121.docx
الفصل 121
ربت يوريتش على لحيته التي نمت قليلاً.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
نظر القائد، المنهك بالفعل من المهام، إلى الجندي بوجهٍ صارم. كاد يفقد صوابه.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
سأل القائد وهو يحمل قلمًا في يده.
ترجمة: ســاد
“هذا… لديك سلاح رائع.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إلى متى ستبقيني محتجزًا!”
تمكنت القافلة من الاحتفاظ ببضائعها من الكونت هاكين، وواصلت طريقها كما هو مخطط لها نحو عاصمة هامل. وفي الطريق، ظل أعضاء القافلة ينظرون إلى يوريتش بنظرات حيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يوريتش.”
“من هو هذا الرجل؟”
شعر قائد الحرس بالإحباط، ففرك رأسه من شدة الضغط. إن لم يحلوا بسرعة أمر عصابات الثعبان، فسيكون مصيره على المحك.
رأى التجار بوضوح الكونت هاكين ينسحب مسرعًا بأعينهم. أما الرجل الذي بدا وكأنه يأخذ نصف بضائعهم، أو حتى كلها، فقد انسحب دون أي ضجة.
ساد الصمت الشوارع.
“لقد هرب بمجرد رؤية هذا البربري، يوريتش.”
“ماذا؟ تحدث!”
وبطبيعة الحال، بدأوا يُعاملون يوريتش معاملة مختلفة. فقد أُضيف إليه المزيد من اللحم في حسائه، وسُكب له كميات وفيرة من الخمور باهظة الثمن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حصلتُ عليها من الإمبراطور نفسه. أعرف اسمه، يانتشينوس.” تحدث يوريتش بعفوية. تصلب وجه القائد لأول مرة.
” هرب ذلك النبيل كالأرنب المرعوب عند رؤيتك! كان مشهدًا رائعًا، حقًا! تفضل، اشرب ما شئت!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “دوق لانجستر.”
ضحك قائد القافلة ضحكة حارة، وربت على ظهر يوريتش وفتح زجاجة نبيذ عسل قد احتفظ بها كبضاعة. بالنظر إلى تجنب فقد نصف محتويات العربة، لم يكن هناك ما هو أفضل من يوريتش.
“آه، لا يمكننا فعل ذلك. هل تعلم كم كان هذا الشتاء قاسيًا؟ لم يجلب الكثيرون غيرنا هذا القدر.”
” آه، هذا جميل. لو كان بيننا بعض النساء.”
“أنا مسافر حر. لا يجب أن أُعامل هكذا. أتعلم؟ حتى أنني تناولت مشروبات مع… كبار مسؤوليك.”
بدا يوريتش يرتشف نبيذ العسل القوي، وشعر بخديّه يحمران بحرارة.
في اليوم التالي، واصلت القافلة رحلتها وفقًا لجدولها، ووصلت إلى هامل قبل نهاية الشتاء. وما إن دخلت المدينة حتى توافد تجار الجملة للمساومة على أسعار الفراء.
“ولكن لماذا هرب هذا النبيل بهذه الطريقة؟” سأل نورمان وهو يجلس بجانب نار المخيم.
“أوه واو، شكرا لك.”
” آه، أنا أيضًا لا أعرف. يبدو أن الفارس الذي بجانبه تعرّف عليّ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com علق أحد الحراس، ملاحظًا أسلحة يوريتش الفولاذية، وعبس.
ربت يوريتش على لحيته التي نمت قليلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه؟ هاه، حسنًا يا يوريتش، لنبدأ.”
“هل كنت تعرفه؟”
رأى التجار بوضوح الكونت هاكين ينسحب مسرعًا بأعينهم. أما الرجل الذي بدا وكأنه يأخذ نصف بضائعهم، أو حتى كلها، فقد انسحب دون أي ضجة.
“لا، لا. كانت هذه أول مرة أراه فيها، لكنه تعرّف عليّ.”
أبلغ أحد الحراس عن ذلك، فأحضر يوريتش إلى غرفة الاستجواب.
“هل أنت شخص ذو مكانة عالية؟”
“أتظن أنني أكذب؟ أكره التباهي، لكن اذهب واكتشف من فاز في آخر بطولة مبارزة. حصلت على هذه كمكافأة.”
سأل نورمان بتردد، مُفكّرًا في احتمال أن يكون يوريتش، رغم مظهره البربري، نبيلًا غريب الأطوار. وإلا، فمن غير المنطقي أن يهرب نبيل مثل الكونت هاكين بعد أن يعرف هويته.
“مكانة عالية؟ كلنا بشرٌ وُلِدنا من رحم أحدهم.”
تعامل القائد مع الموقف بسلاسة. جلس يوريتش، وكان منزعجًا بشكل واضح.
ضحك يوريتش ومدّ كوبه ليطلب المزيد. أعاد نورمان ملئه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وشوم؟”
“إنه ليس مجرد محارب بربري عادي. من سلاحه إلى طريقة صده للنبلاء…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه؟ هاه، حسنًا يا يوريتش، لنبدأ.”
فكر نورمان وهو ينظر إلى يوريتش.
” من يهتم؟ اتركوه في الغرفة الآن! استعدوا لاستقبال الإمبراطور!”
بدا يوريتش بالفعل جزءًا من المجتمع المتحضر. عندما عبر جبال السماء ووصل إلى هذه الأرض لأول مرة، لم يكن أحد ليُلقي نظرةً على جسده. كان مجرد حشرة. لم يكن أحدٌ في الحضارة ليحزن على وفاته، ولما اهتم أحدٌ بمعرفة مكانه.
كان التفتيش الجسدي يُجرى في منتصف الشارع، لكن المارة لم يُبدون اهتمامًا يُذكر. لم يكن من النادر أن يُفتّش البرابرة بهذه الطريقة. حتى النساء البرابرة كنّ يُجرّدن من ملابسهن في الأماكن العامة.
أصبح يوريتش الآن عضوًا لا يُنكر في مجتمعٍ ديناميكيٍّ ومعقّد. أصبح لموته أو ظهوره تأثيرٌ على من حوله. ورغم أن تأثيره لم يكن ذا شأنٍ بعد، إلا أنه أصبح شخصيةً عامة. فإذا انتشر خبر وفاته، قد يبحث البعض عن قاتله وينتقمون له. بمجرد الكشف عن هوية يوريتش، لن يتمكن أحدٌ من قتله بسهولةٍ نظرًا لشهرته وعلاقاته بالعديد من النبلاء وحتى أفراد العائلة المالكة، تمامًا كما لا يستطيع النبلاء قتل نبيلٍ آخر دون عواقب.
“تحرك جلالته بنفسه.”
“هل أنا جزء من هذا المكان؟”
بعد أن شرب ما يكفي، لف يوريتش نفسه في عباءته واستلقى.
حدّق يوريتش في النار، وشعر بأنه في بيته في العالم المتحضر. لم يعد مجرد نملة تُداس. لقتله، لا بد من اغتيالٍ خفي أو سببٍ مُبرر. ولقتله علنًا، لا بد من أن يكون القاتل ذا نفوذٍ كبير، قادرًا على تجاهل صلات يوريتش بمختلف الأعيان والنبلاء والملوك.
“إنه ليس مجرد محارب بربري عادي. من سلاحه إلى طريقة صده للنبلاء…”
“فو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” آه، أنا أيضًا لا أعرف. يبدو أن الفارس الذي بجانبه تعرّف عليّ.”
استنشق يوريتش الهواء البارد بفمه المخمور، ثم زفر. شعر بالسكر يتسرب من أنفه وفمه.
يوريتش، ذو الذاكرة القوية، لم يتذكر سماعه الاسم الأول لنائب الملك. كان يُشير إليه فقط بنائب الملك أو دوق لانجستر.
بعد أن شرب ما يكفي، لف يوريتش نفسه في عباءته واستلقى.
“…لقد هلكت.”
في اليوم التالي، واصلت القافلة رحلتها وفقًا لجدولها، ووصلت إلى هامل قبل نهاية الشتاء. وما إن دخلت المدينة حتى توافد تجار الجملة للمساومة على أسعار الفراء.
ترجمة: ســاد
“آه، لا يمكننا فعل ذلك. هل تعلم كم كان هذا الشتاء قاسيًا؟ لم يجلب الكثيرون غيرنا هذا القدر.”
أمال الحارس رأسه، ثم دفع يوريتش برفق واقتاده بعيدًا. ضحك يوريتش ضحكة مكتومة، وشعر بالعجز.
“نحن نقدم سعرًا جيدًا.”
قام القائد بفحص يوريتش، الذي لم يكن يبدو ثريًا على الإطلاق.
كانت وجوه تجار القافلة ترتسم عليها ابتسامة عريضة. فبنجاح المفاوضات، تمكنوا بسهولة من تأمين أساس متين لرحلتهم القادمة.
كان التفتيش الجسدي يُجرى في منتصف الشارع، لكن المارة لم يُبدون اهتمامًا يُذكر. لم يكن من النادر أن يُفتّش البرابرة بهذه الطريقة. حتى النساء البرابرة كنّ يُجرّدن من ملابسهن في الأماكن العامة.
“هذه هدية لك، يوريتش.”
” انزع قميصك. علينا التحقق من وجود وشم.”
ناول قائد القافلة يوريتش جلد ذئب عند مغادرته. بدا جلدًا عالي الجودة بفراء رمادي لامع، وحتى رأسه كان محفوظًا جيدًا، يفوح منها هالة مهيبة.
كان التفتيش الجسدي يُجرى في منتصف الشارع، لكن المارة لم يُبدون اهتمامًا يُذكر. لم يكن من النادر أن يُفتّش البرابرة بهذه الطريقة. حتى النساء البرابرة كنّ يُجرّدن من ملابسهن في الأماكن العامة.
“أوه واو، شكرا لك.”
“أنا مسافر حر. لا يجب أن أُعامل هكذا. أتعلم؟ حتى أنني تناولت مشروبات مع… كبار مسؤوليك.”
“رحلة آمنة يا يوريتش. لن أنسى اسمك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ودّع أعضاء القافلة يوريتش. بفضله، استفادوا من هذا المشروع التجاري. وحتى عندما نجحوا في النموّ وتوسّعوا ليصبحوا شركةً كبيرة، ستبقى قصته موضوع نقاشٍ بينهم طويلًا.
ودّع أعضاء القافلة يوريتش. بفضله، استفادوا من هذا المشروع التجاري. وحتى عندما نجحوا في النموّ وتوسّعوا ليصبحوا شركةً كبيرة، ستبقى قصته موضوع نقاشٍ بينهم طويلًا.
“ا-الإمبراطور!”
“هوب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وشوم؟”
نظر يوريتش إلى هامل. هذه زيارته الثانية للعاصمة، وكانت على نفس القدر من النشاط والحيوية.
أمال الحارس رأسه، ثم دفع يوريتش برفق واقتاده بعيدًا. ضحك يوريتش ضحكة مكتومة، وشعر بالعجز.
“سأقضي بقية الشتاء هنا، وأقوم بتخزين الإمدادات، ثم أتجه جنوبًا.”
“هل أنا جزء من هذا المكان؟”
لم تكن هناك مدينة واحدة نشطة اقتصاديًا مثل عاصمة هامل. هنا، كان بإمبدا يوريتش أن يجد كل ما يريده تقريبًا، وكانت أسلحته الفولاذية بحاجة إلى لمسة حداد ماهر.
“هل أنت تمزح؟”
“أنت، توقف هنا.”
وخاصة مع تزايد نشاط بقايا الثعبان، بدأ الناس يجمعون كل البرابرة في شك، بغض النظر عن أصولهم الشمالية أو الجنوبية.
نادى حراس المدينة المارة على يوريتش.
“وشوم الثعابين. نشتبه في أن بقايا الثعابين قد تسللت إلى عاصمتنا الفخورة. تكررت حالات اختفاء الأطفال. أعلم أنها مزعجة، لكننا بحاجة إلى تفتيش جسدي.”
“ماذا تريد؟”
“هل أنا جزء من هذا المكان؟”
استدار يوريتش منزعجًا. لم يثنِ وجهه العنيف الحراس عن مواصلة طريقهم.
تذمر الجنود لكنهم تحركوا بسرعة. كان الإمبراطور هو السلطة العليا. كان حاكم العالم. قد يفقد المرء حياته لمجرد إغضابِه، ولن ينطق أحد بكلمة ضده. حتى كنيسة لو، مع البابا، نادرًا ما أدانت الإمبراطور في معظم الأمور إلا إذا كانت بالغة الأهمية.
” انزع قميصك. علينا التحقق من وجود وشم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ القائد بصوت عالٍ، واختار عددًا قليلًا من الجنود الأقوياء للوقوف في الخارج.
“وشوم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اشرب باعتدال، يا كابتن الحرس الشمالي فاران.”
“وشوم الثعابين. نشتبه في أن بقايا الثعابين قد تسللت إلى عاصمتنا الفخورة. تكررت حالات اختفاء الأطفال. أعلم أنها مزعجة، لكننا بحاجة إلى تفتيش جسدي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” آه، أنا أيضًا لا أعرف. يبدو أن الفارس الذي بجانبه تعرّف عليّ.”
طلب الحارس تعاون يوريتش. تنهد يوريتش بعمق وبسط ذراعيه.
” تحية لحاكم العالم! عاش الإمبراطور يانتشينوس!”
كان التفتيش الجسدي يُجرى في منتصف الشارع، لكن المارة لم يُبدون اهتمامًا يُذكر. لم يكن من النادر أن يُفتّش البرابرة بهذه الطريقة. حتى النساء البرابرة كنّ يُجرّدن من ملابسهن في الأماكن العامة.
“هل هناك سبب يمنعني من حمل هذه الأشياء؟”
“هذا… لديك سلاح رائع.”
هز القائد كتفيه بلا مبالاة.
علق أحد الحراس، ملاحظًا أسلحة يوريتش الفولاذية، وعبس.
أصبح يوريتش الآن عضوًا لا يُنكر في مجتمعٍ ديناميكيٍّ ومعقّد. أصبح لموته أو ظهوره تأثيرٌ على من حوله. ورغم أن تأثيره لم يكن ذا شأنٍ بعد، إلا أنه أصبح شخصيةً عامة. فإذا انتشر خبر وفاته، قد يبحث البعض عن قاتله وينتقمون له. بمجرد الكشف عن هوية يوريتش، لن يتمكن أحدٌ من قتله بسهولةٍ نظرًا لشهرته وعلاقاته بالعديد من النبلاء وحتى أفراد العائلة المالكة، تمامًا كما لا يستطيع النبلاء قتل نبيلٍ آخر دون عواقب.
“هل هناك سبب يمنعني من حمل هذه الأشياء؟”
ارتجف قائد الحرس. ظلّ يشعر أن اسم يوريتش مألوف لسببٍ ما.
رد فعل يوريتش العدواني جعل الحارس يهز رأسه.
“سمعتُ عن بقايا الثعبان هنا. أفعالٌ حقيرةٌ حقًا. لكنني أؤمن إيمانًا راسخًا بأنكم لن تُهزموا على يد هؤلاء الزنادقة. ستُقبضون عليهم قريبًا. ففي النهاية، أنتم جميعًا أذرع الإمبراطورية!”
فأسان، سيف واحد. حاملاً كل هذا الكم من الأسلحة الفولاذية…
ربت يوريتش على لحيته التي نمت قليلاً.
على الرغم من أن الأمر يبدو مشبوهًا، إلا أن الحارس لم يتمكن من العثور على أي وشم ثعبان على جسد يوريتش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اعذرني للحظة.”
“الرجاء أن تأتي معنا إلى غرفة الحراسة.”
“تحرك جلالته بنفسه.”
طلب الحارس من يوريتش أن يتبعهم. عبس يوريتش.
“آه!”
كان السفر وحيدًا في مجتمع متحضر كبربري أمرًا صعبًا للغاية. ورغم سياسات دمج البرابرة في الحضارة، ظل التمييز منتشرا، وكثيرًا ما يُعتقلون لأدنى شك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حصلتُ عليها من الإمبراطور نفسه. أعرف اسمه، يانتشينوس.” تحدث يوريتش بعفوية. تصلب وجه القائد لأول مرة.
وخاصة مع تزايد نشاط بقايا الثعبان، بدأ الناس يجمعون كل البرابرة في شك، بغض النظر عن أصولهم الشمالية أو الجنوبية.
” على أي حال، يجب أن تعلم أن امتلاك ثلاثة أسلحة فولاذية ليس بالأمر الطبيعي. من أين حصلت عليها؟”
“هل أنت تمزح؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“إنه إجراء بسيط. كل ما نحتاجه هو تأكيد هويتك، وبعدها يمكنك المغادرة.”
تعامل القائد مع الموقف بسلاسة. جلس يوريتش، وكان منزعجًا بشكل واضح.
نظر الحارس إلى يوريتش بصرامة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت وجوه تجار القافلة ترتسم عليها ابتسامة عريضة. فبنجاح المفاوضات، تمكنوا بسهولة من تأمين أساس متين لرحلتهم القادمة.
“هذا ما يحدث عندما آتي إلى مدينة كبيرة بمفردي.”
طلب الحارس تعاون يوريتش. تنهد يوريتش بعمق وبسط ذراعيه.
لطالما سافر يوريتش مع أناسٍ متحضرين، سواءً كانوا مصارعين أو مرتزقة أو حتى أفرادًا من العائلة المالكة ذوي هويات مؤكدة. لم يواجه قط مثل هذه المشاكل مع تلك المجموعات، لأن هناك من كان يكفله دائمًا.
“مكانة عالية؟ كلنا بشرٌ وُلِدنا من رحم أحدهم.”
“اسمي يوريتش ” تحدث يوريتش بصوت منخفض ومهدد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اعذرني للحظة.”
“هاه؟ هاه، حسنًا يا يوريتش، لنبدأ.”
” من الشمال. حتى أنني أنقذت حياة نائب الملك الشمالي. حتى أنه دعاني إلى مأدبته، لكنني رفضت.”
أمال الحارس رأسه، ثم دفع يوريتش برفق واقتاده بعيدًا. ضحك يوريتش ضحكة مكتومة، وشعر بالعجز.
“أنا هنا! ما الأمر؟ من الأفضل أن يكون شيئًا كبيرًا…”
في غرفة الحراسة، جلس أفرادٌ مُختلفون اعتقلهم الحراس بسبب هوياتهم غير المؤكدة. معظمهم من البرابرة أو المُشردين.
“فو.”
“من الجنون أن بقايا الثعبان موجودة في هامل، وهي مدينة معروفة بأمنها.”
“آه، سررتُ برؤيتك يا قائد الحرس الشمالي، لقد مرّ وقت طويل. هل هذا أول لقاء لنا منذ تعيينك؟”
شعر قائد الحرس بالإحباط، ففرك رأسه من شدة الضغط. إن لم يحلوا بسرعة أمر عصابات الثعبان، فسيكون مصيره على المحك.
نظر يوريتش حوله، وهو يُدير عينيه بنشاط. بدا هناك أمرٌ غير مألوف يحدث بوضوح، لكنه لم يستطع سماع ما يحدث في الخارج من داخل غرفة الاستجواب العازلة للصوت.
اشتهرت ديانة الثعبان بتقديم الأطفال تضحيات لحاكمهم، وكانت شائعة في جميع أنحاء الإمبراطورية. ورغم أن الإمبراطورية كانت بوتقةً لأديانٍ مختلفة، إلا أن ديانة الثعبان لم تكن مقبولةً في أي مكان، و من ينتمون إليها يُعدمون فور رؤيتهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمكنت القافلة من الاحتفاظ ببضائعها من الكونت هاكين، وواصلت طريقها كما هو مخطط لها نحو عاصمة هامل. وفي الطريق، ظل أعضاء القافلة ينظرون إلى يوريتش بنظرات حيرة.
” هذا البربري يتسكع هنا. ومن المثير للاهتمام أنه يحمل ثلاثة أسلحة فولاذية.”
” تحية لحاكم العالم! عاش الإمبراطور يانتشينوس!”
أبلغ أحد الحراس عن ذلك، فأحضر يوريتش إلى غرفة الاستجواب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو أنه ليس من النوع الذي يُثير ضجةً بهذا الشأن. لا ينبغي أن تكون هناك مشكلة.”
“ابتعد عن أسلحتي، وإلا.”
لم تكن هناك مدينة واحدة نشطة اقتصاديًا مثل عاصمة هامل. هنا، كان بإمبدا يوريتش أن يجد كل ما يريده تقريبًا، وكانت أسلحته الفولاذية بحاجة إلى لمسة حداد ماهر.
حذّر يوريتش الحارسَ حين حاول مصادرة أسلحته. أشار القائد للجندي بالتراجع بعد أن نظر إليه نظرةً خاطفة.
كان السفر وحيدًا في مجتمع متحضر كبربري أمرًا صعبًا للغاية. ورغم سياسات دمج البرابرة في الحضارة، ظل التمييز منتشرا، وكثيرًا ما يُعتقلون لأدنى شك.
“اتركنا! يبدو أنه شمالي، وليس من أتباع الثعبان. اسمع أيها البربري، أجب عن بعض الأسئلة البسيطة وستكون حرًا في الرحيل.”
نظر الحارس إلى يوريتش بصرامة.
تعامل القائد مع الموقف بسلاسة. جلس يوريتش، وكان منزعجًا بشكل واضح.
كان السفر وحيدًا في مجتمع متحضر كبربري أمرًا صعبًا للغاية. ورغم سياسات دمج البرابرة في الحضارة، ظل التمييز منتشرا، وكثيرًا ما يُعتقلون لأدنى شك.
“أنا مسافر حر. لا يجب أن أُعامل هكذا. أتعلم؟ حتى أنني تناولت مشروبات مع… كبار مسؤوليك.”
وبطبيعة الحال، بدأوا يُعاملون يوريتش معاملة مختلفة. فقد أُضيف إليه المزيد من اللحم في حسائه، وسُكب له كميات وفيرة من الخمور باهظة الثمن.
“حسنًا، كفى من هذا. اسمك؟”
لم يتردد سوى صو الخيول وخطواتٍ خافتة. ركع الناس في الشوارع، ورؤوسهم منحنية. قاد الرجل الذي يُسكت هامل، قلب العالم، فرسانه الفولاذيين على طول الطريق الرئيسي.
سأل القائد وهو يحمل قلمًا في يده.
“ا-الإمبراطور!”
“يوريتش.”
“من هو هذا الرجل؟”
” آه، يوريتش. يبدو مألوفًا. لا بد أنه اسم شائع. من أين أنت؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ودّع أعضاء القافلة يوريتش. بفضله، استفادوا من هذا المشروع التجاري. وحتى عندما نجحوا في النموّ وتوسّعوا ليصبحوا شركةً كبيرة، ستبقى قصته موضوع نقاشٍ بينهم طويلًا.
هز القائد كتفيه بلا مبالاة.
في غرفة الحراسة، جلس أفرادٌ مُختلفون اعتقلهم الحراس بسبب هوياتهم غير المؤكدة. معظمهم من البرابرة أو المُشردين.
” من الشمال. حتى أنني أنقذت حياة نائب الملك الشمالي. حتى أنه دعاني إلى مأدبته، لكنني رفضت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حصلتُ عليها من الإمبراطور نفسه. أعرف اسمه، يانتشينوس.” تحدث يوريتش بعفوية. تصلب وجه القائد لأول مرة.
“حقًا؟ هل تعرف اسم ذلك الحاكم الشمالي؟”
رغم ارتباك القائد، إلا أنه سرعان ما هدأ. وقرر أن يُحسن معاملته ويُصدر تصريحًا باسمه.
“دوق لانجستر.”
حذّر يوريتش الحارسَ حين حاول مصادرة أسلحته. أشار القائد للجندي بالتراجع بعد أن نظر إليه نظرةً خاطفة.
“هذا هو لقبه. إذا كنتَ قريبًا منه، فمن المفترض أن تعرف اسمه الأول.”
“عاش جلالته!”
يوريتش، ذو الذاكرة القوية، لم يتذكر سماعه الاسم الأول لنائب الملك. كان يُشير إليه فقط بنائب الملك أو دوق لانجستر.
“حقًا؟ هل تعرف اسم ذلك الحاكم الشمالي؟”
” على أي حال، يجب أن تعلم أن امتلاك ثلاثة أسلحة فولاذية ليس بالأمر الطبيعي. من أين حصلت عليها؟”
ساد الصمت الشوارع.
قام القائد بفحص يوريتش، الذي لم يكن يبدو ثريًا على الإطلاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت وجوه تجار القافلة ترتسم عليها ابتسامة عريضة. فبنجاح المفاوضات، تمكنوا بسهولة من تأمين أساس متين لرحلتهم القادمة.
“حصلتُ عليها من الإمبراطور نفسه. أعرف اسمه، يانتشينوس.” تحدث يوريتش بعفوية. تصلب وجه القائد لأول مرة.
“هذا… لديك سلاح رائع.”
” كان عليك أن تُجيب ببساطة يا يوريتش. لا تُقلل من شأن جلالته. أجب بجدية.”
“حقًا؟ هل تعرف اسم ذلك الحاكم الشمالي؟”
تلاشت ابتسامة يوريتش. صبره بدأ ينفد. لقد كان صبورًا بما يكفي حتى الآن، خاصةً بالنظر إلى طبعه المعتاد.
فكر نورمان وهو ينظر إلى يوريتش.
“أتظن أنني أكذب؟ أكره التباهي، لكن اذهب واكتشف من فاز في آخر بطولة مبارزة. حصلت على هذه كمكافأة.”
ضحك قائد القافلة ضحكة حارة، وربت على ظهر يوريتش وفتح زجاجة نبيذ عسل قد احتفظ بها كبضاعة. بالنظر إلى تجنب فقد نصف محتويات العربة، لم يكن هناك ما هو أفضل من يوريتش.
ارتجف قائد الحرس. ظلّ يشعر أن اسم يوريتش مألوف لسببٍ ما.
” من الشمال. حتى أنني أنقذت حياة نائب الملك الشمالي. حتى أنه دعاني إلى مأدبته، لكنني رفضت.”
“اعذرني للحظة.”
” آه، هذا جميل. لو كان بيننا بعض النساء.”
غادر غرفة الاستجواب على عجل وطلب من جنوده التحقق من هو الفائز الأخير في بطولة المبارزة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يوريتش.”
“أو-يوريتش! نعم، هذا هو! يوريتش! كيف لم أتعرف عليه من قبل!”
قام القائد بفحص يوريتش، الذي لم يكن يبدو ثريًا على الإطلاق.
“اللعنة!”
لطالما سافر يوريتش مع أناسٍ متحضرين، سواءً كانوا مصارعين أو مرتزقة أو حتى أفرادًا من العائلة المالكة ذوي هويات مؤكدة. لم يواجه قط مثل هذه المشاكل مع تلك المجموعات، لأن هناك من كان يكفله دائمًا.
رغم ارتباك القائد، إلا أنه سرعان ما هدأ. وقرر أن يُحسن معاملته ويُصدر تصريحًا باسمه.
” من يهتم؟ اتركوه في الغرفة الآن! استعدوا لاستقبال الإمبراطور!”
“يبدو أنه ليس من النوع الذي يُثير ضجةً بهذا الشأن. لا ينبغي أن تكون هناك مشكلة.”
لطالما سافر يوريتش مع أناسٍ متحضرين، سواءً كانوا مصارعين أو مرتزقة أو حتى أفرادًا من العائلة المالكة ذوي هويات مؤكدة. لم يواجه قط مثل هذه المشاكل مع تلك المجموعات، لأن هناك من كان يكفله دائمًا.
وعندما كان الكابتن على وشك العودة إلى غرفة الاستجواب، اقترب منه جندي على عجل.
“ا-الإمبراطور!”
“كابتن! كابتن! أين أنت؟ هناك أمرٌ عاجلٌ للغاية!”
كسر يانتشينوس الصمت، وتحدث. بدا صوته يوحي بفضول خالص، دون أي تلميح إلى الغضب أو المتعة.
نظر القائد، المنهك بالفعل من المهام، إلى الجندي بوجهٍ صارم. كاد يفقد صوابه.
حدّق يوريتش في النار، وشعر بأنه في بيته في العالم المتحضر. لم يعد مجرد نملة تُداس. لقتله، لا بد من اغتيالٍ خفي أو سببٍ مُبرر. ولقتله علنًا، لا بد من أن يكون القاتل ذا نفوذٍ كبير، قادرًا على تجاهل صلات يوريتش بمختلف الأعيان والنبلاء والملوك.
“أنا هنا! ما الأمر؟ من الأفضل أن يكون شيئًا كبيرًا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو أنه ليس من النوع الذي يُثير ضجةً بهذا الشأن. لا ينبغي أن تكون هناك مشكلة.”
الجندي، حتى أنه لم يقم بأداء التحية، هرع إلى القائد.
وخاصة مع تزايد نشاط بقايا الثعبان، بدأ الناس يجمعون كل البرابرة في شك، بغض النظر عن أصولهم الشمالية أو الجنوبية.
“ا-الإمبراطور!”
تعامل القائد مع الموقف بسلاسة. جلس يوريتش، وكان منزعجًا بشكل واضح.
“ماذا؟ تحدث!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اشتهرت ديانة الثعبان بتقديم الأطفال تضحيات لحاكمهم، وكانت شائعة في جميع أنحاء الإمبراطورية. ورغم أن الإمبراطورية كانت بوتقةً لأديانٍ مختلفة، إلا أن ديانة الثعبان لم تكن مقبولةً في أي مكان، و من ينتمون إليها يُعدمون فور رؤيتهم.
“الإمبراطور في طريقه إلى غرفة الحراسة! سيصل في أي لحظة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” آه، أنا أيضًا لا أعرف. يبدو أن الفارس الذي بجانبه تعرّف عليّ.”
” فجأةً؟ اجمعوا الجميع!”
“اسمي يوريتش ” تحدث يوريتش بصوت منخفض ومهدد.
صرخ القائد بصوت عالٍ، واختار عددًا قليلًا من الجنود الأقوياء للوقوف في الخارج.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“رائع، آخر شيء نحتاجه هو زيارة رفيعة المستوى.”
“مكانة عالية؟ كلنا بشرٌ وُلِدنا من رحم أحدهم.”
تذمر الجنود لكنهم تحركوا بسرعة. كان الإمبراطور هو السلطة العليا. كان حاكم العالم. قد يفقد المرء حياته لمجرد إغضابِه، ولن ينطق أحد بكلمة ضده. حتى كنيسة لو، مع البابا، نادرًا ما أدانت الإمبراطور في معظم الأمور إلا إذا كانت بالغة الأهمية.
ضحك يوريتش ومدّ كوبه ليطلب المزيد. أعاد نورمان ملئه.
“ماذا عن يوريتش؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
” من يهتم؟ اتركوه في الغرفة الآن! استعدوا لاستقبال الإمبراطور!”
لم تكن هناك مدينة واحدة نشطة اقتصاديًا مثل عاصمة هامل. هنا، كان بإمبدا يوريتش أن يجد كل ما يريده تقريبًا، وكانت أسلحته الفولاذية بحاجة إلى لمسة حداد ماهر.
بالكاد تمكّن القائد من إعداد جنوده لوصول الإمبراطور. أصبح وجهه يتصبب عرقًا بغزارة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه إجراء بسيط. كل ما نحتاجه هو تأكيد هويتك، وبعدها يمكنك المغادرة.”
ساد الصمت الشوارع.
نظر يوريتش إلى هامل. هذه زيارته الثانية للعاصمة، وكانت على نفس القدر من النشاط والحيوية.
بوو!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حصلتُ عليها من الإمبراطور نفسه. أعرف اسمه، يانتشينوس.” تحدث يوريتش بعفوية. تصلب وجه القائد لأول مرة.
لم يتردد سوى صو الخيول وخطواتٍ خافتة. ركع الناس في الشوارع، ورؤوسهم منحنية. قاد الرجل الذي يُسكت هامل، قلب العالم، فرسانه الفولاذيين على طول الطريق الرئيسي.
“آه!”
“آه، سررتُ برؤيتك يا قائد الحرس الشمالي، لقد مرّ وقت طويل. هل هذا أول لقاء لنا منذ تعيينك؟”
“هذا هو لقبه. إذا كنتَ قريبًا منه، فمن المفترض أن تعرف اسمه الأول.”
ترجل الإمبراطور الثالث، يانتشينوس هاملون، عن حصانه، و عباءته البنفسجية التي تشبه عباءة النسر ترفرف.
لم يتردد سوى صو الخيول وخطواتٍ خافتة. ركع الناس في الشوارع، ورؤوسهم منحنية. قاد الرجل الذي يُسكت هامل، قلب العالم، فرسانه الفولاذيين على طول الطريق الرئيسي.
” تحية لحاكم العالم! عاش الإمبراطور يانتشينوس!”
كسر يانتشينوس الصمت، وتحدث. بدا صوته يوحي بفضول خالص، دون أي تلميح إلى الغضب أو المتعة.
“عاش جلالته!”
شعر قائد الحرس بالإحباط، ففرك رأسه من شدة الضغط. إن لم يحلوا بسرعة أمر عصابات الثعبان، فسيكون مصيره على المحك.
هتف الجنود، رافعين أسلحتهم عالياً. ورغم التجمع المتسرع، كانت التحية دقيقة، مُظهرةً تدريبهم الممتاز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اتركنا! يبدو أنه شمالي، وليس من أتباع الثعبان. اسمع أيها البربري، أجب عن بعض الأسئلة البسيطة وستكون حرًا في الرحيل.”
“سمعتُ عن بقايا الثعبان هنا. أفعالٌ حقيرةٌ حقًا. لكنني أؤمن إيمانًا راسخًا بأنكم لن تُهزموا على يد هؤلاء الزنادقة. ستُقبضون عليهم قريبًا. ففي النهاية، أنتم جميعًا أذرع الإمبراطورية!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اشرب باعتدال، يا كابتن الحرس الشمالي فاران.”
ابتسم يانتشينوس وصفق بيديه. وفي مؤخرة الموكب، حمل الحمالون الصناديق على عجل.
ارتجف قائد الحرس. ظلّ يشعر أن اسم يوريتش مألوف لسببٍ ما.
“آه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يوريتش.”
تنهد القائد عندما أدرك السبب وراء زيارة الإمبراطور المفاجئة.
تذمر الجنود لكنهم تحركوا بسرعة. كان الإمبراطور هو السلطة العليا. كان حاكم العالم. قد يفقد المرء حياته لمجرد إغضابِه، ولن ينطق أحد بكلمة ضده. حتى كنيسة لو، مع البابا، نادرًا ما أدانت الإمبراطور في معظم الأمور إلا إذا كانت بالغة الأهمية.
“تحرك جلالته بنفسه.”
” هذا البربري يتسكع هنا. ومن المثير للاهتمام أنه يحمل ثلاثة أسلحة فولاذية.”
غمره شعورٌ عميقٌ بالامتنان. احتوت الصناديق على خبزٍ طازج، ولحومٍ مذبوحةٍ حديثًا، ونبيذٍ فاخرٍ كان غالبًا ما يُخصّص للقصر الملكي فقط.
على الرغم من أن الأمر يبدو مشبوهًا، إلا أن الحارس لم يتمكن من العثور على أي وشم ثعبان على جسد يوريتش.
“اشرب باعتدال، يا كابتن الحرس الشمالي فاران.”
بوو!
“أقسم أمام جلالتك، أنني لن اشرب نبيذك إلا بعد أن ننتهي من الطائفة.”
“أنا مسافر حر. لا يجب أن أُعامل هكذا. أتعلم؟ حتى أنني تناولت مشروبات مع… كبار مسؤوليك.”
اختنق صوت القائد بالعاطفة. قبّل خاتم الإمبراطور، مغمورًا بالامتنان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” هرب ذلك النبيل كالأرنب المرعوب عند رؤيتك! كان مشهدًا رائعًا، حقًا! تفضل، اشرب ما شئت!”
بوو!
تذمر الجنود لكنهم تحركوا بسرعة. كان الإمبراطور هو السلطة العليا. كان حاكم العالم. قد يفقد المرء حياته لمجرد إغضابِه، ولن ينطق أحد بكلمة ضده. حتى كنيسة لو، مع البابا، نادرًا ما أدانت الإمبراطور في معظم الأمور إلا إذا كانت بالغة الأهمية.
فجأةً، صدر صوتٌ عالٍ من الخلف. تشبث الجنود، وحتى فرسان الإمبراطور الفولاذيون، بمقابض سيوفهم.
“عاش جلالته!”
“إلى متى ستبقيني محتجزًا!”
” من الشمال. حتى أنني أنقذت حياة نائب الملك الشمالي. حتى أنه دعاني إلى مأدبته، لكنني رفضت.”
كسر يوريتش باب غرفة الاستجواب بقوة وخرج منه مسرعًا. كان ينوي الانتظار لأطول فترة ممكنة، لكنه لجأ إلى خياره الأخير إذ لم تكن هناك أي بوادر لإطلاق سراحه. بدا يتنفس بصعوبة بالغة، وفأسه في يده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “دوق لانجستر.”
” هاه؟”
اختنق صوت القائد بالعاطفة. قبّل خاتم الإمبراطور، مغمورًا بالامتنان.
نظر يوريتش حوله، وهو يُدير عينيه بنشاط. بدا هناك أمرٌ غير مألوف يحدث بوضوح، لكنه لم يستطع سماع ما يحدث في الخارج من داخل غرفة الاستجواب العازلة للصوت.
“آه، لا يمكننا فعل ذلك. هل تعلم كم كان هذا الشتاء قاسيًا؟ لم يجلب الكثيرون غيرنا هذا القدر.”
“…لقد هلكت.”
الفصل 121
نظر القائد بيأس بين يانتشينوس ويوريتش. ووجه يانتشينوس الخالي من التعبيرات تجاه يوريتش زاد من قلق القائد.
في اليوم التالي، واصلت القافلة رحلتها وفقًا لجدولها، ووصلت إلى هامل قبل نهاية الشتاء. وما إن دخلت المدينة حتى توافد تجار الجملة للمساومة على أسعار الفراء.
“همم، يوريتش.”
“ا-الإمبراطور!”
كسر يانتشينوس الصمت، وتحدث. بدا صوته يوحي بفضول خالص، دون أي تلميح إلى الغضب أو المتعة.
“هل أنا جزء من هذا المكان؟”
“تحرك جلالته بنفسه.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
