الفصل 10 كبرياء وتحامل (الجزء 1)_1
الفصل 14: الفصل 10 كبرياء وتحامل (الجزء 1)_1
” أعزل…” قال باتمان .
منذ المواجهة التي دارت بينهما تلك الليلة، كان شيلر يشعر غالبًا بأن بروس يلاحقه، حتى أثناء النهار في الحرم الجامعي. ولحسن الحظ، كان يتمتع بحاسة العنكبوت، وبالتالي فشلت كل محاولات بروس لتثبيت كاميرات في غرفة نومه وغرفة الاستشارة ومنصة المحاضرات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من صغر سن باتمان وأمتلاكه لنقاط ضعف. ومع ذلك، كان علينا أن نعترف بأن الرحلات والدراسات التي أكملها في بلدان مختلفة لم تذهب سدى .
التحامل هو التحيز او الحكم المسبق علي الشخص او الشيء وطبعا العنوان أشارة لرواية جين اوستن بنفس الأسم, واحدة من كلاسيكيات الدراما والرومانسية
بس متقلقوش الفصول الحالية مفيهاش رومانسية 🙂
القاتل من جامعة غوثام، ويبدو أنه لا يوجد إجابة أخرى لهذا السؤال. أليس هذا الدليل قاطعًا بما فيه الكفاية؟ ربما حان الوقت لإرسال هذا الأستاذ المجنون إلى السجن .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
…………………………………..
الفصل 14: الفصل 10 كبرياء وتحامل (الجزء 1)_1
” حسنًا، فهمت، لا داعي لشرح المزيد. لا أريد سماع التفاصيل.” قال جوردين .
وبالمقارنة بشيلر، بدا جوناثان شخصًا أكثر لطافة. كان نحيفًا بأطراف طويلة، وملابس مجعدة و غير مرتبة، وكان يرتدي نظارة كبيرة الحجم بإطار أسود. وكانت عيناه محاطتين دائمًا بحلقات داكنة، مما جعله يبدو ضعيفًا إلى حد ما، وكأنه شخص عادي.
كانت شخصيته في المدرسة أقرب للضعيف، وكان جميع طلاب جامعة غوثام يعرفون أن جوناثان متساهل و من السهل اجتياز امتحاناته. حتى عندما تكون هناك غيابات أو تأخيرات، كان يضبط نظارته ويسمح لهؤلاء الطلاب بالجلوس دون توبيخهم .
لكن هذا أعطى شيلر بعض الإلهام .
قاموا بفحص المختبر الصغير، وفجأة، وجد جوردين أثرًا تحت صندوق مهجور. كان عبارة عن بعض الأوراق الذابلة .
لقد بدا وكأنه شخص ضعيف تمامًا، في حين أن شيلر، أستاذ علم النفس الذي وصل حديثًا، مقارنة به، بدا وكأنه من كبار مرضي مصحة أركام المجانين .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” أعتقد أن هناك مكانًا به هذه النباتات…” قال باتمان .
بدا شيلر مختلط العرق إلى حد ما، بشعر أسود وعينين رماديتين، بينما بدا المالك السابق نفسه متزمتًا أيضًا. لذا كانت جميع ملابسه إما سوداء أو رمادية .
” حسنًا، فهمت، لا داعي لشرح المزيد. لا أريد سماع التفاصيل.” قال جوردين .
” هل تتعاطف مع مجرم؟” سأل باتمان .
علاوة على ذلك، كانت أغلب خزانة ملابسه تتكون من معاطف وأوشحة وملابس عمل رسمية. لم يشتري شيلر أي ملابس عادية قط، وبالتالي فقد ظل متمسكًا بأسلوب ارتداء الملابس الذي كان يتبناهي به مالك الجسد الأصلي. ومع هطول الأمطار الغزيرة في غوثام هذه الأيام، كان شيلر يحمل دائمًا مظلة سوداء .
بدا شيلر مختلط العرق إلى حد ما، بشعر أسود وعينين رماديتين، بينما بدا المالك السابق نفسه متزمتًا أيضًا. لذا كانت جميع ملابسه إما سوداء أو رمادية .
