ كان يرتاد الشوارع التي تسيطر عليها عصابة غوثام في وقت متأخر من الليل دون سبب واضح قبل أن يختفي بطريقة لا يمكن تفسيرها، هل يمكن أن يكون هناك أي شخص أكثر أثارة للشكوك؟
ضحك جوردين بعجز وأجاب، “يمكنني توليها، العشرات من الأشخاص المفقودين. يجب أن أضع قلبي(أبذل قصاري جهدي) في هذا الأمر”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد أن غادر جميع زملائه، قام جوردين بإعداد كوب من القهوة القوية لنفسه. كان يخطط لقضاء الليل كله مستيقظًا .
” إذا كنت تحتاج أيضًا إلى أدلة، فما الذي يميزك عن الشرطة؟” سأل شيلر بشكل غير متوقع .
كانت حالات الاختفاء الجماعي في منطقة موسينجي غامضة. في حالات الاختفاء السابقة، حتى لو تم التستر عليها جيدًا، لا يزال من الممكن اكتشاف جثث بعض الضحايا المتوفين. ولكن من بين الأفراد الستة والأربعين الذين اختفوا في منطقة مورسون، لم يتم العثور على جثة واحدة في شوارع غوثام. و كان هذا أمر غير طبيعي تمامًا .
لم تكن مدينة غوثام مدينة تلتزم بالقانون قط. كانت مليئة بالعصابات، ولم يكن أي عضو محنك في العصابة ليكلف نفسه عناء إخفاء جثة. كانوا سيكتفون بإلقائها من المباني الشاهقة. ورغم أنهم كانوا يعلمون أن هذا لن يخدع الشرطة، إلا أن الشرطة لم تكن تتمتع بسلطة كبيرة في غوثام .
” أنت تعتقد أنك متنبئ عظيم، أليس كذلك؟” سأل شيلر .
وجد باتمان نفسه عاجزًا عن الكلام. فقد افترض أن شيلر سيطلب أدلة. وكان باتمان مدركًا أن وجود شيلر في مكان لا ينبغي له أن يكون فيه لا يشكل دليلاً لإثبات الأنشطة الإجرامية. لذلك كان مصمم على العثور على أدلة قوية لتوجيه الاتهام إلى شيلر باعتباره القاتل .
من بين العشرات من الأشخاص الذين اختفوا من منطقة مورسون، كان هناك أفراد من مختلف مناحي الحياة، ولم تكن بينهم أي سمات مشتركة. وكانت السمة المشتركة الوحيدة هي أنهم جميعًا كانوا من المقيمين الدائمين في منطقة مورسون .
” من بين أولئك الذين ليس لديهم سبب للتواجد هنا، هناك أنت معي .”
في ذلك الوقت، كان جوردين لا يزال شاب، مجرد مبتدئ في قسم الشرطة وبعيدًا عن أن يصبح مفوض. وقعت مسؤولية هذه القضية الشائكة غير المرغوب فيها على عاتقه في النهاية، حيث كان مدفوعًا بشعور قوي بالعدالة. على الرغم من أنه كان يعلم أنها ستكون مهمة غير مجزية، إلا أنه كان مصمم على بذل قصارى جهده لتحقيق العدالة للضحايا.
شعر باتمان أنه سيئ الحظ بشكل كبير. كان هناك العديد من رجال الشرطة في غوثام الذين تهربوا من واجباتهم، لكنه صادف أكثرهم اجتهادًا. حتى أن جوردين بدا مصممًا على حماية ملفات تلك القضايا. لم يكن باتمان يريد إيذاءه، لكن لم يملك أي حلول بديلة جيدة.
وبينما كان يعمل بجد حتى منتصف الليل في فرز ملفات القضية، وكان قد وصل بالفعل إلى نقطة الإرهاق، شعر فجأة بضجة خلفه. وعندما استدار، أحاط به ظل ضخم. مد جوردين يده على الفور نحو خصره، لكن مسدسه لم يكن هناك .
أستاذ كان يرتاد الشوارع التي تسيطر عليها عصابة غوثام في وقت متأخر من الليل دون سبب واضح قبل أن يختفي بطريقة لا يمكن تفسيرها، هل يمكن أن يكون هناك أي شخص أكثر أثارة للشكوك؟
وبطبيعة الحال، كان لديه مشتبه به في ذهنه .
كان الشخص الذي أمامه يرتدي بدلة سوداء ضيقة، وله أذنان مدببتان على رأسه، وكان ملفوفًا بعباءة سوداء. كانت قامته الطويلة تحجب تقريبًا كل الأضواء فوق رأسه. سأل جوردين بحذر، “من أنت؟ لماذا أنت هنا في مركز الشرطة ؟”
” المحقق جوردين، مرحباً.” رحب شيلر .
” يمكنك أن تعتبرني حارس. أنا أحقق في حالات الاختفاء في منطقة مورسون. لاحظت أنك زرتها اليوم وأمس. لابد أنك المحقق المسؤول عن هذه القضية. آمل أن أتمكن من الوصول إلى الملفات المتعلقة بالأشخاص المفقودين .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ظل شيلر صامتًا لبرهة، عندما لامس سهم باتمان آخر رقبته. هذه المرة، لم يستخدم شيلر حاسة العنكبوت لإمالة رأسه بعيداً عنه، بل راقب باتمان بهدوء .
وبينما كان جوردين على وشك الرفض، تحدث الشكل مرة أخرى: “بالطبع، لدي أيضًا بعض الأدلة لأتبادلها معك. أو بالأحرى، يمكنني التعاون معك لحل هذه القضية “.
“حارس؟” فكر جوردين. هذا سخيف. لا يمكن لمثل هذا الشخص أن يوجد في غوثام، وإلا لما كانت تُعرف باسم مدينة الخطيئة .
” أنت تعتقد أنك متنبئ عظيم، أليس كذلك؟” سأل شيلر .
لم يكن لقاء جوردين الأول مع باتمان ممتعًا على الإطلاق. فقد وقف الاثنان في مواجهة بعضهما البعض في مركز الشرطة لفترة طويلة. ومن الواضح أن باتمان، الوافد الجديد، لم يتقن فن الخروج السريع من منتصف المحادثة. وبعد مواجهة طويلة، أظهر أخيرًا علامات نفاد الصبر.
” إذا قلت إنني لست القاتل، فستشعر بالغضب. لكن غضبك لا ينبع من إحساسك بالعدالة؛ بل ببساطة لأنني لم أعطك الإجابة التي تريدها .”
شعر باتمان أنه سيئ الحظ بشكل كبير. كان هناك العديد من رجال الشرطة في غوثام الذين تهربوا من واجباتهم، لكنه صادف أكثرهم اجتهادًا. حتى أن جوردين بدا مصممًا على حماية ملفات تلك القضايا. لم يكن باتمان يريد إيذاءه، لكن لم يملك أي حلول بديلة جيدة.
” هل أنت مسؤول عن الأشخاص المفقودين في منطقة مورسون؟” سأل باتمان .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد التعامل مع عصابة البلُوعة، أصيب باتمان بصدمة عميقة بسبب لقائه بالمتسولة. ورغم أنه أنقذ حياة المتسولة في النهاية، فقد دفعه ذلك إلى التفكير في أفعاله. فتوقف عن السعي إلى ما لا يمكن الوصول إليه وقرر البدء بالأساسيات .
كانت نقطة البداية لرحلة باتمان الخارقة هي منطقة مورسون. وبصرف النظر عن عصابة البلُوعة، لم يكن هذا المكان مسالمًا تمامًا أيضًا. وصلت قضية الأشخاص المفقودين في منطقة مورسون إلى عدد مرتفع بشكل خطير، حيث أصبح أكثر من أربعين من بين بضع مئات من السكان في عداد المفقودين الآن. قرر باتمان اعتبار هذه القضية نقطة بداية لمسيرته المهنية .
وبطبيعة الحال، كان لديه مشتبه به في ذهنه .
” هل أنت مسؤول عن الأشخاص المفقودين في منطقة مورسون؟” سأل باتمان .
أستاذ كان يرتاد الشوارع التي تسيطر عليها عصابة غوثام في وقت متأخر من الليل دون سبب واضح قبل أن يختفي بطريقة لا يمكن تفسيرها، هل يمكن أن يكون هناك أي شخص أكثر أثارة للشكوك؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما كان يتسلق من النافذة، رأى شيلر مرة أخرى. تحت مصباح الشارع على مسافة ليست بعيدة، وقف شيلر ممسكًا بمظلته السوداء، ونظر إلى الحائط عبر الشارع. رآه باتمان .
كان باتمان يفكر في مواجهة شيلر بشكل مباشر، لكنه كان يدرك أنه قد لا يتمكن من التفوق على الأستاذ من حيث الخطابة. في المواجهتين السابقتين، كان باتمان في وضع غير مؤاتي. قرر أنه يجب عليه أولاً جمع المزيد من الأدلة الملموسة قبل تقديمه للعدالة .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ذهب باتمان إلى منطقة مورسون مرة أخرى. نظرًا لأنه لم يتمكن من الحصول على ملفات قضية الأشخاص المفقودين من جوردين، فقد قرر التسلل إلى منزل أحد السكان المختفين للبحث عن أدلة أخرى .
وبينما كان يتسلق من النافذة، رأى شيلر مرة أخرى. تحت مصباح الشارع على مسافة ليست بعيدة، وقف شيلر ممسكًا بمظلته السوداء، ونظر إلى الحائط عبر الشارع. رآه باتمان .
شعر باتمان أنه سيئ الحظ بشكل كبير. كان هناك العديد من رجال الشرطة في غوثام الذين تهربوا من واجباتهم، لكنه صادف أكثرهم اجتهادًا. حتى أن جوردين بدا مصممًا على حماية ملفات تلك القضايا. لم يكن باتمان يريد إيذاءه، لكن لم يملك أي حلول بديلة جيدة.
كان شيلر يراقب المكان الذي اعتادت المتسولة الجلوس فيه. ومع ذلك، لم تعد المتسولة موجودة هناك. أرسل باتمان المتسولة إلى أفضل مستشفى في مدينة غوثام وغطى جميع تكاليف علاجها. على الرغم من أن المتسولة فقدت كلتا ساقيها، لكنها على الأقل نجت.
كان باتمان يفكر في مواجهة شيلر بشكل مباشر، لكنه كان يدرك أنه قد لا يتمكن من التفوق على الأستاذ من حيث الخطابة. في المواجهتين السابقتين، كان باتمان في وضع غير مؤاتي. قرر أنه يجب عليه أولاً جمع المزيد من الأدلة الملموسة قبل تقديمه للعدالة .
وبسبب قضاء المتسولة سنوات متكئة علي هذا المبني، تشكلت بقعة داكنة على الحائط، وتشكلت بركة صغيرة من المطر في المكان الذي اعتادت الجلوس فيه. وأضاءت انعكاسات أضواء الشارع الخافتة المشهد. وقف شيلر على الجانب الآخر من الشارع، يحدق في هذه البركة، غارقًا في التفكير .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في النهاية لم يتمكن باتمان الشاب من السيطرة على رباطة جأشه؛ فقفز من المبنى وظهر أمام شيلر .
في هذه الأثناء، كان شيلر يشكو في قلبه من أن جوناثان هذا لا يلين حقًا. فبعد أن سرق شيلر معظم غاز الخوف، لم يبطئ ذلك من وتيرة بحثه على الإطلاق. بل على العكس من ذلك، دفعه ذلك إلى اختطاف المزيد من الأشخاص اللاختبارات، مما حرم شيلر من نومه في منتصف الليل ودفعه لتنظيف الفوضى .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” مساء الخير باتمان. أتذكر أنك قدمت نفسك بهذا الأسم في المرة الأخيرة، لذا سأناديك به” استقبله شيلر .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
من ثقوب العين في قناعه، حدق باتمان باهتمام في شيلر وقال، “توقف عن المراوغة. أنت تعرف سبب وجودي هنا .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” أنت هنا لتلعب دور المنقذ، أفهم ذلك. مثلما أنقذت تلك المتسولة البائسة.”
” هل أنت مسؤول عن الأشخاص المفقودين في منطقة مورسون؟” سأل باتمان .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، كان سؤال شيلر في محله تمامًا. فكر باتمان في كيف كان دائمًا يرى الشرطة عديمة الفائدة تمامًا لأنها تحتاج باستمرار إلى دليل ملموس. حتى لو ارتُكبت جريمة أمام أعينهم مباشرة، فطالما لم يشهدوا بشكل مباشر من ارتكبها، فلن يعتقلوا المشتبه به الأكبر .
هز شيلر رأسه؛ فرد باتمان: “أنت الغريب الوحيد، وليس لديك أي دافع واضح لوجودك هنا “.
” هل أنت مسؤول عن الأشخاص المفقودين في منطقة مورسون؟” سأل باتمان .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
يقول شيلر، “من الواضح أنك تمتلك إجابتك بالفعل، فلماذا تسألني؟ أنت دائمًا ماهر في تحويل الأشياء التي تأكدت منها بالفعل إلى أسئلة وطرحها على الآخرين “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” إذا حصلت على إجابة ترضيك، فستشعر بالرضا بطبيعة الحال. ولكن إذا لم تحصل على الإجابة التي تريدها، تغضب شديد .”
” يمكنك أن تعتبرني حارس. أنا أحقق في حالات الاختفاء في منطقة مورسون. لاحظت أنك زرتها اليوم وأمس. لابد أنك المحقق المسؤول عن هذه القضية. آمل أن أتمكن من الوصول إلى الملفات المتعلقة بالأشخاص المفقودين .”
” إذا قلت إنني لست القاتل، فستشعر بالغضب. لكن غضبك لا ينبع من إحساسك بالعدالة؛ بل ببساطة لأنني لم أعطك الإجابة التي تريدها .”
” أنت تعتقد أنك متنبئ عظيم، أليس كذلك؟” سأل شيلر .
يقول شيلر، “من الواضح أنك تمتلك إجابتك بالفعل، فلماذا تسألني؟ أنت دائمًا ماهر في تحويل الأشياء التي تأكدت منها بالفعل إلى أسئلة وطرحها على الآخرين “.
” أنت تعتقد أنك متنبئ عظيم، أليس كذلك؟” سأل شيلر .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، كان سؤال شيلر في محله تمامًا. فكر باتمان في كيف كان دائمًا يرى الشرطة عديمة الفائدة تمامًا لأنها تحتاج باستمرار إلى دليل ملموس. حتى لو ارتُكبت جريمة أمام أعينهم مباشرة، فطالما لم يشهدوا بشكل مباشر من ارتكبها، فلن يعتقلوا المشتبه به الأكبر .
” كما قلت، لا تلعب معي. أنت المشتبه به الوحيد هنا …”
” كما قلت، لا تلعب معي. أنت المشتبه به الوحيد هنا …”
قبل أن يتمكن شيلر من الرد، لاحظ سهم باتمان يطير بسرعة كبيرة أمام رقبته. لقد قلل من تقديره، سواء كان هذا باتمان الشاب أو باتمان المستقبلي. و على الرغم من أن كليهما لم يقتلا أي مجرم، لكنهم غالبًا ما يضربون المجرمين بلا رحمة، حتى أنهم قد يكسرون أرجلهم قبل إرسالهم إلى المستشفى .
ومع ذلك، يبدو أن هذا الشاب باتمان كان يفتقد هذا البروتوكول .
وتسائل، إذا كان يحتاج إلى أدلة أيضًا، فلماذا لم ينضم إلى قسم شرطة غوثام ؟
ظل شيلر صامتًا لبرهة، عندما لامس سهم باتمان آخر رقبته. هذه المرة، لم يستخدم شيلر حاسة العنكبوت لإمالة رأسه بعيداً عنه، بل راقب باتمان بهدوء .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد ترك سهم باتمان جرحًا في رقبته، وسال الدم منه. وفجأة، في نهاية الزقاق، سمعا صوت خطوات، تبعها صوت: “توقف !”
حرك باتمان رأسه لينظر، فرأى تحت ضوء الشارع، جوردين يوجه مسدسًا نحوهم .
” المحقق جوردين، مرحباً.” رحب شيلر .
وبمسدس في يده، اقترب المحقق جوردين بحذر، وأمر: “ضعا أسلحتكما بعيداً ولا تتحركا”.
” هل أنت مسؤول عن الأشخاص المفقودين في منطقة مورسون؟” سأل باتمان .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نشر شيلر يديه، مشيرًا إلى أنه ليس لديه أسلحة. و قام باتمان بتخزين سهم الخفاش في يده .
وعندما اقترب جوردين، لاحظ الدم يتدفق على رقبة شيلر، ويلطخ كتفه وحتى قميصه .
” يمكنك أن تعتبرني حارس. أنا أحقق في حالات الاختفاء في منطقة مورسون. لاحظت أنك زرتها اليوم وأمس. لابد أنك المحقق المسؤول عن هذه القضية. آمل أن أتمكن من الوصول إلى الملفات المتعلقة بالأشخاص المفقودين .”
قال شيلر، “باتمان، لقد ارتكبت خطأً بإعلاني المشتبه به الوحيد. من الواضح أن المحقق جوردين لا يعتقد ذلك “.
” مساء الخير باتمان. أتذكر أنك قدمت نفسك بهذا الأسم في المرة الأخيرة، لذا سأناديك به” استقبله شيلر .
فتح جوردين زرًا من ياقة قميصه، ثم لف رقبته، وأرخى كتفيه، ثم وجه نظره نحو الليل القاتم الممطر في غوثام. بارد ورطب كما هو الحال دائمًا .
” من بين أولئك الذين ليس لديهم سبب للتواجد هنا، هناك أنت معي .”
بالنسبة له، كان هذا يشبه حضور المحاضرات الجامعية. يطرح المعلم سؤالاً، ويتأمل الطالب، وفي النهاية يكتب أطروحة. ولكن في اجتماعهم التالي، بالإضافة إلى مراجعة أجابات السؤال السابق، سيكون هناك دائمًا سؤال جديد ينتظره. دورة لا نهاية لها من الأسئلة .
في هذه الأثناء، كان شيلر يشكو في قلبه من أن جوناثان هذا لا يلين حقًا. فبعد أن سرق شيلر معظم غاز الخوف، لم يبطئ ذلك من وتيرة بحثه على الإطلاق. بل على العكس من ذلك، دفعه ذلك إلى اختطاف المزيد من الأشخاص اللاختبارات، مما حرم شيلر من نومه في منتصف الليل ودفعه لتنظيف الفوضى .
” أنا هنا للتحقيق في قضية الأشخاص المفقودين.” صرح باتمان ،
أستاذ كان يرتاد الشوارع التي تسيطر عليها عصابة غوثام في وقت متأخر من الليل دون سبب واضح قبل أن يختفي بطريقة لا يمكن تفسيرها، هل يمكن أن يكون هناك أي شخص أكثر أثارة للشكوك؟
وبطبيعة الحال، كان لديه مشتبه به في ذهنه .
“و أنا أيضًا “، رد شيلر، “لكن من الواضح أنك لست متفوقًا عليّ حيث لا أحد منا من رجال الشرطة. يبدو أن المحقق جوردين وحده لديه السلطة هنا “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبمسدس في يده، اقترب المحقق جوردين بحذر، وأمر: “ضعا أسلحتكما بعيداً ولا تتحركا”.
لكن لو لم يحتاج لأدلة، وأعتقل أي شخص عشوائياً، فكيف سيختلف عن المجرمين ؟
” سوف أجد الدليل” أكد باتمان .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد كل مواجهة مع شيلر، كان باتمان يقضي أيامًا في تأمل عميق، يفكر في السؤال المطروح، ويبحث عن إجاباته الخاصة ويعزز معتقداته قبل استئناف أنشطته .
فتح جوردين زرًا من ياقة قميصه، ثم لف رقبته، وأرخى كتفيه، ثم وجه نظره نحو الليل القاتم الممطر في غوثام. بارد ورطب كما هو الحال دائمًا .
” إذا كنت تحتاج أيضًا إلى أدلة، فما الذي يميزك عن الشرطة؟” سأل شيلر بشكل غير متوقع .
ظل شيلر صامتًا لبرهة، عندما لامس سهم باتمان آخر رقبته. هذه المرة، لم يستخدم شيلر حاسة العنكبوت لإمالة رأسه بعيداً عنه، بل راقب باتمان بهدوء .
وجد باتمان نفسه عاجزًا عن الكلام. فقد افترض أن شيلر سيطلب أدلة. وكان باتمان مدركًا أن وجود شيلر في مكان لا ينبغي له أن يكون فيه لا يشكل دليلاً لإثبات الأنشطة الإجرامية. لذلك كان مصمم على العثور على أدلة قوية لتوجيه الاتهام إلى شيلر باعتباره القاتل .
ومع ذلك، كان سؤال شيلر في محله تمامًا. فكر باتمان في كيف كان دائمًا يرى الشرطة عديمة الفائدة تمامًا لأنها تحتاج باستمرار إلى دليل ملموس. حتى لو ارتُكبت جريمة أمام أعينهم مباشرة، فطالما لم يشهدوا بشكل مباشر من ارتكبها، فلن يعتقلوا المشتبه به الأكبر .
حرك باتمان رأسه لينظر، فرأى تحت ضوء الشارع، جوردين يوجه مسدسًا نحوهم .
كان والداه ضحية لمثل هذا العجز. فلم يقدم أي ضابط تفسيراً مرضياً، ولم تتم محاكمة أي مجرم. لقد مات والداه، ومع ذلك لم يدفع أحد الثمن .
وتسائل، إذا كان يحتاج إلى أدلة أيضًا، فلماذا لم ينضم إلى قسم شرطة غوثام ؟
لم يكن لقاء جوردين الأول مع باتمان ممتعًا على الإطلاق. فقد وقف الاثنان في مواجهة بعضهما البعض في مركز الشرطة لفترة طويلة. ومن الواضح أن باتمان، الوافد الجديد، لم يتقن فن الخروج السريع من منتصف المحادثة. وبعد مواجهة طويلة، أظهر أخيرًا علامات نفاد الصبر.
لكن لو لم يحتاج لأدلة، وأعتقل أي شخص عشوائياً، فكيف سيختلف عن المجرمين ؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، يبدو أن هذا الشاب باتمان كان يفتقد هذا البروتوكول .
” كما قلت، لا تلعب معي. أنت المشتبه به الوحيد هنا …”
لقد ندم باتمان على بدء المحادثة مع شيلر. لقد ترك كل حوار مع شيلر أثراً عليه إلى حد ما. و كان هذا الاضطراب النفسي والواعي أسوأ من أي شيء آخر .
حرك باتمان رأسه لينظر، فرأى تحت ضوء الشارع، جوردين يوجه مسدسًا نحوهم .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” إذا حصلت على إجابة ترضيك، فستشعر بالرضا بطبيعة الحال. ولكن إذا لم تحصل على الإجابة التي تريدها، تغضب شديد .”
بعد كل مواجهة مع شيلر، كان باتمان يقضي أيامًا في تأمل عميق، يفكر في السؤال المطروح، ويبحث عن إجاباته الخاصة ويعزز معتقداته قبل استئناف أنشطته .
بالنسبة له، كان هذا يشبه حضور المحاضرات الجامعية. يطرح المعلم سؤالاً، ويتأمل الطالب، وفي النهاية يكتب أطروحة. ولكن في اجتماعهم التالي، بالإضافة إلى مراجعة أجابات السؤال السابق، سيكون هناك دائمًا سؤال جديد ينتظره. دورة لا نهاية لها من الأسئلة .
ظل شيلر صامتًا لبرهة، عندما لامس سهم باتمان آخر رقبته. هذه المرة، لم يستخدم شيلر حاسة العنكبوت لإمالة رأسه بعيداً عنه، بل راقب باتمان بهدوء .
في هذه الأثناء، كان شيلر يشكو في قلبه من أن جوناثان هذا لا يلين حقًا. فبعد أن سرق شيلر معظم غاز الخوف، لم يبطئ ذلك من وتيرة بحثه على الإطلاق. بل على العكس من ذلك، دفعه ذلك إلى اختطاف المزيد من الأشخاص اللاختبارات، مما حرم شيلر من نومه في منتصف الليل ودفعه لتنظيف الفوضى .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ودع زملاؤه بعضهم البعض وغادروا مركز الشرطة بعد انتهاء نوبات عملهم. قال أحدهم لجوردين: “يا رجل، لم يكن ينبغي لك أبدًا أن تتولى هذه القضية المعقدة. عشرات الأشخاص المفقودين؟ أراهن أنك ستقضي المساء بأكمله في مراجعة الملفات “.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات