108.docx
الفصل 108
” لم أرك من قبل. ما اسمك؟” سأل صاحب الحانة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
الفصل 108
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
“لنرفع نخبًا لجوريجان. على حسابنا ” قال صاحب الحانة. ورفع الشماليون الآخرون في الحانة أكوابهم أيضًا.
ترجمة: ســاد
أطلق المحتال أنينًا وهو يمسك بكفه حيث تم تقشير الجلد بسبب قوة ضربة يوريتش.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“أحضرتُ معي سكانًا شماليين حقيقيين، وستُقدّرون ذلك. أنا فقط أُرشدهم ليوم واحد.”
“هل تعرفني؟”
“لا، وجدته. هناك، رأسه لأسفل، ينتظر فرصة للهرب. لا تنظر هكذا. لننقض عليه مرة واحدة.”
نظر يوريتش إلى وجه جريمور. يوريتش بارع في تذكر الوجوه، لكنه لم يرَ جريمور من قبل.
“هل تحتاج إلى دليل؟”
“بالتأكيد! هذا ليس مكانك. تفضل بالدخول!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا اسم شائع جدًا. من أين أنت أصلًا؟”
تحدث جريمور بحماس، مشيرًا بيده. وقف الجنود خلفه بتعبيرات حيرة.
تحدث جريمور بهدوء. رفع الجندي صوته بانزعاج.
“دعونا ندخل إلى الداخل الآن.”
“هل هذا صحيح؟”
دفع سفين جانب يوريتش. تبعه جريمور داخل أسوار المدينة.
“تم تجهيز غرفة لك.”
“يابورن إحدى معاقل الحدود الشمالية. إنها بمثابة جسر بين الحضارة والشمال. من المفترض أن تحصل على تصريح دخول إلى العاصمة الإمبراطورية، لكنك جئت إلى هنا بدونه. بفضل سمعتك، لم يكن الحصول على تصريح صعبًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الأمر؟”
توجه جريمور نحو مقر إقامته داخل المنطقة.
“لا، وجدته. هناك، رأسه لأسفل، ينتظر فرصة للهرب. لا تنظر هكذا. لننقض عليه مرة واحدة.”
“لقد أتيت مباشرة من بوركانا.”
“هف، هف. هناك شجار يا سيدي. اندلع شجار كبير. يوريتش وسفين، ضيوفك، يتشاجران مع أورجينال الذي لا يبتسم.”
” آه، بالمناسبة، هل انتهت الحرب الأهلية في بوركانا؟ سمعت أن الأمير بخير، لكن منذ أن عُيّنتُ هنا، لم أعد على دراية بالأحداث.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جلس يوريتش وسفين قليلًا قبل أن يخرجا. بدا جنديٌّ بانتظارهما.
” فاز الأمير وقد تُوّج قبل فترة وجيزة.”
غادر الجندي الذي أرشد سفين ويوريتش الحانة على عجل. توجه مباشرةً للبحث عن قائد الحرس، جريمور. لحسن حظه، لم يكن هناك جنود دوريات في الأفق. لم يكن من النادر ألا يقوم الجنود بدوريات قرب الحانات التي يرتادها الشماليون. هذه الأماكن أشبه بمناطق خارج الحدود الإقليمية، حيث يكون التدخل ضئيلاً.
“هذا منطقي. مع وجود الجيش الإمبراطوري إلى جانبه، كيف يمكن للمتمردين حتى أن يحلموا بالاستيلاء على العرش؟”
“إذا وجدتَ الشخص المناسب، فستُكافأ. ستكون مكافأة مناسبة.”
ضحك جريمور. حالما رأى خادمه، أمره فورًا بمعاملة ضيوفه معاملة حسنة.
هو أحد الجنود الذين كانوا يراقبون يوريتش وسفين لعدة أيام.
“كنت أشعر بالقلق بشأن عدم قدرتي على الدخول إلى الجدار، لكنك جعلت الأمر سهلاً بالنسبة لنا.”
فتح يوريتش عينيه بشكل ضيق.
“أنا قائد الحرس هنا. إذا كفلتُ أحدهم، فلا أحد يستطيع إيقافه. أولًا، استعد.”
“لنرفع نخبًا لجوريجان. على حسابنا ” قال صاحب الحانة. ورفع الشماليون الآخرون في الحانة أكوابهم أيضًا.
وبمبادرة من جريمور، أحضر أحد الخدم ماءً دافئًا بالعسل ليوريتش وسفين.
“كثرة الأفكار، هذه هي المشكلة. لا يوجد عمل في الشمال. كل هؤلاء المحاربين يضيعون أيامهم. لا يستطيعون حتى النهب أو شن الحرب بسبب الإمبراطورية. قد تتحدث النساء عن عصر السلام، لكن بالنسبة لشمالي حقيقي، الأمر أشبه بالجحيم. في الماضي، كنا نقاتل ونقتل بشرف ونأخذ ما نريد، أما الآن فهو عصر الاحتيال والسرقة. ”
شعر يوريتش وسفين بالدفء وشربا ماء العسل. ما إن دخل ماء العسل الدافئ إلى أجسادهما المتجمدة في المخيم، حتى ارتسمت على وجهيهما ابتسامة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تعرفني؟”
مسح يوريتش شفتيه اللزجة بظهر يده وسأل.
“أنا، أنا سأهرب من هنا!”
“أين رأيتني؟ في تلك البطولة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بوو!
“لقد رأيتك للمرة الأولى في محاكمة المبارزة، لكنني لم أتخيل أبدًا أن أقابلك هنا.”
“في يابورن، لا يوجد أحد لا يعرف اسمي.”
أراح جريمور ذقنه على يده، ونظر إلى يوريتش.
أومأ يوريتش برأسه ونظر إلى اليسار، ورسم خريطة ذهنية لتخطيط الحانة وخطط لتحركاته.
“حسنًا، شكرًا على الترحيب.”
“اللعنة، هل يجب أن أتصل بالقائد؟”
“تعامل وكأنك في منزلك وأنت هنا. سيعتني بك خدمي كما يعتنون بي. الآن، اعذرني، لم أنتهِ من واجباتي بعد.”
“…لا ينبغي أن ننسى جذورنا.”
غادر جريمور الغرفة أولًا، واستمتع يوريتش وسفين بوجبة دافئة ولذيذة لأول مرة منذ فترة. تناولوا الخبز واللحم، بالإضافة إلى حساء دافئ ومشروبات دافئة.
همس من في الحانة. مرّ وقت طويل منذ وقوع جريمة قتل.
“تم تجهيز غرفة لك.”
غادر الجندي الذي أرشد سفين ويوريتش الحانة على عجل. توجه مباشرةً للبحث عن قائد الحرس، جريمور. لحسن حظه، لم يكن هناك جنود دوريات في الأفق. لم يكن من النادر ألا يقوم الجنود بدوريات قرب الحانات التي يرتادها الشماليون. هذه الأماكن أشبه بمناطق خارج الحدود الإقليمية، حيث يكون التدخل ضئيلاً.
بعد تناول الطعام، جاء الخادم ليأخذ يوريتش إلى غرفة الضيوف.
قال يوريتش وهو يُخرج عملة ذهبية. تغيّر تعبير الجندي سريعًا عند استلامه العملة.
” لا بأس، نحن في طريقنا للخارج ” رفض يوريتش إرشادات الخادم.
“جوريجان؟ سمعت أن الناس هناك غادروا منازلهم بحثًا عن القارة الشرقية؟”
“هل تحتاج إلى دليل؟”
” لا بأس، نحن في طريقنا للخارج ” رفض يوريتش إرشادات الخادم.
نظر يوريتش إلى سفين، الذي أومأ برأسه موافقًا.
قال يوريتش وهو يُخرج عملة ذهبية. تغيّر تعبير الجندي سريعًا عند استلامه العملة.
“نعم، أعطنا دليلاً.”
صرخ سفين ولوح بفأسه بيده الواحدة كما لو أنه لم يمرض قط. كان محاربًا حارب طوال حياته. ورغم تراجع شجاعته مقارنةً بعصره، إلا أن مهارته الماهرة ظلت صامدة.
جلس يوريتش وسفين قليلًا قبل أن يخرجا. بدا جنديٌّ بانتظارهما.
“سفين.”
“اللعنة، إنه يوم إجازتي، والآن هذا…”
“لا، وجدته. هناك، رأسه لأسفل، ينتظر فرصة للهرب. لا تنظر هكذا. لننقض عليه مرة واحدة.”
كان الشمال دائمًا يفتقر إلى القوى العاملة. نظر الجندي إلى يوريتش بوجه عابس.
” أورجينال الذي لا يبتسم!”
“هؤلاء المتسولون خارج السور يعرفون قائد الحرس. أمر لا يُصدق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سفين.”
هو أحد الجنود الذين كانوا يراقبون يوريتش وسفين لعدة أيام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تبادل الرجال نخبهم. رفع سفين كأسه بهدوء ثم شربه.
“نحن نبحث عن شخص ما ” قال يوريتش وهو يربط عباءته المصنوعة من الفرو.
بدت همهمات سفين فارغة. لا أحد يستطيع إيقاف موجة التغيير. الشماليون المهزومون يُدمجون في الحضارة.
“قد لا تُقارن يابورن بالمدن الأخرى، لكنها لا تزال من أبرز مدن الشمال. خاصةً مع ازدهار تجارتها، لن يكون العثور على شخص هنا أمرًا سهلاً.”
“لا تقلق. سيتفهم جريمور تمامًا أنك لن تستطيع إيقافي.”
تذمر الجندي. تعطلت راحته بعد الظهر تمامًا بسبب يوريتش وسفين. وبطبيعة الحال، لم يكن في مزاج جيد.
“أنا، أنا سأهرب من هنا!”
“إذا وجدتَ الشخص المناسب، فستُكافأ. ستكون مكافأة مناسبة.”
كان جريمور يغادر مكتبه للتو بعد الانتهاء من العمل.
قال يوريتش وهو يُخرج عملة ذهبية. تغيّر تعبير الجندي سريعًا عند استلامه العملة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نحن نبحث عن شخص ما ” قال يوريتش وهو يربط عباءته المصنوعة من الفرو.
“قلتُ إن العثور على شخصٍ ما ليس سهلاً، ولكنه ليس مستحيلاً. سأبذل قصارى جهدي. دع الأمر لي.”
“أورجينال الذي لا يبتسم خطير. هناك شائعات بأنه متورط في اغتيالات.”
“كان يرتدي ملابس مثل الصياد…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فقط اتبعني الآن.”
وصف يوريتش مظهر المحتال الذي سرق أموالهم.
“اللعنة، إنه يوم إجازتي، والآن هذا…”
“إذن، صياد شمالي نموذجي. إذا غادر يابورن بالفعل، فسيكون من الصعب العثور عليه، ولكن إذا لا يزال هنا، فسيستمتع بوقته في أماكن الترفيه. ففي النهاية، من الواضح ما سيفعله الشمالي الثري.”
بالنسبة للجندي، بدا يوريتش مجرد شاب بربري ذو جسد أكبر.
عبس سفين عند سماع كلمات الجندي. أوقفه يوريتش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتهى الموقف سريعًا. تمكّن يوريتش وسفين من القبض على المحتال.
“فقط اتبعني الآن.”
الجندي الذي يستمع إلى يوريتش أصيب بالذعر.
اتبع يوريتش وسفين إرشادات الجندي عبر شوارع يابورن.
همس من في الحانة. مرّ وقت طويل منذ وقوع جريمة قتل.
” معبد الشمس بني بشكل صارخ في أرض الشمال، يا للهول.”
تحدث أورجينال الذي لا يبتسم بشكل غير رسمي، ورفع يده بينما ثلاثة رجال يتسلحون.
تمتم سفين بعد رؤية معبد الشمس. هناك تمثال شمس بارز على مدخل المعبد.
نظر يوريتش إلى سفين، الذي أومأ برأسه موافقًا.
” طُبِّقت سياسة الخضوع منذ أكثر من عشر سنوات. لم يعد الأمر غريبًا. فاتباع الشمس يأتي بمزايا مثل تخفيض الضرائب، ولذلك يعتنقها الكثير من الشماليين. بصراحة، بالنسبة للشماليين الذين يعيشون في مدن حدودية مثل يابورن، والتي أصبحت الآن جزءًا لا يتجزأ من العالم المتحضر، فإن التحول يُسهِّل حياتهم.”
بوو!
هزّ الجندي كتفيه بلا مبالاة. عبّر سفين عن انزعاجه برشفة من مشروبه.
الفصل 108
“…لا ينبغي أن ننسى جذورنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لديه أصدقاء، أربعة إجمالاً. الأسلحة موضوعة بجانبهم.”
بدت همهمات سفين فارغة. لا أحد يستطيع إيقاف موجة التغيير. الشماليون المهزومون يُدمجون في الحضارة.
“قد يُقتل ضيوفك!” صرخ الجندي، وضحك جريمور بصوت عالٍ.
بوو!
“إلى المستكشفين الشجعان!”
رن الجرس. ومع غروب الشمس وانتهاء الناس من أعمالهم اليومية، بدأ الناس يملؤون الشوارع. توجه أتباع الحركة الشمس إلى المعبد لحضور صلاة الشكر المسائية.
كان جريمور يغادر مكتبه للتو بعد الانتهاء من العمل.
مرّ يوريتش وسفين بالمعبد ودخلا حانة. كان رجالٌ قد أنهوا لتوهم يومهم يشربون فيها.
“يجب قطع ألسنة الكاذبين!”
“عادةً، حانة كهذه ليست مكانًا لجنود الإمبراطورية مثلي. قد اتعرض للضرب على يد شمالي غاضب. مرت عشر سنوات، لكن المشاكل العاطفية لا تزال موجودة.”
“بالتأكيد! هذا ليس مكانك. تفضل بالدخول!”
وكما قال الجندي لسفين ويوريتش، فإن النظرات التي تلقوها بعيدة كل البعد عن كونها ودية.
“يابورن إحدى معاقل الحدود الشمالية. إنها بمثابة جسر بين الحضارة والشمال. من المفترض أن تحصل على تصريح دخول إلى العاصمة الإمبراطورية، لكنك جئت إلى هنا بدونه. بفضل سمعتك، لم يكن الحصول على تصريح صعبًا.”
“جندي إمبراطوري؟ لديك الجرأة لتأتي إلى هنا دون حتى تغيير زيّك العسكري ” قال صاحب الحانة.
“هؤلاء المتسكعون، يتظاهرون ويتباهون…”
“أحضرتُ معي سكانًا شماليين حقيقيين، وستُقدّرون ذلك. أنا فقط أُرشدهم ليوم واحد.”
“لنرفع نخبًا لجوريجان. على حسابنا ” قال صاحب الحانة. ورفع الشماليون الآخرون في الحانة أكوابهم أيضًا.
تحدث الجندي بهدوء. لم يتأثر بالسخرية التي رافقته، ولم يرمش له جفن.
فتح الجندي فمه من عدم التصديق.
للجندي المتمركز في الشمال مصيران لا ثالث لهما: إما أن يموت على يد شمالي أو أن يصبح محاربًا جيدا! أما من لم يتمتع إلا بشجاعة عادية فلم يصمد طويلًا في الشمال.
“هل هذا صحيح؟”
“على الأقل هذا المكان لا يزال يحمل رائحة الشمال ” قال سفين بارتياح وهو يطلب نبيذ العسل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تبادل الرجال نخبهم. رفع سفين كأسه بهدوء ثم شربه.
” لم أرك من قبل. ما اسمك؟” سأل صاحب الحانة.
وصف يوريتش مظهر المحتال الذي سرق أموالهم.
“سفين.”
مسح يوريتش شفتيه اللزجة بظهر يده وسأل.
“هذا اسم شائع جدًا. من أين أنت أصلًا؟”
“جيوووه.”
“أنا سفين من جوريجان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الأمر؟”
توقفت يد صاحب الحانة.
“يبدو أنه سيكون من الصعب العثور عليه، يوريتش.”
“جوريجان؟ سمعت أن الناس هناك غادروا منازلهم بحثًا عن القارة الشرقية؟”
“أنا قائد الحرس هنا. إذا كفلتُ أحدهم، فلا أحد يستطيع إيقافه. أولًا، استعد.”
“واجهنا عاصفةً وتحطمت سفينتنا. أعتقد أن القليل منهم فقط نجوا.”
“هؤلاء المتسولون خارج السور يعرفون قائد الحرس. أمر لا يُصدق.”
“حسنًا، القارة الشرقية هي مجرد أسطورة بعد كل شيء…”
“على أية حال، هل تبحث عن محتال؟” أمال صاحب الحانة رأسه وسأل بعد سماع نهاية قصة سفين.
إن وجود القارة الشرقية بمثابة أسطورة أكثر من كونه تاريخًا، حتى بالنسبة لأهل الشمال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبمبادرة من جريمور، أحضر أحد الخدم ماءً دافئًا بالعسل ليوريتش وسفين.
“لنرفع نخبًا لجوريجان. على حسابنا ” قال صاحب الحانة. ورفع الشماليون الآخرون في الحانة أكوابهم أيضًا.
“هف، هف. هناك شجار يا سيدي. اندلع شجار كبير. يوريتش وسفين، ضيوفك، يتشاجران مع أورجينال الذي لا يبتسم.”
“إلى المستكشفين الشجعان!”
إن وجود القارة الشرقية بمثابة أسطورة أكثر من كونه تاريخًا، حتى بالنسبة لأهل الشمال.
“لجوريجان!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أراح جريمور ذقنه على يده، ونظر إلى يوريتش.
تبادل الرجال نخبهم. رفع سفين كأسه بهدوء ثم شربه.
أمسك يوريتش المحتال من شعره وطرحه أرضًا. انكسر أنفه فجأةً.
“هؤلاء المتسكعون، يتظاهرون ويتباهون…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بوو!
كان الجندي الجالس بجانب يوريتش يشرب نبيذه بهدوء، وفكّر في نفسه. لقد انتهى الصراع بين الحضارة والشمال منذ زمن بعيد. أما محاربو الشمال الباقون، فلم يكونوا سوى بلطجية شوارع، يُبددون أيامهم بالخمر والنساء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تعرفني؟”
أصبحت أسلحتهم صدئة ومتشققة، وبطونهم المنتفخة لا تُشبه المحاربين. ثملين بأمجادهم الماضية، كان البلطجية يجتمعون في الحانات كل ليلة، يتفوهون بألفاظ بذيئة. أقسم الشماليون في الحانة على أن يهتفوا باسم أولجارو يومًا ما، ويقاتلوا وهم يغرقون أنفسهم في الخمر.
“نعم، أعطنا دليلاً.”
“على أية حال، هل تبحث عن محتال؟” أمال صاحب الحانة رأسه وسأل بعد سماع نهاية قصة سفين.
“يابورن إحدى معاقل الحدود الشمالية. إنها بمثابة جسر بين الحضارة والشمال. من المفترض أن تحصل على تصريح دخول إلى العاصمة الإمبراطورية، لكنك جئت إلى هنا بدونه. بفضل سمعتك، لم يكن الحصول على تصريح صعبًا.”
“هل لديك أي أفكار؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحدث الجندي بهدوء. لم يتأثر بالسخرية التي رافقته، ولم يرمش له جفن.
“كثرة الأفكار، هذه هي المشكلة. لا يوجد عمل في الشمال. كل هؤلاء المحاربين يضيعون أيامهم. لا يستطيعون حتى النهب أو شن الحرب بسبب الإمبراطورية. قد تتحدث النساء عن عصر السلام، لكن بالنسبة لشمالي حقيقي، الأمر أشبه بالجحيم. في الماضي، كنا نقاتل ونقتل بشرف ونأخذ ما نريد، أما الآن فهو عصر الاحتيال والسرقة. ”
الفصل 108
قال صاحبُ الحانةِ ونظرَ سفين حولَه بعيونٍ حادة.
توجه جريمور نحو مقر إقامته داخل المنطقة.
“لذا، نحن مجرد محاربين في زمن بلا حرب.”
بالنسبة للجندي، بدا يوريتش مجرد شاب بربري ذو جسد أكبر.
رأى محاربي الشمال المُبلّدين الذين فقدوا حدّتهم. لم يكونوا سوى ظلالٍ لذواتهم السابقة، على شكل كتلٍ لحمية.
“عادةً، حانة كهذه ليست مكانًا لجنود الإمبراطورية مثلي. قد اتعرض للضرب على يد شمالي غاضب. مرت عشر سنوات، لكن المشاكل العاطفية لا تزال موجودة.”
“سفين.”
“لنرفع نخبًا لجوريجان. على حسابنا ” قال صاحب الحانة. ورفع الشماليون الآخرون في الحانة أكوابهم أيضًا.
فتح يوريتش عينيه بشكل ضيق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتهى الموقف سريعًا. تمكّن يوريتش وسفين من القبض على المحتال.
“يبدو أنه سيكون من الصعب العثور عليه، يوريتش.”
“كان يرتدي ملابس مثل الصياد…”
“لا، وجدته. هناك، رأسه لأسفل، ينتظر فرصة للهرب. لا تنظر هكذا. لننقض عليه مرة واحدة.”
إن وجود القارة الشرقية بمثابة أسطورة أكثر من كونه تاريخًا، حتى بالنسبة لأهل الشمال.
بينما سفين وصاحب الحانة يتحدثان، تجوّل يوريتش في أرجاء الحانة. تعرّف على المحتال من بين الوجوه الضبابية. رجلٌ منحني الرأس، يرتشف مشروبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا اسم شائع جدًا. من أين أنت أصلًا؟”
“لديه أصدقاء، أربعة إجمالاً. الأسلحة موضوعة بجانبهم.”
وكما قال الجندي لسفين ويوريتش، فإن النظرات التي تلقوها بعيدة كل البعد عن كونها ودية.
الجندي الذي يستمع إلى يوريتش أصيب بالذعر.
وصف يوريتش مظهر المحتال الذي سرق أموالهم.
“لا تُسبب المشاكل. أنا من سيُوبَّخ.”
“لا، وجدته. هناك، رأسه لأسفل، ينتظر فرصة للهرب. لا تنظر هكذا. لننقض عليه مرة واحدة.”
“لا تقلق. سيتفهم جريمور تمامًا أنك لن تستطيع إيقافي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تبادل الرجال نخبهم. رفع سفين كأسه بهدوء ثم شربه.
فتح الجندي فمه من عدم التصديق.
“لجوريجان!”
“من يظن نفسه حتى يأمرني بهذه الطريقة؟”
توقفت يد صاحب الحانة.
بالنسبة للجندي، بدا يوريتش مجرد شاب بربري ذو جسد أكبر.
“لجوريجان!”
“سفين، هل أنت مستعد؟”
كان الجندي الجالس بجانب يوريتش يشرب نبيذه بهدوء، وفكّر في نفسه. لقد انتهى الصراع بين الحضارة والشمال منذ زمن بعيد. أما محاربو الشمال الباقون، فلم يكونوا سوى بلطجية شوارع، يُبددون أيامهم بالخمر والنساء.
“سأغطي الجانب الأيمن.”
تحدث جريمور بهدوء. رفع الجندي صوته بانزعاج.
أومأ يوريتش برأسه ونظر إلى اليسار، ورسم خريطة ذهنية لتخطيط الحانة وخطط لتحركاته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتجف الجندي. لم يستطع ترك يوريتش وسفين يموتان هنا؛ فهما في النهاية ضيوف قائد الحرس.
بوو!
“أنا، أنا سأهرب من هنا!”
استل يوريتش فأسه وتحرك يسارًا. صرخ المحتال واستل سيفه، وكذلك فعل رفاقه.
“لقد أتيت مباشرة من بوركانا.”
” قتال!”
بالنسبة للجندي، بدا يوريتش مجرد شاب بربري ذو جسد أكبر.
تفرق الشماليون في الحانة في كل اتجاه، صارخين. حتى أن بعضهم سكب مشروباته من شدة الإثارة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تبادل الرجال نخبهم. رفع سفين كأسه بهدوء ثم شربه.
“هؤلاء الرجال لديهم ردود أفعال بطيئة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا على علمٍ تام. هناك شائعاتٌ حول تورطه سرًا في اغتيالات. كنتُ أخطط لاعتقاله حالما تظهر عليه أيُّ علاماتٍ مشبوهة.”
أدار يوريتش عينيه، مُقيّمًا خصومه. بدا لديه متسع من الوقت للقيام بذلك.
“بالتأكيد! هذا ليس مكانك. تفضل بالدخول!”
“هل سفين والشماليون الآخرون في فرقة المرتزقة استثنائيون؟”
“يبدو أنه سيكون من الصعب العثور عليه، يوريتش.”
هذا صحيح، إذ كانوا محاربين اختارهم سفين بعناية وكانوا من بين الأفضل في الشمال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل لديك أي أفكار؟”
بوو!
ترجمة: ســاد
لم يكن لدى يوريتش أي نية للتراجع. لوّح بسيفه بسرعة، قاطعًا رقبة أحد أعدائه.
تحدث جريمور بحماس، مشيرًا بيده. وقف الجنود خلفه بتعبيرات حيرة.
“ه-هل قتله حقًا؟”
“هؤلاء الرجال لديهم ردود أفعال بطيئة.”
همس من في الحانة. مرّ وقت طويل منذ وقوع جريمة قتل.
وصف يوريتش مظهر المحتال الذي سرق أموالهم.
“واووه!”
لم يكن لدى يوريتش أي نية للتراجع. لوّح بسيفه بسرعة، قاطعًا رقبة أحد أعدائه.
صرخ سفين ولوح بفأسه بيده الواحدة كما لو أنه لم يمرض قط. كان محاربًا حارب طوال حياته. ورغم تراجع شجاعته مقارنةً بعصره، إلا أن مهارته الماهرة ظلت صامدة.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
“يا للهول، لقد قتل شخصًا حقًا.”
“قد لا تُقارن يابورن بالمدن الأخرى، لكنها لا تزال من أبرز مدن الشمال. خاصةً مع ازدهار تجارتها، لن يكون العثور على شخص هنا أمرًا سهلاً.”
لمعت عينا يوريتش وهو يبحث عن الهدف التالي.
“لقد رأيتك للمرة الأولى في محاكمة المبارزة، لكنني لم أتخيل أبدًا أن أقابلك هنا.”
“أنا، أنا سأهرب من هنا!”
“…لا ينبغي أن ننسى جذورنا.”
رفع أحد الشماليين، الذي يسحب سلاحه، يديه للاستسلام وتراجع إلى الوراء بشكل محرج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لمعت عينا يوريتش وهو يبحث عن الهدف التالي.
“مرحبا، أيها المحتال.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ه …”
ضرب يوريتش كتف الرجل بسيفه. سحب المحتال المحاصر فأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تبادل الرجال نخبهم. رفع سفين كأسه بهدوء ثم شربه.
بوو!
“واجهنا عاصفةً وتحطمت سفينتنا. أعتقد أن القليل منهم فقط نجوا.”
لوّح يوريتش بسيفه. طار فأس المحتال وغرق في الجدار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا على علمٍ تام. هناك شائعاتٌ حول تورطه سرًا في اغتيالات. كنتُ أخطط لاعتقاله حالما تظهر عليه أيُّ علاماتٍ مشبوهة.”
“جيوووه.”
بوو!
أطلق المحتال أنينًا وهو يمسك بكفه حيث تم تقشير الجلد بسبب قوة ضربة يوريتش.
“اللعنة، هل يجب أن أتصل بالقائد؟”
“كيف، لماذا هو قوي جدا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الأمر؟”
انتهى الموقف سريعًا. تمكّن يوريتش وسفين من القبض على المحتال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد تناول الطعام، جاء الخادم ليأخذ يوريتش إلى غرفة الضيوف.
“هههه! سأعيد لك المال! لا، سأعطيك ضعفه!”
وصف يوريتش مظهر المحتال الذي سرق أموالهم.
“لا حاجة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جلس يوريتش وسفين قليلًا قبل أن يخرجا. بدا جنديٌّ بانتظارهما.
غمّد يوريتش سيفه وسحب فأسه.
تحدث جريمور بحماس، مشيرًا بيده. وقف الجنود خلفه بتعبيرات حيرة.
“هذا الرجل كذب عليّ وسرق أموالي!”
“أنا سفين من جوريجان.”
صرخ سفين على الشماليين الآخرين في الحانة، طالبًا موافقتهم.
“واووه!”
“يجب قطع ألسنة الكاذبين!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لديه أصدقاء، أربعة إجمالاً. الأسلحة موضوعة بجانبهم.”
“لقد سرق منك عمليًا، لذا اقطع يده أيضًا!”
تحدث أورجينال الذي لا يبتسم بشكل غير رسمي، ورفع يده بينما ثلاثة رجال يتسلحون.
أصبح الحشد يتجاذب أطراف الحديث بشغف، متحمسًا للمشهد.
“يا للهول، لقد قتل شخصًا حقًا.”
“انتظر! قد يكون سارقا، لكنه ابن عمي.”
مسح يوريتش شفتيه اللزجة بظهر يده وسأل.
خرج من بين المتفرجين رجل ذو ندبة عميقة على خده.
“اللعنة، إنه يوم إجازتي، والآن هذا…”
“م-من فضلك، أنقذني، يا بن عمي!” أطلق المحتال أنينًا.
وكما قال الجندي لسفين ويوريتش، فإن النظرات التي تلقوها بعيدة كل البعد عن كونها ودية.
” أورجينال الذي لا يبتسم!”
“لا تُسبب المشاكل. أنا من سيُوبَّخ.”
همس الناس في الحانة. بدا أورجينال الذي لا يبتسم محاربًا مشهورًا في يابورن. منذ أن ظهرت الندبة على وجهه، لم تنحنِ شفتاه أبدًا، بل تحمل دائمًا تعبيرًا غاضبًا.
هو أحد الجنود الذين كانوا يراقبون يوريتش وسفين لعدة أيام.
“أورجينال الذي لا يبتسم خطير. هناك شائعات بأنه متورط في اغتيالات.”
“أنا سفين من جوريجان.”
ارتجف الجندي. لم يستطع ترك يوريتش وسفين يموتان هنا؛ فهما في النهاية ضيوف قائد الحرس.
تحدث جريمور بهدوء. رفع الجندي صوته بانزعاج.
“اللعنة، هل يجب أن أتصل بالقائد؟”
“لقد رأيتك للمرة الأولى في محاكمة المبارزة، لكنني لم أتخيل أبدًا أن أقابلك هنا.”
نظر الجندي حوله وبدأ يتجه ببطء نحو الباب.
مسح يوريتش شفتيه اللزجة بظهر يده وسأل.
“سأرد لك الجميل أيها الغريب. لذا، أرجوك دع ابن عمي يرحل.”
“هؤلاء المتسكعون، يتظاهرون ويتباهون…”
تحدث أورجينال الذي لا يبتسم بشكل غير رسمي، ورفع يده بينما ثلاثة رجال يتسلحون.
صرخ سفين ولوح بفأسه بيده الواحدة كما لو أنه لم يمرض قط. كان محاربًا حارب طوال حياته. ورغم تراجع شجاعته مقارنةً بعصره، إلا أن مهارته الماهرة ظلت صامدة.
” لقد سفك الدم هنا بالفعل. إذًا علينا أن نتجاوز الأمر، أليس كذلك؟”
بوو!
أمسك يوريتش المحتال من شعره وطرحه أرضًا. انكسر أنفه فجأةً.
“عادةً، حانة كهذه ليست مكانًا لجنود الإمبراطورية مثلي. قد اتعرض للضرب على يد شمالي غاضب. مرت عشر سنوات، لكن المشاكل العاطفية لا تزال موجودة.”
“ربما كنتَ تبدو قويًا في الخارج، لكن هذا يابورن. وأنا أورجينال الذي لا يبتسم. اسم أورجينال الذي لا يبتسم يجعل الناس هنا يتجنبوني.” تكلم أورجينال الذي لا يبتسم ببرود، وحرك شفتيه بشكل غير طبيعي.
” أورجينال الذي لا يبتسم!”
“ما مدى شهرة هذا الاسم، أورجينال الذي لا يبتسم؟” ابتسم يوريتش ابتسامة واسعة.
“انتظر! قد يكون سارقا، لكنه ابن عمي.”
“في يابورن، لا يوجد أحد لا يعرف اسمي.”
أومأ يوريتش برأسه ونظر إلى اليسار، ورسم خريطة ذهنية لتخطيط الحانة وخطط لتحركاته.
“ه …”
“لا تقلق. سيتفهم جريمور تمامًا أنك لن تستطيع إيقافي.”
“لم أسمع بهذا الاسم من قبل. يبدو أنك بحاجة لتعلم درس ”
سحب أورجينال الذي لا يبتسم سيفه ببطء. ووضع يوريتش يده الأخرى على فأسه.
سحب أورجينال الذي لا يبتسم سيفه ببطء. ووضع يوريتش يده الأخرى على فأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الأمر؟”
غادر الجندي الذي أرشد سفين ويوريتش الحانة على عجل. توجه مباشرةً للبحث عن قائد الحرس، جريمور. لحسن حظه، لم يكن هناك جنود دوريات في الأفق. لم يكن من النادر ألا يقوم الجنود بدوريات قرب الحانات التي يرتادها الشماليون. هذه الأماكن أشبه بمناطق خارج الحدود الإقليمية، حيث يكون التدخل ضئيلاً.
وكما قال الجندي لسفين ويوريتش، فإن النظرات التي تلقوها بعيدة كل البعد عن كونها ودية.
كان جريمور يغادر مكتبه للتو بعد الانتهاء من العمل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحدث الجندي بهدوء. لم يتأثر بالسخرية التي رافقته، ولم يرمش له جفن.
“ما الأمر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بوو!
“هف، هف. هناك شجار يا سيدي. اندلع شجار كبير. يوريتش وسفين، ضيوفك، يتشاجران مع أورجينال الذي لا يبتسم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لديه أصدقاء، أربعة إجمالاً. الأسلحة موضوعة بجانبهم.”
“هل هذا صحيح؟”
“ما مدى شهرة هذا الاسم، أورجينال الذي لا يبتسم؟” ابتسم يوريتش ابتسامة واسعة.
تحدث جريمور بهدوء. رفع الجندي صوته بانزعاج.
“لقد رأيتك للمرة الأولى في محاكمة المبارزة، لكنني لم أتخيل أبدًا أن أقابلك هنا.”
“هذا هو أورجينال الذي لا يبتسم! قد لا تعرفوه، لأنك جديد هنا، لكنه يُعتبر خطيرًا جدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جلس يوريتش وسفين قليلًا قبل أن يخرجا. بدا جنديٌّ بانتظارهما.
“أنا على علمٍ تام. هناك شائعاتٌ حول تورطه سرًا في اغتيالات. كنتُ أخطط لاعتقاله حالما تظهر عليه أيُّ علاماتٍ مشبوهة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ سفين على الشماليين الآخرين في الحانة، طالبًا موافقتهم.
“قد يُقتل ضيوفك!” صرخ الجندي، وضحك جريمور بصوت عالٍ.
“م-من فضلك، أنقذني، يا بن عمي!” أطلق المحتال أنينًا.
“تقول هذا لأنك لا تعرف من هو ضيفي. هذا الرجل هو يوريتش. محاربٌ مشهور في العاصمة. فائزٌ ببطولة هامل للمبارزة، وقبل ذلك، يُعرف باسم محطم الدروع. مقارنةً به، يُعدّ أورجينال الذي لا يبتسم مجرد بلطجي محلي. إذا قُتل يوريتش على يد أورجينال الذي لا يبتسم… حسنًا، سأكون قد أخطأتُ في تقدير الرجل . “
“اللعنة، إنه يوم إجازتي، والآن هذا…”
جمع جريمور معداته ببطء واستدعى عشرة جنود. توجه نحو الحانة حيث بدا القتال وشيكًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرّ يوريتش وسفين بالمعبد ودخلا حانة. كان رجالٌ قد أنهوا لتوهم يومهم يشربون فيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا على علمٍ تام. هناك شائعاتٌ حول تورطه سرًا في اغتيالات. كنتُ أخطط لاعتقاله حالما تظهر عليه أيُّ علاماتٍ مشبوهة.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