بدت صورته كما لو أنه لن يخيب آمال الجمهور طالما أنه الشرير النهائي في الدراما التلفزيونية.
علاوة على ذلك، لم يمضي على وجود شيلر هنا سوى بضعة أيام عندما اكتشف طلابه أنه في الواقع أستاذ صارم للغاية. كان مستواه التدريسي مرتفعًا بالفعل و لم يتسامح مطلقًا مع الطلاب الذين يأتون متأخرين أو يغادرون مبكرًا. بالإضافة إلى ذلك، كان يُعقد اختبار مفاجئ كل بضعة فصول، وكان يصرح مباشرةً في الفصل بأن ما لا يقل عن ثلاثين بالمائة من الطلاب سيفشلون، الأمر الذي جعل الجميع متوترين.
ومع ذلك، كان غاز الخوف على وشك تحقيق اختراق. لا يمكن لأي متعصب للتجارب أن يقبل الفشل خلال هذه اللحظة الحرجة من تجربته. لقد استنفد كل موضوعاته، وكان بحاجة إلى التقاط مواضيع اختبار جديدة .
لاحظ جوردين عدم ثقة باتمان في النظام القضائي. لم يقاومه بعناد. لقد كان ضابط شرطة في غوثام لفترة طويلة نسبياً. و لم يكن النظام القضائي هنا يبعث على الثقة، أو بالأحرى، لم يكن النظام بأكمله جديرًا بالثقة .
على الرغم من أن أسرهم كانت ميسورة الحال، إلا أنه كان من بين طلاب جامعة غوثام من يتحدون السلطة. لن يرضى أي طالب جامعي بمثل هذا الأستاذ. في البداية، كان هناك العديد من مثيري الشغب في فصل شيلر، ولكن سرعان ما تحدث أحدهم عن السيرة الذاتية لشيلر، وأصبح الطلاب في فصل شيلر فجأة مطيعين مثل الحملان الوليدة.
فبعد كل شيء، لن يرتبط أي شخص عادي بمثل هذا العدد الكبير من حالات القتل المتسلسلة. وسرعان ما أصبح شيلر أسطورة داخل حرم جامعة غوثام .
في مكان مظلم، ضيق، وبرائحة كريهة مميزة، نظر باتمان إلى أنبوب الصرف في الطابق السفلي وقال، “أعتقد أنني قد أعرف أين ذهب هؤلاء الأشخاص “.
بدا أن باتمان الشاب لا يملك دوافع واضحة بعد. لكنه لاحظ أن بروس بدا وكأنه قد توصل إلى اتفاق مع جوردين. زار شيلر منطقة مورسون عدة مرات أخرى في الليل ووجد أنهما بدا وكأنهما يتعاونان.
قال البعض إن أستاذهم هو في الواقع الجاني وراء حالات القتل المتسلسلة هذه. واقترح البعض أنه كان يحمل نوعًا من اللعنة المؤسفة، مما أدى إلى وقوع حالات مروعة أينما ذهب. كان هناك حتى أولئك الذين يتمتعون بخيال نشط قاموا بتلفيق قصة خلفية مأساوية لشيلر، مما يشير إلى أن مشاركته في التحقيق في العديد من حالات القتل كانت في الواقع لغرض الانتقام.
مع كل نسخة من القصة، ستكون هناك نسخة تتوافق مع توقعات الطلاب الداخلية. كانت هذه القصص الغريبة والمرعبة تنتشر دائمًا بسرعة لا تصدق بين الطلاب. في غضون أيام قليلة، اصبح غالبية الطلاب على دراية بماضي شيلر .
عندما كان شيلر يخرج لشراء وجبة الإفطار، لن يكون هناك أحد عند النافذة حيث كان يقف. كان جميع الطلاب يراقبونه من بعيد. وفي فصوله، كانوا ينجزون جميع الواجبات المنزلية التي يكلفهم بها بدقة – لم يسبق لأي أستاذ أن أنجز هذا من قبل .
بالنظر إلى أنبوب الصرف الملطخ تحت الأقدام، حيث اختفت أرواح أكثر من أربعين شخص، فمن المؤكد أن بعضهم كانوا آباء أحدهم .
منذ المواجهة التي دارت بينهما تلك الليلة، كان شيلر يشعر غالبًا بأن بروس يلاحقه، حتى أثناء النهار في الحرم الجامعي. ولحسن الحظ، كان يتمتع بحاسة العنكبوت، وبالتالي فشلت كل محاولات بروس لتثبيت كاميرات في غرفة نومه وغرفة الاستشارة ومنصة المحاضرات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com علاوة على ذلك، لم يمضي على وجود شيلر هنا سوى بضعة أيام عندما اكتشف طلابه أنه في الواقع أستاذ صارم للغاية. كان مستواه التدريسي مرتفعًا بالفعل و لم يتسامح مطلقًا مع الطلاب الذين يأتون متأخرين أو يغادرون مبكرًا. بالإضافة إلى ذلك، كان يُعقد اختبار مفاجئ كل بضعة فصول، وكان يصرح مباشرةً في الفصل بأن ما لا يقل عن ثلاثين بالمائة من الطلاب سيفشلون، الأمر الذي جعل الجميع متوترين.
” يبدو أن القاتل داس على هذه الأوراق بحذائه. وهناك طين عليها أيضًا. ويبدو أن الأمطار الغزيرة التي هطلت في الأيام القليلة الماضية ربما تسببت له في بعض الإزعاج. وبعد وصوله إلى هنا، سقطت البقع عن غير قصد، ولم يكلف نفسه عناء تنظيفها .”
لكن هذا أعطى شيلر بعض الإلهام .
لقد بدا وكأنه شخص ضعيف تمامًا، في حين أن شيلر، أستاذ علم النفس الذي وصل حديثًا، مقارنة به، بدا وكأنه من كبار مرضي مصحة أركام المجانين .
بدا أن باتمان الشاب لا يملك دوافع واضحة بعد. لكنه لاحظ أن بروس بدا وكأنه قد توصل إلى اتفاق مع جوردين. زار شيلر منطقة مورسون عدة مرات أخرى في الليل ووجد أنهما بدا وكأنهما يتعاونان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وأخيرًا، في أحد الأيام، عندما اقترب موعد النوم، أصبحت السماء في غوثام مظلمة بالفعل مثل الحبر .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يكن شيلر يخطط للخروج الليلة، بل كان يريد أن ينام جيدًا. لم يكن التدريس في الجامعة سهلاً كما تصور. كان العلاج النفسي يجذب أحيانًا طلابًا يحتاجون حقًا إلى الاستشارة النفسية. سواء كان الأمر يتعلق بتخفيف التوتر أو تخفيف الاكتئاب أو تقديم المشورة النفسية، كانت كل هذه المهام مرهقة للغاية. وبالتالي، كان يخطط للحصول على نوم جيد .
ولكن الأمور لم تسر كما خطط لها. فجوناثان، الذي كان لا يخرج عادة إلا في النصف الثاني من الليل، غادر الحرم الجامعي بشكل غير متوقع في وقت مبكر من النصف الأول. وكان شيلر يعلم أنه ربما كان ذاهب للبحث عن مواضيع تجريبية جديدة .
في الواقع، في الآونة الأخيرة، ومع تواجد جوردين وبروس دائمًا في منطقة مورسون، أدرك جوناثان أنه لا يستطيع الفوز ضد الشرطة. بمجرد القبض عليه، سيتم حبسه بالتأكيد .
كانت لياقته البدنية أدنى من لياقة شيلر. لم يتمكن حتى من التصويب باستمرار عند رش غاز الخوف. بعد أن هزم باتمان عصابة البلُوعة وعدد قليل من الغوغاء الصغار الآخرين في منطقة مورسون، بدأ يكتسب بعض الشهرة. عرف الناس أن هناك حارسًا يقاتل العصابات ولم يجرؤ جوناثان على إظهار وجهه لبضع ليالٍ .
لكن هذا أعطى شيلر بعض الإلهام .
بدت صورته كما لو أنه لن يخيب آمال الجمهور طالما أنه الشرير النهائي في الدراما التلفزيونية.
ومع ذلك، كان غاز الخوف على وشك تحقيق اختراق. لا يمكن لأي متعصب للتجارب أن يقبل الفشل خلال هذه اللحظة الحرجة من تجربته. لقد استنفد كل موضوعاته، وكان بحاجة إلى التقاط مواضيع اختبار جديدة .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت شخصيته في المدرسة أقرب للضعيف، وكان جميع طلاب جامعة غوثام يعرفون أن جوناثان متساهل و من السهل اجتياز امتحاناته. حتى عندما تكون هناك غيابات أو تأخيرات، كان يضبط نظارته ويسمح لهؤلاء الطلاب بالجلوس دون توبيخهم .
على الرغم من أنه لم يكن قوي جسديًا، إلا أن اصطياد الموضوعات التجريبية كان أمرًا بسيطًا بالنسبة له. كان يحتاج فقط إلى العثور على منزل به نافذة مفتوحة، وإدخال أنبوب، ورش كمية كبيرة من المخدر، ثم فتح الباب لسحب الأشخاص للخارج .
الفصل 14: الفصل 10 كبرياء وتحامل (الجزء 1)_1
لقد رآه شيلر وهو يغادر الحرم الجامعي. ورغم أنه لم يكن يتمتع بعقلية قديس، ولم يملك أي نية في أن يصبح منقذ خارق، لكنه سيتولى أي حادث مأساوي يحدث أمامه .
الأمر الأكثر أهمية هو أنه إذا سُمح لجوناثان بمواصلة خلق الفوضى، فلن يتبقى الكثير من الناس في منطقة مورسون وستكون رحلة باتمان الأولى فاشلة. على أي حال، سيتمكن باتمان في النهاية من القبض على الفزاعة. فلماذا ننتظر يومًا آخر بينما يمكن أن نقبض عليه اليوم؟
لكن هذا أعطى شيلر بعض الإلهام .
كانت لياقته البدنية أدنى من لياقة شيلر. لم يتمكن حتى من التصويب باستمرار عند رش غاز الخوف. بعد أن هزم باتمان عصابة البلُوعة وعدد قليل من الغوغاء الصغار الآخرين في منطقة مورسون، بدأ يكتسب بعض الشهرة. عرف الناس أن هناك حارسًا يقاتل العصابات ولم يجرؤ جوناثان على إظهار وجهه لبضع ليالٍ .
بالإضافة إلى ذلك، استخدم شيلر خدعة صغيرة، حيث خطط لتعليم باتمان درسًا وجعله يتخلص من تفكيره المتغطرس .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في الوقت الحالي، لا يزال لدى باتمان مساحة للخطأ لأن الجوكر لا يزال مجرد ممثل سيرك. لم يجرؤ شيلر على التفكير في مدى الدمار الذي قد يحدث إذا ظهر الجوكر قبل باتمان الشاب .
لقد بدا وكأنه شخص ضعيف تمامًا، في حين أن شيلر، أستاذ علم النفس الذي وصل حديثًا، مقارنة به، بدا وكأنه من كبار مرضي مصحة أركام المجانين .
على الرغم من صغر سن باتمان وأمتلاكه لنقاط ضعف. ومع ذلك، كان علينا أن نعترف بأن الرحلات والدراسات التي أكملها في بلدان مختلفة لم تذهب سدى .
فبعد كل شيء، لن يرتبط أي شخص عادي بمثل هذا العدد الكبير من حالات القتل المتسلسلة. وسرعان ما أصبح شيلر أسطورة داخل حرم جامعة غوثام .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …………………………………..
في هذه الأثناء، لم يكن جوناثان مجرمًا دقيق. لم يملك تدريب خاص أو وعي بمكافحة التتبع، لذا اكتشف باتمان وجوردين الكثير من الأدلة التي تركها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” إنه ليس مجرم، على الأقل حتى تتم محاكمته .”
تعاون الاثنان وعثرا على قبو كاتدرائية حيث وجدا مختبر جوناثان. لم يكن مختبرًا متطورًا، بل كان يشبه إلى حد كبير مشروع أسود(مصانع تحت السلم).
لقد بدا وكأنه شخص ضعيف تمامًا، في حين أن شيلر، أستاذ علم النفس الذي وصل حديثًا، مقارنة به، بدا وكأنه من كبار مرضي مصحة أركام المجانين .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” أو ربما معلم.” اقترح باتمان .
في مكان مظلم، ضيق، وبرائحة كريهة مميزة، نظر باتمان إلى أنبوب الصرف في الطابق السفلي وقال، “أعتقد أنني قد أعرف أين ذهب هؤلاء الأشخاص “.
ولكن الأمور لم تسر كما خطط لها. فجوناثان، الذي كان لا يخرج عادة إلا في النصف الثاني من الليل، غادر الحرم الجامعي بشكل غير متوقع في وقت مبكر من النصف الأول. وكان شيلر يعلم أنه ربما كان ذاهب للبحث عن مواضيع تجريبية جديدة .
اقترب جوردين بمسدسه، وقال: “على الرغم من أنني لا أريد أن أسأل، إلا أنني يجب أن أدرج الحقيقة في تقرير العملية”.
” أعزل…” قال باتمان .
” الماء الملكي. لا يمكنه فقط إذابة المعادن، بل يمكنه أيضًا إذابة أصعب أجزاء بجسم الإنسان .”
لقد بدا وكأنه شخص ضعيف تمامًا، في حين أن شيلر، أستاذ علم النفس الذي وصل حديثًا، مقارنة به، بدا وكأنه من كبار مرضي مصحة أركام المجانين .
كانت لياقته البدنية أدنى من لياقة شيلر. لم يتمكن حتى من التصويب باستمرار عند رش غاز الخوف. بعد أن هزم باتمان عصابة البلُوعة وعدد قليل من الغوغاء الصغار الآخرين في منطقة مورسون، بدأ يكتسب بعض الشهرة. عرف الناس أن هناك حارسًا يقاتل العصابات ولم يجرؤ جوناثان على إظهار وجهه لبضع ليالٍ .
” حسنًا، فهمت، لا داعي لشرح المزيد. لا أريد سماع التفاصيل.” قال جوردين .
وأخيرًا، في أحد الأيام، عندما اقترب موعد النوم، أصبحت السماء في غوثام مظلمة بالفعل مثل الحبر .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من صغر سن باتمان وأمتلاكه لنقاط ضعف. ومع ذلك، كان علينا أن نعترف بأن الرحلات والدراسات التي أكملها في بلدان مختلفة لم تذهب سدى .
قاموا بفحص المختبر الصغير، وفجأة، وجد جوردين أثرًا تحت صندوق مهجور. كان عبارة عن بعض الأوراق الذابلة .
علاوة على ذلك، كانت أغلب خزانة ملابسه تتكون من معاطف وأوشحة وملابس عمل رسمية. لم يشتري شيلر أي ملابس عادية قط، وبالتالي فقد ظل متمسكًا بأسلوب ارتداء الملابس الذي كان يتبناهي به مالك الجسد الأصلي. ومع هطول الأمطار الغزيرة في غوثام هذه الأيام، كان شيلر يحمل دائمًا مظلة سوداء .
في الواقع، في الآونة الأخيرة، ومع تواجد جوردين وبروس دائمًا في منطقة مورسون، أدرك جوناثان أنه لا يستطيع الفوز ضد الشرطة. بمجرد القبض عليه، سيتم حبسه بالتأكيد .
” صنوبر أمريكا الشمالية الأحمر، أرى أوراقه و بذوره “.
” حسنًا، فهمت، لا داعي لشرح المزيد. لا أريد سماع التفاصيل.” قال جوردين .
” يا إلهي، أين توجد أشجار الصنوبر في مدينة غوثام بأكملها؟ وإلا لما كان الطقس هنا ليكون هكذا”، قال جوردين .
” ولكن من وجهة نظري، فإن حملك لسلاح خطير وإيذاء رجل أعزل، يعد أمراً خطيراً”، هكذا قال جوردين .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” أعتقد أن هناك مكانًا به هذه النباتات…” قال باتمان .
وبالمقارنة بشيلر، بدا جوناثان شخصًا أكثر لطافة. كان نحيفًا بأطراف طويلة، وملابس مجعدة و غير مرتبة، وكان يرتدي نظارة كبيرة الحجم بإطار أسود. وكانت عيناه محاطتين دائمًا بحلقات داكنة، مما جعله يبدو ضعيفًا إلى حد ما، وكأنه شخص عادي.
” أعزل…” قال باتمان .
” جامعة غوثام، المنطقة الأكثر خضرة في مدينة غوثام بأكملها. على أوسع مسار للمشاة هناك، تم تزيين كلا الجانبين بهذه النباتات .”
” يا إلهي، أين توجد أشجار الصنوبر في مدينة غوثام بأكملها؟ وإلا لما كان الطقس هنا ليكون هكذا”، قال جوردين .
جلس جوردين القرفصاء، ونظر إلى الآثار وقال ،
لقد رآه شيلر وهو يغادر الحرم الجامعي. ورغم أنه لم يكن يتمتع بعقلية قديس، ولم يملك أي نية في أن يصبح منقذ خارق، لكنه سيتولى أي حادث مأساوي يحدث أمامه .
” يبدو أن القاتل داس على هذه الأوراق بحذائه. وهناك طين عليها أيضًا. ويبدو أن الأمطار الغزيرة التي هطلت في الأيام القليلة الماضية ربما تسببت له في بعض الإزعاج. وبعد وصوله إلى هنا، سقطت البقع عن غير قصد، ولم يكلف نفسه عناء تنظيفها .”
ولكن الأمور لم تسر كما خطط لها. فجوناثان، الذي كان لا يخرج عادة إلا في النصف الثاني من الليل، غادر الحرم الجامعي بشكل غير متوقع في وقت مبكر من النصف الأول. وكان شيلر يعلم أنه ربما كان ذاهب للبحث عن مواضيع تجريبية جديدة .
نظر جوردين إلى الأعلى وقال، “إذن القاتل هو طالب في جامعة غوثام ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في مكان مظلم، ضيق، وبرائحة كريهة مميزة، نظر باتمان إلى أنبوب الصرف في الطابق السفلي وقال، “أعتقد أنني قد أعرف أين ذهب هؤلاء الأشخاص “.
” أو ربما معلم.” اقترح باتمان .
ولكن الأمور لم تسر كما خطط لها. فجوناثان، الذي كان لا يخرج عادة إلا في النصف الثاني من الليل، غادر الحرم الجامعي بشكل غير متوقع في وقت مبكر من النصف الأول. وكان شيلر يعلم أنه ربما كان ذاهب للبحث عن مواضيع تجريبية جديدة .
بالإضافة إلى ذلك، استخدم شيلر خدعة صغيرة، حيث خطط لتعليم باتمان درسًا وجعله يتخلص من تفكيره المتغطرس .
” الشخص الذي هددته بالأمس؟” سأل جوردين .
” لم أكن أهدده” أجاب باتمان .
” لكنك جرحت حنجرته بسهم وجعلته ينزف كثيرًا. مثل هذا الجرح الطويل من شأنه بلا شك أن يترك ندبة”، قال جوردين .
ومع ذلك، كان غاز الخوف على وشك تحقيق اختراق. لا يمكن لأي متعصب للتجارب أن يقبل الفشل خلال هذه اللحظة الحرجة من تجربته. لقد استنفد كل موضوعاته، وكان بحاجة إلى التقاط مواضيع اختبار جديدة .
” هل تتعاطف مع مجرم؟” سأل باتمان .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” إنه ليس مجرم، على الأقل حتى تتم محاكمته .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدرك فجأة أنه لا يستطيع دحض جوردين. وفقًا لما يعرفه، يبدو أن شيلر لم يتلقي أي تدريب احترافي في القتال. كان باتمان متأكد من أنه يستطيع إسقاطه بلكمة واحدة .
” المحاكمة…” سخر باتمان .
لاحظ جوردين عدم ثقة باتمان في النظام القضائي. لم يقاومه بعناد. لقد كان ضابط شرطة في غوثام لفترة طويلة نسبياً. و لم يكن النظام القضائي هنا يبعث على الثقة، أو بالأحرى، لم يكن النظام بأكمله جديرًا بالثقة .
لاحظ جوردين عدم ثقة باتمان في النظام القضائي. لم يقاومه بعناد. لقد كان ضابط شرطة في غوثام لفترة طويلة نسبياً. و لم يكن النظام القضائي هنا يبعث على الثقة، أو بالأحرى، لم يكن النظام بأكمله جديرًا بالثقة .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” يبدو أن القاتل داس على هذه الأوراق بحذائه. وهناك طين عليها أيضًا. ويبدو أن الأمطار الغزيرة التي هطلت في الأيام القليلة الماضية ربما تسببت له في بعض الإزعاج. وبعد وصوله إلى هنا، سقطت البقع عن غير قصد، ولم يكلف نفسه عناء تنظيفها .”
” ولكن من وجهة نظري، فإن حملك لسلاح خطير وإيذاء رجل أعزل، يعد أمراً خطيراً”، هكذا قال جوردين .
” الشخص الذي هددته بالأمس؟” سأل جوردين .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” أعزل…” قال باتمان .
أدرك فجأة أنه لا يستطيع دحض جوردين. وفقًا لما يعرفه، يبدو أن شيلر لم يتلقي أي تدريب احترافي في القتال. كان باتمان متأكد من أنه يستطيع إسقاطه بلكمة واحدة .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن شيلر يخطط للخروج الليلة، بل كان يريد أن ينام جيدًا. لم يكن التدريس في الجامعة سهلاً كما تصور. كان العلاج النفسي يجذب أحيانًا طلابًا يحتاجون حقًا إلى الاستشارة النفسية. سواء كان الأمر يتعلق بتخفيف التوتر أو تخفيف الاكتئاب أو تقديم المشورة النفسية، كانت كل هذه المهام مرهقة للغاية. وبالتالي، كان يخطط للحصول على نوم جيد .
ولكنه ظل يقلق بشأن هذا الرجل لعدة أيام دون أن يجد حلاً في الأفق. فجأة تذكر عبارة سمعها أثناء أسفاره – الكلمات أقوى من القبضات .
ولكن هذا كل شيء، واستمرت افكار باتمان .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
القاتل من جامعة غوثام، ويبدو أنه لا يوجد إجابة أخرى لهذا السؤال. أليس هذا الدليل قاطعًا بما فيه الكفاية؟ ربما حان الوقت لإرسال هذا الأستاذ المجنون إلى السجن .
وأخيرًا، في أحد الأيام، عندما اقترب موعد النوم، أصبحت السماء في غوثام مظلمة بالفعل مثل الحبر .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بالنظر إلى أنبوب الصرف الملطخ تحت الأقدام، حيث اختفت أرواح أكثر من أربعين شخص، فمن المؤكد أن بعضهم كانوا آباء أحدهم .
منذ سنوات عديدة، فقد والديه حياتهما في أحد الأزقة، ولم يدفع أحد الثمن الذي كان يجب عليه دفعه.
لكن الأمر اختلف الآن. فمع وجوده، سينتهي المطاف بكل هؤلاء المجرمين إلى حيث ينتمون، ولن يتمكن أحد من الفرار .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولكنه ظل يقلق بشأن هذا الرجل لعدة أيام دون أن يجد حلاً في الأفق. فجأة تذكر عبارة سمعها أثناء أسفاره – الكلمات أقوى من القبضات .
” صنوبر أمريكا الشمالية الأحمر، أرى أوراقه و بذوره “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” أو ربما معلم.” اقترح باتمان .
بالإضافة إلى ذلك، استخدم شيلر خدعة صغيرة، حيث خطط لتعليم باتمان درسًا وجعله يتخلص من تفكيره المتغطرس .
بالإضافة إلى ذلك، استخدم شيلر خدعة صغيرة، حيث خطط لتعليم باتمان درسًا وجعله يتخلص من تفكيره المتغطرس .
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
