وصفة الحبوب
الفصل الثاني عشر: وصفة الحبوب
تقلصت حدقتا لي هووانغ. لقد حدثت أمور كثيرة بسرعة كبيرة لدرجة أنه كاد ينسى هذا الأمر! لم يتوقع أن الأمر لم ينته بعد.
باي لينغمياو!
“لا أعتقد أنك ستفهم حتى لو شرحت لك، فالأمر معقد للغاية، لذا تعلمه من الأستاذ مباشرةً.”
“حسنًا، فهمت.” هكذا رد هووانغ بلامبالاة.
“أوه، قبل أن أنسى، هذه نصيحتي لك كأخ أكبر لأخ أصغر. حاول جاهدًا إنجاز كل شيء قبل أن يطلبه الأستاذ. خذ ما حدث بالأمس كمثال. بسبب نوبة الهيستيريا التي عادت مجددًا، فاتنا الوقت المناسب لتكرير الحبوب.”
ما إن سمع دان يانغزي هذا السؤال حتى عاد من خياله واستعاد رباطة جأشه، ثم أجاب:
كانت الحبوب التي أعطاها له دان يانغزي فعالة بشكل واضح، مما يشير إلى أن قوانين هذا العالم تختلف عن قوانين عالمه الأصلي.
لكن دان يانغزي كان قويًا جدًا، ولم يكن لدى لي هووانغ أي حلفاء داخل معبد الزفير!
إذا أراد مواجهة دان يانغزي، فعليه أن يتعلم المزيد عن هذا العالم.
هل هو نوع من المزارعين الذين قرأت عنهم في الروايات؟ لا، هذا لا يبدو صحيحًا. متى استخدم المزارعون البشر الأحياء لتكرير الحبوب؟ ومتى استعبدوا الناس لتحقيق الخلود؟ بناءً على معلوماتي، أليس من المفترض أن يمنحني المزارع تقنية خاصة للزراعة؟ ليس لدي أي شيء من هذا القبيل!
كلما تعمق فهم لي هووانغ لهذا العالم، ازداد شعوره بغرابة قوانينه. ولم يعطه دان يانغزي انطباعًا بأنه مزارع على الإطلاق.
“إلى ماذا تنظر؟”
“أوه، قبل أن أنسى، هذه نصيحتي لك كأخ أكبر لأخ أصغر. حاول جاهدًا إنجاز كل شيء قبل أن يطلبه الأستاذ. خذ ما حدث بالأمس كمثال. بسبب نوبة الهيستيريا التي عادت مجددًا، فاتنا الوقت المناسب لتكرير الحبوب.”
“لذا، إذا أرسلتَ مكون الدواء الموجه إلى غرفة الحبوب قبل الساعة الحادية عشرة من مساء بعد غد، ستكون قد عوضت عن خطأك الأخير. هذا بالتأكيد سيسعد الأستاذ. قد يكون أستاذنا متقلب المزاج، لكن طالما أبقيته راضيًا، فسوف يكافئك.”
باي لينغمياو!
“مكون الدواء الموجه أمس؟” صُدم لي هووانغ.
“نعم، هل نسيت؟ ماذا طلب منك الأستاذ أن تجلب تحديدًا؟”
“مكون الدواء الموجه أمس؟” صُدم لي هووانغ.
باي لينغمياو!
“الطريق إلى الخلود طويل، لكني أعلم أنني سأصبح خالدًا. هل تعرف لماذا؟”
“الطريق إلى الخلود طويل، لكني أعلم أنني سأصبح خالدًا. هل تعرف لماذا؟”
تقلصت حدقتا لي هووانغ. لقد حدثت أمور كثيرة بسرعة كبيرة لدرجة أنه كاد ينسى هذا الأمر! لم يتوقع أن الأمر لم ينته بعد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حاول العثور على ورق وحبر لكتابة الوصفة على عجل، لكن الغرفة كانت خالية من أي منهما. ورغم تفحصه للغرفة بأكملها، لم يجد شيئًا.
إذا لم يضع خطة قبل حلول بعد غد، فإن الفتاة المصابة بالمَهَق ستواجه نفس مصير بقية مكونات الدواء الموجهة وتتحول إلى لحم مفروم!
عند سماع هذه الكلمات من الجرو، شعر لي هووانغ بالضيق. أخذ المصباح الزيتي ومر بجانب الجرو.
تعثر لي هووانغ عائدًا إلى غرفته واستلقى على السرير الحجري، ولا يزال سوار القدم الذهبي المزين بالخيط الأحمر مضغوطًا على صدره. شعر وكأنه في حماية، وهذا يحثه على التفكير بسرعة في طريقة لإنقاذها.
استدار لي هووانغ وانحنى قائلًا: “أستاذي”.
لكن دان يانغزي كان قويًا جدًا، ولم يكن لدى لي هووانغ أي حلفاء داخل معبد الزفير!
كل من حاول الفرار بشكل أعمى قد هلك بالفعل، لذا لم يستطع لي هووانغ تقليد خطتهم.
“أنت على حق يا أستاذ! ستصبح خالدًا بالتأكيد وستعيش طويلًا كالسموات والأرض!”
تقلب في فراشه طوال الليل. قبل دروس الصباح، ارتدى لي هووانغ رداءه وخرج من الكهف. أراد الذهاب إلى غرفة الحبوب ليرى ما إذا كان هناك ما يمكن أن يساعده. وما إن خرج من الكهف حاملاً مصباحًا زيتيًا، حتى ظهر وجه حاد في الظلام.
تفحص الوصفة التي كتبها. وعلى الرغم من أن خطه لم يكن الأجمل، إلا أن الكتابة كانت واضحة ومقروءة.
“نعم، إنها بخير. لقد اخترتُها بالفعل لتكون المسؤولة عن غرفة التحضير، فمن يجرؤ على مخالفة أمرك؟ منذ أن أصبحتَ أنت المسؤول عن المكان، لم يُعيَّن أحد آخر. أنت رائع!”
تفاجأ لي هووانغ، لكنه سرعان ما استعاد رباطة جأشه. كان الجرو هو من ظهر أمامه!
“كنت معجبًا بمهاراتك الاستثنائية في تكرير الحبوب، وجئت لأرى ما إذا كنت سأتمكن يومًا من الوصول إلى مستوى إتقانك، يا أستاذ”.
كلما تعمق فهم لي هووانغ لهذا العالم، ازداد شعوره بغرابة قوانينه. ولم يعطه دان يانغزي انطباعًا بأنه مزارع على الإطلاق.
“ههه، أخي الأكبر لي، آسف لإخافتك. لم أرك في غرفة التحضير طوال اليوم وقَلِقتُ عليك. لهذا السبب جئت للبحث عنك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هل التلميذة باي بخير؟”
تراجع لي هووانغ خطوة إلى الوراء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“نعم، إنها بخير. لقد اخترتُها بالفعل لتكون المسؤولة عن غرفة التحضير، فمن يجرؤ على مخالفة أمرك؟ منذ أن أصبحتَ أنت المسؤول عن المكان، لم يُعيَّن أحد آخر. أنت رائع!”
“أستاذ، تفضل بالنظر والتحقق للتأكد من أنني لم أغفل شيئًا؟”
عند سماع هذه الكلمات من الجرو، شعر لي هووانغ بالضيق. أخذ المصباح الزيتي ومر بجانب الجرو.
“ههه، أخي الأكبر لي، آسف لإخافتك. لم أرك في غرفة التحضير طوال اليوم وقَلِقتُ عليك. لهذا السبب جئت للبحث عنك.”
الفصل الثاني عشر: وصفة الحبوب
عندما وصل إلى غرفة الحبوب، وجد بعض المساعدين قد شرعوا بالفعل في تنظيف الفرن والأرضية بقطع قماش. كان أحدهم يقف داخل الجرة الحجرية، ممسكًا بفرشاة من شعر الخنزير، ويكشط بها بقايا اللحم العالقة.
عند سماع هذه الكلمات من الجرو، شعر لي هووانغ بالضيق. أخذ المصباح الزيتي ومر بجانب الجرو.
حاول العثور على ورق وحبر لكتابة الوصفة على عجل، لكن الغرفة كانت خالية من أي منهما. ورغم تفحصه للغرفة بأكملها، لم يجد شيئًا.
وبصفته تلميذًا رسميًا لدان يانغزي، لم يكن لأحد أن يستجوبه عن سبب دخوله إلى غرفة الحبوب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الفصل الثاني عشر: وصفة الحبوب
تجول لي هووانغ في الغرفة، متفحصًا محتوياتها. كانت الغرفة في غاية البساطة؛ فباستثناء الفرن الأسود الذي يشغل ثلث مساحة الغرفة، لم يكن هناك سوى الجرة الحجرية والمدقة بجانبها.
“هذه الطريقة للخلود مسجلة في نص مقدس كتبه تايشانغ لاوجون بنفسه! لقد أعطاني إياه شخصيًا! من غيري يمكنه أن يصبح خالدًا؟ إذا قال إني سأصبح خالدًا، فسأصبح بالتأكيد!”
لم يكن هناك شيء آخر في الغرفة، ولا حتى كتب عن تكرير الحبوب أو أي ستائر. بدت الغرفة فارغة وواسعة.
“إلى ماذا تنظر؟”
حاول العثور على ورق وحبر لكتابة الوصفة على عجل، لكن الغرفة كانت خالية من أي منهما. ورغم تفحصه للغرفة بأكملها، لم يجد شيئًا.
“ههه، أخي الأكبر لي، آسف لإخافتك. لم أرك في غرفة التحضير طوال اليوم وقَلِقتُ عليك. لهذا السبب جئت للبحث عنك.”
سُمع صوت مألوف لكنه بارد من خلفه.
تقلصت حدقتا لي هووانغ. لقد حدثت أمور كثيرة بسرعة كبيرة لدرجة أنه كاد ينسى هذا الأمر! لم يتوقع أن الأمر لم ينته بعد.
استدار لي هووانغ وانحنى قائلًا: “أستاذي”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
استدار لي هووانغ وانحنى قائلًا: “أستاذي”.
“أسألك، إلى ماذا كنت تنظر؟”
عند سماع هذه الكلمات من الجرو، شعر لي هووانغ بالضيق. أخذ المصباح الزيتي ومر بجانب الجرو.
أحب دان يانغزي سماع هذا المديح، فارتسمت ابتسامة عريضة على وجهه القبيح وقال:
فكر لي هووانغ بسرعة وابتكر عذرًا:
أجاب لي هووانغ: “لا.”
وبصفته تلميذًا رسميًا لدان يانغزي، لم يكن لأحد أن يستجوبه عن سبب دخوله إلى غرفة الحبوب.
“كنت معجبًا بمهاراتك الاستثنائية في تكرير الحبوب، وجئت لأرى ما إذا كنت سأتمكن يومًا من الوصول إلى مستوى إتقانك، يا أستاذ”.
ما إن سمع دان يانغزي هذا السؤال حتى عاد من خياله واستعاد رباطة جأشه، ثم أجاب:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بمجرد أن انتهى لي هووانغ من الكتابة، ألقى الفحم جانبًا وعرض الوصفة التي كتبها على أستاذه، قائلًا:
كان دان يانغزي راضيًا عن موقف لي هووانغ. يبدو أن الفتى قد أصبح مطيعًا أخيرًا.
“من الجيد أن تكون فضوليًا وترغب في تطوير نفسك. ليس الأمر أنني لا أريد أن أعلمك، ولكن طريق الحبوب الخارجية ليس بهذه البساطة. الحبوب العادية يسهل تكريرها، لكن الوصول إلى الخلود من خلال طريق الحبوب صعب للغاية. يجب أن تكون قادرًا على تكرير الحبوب الخارجية والداخلية معًا. لقد كدت أن أنجح في ذلك، ولكنني بذلت جهدًا كبيرًا في هذه العملية.”
“أنت على حق يا أستاذ! ستصبح خالدًا بالتأكيد وستعيش طويلًا كالسموات والأرض!”
وضع يديه خلف ظهره ودار حول الفرن الأسود، ثم قال:
“من الجيد أن تكون فضوليًا وترغب في تطوير نفسك. ليس الأمر أنني لا أريد أن أعلمك، ولكن طريق الحبوب الخارجية ليس بهذه البساطة. الحبوب العادية يسهل تكريرها، لكن الوصول إلى الخلود من خلال طريق الحبوب صعب للغاية. يجب أن تكون قادرًا على تكرير الحبوب الخارجية والداخلية معًا. لقد كدت أن أنجح في ذلك، ولكنني بذلت جهدًا كبيرًا في هذه العملية.”
أجاب لي هووانغ: “لا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سُمع صوت مألوف لكنه بارد من خلفه.
كان دان يانغزي منتشيًا وهو يتخيل نفسه يعيش حياة الخالدين.
استدار لي هووانغ وانحنى قائلًا: “أستاذي”.
سأل لي هووانغ:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توهجت عينا دان يانغزي بحماس وهو يقول:
“أستاذ، هل أنت على وشك الوصول إلى عالم الخالدين؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل من حاول الفرار بشكل أعمى قد هلك بالفعل، لذا لم يستطع لي هووانغ تقليد خطتهم.
عند سماع هذه الكلمات من الجرو، شعر لي هووانغ بالضيق. أخذ المصباح الزيتي ومر بجانب الجرو.
ما إن سمع دان يانغزي هذا السؤال حتى عاد من خياله واستعاد رباطة جأشه، ثم أجاب:
تفاجأ لي هووانغ، لكنه سرعان ما استعاد رباطة جأشه. كان الجرو هو من ظهر أمامه!
تجول لي هووانغ في الغرفة، متفحصًا محتوياتها. كانت الغرفة في غاية البساطة؛ فباستثناء الفرن الأسود الذي يشغل ثلث مساحة الغرفة، لم يكن هناك سوى الجرة الحجرية والمدقة بجانبها.
“الطريق إلى الخلود طويل، لكني أعلم أنني سأصبح خالدًا. هل تعرف لماذا؟”
أجاب لي هووانغ: “لا.”
ولكن عندما رأى دان يانغزي الوصفة المكتوبة بالفحم، تحول وجهه المتهلل إلى عبوس. رفع ساقه اليمنى وركل لي هووانغ، فسقط بقوة على الأرض واصطدم بالفرن.
تقلصت حدقتا لي هووانغ. لقد حدثت أمور كثيرة بسرعة كبيرة لدرجة أنه كاد ينسى هذا الأمر! لم يتوقع أن الأمر لم ينته بعد.
توهجت عينا دان يانغزي بحماس وهو يقول:
ثم تمتم دان يانغزي بغضب وغادر.
“هذه الطريقة للخلود مسجلة في نص مقدس كتبه تايشانغ لاوجون بنفسه! لقد أعطاني إياه شخصيًا! من غيري يمكنه أن يصبح خالدًا؟ إذا قال إني سأصبح خالدًا، فسأصبح بالتأكيد!”
“هل التلميذة باي بخير؟”
وتساءل لي هووانغ في نفسه: من هو تايشانغ لاوجون؟ هل هو أحد الآلهة الثلاثة؟ لم يتعرف لي هووانغ على هذا الاسم، ولكنه تظاهر بمعرفته قائلًا:
هل هو نوع من المزارعين الذين قرأت عنهم في الروايات؟ لا، هذا لا يبدو صحيحًا. متى استخدم المزارعون البشر الأحياء لتكرير الحبوب؟ ومتى استعبدوا الناس لتحقيق الخلود؟ بناءً على معلوماتي، أليس من المفترض أن يمنحني المزارع تقنية خاصة للزراعة؟ ليس لدي أي شيء من هذا القبيل!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أنت على حق يا أستاذ! ستصبح خالدًا بالتأكيد وستعيش طويلًا كالسموات والأرض!”
“هل التلميذة باي بخير؟”
باي لينغمياو!
أحب دان يانغزي سماع هذا المديح، فارتسمت ابتسامة عريضة على وجهه القبيح وقال:
“من الجيد أن تكون فضوليًا وترغب في تطوير نفسك. ليس الأمر أنني لا أريد أن أعلمك، ولكن طريق الحبوب الخارجية ليس بهذه البساطة. الحبوب العادية يسهل تكريرها، لكن الوصول إلى الخلود من خلال طريق الحبوب صعب للغاية. يجب أن تكون قادرًا على تكرير الحبوب الخارجية والداخلية معًا. لقد كدت أن أنجح في ذلك، ولكنني بذلت جهدًا كبيرًا في هذه العملية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بمجرد أن انتهى لي هووانغ من الكتابة، ألقى الفحم جانبًا وعرض الوصفة التي كتبها على أستاذه، قائلًا:
“هههه! جيد! إذا كنت ترغب في تعلم كيفية تكرير الحبوب، فسأعلمك وصفة بسيطة. هذه وصفة لتكرير حبوب تغذية الدم. تذكر: 600 جرام من الحبوب القرمزية، 500 جرام من عشبة السعد، 110 جرامات من الأكتينوليت…”
أجاب لي هووانغ: “لا.”
كان هذا مكسبًا غير متوقع لا يمكن لـ لي هووانغ أن يفوته!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا لم يضع خطة قبل حلول بعد غد، فإن الفتاة المصابة بالمَهَق ستواجه نفس مصير بقية مكونات الدواء الموجهة وتتحول إلى لحم مفروم!
حاول العثور على ورق وحبر لكتابة الوصفة على عجل، لكن الغرفة كانت خالية من أي منهما. ورغم تفحصه للغرفة بأكملها، لم يجد شيئًا.
تعثر لي هووانغ عائدًا إلى غرفته واستلقى على السرير الحجري، ولا يزال سوار القدم الذهبي المزين بالخيط الأحمر مضغوطًا على صدره. شعر وكأنه في حماية، وهذا يحثه على التفكير بسرعة في طريقة لإنقاذها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في لحظة يأس، التقط قطعة فحم من أسفل الفرن وبدأ في كتابة الوصفة على ردائه:
هل يمكن أن يكون أستاذه أميًا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توهجت عينا دان يانغزي بحماس وهو يقول:
“…ابدأ الفرن في الساعة 1:45 صباحًا، ضع المكونات، راقب بعناية، تنفس بهدوء، وانتبه. كرر ببطء مستخدمًا لهبًا ضعيفًا. افتح الفرن في الساعة 6 صباحًا. استخدم هذه الوصفة للتدرب ببطء بمفردك. أتطلع إلى رؤية مدى موهبتك.”
بمجرد أن انتهى لي هووانغ من الكتابة، ألقى الفحم جانبًا وعرض الوصفة التي كتبها على أستاذه، قائلًا:
“أستاذ، تفضل بالنظر والتحقق للتأكد من أنني لم أغفل شيئًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولكن عندما رأى دان يانغزي الوصفة المكتوبة بالفحم، تحول وجهه المتهلل إلى عبوس. رفع ساقه اليمنى وركل لي هووانغ، فسقط بقوة على الأرض واصطدم بالفرن.
لم يكن هناك شيء آخر في الغرفة، ولا حتى كتب عن تكرير الحبوب أو أي ستائر. بدت الغرفة فارغة وواسعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم تمتم دان يانغزي بغضب وغادر.
في هذه الأثناء، بقي لي هووانغ جالسًا على الأرض. وما إن تمالك غضبه، حتى انتبه إلى وجود خطب ما.
“هذه الطريقة للخلود مسجلة في نص مقدس كتبه تايشانغ لاوجون بنفسه! لقد أعطاني إياه شخصيًا! من غيري يمكنه أن يصبح خالدًا؟ إذا قال إني سأصبح خالدًا، فسأصبح بالتأكيد!”
في هذه الأثناء، بقي لي هووانغ جالسًا على الأرض. وما إن تمالك غضبه، حتى انتبه إلى وجود خطب ما.
“أنت على حق يا أستاذ! ستصبح خالدًا بالتأكيد وستعيش طويلًا كالسموات والأرض!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما وصل إلى غرفة الحبوب، وجد بعض المساعدين قد شرعوا بالفعل في تنظيف الفرن والأرضية بقطع قماش. كان أحدهم يقف داخل الجرة الحجرية، ممسكًا بفرشاة من شعر الخنزير، ويكشط بها بقايا اللحم العالقة.
لم يرتكب أي خطأ، فلماذا تصرف أستاذه على هذا النحو؟
تفحص الوصفة التي كتبها. وعلى الرغم من أن خطه لم يكن الأجمل، إلا أن الكتابة كانت واضحة ومقروءة.
أجاب لي هووانغ: “لا.”
فجأة، خطرت له فكرة. نظر حول الغرفة الفارغة التي لا تحوي أي مدونات مكتوبة، ثم تذكر أنهم لم يستخدموا أي كتب في دروس الصباح. بجمع هذه المعلومات، توصل إلى استنتاج:
عند سماع هذه الكلمات من الجرو، شعر لي هووانغ بالضيق. أخذ المصباح الزيتي ومر بجانب الجرو.
هل يمكن أن يكون أستاذه أميًا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا لم يضع خطة قبل حلول بعد غد، فإن الفتاة المصابة بالمَهَق ستواجه نفس مصير بقية مكونات الدواء الموجهة وتتحول إلى لحم مفروم!
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات