الفصل 39
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
ترجمة: ســاد
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
المارغريفات كونتات مُنحوا سلطة عسكرية واسعة لحماية الأراضي الواقعة على الحدود بين الممالك. كانوا مُعفيين من ضرائب الإمبراطورية، ومُخوَّلين بجباية الرسوم من التجار والمسافرين الذين يمرون عبر بواباتهم. وبفضل الموارد المالية التي جناها المارغريفات من هذه الرسوم، تمكنوا من بناء جيوش ضخمة لا تتناسب مع حجم أراضيهم ونطاقها الاقتصادي.
لم يكن المارغريف أوركويل استثناءً. لديه أكثر من مئتي حارس بوابة وخمسين حارسًا حدوديًا تحت تصرفه. علاوة على ذلك، لديه أيضًا القدرة على حشد أكثر من خمسمائة جندي في أقل من أسبوع بأمر تجنيد إجباري. بدا حاكمًا ذا نفوذ.
” المعركة على العرش وصلت أخيرًا، ” تمتم مارغريف أوركويل.
جميع النبلاء على دراية بالمعركة الوشيكة على العرش. من البديهي لمعظم الناس أن المعركة بين الوريث الشرعي فاركا أنيو بروكانا والوصي الدوق هارماتي ستقع عاجلاً أم آجلاً.
“لذا، اختار الأمير الحصول على مساعدة الإمبراطورية.”
ركل مارغريف أوركويل لسانه مُعترضًا. كان قد تلقى رسالة قبل يومين تُفيد باختفاء الأمير فاركا. كان من البديهي أنه سينشق وينضم إلى الإمبراطورية.
“حتى لو كنا في عصرٍ سلميٍّ خالٍ من الحروب، كيف يُمكن لطفلٍ بلا خبرةٍ عسكريةٍ قياديةٍ أن يصبح ملكًا؟ هذا خاطيء . ”
كان مارغريف أوركويل جنديًا، نصف شعره أبيض. في شبابه العسكري، قاتل في غزو البرابرة، وشارك في إخضاع من تبقى منهم.
” ربى الملك وريثه ليكون ضعيفًا. هل يظن حقًا أن العالم لن يحتاج إلى مقاتلين بعد الآن؟ هذا هراء. ”
لم يكن المارغريف أوركويل معجبًا بالأمير إطلاقًا. كان أميرًا ضعيفًا وهزيلًا، نشأ في الدراسة أكثر من ساحة القتال.
“يجب أن يكون الملك قويًا، مثل الدوق هارماتي.”
بدت قناعاته راسخة. ولأن الدوق هارماتي مجرد شقيق الملك، فلم يكن الوريث الشرعي للعرش. ومع ذلك، بدا محاربًا بارعًا. وقد خاض الرجلان المعارك جنبًا إلى جنب.
“يا سيدي، عثرت دورية الحدود على مجموعة من المرتزقة على الحدود ،” أفاد مساعده. لم يكن مارغريف أوركويل على علم بأن الأمير يسافر مع المرتزقة، إذ لم تكن هذه المعلومات قد وصلت بعد إلى أطراف المملكة.
“إذا لم يتمكن من الهروب عن طريق البحر، فقد يكون مسافرًا بين المرتزقة.”
ارتدى المارغريف درعه وقفز على حصانه. وبينما الحصان يركض، تبعه صوت درعه.
قاد المارغريف سلاح الفرسان بينما الجنود يركبون في أزواج.
” هل مر أي مرتزقة عبر البوابات الأخرى مؤخرًا؟ ”
“لم يمرّ أي مرتزقة عبر بوابة أوركويل.” أخرج الجندي على حصان آخر لفافة وتحقق من سجلاته.
” فرقة تُدعى أخوة يوريتش عبرت أبواب لارمانغ. يبدو أن أعدادهم تتطابق مع تقرير الدورية. هناك احتمال كبير أن يكونوا هم. ”
” أخوة يوريتش؟ ” سأل أوركويل، وأجاب أحد مساعديه.
“سمعتُ شائعاتٍ عنهم. يبدو أنهم قاتلوا ضد مرتزقة الأسد الفضيّ ”
” إذا كان هذا صحيحًا، فهم قوة لا يستهان بها، ” المارغريف همهم.
” هيا! ”
انطلق الفرسان المُجهّزون من البوابة، وعلى رأسهم المارغريف أوركويل. وصل المارغريف ورجاله إلى معسكر المرتزقة قبل شروق الشمس، مع بزوغ الشمس في الأفق.
“للوهلة الأولى، قد يبدو أنهم غير منظمين. لكن أسلحتهم ودروعهم في متناول أيديهم. إنهم مستعدون للقتال في أي لحظة،” فكّر المارغريف في نفسه وهو ينظر إلى المرتزقة في المعسكر.
” أنا مارغريف أوركويل. من قائدكم؟ ” قال مارغريف وهو يشد حصانه. تكلم أحد المرتزقة وهو يخرج من المجموعة.
” أنا قائد المرتزقة. ”
خرج سفين من المجموعة. من ملابسه الخشنة ولهجته الخشنة، بدا واضحًا أنه بربري.
“إنه بربري.”
نظر مارغريف أوركويل إلى رجاله بعد مسح سفين.
“سمعتُ أن زعيم أخوة يوريتش بربري. يبدو أنه القائد،” همس المساعد في أذن أوركويل.
” ما اسم فرقتك؟ ”
قال بلا مبالاة ” أخوة يوريش، وأنا يوريش” . أنزل بعض المرتزقة رؤوسهم أو ضغطوا خوذاتهم لإخفاء ابتسامتهم.
” بصفتي المسؤول عن بوابات أوركويل، من واجبي وحقي مراقبة وتفتيش الداخلين والخارجين من مملكتنا. هل لديك مشكلة في هذا؟ ”
” لا، لا مشكلة، ” هز سفين كتفيه وهو يبتعد عن الطريق.
“فتشوهم ،” أشار المارغريف إلى رجاله. دخل خمسة جنود ذوي عيون حادة معسكر المرتزقة.
” ماذا تريد؟ لماذا تنظر إلى وجهي؟ أتريدني أن أخلع لك بنطالي أم ماذا؟ ”
” مهلا، لا تلمسني. سأقطع تلك اليد على الفور. ”
ضحك المرتزقة أثناء تفتيشهم. فتشهم الجنود واحدًا تلو الآخر بوجوه خالية من أي تعبير، إذ اعتادوا على هذا النوع المواقف.
ارتجف كايليوس بعيدًا، مذعورًا، وكاد أن يسقط باهيل. ” اللعنة! ” رفع كايليوس حذره بعد سماع كلمات يوريتش القاسية. “إنه يرفض يوريتش بشكل أقوى مما كنت أعتقد.” حتى باهيل بدا في حيرة من أمره. ظن أن وجود يوريتش خلفه على ظهر كايليوس سيكون مناسبًا للحصان، لكن يبدو أن الأمر لم يكن كذلك. ” أيها الحيوان اللعين! ” صرخ يوريتش، وحدق به باهيل. ” الشتائم . هذا أحد أسباب رفضه الشديد لكِ. حاول إخفاء بعضًا من شراستكِ! إنه يراك مفترسًا يحاول اصطيادك، لا شخصًا آخر، ” قال باهيل بعبوس. ” هكذا أبدو، ماذا تريدونني أن أفعل؟ أي نوع من الحيوانات يُميّز بين الناس بهذه الشدة؟ لحظة… مُفترس ؟ ” فكر يوريتش. “، أنت تجعل همجيتك واضحة جدًا. على أي حال، امشِ الآن. علينا أن نبتعد قدر الإمكان، حتى لو ذلك سيرًا على الأقدام. ” قاد باهيل حصانه بينما طاردهم يوريتش بمشي سريع. “لقد حل الصباح، ”تمتم يوريتش وهو ينظر إلى شروق الشمس. ” يا يوريتش، لكي تركب كايليوس، عليك أن تفعل شيئًا حيال هالتك المرعبة. الخيول البرية حساسة، وكايليوس ذكر شاب. هل تسمعني ؟ ” ” نعم نعم استمر. ” أجاب يوريتش باهتمامٍ طفيف. كانت عيناه مثبتتين على مؤخرة الحصان منذ فترة. ” من الأفضل لك شراء حصان ذي خبرة واسعة في حمل الرجال. نادرًا ما ترفض هذه الخيول شخصًا، على عكس كايليوس . ” ” لا. أريد حصانًا يشبه كايليوس تمامًا ” قال يوريتش بحزم. ” ههه، فقط اقضِ بقية حياتك تمشي على قدميك. في النهاية، رجل مثلك يجب أن يكون على الأرض ” . قال باهيل له.
تحرك المارغريف حول المخيم بعيون حادة.
“لا يوجد شاب ذو عيون زرقاء هنا يا سيدي . ”
“ابحث في المنطقة المجاورة أيضًا. قد يكون مختبئًا في مكان ما . ”
تفرق الجنود في المناطق المحيطة، وتثاءب المرتزقة وكأنهم يشعرون بالملل.
قال سفين بنبرة غير راضية “أمامنا طريق طويل”. حتى المارغريف لا يستطيع تأخيرهم لفترة أطول دون سبب وجيه .
“خمسون عدد كبير جدًا بالنسبة لنا لاعتقالهم. هذا أمر مزعج.”
لدى مارغريف أوركويل أكثر من مئة رجل إلى جانبه، بمن فيهم الفرسان. إذا اندلعت معركة، بدا نصرهم مؤكدًا. ومع ذلك، من المؤكد أيضًا أن جيشهم سيتكبد خسائر فادحة.
“يا أنت، انظر إلي، ”قال أوركويل وهو يشير فجأة إلى فيليون.
‘فيليون.’
تبادل المرتزقة النظرات بقلق.
“أنا أعرف المارغريف، على الرغم من أن ذلك كان مرتين فقط.”
كانت هذه كلمات فيليون التي قالها لهم قبل لقائهم مع المارغريف.
” هذا الرجل لص، وليس مرتزقًا. قُطِعَت أصابعه بعد أن أُلقي القبض عليه وهو يحاول سرقة أغراضنا. هو الآن عبدنا الذي سيظل في خدمتنا حتى يموت ” قال سفين من الجانب.
بدا وجه فيليون مُغطّىً بالتراب. علاوةً على ذلك، فقد أربعة أصابع من يده اليمنى، و على ظهره آثار تعذيب واضحة. لم يكن أحد ليتخيل أنه فارس.
“أرى . إذن، أبعد تلك اليد المقززة عن نظري، ”قال أوركويل بنبرة منفرة بعد رؤية يد فيليون اليمنى.
تنفس فيليون وأخفض رأسه مرة أخرى، وابتسم ابتسامة ساخرة.
“من الذي سينظر إلي ويصدق أنني فارس؟”
قام أوركويل بتدوير حصانه مرة أخرى.
“يبدو أن الأمير ليس معهم،” قال مساعده، فأومأ المارغريف برأسه موافقًا.
” همم؟ ”
بينما كان على وشك مغادرة المخيم، أمال أوركويل رأسه. نظر إلى أسفل شجرة قريبة من المخيم.
‘روث الخيل لا يزال رطبًا.’
” حسنًا إذن، أيها السيد الشاب، لنبدأ! ” أمسك يوريتش كتفي باهيل بيديه الملطختين بالبراز. ردد باهيل اسم لو كما لو أنه فقد كل شيء. ” هوووووو! نحن نتحرك! نحن نتحرك! ” صرخ يوريتش في إثارة بينما كايليوس يركض. “هل كان هذا حقا الخيار الأفضل، يا سيد فيليون؟” ظلت ذبابة تطير حول آذانهم.
رأى كومة من فضلات الخيول، ثم نظر إلى المخيم مرة أخرى.
“لا يوجد حصان هنا.”
ارتجفت رقبته. نادى على مساعده وهمس ” . نظّم الفرسان في خمس مجموعات وأرسلهم للبحث. يبدو أن حصانًا كان هنا. ”
أومأ المساعد برأسه، وانقسم الفرسان بسرعة إلى مجموعات من عشرة أفراد.
” هل يجب أن نعتقل المرتزقة؟ ”
“لا ، دعهم يذهبوا فحسب. لكن أرسل ثلاثة أو أربعة جنود سريعين لتتبعهم وإخبارهم بمكان ذهاب المرتزقة . ”
أصدر مارغريف أوركويل أوامره بينما يعمل عقله للحصول على حساب الموقف المطروح.
“لو الأمير من بين هؤلاء المرتزقة، لربما فر هاربًا عند سماع خبر قدومي. قد لا يكون الأمير فاركا بارعًا في استخدام السيف، لكنه جيد في ركوب الخيل.”
لمس المارغريف ذقنه عندما قام المرتزقة بإزالة معسكرهم بعد الانتهاء من التفتيش.
“حتى لو فقدنا الأمير هنا، فإنه سينضم إلى هؤلاء المرتزقة في نهاية المطاف…”
بدا أوركويل يخطط للخطوات المقبلة.
” هيا! ”
عاد المارغريف مع عشرة جنود من سلاح الفرسان.
” هل يعلمون؟ ” قال فيليون وهو ينظر إلى الجنود المنسحبين.
“حتى لو علموا، فقد مرّ نصف يوم منذ رحيل الأمير. لن يُقبض عليه. ”
” ربما أنت على حق… من فضلك كن آمناً يا أميري، ” أغمض فيليون عينيه وصلى.
* * *
بعد أن ابتعدا بما فيه الكفاية عن المخيم، كان يوريتش وباهيل يحاولان ركوب حصانهما.
“لا بأس يا كايليوس. هل يمكنه الصعود على ظهرك أيضًا؟” قال باهيل بهدوء للحصان وهو يلمس ظهره.
“حسنًا ، أنا قادم،” قال يوريتش وهو يضع يده على ظهر كايليوس.
تحرك المارغريف حول المخيم بعيون حادة. “لا يوجد شاب ذو عيون زرقاء هنا يا سيدي . ” “ابحث في المنطقة المجاورة أيضًا. قد يكون مختبئًا في مكان ما . ” تفرق الجنود في المناطق المحيطة، وتثاءب المرتزقة وكأنهم يشعرون بالملل. قال سفين بنبرة غير راضية “أمامنا طريق طويل”. حتى المارغريف لا يستطيع تأخيرهم لفترة أطول دون سبب وجيه . “خمسون عدد كبير جدًا بالنسبة لنا لاعتقالهم. هذا أمر مزعج.” لدى مارغريف أوركويل أكثر من مئة رجل إلى جانبه، بمن فيهم الفرسان. إذا اندلعت معركة، بدا نصرهم مؤكدًا. ومع ذلك، من المؤكد أيضًا أن جيشهم سيتكبد خسائر فادحة. “يا أنت، انظر إلي، ”قال أوركويل وهو يشير فجأة إلى فيليون. ‘فيليون.’ تبادل المرتزقة النظرات بقلق. “أنا أعرف المارغريف، على الرغم من أن ذلك كان مرتين فقط.” كانت هذه كلمات فيليون التي قالها لهم قبل لقائهم مع المارغريف. ” هذا الرجل لص، وليس مرتزقًا. قُطِعَت أصابعه بعد أن أُلقي القبض عليه وهو يحاول سرقة أغراضنا. هو الآن عبدنا الذي سيظل في خدمتنا حتى يموت ” قال سفين من الجانب. بدا وجه فيليون مُغطّىً بالتراب. علاوةً على ذلك، فقد أربعة أصابع من يده اليمنى، و على ظهره آثار تعذيب واضحة. لم يكن أحد ليتخيل أنه فارس. “أرى . إذن، أبعد تلك اليد المقززة عن نظري، ”قال أوركويل بنبرة منفرة بعد رؤية يد فيليون اليمنى. تنفس فيليون وأخفض رأسه مرة أخرى، وابتسم ابتسامة ساخرة. “من الذي سينظر إلي ويصدق أنني فارس؟” قام أوركويل بتدوير حصانه مرة أخرى. “يبدو أن الأمير ليس معهم،” قال مساعده، فأومأ المارغريف برأسه موافقًا. ” همم؟ ” بينما كان على وشك مغادرة المخيم، أمال أوركويل رأسه. نظر إلى أسفل شجرة قريبة من المخيم. ‘روث الخيل لا يزال رطبًا.’
ارتجف كايليوس بعيدًا، مذعورًا، وكاد أن يسقط باهيل.
” اللعنة! ”
رفع كايليوس حذره بعد سماع كلمات يوريتش القاسية.
“إنه يرفض يوريتش بشكل أقوى مما كنت أعتقد.”
حتى باهيل بدا في حيرة من أمره. ظن أن وجود يوريتش خلفه على ظهر كايليوس سيكون مناسبًا للحصان، لكن يبدو أن الأمر لم يكن كذلك.
” أيها الحيوان اللعين! ” صرخ يوريتش، وحدق به باهيل.
” الشتائم . هذا أحد أسباب رفضه الشديد لكِ. حاول إخفاء بعضًا من شراستكِ! إنه يراك مفترسًا يحاول اصطيادك، لا شخصًا آخر، ” قال باهيل بعبوس.
” هكذا أبدو، ماذا تريدونني أن أفعل؟ أي نوع من الحيوانات يُميّز بين الناس بهذه الشدة؟ لحظة… مُفترس ؟ ”
فكر يوريتش.
“، أنت تجعل همجيتك واضحة جدًا. على أي حال، امشِ الآن. علينا أن نبتعد قدر الإمكان، حتى لو ذلك سيرًا على الأقدام. ”
قاد باهيل حصانه بينما طاردهم يوريتش بمشي سريع.
“لقد حل الصباح، ”تمتم يوريتش وهو ينظر إلى شروق الشمس.
” يا يوريتش، لكي تركب كايليوس، عليك أن تفعل شيئًا حيال هالتك المرعبة. الخيول البرية حساسة، وكايليوس ذكر شاب. هل تسمعني ؟ ”
” نعم نعم استمر. ”
أجاب يوريتش باهتمامٍ طفيف. كانت عيناه مثبتتين على مؤخرة الحصان منذ فترة.
” من الأفضل لك شراء حصان ذي خبرة واسعة في حمل الرجال. نادرًا ما ترفض هذه الخيول شخصًا، على عكس كايليوس . ”
” لا. أريد حصانًا يشبه كايليوس تمامًا ” قال يوريتش بحزم.
” ههه، فقط اقضِ بقية حياتك تمشي على قدميك. في النهاية، رجل مثلك يجب أن يكون على الأرض ” . قال باهيل له.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتعشت مؤخرة كايليوس. تبرز الخيل أثناء سيره. ” هذا ما انتظره! باهيل، توقف! ” صرخ يوريتش كما لو ينتظر هذه اللحظة. ” هاه؟ لماذا؟ ماذا تفعل، هل أنت مجنون؟ ” قال باهيل كل اللعنات التي يعرفها وهو ينظر إلى يوريتش. ” ماذا أفعل؟ أستعد لركوب هذا الحصان. ” بدأ يوريتش يلطخ نفسه بروث الحصان. ” ت-توقف عن ذلك! ” ” لماذا أتوقف؟ حسنًا، هذا ينبغي أن يجدي نفعا. ” أصبح يوريتش مغطى بالبراز، وسار بحذر نحو كايليوس.
ارتعشت مؤخرة كايليوس. تبرز الخيل أثناء سيره.
” هذا ما انتظره! باهيل، توقف! ” صرخ يوريتش كما لو ينتظر هذه اللحظة.
” هاه؟ لماذا؟ ماذا تفعل، هل أنت مجنون؟ ” قال باهيل كل اللعنات التي يعرفها وهو ينظر إلى يوريتش.
” ماذا أفعل؟ أستعد لركوب هذا الحصان. ”
بدأ يوريتش يلطخ نفسه بروث الحصان.
” ت-توقف عن ذلك! ”
” لماذا أتوقف؟ حسنًا، هذا ينبغي أن يجدي نفعا. ”
أصبح يوريتش مغطى بالبراز، وسار بحذر نحو كايليوس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتعشت مؤخرة كايليوس. تبرز الخيل أثناء سيره. ” هذا ما انتظره! باهيل، توقف! ” صرخ يوريتش كما لو ينتظر هذه اللحظة. ” هاه؟ لماذا؟ ماذا تفعل، هل أنت مجنون؟ ” قال باهيل كل اللعنات التي يعرفها وهو ينظر إلى يوريتش. ” ماذا أفعل؟ أستعد لركوب هذا الحصان. ” بدأ يوريتش يلطخ نفسه بروث الحصان. ” ت-توقف عن ذلك! ” ” لماذا أتوقف؟ حسنًا، هذا ينبغي أن يجدي نفعا. ” أصبح يوريتش مغطى بالبراز، وسار بحذر نحو كايليوس.
أصبح رد فعله مختلفًا عن ذي قبل. لم يكن يرفض يدي يوريتش بقوة كما كان يفعل حتى الآن.
“لا يوجد أفضل من البراز لإخفاء الرائحة. لماذا لم أفكر في هذا من قبل ؟ ”
“لا تفكر حتى في الجلوس خلفي هكذا ! ”
“ماذا لو لحق بنا فريق المطاردة؟ قليل من القذارة لن يقتلك“،” قال يوريتش وهو يضرب ساقي الأمير بيده الملطخة بالقذارة.
” أوه، آه! ” عبس باهيل وهو يسرع لتنظيف البراز من على ساقه.
” اسمي يوريش، كايليوس. ”
ركب يوريتش الحصان.
“هل نجحت؟”
بدا يوريتش مستعدًا للسقوط في أي لحظة. كانت قوائم الحصان الخلفية ترتعش.
الفصل 39 ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ ترجمة: ســاد ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬ المارغريفات كونتات مُنحوا سلطة عسكرية واسعة لحماية الأراضي الواقعة على الحدود بين الممالك. كانوا مُعفيين من ضرائب الإمبراطورية، ومُخوَّلين بجباية الرسوم من التجار والمسافرين الذين يمرون عبر بواباتهم. وبفضل الموارد المالية التي جناها المارغريفات من هذه الرسوم، تمكنوا من بناء جيوش ضخمة لا تتناسب مع حجم أراضيهم ونطاقها الاقتصادي. لم يكن المارغريف أوركويل استثناءً. لديه أكثر من مئتي حارس بوابة وخمسين حارسًا حدوديًا تحت تصرفه. علاوة على ذلك، لديه أيضًا القدرة على حشد أكثر من خمسمائة جندي في أقل من أسبوع بأمر تجنيد إجباري. بدا حاكمًا ذا نفوذ. ” المعركة على العرش وصلت أخيرًا، ” تمتم مارغريف أوركويل. جميع النبلاء على دراية بالمعركة الوشيكة على العرش. من البديهي لمعظم الناس أن المعركة بين الوريث الشرعي فاركا أنيو بروكانا والوصي الدوق هارماتي ستقع عاجلاً أم آجلاً. “لذا، اختار الأمير الحصول على مساعدة الإمبراطورية.” ركل مارغريف أوركويل لسانه مُعترضًا. كان قد تلقى رسالة قبل يومين تُفيد باختفاء الأمير فاركا. كان من البديهي أنه سينشق وينضم إلى الإمبراطورية. “حتى لو كنا في عصرٍ سلميٍّ خالٍ من الحروب، كيف يُمكن لطفلٍ بلا خبرةٍ عسكريةٍ قياديةٍ أن يصبح ملكًا؟ هذا خاطيء . ” كان مارغريف أوركويل جنديًا، نصف شعره أبيض. في شبابه العسكري، قاتل في غزو البرابرة، وشارك في إخضاع من تبقى منهم. ” ربى الملك وريثه ليكون ضعيفًا. هل يظن حقًا أن العالم لن يحتاج إلى مقاتلين بعد الآن؟ هذا هراء. ” لم يكن المارغريف أوركويل معجبًا بالأمير إطلاقًا. كان أميرًا ضعيفًا وهزيلًا، نشأ في الدراسة أكثر من ساحة القتال. “يجب أن يكون الملك قويًا، مثل الدوق هارماتي.” بدت قناعاته راسخة. ولأن الدوق هارماتي مجرد شقيق الملك، فلم يكن الوريث الشرعي للعرش. ومع ذلك، بدا محاربًا بارعًا. وقد خاض الرجلان المعارك جنبًا إلى جنب. “يا سيدي، عثرت دورية الحدود على مجموعة من المرتزقة على الحدود ،” أفاد مساعده. لم يكن مارغريف أوركويل على علم بأن الأمير يسافر مع المرتزقة، إذ لم تكن هذه المعلومات قد وصلت بعد إلى أطراف المملكة. “إذا لم يتمكن من الهروب عن طريق البحر، فقد يكون مسافرًا بين المرتزقة.” ارتدى المارغريف درعه وقفز على حصانه. وبينما الحصان يركض، تبعه صوت درعه.
أخيرًا، زفر كايليوس بخارًا حارًا من أنفه. لقد تقبّل يوريتش لأول مرة.
” واو، هذا رائع! إذًا، هذا هو المنظر من هنا! ” قال يوريتش وهو يبسط ذراعيه. اتسعت عيناه.
“هذا يبدو أفضل بكثير مما كنت أتوقعه.”
مع أنه لم يكن أعلى منه إلا ببضعة أقدام، إلا أنه شعر وكأن صدره قد انفتح. اتسعت رؤيته بشكل كبير، حتى أن الهواء أصبح منعشًا.
قال يوريتش ” لطيف” بينما عبس باهيل الذي يمسك باللجام.
تحرك المارغريف حول المخيم بعيون حادة. “لا يوجد شاب ذو عيون زرقاء هنا يا سيدي . ” “ابحث في المنطقة المجاورة أيضًا. قد يكون مختبئًا في مكان ما . ” تفرق الجنود في المناطق المحيطة، وتثاءب المرتزقة وكأنهم يشعرون بالملل. قال سفين بنبرة غير راضية “أمامنا طريق طويل”. حتى المارغريف لا يستطيع تأخيرهم لفترة أطول دون سبب وجيه . “خمسون عدد كبير جدًا بالنسبة لنا لاعتقالهم. هذا أمر مزعج.” لدى مارغريف أوركويل أكثر من مئة رجل إلى جانبه، بمن فيهم الفرسان. إذا اندلعت معركة، بدا نصرهم مؤكدًا. ومع ذلك، من المؤكد أيضًا أن جيشهم سيتكبد خسائر فادحة. “يا أنت، انظر إلي، ”قال أوركويل وهو يشير فجأة إلى فيليون. ‘فيليون.’ تبادل المرتزقة النظرات بقلق. “أنا أعرف المارغريف، على الرغم من أن ذلك كان مرتين فقط.” كانت هذه كلمات فيليون التي قالها لهم قبل لقائهم مع المارغريف. ” هذا الرجل لص، وليس مرتزقًا. قُطِعَت أصابعه بعد أن أُلقي القبض عليه وهو يحاول سرقة أغراضنا. هو الآن عبدنا الذي سيظل في خدمتنا حتى يموت ” قال سفين من الجانب. بدا وجه فيليون مُغطّىً بالتراب. علاوةً على ذلك، فقد أربعة أصابع من يده اليمنى، و على ظهره آثار تعذيب واضحة. لم يكن أحد ليتخيل أنه فارس. “أرى . إذن، أبعد تلك اليد المقززة عن نظري، ”قال أوركويل بنبرة منفرة بعد رؤية يد فيليون اليمنى. تنفس فيليون وأخفض رأسه مرة أخرى، وابتسم ابتسامة ساخرة. “من الذي سينظر إلي ويصدق أنني فارس؟” قام أوركويل بتدوير حصانه مرة أخرى. “يبدو أن الأمير ليس معهم،” قال مساعده، فأومأ المارغريف برأسه موافقًا. ” همم؟ ” بينما كان على وشك مغادرة المخيم، أمال أوركويل رأسه. نظر إلى أسفل شجرة قريبة من المخيم. ‘روث الخيل لا يزال رطبًا.’
” حسنًا إذن، أيها السيد الشاب، لنبدأ! ”
أمسك يوريتش كتفي باهيل بيديه الملطختين بالبراز. ردد باهيل اسم لو كما لو أنه فقد كل شيء.
” هوووووو! نحن نتحرك! نحن نتحرك! ”
صرخ يوريتش في إثارة بينما كايليوس يركض.
“هل كان هذا حقا الخيار الأفضل، يا سيد فيليون؟”
ظلت ذبابة تطير حول آذانهم.
قاد المارغريف سلاح الفرسان بينما الجنود يركبون في أزواج. ” هل مر أي مرتزقة عبر البوابات الأخرى مؤخرًا؟ ” “لم يمرّ أي مرتزقة عبر بوابة أوركويل.” أخرج الجندي على حصان آخر لفافة وتحقق من سجلاته. ” فرقة تُدعى أخوة يوريتش عبرت أبواب لارمانغ. يبدو أن أعدادهم تتطابق مع تقرير الدورية. هناك احتمال كبير أن يكونوا هم. ” ” أخوة يوريتش؟ ” سأل أوركويل، وأجاب أحد مساعديه. “سمعتُ شائعاتٍ عنهم. يبدو أنهم قاتلوا ضد مرتزقة الأسد الفضيّ ” ” إذا كان هذا صحيحًا، فهم قوة لا يستهان بها، ” المارغريف همهم. ” هيا! ” انطلق الفرسان المُجهّزون من البوابة، وعلى رأسهم المارغريف أوركويل. وصل المارغريف ورجاله إلى معسكر المرتزقة قبل شروق الشمس، مع بزوغ الشمس في الأفق. “للوهلة الأولى، قد يبدو أنهم غير منظمين. لكن أسلحتهم ودروعهم في متناول أيديهم. إنهم مستعدون للقتال في أي لحظة،” فكّر المارغريف في نفسه وهو ينظر إلى المرتزقة في المعسكر. ” أنا مارغريف أوركويل. من قائدكم؟ ” قال مارغريف وهو يشد حصانه. تكلم أحد المرتزقة وهو يخرج من المجموعة. ” أنا قائد المرتزقة. ” خرج سفين من المجموعة. من ملابسه الخشنة ولهجته الخشنة، بدا واضحًا أنه بربري. “إنه بربري.” نظر مارغريف أوركويل إلى رجاله بعد مسح سفين. “سمعتُ أن زعيم أخوة يوريتش بربري. يبدو أنه القائد،” همس المساعد في أذن أوركويل. ” ما اسم فرقتك؟ ” قال بلا مبالاة ” أخوة يوريش، وأنا يوريش” . أنزل بعض المرتزقة رؤوسهم أو ضغطوا خوذاتهم لإخفاء ابتسامتهم. ” بصفتي المسؤول عن بوابات أوركويل، من واجبي وحقي مراقبة وتفتيش الداخلين والخارجين من مملكتنا. هل لديك مشكلة في هذا؟ ” ” لا، لا مشكلة، ” هز سفين كتفيه وهو يبتعد عن الطريق. “فتشوهم ،” أشار المارغريف إلى رجاله. دخل خمسة جنود ذوي عيون حادة معسكر المرتزقة. ” ماذا تريد؟ لماذا تنظر إلى وجهي؟ أتريدني أن أخلع لك بنطالي أم ماذا؟ ” ” مهلا، لا تلمسني. سأقطع تلك اليد على الفور. ” ضحك المرتزقة أثناء تفتيشهم. فتشهم الجنود واحدًا تلو الآخر بوجوه خالية من أي تعبير، إذ اعتادوا على هذا النوع المواقف.
أصبح رد فعله مختلفًا عن ذي قبل. لم يكن يرفض يدي يوريتش بقوة كما كان يفعل حتى الآن. “لا يوجد أفضل من البراز لإخفاء الرائحة. لماذا لم أفكر في هذا من قبل ؟ ” “لا تفكر حتى في الجلوس خلفي هكذا ! ” “ماذا لو لحق بنا فريق المطاردة؟ قليل من القذارة لن يقتلك“،” قال يوريتش وهو يضرب ساقي الأمير بيده الملطخة بالقذارة. ” أوه، آه! ” عبس باهيل وهو يسرع لتنظيف البراز من على ساقه. ” اسمي يوريش، كايليوس. ” ركب يوريتش الحصان. “هل نجحت؟” بدا يوريتش مستعدًا للسقوط في أي لحظة. كانت قوائم الحصان الخلفية ترتعش.
أصبح رد فعله مختلفًا عن ذي قبل. لم يكن يرفض يدي يوريتش بقوة كما كان يفعل حتى الآن. “لا يوجد أفضل من البراز لإخفاء الرائحة. لماذا لم أفكر في هذا من قبل ؟ ” “لا تفكر حتى في الجلوس خلفي هكذا ! ” “ماذا لو لحق بنا فريق المطاردة؟ قليل من القذارة لن يقتلك“،” قال يوريتش وهو يضرب ساقي الأمير بيده الملطخة بالقذارة. ” أوه، آه! ” عبس باهيل وهو يسرع لتنظيف البراز من على ساقه. ” اسمي يوريش، كايليوس. ” ركب يوريتش الحصان. “هل نجحت؟” بدا يوريتش مستعدًا للسقوط في أي لحظة. كانت قوائم الحصان الخلفية ترتعش.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات