الحبوب
الفصل الخامس: الحبوب
لم يكن دان يانغزي يعلم ما يدور في ذهن لي هو وانغ، ولو علم لما اهتم.
استمر في إلقاء محاضرته على تلاميذه المذعورين: “تذكروا جيدًا ما رأيتموه اليوم، حتى لا تجرؤوا على إيواء أي نوايا خبيثة!” ارتجفت قلوب الجميع من كلمات دان يانغزي، وتملّكهم الخوف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من القارورة المعلقة على خصره، سكب دان يانغزي خمس حبات داكنة ووضعها في كف لي هو وانغ. وقال: “احتفظ بها جيدًا. هذه الحبوب الخمس هي حبوب إلهية قمت بتنقيتها بنفسي. عندما تتناولها، لن تزيد عمرك عشر سنوات فحسب، بل ستمنحك أيضًا دفعة مؤقتة هائلة في القوة، مما يتيح لك حماية نفسك.”
وضع دان يانغزي يديه خلف ظهره، وتجوّل أمام تلاميذه، تتفحص نظراته الحادة وجوههم. “اسمعوا جيدًا، مساعدة الآخرين ليصبحوا خالدين شرف عظيم. إذا أصبحت خالدًا، فلن أنسى مساهماتكم. أما من يحاول تدمير خططي، فستكون عواقبه وخيمة!” توقف فجأة أمام لي هو وانغ، وثبّت نظراته على الشاب الذي بدا تعبيره مختلفًا قليلًا عن الآخرين.
قال: “شوان يانغ، بما أنك انضممت حديثًا إلى طائفتنا، فسأظهر لك بعض اللطف.” عند سماع ذلك، أسرع لي هو وانغ نحو دان يانغزي، متوقعًا الحصول على شيء.
“أنت مجرد وهم في خيالي، فلماذا أخاف منك؟” هكذا فكر لي هو وانغ، وهو يحدّق بثبات في عيني أستاذه الأصلع.
“أنت مجرد وهم في خيالي، فلماذا أخاف منك؟” هكذا فكر لي هو وانغ، وهو يحدّق بثبات في عيني أستاذه الأصلع.
اشتدّ التوتر في الكهف بينما رفع دان يانغزي يده اليمنى، وكشف عن أظافره المتّسخة بالتراب. تركّزت نظرات التلاميذ الآخرين، المشفقة، على زميلهم الذي تجرأ على استفزاز أستاذه، منتظرين العقاب الذي سيناله.
شبك يديه ونظر “لي هو وانغ” إلى الشيئين الموضوعين على ملاءة السرير البيضاء في المستشفى: قلادة اليشم والحبوب. وقال: “يا إلهي، لقد أحضرت كليهما بالفعل!” لكنه الآن يواجه معضلة.
وعلى غير المتوقع، ارتخت ملامح دان يانغزي. رفع يده اليمنى وربت بها على رأس لي هو وانغ، فتبدد التوتر في الأجواء.
“الليلة الماضية، عندما دعاك الخونة للهرب معهم، لماذا لم تذهب؟” على الرغم من أن السؤال بدا موجهًا إلى لي هو وانغ، إلا أنه كان يحمل مديحًا ضمنيًا.
لم يكن دان يانغزي يعلم ما يدور في ذهن لي هو وانغ، ولو علم لما اهتم.
لكن الآن، بعد أن ظهرت هذه الأشياء ماديًا أمامه، شعر بصراع داخلي. “إذا كان كل ذلك وهمًا حقًا، فكيف أصبحت هذه الأشياء ملموسة؟ وما المخاطر التي تشكلها عليّ؟”
وبينما كان لي هو وانغ يستعد للإجابة، رفع دان يانغزي يده اليمنى وقال: “لا حاجة للكلام. على الرغم من أنك لم تبلغني في الوقت المناسب، إلا أنك، مقارنة بالخونة، قد أحسنت التصرف.”
