الفصل 11
الثلاثاء في الليل
“الأشياء الصعبة يمكن أن تكون جيدة … بالنسبة لك. استمر في العيش. يمكنك أن تعيش … بحرية أكبر، بمجرد أن تصبح بالغًا”.
بمجرد أن تحولت الليلة، هرعت إلى المدرسة. لم يكن لدي أي فكرة عن الموعد الذي خطط فيه موتودا ورفاقه الظهور، مما يعني أن ذلك يمكن أن يحدث في أي وقت. قد يصبح وجود مجموعة من الأولاد وفتاة بمفردهم في المدرسة ليلاً مشكلة حتى تفوق التنمر.
“هل ترغبي في أن يجدونا؟”
عندما وصلت إلى الفصل الدراسي، أفكر في كيف أن إلقاء وحش في المزيج قد يؤدي فقط إلى تفاقم الأمور، وجدت أن يانو سان لم تصل بعد.
قلت، وأنا أتحرك عبر البوابة: “أراكِ غدًا”.
فكرت ’كم هذا غريب’، لأننا بالفعل خلال الفترة التي أشارت إليها على أنها استراحة منتصف الليل. ربما هي مكتئبة مما حدث خلال النهار وقررت عدم الحضور لمرة واحدة. الآن بعد أن فكرت في الأمر، سيكون ذلك معقولًا تمامًا. كانت حادثة إيغوتشي شيئًا واحدًا، ولكن أن يتم إدانتها كمجرمة لجريمة لم يستطع أحد إثباتها، وليتم استدعاؤها وتوجيه الاتهامات إليها حتى لم يفكر أحد في استعادة …
بـ يوريكو تشان كانت تعني ناكاجاوا. عندما فكرت في الأشخاص الذين كرهوها، خطر ببالي إنسان واحد على الفور. ليس وحشًا، بل إنسان.
“واه!”
“لكن الكتب … كلها مليئة بالكلمات … لا تبدو رائعة …”
“غااااه !!”
صمتت يانو سان على الرغم من احتجاجها الأولي، وكأنها قبلت هذا التفسير. لقد تجاهلتُ ردها الفوري الطفولي المتمثل في، “هل يمكنك … إثبات ذلك؟”
عندما جلست على مقعدي في الجزء الخلفي من الفصل الدراسي كما هو الحال دائمًا، أذهلني صوت عالٍ من الخلف وأطلقت صيحة. في الوقت نفسه، اهتزت قطرات جسدي السوداء كما من قبل، وتطايرت فوق المقاعد القريبة. تداخل الصوت العنيف للمقاعد التي تضرب الأرض مع صوت إغلاق خزانة المنظفات.
“هممم … هممم. كما قلت، أتشي… كن سخيـ … فاً”.
“أنتِ…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم بوضوح.”
بعد ثوان قليلة ناديتها، انفتحت الخزانة. في الداخل كانت يانو سان، تضحك ضحكة مؤذية، وعيناها على شكل الهلال.
قالت “ليس مثلك، أتشي … كن”.
شعرتُ بالضيق على الفور. وهنا كنتُ قلقاً عليها. “توقفي عن هذا. من ما نعرفه قد يظهر أولئك الرجال اليوم”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وكيف عرفتِ متي يكون عيد ميلادها؟”
“هل تعرف … متى يكون عيد ميلاد المعلمة نوتو …؟”
إذا كانت تعلم، فلماذا لم تفعل شيئًا؟ لماذا أعطتها كلمات عميقة نوعاً ما فقط، بدلاً من التدخل لإنقاذها؟ كانت معلمة، أليس كذلك؟ بالغة.
“الآن، انظري …”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “غااااه !!”
لقد فكرت حقًا أنها بحاجة إلى أن تكون أكثر جدية في هذا الأمر، ثم أوقفت نفسي. من المؤكد أن هذه العادة السيئة المتمثلة في عدم الاستماع عندما يتحدث الآخرون كانت متأصلة تمامًا على مدى السنوات العشر التي عاشتها حتى الآن. استطعت أن أرى في عينيها أنها لم تفكر على الإطلاق في تحذيري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا من النوع الذي يعطي شيئًا مناسبًا لا يسبب لهم أي مشاكل.”
ومع ذلك، لماذا بحق السماء تتحدث عن عيد ميلاد المعلمة نوتو؟ “لا أدري. ماذا عن ذلك؟”
قلت: “لا شيء”.
“إنه … الأسبوع المقبل.”
“يمكن أن تكون … فتاة.”
“وكيف عرفتِ متي يكون عيد ميلادها؟”
لقد فكرت حقًا أنها بحاجة إلى أن تكون أكثر جدية في هذا الأمر، ثم أوقفت نفسي. من المؤكد أن هذه العادة السيئة المتمثلة في عدم الاستماع عندما يتحدث الآخرون كانت متأصلة تمامًا على مدى السنوات العشر التي عاشتها حتى الآن. استطعت أن أرى في عينيها أنها لم تفكر على الإطلاق في تحذيري.
“أنا … سألتها. ستبلغ … الثلاثة والثلاثين هذا العام.”
بالنسبة لي، سيكون من الأصعب بكثير أن أعيش دون التفكير في كل هذه الأشياء، لكن هذا موضوعًا لم أكن على وشك التطرق إليه.
شيئان حول ذلك فاجأني، الأول هو أن المعلمة نوتو ستبلغ الثلاثة والثلاثين من عمرها. كاساي قد أخبرني بالفعل أنها ربما كانت في الثلاثين، لكنني كنت مقتنعًا تمامًا بأنها لا تزال في العشرينات. ولم أكن الوحيد – فقد أطلق عليها جميع الطلاب اسم ’نون تشان’ وكأن فارق العمر ضئيل. والثاني هو أن يانو سان على علاقة جيدة بما يكفي مع المعلمة نوتو لمناقشة عيد ميلادها معها. ربما هربت إلى مكتب الممرضة لأخذ فترات راحة عندما زاد العبء عليها، كما شجعتنا المعلمة نوتو دائمًا على القيام بذلك.
إذا كانت تعلم، فلماذا لم تفعل شيئًا؟ لماذا أعطتها كلمات عميقة نوعاً ما فقط، بدلاً من التدخل لإنقاذها؟ كانت معلمة، أليس كذلك؟ بالغة.
بالطبع، ’العبء’ يختلف من شخص لآخر حسب منظورهم للأمور.
استغرق الأمر مني حوالي عشر ثوان لإعادة بناء تلك الكلمة في رأسي إلى ’الغزاة’. بصراحة، يبدو أن هذا المصطلح يمكن تطبيقه بشكل أفضل على الكايجو.
خرجت يانو سان من خزانة المنظفات وتمايلت في طريقها إلى مقعدها. الآن، عدنا لمواقفنا المعتادة.
“أجل؟”
“كنت أفكر … في منحها … هدية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابت: “حسنًا” أومأت برأسها بنظرة جادة وغريبة على وجهها.
“هل أنتِ جادة؟”
“بالت … فكير في الأمر، من كان ذلك، البا … رحة؟” سألت يانو سان.
إن فكرة تقديم هدية عيد ميلاد للمعلمة صادمة، ولكن بعد أن فكرت في الأمر الآن، قدمت الكثير من الفتيات الشوكولاتة للمعلمين الشباب في عيد الحب. لم تكن فكرة غريبة حقًا. ولكن، هناك شيء غريب للغاية حول فكرة أن يانو سان هي الشخص الذي يفعل ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه نعم، الذي أطلق جرس الإنذار في الفناء؟”
“حسنًا، أعتقد أن هذا سيكون جيدًا؟”
“لا بأس. لا تقلق كثيراً … أتشي كن”.
“هل أنت … من النوع الذي يمنح شيئًا يعجبك … للآخرين … كهدايا؟ أو من النوع … الذي يعطي الناس الأشياء … التي يحبونها؟”
“هممم … هممم.” قالت: “إنه حقًا … سلس”.
“أنا من النوع الذي يعطي شيئًا مناسبًا لا يسبب لهم أي مشاكل.”
حاولت أن أصنع ما اعتقدت أنه وجه حزين قليلاً، لكن يانو سان استمرت.
“هل المناسب … مختلف عنهم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا … تعتقد؟ مؤثرة … أليس كذلك؟”
’ماذا تعتقدي؟’ فكرت بينما أهز رأسي. “ما هو مناسب يعني التفكير في كيفية رد فعل الشخص الآخر واختيار هدية يكون معظم الناس على الأقل سعداء بتلقيها.”
“لا يمكنكِ الحكم على الكتب من لمحة واحدة هكذا.”
“حسنًا … من الصعب … العيش، عندما يتعين عليك التفكير في أشياء كثيرة مختلفة.”
“قد … يكون غبي ما من… فصلنا.”
بالنسبة لي، سيكون من الأصعب بكثير أن أعيش دون التفكير في كل هذه الأشياء، لكن هذا موضوعًا لم أكن على وشك التطرق إليه.
“الآن، انظري …”
“أريد أن أحاول أن أعيش … ببساطة أكثر قليلاً من …”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غير مهتم بكل هذا الحديث الناضج، سرعان ما غيرت الموضوع. “لماذا لا نذهب لنرى كيف تبدو المكتبة في الليل؟” حتى لو ظهر أولئك الرجال، كان هناك الكثير من الأماكن التي يمكننا الاختباء فيها، ولن يستغرق الأمر وقتًا طويلاً للوصول إلى هناك من هنا.
“يانو سان … ألا تعتقد أن الأمور ستكون أفضل إذا فكرتِ في الأشياء بتأني أكثر؟”
“ولكن بعد ذلك ستكون الأمور … صعبة بالنسبة لي … كما هي بالنسبة لك.”
شعرت أن هذا التحذير مناسبًا.
فأجابت يانو سان: “كان ذلك مديـ..حاً.”
“ولكن بعد ذلك ستكون الأمور … صعبة بالنسبة لي … كما هي بالنسبة لك.”
“هذا يُعد حديث … بشأن …النهار.”
“… حياتي ليست بهذه الصعوبة.”
“إنه … الأسبوع المقبل.”
’ليس مثل حياتكِ’ هذا ما قصدته.
فكرت ’كم هذا غريب’، لأننا بالفعل خلال الفترة التي أشارت إليها على أنها استراحة منتصف الليل. ربما هي مكتئبة مما حدث خلال النهار وقررت عدم الحضور لمرة واحدة. الآن بعد أن فكرت في الأمر، سيكون ذلك معقولًا تمامًا. كانت حادثة إيغوتشي شيئًا واحدًا، ولكن أن يتم إدانتها كمجرمة لجريمة لم يستطع أحد إثباتها، وليتم استدعاؤها وتوجيه الاتهامات إليها حتى لم يفكر أحد في استعادة …
“لا بأس. لا تقلق كثيراً … أتشي كن”.
قدمت لها ردها المعتاد، مشكّلاً ابتسامة بفم الوحش. بالطبع، لا أنوي فعلاً السخرية منها. أكثر من أي شيء آخر، اعتقدت أن استخدام منطقها الغامض المعتاد قد يمنحني نوعًا من الهروب، أو ربما تتظاهر بعدم سماعي ويمكنني تغيير الموضوع أو شيء من هذا القبيل. كان أي منهما على ما يرام.
’لا، لقد قلت للتو إن حياتي ليست صعبة. استمعي لمرة واحدة.’ إن اللامبالاة خاصتها أمرًا مزعجًا حقًا.
بعد ثوان قليلة ناديتها، انفتحت الخزانة. في الداخل كانت يانو سان، تضحك ضحكة مؤذية، وعيناها على شكل الهلال.
حاولت أن أصنع ما اعتقدت أنه وجه حزين قليلاً، لكن يانو سان استمرت.
الثلاثاء في الليل
“كانت المعلمة نوتو تقول … شيئًا ما….”
“لما لا؟”
“ماذا؟” أنا سألت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا من النوع الذي يعطي شيئًا مناسبًا لا يسبب لهم أي مشاكل.”
ربتت يانو سان على صدرها وهي لا تزال جالسة أمام وجهي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟” أنا سألت.
ربما هي تقلد المعلمة نوتو أو شيء من هذا القبيل.
“كانت المعلمة نوتو تقول … شيئًا ما….”
“الأشياء الصعبة يمكن أن تكون جيدة … بالنسبة لك. استمر في العيش. يمكنك أن تعيش … بحرية أكبر، بمجرد أن تصبح بالغًا”.
“هل ترغبي في أن يجدونا؟”
“…”
شعرت أن هذا التحذير مناسبًا.
“ماذا … تعتقد؟ مؤثرة … أليس كذلك؟”
شعرتُ بالضيق على الفور. وهنا كنتُ قلقاً عليها. “توقفي عن هذا. من ما نعرفه قد يظهر أولئك الرجال اليوم”.
يبدو أن يانو سان، التي تستمتع بكل شيء، أخطأت في صمتي على أنه ناتج عن تأثري بشدة من حديثها. خطر لي أن السؤال عن تأثر شخص ما هي طريقة مؤكدة لكسر الحالة المزاجية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟” أنا سألت.
لم أكن صامتًا رغم ذلك. لقد صُدمت من أن يانو سان قد روت تلك الكلمات بفخر.
صمتت يانو سان على الرغم من احتجاجها الأولي، وكأنها قبلت هذا التفسير. لقد تجاهلتُ ردها الفوري الطفولي المتمثل في، “هل يمكنك … إثبات ذلك؟”
عرفت المعلمة نوتو ما كان يحدث مع يانو سان، وقد أعطتها هذه النصيحة. بطريقة ما، كانت تعرف كل شيء عن كيفية معاملة الفصل لـ يانو سان، وكيف حياتها اليومية في المدرسة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا من النوع الذي يعطي شيئًا مناسبًا لا يسبب لهم أي مشاكل.”
إذا كانت تعلم، فلماذا لم تفعل شيئًا؟ لماذا أعطتها كلمات عميقة نوعاً ما فقط، بدلاً من التدخل لإنقاذها؟ كانت معلمة، أليس كذلك؟ بالغة.
بالنسبة لي، سيكون من الأصعب بكثير أن أعيش دون التفكير في كل هذه الأشياء، لكن هذا موضوعًا لم أكن على وشك التطرق إليه.
ارتجف جسدي كله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هو تخمينك، أيها المحقق… أتشي كن؟”
“ما هو الخطأ؟”
“لما لا؟”
قلت: “لا شيء”.
إن فكرة تقديم هدية عيد ميلاد للمعلمة صادمة، ولكن بعد أن فكرت في الأمر الآن، قدمت الكثير من الفتيات الشوكولاتة للمعلمين الشباب في عيد الحب. لم تكن فكرة غريبة حقًا. ولكن، هناك شيء غريب للغاية حول فكرة أن يانو سان هي الشخص الذي يفعل ذلك.
بصراحة، لقد فهمت. إذا علمت المعلمة نوتو بالأمر ولم تتدخل، فربما يعني ذلك أنها لا تستطيع ذلك. داخل حدود المدرسة، وضمن حدود الفصل، وضمن وحدتنا المشتركة، كان المعلمون والبالغون الآخرون غرباء بالنسبة لنا. أولئك منا في الداخل يعرفون ذلك أفضل من أي شخص آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا … تعتقد؟ مؤثرة … أليس كذلك؟”
لا شيء يمكن عمله من الخارج. إذا قام أي شخص بالتدخل، فقد تنتهي الأمور بأسوأ من ذلك بكثير.
حاولت أن أصنع ما اعتقدت أنه وجه حزين قليلاً، لكن يانو سان استمرت.
“هل أنت جائع؟”
“سأترك استنساخًا عند البوابة الأمامية، إذن.”
“انتظري، الآن بعد أن فكرت في الأمر، ألا يُعد الحديث عن المعلمة نوتو على أنه حديث عن النهار؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابت: “حسنًا” أومأت برأسها بنظرة جادة وغريبة على وجهها.
قدمت لها ردها المعتاد، مشكّلاً ابتسامة بفم الوحش. بالطبع، لا أنوي فعلاً السخرية منها. أكثر من أي شيء آخر، اعتقدت أن استخدام منطقها الغامض المعتاد قد يمنحني نوعًا من الهروب، أو ربما تتظاهر بعدم سماعي ويمكنني تغيير الموضوع أو شيء من هذا القبيل. كان أي منهما على ما يرام.
“لا توجد فتيات في صفنا بذلك الطول وشعرهم قصير.”
يانو سان: “إنه ليس موضوعًا نهاريًا، لذا فالأمر على … ما يرام”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تعرف … متى يكون عيد ميلاد المعلمة نوتو …؟”
“…ماذا تقصدين؟”
“هل أنتِ جادة؟”
“هيا، أتشي كن، دعنا نعيد … المقاعد. أنت الذي ضربهم … بعد كل شيء. الأشياء المسكينة”.
“ولكن بعد ذلك ستكون الأمور … صعبة بالنسبة لي … كما هي بالنسبة لك.”
كالعادة، لم تكن مهتمة بالحديث فعليًا، لذلك لم أقل شيئًا آخر، وأعدت المقاعد بصمت. حاولت يانو سان المساعدة بطريقة خرقاء، لكن يديها استمرت في الانزلاق، مما أدى إلى سقوط المقاعد مرة أخرى على الأرض. أُشفق على الأثاث الرديء الذي عانى على يديها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “غااااه !!”
“كوني حذرة. ماذا ستفعلين إذا سمع أحدهم هذه الضوضاء؟ ”
فأجابت يانو سان: “كان ذلك مديـ..حاً.”
“من؟”
قلت، وأنا أتحرك عبر البوابة: “أراكِ غدًا”.
“الحراس، أو أولئك الرجال الآخرون، إذا جاؤوا إلى هنا.”
بينما أتساءل لماذا افترضت يانو سان ذلك، تذكرتُ شيئًا – على الرغم من أنني لم أفعل ذلك بمحض إرادتي.
“أليس من الجيد أن يجدنا ال … غز … اة؟”
أعددت استنساخًا بسرعة وأرسلته إلى البوابة. لا يمكن أن يغير حجمه أو ينفث النار. علاوة على ذلك، إذا أرسلته خارج البوابات، فسوف يختفي – ربما لأنني كنت أتخيله فقط على أنه مفيد داخل المدرسة، في المرة الأولى.
استغرق الأمر مني حوالي عشر ثوان لإعادة بناء تلك الكلمة في رأسي إلى ’الغزاة’. بصراحة، يبدو أن هذا المصطلح يمكن تطبيقه بشكل أفضل على الكايجو.
“أنتِ…”
“هل ترغبي في أن يجدونا؟”
نعم، سأراها مرة أخرى، في نفس الوقت غدًا.
“إذا لم يكن كذلك، فكيف… ستطاردهم يا أتشي … كن؟”
“ألم تخبريني أنكِ لا تقرأين الكتب على أي حال؟”
“آها، فهمتكِ. إذا لم أُخيفهم بعيداً، فقد ينشئون قاعدة لهم هنا”.
“لكن الكتب … كلها مليئة بالكلمات … لا تبدو رائعة …”
“نعم بوضوح.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما اقتربنا من المكتبة، انطلقت يانو سان راكضةً.
بشكل جاد؟
“قد … يكون غبي ما من… فصلنا.”
لسوء الحظ، لم تكن مخطئة. ابتلعت الشكوى العالقة في حلقي وفكرت في أفضل طريقة للتعامل مع الغزاة.
على الرغم من أنني لم أعرضها على وجهي، إلا أنني فوجئت. تمكنت من التذكر بضعف قول شيء كهذا، ولم أصدق أنها ستقبله بالفعل.
“سأترك استنساخًا عند البوابة الأمامية، إذن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟” أنا سألت.
“الظ… ل الخاص بك، أليس كذلك؟ الظل.”
“إنه … الأسبوع المقبل.”
واصلت “عندما يصلون إلى هنا، سأجذبهم إلى داخل المبنى ثم أطاردهم.”
عرفت المعلمة نوتو ما كان يحدث مع يانو سان، وقد أعطتها هذه النصيحة. بطريقة ما، كانت تعرف كل شيء عن كيفية معاملة الفصل لـ يانو سان، وكيف حياتها اليومية في المدرسة.
“يبدو ذلك جيداً.”
لسوء الحظ، لم تكن مخطئة. ابتلعت الشكوى العالقة في حلقي وفكرت في أفضل طريقة للتعامل مع الغزاة.
أعددت استنساخًا بسرعة وأرسلته إلى البوابة. لا يمكن أن يغير حجمه أو ينفث النار. علاوة على ذلك، إذا أرسلته خارج البوابات، فسوف يختفي – ربما لأنني كنت أتخيله فقط على أنه مفيد داخل المدرسة، في المرة الأولى.
أترى؟ لم تكن تعرف أي شيء على الإطلاق.
“بالت … فكير في الأمر، من كان ذلك، البا … رحة؟” سألت يانو سان.
“لما لا؟”
جاء السؤال فجأة لدرجة أن الأمر استغرق مني بعض الوقت لمعالجة ما كانت تتحدث عنه.
“ولكن بعد ذلك ستكون الأمور … صعبة بالنسبة لي … كما هي بالنسبة لك.”
“أوه نعم، الذي أطلق جرس الإنذار في الفناء؟”
خرجت يانو سان من خزانة المنظفات وتمايلت في طريقها إلى مقعدها. الآن، عدنا لمواقفنا المعتادة.
“قد … يكون غبي ما من… فصلنا.”
بصقت: “لا أريد أن أسمع ذلك منكِ.”
بينما أتساءل لماذا افترضت يانو سان ذلك، تذكرتُ شيئًا – على الرغم من أنني لم أفعل ذلك بمحض إرادتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت يانو سان تتجول في كل مكان داخل المكتبة. بعد بضع دقائق، أدركت مقدار الجهد الذي يجب أن أبذله عند اتباعها وقررت الانتظار عند المدخل بدلاً من ذلك. إذا ظهر أي شخص، فسأكون في وضع مثالي لإخافته وتسوية الأمر.
“قالت ناكاجاوا سان أن شخصًا ما رمى حذائها في الفناء. ربما أياً كان من هنا أمس هو من فعل ذلك”.
“…”
“هذا يُعد حديث … بشأن …النهار.”
بصقت: “لا أريد أن أسمع ذلك منكِ.”
قمت بالإشارة: “إلقاء الحذاء ربما حدث في الليل”.
“أنا أتحدث … عن إيغو … تشان. الشخص الذي تحبه … ”
صمتت يانو سان على الرغم من احتجاجها الأولي، وكأنها قبلت هذا التفسير. لقد تجاهلتُ ردها الفوري الطفولي المتمثل في، “هل يمكنك … إثبات ذلك؟”
“قالت ناكاجاوا سان أن شخصًا ما رمى حذائها في الفناء. ربما أياً كان من هنا أمس هو من فعل ذلك”.
“إذا كان شخصًا من فصلنا، فأنا أتساءل من هو.”
بصراحة، لقد فهمت. إذا علمت المعلمة نوتو بالأمر ولم تتدخل، فربما يعني ذلك أنها لا تستطيع ذلك. داخل حدود المدرسة، وضمن حدود الفصل، وضمن وحدتنا المشتركة، كان المعلمون والبالغون الآخرون غرباء بالنسبة لنا. أولئك منا في الداخل يعرفون ذلك أفضل من أي شخص آخر.
“شخص يكره يوري … كو تشان.”
“يبدو ذلك جيداً.”
بـ يوريكو تشان كانت تعني ناكاجاوا. عندما فكرت في الأشخاص الذين كرهوها، خطر ببالي إنسان واحد على الفور. ليس وحشًا، بل إنسان.
على الرغم من أنني لم أكن متأكداً للغاية، إلا أنني أعرف على الأقل أن الجاني لم يكن أنا، لذلك كان علي أن أبدأ بالتفكير في الشكل الذي رأيته في الليلة السابقة. كان الشخص قصيرًا، وإن لم يكن قصيرًا مثل يانو سان بشعر لا يتجاوز أكتافه.
“ما هو تخمينك، أيها المحقق… أتشي كن؟”
يبدو أن يانو سان، التي تستمتع بكل شيء، أخطأت في صمتي على أنه ناتج عن تأثري بشدة من حديثها. خطر لي أن السؤال عن تأثر شخص ما هي طريقة مؤكدة لكسر الحالة المزاجية.
على الرغم من أنني لم أكن متأكداً للغاية، إلا أنني أعرف على الأقل أن الجاني لم يكن أنا، لذلك كان علي أن أبدأ بالتفكير في الشكل الذي رأيته في الليلة السابقة. كان الشخص قصيرًا، وإن لم يكن قصيرًا مثل يانو سان بشعر لا يتجاوز أكتافه.
قالت “ليس مثلك، أتشي … كن”.
قلتُ: “ولد، مثل كاساي …”
“الحراس، أو أولئك الرجال الآخرون، إذا جاؤوا إلى هنا.”
“يمكن أن تكون … فتاة.”
قلت: “لا شيء”.
“لا توجد فتيات في صفنا بذلك الطول وشعرهم قصير.”
ومع ذلك، لماذا بحق السماء تتحدث عن عيد ميلاد المعلمة نوتو؟ “لا أدري. ماذا عن ذلك؟”
“ربما … قصته مؤخراً. حسنًا، أتشي كن، استنتاجك … هو كاساي … كن؟”
“… ليس لدي أي فكرة حقًا عما تتحدثين.”
“مم، أعني، لا أعتقد أنه سيفعل شيئاً مثل ذلك.”
على الرغم من أنني لم أعرضها على وجهي، إلا أنني فوجئت. تمكنت من التذكر بضعف قول شيء كهذا، ولم أصدق أنها ستقبله بالفعل.
“لما لا؟”
ربما نسي شخص ما قفله. من المحتمل أن يعود الحراس لقفله لاحقًا. استدعيت نسختى من البوابات وتوجهت إلى المدخل بحذر شديد المعتاد. على طول الطريق، واصلت يانو سان الدندنة مع نفسها، خالية حقًا من أي شعور بالحذر أو اليقظة. عندما حذرتها من ذلك، ردت بصوت غنائي. “ستكرهك إيغو تشان … إذا كنت دائمًا صعب الإرضاء.” أكسبها هذا تحذيرًا ثانيًا، أنه في اليوم التالي سأحضر منشفة أو شيء ما حتى أتمكن من إسكاتها بالقوة دون لمسها مباشرة إذا احتجت إلى ذلك.
“إنه ليس هذا النوع من الأشخاص.”
لا شيء يمكن عمله من الخارج. إذا قام أي شخص بالتدخل، فقد تنتهي الأمور بأسوأ من ذلك بكثير.
لم تكن يانو سان تعرف الكثير عن كاساي. حاولتُ أن أشرح لها أنه ليس لديه نوايا شريرة في قلبه. بطبيعة الحال، حذفت الأجزاء المتعلقة بما كانت ناكاجاوا سان تحاول القيام به، ومشاعر كاساي تجاه ميدوريكاوا. عرفت يانو سان على الأقل أن كاساي لم يشارك أبدًا في إلحاق الضرر بها، لذلك بدت صورتي عنه وكأنها تتماشى مع انطباعاتها.
شعرتُ بالضيق على الفور. وهنا كنتُ قلقاً عليها. “توقفي عن هذا. من ما نعرفه قد يظهر أولئك الرجال اليوم”.
بينما واصلت تقديم شرح أحادي الجانب، تنهدت يانو سان.
شعرتُ بالضيق على الفور. وهنا كنتُ قلقاً عليها. “توقفي عن هذا. من ما نعرفه قد يظهر أولئك الرجال اليوم”.
“هممم … هممم.” قالت: “إنه حقًا … سلس”.
إذا كانت تعلم، فلماذا لم تفعل شيئًا؟ لماذا أعطتها كلمات عميقة نوعاً ما فقط، بدلاً من التدخل لإنقاذها؟ كانت معلمة، أليس كذلك؟ بالغة.
لم أكن متأكداً مما تعنيه بكلمة ’سلس’.
“كوني حذرة. ماذا ستفعلين إذا سمع أحدهم هذه الضوضاء؟ ”
“وهو … ذكي أيضًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قمت بالإشارة: “إلقاء الحذاء ربما حدث في الليل”.
“في الواقع، درجاته سيئة. إنه لا يحب التفكير بجدية في الأشياء”.
“أنا أتحدث … عن إيغو … تشان. الشخص الذي تحبه … ”
واصلت هي “هذا ما … تخيلته”. بدت غير راضية، على الرغم من قدرتها الفظيعة في إطلاق الأحكام، وعلى الرغم من عدم معرفتها أي شيء عن كاساي. أضافت: “يبدو … مثل ذلك النوع من الأشخاص الذين لا يمكنهم أبدًا … الوقوع في حب … أي شخص.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه نعم، الذي أطلق جرس الإنذار في الفناء؟”
أترى؟ لم تكن تعرف أي شيء على الإطلاق.
“ألم تخبريني أنكِ لا تقرأين الكتب على أي حال؟”
قالت “ليس مثلك، أتشي … كن”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه نعم، الذي أطلق جرس الإنذار في الفناء؟”
“… ليس لدي أي فكرة حقًا عما تتحدثين.”
تبعتها بتأني، أعاقني إحساسي باللياقة. مثل مكتب الممرضة، كان للمكتبة – التي لم أزرها منذ فترة – رائحة خاصة بها، مختلفة عن بقية المدرسة. هذا الجو الفريد، والرائحة وصمت الليل، كل هذا رفع معنوياتي بلطف.
“أنا أتحدث … عن إيغو … تشان. الشخص الذي تحبه … ”
“هل أنت … من النوع الذي يمنح شيئًا يعجبك … للآخرين … كهدايا؟ أو من النوع … الذي يعطي الناس الأشياء … التي يحبونها؟”
غير مهتم بكل هذا الحديث الناضج، سرعان ما غيرت الموضوع. “لماذا لا نذهب لنرى كيف تبدو المكتبة في الليل؟” حتى لو
ظهر أولئك الرجال، كان هناك الكثير من الأماكن التي يمكننا الاختباء فيها، ولن يستغرق الأمر وقتًا طويلاً للوصول إلى هناك من هنا.
“هممم … هممم.” قالت: “إنه حقًا … سلس”.
لقد اقترحتها فقط كوسيلة لقتل الوقت، لكن رد يانو سان كـان: “تبدو … سخيفاً”.
“كنت أفكر أنها قد تكون … كودو … تشان.” بينما نمشي في الردهة، خرج صوتها مرتفعًا بلا تفكير كما هو الحال دائمًا.
بصقت: “لا أريد أن أسمع ذلك منكِ.”
“إنه ليس هذا النوع من الأشخاص.”
فأجابت يانو سان: “كان ذلك مديـ..حاً.”
“عندما أتينا، دخلتِ قبلي.”
وما المديح في ذلك بالضبط؟
“أجل؟”
على الرغم من الخلاف، قرر كلانا في النهاية التوجه إلى المكتبة. اتبعنا نفس الإجراء كما هو الحال دائمًا عند الخروج من الغرفة – أقوم بفتح الباب ثم إعادة إغلاقه.
“وهو … ذكي أيضًا.”
“كنت أفكر أنها قد تكون … كودو … تشان.” بينما نمشي في الردهة، خرج صوتها مرتفعًا بلا تفكير كما هو الحال دائمًا.
“ما هو الخطأ؟”
“إنها ليست كذلك من هذا النوع من الأشخاص.”
“…ماذا تقصدين؟”
“هممم … هممم. كما قلت، أتشي… كن سخيـ … فاً”.
“قالت ناكاجاوا سان أن شخصًا ما رمى حذائها في الفناء. ربما أياً كان من هنا أمس هو من فعل ذلك”.
أخيرًا، خطر لي أنها تستفزني لأغضب، وعندما أدركت أنني أقع في فخها، تمكنت من الهدوء. الغضب هو بالضبط ما أرادته يانو سان مني.
بشكل جاد؟
عندما اقتربنا من المكتبة، انطلقت يانو سان راكضةً.
“لما لا؟”
تبعتها بتأني، أعاقني إحساسي باللياقة. مثل مكتب الممرضة، كان للمكتبة – التي لم أزرها منذ فترة – رائحة خاصة بها، مختلفة عن بقية المدرسة. هذا الجو الفريد، والرائحة وصمت الليل، كل هذا رفع معنوياتي بلطف.
“كانت المعلمة نوتو تقول … شيئًا ما….”
بعد أن أتيت إلى هنا، لم أستطع إلا أن أفكر في زميل معين لنا، لكنني لم أتطرق إلى الموضوع. لقد كان موضوعًا نهارياً، فمن الأفضل تركه بمفرده.
شيئان حول ذلك فاجأني، الأول هو أن المعلمة نوتو ستبلغ الثلاثة والثلاثين من عمرها. كاساي قد أخبرني بالفعل أنها ربما كانت في الثلاثين، لكنني كنت مقتنعًا تمامًا بأنها لا تزال في العشرينات. ولم أكن الوحيد – فقد أطلق عليها جميع الطلاب اسم ’نون تشان’ وكأن فارق العمر ضئيل. والثاني هو أن يانو سان على علاقة جيدة بما يكفي مع المعلمة نوتو لمناقشة عيد ميلادها معها. ربما هربت إلى مكتب الممرضة لأخذ فترات راحة عندما زاد العبء عليها، كما شجعتنا المعلمة نوتو دائمًا على القيام بذلك.
“أوه، هناك هاري … بوتر.”
قالت “ليس مثلك، أتشي … كن”.
نظرت إلى المكان الذي أشارت إليه ورأيت السلسلة معروضةً بشكل بارز. هذا دليل إيجابي على أن قراءة سلسلة هاري بوتر لم تكن غريبة – وجدت نفسي مرتاحًا.
استغرق الأمر مني حوالي عشر ثوان لإعادة بناء تلك الكلمة في رأسي إلى ’الغزاة’. بصراحة، يبدو أن هذا المصطلح يمكن تطبيقه بشكل أفضل على الكايجو.
بدأت يانو سان تتجول في كل مكان داخل المكتبة. بعد بضع دقائق، أدركت مقدار الجهد الذي يجب أن أبذله عند اتباعها وقررت الانتظار عند المدخل بدلاً من ذلك. إذا ظهر أي شخص، فسأكون في وضع مثالي لإخافته وتسوية الأمر.
“لا توجد فتيات في صفنا بذلك الطول وشعرهم قصير.”
حتى الآن، لم أر أي إزعاج من خلال عيون المستنسخ الخاص بي المنتظر عند البوابة. يبدو أن هذه ليلة هادئة بعد كل شيء. الجميع يحب القليل من السلام والهدوء بعد حلول الظلام.
ربما هي تقلد المعلمة نوتو أو شيء من هذا القبيل.
عند النظر إلى المكتبة المظلمة، شعرت فجأة أننا وصلنا إلى نقطة معينة في الليل. من المؤكد أنني سرعان ما سمعت صوت التنبيه من هاتف يانو سان من زاوية المكتبة. رأيت يانو سان نفسها وهي تخرج رأسها من خلال فجوة في الرفوف قبل أن تعود إلى الوراء.
“من؟”
قالت: “لم أر … أي شيء أردت أن أقرأه”.
“همم؟”
“ألم تخبريني أنكِ لا تقرأين الكتب على أي حال؟”
شعرتُ بالضيق على الفور. وهنا كنتُ قلقاً عليها. “توقفي عن هذا. من ما نعرفه قد يظهر أولئك الرجال اليوم”.
“نعم، لكنك قلت أن هناك بعضًا من… الكتب المثيرة للدهشة …أيضًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أريد أن أحاول أن أعيش … ببساطة أكثر قليلاً من …”
على الرغم من أنني لم أعرضها على وجهي، إلا أنني فوجئت. تمكنت من التذكر بضعف قول شيء كهذا، ولم أصدق أنها ستقبله بالفعل.
“…ماذا تقصدين؟”
“لكن الكتب … كلها مليئة بالكلمات … لا تبدو رائعة …”
“كوني حذرة. ماذا ستفعلين إذا سمع أحدهم هذه الضوضاء؟ ”
“لا يمكنكِ الحكم على الكتب من لمحة واحدة هكذا.”
“كنت أفكر أنها قد تكون … كودو … تشان.” بينما نمشي في الردهة، خرج صوتها مرتفعًا بلا تفكير كما هو الحال دائمًا.
“أنا أحب الأشياء التي يمكنك الحكم عليها … في لمحة.”
لم أكن صامتًا رغم ذلك. لقد صُدمت من أن يانو سان قد روت تلك الكلمات بفخر.
‘قولي ذلك لمن يؤلفون الكتب.” فكرت، بينما أقف وأقودها إلى المخرج الذي أمامي. أغلقت الباب بالطريقة المعتادة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا … تعتقد؟ مؤثرة … أليس كذلك؟”
“همم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل كان الباب مقفول؟”
“ما… الأمر؟”
“يمكن أن تكون … فتاة.”
“عندما أتينا، دخلتِ قبلي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هو تخمينك، أيها المحقق… أتشي كن؟”
“أجل؟”
إذا كانت تعلم، فلماذا لم تفعل شيئًا؟ لماذا أعطتها كلمات عميقة نوعاً ما فقط، بدلاً من التدخل لإنقاذها؟ كانت معلمة، أليس كذلك؟ بالغة.
“هل كان الباب مقفول؟”
قدمت لها ردها المعتاد، مشكّلاً ابتسامة بفم الوحش. بالطبع، لا أنوي فعلاً السخرية منها. أكثر من أي شيء آخر، اعتقدت أن استخدام منطقها الغامض المعتاد قد يمنحني نوعًا من الهروب، أو ربما تتظاهر بعدم سماعي ويمكنني تغيير الموضوع أو شيء من هذا القبيل. كان أي منهما على ما يرام.
“لا.”
“مم، أعني، لا أعتقد أنه سيفعل شيئاً مثل ذلك.”
ربما نسي شخص ما قفله. من المحتمل أن يعود الحراس لقفله لاحقًا. استدعيت نسختى من البوابات وتوجهت إلى المدخل بحذر شديد المعتاد. على طول الطريق، واصلت يانو سان الدندنة مع نفسها، خالية حقًا من أي شعور بالحذر أو اليقظة. عندما حذرتها من ذلك، ردت بصوت غنائي. “ستكرهك إيغو تشان … إذا كنت دائمًا صعب الإرضاء.” أكسبها هذا تحذيرًا ثانيًا، أنه في اليوم التالي سأحضر منشفة أو شيء ما حتى أتمكن من إسكاتها بالقوة دون لمسها مباشرة إذا احتجت إلى ذلك.
بـ يوريكو تشان كانت تعني ناكاجاوا. عندما فكرت في الأشخاص الذين كرهوها، خطر ببالي إنسان واحد على الفور. ليس وحشًا، بل إنسان.
نعم، سأراها مرة أخرى، في نفس الوقت غدًا.
“همم؟”
قلت، وأنا أتحرك عبر البوابة: “أراكِ غدًا”.
جاء السؤال فجأة لدرجة أن الأمر استغرق مني بعض الوقت لمعالجة ما كانت تتحدث عنه.
أجابت: “حسنًا” أومأت برأسها بنظرة جادة وغريبة على وجهها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أليس من الجيد أن يجدنا ال … غز … اة؟”
لقد تابعتها سراً وهي تعود إلى المنزل على دراجتها، خائفاً مما قد يحدث إذا واجهت هؤلاء الأولاد في الطريق. لأول مرة، أدركتُ مدى قرب منزلها من منزلي. كان منزلًا متوسط الحجم متنوع الحدائق.
“ما هو الخطأ؟”
لا يعني ذلك أن لدي أي نية للذهاب إلى هناك.
وما المديح في ذلك بالضبط؟
“…”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
