109.docx
الفصل 109
” افتح فمك لو سمحت، سينتهي الأمر قبل أن تعرف”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اتسعت عينا سفين، لكنه سرعان ما أومأ برأسه.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
“هاجموا أولاً. كنتُ ألاحق فقط من خدعنا.”
ترجمة: ســاد
“سمعت أنه الفائز في بطولة هامل للمبارزة الأخيرة؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“لا داعي للتدخل في كل شجار يندلع بسبب مشروب. عالج هذا الأمر.”
أورجينال الذي لا يبتسم محارب غني بخبرة قتالية. كان يتلقى طلبات اغتيال منذ انتهاء الحرب، مما سمح له بالحفاظ على شغفه بالقتل.
“جورك، جورك.”
كانت غريزة القتل جوهريةً لدى المحارب. فمهما شحذ المرء مهاراته من خلال المبارزات والتدريبات، فإنه دون تجربة القتل الحقيقي، لن يصبح محاربًا حقيقيًا. ليكون المرء محاربًا حقيقيًا، عليه أن يكون قادرًا على قتل خصمه بوحشية. كان التردد سمةً بارزةً في سيف المحارب غير المعتاد على القتل.
“مارلدالين.”
“أنا الشخص الذي يجب أن يخاف في يابورن.”
“نحن لا نتجه إلى مولين ” أعلن سفين.
الجميع في يابورن يخشون أورجينال الذي لا يبتسم، فانكمشوا في حضوره.
“رجالي…”
حتى جنود الإمبراطورية لم يجرؤوا على استفزاز أورجينال الذي لا يبتسم. الشماليون يتبعون محاربين أقوياء، و استفزاز أورجينال الذي لا يبتسم قد يؤدي إلى أعمال شغب. في أيام مجتمع العشائر، كان أورجينال الذي لا يبتسم قائد حرب أو زعيم قبيلة.
ابتلع رواد الحانة ريقهم بصعوبة، وهم يراقبون الوضع.
بدا تيار العصر قاسيًا. لم يعد الشمال عالمًا للمحاربين. قوة المحارب وحدها لا تكفي للسيطرة على كل شيء. المحاربون الذين كانوا يُمجّدون في الماضي أصبحوا الآن مجرد بلطجية في الشوارع.
“تقول الشائعات إن أمير بوركانا، لا، الملك الآن. تربطه به علاقة ودية.”
“غاا!”
بدأت ذكرياتٌ عابرةٌ تعود إليه. لم يستطع الوقوف مكتوف الأيدي بينما كان ابن عمه يُضرب على يد أجنبي. فتحداهم في قتال.
أخذ أورجينال الذي لا يبتسم نفسًا عميقًا، فأيقظ عقله. توقف عن تذكر الماضي في لحظة.
“من هذا الرجل؟ لماذا يُعامله قائد الحرس بلطف ويُفلته من العقاب؟”
“هل انت مستيقظ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بصق سفين على الأرض ورفع فأسه. صرخ المحتال رعبًا.
هزّ يوريتش راس أورجينال الذي لا يبتسم. بدا وجه أورجينال الذي لا يبتسم منتفخًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا داعي للحذر. لا أنوي قتال شخصٍ بمثل شهرتك ” طمأن جريمور يوريتش وهو يبسط ذراعيه.
‘ماذا حدث؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سيتم القبض على هؤلاء الأجانب الآن. بعد كل هذه الفوضى… هذا ما كان يفكر فيه الجميع.
بدت ذاكرة أورجينال الذي لا يبتسم ضبابية بسبب الضربة التي تلقاها على رأسه. لم يستطع حتى تذكر ما حدث للتو.
أجاب سفين بإيجاز وعاد إلى الشرب. لم يكن من أشد المعجبين باللقاء مع جريمور، لكن من المؤكد أن حسن نية القائد سهّل الأمور، فسار الأمر دون ضجة.
“رجالي…”
فتش يوريتش جيوب الأعداء المهزومين وأخرج نقودهم. جمع أكياس النقود وألقى بها إلى صاحب الحانة.
أصبح أتباع أورجينال الذي لا يبتسم ممددين على الأرض. بعضهم بُترت أطرافهم.
بدت ذاكرة أورجينال الذي لا يبتسم ضبابية بسبب الضربة التي تلقاها على رأسه. لم يستطع حتى تذكر ما حدث للتو.
” أورجينال الذي لا يبتسم؟ إذًا، أنت لا تبتسم حقًا، أليس كذلك؟ لكن انظر، ابتسامتك جميلة جدًا الآن.”
” افتح فمك لو سمحت، سينتهي الأمر قبل أن تعرف”
أمسك يوريتش بزوايا فم أورجينال الذي لا يبتسم ودفعها للأعلى والأسفل. شعر أورجينال الذي لا يبتسم بتشوش في رؤيته. فقدَ القدرة على تحديد الاتجاه، ولم يستطع الوقوف بشكل صحيح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘شهرة.’
“هل ضربني؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر يوريتش حوله. بدا أنه لا أحد يرغب في المشاركة.
بدأت ذكرياتٌ عابرةٌ تعود إليه. لم يستطع الوقوف مكتوف الأيدي بينما كان ابن عمه يُضرب على يد أجنبي. فتحداهم في قتال.
“بالمناسبة، من باب الفضول فقط، هل وجهتك هي مولين؟”
“كنت واثقًا. تفوقنا عليهم عددًا، ولم أعتقد أن مهاراتي أقل منهم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسك سفين بفك المحتال السفلي وسحبه. انخلع الفك، وانفتح فمه.
شهد أورجينال الذي لا يبتسم مشهدًا غير واقعي. كل حركة من ذراع يوريتش كانت تُسقط أحد رجاله في الهواء.
ترجمة: ســاد
“لقد سحبت سيفي.”
“سمعت أنه الفائز في بطولة هامل للمبارزة الأخيرة؟”
حينها فقط نظر أورجينال الذي لا يبتسم إلى يده اليمنى. بدت أصابعه مكسورة. شعر بألم حارق.
حينها فقط نظر أورجينال الذي لا يبتسم إلى يده اليمنى. بدت أصابعه مكسورة. شعر بألم حارق.
في اللحظة التي استلّ فيها أورجينال الذي لا يبتسم سيفه، رمى يوريتش فأسه، فأصاب يده. أصابه ظهر الفأس، فلم يقطع يده، بل كسر أصابعه، وأسقط السيف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ الجنود الذين يتبعونني يتمتمون في ارتباك.
“أوه.”
” قريبًا، قد يكون هناك صدام عسكري مع مولين. لا تزال مولين مأهولة بسكان شماليين لم يخضعوا للإمبراطورية. حتى وقت قريب، لم تكن هناك أي مشاكل بيننا وبينهم، ولكن مؤخرًا، بدأ محاربو مولين بمهاجمة القوافل التجارية وغزو القرى الواقعة ضمن المناطق الشمالية للإمبراطورية. تفاقم الوضع لدرجة أن الشماليين أنفسهم يطالبوننا بإبادة محاربي مولين.”
أمسك أورجينال الذي لا يبتسم بأصابعه المهشمة. بدت شظايا العظام التي تخترق الجلد حادة ومسننة.
ومن المفارقات أن الشماليين لم يبدأوا في تكوين هوية موحدة إلا بعد الغزو الإمبراطوري. في مواجهة عدو مشترك لدود، بدأ الشماليون يتوحدون. ولكن قبل أن يتشكل شمال موحد بالكامل، هُزموا على يد الإمبراطورية.
بوو!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسك يوريتش بزوايا فم أورجينال الذي لا يبتسم ودفعها للأعلى والأسفل. شعر أورجينال الذي لا يبتسم بتشوش في رؤيته. فقدَ القدرة على تحديد الاتجاه، ولم يستطع الوقوف بشكل صحيح.
ضرب يوريتش وجه أورجينال الذي لا يبتسم قبضته. صرخ أورجينال الذي لا يبتسم وهو يمسك بوجهه. فقعت الضربة إحدى مقلتيه، وأصدرت صوتًا مكتومًا. أصبح وجهه مشوهًا بشكل غريب.
“لقد ضرب أورجينال الذي لا يبتسم بقوة حقًا.”
“أورجينال الذي لا يبتسم… هزم…”
“هاجموا أولاً. كنتُ ألاحق فقط من خدعنا.”
ضجت الحانة بالضجيج. قُضي على عصابة أورجينال الذي لا يبتسم في لحظة، و جميع أفرادها يعانون من إصابات خطيرة واضحة.
“لو كنتُ محاربًا بربريًا مجهولًا، لحاول جريمور اعتقالي. في الواقع، لم يكن ليُسمح لي حتى بدخول أسوار المدينة.”
“الآن، لن يقاطعني أحد وأنا أقطع يدك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ الجنود الذين يتبعونني يتمتمون في ارتباك.
بصق سفين على الأرض ورفع فأسه. صرخ المحتال رعبًا.
“لقد ضرب أورجينال الذي لا يبتسم بقوة حقًا.”
” انتظر! ا-انتظر! اهههه!”
“أنا الشخص الذي يجب أن يخاف في يابورن.”
بحركة سريعة، لوّح سفين بفأسه. ومثل لحمٍ على طاولة جزار، سقطت يد المحتال على الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحسن مزاج طاولة المشروبات. أشاد جريمور بمهارات يوريتش، مما حسّن مزاجه. واصل يوريتش، وهو يشعر بالارتياح، الشرب.
“آآآآآآه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحسن مزاج طاولة المشروبات. أشاد جريمور بمهارات يوريتش، مما حسّن مزاجه. واصل يوريتش، وهو يشعر بالارتياح، الشرب.
تدحرج المحتال على الأرض، يصرخ، ممسكًا بمعصمه المقطوع. تناثر الدم في كل اتجاه.
نظر جريمور إلى أورجينال الذي لا يبتسم. اقترب منه أحد الجنود.
راقب الشماليون المشهد الدموي بعيون واسعة. غمرتهم نشوة المذبحة التي نسوها. خفقت قلوبهم وغليت دماءهم. هم أيضًا عاشوا في ساحات معارك متشابكة مع الدم والحديد. امتلك يوريتش وسفين روح المحارب التي فقدوها.
” افتح فمك لو سمحت، سينتهي الأمر قبل أن تعرف”
“سفين، يجب عليك أيضًا قطع لسانه.”
“لقد ضرب أورجينال الذي لا يبتسم بقوة حقًا.”
قال يوريتش وهو يرمي أورجينال الذي لا يبتسم إلى الحائط.
“هاجموا أولاً. كنتُ ألاحق فقط من خدعنا.”
“أعلم. لا تعاملني كرجل عجوز خرف.”
“لقد تسببت في حداث كبير، يوريتش.”
أخرج سفين خنجرًا من خصره. بدا الخنجر في حالة جيدة.
قال يوريتش وهو يرمي أورجينال الذي لا يبتسم إلى الحائط.
نظر يوريتش حوله. بدا أنه لا أحد يرغب في المشاركة.
” قريبًا، قد يكون هناك صدام عسكري مع مولين. لا تزال مولين مأهولة بسكان شماليين لم يخضعوا للإمبراطورية. حتى وقت قريب، لم تكن هناك أي مشاكل بيننا وبينهم، ولكن مؤخرًا، بدأ محاربو مولين بمهاجمة القوافل التجارية وغزو القرى الواقعة ضمن المناطق الشمالية للإمبراطورية. تفاقم الوضع لدرجة أن الشماليين أنفسهم يطالبوننا بإبادة محاربي مولين.”
“غوك، غوك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر يوريتش حوله. بدا أنه لا أحد يرغب في المشاركة.
أبقى المحتال فمه مغلقًا بشدة. ضرب سفين المحتال على وجهه بوجه مضطرب.
“مارلدالين.”
” افتح فمك لو سمحت، سينتهي الأمر قبل أن تعرف”
“سمعت أنه الفائز في بطولة هامل للمبارزة الأخيرة؟”
“من يفتح فمه طوعًا وهو يعلم أن لسانه على وشك أن يُقطع؟ ”هزّ المحتال رأسه.
لدى جريمور سببٌ لمعاملته اللطيفة المفرطة ليوريتش. فرغم كونه بربريًا، إلا أنه كان بطلًا في بطولة المبارزة، له علاقاتٌ بالملوك. قد يكون بناء علاقةٍ هنا مفيدًا في المستقبل.
أمسك سفين بفك المحتال السفلي وسحبه. انخلع الفك، وانفتح فمه.
“من يفتح فمه طوعًا وهو يعلم أن لسانه على وشك أن يُقطع؟ ”هزّ المحتال رأسه.
“أوه!”
“هل ضربني؟”
كافح المحتال، لكن سفين قد أمسك بلسانه بالفعل وسحبه.
حينها فقط نظر أورجينال الذي لا يبتسم إلى يده اليمنى. بدت أصابعه مكسورة. شعر بألم حارق.
تبع ذلك صوتٌ مُرعب. ارتعش اللسان المقطوع على الطاولة.
شعر يوريتش بحسدٍ شديد. لم يكن فيرزين مشهورًا في العالم المتحضر فحسب، بل في الجنوب والشمال أيضًا. أصبح أسطورةً حيةً، فارسًا خالدًا.
“جورك، جورك.”
في اللحظة التي استلّ فيها أورجينال الذي لا يبتسم سيفه، رمى يوريتش فأسه، فأصاب يده. أصابه ظهر الفأس، فلم يقطع يده، بل كسر أصابعه، وأسقط السيف.
بصق المحتال الدم الذي ملأ فمه، وهو يتلوى من الألم. خدش الأرض بأظافره بيأس من الألم.
“لقد تسببت في حداث كبير، يوريتش.”
” يا صاحب الحانة! نأسف على الفوضى. تفضل، خذ هذا.”
“من هذا الرجل؟ لماذا يُعامله قائد الحرس بلطف ويُفلته من العقاب؟”
فتش يوريتش جيوب الأعداء المهزومين وأخرج نقودهم. جمع أكياس النقود وألقى بها إلى صاحب الحانة.
رد يوريتش على سؤال جريمور، فأمال رأسه وسأل سفين.
“إنه الجيش الإمبراطوري!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘ماذا حدث؟’
صاح أحدهم في الحانة. تفرق الشماليون في كل اتجاه، ودخل جنود الإمبراطورية. جريمور في وسطهم.
“لو كنتُ محاربًا بربريًا مجهولًا، لحاول جريمور اعتقالي. في الواقع، لم يكن ليُسمح لي حتى بدخول أسوار المدينة.”
“إنه أورجينال الذي لا يبتسم حقًا. هل هو حي؟”
” هل هذا الرجل مشهور؟”
نظر جريمور إلى أورجينال الذي لا يبتسم. اقترب منه أحد الجنود.
تمتم يوريتش في نفسه. فيرزين، شيطان السيف، قد أخضع أعداءه بسمعته فقط.
“إنه لا يزال يتنفس، سيدي.”
“لماذا يوجد شخص كهذا هنا؟ عادةً ما يكون من أعضاء منظمة الفولاذ الإمبراطوري.”
“لن يبقى على هذه الحالة طويلًا على أي حال. دعه وشأنه.”
أصبح أتباع أورجينال الذي لا يبتسم ممددين على الأرض. بعضهم بُترت أطرافهم.
ابتلع رواد الحانة ريقهم بصعوبة، وهم يراقبون الوضع.
الجميع في يابورن يخشون أورجينال الذي لا يبتسم، فانكمشوا في حضوره.
سيتم القبض على هؤلاء الأجانب الآن. بعد كل هذه الفوضى… هذا ما كان يفكر فيه الجميع.
عرض جريمور بلطف. سفين، رغم كراهيته للغزاة الإمبراطوريين، لم يُبدِ عداءً تجاه جريمور اللطيف.
رفع جريمور عينيه لينظر إلى يوريتش وسفين.
“لا داعي للتدخل في كل شجار يندلع بسبب مشروب. عالج هذا الأمر.”
“لقد تسببت في حداث كبير، يوريتش.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم أكن أعتقد أن هذه البطولة ستكون مفيدة في مكان مثل هذا.”
“هاجموا أولاً. كنتُ ألاحق فقط من خدعنا.”
ضرب يوريتش وجه أورجينال الذي لا يبتسم قبضته. صرخ أورجينال الذي لا يبتسم وهو يمسك بوجهه. فقعت الضربة إحدى مقلتيه، وأصدرت صوتًا مكتومًا. أصبح وجهه مشوهًا بشكل غريب.
هزّ يوريتش كتفيه، مُقيّمًا رد فعل جريمور. لا يزال مُمسكًا بسلاحه بإحكام، مُستعدًا للقتال إذا ما استدعى الأمر ذلك.
أصبح أتباع أورجينال الذي لا يبتسم ممددين على الأرض. بعضهم بُترت أطرافهم.
“لا داعي للحذر. لا أنوي قتال شخصٍ بمثل شهرتك ” طمأن جريمور يوريتش وهو يبسط ذراعيه.
“تقول الشائعات إن أمير بوركانا، لا، الملك الآن. تربطه به علاقة ودية.”
“لقد ضرب أورجينال الذي لا يبتسم بقوة حقًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا تيار العصر قاسيًا. لم يعد الشمال عالمًا للمحاربين. قوة المحارب وحدها لا تكفي للسيطرة على كل شيء. المحاربون الذين كانوا يُمجّدون في الماضي أصبحوا الآن مجرد بلطجية في الشوارع.
أصبح الجندي الذي استدعى جريمور مذهولاً. أظهر المشهد بوضوح انتصار يوريتش الساحق. لم يُصب يوريتش وسفين بأذى، بينما كان الشماليون الآخرون على الأرض، معظمهم في عروق ملطخة بالدماء.
حينها فقط نظر أورجينال الذي لا يبتسم إلى يده اليمنى. بدت أصابعه مكسورة. شعر بألم حارق.
” هل هذا الرجل مشهور؟”
الفصل 109
همس الشماليون وهم يراقبون رد فعل جريمور. في الإمبراطورية، قد يكون اسم يوريتش معروفًا لأي شخص يحمل سيفًا، لكن شهرته لم تصل إلى الشمال.
ضرب يوريتش وجه أورجينال الذي لا يبتسم قبضته. صرخ أورجينال الذي لا يبتسم وهو يمسك بوجهه. فقعت الضربة إحدى مقلتيه، وأصدرت صوتًا مكتومًا. أصبح وجهه مشوهًا بشكل غريب.
‘شهرة.’
“هذا مُريحٌ للغاية. هناك قوافل تمر عبر يابورن متجهةً إلى مارلدالين. إذا أردت، يُمكنني توصيلك بها. قد يكون السفر مع قافلةٍ أكثر ملاءمةً لأسبابٍ عديدة. شتاء الشمال قاسٍ، خاصةً للمسافرين.”
تمتم يوريتش في نفسه. فيرزين، شيطان السيف، قد أخضع أعداءه بسمعته فقط.
“إنه الجيش الإمبراطوري!”
“لا بد أن اسمي لم يصل إلى هذا الحد.”
“أعلم. لا تعاملني كرجل عجوز خرف.”
شعر يوريتش بحسدٍ شديد. لم يكن فيرزين مشهورًا في العالم المتحضر فحسب، بل في الجنوب والشمال أيضًا. أصبح أسطورةً حيةً، فارسًا خالدًا.
“آآآآآآه!”
“لا داعي للتدخل في كل شجار يندلع بسبب مشروب. عالج هذا الأمر.”
رفع جريمور عينيه لينظر إلى يوريتش وسفين.
أشار جريمور لجنوده. أُطلق سراح يوريتش وسفين دون أي عقاب.
رفع جريمور عينيه لينظر إلى يوريتش وسفين.
“لو كنتُ محاربًا بربريًا مجهولًا، لحاول جريمور اعتقالي. في الواقع، لم يكن ليُسمح لي حتى بدخول أسوار المدينة.”
لم يتأثر جريمور أيضًا بجريمة القتل التي ارتكبها يوريتش. كان موت أحد أفراد الإمبراطورية ليُشكّل مشكلة، لكن جميع من أصيب أو قُتل في هذه الحادثة كانوا شماليين.
جريمور يكنّ ليوريتش حسن النية، استنادًا إلى سمعته. بدا يوريتش محاربًا مشهورًا، وأراد جريمور أن يصادقه.
نظر جريمور إلى أورجينال الذي لا يبتسم. اقترب منه أحد الجنود.
“دعنا نعود معًا، يوريتش ” قال جريمور مرة أخرى وهو يحيي يوريتش بحرارة مرة أخرى.
حينها فقط نظر أورجينال الذي لا يبتسم إلى يده اليمنى. بدت أصابعه مكسورة. شعر بألم حارق.
“من هذا الرجل؟ لماذا يُعامله قائد الحرس بلطف ويُفلته من العقاب؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سيتم القبض على هؤلاء الأجانب الآن. بعد كل هذه الفوضى… هذا ما كان يفكر فيه الجميع.
بدأ الجنود الذين يتبعونني يتمتمون في ارتباك.
” أورجينال الذي لا يبتسم؟ إذًا، أنت لا تبتسم حقًا، أليس كذلك؟ لكن انظر، ابتسامتك جميلة جدًا الآن.”
“سمعت أنه الفائز في بطولة هامل للمبارزة الأخيرة؟”
أجاب سفين بإيجاز وعاد إلى الشرب. لم يكن من أشد المعجبين باللقاء مع جريمور، لكن من المؤكد أن حسن نية القائد سهّل الأمور، فسار الأمر دون ضجة.
“لماذا يوجد شخص كهذا هنا؟ عادةً ما يكون من أعضاء منظمة الفولاذ الإمبراطوري.”
“آآآآآآه!”
“من يدري.”
“من هذا الرجل؟ لماذا يُعامله قائد الحرس بلطف ويُفلته من العقاب؟”
كانت بطولة هامل للمبارزة مشهورة حتى بين الجنود العاديين. ويصبح الفائز بها موضع ترحيب حتى في الفولاذ الإمبراطوري.
نظر جريمور إلى أورجينال الذي لا يبتسم. اقترب منه أحد الجنود.
“لم أكن أعتقد أن هذه البطولة ستكون مفيدة في مكان مثل هذا.”
“من يفتح فمه طوعًا وهو يعلم أن لسانه على وشك أن يُقطع؟ ”هزّ المحتال رأسه.
هزّ يوريتش كتفيه. لقد أصبحت خبرته في بطولة المبارزة رصيدًا ثمينًا له. الكثيرون يعرفون اسمه، و ردود أفعالهم عادةً إيجابية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com راقب الشماليون المشهد الدموي بعيون واسعة. غمرتهم نشوة المذبحة التي نسوها. خفقت قلوبهم وغليت دماءهم. هم أيضًا عاشوا في ساحات معارك متشابكة مع الدم والحديد. امتلك يوريتش وسفين روح المحارب التي فقدوها.
عاد جريمور إلى القصر، وأعدّ وليمةً بعد أن خلع درعه. قدّم بسخاء نبيذًا جيدًا ولحمًا مملحًا.
“لو كنتُ محاربًا بربريًا مجهولًا، لحاول جريمور اعتقالي. في الواقع، لم يكن ليُسمح لي حتى بدخول أسوار المدينة.”
” كنتُ أخطط للتعامل مع أورجينال الذي لا يبتسم قريبًا بنفسي، على أي حال. بطريقة ما، لقد أديت مهمتي.”
ابتلع رواد الحانة ريقهم بصعوبة، وهم يراقبون الوضع.
لم يتأثر جريمور أيضًا بجريمة القتل التي ارتكبها يوريتش. كان موت أحد أفراد الإمبراطورية ليُشكّل مشكلة، لكن جميع من أصيب أو قُتل في هذه الحادثة كانوا شماليين.
لم يتأثر جريمور أيضًا بجريمة القتل التي ارتكبها يوريتش. كان موت أحد أفراد الإمبراطورية ليُشكّل مشكلة، لكن جميع من أصيب أو قُتل في هذه الحادثة كانوا شماليين.
تحسن مزاج طاولة المشروبات. أشاد جريمور بمهارات يوريتش، مما حسّن مزاجه. واصل يوريتش، وهو يشعر بالارتياح، الشرب.
“غوك، غوك.”
“بالمناسبة، من باب الفضول فقط، هل وجهتك هي مولين؟”
” قريبًا، قد يكون هناك صدام عسكري مع مولين. لا تزال مولين مأهولة بسكان شماليين لم يخضعوا للإمبراطورية. حتى وقت قريب، لم تكن هناك أي مشاكل بيننا وبينهم، ولكن مؤخرًا، بدأ محاربو مولين بمهاجمة القوافل التجارية وغزو القرى الواقعة ضمن المناطق الشمالية للإمبراطورية. تفاقم الوضع لدرجة أن الشماليين أنفسهم يطالبوننا بإبادة محاربي مولين.”
سأل جريمور بحذر، معتقدًا أن يوريتش شماليًا.
هزّ يوريتش راس أورجينال الذي لا يبتسم. بدا وجه أورجينال الذي لا يبتسم منتفخًا.
“تقول الشائعات إن أمير بوركانا، لا، الملك الآن. تربطه به علاقة ودية.”
أصبح الجندي الذي استدعى جريمور مذهولاً. أظهر المشهد بوضوح انتصار يوريتش الساحق. لم يُصب يوريتش وسفين بأذى، بينما كان الشماليون الآخرون على الأرض، معظمهم في عروق ملطخة بالدماء.
لدى جريمور سببٌ لمعاملته اللطيفة المفرطة ليوريتش. فرغم كونه بربريًا، إلا أنه كان بطلًا في بطولة المبارزة، له علاقاتٌ بالملوك. قد يكون بناء علاقةٍ هنا مفيدًا في المستقبل.
“مارلدالين.”
“سفين، إلى أين كنا متجهين مرة أخرى؟”
رد يوريتش على سؤال جريمور، فأمال رأسه وسأل سفين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا تيار العصر قاسيًا. لم يعد الشمال عالمًا للمحاربين. قوة المحارب وحدها لا تكفي للسيطرة على كل شيء. المحاربون الذين كانوا يُمجّدون في الماضي أصبحوا الآن مجرد بلطجية في الشوارع.
“مارلدالين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ولكن لنفكر أن محاربي مولين يهاجمون زملاءهم الشماليين.”
أجاب سفين بإيجاز وعاد إلى الشرب. لم يكن من أشد المعجبين باللقاء مع جريمور، لكن من المؤكد أن حسن نية القائد سهّل الأمور، فسار الأمر دون ضجة.
“سمعت أنه الفائز في بطولة هامل للمبارزة الأخيرة؟”
” آه! مارلدالين! سمعت أن الخشب من هناك بجودة ممتازة!”
ضجت الحانة بالضجيج. قُضي على عصابة أورجينال الذي لا يبتسم في لحظة، و جميع أفرادها يعانون من إصابات خطيرة واضحة.
تظاهر جريمور بأنه يعرف ما يتحدث عنه. لكن في الحقيقة، تخصصات الشمال هي الخشب والفراء.
هزّ يوريتش كتفيه، مُقيّمًا رد فعل جريمور. لا يزال مُمسكًا بسلاحه بإحكام، مُستعدًا للقتال إذا ما استدعى الأمر ذلك.
“وماذا عن الذهاب إلى مولين؟ هل هناك سبب يمنعنا من الذهاب إلى هناك؟” سأل سفين بحدة. تردد جريمور قبل أن يُجيب.
أصبح الجندي الذي استدعى جريمور مذهولاً. أظهر المشهد بوضوح انتصار يوريتش الساحق. لم يُصب يوريتش وسفين بأذى، بينما كان الشماليون الآخرون على الأرض، معظمهم في عروق ملطخة بالدماء.
” قريبًا، قد يكون هناك صدام عسكري مع مولين. لا تزال مولين مأهولة بسكان شماليين لم يخضعوا للإمبراطورية. حتى وقت قريب، لم تكن هناك أي مشاكل بيننا وبينهم، ولكن مؤخرًا، بدأ محاربو مولين بمهاجمة القوافل التجارية وغزو القرى الواقعة ضمن المناطق الشمالية للإمبراطورية. تفاقم الوضع لدرجة أن الشماليين أنفسهم يطالبوننا بإبادة محاربي مولين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه أورجينال الذي لا يبتسم حقًا. هل هو حي؟”
اتسعت عينا سفين، لكنه سرعان ما أومأ برأسه.
“لا داعي للتدخل في كل شجار يندلع بسبب مشروب. عالج هذا الأمر.”
“ليس هذا مُستغربًا. فكنا دائمًا أعداءً لبعضنا البعض، على أي حال.”
“لقد ضرب أورجينال الذي لا يبتسم بقوة حقًا.”
قبل غزو الإمبراطورية، كان الشمال منقسمًا إلى تحالفات قبلية متنوعة. كانت الموارد شحيحة دائمًا في الشمال، وكان غزو بعضهم البعض جزءًا من الحياة. في هذه الدورة، اختفت القبائل الأضعف بينما نجت القبائل الأقوى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ الجنود الذين يتبعونني يتمتمون في ارتباك.
ومن المفارقات أن الشماليين لم يبدأوا في تكوين هوية موحدة إلا بعد الغزو الإمبراطوري. في مواجهة عدو مشترك لدود، بدأ الشماليون يتوحدون. ولكن قبل أن يتشكل شمال موحد بالكامل، هُزموا على يد الإمبراطورية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد سحبت سيفي.”
“نحن لا نتجه إلى مولين ” أعلن سفين.
“مارلدالين.”
“هذا مُريحٌ للغاية. هناك قوافل تمر عبر يابورن متجهةً إلى مارلدالين. إذا أردت، يُمكنني توصيلك بها. قد يكون السفر مع قافلةٍ أكثر ملاءمةً لأسبابٍ عديدة. شتاء الشمال قاسٍ، خاصةً للمسافرين.”
ضجت الحانة بالضجيج. قُضي على عصابة أورجينال الذي لا يبتسم في لحظة، و جميع أفرادها يعانون من إصابات خطيرة واضحة.
عرض جريمور بلطف. سفين، رغم كراهيته للغزاة الإمبراطوريين، لم يُبدِ عداءً تجاه جريمور اللطيف.
” انتظر! ا-انتظر! اهههه!”
“ولكن لنفكر أن محاربي مولين يهاجمون زملاءهم الشماليين.”
“لو كنتُ محاربًا بربريًا مجهولًا، لحاول جريمور اعتقالي. في الواقع، لم يكن ليُسمح لي حتى بدخول أسوار المدينة.”
ابتسم سفين بمرارة. ازداد طعم النبيذ مرارة. لطالما كانت مولين مكانًا مقدسًا للشماليين. حتى الشماليين المتحاربين كانوا يتصرفون بلباقة في مولين. فهي، في نهاية المطاف، هي مثوى أولجارو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘ماذا حدث؟’
لقد مرّت خمس سنوات على مغادرة سفين وطنه. لم تكن فترة طويلة جدًا، لكن الكثير قد تغيّر. الآن، عصرٌ من الفوضى، مزيجٌ من البربرية والحضارة. الأمر ساحق على من يقاومون التغيير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحسن مزاج طاولة المشروبات. أشاد جريمور بمهارات يوريتش، مما حسّن مزاجه. واصل يوريتش، وهو يشعر بالارتياح، الشرب.
” انتظر! ا-انتظر! اهههه!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