بعد أن حقق دان يانغزي هدفه، لوح بأكمامه المتسخة، مشيرًا إلى الجميع بالانصراف والعودة إلى أعمالهم. لم يعد لي هو وانغ بحاجة إلى الذهاب إلى غرفة التحضير. فقد أصبح اسمه الطاوي الآن شوان يانغ، ما يعني أنه يمتلك كل ما كان يخص شوان يانغ السابق – مكانته، ورداءه الطاوي، وحتى الكهف الصغير الخاص به.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من القارورة المعلقة على خصره، سكب دان يانغزي خمس حبات داكنة ووضعها في كف لي هو وانغ. وقال: “احتفظ بها جيدًا. هذه الحبوب الخمس هي حبوب إلهية قمت بتنقيتها بنفسي. عندما تتناولها، لن تزيد عمرك عشر سنوات فحسب، بل ستمنحك أيضًا دفعة مؤقتة هائلة في القوة، مما يتيح لك حماية نفسك.”
خفض دان يانغزي يده وقال: “أرى أن لديك موهبة. من الآن فصاعدًا، لن تعمل في غرفة التحضير، بل ستكون تلميذي الرسمي.” تفاجأ لي هو وانغ، وتساءل عما إذا كانت مكانته قد ارتفعت فجأة.
لكنه سرعان ما أدرك أنه مع فقدان العديد من الأشخاص في الكهف، ربما كان دان يانغزي بحاجة إلى مساعدين
لكنه سرعان ما أدرك أنه مع فقدان العديد من الأشخاص في الكهف، ربما كان دان يانغزي بحاجة إلى مساعدين
. “بما أنك الآن تلميذ رسمي وانضممت إلى الطائفة، يجب أن تحصل على اسم طاوي. همم… سيكون اسمك الطاوي شوان يانغ.”
استمر في إلقاء محاضرته على تلاميذه المذعورين: “تذكروا جيدًا ما رأيتموه اليوم، حتى لا تجرؤوا على إيواء أي نوايا خبيثة!” ارتجفت قلوب الجميع من كلمات دان يانغزي، وتملّكهم الخوف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعلى غير المتوقع، ارتخت ملامح دان يانغزي. رفع يده اليمنى وربت بها على رأس لي هو وانغ، فتبدد التوتر في الأجواء.
نظر لي هو وانغ إلى الثقب الدائري في الزاوية، متذكرًا النهاية المأساوية لشوان يانغ السابق، وفكر قائلاً: “همم، هذا الاسم غير ميمون حقًا.” على الرغم من أن لي هو وانغ لم يهتم كثيرًا بهذا الترفيع المفاجئ، إلا أن الآخرين من غرفة التحضير كانوا يشعرون بالغيرة الشديدة، فأن يصبح المرء تلميذًا رسميًا لدان يانغزي يعني أنه لن يُقتل.
استمر في إلقاء محاضرته على تلاميذه المذعورين: “تذكروا جيدًا ما رأيتموه اليوم، حتى لا تجرؤوا على إيواء أي نوايا خبيثة!” ارتجفت قلوب الجميع من كلمات دان يانغزي، وتملّكهم الخوف.
ولكن عندما ركز عينيه ليتفحصها عن كثب، وجد أن الحبة لم تتغير إطلاقًا. “تبًا، هل أنا أفقد صوابي؟ لماذا أهتم حتى بالأشياء التي أواجهها في هذا الوهم؟ كل شيء هنا زائف، ولا ينبغي لي أن أنغمس فيه مجددًا.”
“إذا كان ذلك المكان عالمًا آخر حقًا…” تذكّر الصور المرعبة للتلميذ المعاق ذهنيًا وهو يُطحن إلى معجون يُستخدم في تحضير حبوب، وشوان يانغ وهو يُبتلع بواسطة المخلوق داخل القدر السوداء، وغيرها من المشاهد التي تومض في ذهنه، مما أدى إلى تسارع تنفسه.
“حسنًا، ماذا تريد؟ لقد بذلت جهدًا كبيرًا لأتمكن من التسلل إلى الخارج من أجلك. إذا كانت مزحة، فهمف!” هددت يانغ نا بقبضتها الصغيرة البيضاء. فرد عليها لي هو وانغ وهو يسير لإغلاق باب الجناح وإسدال الستائر: “يانغ نا، لقد طلبت مساعدتك كملاذ أخير. أنت تعلمين أنني لا أستطيع الخروج من هنا.”
أدرك دان يانغزي أنه بحاجة إلى تقديم مكافآت مادية إضافية للحفاظ على حماسهم.
“أنت مجرد وهم في خيالي، فلماذا أخاف منك؟” هكذا فكر لي هو وانغ، وهو يحدّق بثبات في عيني أستاذه الأصلع.
قال: “شوان يانغ، بما أنك انضممت حديثًا إلى طائفتنا، فسأظهر لك بعض اللطف.” عند سماع ذلك، أسرع لي هو وانغ نحو دان يانغزي، متوقعًا الحصول على شيء.
بعد أن فرّغ مشاعره قليلًا، كان عليه مواجهة الواقع. بعد تفكير طويل، استقر على خطوته التالية. سواء كان الأمر حقيقيًا أو مجرد وهم، فسوف يستمر في التصرف على طبيعته، معتبرًا ما يحدث حقيقيًا.
من القارورة المعلقة على خصره، سكب دان يانغزي خمس حبات داكنة ووضعها في كف لي هو وانغ. وقال: “احتفظ بها جيدًا. هذه الحبوب الخمس هي حبوب إلهية قمت بتنقيتها بنفسي. عندما تتناولها، لن تزيد عمرك عشر سنوات فحسب، بل ستمنحك أيضًا دفعة مؤقتة هائلة في القوة، مما يتيح لك حماية نفسك.”
عبس لي هو وانغ وهو ينظر إلى الحبوب أمامه متشككًا: “هل يمكن أن تكون هذه الأشياء مصنوعة من البشر أيضًا؟” بمجرد أن خطرت له هذه الفكرة، لاحظ أن إحدى الحبوب قد تحركت قليلًا. تغير شكلها من دائري إلى بيضاوي، كما لو كان هناك شيء يحاول الخروج منها.
“حسنًا، ماذا تريد؟ لقد بذلت جهدًا كبيرًا لأتمكن من التسلل إلى الخارج من أجلك. إذا كانت مزحة، فهمف!” هددت يانغ نا بقبضتها الصغيرة البيضاء. فرد عليها لي هو وانغ وهو يسير لإغلاق باب الجناح وإسدال الستائر: “يانغ نا، لقد طلبت مساعدتك كملاذ أخير. أنت تعلمين أنني لا أستطيع الخروج من هنا.”
ولكن عندما ركز عينيه ليتفحصها عن كثب، وجد أن الحبة لم تتغير إطلاقًا. “تبًا، هل أنا أفقد صوابي؟ لماذا أهتم حتى بالأشياء التي أواجهها في هذا الوهم؟ كل شيء هنا زائف، ولا ينبغي لي أن أنغمس فيه مجددًا.”
“إذا كان ذلك المكان عالمًا آخر حقًا…” تذكّر الصور المرعبة للتلميذ المعاق ذهنيًا وهو يُطحن إلى معجون يُستخدم في تحضير حبوب، وشوان يانغ وهو يُبتلع بواسطة المخلوق داخل القدر السوداء، وغيرها من المشاهد التي تومض في ذهنه، مما أدى إلى تسارع تنفسه.
محبطًا، صفع لي هو وانغ رأسه. في هذه الأثناء، تجاهل دان يانغزي ردة فعل لي هو وانغ والتفت نحو التلاميذ الباقين. “أرأيتم؟ من يعارضني يلاقي حتفه. أما من يساعدني، فسوف يكافأ بسخاء!” تبادل الجميع النظرات بين دان يانغزي والحبوب، وكل منهم غارق في أفكاره.
“حسنًا، ماذا تريد؟ لقد بذلت جهدًا كبيرًا لأتمكن من التسلل إلى الخارج من أجلك. إذا كانت مزحة، فهمف!” هددت يانغ نا بقبضتها الصغيرة البيضاء. فرد عليها لي هو وانغ وهو يسير لإغلاق باب الجناح وإسدال الستائر: “يانغ نا، لقد طلبت مساعدتك كملاذ أخير. أنت تعلمين أنني لا أستطيع الخروج من هنا.”
بعد أن حقق دان يانغزي هدفه، لوح بأكمامه المتسخة، مشيرًا إلى الجميع بالانصراف والعودة إلى أعمالهم. لم يعد لي هو وانغ بحاجة إلى الذهاب إلى غرفة التحضير. فقد أصبح اسمه الطاوي الآن شوان يانغ، ما يعني أنه يمتلك كل ما كان يخص شوان يانغ السابق – مكانته، ورداءه الطاوي، وحتى الكهف الصغير الخاص به.
لكنه سرعان ما أدرك أنه مع فقدان العديد من الأشخاص في الكهف، ربما كان دان يانغزي بحاجة إلى مساعدين
استمر في إلقاء محاضرته على تلاميذه المذعورين: “تذكروا جيدًا ما رأيتموه اليوم، حتى لا تجرؤوا على إيواء أي نوايا خبيثة!” ارتجفت قلوب الجميع من كلمات دان يانغزي، وتملّكهم الخوف.
في هذه اللحظة، لم يكن الأمر الذي يحدث في الوهم يشغل باله كثيرًا، بل كان جلّ اهتمامه منصباً على مكاسبه.
وبينما كان لي هو وانغ يستعد للإجابة، رفع دان يانغزي يده اليمنى وقال: “لا حاجة للكلام. على الرغم من أنك لم تبلغني في الوقت المناسب، إلا أنك، مقارنة بالخونة، قد أحسنت التصرف.”
شبك يديه ونظر “لي هو وانغ” إلى الشيئين الموضوعين على ملاءة السرير البيضاء في المستشفى: قلادة اليشم والحبوب. وقال: “يا إلهي، لقد أحضرت كليهما بالفعل!” لكنه الآن يواجه معضلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في هذه اللحظة، لم يكن الأمر الذي يحدث في الوهم يشغل باله كثيرًا، بل كان جلّ اهتمامه منصباً على مكاسبه.
ولكن عندما ركز عينيه ليتفحصها عن كثب، وجد أن الحبة لم تتغير إطلاقًا. “تبًا، هل أنا أفقد صوابي؟ لماذا أهتم حتى بالأشياء التي أواجهها في هذا الوهم؟ كل شيء هنا زائف، ولا ينبغي لي أن أنغمس فيه مجددًا.”
المشكلة القديمة التي كان يتجاهلها عادت لتطل برأسها، وكان عليه أن يواجهها. “إذا أخرجت هذه الحبوب من هناك، وكانت تعمل حقًا، فهل يعني ذلك أنها ليست وهمًا، بل مكان حقيقي؟ ما الذي يحدث لي؟” لقد اتبع نصيحة الطبيب بإخلاص واعتبر كل شيء هناك وهمًا.
لكن الآن، بعد أن ظهرت هذه الأشياء ماديًا أمامه، شعر بصراع داخلي. “إذا كان كل ذلك وهمًا حقًا، فكيف أصبحت هذه الأشياء ملموسة؟ وما المخاطر التي تشكلها عليّ؟”
“إذا كان ذلك المكان عالمًا آخر حقًا…” تذكّر الصور المرعبة للتلميذ المعاق ذهنيًا وهو يُطحن إلى معجون يُستخدم في تحضير حبوب، وشوان يانغ وهو يُبتلع بواسطة المخلوق داخل القدر السوداء، وغيرها من المشاهد التي تومض في ذهنه، مما أدى إلى تسارع تنفسه.
قال: “شوان يانغ، بما أنك انضممت حديثًا إلى طائفتنا، فسأظهر لك بعض اللطف.” عند سماع ذلك، أسرع لي هو وانغ نحو دان يانغزي، متوقعًا الحصول على شيء.
لكنه سرعان ما أدرك أنه مع فقدان العديد من الأشخاص في الكهف، ربما كان دان يانغزي بحاجة إلى مساعدين
“آه! هذا مزعج جدًا! ليس لدي من أناقش هذا الأمر معه.” شعر لي هو وانغ بالإحباط وهو يخدش رأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أدرك دان يانغزي أنه بحاجة إلى تقديم مكافآت مادية إضافية للحفاظ على حماسهم.
بعد أن فرّغ مشاعره قليلًا، كان عليه مواجهة الواقع. بعد تفكير طويل، استقر على خطوته التالية. سواء كان الأمر حقيقيًا أو مجرد وهم، فسوف يستمر في التصرف على طبيعته، معتبرًا ما يحدث حقيقيًا.
إذا كان كل ذلك حقيقيًا بالفعل، فسيضمن هذا سلامته. أما إذا تبين أنه وهم، فلن يضره ذلك بشيء. في الوقت الحالي، وقبل وضع أي خطط أخرى، يحتاج إلى التحقق من صحة وقيمة الأشياء التي حصل عليها.
إذا كان كل ذلك حقيقيًا بالفعل، فسيضمن هذا سلامته. أما إذا تبين أنه وهم، فلن يضره ذلك بشيء. في الوقت الحالي، وقبل وضع أي خطط أخرى، يحتاج إلى التحقق من صحة وقيمة الأشياء التي حصل عليها.
شبك يديه ونظر “لي هو وانغ” إلى الشيئين الموضوعين على ملاءة السرير البيضاء في المستشفى: قلادة اليشم والحبوب. وقال: “يا إلهي، لقد أحضرت كليهما بالفعل!” لكنه الآن يواجه معضلة.
بعد أن اتخذ لي هو وانغ قراره، تنفس بعمق وأمسك بإحدى الحبوب بين إصبعيه السبابة والإبهام.
ثم قال: “لا، من الخطر جدًا أن أتناولها بنفسي.” وتحولت نظراته إلى المرضى المستمتعين بالشمس في الحديقة بالخارج.
ثم قال: “لا، من الخطر جدًا أن أتناولها بنفسي.” وتحولت نظراته إلى المرضى المستمتعين بالشمس في الحديقة بالخارج.
لم يكن دان يانغزي يعلم ما يدور في ذهن لي هو وانغ، ولو علم لما اهتم.
وبعد صراع داخلي قصير، أنزل الحبة بحزن، مفكرًا: “إنهم مثلي، فكيف يمكنني استخدامهم كفئران تجارب؟ سأحتاج إلى إيجاد فأر تجارب لاحقًا.” ثم حول نظره إلى قلادة اليشم الدائرية، معتقدًا أن التعامل معها أسهل بكثير من الحبوب.
“إذا كان ذلك المكان عالمًا آخر حقًا…” تذكّر الصور المرعبة للتلميذ المعاق ذهنيًا وهو يُطحن إلى معجون يُستخدم في تحضير حبوب، وشوان يانغ وهو يُبتلع بواسطة المخلوق داخل القدر السوداء، وغيرها من المشاهد التي تومض في ذهنه، مما أدى إلى تسارع تنفسه.
“حسنًا، ماذا تريد؟ لقد بذلت جهدًا كبيرًا لأتمكن من التسلل إلى الخارج من أجلك. إذا كانت مزحة، فهمف!” هددت يانغ نا بقبضتها الصغيرة البيضاء. فرد عليها لي هو وانغ وهو يسير لإغلاق باب الجناح وإسدال الستائر: “يانغ نا، لقد طلبت مساعدتك كملاذ أخير. أنت تعلمين أنني لا أستطيع الخروج من هنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم قال: “لا، من الخطر جدًا أن أتناولها بنفسي.” وتحولت نظراته إلى المرضى المستمتعين بالشمس في الحديقة بالخارج.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات