You dont have javascript enabled! Please enable it!
]
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

سعي بربري 40

الفصل 40
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
ترجمة: ســاد
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
انحنى باهيل وضرب جانب كايليوس برفق بكعبيه. ركض كايليوس على الوادي وهو يتنفس بقوة.
“لا بد من وجود جسر يساعدنا على العبور إلى الجانب الآخر. قال السير فيليون ذلك ” تمتم باهيل.
حدود مملكة بوركانا متصلة بالوديان والأنهار، مما جعل دخول المملكة شبه مستحيل دون عبور جسر. وهذا ما جعل الدفاع تخصصهم. وبفضل موقعها، استطاعت بوركانا الحفاظ على استقلاليتها إلى حد كبير دون تأثير كبير على الإمبراطورية، رغم كونها جزءًا منها.
“انظر، هناك جسر مكسور آخر.” فتح يوريتش عينيه على اتساعهما ونظر إلى الوادي. رأى ظل جسر أبيض، لكن بدا وكأنه مكسور من المنتصف بسبب هجرانه لفترة طويلة.
“إنه جسرٌ لا يُصانه الدفاع. لا بدّ من وجود جسرٍ سليمٍ في مكانٍ ما ” قال باهيل وهو يُمسك باللجام.
كانت حدود مملكة بوركانا مليئة بالجسور المبنية بشكل غير قانوني. بعضها بناه الصيادون وقاطعو الأشجار الذين كانوا يضطرون لعبور الحدود بشكل متكرر لكسب عيشهم، بالإضافة إلى المهربين. حتى عندما هدمت دوريات الحدود تلك الجسور، كان الناس يُعيدون بنائها بإصرار ويعبرون الحدود.
“لا أستطيع أن أصدق أن أحد أفراد العائلة المالكة مثلي يضطر إلى البحث عن جسر غير قانوني.”
صر باهيل على أسنانه من هول الإهانة. لم يكن يتقبل الوضع الذي دفعه للتسلل من مملكته كالفأر.
“مرحبًا يا باهيل، فخذاي ومؤخرتي تؤلمني بشدة. هل يُفترض أن تكونا كذلك؟” بدأ يوريتش يشعر بألم في أسفل جسده.
“توقف عن الكلام وابحث عن جسر ” قال باهيل بنبرة حادة. بدا القلق يتزايد.
أصبح كايليوس، الذي يركض بكل قوته، يتعب. فهو في النهاية حصان جامح لم يُدرَّب على حمل إنسان إلا قبل يومين فقط. انهارت قدرته على التحمل أسرع مما كان متوقعًا بسبب حمل غير مألوف. أما يوريتش، فبحجمه الضخم، فلم يُساعد الحصان المسكين أيضًا.

تبادل الفرسان المتبقيان النظرات وهما يبتعدان عن عدوهما. خاف منهما محارب واحد كان واقفًا على الأرض. “امسكوا الأمير!” صرخ أحد الفرسان وهو ينظر إلى عيني باهيل الزرقاوين. بعد تأكيد الأمير، انطلق الفرسان مسرعين من أمام يوريتش وتوجهوا مباشرةً نحوه. نشل. لم يكن يوريتش ليسمح للفرسان بالوصول إلى الأمير. برزت عروقه القوية على فخذيه السميكين وهو يقفز من مكانه. قفز عاليًا كالخيول دون أي قوة مساعدة تُعينه على القفز، وهبط على ظهر الحصان خلف الفرسان. بوو! أمسك رأس الجندي أمامه ولفّ عنقه. سُمع صوت طقطقة عندما تحطمت رقبته. “همف ” أطلق يوريتش نفسًا قصيرًا. قفز من الحصان المائل إلى آخر الفرسان. بوو! سقط الرجلان أرضًا بينما لفّ يوريتش جسده حول الجندي. في خضمّ الفوضى، انهال يوريتش بلكمات على وجه عدوه مرارًا وتكرارًا حتى اختفى وجه الجندي تمامًا. ” هاف، هاف.” كان جسد يوريتش يتحرك صعودًا وهبوطًا. قام للتو بحركات تُضاهي حركات الوحوش. أصبحت رئتاه وقلبه على وشك الانفجار. ماذا رأيت للتو؟ ارتجفت أسنان باهيل. بدا يوريتش قد هزم سبعة فرسان بمفرده. “هل هو حقا نفس الإنسان الذي أنا عليه؟” جمع يوريتش، الملطخ بدماء أعدائه، فؤوسه من الجثث. ثم عاد إلى باهيل وهو ينفض الدم عن شفرات فؤوسه وسيفه. “أرأيتَ؟ قلتُ لكَ إن الأمر سيكون سهلاً معنا نحن الاثنين ” قال يوريتش مبتسمًا. ابتسم باهيل ابتسامةً باهتة. “مهما يكن، انطلق. ربما هناك المزيد منهم قادمون. إنهم يعرفون مكاننا بفضل ذلك البوق اللعين.” اندفع باهيل نحو يوريتش. ارتجف كايليوس من رائحة الدم القوية ليوريتش عندما قفز على ظهره، لكنه قبله من التعب. “انظروا إلى التل هناك. إنهم هنا بالفعل ويراقبوننا. إنهم يحافظون على مسافة أثناء مطاردتنا ” قال يوريتش وهو ينظر إلى الفرسان الثلاثة بعينيه المغمضتين. كان الفرسان على التل يراقبون بحذر دون أن يبتعدوا، بينما استمروا في نفخ أبواقهم لتنبيه الآخرين. “ما الذي تفعلونه بحق الجحيم؟ طاردوهم واعتقلوهم!” انضمّ المارغريف أوركويل ومساعدوه إلى الفرسان. وما إن رأى الرجال المترددين حتى سقط أرضًا. ” يا سيدي، هناك شيء غريب في هذا الرجل. لقد سحق سبعة فرسان بيده في لمح البصر؛ وكأنه ليس بشريًا ” توسّل الفرسان بصوت مرتجف. عبس مارغريف أوركويل. لقد تراجعت جودة ومعنويات قواتنا في السنوات الأخيرة. ربما لأنهم لم يحظوا بفرصة اكتساب أي خبرة قتالية حقيقية. يا للعجب، لم يكن الوضع هكذا قبل عشر سنوات. في عهد الإمبراطورية، تمتع المواطنون بعشر سنوات من السلام. وكانت آخر معركة على المستوى الوطني هي معركة إخضاع ما تبقى من البرابرة، التي وقعت قبل عشر سنوات. أما الجنود الجدد الذين لم يخوضوا تلك الحرب، فلم تكن لديهم خبرة قتالية حقيقية تُذكر. “اللعنة عليكم أيها الجبناء. فقط اتبعوني ” قال مارغريف أوركويل وهو يسحب سيفه. اندفع هو وستة فرسان آخرين إلى الأمام. “ا-إنهم قادمون، يوريتش!” صرخ باهيل في رعب وهو ينظر خلفه. ” لا تخف يا باهيل. لقد اقتربنا. أرى الجسر هناك، وهو سليم هذه المرة!” أكد يوريتش حالة الجسر، حيث تيارات النهر القوية تتدفق تحته. “هيا يا كايليوس، لقد اقتربنا كثيرًا!” صرخ باهيل وهو يشجع حصانه. بدا الجسر المعلق مصنوعًا من ألواح وحبال فقط، و لينهار إذا قُطع الحبل. لو استطاعوا قطع الحبال قبل أن يلحق بهم فريق المطاردة، لكانوا في مأمن.

أصبح تنفس كايليوس خشنًا.
“ماذا، هل أنت متعب بالفعل؟ أنت لست قويًا كما تبدو يا كايليوس ” قال يوريتش وهو يعقد ذراعيه وينظر بقسوة إلى الحصان المكافح.
“هذا لأنك أثقل من بقرة! اللعنة، هل تعتقد أنهم يلاحقوننا؟”
لم يتمكن باهيل ويوريتش من الوصول إلى ما كانا يأملانه. اضطرا للمشي حتى تمكنا من ركوب الحصان، وعندما ركباه أخيرًا، استنفد الحصان طاقته أسرع مما توقعا.
بوووووب!
شعر باهيل بقشعريرة تسري في عموده الفقري. صوت بوق.
بوو!
ظهر من الأفق خيول حربية مدربة تدريباً جيداً بينما كان الفرسان يسحبون أسلحتهم.
“يا إلهي، إنها فرقة مطاردة. كايليوس، اركض!”
أصبح الفرسان يطاردون يوريتش وباهل. نفخوا في أبواقهم لإعلام بقية فرقة المطاردة المتفرقة، التي في تشكيل بحث واسع، بموقعهم. وبدأوا يتساقطون واحدًا تلو الآخر.
“هناك سبعة منهم خلفنا بالفعل.”
من الممكن أن تظهر التعزيزات في أي لحظة.
“ههه، نحن في ورطة! أتساءل إن كان المرتزقة الآخرون بخير.”
“اقلق علينا يا أحمق! إذا أمسكوا بنا، فسأكون الوحيد الذي سيبقونه على قيد الحياة. سيقتلونك حتمًا!”
ركل باهيل جانبي كايليوس بقوة أكبر، وبدأ الحصان يتحرك بعيون مفتوحة على اتساعها.
“إنه يرتجف أكثر من ذي قبل. إنه متعب.”
همس يوريتش. كايليوس يفقد استقراره الذي كان عليه سابقًا.
“يا إلهي، إن أمسكوا بنا هنا، سننتهي. أنا الوريث الشرعي لبوركانا، سأنجو وأستولي على عرشي!” كاد باهيل أن يبكي.
“أدر الحصان يا باهيل. سننقض عليهم!” قال يوريتش وهو يمسك برأس باهيل.
“يوريتش، هناك سبعة منهم!”
” ولدينا اثنان – أنت وأنا. علينا فقط الاعتناء بثلاثة، أربعة لكلٍّ منا. هذا أسهل مما توقعت!”
“ما هذا الهراء؟ هل فقدت عقلك أخيرًا؟”
صبّ باهيل اللعنات. حتى هو يعلم أن الميزة الأولى والأهم في المعركة هي العدد.
“أدره يا باهيل، علينا أن نمنحه بعض الراحة. صدقني يا باهيل ” قال يوريتش دون أي تلميح من عدم الجدية في صوته.
“يوريتش رجل جدير بالثقة.”

الفصل 40 ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ ترجمة: ســاد ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬ انحنى باهيل وضرب جانب كايليوس برفق بكعبيه. ركض كايليوس على الوادي وهو يتنفس بقوة. “لا بد من وجود جسر يساعدنا على العبور إلى الجانب الآخر. قال السير فيليون ذلك ” تمتم باهيل. حدود مملكة بوركانا متصلة بالوديان والأنهار، مما جعل دخول المملكة شبه مستحيل دون عبور جسر. وهذا ما جعل الدفاع تخصصهم. وبفضل موقعها، استطاعت بوركانا الحفاظ على استقلاليتها إلى حد كبير دون تأثير كبير على الإمبراطورية، رغم كونها جزءًا منها. “انظر، هناك جسر مكسور آخر.” فتح يوريتش عينيه على اتساعهما ونظر إلى الوادي. رأى ظل جسر أبيض، لكن بدا وكأنه مكسور من المنتصف بسبب هجرانه لفترة طويلة. “إنه جسرٌ لا يُصانه الدفاع. لا بدّ من وجود جسرٍ سليمٍ في مكانٍ ما ” قال باهيل وهو يُمسك باللجام. كانت حدود مملكة بوركانا مليئة بالجسور المبنية بشكل غير قانوني. بعضها بناه الصيادون وقاطعو الأشجار الذين كانوا يضطرون لعبور الحدود بشكل متكرر لكسب عيشهم، بالإضافة إلى المهربين. حتى عندما هدمت دوريات الحدود تلك الجسور، كان الناس يُعيدون بنائها بإصرار ويعبرون الحدود. “لا أستطيع أن أصدق أن أحد أفراد العائلة المالكة مثلي يضطر إلى البحث عن جسر غير قانوني.” صر باهيل على أسنانه من هول الإهانة. لم يكن يتقبل الوضع الذي دفعه للتسلل من مملكته كالفأر. “مرحبًا يا باهيل، فخذاي ومؤخرتي تؤلمني بشدة. هل يُفترض أن تكونا كذلك؟” بدأ يوريتش يشعر بألم في أسفل جسده. “توقف عن الكلام وابحث عن جسر ” قال باهيل بنبرة حادة. بدا القلق يتزايد. أصبح كايليوس، الذي يركض بكل قوته، يتعب. فهو في النهاية حصان جامح لم يُدرَّب على حمل إنسان إلا قبل يومين فقط. انهارت قدرته على التحمل أسرع مما كان متوقعًا بسبب حمل غير مألوف. أما يوريتش، فبحجمه الضخم، فلم يُساعد الحصان المسكين أيضًا.

ترددت كلمات فيليون في ذهن باهيل.
“ثقتي بالسيد فيليون، لا بك! كايليوس، آه!”
أدار باهيل كايليوس. استدار الحصان لينظر إلى الفرسان المهاجمين.
أنت حصان شجاع يا كايليوس. لم تُدرّب حتى لتكون حصان حرب، ومع ذلك ما زلت صامدًا.
حدّق باهيل في الأعداء المهاجمين وهو يربت على خد الحصان برفق. بدا قلبه ينبض بقوة.
“باهيل، سأريك لماذا أنا قائد فرقة المرتزقة لدينا ” أخرج يوريتش فؤوس المعركة الخاصة به.
“ا-إنهم قادمون ” ارتجفت يدا باهيل، اللتان كانتا تمسكان باللجام بقوة، من الخوف عندما أصبح الأعداء قريبين بما يكفي ليتمكن من رؤية وجوههم.
“همف! هذا واحد.”
يوريتش، الذي لا يزال جالسًا على ظهر الحصان، أطلق فأسه مستخدمًا قوة الجزء العلوي من جسده فقط.
بوو!
انهار الفرسان الذين كانوا في المقدمة إلى الوراء عندما دفنت شفرة الفأس نفسها عميقًا في وجهه.
“هاه؟”
شعر الفرسان الذين كانوا يهاجمون خلفه مباشرة أن هناك شيئًا ما غير طبيعي، لكن زخم حصانه حمله بالفعل أقرب وأقرب إلى يوريتش.
” اثنان!”
صرخ يوريتش وهو يُطلق الفأس الآخر. حاول الفرسان صد الهجوم برفع ذراعه، لكن الفأس ارتفع في الهواء فمزق وجهه.
“لقد نفدت منه الفؤوس، اذهبوا إليه!”
توجه بقية الفرسان نحو يوريتش دون تردد.
بوو!
وقف يوريتش بشموخ على ظهر كايليوس وسحب سيفه. كان توازنه كافيًا ليتمكن من الوقوف ساكنًا فوق حصان.
“واو..واووه!”
صرخ يوريتش وهو يقفز من على الحصان على الفرسان الذين كانوا يتجهون نحوه.
بوو!
اخترق سيفه الفولاذي صدر الفرسان، مخترقًا درعهم المتسلسل ليصل إلى القلب. وبينما سالت دماء عدوه على وجهه، تجولت عينا يوريتش باحثًا عن هدفه التالي.
“لقد قتل ثلاثة منهم في غمضة عين.”
حدّق باهيل في ظهر البربري بذهول. هذه أول مرة يرى فيها يوريتش يقاتل بشجاعة.
“بقي أربعة منهم.”
انقض يوريتش على جانب أحد الخيول الحربية وحفره بكتفه.
“آ … ”
صرخ وهو يشد على أسنانه بينما تعثر الحصان وانقلب. سقط جنديه على الأرض برأسه أولاً، فانكسرت رقبته بزاوية غريبة.
“يا لك من مجنون!”
اندفع الفرسان الثلاثة المتبقون نحو يوريتش في آنٍ واحد، لكن يوريتش تفادى هجماتهم بالتسلل بين الخيول. كانت خطوة جريئة للغاية، إذ كانت ضربة واحدة من الحصان كفيلة بإصابته بجروح بالغة.
“باهيل، الآن!” صرخ يوريتش من العدم، مما أدى إلى توجيه انتباه الفرسان إلى الأمير لثانية واحدة.
” ماذا؟ ماذا؟”
بدا باهيل أكثر من فاجأه صراخ يوريتش المفاجئ. نظر إلى الفرسان، مدركًا أنه لا يملك شيئًا ليفعله في هذا الموقف.
بوو!
مستغلًا فرصة التشتيت هذه، طعن يوريتش وجه أحد الفرسان. انتقل إحساس طرف سيفه وهو يشق دماغه عبر النصل إلى أطراف أصابعه.
“بقي اثنان.”

تبادل الفرسان المتبقيان النظرات وهما يبتعدان عن عدوهما. خاف منهما محارب واحد كان واقفًا على الأرض.
“امسكوا الأمير!” صرخ أحد الفرسان وهو ينظر إلى عيني باهيل الزرقاوين. بعد تأكيد الأمير، انطلق الفرسان مسرعين من أمام يوريتش وتوجهوا مباشرةً نحوه.
نشل.
لم يكن يوريتش ليسمح للفرسان بالوصول إلى الأمير. برزت عروقه القوية على فخذيه السميكين وهو يقفز من مكانه. قفز عاليًا كالخيول دون أي قوة مساعدة تُعينه على القفز، وهبط على ظهر الحصان خلف الفرسان.
بوو!
أمسك رأس الجندي أمامه ولفّ عنقه. سُمع صوت طقطقة عندما تحطمت رقبته.
“همف ” أطلق يوريتش نفسًا قصيرًا. قفز من الحصان المائل إلى آخر الفرسان.
بوو!
سقط الرجلان أرضًا بينما لفّ يوريتش جسده حول الجندي. في خضمّ الفوضى، انهال يوريتش بلكمات على وجه عدوه مرارًا وتكرارًا حتى اختفى وجه الجندي تمامًا.
” هاف، هاف.”
كان جسد يوريتش يتحرك صعودًا وهبوطًا. قام للتو بحركات تُضاهي حركات الوحوش. أصبحت رئتاه وقلبه على وشك الانفجار.
ماذا رأيت للتو؟
ارتجفت أسنان باهيل. بدا يوريتش قد هزم سبعة فرسان بمفرده.
“هل هو حقا نفس الإنسان الذي أنا عليه؟”
جمع يوريتش، الملطخ بدماء أعدائه، فؤوسه من الجثث. ثم عاد إلى باهيل وهو ينفض الدم عن شفرات فؤوسه وسيفه.
“أرأيتَ؟ قلتُ لكَ إن الأمر سيكون سهلاً معنا نحن الاثنين ” قال يوريتش مبتسمًا. ابتسم باهيل ابتسامةً باهتة.
“مهما يكن، انطلق. ربما هناك المزيد منهم قادمون. إنهم يعرفون مكاننا بفضل ذلك البوق اللعين.” اندفع باهيل نحو يوريتش.
ارتجف كايليوس من رائحة الدم القوية ليوريتش عندما قفز على ظهره، لكنه قبله من التعب.
“انظروا إلى التل هناك. إنهم هنا بالفعل ويراقبوننا. إنهم يحافظون على مسافة أثناء مطاردتنا ” قال يوريتش وهو ينظر إلى الفرسان الثلاثة بعينيه المغمضتين. كان الفرسان على التل يراقبون بحذر دون أن يبتعدوا، بينما استمروا في نفخ أبواقهم لتنبيه الآخرين.
“ما الذي تفعلونه بحق الجحيم؟ طاردوهم واعتقلوهم!” انضمّ المارغريف أوركويل ومساعدوه إلى الفرسان. وما إن رأى الرجال المترددين حتى سقط أرضًا.
” يا سيدي، هناك شيء غريب في هذا الرجل. لقد سحق سبعة فرسان بيده في لمح البصر؛ وكأنه ليس بشريًا ” توسّل الفرسان بصوت مرتجف.
عبس مارغريف أوركويل.
لقد تراجعت جودة ومعنويات قواتنا في السنوات الأخيرة. ربما لأنهم لم يحظوا بفرصة اكتساب أي خبرة قتالية حقيقية. يا للعجب، لم يكن الوضع هكذا قبل عشر سنوات.
في عهد الإمبراطورية، تمتع المواطنون بعشر سنوات من السلام. وكانت آخر معركة على المستوى الوطني هي معركة إخضاع ما تبقى من البرابرة، التي وقعت قبل عشر سنوات. أما الجنود الجدد الذين لم يخوضوا تلك الحرب، فلم تكن لديهم خبرة قتالية حقيقية تُذكر.
“اللعنة عليكم أيها الجبناء. فقط اتبعوني ” قال مارغريف أوركويل وهو يسحب سيفه. اندفع هو وستة فرسان آخرين إلى الأمام.
“ا-إنهم قادمون، يوريتش!” صرخ باهيل في رعب وهو ينظر خلفه.
” لا تخف يا باهيل. لقد اقتربنا. أرى الجسر هناك، وهو سليم هذه المرة!” أكد يوريتش حالة الجسر، حيث تيارات النهر القوية تتدفق تحته.
“هيا يا كايليوس، لقد اقتربنا كثيرًا!” صرخ باهيل وهو يشجع حصانه.
بدا الجسر المعلق مصنوعًا من ألواح وحبال فقط، و لينهار إذا قُطع الحبل. لو استطاعوا قطع الحبال قبل أن يلحق بهم فريق المطاردة، لكانوا في مأمن.

انطلق كايليوس يركض ولسانه يطير. أصبحت ساقاه ترتجفان كما لو كانتا على وشك الانهيار من ركبتيه. “إنهم يقتربون ” تمتم يوريتش بينما يستعد لاحتمالية معركة أخرى. “أتظنون أنني سأدعكم تمسكوني هنا؟ أيها الخونة، سأرسلكم جميعًا إلى المشنقة! ” شد باهيل على أسنانه وعيناه الزرقاوان تلمعان بشدة. أنزل جسده أقرب إلى كايليوس، يكاد يعانق حصانه من رقبته. “أركض، كايليوس، من فضلك.” ركض كايليوس منهكًا تمامًا، متجاوزًا حدود طاقاته. بدا جهدًا خارقًا من الحيوان. بمجرد أن نجح في إيصال سيده إلى الجسر، سقط على ركبتيه. فوو! خفض كايليوس رأسه وتنفس بصعوبة. حدقت عيناه الواسعتان في باهيل، وترمشان كأنه يعلم أن عمله قد انتهى. “شكرًا لك يا كايليوس ” ركض باهيل نحو الجسر بابتسامة مريرة. اقترب الفرسان منهم. “تتركه خلفك؟ كل هذا الكلام عن الترابط وما شابه، وما زلت تتخلص منه بعد أن تنتهي من استخدامه ” قال يوريتش لباهيل وهو يركض بجانب الأمير. “اصمت. هل تعتقد أنني أتركه لأنني أريد ذلك؟ لا يستطيع الحركة الآن.” “هممم.” توقف يوريتش فجأةً. حدّق في المسافة بينه وبين الفرسان. ” يا إلهي، ماذا تظن نفسك فاعلًا؟ اركض، علينا العبور!” قفز باهيل بقلق. خلع يوريتش سيفه عن كتفه وناوله إياه. “أنا أحب كايليوس، لذلك يجب أن أحضره معنا.” توجه يوريتش نحو كايليوس ووقف أمام الحصان على ركبتيه. “همف ” أخذ نفسًا عميقًا. تضخمت عضلاته كما لو كانت منتفخة مثل البالون عندما أمسك الحصان من حوافره وحمله على كتفيه. فوو! زفر كايليوس بخارًا ساخنًا. رفع يوريتش الحصان وهو يُقوّم ركبتيه. “كيووهه … 2 احمرّ وجه يوريتش بشدة. شعر وكأن عروقه تنفجر، وكاد يسمع تمزق ألياف عضلاته. “واو، واوووو!” أطلق يوريتش صرخة وحشية وهو يتقدم خطوة للأمام. سار نحو الجسر حاملاً حصانًا كاملًا على كتفيه. ارتجف. كانت ذراعاه وساقاه ترتجفان بشدة. فتح يوريتش عينيه على مصراعيهما ونظر إلى باهيل الذي كان في طريقه إلى الجانب الآخر من الوادي. “كايلي… أوس…! أنت ثقيل… ثقيل… جدا ” قال يوريتش للحصان بشفتيه المرتعشتين. “لقد أظهرت لي… إصرارك…، لذا فمن الصواب… أن أريك إصراري…” أصبحت خطواته أسرع وجسده كله يصرخ من الألم. بدا يوريتش يبذل أقصى طاقته، وهذا شيء لم تستطع حتى قوته الهائلة تحمله. “إنه مجنون ” تمتم باهيل بصوت ممزوج بالدموع. دق! دق! ركض يوريتش مع الحصان، وهو يهز الجسر الخشبي بعنف مع كل خطوة. “أوه، أوه، آه.” بدا الصوت الخارج من فم يوريتش صرخاتٍ مُرعبة. لم يعد وجهه يُشبه وجه إنسان، إذ ارتعشت كل عضلةٍ فيه تعبيرًا عن الجنون والألم. ” ماذا نشاهد بحق الجحيم؟” حتى الفرسان الراكضين حدقوا في المنظر الذي لا يصدق. نجح يوريتش بطريقة ما في حمل الحصان عبر الجسر. أما باهيل، الذي ينتظر على الجانب الآخر، فرفع السيف وقطع الحبال التي تُثبّت الجسر في مكانه. “كوك، كاك، أوه.” سقط يوريتش أرضًا وصرخ فور أن أنزل الحصان. نزف دمًا لزجًا من فمه، واحمرّت عيناه بشدة، وذرفتا دموعًا من شدة الدموع. “أوه، مقرف.” اختنق حين شعر بألمٍ شديدٍ ينبعث من جسده. شعر كأنّه يُضرب بمطرقةٍ مرارًا وتكرارًا. “ابحث عن مسار مختلف، لا بد من وجود المزيد بالقرب من هنا!” صرخ مارغريف أوركويل من الجانب الآخر للوادي وهو يخرج القوس والنشاب الذي يحمله بجانب حصانه. “هذا هو الأمير فاركا بالتأكيد. نادرًا ما ترى عيونًا زرقاء بهذا العمق. الأولاد يكبرون بسرعة.” استهدف المارغريف، متناوبًا بين يوريتش وباهيل. بدا باهيل هدفًا صعبًا لأنه يختبئ خلف شجرة، بينما بدا يوريتش في العراء. لم يستطع المارغريف التخلص من صورة يوريتش وهو يركض حاملًا حصانًا على كتفيه. بدا مشهدًا سخيفًا ولكنه رائع. “سيكون من العبث أن يموت رجل مثله في مكان كهذا.” بعد تردد، أنزل أوركويل قوسه. لقد شهد مشهدًا مذهلًا اليوم، وأصبح واضحًا سبب رعب رجاله. “اليوم، عليّ أن أُقدّر قوة ذلك الرجل. هذا وحده كافٍ ليملأ قلبي لهذا اليوم.” أدار مارغريف أوركويل حصانه وغطّى ابتسامته بقبضته. عادت إليه ذكريات شبابه تتدفق من أيام محاربة البرابرة الشرسين. آنذاك، كان كل يوم يمتلئ بفرحة الحياة. بوو! بدا قلبه ينبض، ودمه الذي فقد حرارته استعاد حرارته. كلما كانت الفريسة أكثر حيوية، كانت أكثر استحقاقًا للأسر. أراد أن يواجه فريسته بنفسه ويقطع رأسها. مجرد التفكير في الأمر جعله يشعر بأنه أصغر سنًا.

انطلق كايليوس يركض ولسانه يطير. أصبحت ساقاه ترتجفان كما لو كانتا على وشك الانهيار من ركبتيه.
“إنهم يقتربون ” تمتم يوريتش بينما يستعد لاحتمالية معركة أخرى.
“أتظنون أنني سأدعكم تمسكوني هنا؟ أيها الخونة، سأرسلكم جميعًا إلى المشنقة! ” شد باهيل على أسنانه وعيناه الزرقاوان تلمعان بشدة. أنزل جسده أقرب إلى كايليوس، يكاد يعانق حصانه من رقبته.
“أركض، كايليوس، من فضلك.”
ركض كايليوس منهكًا تمامًا، متجاوزًا حدود طاقاته. بدا جهدًا خارقًا من الحيوان. بمجرد أن نجح في إيصال سيده إلى الجسر، سقط على ركبتيه.
فوو!
خفض كايليوس رأسه وتنفس بصعوبة. حدقت عيناه الواسعتان في باهيل، وترمشان كأنه يعلم أن عمله قد انتهى.
“شكرًا لك يا كايليوس ” ركض باهيل نحو الجسر بابتسامة مريرة. اقترب الفرسان منهم.
“تتركه خلفك؟ كل هذا الكلام عن الترابط وما شابه، وما زلت تتخلص منه بعد أن تنتهي من استخدامه ” قال يوريتش لباهيل وهو يركض بجانب الأمير.
“اصمت. هل تعتقد أنني أتركه لأنني أريد ذلك؟ لا يستطيع الحركة الآن.”
“هممم.”
توقف يوريتش فجأةً. حدّق في المسافة بينه وبين الفرسان.
” يا إلهي، ماذا تظن نفسك فاعلًا؟ اركض، علينا العبور!” قفز باهيل بقلق. خلع يوريتش سيفه عن كتفه وناوله إياه.
“أنا أحب كايليوس، لذلك يجب أن أحضره معنا.”
توجه يوريتش نحو كايليوس ووقف أمام الحصان على ركبتيه.
“همف ” أخذ نفسًا عميقًا. تضخمت عضلاته كما لو كانت منتفخة مثل البالون عندما أمسك الحصان من حوافره وحمله على كتفيه.
فوو!
زفر كايليوس بخارًا ساخنًا. رفع يوريتش الحصان وهو يُقوّم ركبتيه.
“كيووهه … 2
احمرّ وجه يوريتش بشدة. شعر وكأن عروقه تنفجر، وكاد يسمع تمزق ألياف عضلاته.
“واو، واوووو!”
أطلق يوريتش صرخة وحشية وهو يتقدم خطوة للأمام. سار نحو الجسر حاملاً حصانًا كاملًا على كتفيه.
ارتجف.
كانت ذراعاه وساقاه ترتجفان بشدة. فتح يوريتش عينيه على مصراعيهما ونظر إلى باهيل الذي كان في طريقه إلى الجانب الآخر من الوادي.
“كايلي… أوس…! أنت ثقيل… ثقيل… جدا ” قال يوريتش للحصان بشفتيه المرتعشتين.
“لقد أظهرت لي… إصرارك…، لذا فمن الصواب… أن أريك إصراري…”
أصبحت خطواته أسرع وجسده كله يصرخ من الألم. بدا يوريتش يبذل أقصى طاقته، وهذا شيء لم تستطع حتى قوته الهائلة تحمله.
“إنه مجنون ” تمتم باهيل بصوت ممزوج بالدموع.
دق! دق!
ركض يوريتش مع الحصان، وهو يهز الجسر الخشبي بعنف مع كل خطوة.
“أوه، أوه، آه.”
بدا الصوت الخارج من فم يوريتش صرخاتٍ مُرعبة. لم يعد وجهه يُشبه وجه إنسان، إذ ارتعشت كل عضلةٍ فيه تعبيرًا عن الجنون والألم.
” ماذا نشاهد بحق الجحيم؟”
حتى الفرسان الراكضين حدقوا في المنظر الذي لا يصدق.
نجح يوريتش بطريقة ما في حمل الحصان عبر الجسر. أما باهيل، الذي ينتظر على الجانب الآخر، فرفع السيف وقطع الحبال التي تُثبّت الجسر في مكانه.
“كوك، كاك، أوه.”
سقط يوريتش أرضًا وصرخ فور أن أنزل الحصان. نزف دمًا لزجًا من فمه، واحمرّت عيناه بشدة، وذرفتا دموعًا من شدة الدموع.
“أوه، مقرف.”
اختنق حين شعر بألمٍ شديدٍ ينبعث من جسده. شعر كأنّه يُضرب بمطرقةٍ مرارًا وتكرارًا.
“ابحث عن مسار مختلف، لا بد من وجود المزيد بالقرب من هنا!”
صرخ مارغريف أوركويل من الجانب الآخر للوادي وهو يخرج القوس والنشاب الذي يحمله بجانب حصانه.
“هذا هو الأمير فاركا بالتأكيد. نادرًا ما ترى عيونًا زرقاء بهذا العمق. الأولاد يكبرون بسرعة.”
استهدف المارغريف، متناوبًا بين يوريتش وباهيل. بدا باهيل هدفًا صعبًا لأنه يختبئ خلف شجرة، بينما بدا يوريتش في العراء. لم يستطع المارغريف التخلص من صورة يوريتش وهو يركض حاملًا حصانًا على كتفيه. بدا مشهدًا سخيفًا ولكنه رائع.
“سيكون من العبث أن يموت رجل مثله في مكان كهذا.”
بعد تردد، أنزل أوركويل قوسه. لقد شهد مشهدًا مذهلًا اليوم، وأصبح واضحًا سبب رعب رجاله.
“اليوم، عليّ أن أُقدّر قوة ذلك الرجل. هذا وحده كافٍ ليملأ قلبي لهذا اليوم.”
أدار مارغريف أوركويل حصانه وغطّى ابتسامته بقبضته. عادت إليه ذكريات شبابه تتدفق من أيام محاربة البرابرة الشرسين. آنذاك، كان كل يوم يمتلئ بفرحة الحياة.
بوو!
بدا قلبه ينبض، ودمه الذي فقد حرارته استعاد حرارته. كلما كانت الفريسة أكثر حيوية، كانت أكثر استحقاقًا للأسر. أراد أن يواجه فريسته بنفسه ويقطع رأسها. مجرد التفكير في الأمر جعله يشعر بأنه أصغر سنًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

الفصل 40 ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ ترجمة: ســاد ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬ انحنى باهيل وضرب جانب كايليوس برفق بكعبيه. ركض كايليوس على الوادي وهو يتنفس بقوة. “لا بد من وجود جسر يساعدنا على العبور إلى الجانب الآخر. قال السير فيليون ذلك ” تمتم باهيل. حدود مملكة بوركانا متصلة بالوديان والأنهار، مما جعل دخول المملكة شبه مستحيل دون عبور جسر. وهذا ما جعل الدفاع تخصصهم. وبفضل موقعها، استطاعت بوركانا الحفاظ على استقلاليتها إلى حد كبير دون تأثير كبير على الإمبراطورية، رغم كونها جزءًا منها. “انظر، هناك جسر مكسور آخر.” فتح يوريتش عينيه على اتساعهما ونظر إلى الوادي. رأى ظل جسر أبيض، لكن بدا وكأنه مكسور من المنتصف بسبب هجرانه لفترة طويلة. “إنه جسرٌ لا يُصانه الدفاع. لا بدّ من وجود جسرٍ سليمٍ في مكانٍ ما ” قال باهيل وهو يُمسك باللجام. كانت حدود مملكة بوركانا مليئة بالجسور المبنية بشكل غير قانوني. بعضها بناه الصيادون وقاطعو الأشجار الذين كانوا يضطرون لعبور الحدود بشكل متكرر لكسب عيشهم، بالإضافة إلى المهربين. حتى عندما هدمت دوريات الحدود تلك الجسور، كان الناس يُعيدون بنائها بإصرار ويعبرون الحدود. “لا أستطيع أن أصدق أن أحد أفراد العائلة المالكة مثلي يضطر إلى البحث عن جسر غير قانوني.” صر باهيل على أسنانه من هول الإهانة. لم يكن يتقبل الوضع الذي دفعه للتسلل من مملكته كالفأر. “مرحبًا يا باهيل، فخذاي ومؤخرتي تؤلمني بشدة. هل يُفترض أن تكونا كذلك؟” بدأ يوريتش يشعر بألم في أسفل جسده. “توقف عن الكلام وابحث عن جسر ” قال باهيل بنبرة حادة. بدا القلق يتزايد. أصبح كايليوس، الذي يركض بكل قوته، يتعب. فهو في النهاية حصان جامح لم يُدرَّب على حمل إنسان إلا قبل يومين فقط. انهارت قدرته على التحمل أسرع مما كان متوقعًا بسبب حمل غير مألوف. أما يوريتش، فبحجمه الضخم، فلم يُساعد الحصان المسكين أيضًا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

Ads Blocker Detected!!!

We have detected that you are using extensions to block ads. Please support us by disabling these ads blocker.

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط