You dont have javascript enabled! Please enable it!
]
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

سعي بربري 7

الفصل السابع
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
ترجمة: ســاد
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
بعد طرده من نادي القتال، توجه يوريتش إلى حيّ الضوء الأحمر. أصبح ذلك روتينًا له ولشريكته. أخذت العاهرات معطفه كما لو كنّ ينتظرنه.
“هل هذا هو المعتاد الليلة أيضًا؟” سألت إحدى النساء يوريتش وهي تُناوله غليون التبغ. رفع يوريتش حاجبيه بانزعاج.
“أبعدي هذا الشيء عني.”
عرفت المرأة ما يعنيه يوريتش من خلال نبرة صوته فقط.
“ماذا عن بعض المشروبات؟ ” لوّحت المرأة بكأسها في وجه يوريتش. انتزع الكأس من يدها ورماه على الحائط.
بوو!
تحطم الزجاج. اختفت ابتسامة العاهرة سريعًا وهي تبتعد عن يوريتش.
“اللعنة!” صرخ يوريتش من شدة الإحباط، ولم يكن ذلك لأنه قتل شخصًا ما.
“لم أستطع السيطرة على قوتي.”
لم يكن هناك ما هو أكثر إذلالًا للمحارب من فقدان السيطرة على نفسه، وترك جسده يصبح بطيئًا. هذه مشكلة كبيرة لكبرياء يوريتش.
“هل هذا هو سبب تسلقك جبال السماء؟ لتتعاطى المخدرات وتمارس الجنس مع النساء؟ هاه يا يوريتش؟” صرخ يوريتش في نفسه بغضب.
بوو!
ركل يوريتش الطاولة أمامه بقوة حتى تحطمت عند اصطدامها بالسقف.
” آه!”
صرخت العاهرات من الرعب وهربن من الغرفة بسرعة.
“اللعنة، يوريتش يسبب ضجة أخرى.”
تبادل البلطجية الذين أداروا حيّ الضوء الأحمر نظرات قلق. بحلول ذلك الوقت، كان اسم يوريتش قد انتشر في أرجاء المدينة. البطل الذي لم يُهزم، والآن رجلٌ قتل للتوّ رجلاً آخر بلكمة واحدة. لم يستطع البلطجية المرعوبون فعل أو قول أي شيء للمقاتل الهائج.
“أين دوناو؟”
“لقد قال أنه لديه بعض المهمات التي يجب إنجازها وغادر.”
ترك يوريتش بمفرده في الغرفة الخاصة بعد أن هربت العاهرات والبلطجية.
بوو!
قام يوريتش بالبحث في أمتعته للعثور على سيفه.
“سيف فوردجال.” بعد معركته ضد فوردجال، فارس الإمبراطورية، احتفظ يوريتش بسيفه. انعكس ضوء الغرفة على النصل الأملس اللامع.
هذا السيف مصنوع من معدنٍ عظيم. يكاد يجعل أسلحتي الأخرى تبدو كأسلحة حجرية باهتة.
السلاح الجيد يُشعر المحارب بالنشوة. يصبح شريكًا يُنقذ حياته. إذا انكسر سلاح في خضم قتال، فسرعان ما يواجه المحارب المصير نفسه.
بوو!
أغمض يوريتش عينيه واتخذ وضعية القتال. استعاد ذكرياته معركته مع فوردجال. وسط عاصفة جبال السماء الثلجية القاسية، ناضل الرجلان دفاعًا عن حياتهما. في تلك اللحظة، لم تكن هناك أعذار أو مبررات. كان البقاء هو العدالة الوحيدة.
تركز تفكير يوريتش على نقطة واحدة.
“السبب الذي جعلني أترك منزلي وأأتي إلى هنا هو…”
بوو!
استخدم يوريتش سيفه بحركة بطيئة ولكن مُحكمة. تصبب العرق على عضلاته.
“…كان الهدف هو رؤية ما لم أكن أعرفه بأم عيني.”
لم تعد رؤيته ضبابية، وانقشع الضباب الذي كان يملأ رأسه.
“لقد قضيتُ وقتًا كافيًا هنا. حان وقت الرحيل.”
ادار يوريتش سيفه بخفة وأعاده إلى غمده. استمتع يوريتش بوقته في أنقرة. كانت كل ليلة أشبه بالجنة مع كل ما يمكن أن يخطر بباله من خمور وحشيش ونساء.
“الجنة مخصصة للمحاربين الموتى، وليس لأولئك الذين ما زالوا على قيد الحياة.”
بدا يوريتش رجلاً يسير على طريق المحارب.
* * *
اتصل دوناو بيوريتش، وأخبره أنه وجد طريقة جديدة لكسب المال. رأى يوريتش في ذلك فرصة جيدة لمغادرة أنقرة ومعه بعض المال للسفر.
“سوف أحتاج إلى المال بغض النظر عن المكان الذي أذهب إليه.”
لقد تكيف يوريتش بالفعل مع النظام الاقتصادي الجديد الذي كان يعيش فيه.
“لو بإمكاني سرقة الناس، لفعلتُ ذلك… لكن ربما ليس من الأفضل أن أفعل ذلك وحدي. سينجح الأمر لو معي إخوة آخرون.”
استعاد يوريتش صفاء ذهنه لأول مرة منذ زمن. بعد أن مُنع من نادي القتال، ابتعد عن النساء، والحشيش، وحتى الخمور – أي كل ما يُضعف عقله ويُبطئ حركته. شكّلت حواسه الحادة دائرةً خفيةً حوله. كان مستعدًا لقتل أي شخص يجرؤ على دخولها.
“هذا أمرٌ كبير يا يوريتش. إذا نجحنا في ذلك، فسنكون مستعدين لشهورٍ نفعل ما نريد.” ابتسم دوناو ساخرًا وهو يربت على ظهر يوريتش.
لقد ساعدتني كثيرًا خلال فترة وجودي هنا.
بدا يوريتش يخطط للانفصال عن دوناو بمجرد حصوله على آخر ما لديه من المال.
“بدونك، لم أكن لأتمكن من التكيف مع هذا المكان.”
لو جاء يوريتش إلى أنقرة بمفرده، لكان قد تم القبض عليه وسجنه منذ زمن طويل بتهمة الإخلال بالنظام العام.
“ساحة؟”
وصل الرجلان إلى الساحة. نظر يوريتش إلى دوناو بنظرة استفهام على وجهه.
” لن تقاتل بيديك العاريتين اليوم. ستحصل على سيف. لكن لا تقلق، إنه سيف خشبي فقط.” قال دوناو ليوريتش دون أن يتوقع منه أن يفهم أيًا من كلماته. كان يأمل فقط أن ينسجم مع التيار.
“لا يوجد حشد.”
المدرجات فارغة باستثناء عدد قليل من المتفرجين، بعضهم مسلح.
“همم.” بدا يوريتش مفتونًا بالنظرة الحادة للرجال في المدرجات.
“إن أيديهم ملطخة بالدماء”
الرجال الذين قتلوا رجالاً آخرين لديهم رائحة دموية مميزة. هؤلاء الرجال سيقتلون مرة أخرى دون تردد.
بوو!
ارتعشت أصابع يوريتش بشكل لا إرادي، واتجهت نحو مقبض سيفه.
“ليس سيئًا، انظروا إليه وهو يستعد لأخذ سيفه فورًا. لديه خبرة قتالية جيدة ” أشار إليه أحد المشاهدين القلائل.
“أنت محق. من نظرة سريعة، يبدو أنه صفقة جيدة. لديّ بالفعل نظرة ثاقبة لهؤلاء الأشخاص ” وافق رجل في منتصف العمر يرتدي ملابس فاخرة. كان تاجر رقيق متخصصًا في المصارعين.
“لا داعي لخفض أصواتكم. إنه لا يتحدث الهاميلية ” علق دوناو.
“سنأخذ ذلك في الاعتبار عند حساب السعر ” أجاب تاجر الرقيق بابتسامة خفيفة على وجهه.
“منذ متى أصبحت تهتم باللغة التي يتحدث بها عبيدك المصارعون؟ راقب فقط كيف يقاتل أولاً.”
كان سيف خشبي مغمدًا في وسط الساحة. دخل مصارعٌ الساحة حاملًا سيفًا خشبيًا آخر.
“استمر يا يوريتش، أرهم ما لديك!” طالب دوناو يوريتش وهو يشير إلى السيف الخشبي في منتصف الساحة.
ضيّق يوريتش عينيه في شك.
“هذا كل شيء، هاه. إنهم يختبرونني.”
سحب يوريتش سيفه الخشبي. دل وزنه الخفيف على أنه مجوف، ولم يكن ثقيلًا بما يكفي لقتل أحد.
” عبد مصارع جديد. سأعلمك درسًا يا مبتدئ ” قال المصارع الحر ليوريتش.
بوو!
كان المقاتلان يسيران في دائرة، وكلاهما يحمل سيفًا خشبيًا في يده.
هيا يا يوريتش، من فضلك، اضربه ضربًا مبرحًا. عليك أن ترفع سعرك.
كانت ابتسامة خبيثة على وجه دوناو. كعبد، بدا يوريتش سيجني بسهولة بضعة ملايين، ربما أكثر من عشرة ملايين شيلينغ.
“هوف!” لوح المصارع بسيفه الخشبي بقصد.
“موقف جيد، لكنه بطيء للغاية.”
شد يوريتش الجزء العلوي من جسده إلى الخلف وتفادى الضربة. وظلت عيناه مثبتتين على النصل الخشبي.
زوو!
مد يوريتش يده إلى سيف خصمه وانتزعه من يده.
“هاه؟”
لم يستطع المصارع أن يصدق ما حدث للتو.
“ههه، هل تريد استعادته؟” ضحك يوريتش على خصمه المذهول وألقى السيف. احمرّ وجه المصارع بشدة من شدة الإذلال.
“يا لك من وغد!”
ألقى يوريتش سيفه على الأرض وسخر من خصمه من خلال تحريك إصبعه.
“تعال إلي.”
“سأقتلك!”
لوّح المصارع بسيفه الخشبي بكل قوته. ورغم استيائه الشديد، إلا أن أسلوبه ظلّ تحت السيطرة. لم يحالفه الحظ في المواجهة.
بوو!
انتزع يوريتش سيف خصمه مرة أخرى، وهذه المرة، عن طريق كسر معصمه.
“لقد سئمت من هذا اللعب الطفولي. أستخدم شفرات حقيقية منذ أن كنت في الخامسة.”
ألقى يوريتش السيف المسروق على الأرض خلفه. لم يعد هذا مُسليًا بالنسبة له. كان خصمه ضعيفًا، ولم تكن المعركة حماسية كمباراة حياة أو موت.
“أوه ” تأوه المصارع من الألم وهو يتراجع إلى الوراء مع معصمه المائل في يده الأخرى.
“توقفوا هنا! لقد رأيت ما يكفي!” صرخ تاجر الرقيق الذي كان يشاهد القتال من المدرجات على الرجلين في الساحة.
يا لها من جوهرةٍ رائعةٍ غير مصقولة! لم يستطع تاجر الرقيق إخفاء حماسه، وارتسمت ابتسامةٌ عريضة على وجهه. نادى على الفور دوناو.
“كم الثمن!”
ارتسمت في ذهن دوناو علامات الاستفهام بمجرد سماعه كلام تاجر الرقيق. لقد حان وقت التفاوض.
“ماذا عن أن تعطيني عرضك أولاً، حورس!”
“خمسة ملايين.”
“هل تمزح الآن؟ قيمته لا تقل عن خمسة عشر مليونًا. لقد رأيته بنفسك؛ إنه مذهل! لن تجد مثله في أي مكان آخر.” بذل دوناو قصارى جهده لإقناع المشتري بدفع ما يريد.
“ههه، سيستغرق الأمر شهورًا لأُدرّب عبدًا لا يجيد حتى الهاميلية على لغة سليمة. سأدفع لك ثمانية ملايين مقابله.”
“أتعلم، حسنًا. سأكون لطيفًا وأبقيه أقل من عشرة ملايين. تسعة ملايين ونصف.”
“تسعة ملايين ولدينا صفقة هنا ” أعلن حورس تاجر الرقيق وهو يقدم عرضه النهائي.
“تسعة ملايين… حسنًا. سأدفع المبلغ مقدمًا. سأعامله معاملة حسنة، وسأوفر له طعامًا ومكانًا رائعًا للنوم في ليلته الأخيرة.” ضحك دوناو وهو يفكر في الثروة التي جناها للتو من يوريتش.
“شكرًا جزيلاً لك يا يوريتش. لم تنقذ حياتي فحسب، بل تركت لي راتبًا كبيرًا.”
أخرج حورس عملاته الذهبية اللامعة من جيبه الداخلي.
” ثلاثة ملايين، حاليًا. ستحصل على الباقي بعد إتمام الصفقة يا دوناو.”
مد دوناو يده إلى العملات الذهبية بينما يبتسم ليوريتش.
” اسمع يا يوريتش، نحن أغنياء الآن، ههههه. لنستمتع بهذا، أليس كذلك؟”
رنّت العملات الذهبية عندما اصطدمت ببعضها البعض في قبضة دوناو.
“همم ” تحدث يوريتش بصوت خافت بينما يخدش رأسه وينظر حوله.
“محاربين مسلحين.”
لحورس حارسان بجانبه. كانا يتثاءبان وهما ينتظران بصبر انتهاء الصفقة.
“انظر إلى كل هذا المال يا يوريتش! هاها!” أعمى المال في يديه دوناو. لم يستطع منع نفسه من الابتسام، إذ سيطر عليه جشع الدنيا.
بوو!
لم يستغرق الأمر سوى نصف ثانية أو ربما أقل.
انتزع يوريتش السيف من الحارس المتثائب وسحبه في لمح البصر. بدت يداه أسرع من أي شخص آخر.
بوو!
سقطت العملات الذهبية على الأرض. سقط دوناو أرضًا وهو يصرخ صرخة مبرحة.
“م-يدي، يدي! آه… آه!”
قُطِعَت يده اليمنى. كان نصل يوريتش مُغَطَّى بدم دوناو. لم يستطع أحدٌ الردَّ على حركة يوريتش المفاجئة. لو أراد، لكان بإمكانه قتل حورس أيضًا بدافعٍ من نزوة.
“أوه، أوه!”
شدّ يوريتش دوناو المتأوه من شعره وألقاه أرضًا. انتظر الحراس إشارة من حورس، لكن حورس وقف متفرجًا.
“افتح فمك يا دوناو. سأقطع لسانك الآن ” قال يوريتش بهدوء لدوناو. الكلمات الخارجة من فمه تُنطق باللهجة الهاملية. بدا انه يتلعثم، لكن من الواضح أنها باللهجة الهاملية.
“متى تعلم التحدث بلغتنا؟ أم كان قادرًا على ذلك دائمًا؟”
أصبح دوناو عاجزًا عن الكلام. طرق رأسه وهو يرتجف من الخوف والألم.
“يوريتش، سيدي، أرجوك ارحمني. كنا أصدقاءً رائعين، أليس كذلك؟”
” تكلم ببطء ووضوح. لا أستطيع فهمك إذا تكلمت بسرعة ” قال يوريتش لدوناو وهو يمسح دمه عن النصل.
” دعني أعيش، من فضلك. سأفعل أي شيء، أي شيء.”
“كفى كلامًا. افتح فمك.”
“أوه…أوه!”
أدخل يوريتش أصابعه في فم دوناو. غرس أظافره في لسان دوناو الزلق وسحبه بقوة.
” وداعًا للسانك. لقد كان مفيدًا جدًا لك!”
بوو!
لوّح يوريتش بسيفه بخفة. سقط لسان دوناو اللزج على الأرض. صرخته المدوية ملأت الغرفة. مسح يوريتش يده الملطخة بالدماء على بنطاله وهو ينهض.
“أوه… آه.”
بكى دوناو وهو يتدحرج على الأرض. كان ينزف، لكن لم يحرك أحد ساكنًا لمساعدته. أصبح عاجزًا كدودة.
سسس
بدت عينا يوريتش هادئتين كعادتهما بعد أن قتل دوناو. لم يشعر بأي غضب من الخيانة. ألقى السيف إلى الحارس الذي سرقه منه، كما لو كان يفعل ما عليه فعله.
“سيفٌ جميل. عليكَ أن تعتني به جيدًا – أحسنتَ. لقد أحسنتُ استخدامه، ”قال يوريتش للحارس وهو يهز كتفيه بخفة.
“الوغد المخيف.”
عرق حورس بشدة. التصقت ملابسه بظهره من شدة تعرقه.
“هذا ليس وحشًا يمكن ترويضه.”
لم يفكر حورس حتى في أمر رجاله بمحاولة أسر يوريتش. حتى لو نجحوا، فلن يصغي كلب مسعور مثل يوريتش إلى صاحبه.
“يبدو أن بينكما سوء تفاهم. سنكمل طريقنا، ولا تقلق، لن أستدعي الحراس. بدا لي الأمر دفاعًا عن النفس ” قال حورس ليوريتش وهو يهرع لالتقاط العملات الذهبية قرب يد دوناو الباردة المقطوعة.
” إلى أين تظن نفسك ذاهبًا؟ لم تنتهِ مفاوضاتنا بعد ” قال يوريتش لحورس وهو يُعيد الكرسي المقلوب إلى وضعه الطبيعي ويجلس عليه وذراعاه متقاطعتان بتكاسل.
“ماذا تقصد؟” أصبحت التجاعيد حول عيني حورس أعمق.
“سأعمل لديك كمصارع. ألست من أولئك الذين يكسبون المال من معارك المصارعة؟”
حورس رجل شديد الذكاء. جلس مقابل يوريتش بسرعة.
“المصارع غير العبد يحصل على نصف ما يربحه من المعارك. سنتكفل بطعامك وشرابك وملابسك بالطبع.”
“وماذا عن النساء؟”
“هذا ضمن “الطعام”. أليس هذا واضحًا؟”
ضحك يوريتش بصوت عالٍ من تعليق حورس.
“ههه، لا أمانع ذلك إطلاقًا. حسنًا، لنتصافح إذًا.”
مدّ يوريتش يده. جعلت يد دوناو المقطوعة على الأرض غير البعيدة عنهم حورس يتردد في ردّ الجميل، لكنه أجبر نفسه على ذلك بأقصى ما يستطيع من لطف. صافح الشريكان الجديدان موافقين على اتفاقهما الجديد.
“اسمح لي أن أقدم نفسي بشكل لائق. اسمي حورس، وأنا وسيط في معارك المصارعة. كما أنني أمارس تجارة الرقيق.”
“واسمي هو يوريتش.”
“مرحبا بك، يوريتش.”
تمت الصفقة بالكامل.

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

Ads Blocker Detected!!!

We have detected that you are using extensions to block ads. Please support us by disabling these ads blocker.

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط