الفصل 60
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
ترجمة: ســاد
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اسلحة محارب الشمس من بين الأفضل في العالم. عُلّقت على الجدران أنواعٌ مختلفة من الأسلحة الفولاذية من ورشة الحدادة الإمبراطورية، بالإضافة إلى بعض قطع الدروع الكاملة.
“ما رأيك؟ أليس هذا جميلًا؟” قال بعض المحاربين ليوريتش وهم يصطحبونه في جولة حول مستودع الأسلحة.
محاربو الشمس يتألفون من شماليين وجنوبيين وهجيني الدماء البربرية. ولأنهم كانوا يحملون لقب “محاربين” بدلاً من “فرسان”، فقد سُمح لهم بالتصرف بحرية أكبر. رحّبوا بالغريب، يوريتش، وكشفوا عن اسلحتهم.
“هذا مُذهل، كيف يُمكن لشفرة أن تكون بهذه الحدة؟ هل يُمكنني الحصول على واحدة؟” سأل يوريتش، مُفكّرًا في الفأس الذي انكسر عليه في المبارزة الأخيرة.
“انضم إلينا، وبعدها يمكنك الحصول على ما تريد ” قال محاربو الشمس ليوريتش وهم يضحكون.
“هذا المكان أفضل مما توقعت. ظننت أنكم ستكونون مثل هارفالد.”
“هارفالد أكثر صرامة. لكن المسؤولين يفضلون أمثاله، ههه.”
ضحك محاربو الشمس. من بينهم، قضى الكثير منهم شبابهم خارج الحضارة. ورغم أنهم أصبحوا متحضرين بعد اعتناقهم الفلسفة الشمس، إلا أن لمسة من البربرية لا تزال تلازمهم.
ووش!
أمسك يوريتش بأحد الفؤوس ذات النصلين ولوّح به برفق. بدا صوت تمزيقه في الهواء مختلفًا. جوهر علم المعادن موجود في السلاح.
لم يكن كل الفولاذ متماثلاً. جودة الفولاذ تختلف من مكان لآخر، وكانت المعالجة الحرارية التي خضع لها تُغير خصائصه. الفولاذ الذي سُمي “الفولاذ الإمبراطوري” أعلى أنواع الفولاذ المستخدمة في صناعة الأسلحة.
“الأسلحة التي صنعها الناس المتحضرون من خلال البحث والدراسة.”
هذه الأسلحة على مستوى مختلف عن أسلحة القبائل. ففي قبيلة يوريتش، الأسلحة المعدنية تُصنع من خامات معدنية رديئة الجودة أو من خردة حديدية مُصاغة بشكل رديء.
‘أريدها.’
بدا سيف يوريتش الفولاذي الإمبراطوري على وشك الهلاك. مهما كان سلاحًا جيدًا، لا يزال قطعةً قابلةً للاستبدال.
“تريده، أليس كذلك؟ بالطبع تريده. أنت محاربٌ يعرف قيمة الأسلحة ” مزح محاربو الشمس مع يوريتش.
“أعطني واحد فقط، وسأدفع ثمنه” قال يوريتش، وكأنه يتذمر، وهز محارب الشمس رأسه.
“هذا ليس شيئًا للبيع، يا سيد محطم الدروع.”
“إذن، أحضرتني إلى هنا فقط للسخرية مني؟ يا لك من شخص فظيع.”
أعاد يوريتش السلاح إلى مكانه.
“يفتقر محاربو الشمس دائمًا إلى المحاربين. لا يوجد الكثير ممن يستوفون معايير المحارب الممتاز والبربري في آنٍ واحد. غالبًا ما لا يرغب المحاربون المهرة في اعتناق المسيحية، ومن اعتنقوها فعلوا ذلك عادةً للبقاء في الحضارة، لذا فهم يفتقرون إلى الإيمان الحقيقي والصفات القتالية.”
لهذا السبب محاربو الشمس مولعين بيوريتش. هارفالد قد أكد على قدرته القتالية.
“هممم.”
ربت يوريتش على ذقنه. لم يكن محاربو الشمس منظمةً صارمةً كما ظنّ. بل مجموعةً مرنةً تضمّ العديد من الأشخاص المختلفين.
“لكن حينها سأضطر لخدمة الإمبراطور. يا للهول، فكرة وجود شخص أعلى مني تُغضبني.”
لوّح يوريتش بيده وهو ينظر إلى محاربي الشمس. كانوا جميعًا رجالًا ضخام البنية، من طبقة مختلفة عن الجنود العاديين.
“إذن لمن تستخدم قوتك وسيفك؟” وقف محاربو الشمس شامخين وسألوا. كانوا رجالًا أهدوا سيوفهم للإمبراطور.
“تبدو مثل هارفالد. لا يستحق الأمر الإجابة على سؤالك.”
“العنف الذي نمتلكه شرٌّ، مهما حاولنا وصفه. فائدته الوحيدة هي إيذاء الآخرين. ومع ذلك، إذا كرّسنا ذلك السيف لحاكم الشمس لو والإمبراطور، فسنكون صالحين.”
” تقول إن إيذاء شعبك وقهره أمرٌ صائب. هذا في حد ذاته مُقززٌ جدًا ” ردّ يوريتش وهو يُلوي فمه.
“لا نجد كلماتٍ تُعبّر عن هذا النقد. نحن بالتأكيد نُعارض شعبنا. لكن التغيير الصحيح يأتي بالتضحية.”
“إن توجيه سيوفك نحو عائلتك وإخوتك هو شيء لا يفعله حتى الكلاب، بغض النظر عن الطريقة التي تحاول بها التعبير عن ذلك.”
قال يوريتش بحدة. مثل سفين، كان يشعر أيضًا بكراهية متأصلة تجاه محاربي الشمس. مع قيمه، كان من الصعب عليه تقبّلها.
لا أستطيع الموافقة على أساليبهم. أنا لا أختلف عن سفين.
بالنسبة ليوريتش، كانت خيانة القبيلة والإخوة أمرًا مرفوضًا. كان بإمكانه أن يغفر أي شيء سوى ذلك. في نظره، كان محاربو الشمس جماعةً مالت نحو الشر.
“يوريتش، ربما تكون قد تحولت، ولكنك لم تتخلص بعد من هويتك البربرية.”
“لا ينبغي للرجل أن ينسى جذوره ” أجاب يوريتش، وهذا أسكت محاربي الشمس.
“هذا الرجل لا يصلح أن يكون محارب الشمس.”
لم يحاول محاربو الشمس إقناع يوريتش أكثر من ذلك.
“شكرًا لك على إظهار اسلحتكم لي، سأراكم جميعًا هنا.”
لم يمضِ وقت طويل حتى استدعى باهيل يوريتش. غادر الثكنات وعاد إلى مقر السنونو. وفي طريقه، حدّق في القصور الأخرى.
“لقد تصرفوا كما لو أنهم سيظهرون لي كل شيء، لكن هذا هو المكان الوحيد الذي أستطيع التجول فيه بحرية.”
شعر وكأنه محبوس في سجن.
“سيكون من الأفضل أن أترك القصر وأتجول في المدينة.”
دخل يوريتش غرفة باهيل مع الكثير من الأفكار في ذهنه.
“أنت هنا.”
رحب باهيل بيوريتش أثناء حديثه مع فيليون، فأشرق وجهه.
“متى سأتمكن من رؤية هذا الإمبراطور؟”
تثاءب يوريتش.
” الأمر ليس بهذه السهولة. يبدو أن الإمبراطور لا يُقدّرني. قد نضطر للانتظار طويلًا ” ابتسم باهيل ساخرًا.
“أنت ملك! رجلٌ عظيمٌ وعظيم! أين ذهبت هذه الثقة أيها الوغد؟”
صفع يوريتش باهيل على ظهره، فتعثر كأنه على وشك السقوط.
“أنا مجرد يراعة تحت ضوء القمر مقارنةً بالإمبراطور ” وبخ باهيل نفسه. شعر بمحنته البائسة.
“تشجع يا باهيل. لماذا عانيت كل هذا العذاب لتصل إلى هنا؟ لتعود إلى منزلك خالي الوفاض، وتُقدّم العرش لعمك على طبق من ذهب؟”
هذه طريقة يوريتش لإسعاد صديقه. ابتسم باهيل ابتسامةً مُرّة وأشار إلى فيليون أن يتركهما وشأنهما، فانحنى فيليون وغادر الغرفة.
“يوريتش، لقد بذلتَ جهدًا كبيرًا كقائد مرتزقة. مهما بلغت المكافأة التي سأقدمها لك، فلن تُعوّض ما فعلته من أجلي. وفوق ذلك، لا أملك المال الكافي لأدفع لك أي مكافأة إضافية، أو حتى نفقات المرتزقة إذا طالت إقامتنا هنا أكثر مما توقعنا.”
لم تكن فرقة المرتزقة لتتخلى عن باهيل بسهولة. بل سيصمدون بلا شك دون دعم لتغطية نفقاتهم خلال الفترة المتبقية من إقامتهم، ترقبًا لمكافأتهم النهائية. لكن المرتزقة هم مرتزقة. فإذا لم يعد باهيل قادرًا على دفع رواتبهم، فسيغادرون في النهاية، أو في أسوأ الأحوال، سيبيعونه للدوق هارماتي، حتى لو عارض قائدهم يوريتش ذلك.
“ضع تلك الأشياء المحبطة بعيدًا.”
“لذا، أنا لا أسألك هذا باعتباري صاحب عملك.”
قال باهيل بجدية وهو يعقد أصابعه. عضّ شفتيه بتوتر قبل أن ينظر إلى يوريتش.
“أنت رجل يا باهيل. توقف عن التصرف كطفلة صغيرة، واعترف بذلك الآن.”
طرق يوريتش على الطاولة بأصابعه.
“لكي أحظى بلقاء مع الإمبراطور، نحتاج إلى طريقة أخرى. علينا أن نجعل الإمبراطور مهتمًا بأمير صغير مثلي.”
توصل باهيل إلى قرار بعد تفكير طويل، لكنه لم يعجبه ما وصل إليه. كانت علاقته بيوريتش جيدة، ولم يُرِد أن يُقدم طلبًا يُفسد ما بينهما.
“ولكنني سوف أصبح ملكًا.”
“ على الملك أن يتخذ قرارات أعظم من مشاعره الشخصية.”
” إذن؟”
“إذا كنتَ تعتبرني صديقًا لك حقًا… أطلب هذا منك كصديق يا يوريتش. شارك في بطولة المبارزة واربح. باسمي، فارسي.”
أغمض باهيل عينيه. لم يستطع النظر إلى وجه يوريتش. يعلم أكثر من أي شخص آخر أن هذا طلب غير معقول.
“حتى لو رفض يوريتش، ليس لدي ما أقوله. إنه طلب سخيف.”
لكن إذا رفض يوريتش، فلن تعود علاقتهما كما كانت. هذا ثمن طلب شيءٍ على حساب صداقتهما. الأمر بمثابة تهديدٍ باستخدام الصداقة كرهينة.
قرر باهيل تقديم هذا الطلب، واضعًا هذا الطلب في اعتباره. قرار ملك.
“هل هذا ما كنت تفكر فيه؟ عليّ فقط أن أقاتل باسمك، أليس كذلك؟ القتال هو ما أجيده.”
“هاه؟ همم؟”
ردّ باهيل بذهول على الإجابة غير المتوقعة. قبل يوريتش طلبه دون تردد.
“أنا لستُ مثلك يا باهيل. قتال وقتل بضعة أشخاص لا يعني لي الكثير. إذا كان طلبًا صغيرًا كهذا، فلا تتردد في طلبه في أي وقت. لكلٍّ منا تخصصه، لذا يجب أن نساعد بعضنا البعض فيه، أليس كذلك؟”
“حتى وأنا أقدم هذا الطلب إليك، ليس هناك شيء يمكنني أن أفعله من أجلك.”
“… أحيانًا يفعل الأصدقاء أشياءً لبعضهم البعض، دون انتظار أي مقابل. أنت تطلب مني أن أفعل هذا كصديق، لا كمرتزق.”
بدا باهيل على وشك البكاء، لكنه أمسك نفسه. عض على شفتيه وأومأ برأسه.
“سوف أكون الملك.”
ازدادت عزيمته. نظر إلى يوريتش، الذي يخدش ذقنه وهو يهز رأسه من جانب إلى آخر.
“حسنًا، ما هي بطولة المبارزة تحديدًا؟ إنها قتال، أليس كذلك؟ وإلا لما سألتني.”
كلماته جعلت باهيل يضحك ضحكة فارغة ويختنق ببصاقه ودمعت عيناه.
“ما أروع هذا الرجل! لقد قبل طلبي دون أن يعلم ما يُقحم نفسه فيه.”
* * *
لم يكن تاريخ بطولات المبارزة عميقًا، بل ظهرت كثقافة جديدة في أجزاء مختلفة من الإمبراطورية قبل حوالي خمس سنوات.
آخر حرب كبرى خاضتها الإمبراطورية ضد البرابرة خلال معركة إخضاع ما تبقى من البرابرة قبل عقد من الزمان. انتهت الحروب على المستوى الوطني، لكن النزاعات المحلية على الأراضي بين النبلاء استمرت. تقاتلوا باستمرار للاستيلاء على أراضي بعضهم البعض، وكانوا لا يزالون بحاجة إلى فرسان بارعين لتحقيق ذلك.
كيف يمكننا العثور على الفرسان الجيدين؟
وجد النبلاء طريقهم عبر بطولات المبارزة. وخلافًا لمبارزة السيوف التقليدية، كانت هذه مسابقة جديدة استخدمت جميع مهارات القتال المطلوبة من الفارس الماهر.
أصبحت هذه البطولات مصدرًا جيدًا للدخل وبوابة للارتقاء برتب الفرسان المتجولين، لكنها كانت حكرًا على من يملكون بالفعل حصان حرب ومعدات فارس. أما المحاربون الأكثر فقرًا، فلم تكن لديهم فرصة لبناء اسم لأنفسهم دون خوض الحرب.
“تنقسم المبارزات إلى قتال على ظهور الخيل وقتال على الأقدام.”
شرح فيليون تفاصيل بطولة المبارزة. استمع يوريتش وهو يتكئ على كايليوس.
“هل يجب عليّ استخدام الرمح في المبارزة؟ لا أقول إنني لا أستطيع استخدام الرمح، ولكنه ليس سلاحي المفضل.”
“لستَ مُلزمًا بذلك، لكن تسعة من كل عشرة مُتسابقين يفعلون ذلك. جميع الفائزين في الماضي كانوا أيضًا من حاملي الرماح. الرمح سلاحٌ مُتفوقٌ جدًا لدرجة أنه لا يوجد سلاحٌ آخر يستحق التفكير فيه، على الأقل ليس في هذه المُسابقة. لا تُسمى مُسابقة مبارزة عبثًا!”
أكد فيليون. علّم يوريتش كيفية مسك الرمح؛ قريبًا من الإبط، واضعًا قوة دفع الحصان على طرف الرمح.
“هجوم الفرسان بالرمح لا يُقهر، مع أن جيوشًا قليلة جدًا تمتلك هذا النوع من الفرسان… على أي حال، أول من يسقط أرضًا في معركة راكبًا يُصبح في وضع غير مؤاتٍ. الحظوظ ضده، لذا ينتهي الأمر بالعديد منهم بالانسحاب من المباراة.”
” هممم.”
دلّك يوريتش ذقنه. يعرف ترهيب الفرسان. من الصعب جدًا على جندي مشاة مواجهة فارس. لم يكن ترهيب حصان ضخم أمرًا يُستهان به، حتى يوريتش اضطر للقتال بكل قوته لمواجهة الفرسان.
ستكون طريقة قتالك مختلفة تمامًا عما اعتدت عليه. عليك ارتداء درع معدني ثقيل، ودرع في يد ورمح في الأخرى.
“إذن، أليس من الأفضل لأحد فرسان حرسك أن يفعل هذا؟ ليس شخصًا مثلي.”
“بقدر ما يؤلمنا هذا الأمر، فإنك إذا تلقيت درسًا سريعًا سيكون لديك فرصة أكبر بكثير للفوز بالبطولة من أي منا…”
قال فيليون بمرارة: “بدا يوريتش محاربًا من الطراز الأول. حتى من بين جميع المحاربين والفرسان الذين رآهم فيليون، كان في القمة”. على الرغم من صغر سنه، بدا يوريتش غنيًا بالخبرة، ولا مبالغة إن قلنا إن قوته الهائلة كانت نعمة من الحاكم. كانت مهارات يوريتش القتالية نتيجة موهبة، لا يمكن بلوغها بالجهد وحده.
لو استطاع محاربٌ كهذا أن يستوعب عقلية الحضارة الأنانية… لكان فارسًا بامتياز! إنه لأمرٌ مُرعبٌ التفكير فيه، لكنني أريد أن أراه بعيني.
أجرى فيليون مبارزة وهمية مع فارس حرس آخر. وأظهر ليوريتش سير المباراة من خلال العرض.
“لقد قمت بعمل جيد جدًا لشخص ليس لديه أصابع في يده اليمنى، فيليون!” صرخ يوريتش وهو يراقب.
“هذا كثير جدًا قادم من نفس الرجل الذي قطعهم.”
رمى فيليون حصان الحرب الذي استعاره وداعبه. حثّه على السيد ببطء، وأجرى مباراة تمثيلية مع فارس الحرس.
على عكس ما قاله، كانت عينا يوريتش مفتوحتين على مصراعيهما وهو يدرس كل لحظة من المباراة التجريبية. كان تلاميذه يتابعون كل حركة يقوم بها فيليون.
’إنه يراقب ويتعلم جيدًا. إنه ذكي حقًا.’
كان فيليون يعلم أن ذكاء يوريتش خارق للطبيعة. بدا يوريتش يتعلم القراءة والكتابة من باهيل من حين لآخر، وكان باهيل يُعجب دائمًا بقدرة يوريتش على التعلم. ما إن يتعلم شيئًا حتى لا ينسى أبدًا.
“حسنًا، هذا يكفي من التوضيح. دعني أحاول. هيا يا سيد فيليون.”
قال يوريتش وهو يربت على كايليوس. أطلق كايليوس زفيرًا وهو ينتظر أن يصعد عليه يوريتش.
الفصل 60 ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ ترجمة: ســاد ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
الفصل 60 ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ ترجمة: ســاد ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات