You dont have javascript enabled! Please enable it!
]
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

سعي بربري 17

الفصل 17
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
ترجمة: ســاد
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“إذن هذا هو “السيف”، وهذا هو “الرمح”… كيف أكتب “الفأس”؟”
بدت أسئلة يوريتش لا نهاية لها، و عيناه تتألقان بفرحة التعلم.
“‘الفأس’ هو…”
بينما استمر حورس في تعليمه، لم يمضِ وقت طويل حتى حذا حذوه. بدا تركيزه وانتباهه مذهلين. ومع مرور الليل، ازدادت تثاؤبات الحراس الذين يراقبون الخيمة. ففي النهاية، لم يُقدم أحد على شن غارة ليلية على فرقة مصارعين إلا إذا أصبح في حالة جنون.
بوو!
شقّ سهمٌ طريقه في هواء الليل البارد. سقط حارسٌ كان يتجول حاملاً شعلةً في يده على الأرض بعد أن سقط عليه السهم.
“هاه؟”
انطلق سهمٌ تلو الآخر من الظلام. نهض المصارعون والحراس، الذين كانوا يستمتعون بالاسترخاء في معسكرهم، على أقدامهم.
“لدينا رفقة، إنها غارة ليلية!”
“احصل على دروعك!”
“هيا، استيقظ!”
صرخ الرجال على بعضهم البعض ودخلوا في تشكيل المعركة.
“أي نوع من المجانين هذا الذي يُهاجم فرقة مصارعين؟ يا إلهي ” اشتكى المصارعون في سرهم.
لم تكن فرق المصارعين كالقوافل التقليدية. كان المصارعون، الذين اعتُبروا “نتاج” الفرقة، محاربين متمرسين وذوي خبرة. حتى أولئك الذين كانوا يغزون القوافل باستمرار لم يلمسوا هذه الفرق.
“غارة؟”
تحرك حورس بسرعة، لأنه مجرد الرجل المسؤول عن إبقاء الفرقة قيد التشغيل، وليس محاربًا حقيقيًا مثل مصارعيه.
بوو!
سقط سهم بجانب حورس، لكنه أخطأه.
“علينا أن نجد لك غطاءً الآن، حورس ” قال يوريتش لحورس وهو يمسك به ويركض، ويسحبه معه.
“لا أستطيع أن أرى من أين يطلقون. لقد كانوا أذكياء بمهاجمتنا ليلاً.”
كانت عينا يوريتش مُعتادتين على ضوء المعسكر الساطع، فلم يستطع تمييز الأعداء وسط الظلام. فبدأ يُغلق عينًا تلو الأخرى. يُخطط لضبط عينيه بفتحهما بالتناوب.
“أولًا، عليّ التأكد من سلامة حورس. ثم سأنضم للقتال.”
بدا يوريتش يُدرك أهمية حورس في استمرارية فرقة المصارعين. فبدونه، لم تكن الفرقة لتحظى بالتوجيه السليم. كان حورس هو من يستخدم علاقاته دائمًا لضمان بطولاتهم. أي مصارع يُمكن استبداله، لكن قائدهم حورس كان لا يُعوض.
“حورس، عليك أن تبقى هنا الآن… اللعنة.” اختبأ يوريتش خلف صخرة مع حورس، ثم عبس عندما أدرك الحقيقة.
“ك-كيك.”
حورس يُمسك برقبته. هناك سهمٌ عالقٌ في رقبته، و أصبح رأسه مُغطّىً بدمه.
“مهلا، دعني أرى!” قام يوريتش بفحص الجرح.
“إنه عالق في العمق. لا أستطيع فعل شيء حيال ذلك.”
سرعان ما امتلأ حلق حورس بالدم حتى عجز عن الكلام. كل ما استطاع فعله هو أن يلهث لالتقاط أنفاسه لتأجيل ما لا مفر منه.
“استمع إليّ يا حورس. انظر إليّ، واستمع ” قال يوريتش لحورس وهو ينقر على خده ليسترعي انتباهه. حدّق حورس أخيرًا في يوريتش وهو يرتجف . بإمكانهما سماع الصراخ والصيحات تتردد في أرجاء المعسكر بينما فرقة المصارعين تنتقم من الغزاة.
“أنت على وشك الموت. لم يتبقَّ لك الكثير من الوقت. أنصحك بالتوقف عن الارتعاش خوفًا والبدء بالدعاء والاستعداد!”
ارتجفت تلاميذ حورس من كلمات يوريتش. هو يحتضر، ولم يكن بيده شيء سوى تقبّل الأمر في الوقت القليل المتبقي له.
بوو!

 

أخرج يوريتش رمز الشمس من داخل قميص حورس ووضعه في يده.
“أتباع حاكم الشمس يؤمنون بالتناسخ، أليس كذلك؟ إذن، أنا متأكد أننا سنلتقي مجددًا في هذا العالم يا حورس. لا داعي للخوف.”
هدأت ارتجاف حورس وهو يهز رأسه بضعف استجابةً لطمأنينة يوريتش. بعد أن طمأن قائده، رسم يوريتش خطًا من عينيه حتى ذقنه بدم حورس.
” جئتُ من الجانب الآخر للجبال يا حورس. نعم، جبال السماء. من جانبي، كلهم بشر مثلي. أنا، يوريتش من قبيلة الفؤوس الحجرية، أُقسم للسماء باسمي. من هاجمونا الليلة لن يغادروا هذا المكان أحياءً. لذا، لا تقلق بشأن انتقامك يا حورس، واسترح الآن.”
بيده الملطخة بالدماء، أمسك حورس بيد يوريتش. تجمدت عيناه وهو ينظر إلى يوريتش.
“همم ” تمتم يوريتش في نفسه. مدّ يده وأغمض عيني حورس. حورس مات.
“يجب الوفاء بالوعود.”
استل يوريتش فؤوسه. أقسم على الانتقام. تأقلمت عيناه مع الظلام، وأخيرًا، أصبح أعداؤه الآن في مرمى بصره.
* * *
“أي مجنون يفعل هذا؟ كيك!”
“يا إلهي، ارفع دروعك.”
الغارات الليلية من أكثر أساليب القتال فعالية. أتاحت لمجموعة صغيرة مواجهة عدو أكبر بكثير. وتعرضت فرقة حورس لضربة موجعة بغارة ليلية مُخطط لها جيدًا. أصبح عدد القتلى عشرة بالفعل، و الخسائر تتزايد.
” إذا لديك درع، تقدم إلى الأمام، اللعنة!”
لم تكن هناك قيادة لتوجيه المصارعين، الأمر الذي تركهم في حيرة وهم يصرخون على بعضهم البعض.
” رالو، بول، باورن، خذوا رجلين آخرين وتقدموا إلى اليمين! جيجز ونيلسي، أنتم قادمون معي.” أصدر دونوفان أوامره بكامل عتاده. كان المصارع الوحيد ذو الخبرة العسكرية، فبأمره، استجاب المصارعون للموقف.
“التل المظلم المليء بالأشجار، هو المكان الذي يطلقون منه.”
كان الانسحاب خيارًا مطروحًا، إذ لم يكونوا يعرفون عدد الرجال الذين يواجهونهم. كانوا بلا شك في وضع غير مؤاتٍ.
“لا نستطيع الهرب دون محاولة. ما كان ينبغي أن يكون لديهم هذا العدد من الرجال. لو كان لديهم، لكانوا قد حاصرونا وهاجمونا بسيوفهم.”
بدا حكم دونوفان موضوعيًا تمامًا. تسلّق التلّ ودرعه أمامه حتى بدأ يرى ظلال أعدائه من خلال العشب الطويل.
“ارميها!”
أطلق دونوفان رمحه للأمام. فجاءت صرخة من بين الشجيرات.
“انطلق يا رالو!”
قفز المصارعون الذين اتخذوا طريقًا آخر إلى الشجيرات بينما اندفع دونوفان والآخرون إلى الأمام وهم يطلقون صرخة المعركة.
“كيوف!”
اندلع قتالٌ عن قرب. وأضاءَ من انضمّوا متأخرًا للقتال المنطقةَ بمصابيحهم.
“هل هم قطاع طرق؟ مرتزقة؟ لا يهم، لا يهم.”
لم يكن من غير المألوف أن يتحول المرتزقة إلى قطاع طرق. كانت منظمات المرتزقة المرموقة، من الطبقة العليا، جيوشًا ثابتة نوعًا ما، لكن مجموعة صغيرة كهذه طمست الخط الفاصل بين المهنتين.
“استمر، اقتلهم جميعًا! سأدفع لك ضعف الثمن!” صرخ أحدهم من بين الأعداء. كان شابًا يرتدي ملابس نظيفة لا تناسب المناسبة إطلاقًا.
“تريوس؟”
تعرّف أحدهم على وجه الشاب. تريوس، النبيل الذي أُهين على يد بطله في حفل الكونت الليلة الماضية.
“هذا الوغد هو من هاجمنا؟ لماذا؟”
لقد أصيب المصارعون بالذهول عند اكتشافهم غير المتوقع.
“هل يظن أننا مذنبون بإذلاله أمام النبلاء الآخرين؟ ذلك الوغد المجنون.”
عدد رجال تريوس يفوق عدد من تبقى من المصارعين بشكل واضح. استأجر حوالي ثلاثين مرتزقًا لشن غارة على مصارعي حورس، الذين لم يتبقَّ منهم سوى عشرين رجلًا بعد أن أصيبوا بهجومهم المباغت.
’نحن سنغادر، لدينا إصابات كثيرة’، فكّر دونوفان في نفسه وهو يضرب درعه على العدو أمامه. كانت عيناه تستكشفان مجرى المعركة.
“موتوا يا حثالة المصارعين!” صرخ مرتزقة تريوس بحماسة عالية. يبدو أنهم يتقاضون راتبًا كبيرًا مقابل هذه الوظيفة.
“سينتهي كل هذا إذا تمكنا من القبض على تريوس واحتجازه كرهينة، لكنه لن يخرج من مخبئه.”
وجد دونوفان نفسه محاصرًا بأعداء متزايدين. بدأ بعض الحراس والمصارعين بالفرار بعد أن أدركوا قلة عددهم، ناهيك عن غالبية المصارعين العبيد الذين أُطلق سراحهم للقتال إلى جانبهم. كان سفين العبد الوحيد الذي بقي.
“لا يُمكن لوم العبيد على هروبهم للنجاة بحياتهم. آه، ربما عليّ الذهاب معهم.” بدأ دونوفان يُفكّر في خياراته.
“وو-وووه!”
انطلق صراخ وحشيٌّ من بين الشجيرات. قفز رجلٌ مباشرةً إلى وسط ساحة المعركة الفوضوية.
“يوريتش!” هتف المصارعون بمجرد أن تعرفوا على الرجل.
“ظننا أنك هربت أيها الوغد!”
“أنا؟ أهرب؟ هل تمزح؟”
ابتسم لهم يوريتش وهو يقفز على الأعداء. أصبح حرفيًا، في منتصف صفوف العدو.
بوو!
تناثر الدم بينما تدحرجت الرؤوس على الأرض. رقص فأسا يوريتش القتاليتان بين يديه.
“يوريتش، أمسكه! إنه تريوس من الحفلة!” صرخ دونوفان في وجه يوريتش. كان مدركًا تمامًا لقدرات يوريتش.
“إنه قادر على اختراق كل منهم والوصول إلى تريوس.”
ابتعد المرتزقة عن يوريتش خوفًا.
“ماذا؟ لمن تُصدر الأوامر يا دونوفان؟” صرخ يوريتش وهو يُحدق في دونوفان. لم تكن علاقتهما جيدة، ولم تكن كذلك قط. لن يكون مُستغربًا أن يقتلا بعضهما البعض في تلك اللحظة بسبب كل تلك العداوة التي تراكمت بينهما.
ووش.
تحرك كتف يوريتش. انطلق فأسه في الهواء نحو دونوفان.
بوو!
أدار دونوفان رأسه بسرعة. ارتطم فأس يوريتش برأس مرتزق حاول التسلل إلى دونوفان.
“انظُر خلفك قبل أن تُصدر الأوامر عليّ أيها الأحمق ” قال يوريتش وهو يسحب سيفه بيده التي أصبحت فارغة. بفأسه في يده وسيفه في الأخرى، قتل كل من وُضع أمامه بضرباته المزدوجة.
“ما هو هذا الشيء؟”
بدا يوريتش في مستوى مختلف تمامًا، سواءً هنا أو في وطنه. كان يبرز أينما ذهب. في نظر العدو، لم يكن يوريتش إنسانًا.
“يا إلهي!”
صرخ تريوس رعبًا. شقّ يوريتش طريقه عبر جميع مرتزقته وهاجمه مباشرةً.
“انظر من هو، وجه مألوف!”
بوم!
ضرب يوريتش رأسه في وجه تريوس، الذي انهار إلى الخلف.
“ا-أنفي!” تمتم تريوس وهو يمسك أنفه المحطم. رفع يوريتش ذقنه بسيفه.
” الرجل الذي يسلم رواتبكم موجودٌ هناك مع قائدنا. ألقِ سلاحك واستسلم الآن! ” صرخ دونوفان. ارتجف المرتزقة وألقوا أسلحتهم واحدًا تلو الآخر.
“يا أبناء العاهرات!” قام المصارعون بركل المرتزقة العاجزين وبصقوا على وجوههم.
“ا- أرجوك دعني أعيش. سأدفع ثمن جميع المصارعين القتلى. أنا نبيل، ولي الحق في دفع ثمن خروجي من هذا ” قال تريوس وهو يرتجف خوفًا. أخيرًا، التقط يوريتش والمصارعون الآخرون أنفاسهم. بقي حوالي عشرة من مرتزقة تريوس. جميعهم مغمضو الأعين، ينتظرون إعدامهم.
“مهلاً، لنأخذ المال فحسب. كان ينفق ثروةً ليحاول قتلنا، لذا أنا متأكد من أنه سيكون على أتم الاستعداد لدفع أكثر من ذلك ” اقترح دونوفان وهو يمسح الدم عن وجهه. أومأ المصارعون الآخرون موافقين.
“إذا قتلتَ نبيلًا، فسيأتي الباقون إليك حتى لو كان ذلك دفاعًا عن النفس. ولن يكون ذلك جيدًا لسمعة فرقتنا ” قال باتشمان مُبديًا اختلافه مع دونوفان.
تردد يوريتش في الرد عليهم. عوضًا عن ذلك، استعاد فأسه وسار نحو تريوس.
“لم يعد هناك أي فرقة. حورس مات.”
“هل مات حورس؟ يا إلهي.”
ساد الصمت بين المصارعين عند سماع كلمات يوريتش، الذي كان يقف الآن أمام تريوس وهو يمسح الدم عن شفرة سيفه.
“لقد أقسمت لحورس أنني سأنتقم له.”
بوو!
لم يُعطِ يوريتش أحدًا فرصةً لإيقافه. طعن بطن تريوس بسيفه.
“كيو، هل تعرف من أنا؟ أنا…”
بوو!
لوّى يوريتش سيفه في معدة تريوس. سقط رأس تريوس.
“يا إلهي، لماذا تقتله!” عبس دونوفان ونظر إلى المرتزقة الأسرى. لم يعودوا قادرين على ترك أي شهود بعد أن قتلوا نبيلًا.
” لن نتكلم عن هذا، لا، سنعمل من أجلك! سنفعل أي شيء، فقط لا تقتل… آه!”
قطع دونوفان رأس المرتزق الذي كان راكعًا أمامه. وحذا المصارعون الآخرون حذوه وهم يتنهدون.
“أنا آسف على هذا، لكننا كنا نحاول قتل بعضنا البعض قبل دقيقة، أليس كذلك؟ لا تلوموني على هذا ” قال باتشمان وهو يطعن قلب مرتزق. لم يعد هناك ناجون ولا شهود.
“اجمع الجثث وأحرقها كلها.”
قام المصارعون المتبقون بوضع الجثث وجمع غنائمهم.
“هل يعرف أحد مراسم الجنازة؟”
“أوه، أنا أعلم ذلك.”
“حسنًا، عد بعد قليل وقم بعمل واحد لهم.”
مع حلول الفجر، انتهت أعمال التنظيف. شرع الناجون في مراسم الجنازة، وأعينهم غارقة في الإرهاق. جمعوا بعض الحطب الجاف، ووضعوه حول الجثث، وغطوه بالزيت.
“أوه، لو، استقبل أبناءك بأذرع مفتوحة وهم يعودون إلى أحضانك…”
احترقت الجثث بينما بعض المصارعين يرددون المراسم.
“حاكم الشمس لو.”
شاهد يوريتش الجنازة.
“عندما يموت الناس هنا، تصعد أرواحهم إلى الشمس حيث يتم تطهيرهم ويولدون من جديد في حياة جديدة.”
انتهت المراسم المهيبة.
“أتساءل عما إذا حورس يتجسد في مكان ما.”
الجميع يخافون الموت. نشأ يوريتش أيضًا وهو يشاهد إخوته يموتون.
“أنا وإخوتي المحتضرون صرّحنا بأننا سنلتقي يومًا ما في عالم الأرواح خلف جبال السماء. لكن هذا لم يكن موجودًا. أرواحنا لا يمكن أن تكون هنا، ولا في أي مكان آخر.”
لقد انتهت الحياة التي بدا يوريتش يؤمن بها طيلة حياته.
“التناسخ، حقل سيوف الشمال.”
لدى الجميع مكان يذهبون إليه بعد وفاتهم. أما يوريتش فلم يكن لديه مكان يذهبون إليه.
“حسنًا، ماذا نفعل الآن؟”
تجمع المصارعون بعد الانتهاء من الجنازة.
“حسنًا، لم نعد قادرين على أن نكون مصارعين. كان حورس هو صاحب كل هذه الصلات، والآن رحل.”
“دعونا نحصل على أموالنا ونذهب في طرق منفصلة.”
“بعضنا لا يملك المال الكافي للعودة إلى الوطن. وماذا عن الجرحى؟”
تبادل المصارعون الآراء لبعض الوقت. راقبهم يوريتش بصمت.
كان غارقًا في أفكاره بينما هواء الفجر يتشتت تحت أشعة الشمس. ثم فتح فمه أخيرًا.
“المرتزقة.”

 

 

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

Ads Blocker Detected!!!

We have detected that you are using extensions to block ads. Please support us by disabling these ads blocker.

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط