126.docx
الفصل 126
“أنا معجبة بكِ يا داميا. كلما كانت الدمية أدقّ صنعًا، أصبح تحطيمها أكثر إرضاءً. اعتزّي بهذا الكبرياء التافه كما لو كان جوهرة. إذا تحطمت، عاجزةً عن مقاومة رغباتي، فسأُلقى بكِ بين النساء الأخريات في الأسفل، تُستخدمين فقط لتسلية الضيوف.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
قام يانتشينوس بمداعبة شعر داميا بلطف كما لو أنه لم يضربها للتو.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
أصبح الجو متوترًا. بدا يوريتش مستعدًا لتهدئة الموقف في أي لحظة بقبضتيه.
ترجمة: ســاد
“يبدو أن هناك سوء فهم، كايليوس.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
فتحت داميا عينيها بتردد. بدت الحياة في الإمبراطورية أكثر وحشية مما توقعت. كانت تعلم أنها ستُستغل كأداة جنسية، لكن هذا أبعد من ذلك.
[ المترجم: اللي معدته ضعيفة ينزل تحت ويقرأ من نص الفصل لتجنب الموضوع القادم، انا نفسي قرفت وانا بترجم… ]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا هو الوجه الذي أردتُ رؤيته. هذا ما يُثير شهيتي. أن أحتضن امرأةً تكرهني حقًا هو انتصارٌ للرجل.”
كان مهد الثعبان صحراء قاحلة. في تلك الصحراء، تعرّضوا للتمييز حتى من قِبل رفاقهم الجنوبيين، وتضوروا جوعًا في قاع الحياة. هناك، حيث قطرة دم أو لقمة لحم ثمينة، كان أكل لحوم البشر عادة شائعة.
“سيذهب هذا الطفل إلى عالم بلا ألم معي. أوه.”
“كايليوس، ماذا تفعل هنا؟”
ترجمة: ســاد
جاء صوت باهان من خلف يوريتش، فأرسل قشعريرة تسري في جسده. مدّ يوريتش يده غريزيًا إلى سلاح، لكنه أدرك أنه أعزل، فقبض قبضته بدلًا منه.
ترجمة: ســاد
“باهان، من هذه المرأة التي معك؟ أنا أيضًا أشعر بالوحدة في الليل، لماذا لم تُخبرني؟”
ردّت داميا وهي تتدلى من السقف. بدأت ذراعاها تؤلمانها كما لو كانتا على وشك الخروج من كتفيها.
سخر يوريتش، وهو ينظر إلى المرأة ذات الملابس الرثة التي تقف بجانب باهان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لهثت داميا لالتقاط أنفاسها. أصبح عقلها يتأرجح بين الألم والمتعة، ورأسها مشوش.
زوو!
جلست المرأة بجانب باهان فجأةً، تتحدث. تشبثت بملابس تريكي، وهي تبكي بحزن.
قبل أن يجيب باهان، فُتح الباب. تريكي، الذي بالداخل، قلب عينيه ونظر إلى باهان ويوريتش.
لم يستدر تريكي حتى. أصبح يلهث لالتقاط أنفاسه كما لو بدأ الأكل صعبًا.
“ماذا تفعل هنا؟” سأل تريكي يوريتش أولاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شعر أشقر لامع مثل الشمس، وعيون زرقاء أكثر إشراقا من الجواهر.”
“شممت رائحة لذيذة. هل هذا هو الطعام اللذيذ الذي وعدتني به؟ إن كان كذلك، فأنا أشعر بخيبة أمل كبيرة. لا أحب لحم البشر.”
“لماذا لا تكره تلك المرأة الرجل الذي أكل طفلها؟”
تبادل تريكي و باهان النظرات من كلمات يوريتش الحادة.
“تريكي، أفعالك لا تتوافق مع ما كنت تقوله لي طوال هذا الوقت.”
أصبح الجو متوترًا. بدا يوريتش مستعدًا لتهدئة الموقف في أي لحظة بقبضتيه.
“يبدو أن هناك سوء فهم، كايليوس.”
“يبدو أن هناك سوء فهم، كايليوس.”
“رجل مثير للاهتمام؟”
“سوء فهم؟”
“يبدو أن هناك سوء فهم، كايليوس.”
ابتسم يوريتش ابتسامة عريضة.
“يبدو أنك متحمس.”
كانوا يختطفون الأطفال لأكلهم. لم يكن أكل لحوم البشر مشكلةً بالنسبة ليوريتش. إذا كان ضروريًا للبقاء في ظروفٍ سيئة، فسيكون مُبررًا.
“…هل دخل طفلي بأمان؟”
“ولكن ليس في هذا الوضع.”
هذا هو يانتشينوس. رجلٌ مثله لا يمكن أن يُحب امرأةً أبدًا. في الواقع، بدا أنه لا يعتبر أحدًا سوى نفسه إنسانًا.
كان أكل لحوم البشر ملاذًا أخيرًا حتى للبرابرة. كان أكل لحوم بني جنسهم أمرًا مقززًا فطريًا. حتى في موطن يوريتش، كان اختطاف الأطفال لأكلهم أمرًا نادرًا.
أخرج يانتشينوس سكينًا وقطع الحبل الذي يربط السقف، مما أدى إلى سقوط داميا على الأرض.
“ثم ماذا يوجد في هذا القدر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تبادل تريكي و باهان النظرات من كلمات يوريتش الحادة.
دفع يوريتش تريكي جانبًا ودخل الغرفة. مد يده إلى القدر الساخن وأخرج قطعة لحم مسلوقة. بدأ لا يزال بالإمكان تمييز شكل جسد طفل رضيع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سخر يوريتش، وهو ينظر إلى المرأة ذات الملابس الرثة التي تقف بجانب باهان.
“هذا هو لحم إنسان، تمامًا كما كنت تعتقد.”
بوو!
لم ينكر تريكي ذلك.
جلست المرأة بجانب باهان فجأةً، تتحدث. تشبثت بملابس تريكي، وهي تبكي بحزن.
“تريكي، أفعالك لا تتوافق مع ما كنت تقوله لي طوال هذا الوقت.”
دفع يوريتش تريكي جانبًا ودخل الغرفة. مد يده إلى القدر الساخن وأخرج قطعة لحم مسلوقة. بدأ لا يزال بالإمكان تمييز شكل جسد طفل رضيع.
“انتبه إلى فمك عندما تتحدث إلى السفينة!”
“هل هذه طريقة حياة؟”
أمسك باهان بساعد يوريتش، وحدق فيه.
دفع يوريتش تريكي جانبًا ودخل الغرفة. مد يده إلى القدر الساخن وأخرج قطعة لحم مسلوقة. بدأ لا يزال بالإمكان تمييز شكل جسد طفل رضيع.
“منقذ وآكل لحوم البشر، كم هو فريد من نوعه.”
“إذا خضعت له بسبب الخوف، فإنه سيفقد الاهتمام بي.”
هزّ يوريتش رأسه. بدأ صوت طقطقة رقبته مسموعًا.
زوو!
“…هل دخل طفلي بأمان؟”
ترجمة: ســاد
جلست المرأة بجانب باهان فجأةً، تتحدث. تشبثت بملابس تريكي، وهي تبكي بحزن.
“سوء فهم؟”
“هذا الطفل سينتقل معي إلى العالم الآخر. لقد أصبحنا واحدًا ” عزّى تريكي المرأة.
وُلد رجلٌ بكل شيء بين يديه. قد يقول البعض إنه أمرٌ مستحيل، لكن الإمبراطور الثالث، يانتشينوس، كان مقدّرًا له أن يرث العالم منذ ولادته. كانت الإمبراطورية التي بناها جدّه ووالده قوية، والغريب أن يانتشينوس لم يكن له شقيق واحد.
“هل الطفل الذي تشير إليه هو الذي أكله تريكي للتو؟ لكنني لا أشعر بأي كراهية منها.”
أخرج يانتشينوس سكينًا وقطع الحبل الذي يربط السقف، مما أدى إلى سقوط داميا على الأرض.
أعاد يوريتش الطفل إلى الطبق وهو مرتبك. رمقه تريكي بنظرة لوم.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“لم ينبغي لك أن تظهر ذلك لأم الطفل، كايليوس.”
“إذا خضعت له بسبب الخوف، فإنه سيفقد الاهتمام بي.”
وبخ تريكي بغضب طفيف، لكن واضح. نظر يوريتش حوله، غير مستوعب للوضع.
أخرج يانتشينوس سكينًا وقطع الحبل الذي يربط السقف، مما أدى إلى سقوط داميا على الأرض.
غادر باهان الغرفة، وهو يساند المرأة الباكية. تنهد تريكي وجلس أمام الطبق.
جاء صوت باهان من خلف يوريتش، فأرسل قشعريرة تسري في جسده. مدّ يوريتش يده غريزيًا إلى سلاح، لكنه أدرك أنه أعزل، فقبض قبضته بدلًا منه.
استمر تريكي في أكل لحم الإنسان. ورغم أنه كاد يتقيأ، أجبر نفسه على ابتلاع الطفل. راقب يوريتش هذا المشهد من الخلف.
اتخذ يانتشينوس خطوة إلى الأمام.
“لماذا لا تكره تلك المرأة الرجل الذي أكل طفلها؟”
ردّت داميا وهي تتدلى من السقف. بدأت ذراعاها تؤلمانها كما لو كانتا على وشك الخروج من كتفيها.
لم يستدر تريكي حتى. أصبح يلهث لالتقاط أنفاسه كما لو بدأ الأكل صعبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لهثت داميا لالتقاط أنفاسها. أصبح عقلها يتأرجح بين الألم والمتعة، ورأسها مشوش.
“كان هذا الطفل ميتًا عند ولادته. هذا أمر شائع في بيوت الدعارة حيث لا تُعتنى بصحته. قبل أن يقوده لو إلى التناسخ دون تمييز… يُعدّ أكل ما تبقى من لحم ودم بالروح حصادًا. إنه جزء من دور السفينة. السفينة هي المنقذ الذي ينقذ كل روح، ويأخذها إلى العالم الآخر.”
“…هل دخل طفلي بأمان؟”
تقيأ تريكي عدة مرات. ورغم امتلاء معدته، أجبر نفسه على الأكل. وحتى وهو يتقيأ، غطى فمه بيأس وابتلع اللحم.
اتخذ يانتشينوس خطوة إلى الأمام.
ما شهده يوريتش هو نتيجة ثقافة أكل لحوم البشر القديمة في مذهب الثعبان، وعقيدة الخلاص الجديدة. أكل تريكي الطفل الذي لم يفتح عينيه حتى طلبًا للخلاص. بدأ مشهدًا غريبًا بلا شك لشخص متحضر، لكنه استنتاج توصل إليه تريكي بعد تفكير طويل.
زوو!
في عقيدة الثعبان، يُعتقد أن روح الإنسان وقوة حياته تنتقلان عبر اللحم والدم. ولعل هذا الاعتقاد نابع من الإيمان الذي نشأ في الصحاري القاسية والأراضي القاحلة، حيث كان أكل لحوم البشر شائعًا.
“هذا الطفل سينتقل معي إلى العالم الآخر. لقد أصبحنا واحدًا ” عزّى تريكي المرأة.
“سيذهب هذا الطفل إلى عالم بلا ألم معي. أوه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تبادل تريكي و باهان النظرات من كلمات يوريتش الحادة.
انحنى تريكي وهو يتقيأ. شرب الماء بسرعة. بدأ جسده هزيلاً، لكن بطنه أصبح بارزاً.
“يوريتش.”
راقب يوريتش تريكي بهدوء. لو كان متحضرًا، لضرب تريكي فورًا. فبالنسبة لهم، لا يُنظر إلى أكل تريكي لطفل إلا على أنه وحش.
الفصل 126
أصبح يوريتش يتردد بين الشعور الاشمئزاز والشعور بالاحترام.
رفع يانتشينوس كفه وصفع خد داميا. دار رأسها، وسال الدم من فمها.
“هل هذه طريقة حياة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا هو لحم إنسان، تمامًا كما كنت تعتقد.”
* * *
“يوريتش.”
وُلد رجلٌ بكل شيء بين يديه. قد يقول البعض إنه أمرٌ مستحيل، لكن الإمبراطور الثالث، يانتشينوس، كان مقدّرًا له أن يرث العالم منذ ولادته. كانت الإمبراطورية التي بناها جدّه ووالده قوية، والغريب أن يانتشينوس لم يكن له شقيق واحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانوا يختطفون الأطفال لأكلهم. لم يكن أكل لحوم البشر مشكلةً بالنسبة ليوريتش. إذا كان ضروريًا للبقاء في ظروفٍ سيئة، فسيكون مُبررًا.
حقق يانتشينوس بسهولة ثراءً ومجدًا لا يحلم بهما أي إنسان عادي في حياته. لم ينقصه شيء من ثروات الدنيا.
اتسعت ابتسامة يانتشينوس، وأصبحت زوايا فمه قريبة من أذنيه.
“يموت الناس في نهاية المطاف، ولكن ما يهم هو ما يتركونه وراءهم خلال الوقت المخصص لهم ” قال يانتشينوس.
في عقيدة الثعبان، يُعتقد أن روح الإنسان وقوة حياته تنتقلان عبر اللحم والدم. ولعل هذا الاعتقاد نابع من الإيمان الذي نشأ في الصحاري القاسية والأراضي القاحلة، حيث كان أكل لحوم البشر شائعًا.
كان يتوق إلى إنجازات خالدة. شعر بالحاجة إلى ترك اسمه في التاريخ كجده وأبيه. رفض أن يُذكر كإمبراطور آخر ورث العالم لحسن الحظ. بدأ هو الآخر رجلاً طموحًا، تجري في عروقه دماء أسلافه الشرسة.
أشعل يانتشينوس شمعة. في الغرفة، داميا مُعلّقة من السقف بذراعيها. نظرت إلى يانتشينوس بتعبير مُرهق.
بوو!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكرت داميا في أخيها الوحيد.
اتخذ يانتشينوس خطوة إلى الأمام.
“لقد كلّفتُ هذا الرجل بمهمةٍ شاقة. إن أحسنَ أداءَها، فهو يستحقُّ المكافأة.”
في غرفة منعزلة في قصر الليل الأبيض، والمعروف أيضًا باسم قصر العشر ملذات، بدا هناك شعور بالارتعاش من الظلال المظلمة.
أخرج يانتشينوس سكينًا وقطع الحبل الذي يربط السقف، مما أدى إلى سقوط داميا على الأرض.
“أخيرًا، أصبحت جمال عائلة بوركانا الملكية بين يدي. لكن حتى الجمال يتلاشى مع الزمن. ريعان شباب المرأة قصير، وعليها أن تنجب أطفالًا في تلك الفترة القصيرة.”
أعاد يوريتش الطفل إلى الطبق وهو مرتبك. رمقه تريكي بنظرة لوم.
أشعل يانتشينوس شمعة. في الغرفة، داميا مُعلّقة من السقف بذراعيها. نظرت إلى يانتشينوس بتعبير مُرهق.
هزّ يوريتش رأسه. بدأ صوت طقطقة رقبته مسموعًا.
“لديك هواية سيئة، جلالتك.”
في عقيدة الثعبان، يُعتقد أن روح الإنسان وقوة حياته تنتقلان عبر اللحم والدم. ولعل هذا الاعتقاد نابع من الإيمان الذي نشأ في الصحاري القاسية والأراضي القاحلة، حيث كان أكل لحوم البشر شائعًا.
تمتمت داميا. بدت ترتدي فستانًا وهي تتدلى من السقف، وجسدها النحيل ممدودٌ بذراعيها المرفوعتين.
لم ينكر تريكي ذلك.
“هناك نوعان من الأميرات. إما أن يكنّ متعلمات وخاضعات، أو حمقاوات بما يكفي ليعتقدن أنهن ملكات حقيقيات. الرجال وحدهم هم من يمكن أن يكونوا ملكات حقيقيات، وحتى هؤلاء الرجال غالبًا ما يصبحون بيادق، فما بالك بالنساء اللواتي لا يقمن إلا بدور أدوات سياسية. ومع ذلك، يتصرفن بغطرسة وكبرياء، معتقدات أنهن ملكات حقيقيات.”
كان يتوق إلى إنجازات خالدة. شعر بالحاجة إلى ترك اسمه في التاريخ كجده وأبيه. رفض أن يُذكر كإمبراطور آخر ورث العالم لحسن الحظ. بدأ هو الآخر رجلاً طموحًا، تجري في عروقه دماء أسلافه الشرسة.
فكّ يانتشينوس حزامه الجلدي، وأمسكه بقوة كالسوط.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
بوو!
“ثم ماذا يوجد في هذا القدر؟”
ضرب الحزام جانب داميا بقوة. شدّت على أسنانها وضيّقت عينيها، كتمت أي أنين يخرج منها.
“أنا محظية جلالتك. تسليمي لمثل هذا البربري سيشوه شرف جلالتك…” تكلمت داميا بيأس.
‘مجنون.’
“أنا معجبة بكِ يا داميا. كلما كانت الدمية أدقّ صنعًا، أصبح تحطيمها أكثر إرضاءً. اعتزّي بهذا الكبرياء التافه كما لو كان جوهرة. إذا تحطمت، عاجزةً عن مقاومة رغباتي، فسأُلقى بكِ بين النساء الأخريات في الأسفل، تُستخدمين فقط لتسلية الضيوف.”
ميول الإمبراطور يانتشينوس الجنسية بعيدة كل البعد عن الطبيعي. لا بد أنه كان على علاقة بجميلات لا تُحصى حتى قبل بلوغه، منغمسًا في كل أنواع الملذات، لذا من المحتم أن تظهر لديه ميول جنسية غريبة.
بوو!
أمسك يانتشينوس خد داميا وضغط عليه بقوة.
وبخ تريكي بغضب طفيف، لكن واضح. نظر يوريتش حوله، غير مستوعب للوضع.
“أنا معجبة بكِ يا داميا. كلما كانت الدمية أدقّ صنعًا، أصبح تحطيمها أكثر إرضاءً. اعتزّي بهذا الكبرياء التافه كما لو كان جوهرة. إذا تحطمت، عاجزةً عن مقاومة رغباتي، فسأُلقى بكِ بين النساء الأخريات في الأسفل، تُستخدمين فقط لتسلية الضيوف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه من الماضي.”
بوو!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانوا يختطفون الأطفال لأكلهم. لم يكن أكل لحوم البشر مشكلةً بالنسبة ليوريتش. إذا كان ضروريًا للبقاء في ظروفٍ سيئة، فسيكون مُبررًا.
رفع يانتشينوس كفه وصفع خد داميا. دار رأسها، وسال الدم من فمها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [ المترجم: اللي معدته ضعيفة ينزل تحت ويقرأ من نص الفصل لتجنب الموضوع القادم، انا نفسي قرفت وانا بترجم… ]
‘وحش.’
فتحت داميا عينيها بتردد. بدت الحياة في الإمبراطورية أكثر وحشية مما توقعت. كانت تعلم أنها ستُستغل كأداة جنسية، لكن هذا أبعد من ذلك.
داميا تخاف من يانتشينوس، لكنها لم تظهر ذلك.
“لديك هواية سيئة، جلالتك.”
“إذا خضعت له بسبب الخوف، فإنه سيفقد الاهتمام بي.”
وبخ تريكي بغضب طفيف، لكن واضح. نظر يوريتش حوله، غير مستوعب للوضع.
هذا هو يانتشينوس. رجلٌ مثله لا يمكن أن يُحب امرأةً أبدًا. في الواقع، بدا أنه لا يعتبر أحدًا سوى نفسه إنسانًا.
“إذا خضعت له بسبب الخوف، فإنه سيفقد الاهتمام بي.”
“كل رجل هو أداة في يده، وكل امرأة هي لعبته.”
هزّ يوريتش رأسه. بدأ صوت طقطقة رقبته مسموعًا.
رأت داميا من خلال يانتشينوس. حتى في لحظاتهما الحميمة، لم يكن هناك دفء في علاقتهما، بل برودة فحسب.
أخفت داميا تعبيرها، لكن يانتشينوس لاحظ بالفعل الالتواء الطفيف على وجهها.
“شعر أشقر لامع مثل الشمس، وعيون زرقاء أكثر إشراقا من الجواهر.”
تمزق الفستان، كاشفًا عن جسد داميا المُصاب. بدا ذلك دليلًا واضحًا على أنشطتهما الليلية.
قام يانتشينوس بمداعبة شعر داميا بلطف كما لو أنه لم يضربها للتو.
الفصل 126
“يبدو أنك متحمس.”
فتحت داميا عينيها بتردد. بدت الحياة في الإمبراطورية أكثر وحشية مما توقعت. كانت تعلم أنها ستُستغل كأداة جنسية، لكن هذا أبعد من ذلك.
فتحت داميا عينيها بتردد. بدت الحياة في الإمبراطورية أكثر وحشية مما توقعت. كانت تعلم أنها ستُستغل كأداة جنسية، لكن هذا أبعد من ذلك.
ابتسم يوريتش ابتسامة عريضة.
“فاركا، هل كنت تعلم أنني سأُعامل هكذا؟ لو كنت تعلم، فأنت ملك عظيم بالفعل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [ المترجم: اللي معدته ضعيفة ينزل تحت ويقرأ من نص الفصل لتجنب الموضوع القادم، انا نفسي قرفت وانا بترجم… ]
فكرت داميا في أخيها الوحيد.
ضحك يانتشينوس. مجرد التفكير أثاره. تفجرت رغباته السادية لأول مرة منذ فترة.
“آه، لقد قابلتُ رجلاً مثيراً للاهتمام. ستكونين سعيدة لو أخبرتُك من هو.”
بوو!
“رجل مثير للاهتمام؟”
“هناك نوعان من الأميرات. إما أن يكنّ متعلمات وخاضعات، أو حمقاوات بما يكفي ليعتقدن أنهن ملكات حقيقيات. الرجال وحدهم هم من يمكن أن يكونوا ملكات حقيقيات، وحتى هؤلاء الرجال غالبًا ما يصبحون بيادق، فما بالك بالنساء اللواتي لا يقمن إلا بدور أدوات سياسية. ومع ذلك، يتصرفن بغطرسة وكبرياء، معتقدات أنهن ملكات حقيقيات.”
ردّت داميا وهي تتدلى من السقف. بدأت ذراعاها تؤلمانها كما لو كانتا على وشك الخروج من كتفيها.
“…هل دخل طفلي بأمان؟”
“يوريتش.”
غادر باهان الغرفة، وهو يساند المرأة الباكية. تنهد تريكي وجلس أمام الطبق.
نطق يانتشينوس الاسم وشاهد رد فعل داميا.
جاء صوت باهان من خلف يوريتش، فأرسل قشعريرة تسري في جسده. مدّ يوريتش يده غريزيًا إلى سلاح، لكنه أدرك أنه أعزل، فقبض قبضته بدلًا منه.
“يوريتش.”
أخرج يانتشينوس سكينًا وقطع الحبل الذي يربط السقف، مما أدى إلى سقوط داميا على الأرض.
أخفت داميا تعبيرها، لكن يانتشينوس لاحظ بالفعل الالتواء الطفيف على وجهها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه من الماضي.”
“رجل تحتقريه حقًا.”
“آه، لقد قابلتُ رجلاً مثيراً للاهتمام. ستكونين سعيدة لو أخبرتُك من هو.”
اتسعت ابتسامة يانتشينوس، وأصبحت زوايا فمه قريبة من أذنيه.
“لماذا لا تكره تلك المرأة الرجل الذي أكل طفلها؟”
“إنه من الماضي.”
“باهان، من هذه المرأة التي معك؟ أنا أيضًا أشعر بالوحدة في الليل، لماذا لم تُخبرني؟”
أجابت داميا بهدوء. لقد همست ذات مرة في فراشه باسمه قبل أن يكشف الإمبراطور عن شكله الحقيقي، آملةً استغلاله، دون أن تعلم أنه فخ يانتشينوس.
انحنى تريكي وهو يتقيأ. شرب الماء بسرعة. بدأ جسده هزيلاً، لكن بطنه أصبح بارزاً.
“لقد كلّفتُ هذا الرجل بمهمةٍ شاقة. إن أحسنَ أداءَها، فهو يستحقُّ المكافأة.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
وضع يانتشينوس يده تحت فستان داميا.
أمسك باهان بساعد يوريتش، وحدق فيه.
تمزق الفستان، كاشفًا عن جسد داميا المُصاب. بدا ذلك دليلًا واضحًا على أنشطتهما الليلية.
ترجمة: ســاد
“ماذا لو أُعطيتك ليوريتش؟ كيف ستتفاعلين حينها؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسك يانتشينوس خد داميا وضغط عليه بقوة.
“أنا محظية جلالتك. تسليمي لمثل هذا البربري سيشوه شرف جلالتك…” تكلمت داميا بيأس.
لم يستدر تريكي حتى. أصبح يلهث لالتقاط أنفاسه كما لو بدأ الأكل صعبًا.
“اصمتي. كل ما أريده هو رؤيتكِ تبكين بين أحضان عدوك اللدود. لا يهمني الباقي.”
“وحش رهيب يعيش في قلب الإمبراطورية.”
ضحك يانتشينوس. مجرد التفكير أثاره. تفجرت رغباته السادية لأول مرة منذ فترة.
“كان هذا الطفل ميتًا عند ولادته. هذا أمر شائع في بيوت الدعارة حيث لا تُعتنى بصحته. قبل أن يقوده لو إلى التناسخ دون تمييز… يُعدّ أكل ما تبقى من لحم ودم بالروح حصادًا. إنه جزء من دور السفينة. السفينة هي المنقذ الذي ينقذ كل روح، ويأخذها إلى العالم الآخر.”
أصبح وجه داميا باردًا وامتلأت عيناها بالكراهية.
اتخذ يانتشينوس خطوة إلى الأمام.
“هذا هو الوجه الذي أردتُ رؤيته. هذا ما يُثير شهيتي. أن أحتضن امرأةً تكرهني حقًا هو انتصارٌ للرجل.”
هذا هو يانتشينوس. رجلٌ مثله لا يمكن أن يُحب امرأةً أبدًا. في الواقع، بدا أنه لا يعتبر أحدًا سوى نفسه إنسانًا.
أخرج يانتشينوس سكينًا وقطع الحبل الذي يربط السقف، مما أدى إلى سقوط داميا على الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانوا يختطفون الأطفال لأكلهم. لم يكن أكل لحوم البشر مشكلةً بالنسبة ليوريتش. إذا كان ضروريًا للبقاء في ظروفٍ سيئة، فسيكون مُبررًا.
بوو!
“باهان، من هذه المرأة التي معك؟ أنا أيضًا أشعر بالوحدة في الليل، لماذا لم تُخبرني؟”
لم تكد داميا تستجمع قواها حتى أطلق يانتشينوس شهوته بداخلها. ورغم تضرر جسدها من السقوط، لم يُبدِ يانتشينوس أي اهتمام، بل خنقها في سعيه وراء المتعة ليُظهر أن لا شيء أهم من رغبته.
بوو!
“وحش رهيب يعيش في قلب الإمبراطورية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تبادل تريكي و باهان النظرات من كلمات يوريتش الحادة.
لهثت داميا لالتقاط أنفاسها. أصبح عقلها يتأرجح بين الألم والمتعة، ورأسها مشوش.
أجابت داميا بهدوء. لقد همست ذات مرة في فراشه باسمه قبل أن يكشف الإمبراطور عن شكله الحقيقي، آملةً استغلاله، دون أن تعلم أنه فخ يانتشينوس.
“سوف اقتله يوما ما.”
“أنا محظية جلالتك. تسليمي لمثل هذا البربري سيشوه شرف جلالتك…” تكلمت داميا بيأس.
“…هل دخل طفلي بأمان؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات