الفصل 16
الجمعة في النهار
الجمعة في النهار
لقد حصلت بالكاد على مهلة لمدة خمس دقائق. ملأت الفرحة قلبي بعد لقاء كودو حول صناديق الأحذية ورؤية ابتسامتها، لكنها سرعان ما تلاشت.
عندما وصلنا إلى الفصل وأعدت النظر في الموقف، وأدركت ما يعنيه، انزلقت قشعريرة في عمودي الفقري. هل يمكن أن أكون قد بدأت بالفعل في الانحراف عن طريق الجميع؟
“صباح الخير.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انتبهي هنا، ماذا كنتِ ستفعلين لو كان اليوم يوم الامتحان؟ هل تعتقدين حقًا أنه يمكنكِ فقط أن تقولي ‘حسنًا’ وتنتهي من ذلك؟”
عندما توجهت أنا وكودو إلى الفصل معًا، نزلت يانو من على الدرج وقدمت لنا تحيتها المبهجة المعتادة. كالعادة، تجاهلتها. لم أنظر إلى وجهها. بطبيعة الحال، تجاهلتها كودو أيضًا. هذا هو أسلوب صفنا، بعد كل شيء. وبالمثل، استمرت يانو في نزول الدرج مباشرة، ولم تطلب أي رد.
في هذه المرحلة، لا أعتقد أنني بحاجة إلى مزيد من التوضيح.
بمجرد انتهاء التفاعل، وبدأت أشعر بالارتياح، التفت كودو نحو يانو التي تنزل وألقت بعلبة القهوة المثلجة التي كانت تمسكها عليها – أو هكذا بدا الأمر. استدرتُ فقط للنظر عند سماع صوت مرتفع لصرير حذاء على الأرض، لذا لم يكن بإمكاني سوى تخمين ماذا فعلت كودو، لكنني متأكد تمامًا من أنني على صواب.
كانت معلمة الفصل الرابع تحدق فيه بعيونها اللامعة “ماذا ؟! بجدية؟!” لم يتراجع على الإطلاق، حتى في مواجهة مثل هذه الشخصية المهيبة. حول الغرفة، قام عدد من الطلاب فجأة بإدخال أيديهم في جيوبهم أو مكاتبهم.
ضربت العلبة يانو في مؤخرة رأسها ثم سقطت على الأرض. بدت وكأنها فارغة تقريبًا، لكن القليل من القهوة لا تزال تتدفق من القشة على شعر يانو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انتبهي هنا، ماذا كنتِ ستفعلين لو كان اليوم يوم الامتحان؟ هل تعتقدين حقًا أنه يمكنكِ فقط أن تقولي ‘حسنًا’ وتنتهي من ذلك؟”
“آوو”.
بمجرد انتهاء التفاعل، وبدأت أشعر بالارتياح، التفت كودو نحو يانو التي تنزل وألقت بعلبة القهوة المثلجة التي كانت تمسكها عليها – أو هكذا بدا الأمر. استدرتُ فقط للنظر عند سماع صوت مرتفع لصرير حذاء على الأرض، لذا لم يكن بإمكاني سوى تخمين ماذا فعلت كودو، لكنني متأكد تمامًا من أنني على صواب.
عند سماع هذا من يانو سان، استدارت كودو يمينًا، مبتسمة لي، ثم اختارت المحادثة مباشرة حيث تَركَتها بعبارة: “حسنًا، على أي حال …”
“هذا ليس شيئًا تبتسمي عنه!”
كان ذلك خطيراً. ومع ذلك، تمكنت من إجبار جسدي على العودة إلى مساره الأصلي، ومطابقة وتيرة كودو بينما أقول: “آوه – هاه”. بعبارة أخرى، قمت بالتظاهر كشخص التقى بزميله في الفصل ويسير الآن إلى الفصل معه جنبًا إلى جنب، يستمع إلى ثرثرته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تعتقد أن كايجو أكل روح موتودا أو شيء ما؟ هاها”. ضحكة كاساي المرحة بمثابة بلسم. أعلم أنه يقصدها على سبيل المزاح فقط، ولكن عندما فكرت في الأمر، أدركت أنه قريب إلى حد ما من الحقيقة. إذا رفض موتودا الحضور إلى المدرسة بسبب ما فعلته به، فيمكن للمرء أيضًا أن يقول أنني أكلت روحه.
عندما وصلنا إلى الفصل وأعدت النظر في الموقف، وأدركت ما يعنيه، انزلقت قشعريرة في عمودي الفقري.
هل يمكن أن أكون قد بدأت بالفعل في الانحراف عن طريق الجميع؟
لقد كانت شيئًا مهمًا بالنسبة لها، شيء لم تعد تأمل في الحفاظ عليه فقط بمفردها.
اعتادت كودو أن تتجاهل يانو سان دون عناء، مما يجعل المرء يتساءل عما إذا تراها حقًا. المرات الوحيدة التي شاركت فيها بنشاط في المضايقات كانت عندما تملقها شخص آخر بها أو عندما تجاوزت يانو سان حدود مساحة كودو الشخصية. لقد افترضتُ أن آرائها وموقفها هو الوسط بين زملائنا في الفصل عندما يتعلق الأمر بـ يانو سان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضربت العلبة يانو في مؤخرة رأسها ثم سقطت على الأرض. بدت وكأنها فارغة تقريبًا، لكن القليل من القهوة لا تزال تتدفق من القشة على شعر يانو.
ومع ذلك فقد فَعلتْ هذا الشيء الآن.
“هذا ليس شيئًا تبتسمي عنه!”
ربما تكون الحوادث التي وقعت مع إيغوتشي وناكاجاوا قد رفعت مستوى السلوك المقبول لفصلنا، وزادت من مطالب إحساسنا المشترك بالوحدة.
عند سماع هذا من يانو سان، استدارت كودو يمينًا، مبتسمة لي، ثم اختارت المحادثة مباشرة حيث تَركَتها بعبارة: “حسنًا، على أي حال …”
لقد صححت موقفي.
في العادة، لم يكن ليهتم بها أكثر؛ كان الأمر كما لو أنه تخلى عن القلق بشأن موقف يانو. ولكن، بدا اليوم مختلفاً.
أنا بحاجة إلى توخي الحذر وتحديد كيفية التصرف. إذا سمحت لنفسي بالانزلاق، فقد أجد نفسي قريبًا مستهدفًا بصفتي دخيلًا. عندما كنت قلقاً بشأن هذا، اقترب مني شخص عاش الحياة بوتيرته الخاصة، شخص لم يكن لديه مثل هذه المخاوف.
هي تعرف عن كثب مقدار الدمار الذي يمكن أن ينجم عن إيذاء شيء ثمين لشخص آخر.
“هل تعتقد أن كايجو أكل روح موتودا أو شيء ما؟ هاها”. ضحكة كاساي المرحة بمثابة بلسم.
أعلم أنه يقصدها على سبيل المزاح فقط، ولكن عندما فكرت في الأمر، أدركت أنه قريب إلى حد ما من الحقيقة. إذا رفض موتودا الحضور إلى المدرسة بسبب ما فعلته به، فيمكن للمرء أيضًا أن يقول أنني أكلت روحه.
كانت معلمة الفصل الرابع تحدق فيه بعيونها اللامعة “ماذا ؟! بجدية؟!” لم يتراجع على الإطلاق، حتى في مواجهة مثل هذه الشخصية المهيبة. حول الغرفة، قام عدد من الطلاب فجأة بإدخال أيديهم في جيوبهم أو مكاتبهم.
أخرج كاساي هاتفه وأظهر لي صورًا لقطة متشردة صادفته في اليوم السابق. إنها نفس القطة التي رأيتها في الليل من قبل.
على مضض، وضع كاساي هاتفه في يد المعلمة الممدودة، وبهذا غادرت المعلمة قائلةً أنها ستسلمه إلى معلم الفصل الخاص بنا. اشتكى كاساي على ما يبدو مذعورًا تمامًا، “حقًا؟ ولكن، الجميع يمتلكون واحداً، حتى ناكاجاوا…” حاول جذب تعاطف من حوله، ووضع مظهرًا بائسًا.
إذا كانت قضية القطط مقابل الكلاب قد ظهرت على الإطلاق، فإن كاساي بالتأكيد شخصًا محب للقطط، لذلك تعاملت معه بناء على ذلك، وتحدثت معه تمامًا كما يفعل أي محب أخر للقطط. ولكن، فجأة سقط علينا ظل كبير من الردهة.
في هذه المرحلة، لا أعتقد أنني بحاجة إلى مزيد من التوضيح.
“كاساي، سلمه.”
أنا بحاجة إلى توخي الحذر وتحديد كيفية التصرف. إذا سمحت لنفسي بالانزلاق، فقد أجد نفسي قريبًا مستهدفًا بصفتي دخيلًا. عندما كنت قلقاً بشأن هذا، اقترب مني شخص عاش الحياة بوتيرته الخاصة، شخص لم يكن لديه مثل هذه المخاوف.
كانت معلمة الفصل الرابع تحدق فيه بعيونها اللامعة “ماذا ؟! بجدية؟!” لم يتراجع على الإطلاق، حتى في مواجهة مثل هذه الشخصية المهيبة. حول الغرفة، قام عدد من الطلاب فجأة بإدخال أيديهم في جيوبهم أو مكاتبهم.
سرعان ما وضعت هذه الأفكار جانباً. ولكن الآن بعد أن عرفت سبب تصرفات إيغوتشي، فمن المنطقي أنني لم أر يانو أبدًا تلعب بهاتفها أثناء النهار كما تفعل دائمًا في الليل.
“بلى، بجدية.”
بينما رغبت في الرد على ذلك، بالطبع، ستكون أكثر حرصًا في يوم الامتحان، فكرت في نفس الوقت أن يانو سان من المحتمل أن تأتي في وقت متأخر بغض النظر عن مدى أهمية اليوم.
“إنه مهم بالنسبة لي، لذا! يجب أن أعتني به بنفسي!”
ربما تكون الحوادث التي وقعت مع إيغوتشي وناكاجاوا قد رفعت مستوى السلوك المقبول لفصلنا، وزادت من مطالب إحساسنا المشترك بالوحدة.
“ثم كان يجب أن تتركه في المنزل بدلاً من إحضاره إلى المدرسة. هيا، سلمه الآن”.
عندما شاهدتُ كاساي يتجه إلى مقعده، محبطاً، فهمتُ أخيرًا شيئًا كان يزعجني لبعض الوقت.
على مضض، وضع كاساي هاتفه في يد المعلمة الممدودة، وبهذا غادرت المعلمة قائلةً أنها ستسلمه إلى معلم الفصل الخاص بنا. اشتكى كاساي على ما يبدو مذعورًا تمامًا، “حقًا؟ ولكن، الجميع يمتلكون واحداً، حتى ناكاجاوا…” حاول جذب تعاطف من حوله، ووضع مظهرًا بائسًا.
أخرج كاساي هاتفه وأظهر لي صورًا لقطة متشردة صادفته في اليوم السابق. إنها نفس القطة التي رأيتها في الليل من قبل.
عندما شاهدتُ كاساي يتجه إلى مقعده، محبطاً، فهمتُ أخيرًا شيئًا كان يزعجني لبعض الوقت.
ربما لأن ميدوريكاوا عرفت هذا الأمر مما جعلها تستعرض إحضار كتاب من المكتبة كل يوم. أوه، يبدو أن هذا الروتين يقول، أنا خائفة جدًا من إحضار كتبي الخاصة الآن لدرجة أنني يجب أن أتركها في المنزل. إذا كانت حيلة لها حقًا، فقد أثبتت نجاحها بشكل مثير للاشمئزاز.
آه لقد فهمت. لهذا السبب فُقدت سلسلة مفاتيح توتورو لإيغوتشي من حقيبتها.
“ثم كان يجب أن تتركه في المنزل بدلاً من إحضاره إلى المدرسة. هيا، سلمه الآن”.
لقد كانت شيئًا مهمًا بالنسبة لها، شيء لم تعد تأمل في الحفاظ عليه فقط بمفردها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اعتادت كودو أن تتجاهل يانو سان دون عناء، مما يجعل المرء يتساءل عما إذا تراها حقًا. المرات الوحيدة التي شاركت فيها بنشاط في المضايقات كانت عندما تملقها شخص آخر بها أو عندما تجاوزت يانو سان حدود مساحة كودو الشخصية. لقد افترضتُ أن آرائها وموقفها هو الوسط بين زملائنا في الفصل عندما يتعلق الأمر بـ يانو سان.
ألقيت نظرة خاطفة على إيغوتشي. كانت تومئ برأسها وتبتسم لشيء تقوله الفتيات الأخريات. على الرغم من أنهم قاموا بإصلاحات هشة، إلا أن إيغوتشي تدرك جيدًا أنها تقف الآن في الجانب الخطأ من فقاعة الوحدة المشتركة لدينا. أتساءل عما إذا هي خائفة أيضًا …
مثلما تنهدتُ داخليًا حول مدى عدم جدوى هذه العظة، رن صوت غاضب في مكان آخر من الغرفة.
سرعان ما وضعت هذه الأفكار جانباً. ولكن الآن بعد أن عرفت سبب تصرفات إيغوتشي، فمن المنطقي أنني لم أر يانو أبدًا تلعب بهاتفها أثناء النهار كما تفعل دائمًا في الليل.
“صباح الخير.”
هي تعرف عن كثب مقدار الدمار الذي يمكن أن ينجم عن إيذاء شيء ثمين لشخص آخر.
في هذه المرحلة، لا أعتقد أنني بحاجة إلى مزيد من التوضيح.
عندها فقط، جاءت ميدوريكاوا إلى الغرفة، مع كتاب من المكتبة في يدها. “صباح الخير.”
“مم.”
عندما وصلنا إلى الفصل وأعدت النظر في الموقف، وأدركت ما يعنيه، انزلقت قشعريرة في عمودي الفقري. هل يمكن أن أكون قد بدأت بالفعل في الانحراف عن طريق الجميع؟
وبطبيعة الحال، لم تقدم أي إجابة أخرى.
بين الحين والآخر أفكر في ميدوريكاوا، الشخص الوحيد في صفنا الذي سُمح له بمخالفة التيار. لم أستطع أن أحسدها. خطوة واحدة في الاتجاه الخاطئ وسينتهي بها الأمر في نفس المكان مثل يانو سان. لقد انتهى بها الأمر فقط في وضع يمكن الدفاع عنه لأنها عرفت التعبيرات الصحيحة التي يجب أن تصنعها، لأنها لم تظهر الخوف أبدًا. ومع ذلك، في أحد الأيام، قد تنزلق من قاعدة التمثال تلك.
الجمعة في النهار
ربما لأن ميدوريكاوا عرفت هذا الأمر مما جعلها تستعرض إحضار كتاب من المكتبة كل يوم. أوه، يبدو أن هذا الروتين يقول، أنا خائفة جدًا من إحضار كتبي الخاصة الآن لدرجة أنني يجب أن أتركها في المنزل. إذا كانت حيلة لها حقًا، فقد أثبتت نجاحها بشكل مثير للاشمئزاز.
“هذا ليس شيئًا تبتسمي عنه!”
رن الجرس ووصل معلم الفصل. تمامًا كما كان في خضم إبلاغ كاساي بأنه يجب أن يأتي إلى غرفة المعلمين بعد المدرسة، جرت يانو قدميها إلى الغرفة.
“كوني في مقعدكِ قبل الجرس.” تنهد في تحذير، فردت عليه يانو “حسـ …ناً “، وجلست على مقعدها.
كان ذلك خطيراً. ومع ذلك، تمكنت من إجبار جسدي على العودة إلى مساره الأصلي، ومطابقة وتيرة كودو بينما أقول: “آوه – هاه”. بعبارة أخرى، قمت بالتظاهر كشخص التقى بزميله في الفصل ويسير الآن إلى الفصل معه جنبًا إلى جنب، يستمع إلى ثرثرته.
في العادة، لم يكن ليهتم بها أكثر؛ كان الأمر كما لو أنه تخلى عن القلق بشأن موقف يانو. ولكن، بدا اليوم مختلفاً.
رن الجرس ووصل معلم الفصل. تمامًا كما كان في خضم إبلاغ كاساي بأنه يجب أن يأتي إلى غرفة المعلمين بعد المدرسة، جرت يانو قدميها إلى الغرفة. “كوني في مقعدكِ قبل الجرس.” تنهد في تحذير، فردت عليه يانو “حسـ …ناً “، وجلست على مقعدها.
“انتبهي هنا، ماذا كنتِ ستفعلين لو كان اليوم يوم الامتحان؟ هل تعتقدين حقًا أنه يمكنكِ فقط أن تقولي ‘حسنًا’ وتنتهي من ذلك؟”
بدأنا في مزاج كئيب. لا يمكن أن يكون المزاج إلا كئيباً. بدا تهيج الجميع واضحًا لدرجة أنك تشعر به عمليًا يضغط على بشرتك. لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى يتم إعادة توجيه نفس الشعور بالاستياء نحو الشخص الذي هو أصل كل ذلك.
بينما رغبت في الرد على ذلك، بالطبع، ستكون أكثر حرصًا في يوم الامتحان، فكرت في نفس الوقت أن يانو سان من المحتمل أن تأتي في وقت متأخر بغض النظر عن مدى أهمية اليوم.
إذا كانت قضية القطط مقابل الكلاب قد ظهرت على الإطلاق، فإن كاساي بالتأكيد شخصًا محب للقطط، لذلك تعاملت معه بناء على ذلك، وتحدثت معه تمامًا كما يفعل أي محب أخر للقطط. ولكن، فجأة سقط علينا ظل كبير من الردهة.
“أوي، يانو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندها فقط، جاءت ميدوريكاوا إلى الغرفة، مع كتاب من المكتبة في يدها. “صباح الخير.” “مم.”
مثلما تنهدتُ داخليًا حول مدى عدم جدوى هذه العظة، رن صوت غاضب في مكان آخر من الغرفة.
بمجرد انتهاء التفاعل، وبدأت أشعر بالارتياح، التفت كودو نحو يانو التي تنزل وألقت بعلبة القهوة المثلجة التي كانت تمسكها عليها – أو هكذا بدا الأمر. استدرتُ فقط للنظر عند سماع صوت مرتفع لصرير حذاء على الأرض، لذا لم يكن بإمكاني سوى تخمين ماذا فعلت كودو، لكنني متأكد تمامًا من أنني على صواب.
“هذا ليس شيئًا تبتسمي عنه!”
ربما تكون الحوادث التي وقعت مع إيغوتشي وناكاجاوا قد رفعت مستوى السلوك المقبول لفصلنا، وزادت من مطالب إحساسنا المشترك بالوحدة.
شعرتُ بتموج في جسدي، كالذي شعرت به أثناء الليل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بلى، بجدية.”
ثم وضع المعلم حقاً خطبة. في البداية، كان موجهاً على وجه التحديد إلى يانو سان، ولكن تطور بشكل مطول إلى خطبة تتعلق بالفصل بأكمله، بما في ذلك هاتف كاساي، والانضباط الذاتي، وواجباتنا تجاه المجتمع، وما إلى ذلك، وأخذ كل وقتنا مستمراً حتى الجرس الذي أشار إلى الراحة بعد الفترة الأولى.
عند سماع هذا من يانو سان، استدارت كودو يمينًا، مبتسمة لي، ثم اختارت المحادثة مباشرة حيث تَركَتها بعبارة: “حسنًا، على أي حال …”
بدأنا في مزاج كئيب. لا يمكن أن يكون المزاج إلا كئيباً. بدا تهيج الجميع واضحًا لدرجة أنك تشعر به عمليًا يضغط على بشرتك. لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى يتم إعادة توجيه نفس الشعور بالاستياء نحو الشخص الذي هو أصل كل ذلك.
على مضض، وضع كاساي هاتفه في يد المعلمة الممدودة، وبهذا غادرت المعلمة قائلةً أنها ستسلمه إلى معلم الفصل الخاص بنا. اشتكى كاساي على ما يبدو مذعورًا تمامًا، “حقًا؟ ولكن، الجميع يمتلكون واحداً، حتى ناكاجاوا…” حاول جذب تعاطف من حوله، ووضع مظهرًا بائسًا.
في هذه المرحلة، لا أعتقد أنني بحاجة إلى مزيد من التوضيح.
لقد كانت شيئًا مهمًا بالنسبة لها، شيء لم تعد تأمل في الحفاظ عليه فقط بمفردها.
“آوو”.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
