132.docx
الفصل 132: العودة للوطن
هبت عاصفة ريح مفاجئة عبر الوادي. جاءت من العدم.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
سيطر ريجال على الجبال وأعاد بربريًا من أرض الأسطورة كدليل. لم يرتكبوا أي خطأ من وجهة نظر الحضارة. بدا غزو الأراضي البربرية أمرًا طبيعيًا للحضارة، تمامًا كما بدت السرقة أمرًا يوميًا لدى البرابرة، لا علاقة له بالخير والشر.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
“كايليوس، يبدو أنني لن أتمكن من اصطحابك معي.”
ترجمة: ســاد
“أوه؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
من الصعب على الناس فهم شيء ما دون رؤيته، وليس هناك طريقة أفضل لفهم شيء ما من رؤيته وتجربته بأنفسهم. لقد فهم يوريتش تمامًا سبب عملهم الدؤوب لبناء يايلرود.
“إنه بربري، لكنه يحظى بمحبة الملك .”
“لا يزالون ثابتين في مكانهم ” لاحظ ريجال، وهو يتفقد الأوتاد على الجرف. لقد حفروا أوتاد لم تكن موجودةً لاختراق الجبال.
فكر ريجال أرتن، وهو ينظر إلى يوريتش الذي يرافقه.
قد يصبح هذا الرجل زعيمًا لفرقة المحاربين البرابرة التي لم يتم تسميتها بعد.
قد يصبح هذا الرجل زعيمًا لفرقة المحاربين البرابرة التي لم يتم تسميتها بعد.
وووشو!
الإمبراطورية تجمع محاربين بربريين. على عكس محاربي الشمس، لم يكن هؤلاء المحاربون بحاجة إلى اعتناق الشمس، وقد جذبت تلك الحرية العديد من البرابرة. مع أن كهنة الشمس والنبلاء رفضوا وجود قوات بربرية غير منجذبين للشمس تحت إمرتهم مباشرة، إلا أنهم لم يُعربوا عن استيائهم للإمبراطور.
“انتبه لكلماتك يا سيد يوريتش ” حذّر ريجال، مع أنه شاركه الرأي. لولا أمر الإمبراطور، لكان قد سمى الطريق باسمه.
“لن يضر أن اقترب منه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يحتقر ريجال يوريتش لمجرد أصله البربري، بل عامله كندٍّ له.
لم يحتقر ريجال يوريتش لمجرد أصله البربري، بل عامله كندٍّ له.
أنشأ ريجال والمهندسون الإمبراطوريون معسكر قاعدة أرتن عند سفح جبال السماء. وظّفوا سكانًا محليين كعمال. بعد شهرين من إنشائه، توسّع المعسكر ليجذب التجار والقوادين.
“المنحدرات والوديان؟”
” لقد مات.”
أمال يوريتش رأسه، وضيّق عينيه. بدا ريجال متجهًا نحو وادٍ في جبال السماء، المعروفة بتضاريسها الغادرة، يتبعه نحو مئة مهندس إمبراطوري.
“المنحدرات والوديان؟”
“في الواقع، الأمر أفضل بهذه الطريقة يا سيد يوريتش. لقد تحدت العديد من البعثات هذه الجبال، لكنها جميعها واجهت خيبة أمل. يصعد المتسلقون ثم نفقد كل اتصال. إنه لغزٌ محير.”
“لو كان عبور هذه الجبال سهلاً، لاتصل العالمان منذ زمن بعيد ولم تظل الجبال مملكةً سماويةً، لم تمسسها أقدام البشر.”
شرح ريجال، وهو ينظر إلى منحدرات الوادي الشديدة الانحدار. لم يكن هناك أي مسار واضح؛ في الأسفل، بدت مياه الشلال تتدفق بعنف. بدا مجرى النهر مسدودًا بعدة شلالات، مما جعله غير قابل للعبور حتى بالقارب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا سيء للغاية.”
“بصراحة، حتى أنا لست واثقًا من عبور جبال السماء بمفردي.”
أجاب يوريتش وهو ينقر على درعه الفولاذي المناسب لمقاسه. برزت طبقة من معطف الفرو أسفل الدرع. الدرع الفولاذي، المصنوع في ورشة الحدادة الإمبراطورية، قطعة نادرة وعالية الجودة. بدا وحده كافيًا لمنع الإصابات المميتة. لم يستطع أي سهم أو سيف اختراقه.
اعترف يوريتش، وهو ينظر إلى سلسلة الجبال الشامخة. لقد سُحب إلى القمة بواسطة فريق فوردجال الاستكشافي، ثم تدحرج إلى الجانب الآخر بتهور.
“ولكن إخوتي ليسوا عبيدك”
“لو كان عبور هذه الجبال سهلاً، لاتصل العالمان منذ زمن بعيد ولم تظل الجبال مملكةً سماويةً، لم تمسسها أقدام البشر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد رأى يوريتش مصير البرابرة المهزومين بأم عينيه.
“أضاف ريجال إلى الوصف، لقراءة رد فعل يوريتش بعناية.”
ضرب يوريتش ركبته، منبهرًا بهذه الفكرة غير المتوقعة.
“حاولتُ عدة مراتٍ على طول التلال الأكثر هدوءًا، ولكن مهما كانت معتدلة، لا يزال عليكَ الصعود إلى القمة. دوار الجبال، آه، إنه شيءٌ يحدث في المرتفعات العالية…” واصل ريجال حديثه قبل أن يشير مجددًا إلى الوادي وهو يتوقف لالتقاط أنفاسه.
[ المترجم: يايلرود و يانتشينوس، مش عارف ايه العلاقة، فكرت يكون اسمه طريق يال ولكن وحش، هخليه يايلرود ]
“لذا، في الأساس، أنت تقول أنه من المستحيل على الجيش أن يعبر الجبال.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
أومأ يوريتش برأسه لإظهار تفهمه.
” لقد مات.”
“بالضبط. أنت ذكي جدًا يا سيد يوريتش. النبلاء الذين لم يجربوا ذلك بأنفسهم يعتقدون أنه ممكن. يقولون: “الجيش الإمبراطوري قادر على ذلك!”، وداء الجبال للضعفاء! لكن حتى فرق الاستكشاف الصغيرة أنفقت موارد ووقتًا هائلين. مهما بلغ الجيش الإمبراطوري من عزيمة، فلن يتمكن من اجتياز هذه الجبال بالشغف والشجاعة وحدهما. صدقوني، إذا حاول الجيش تسلق هذه الجبال، فسيدفن عظامه في الثلج الذي يعلوها.”
ابتسم يوريتش بمرارة. لم يكن يحمل أي ضغينة شخصية تجاه فريق الحملة. كانوا يؤدون واجبهم تحت إمرة الإمبراطورية فحسب، وكان يوريتش بربريًا يفهم الحضارة.
بدا ريجال مستكشفًا موهوبًا. أرسل الإمبراطور بعثاتٍ لا تُحصى إلى جبال السماء، لكنه الوحيد الذي قام برحلةٍ ذهابًا وإيابًا خلال السنوات العشر الماضية. غزو الجبال شيئًا فشيئًا، مُدركًا حدودها الواقعية.
سيطر ريجال على الجبال وأعاد بربريًا من أرض الأسطورة كدليل. لم يرتكبوا أي خطأ من وجهة نظر الحضارة. بدا غزو الأراضي البربرية أمرًا طبيعيًا للحضارة، تمامًا كما بدت السرقة أمرًا يوميًا لدى البرابرة، لا علاقة له بالخير والشر.
“هذا المضيق هو أخطر مضيق في جبال السماء. خطوة واحدة خاطئة قد تؤدي إلى هلاكك. لعلمك، اسمه مضيق أرتين، ههه ” ضحك ريجال وهو يحك مؤخرة رأسه. عائلته، أرتين، من أبرز عائلات الاستكشاف.
“هل تخطط لحمل كل هذا، يا سيدي يوريتش؟” سأل ريجال، وهو يهز رأسه عند رؤية أمتعة يوريتش، التي بدت ضعف أمتعة الآخرين.
“هل أنت متأكد من أننا سنتمكن من الوصول إلى هنا؟”
“تمسك جيدًا أثناء التسلق ” تم تقديم النصيحة ليوريتش وهو يمسك بالحبل ويصعد المنحدر.
“عبرتُ الجبال عبر هذا الوادي. ليس “فوق”، بل “خلال”.
أمال يوريتش رأسه، وضيّق عينيه. بدا ريجال متجهًا نحو وادٍ في جبال السماء، المعروفة بتضاريسها الغادرة، يتبعه نحو مئة مهندس إمبراطوري.
“أوه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أنت متأكد من أننا سنتمكن من الوصول إلى هنا؟”
ضرب يوريتش ركبته، منبهرًا بهذه الفكرة غير المتوقعة.
“ولا أستطيع أن أنسى هذا.”
أصبح ريجال متحمسًا برد فعل يوريتش. على عكس النبلاء الملل، بدا يوريتش مهتمًا بقصته.
خطط ريجال وفريقه الاستكشافي لعبور الجبال مجددًا، جامعين بين التسلق ومسحٍ لبناء يايلرود. وانضم يوريتش أيضًا إلى هذا التسلق. وبعد انتهاء الاستعدادات النهائية، جمع ريجال فريقه.
“المضيق منخفض نسبيًا مقارنةً ببقية الجبال. مع ذلك، يبقى مرتفعًا، ولكنه أسهل في القيادة من الطرق الأخرى. بحثنا في كل مكان، لكن هذا هو المسار الوحيد الصالح للجيش.”
“ولكن هناك جانب سلبي خطير في قاعدة أرتن.”
“أنت تجعل الأمر يبدو وكأن غزو جبال السماء أصبح على الأبواب.”
“لن يضر أن اقترب منه.”
“ولكن هناك جانب سلبي خطير في قاعدة أرتن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لذا، في الأساس، أنت تقول أنه من المستحيل على الجيش أن يعبر الجبال.”
“لا داعي لإخباري ” عبس يوريتش، متفهمًا معنى “التضاريس الأكثر خطورة في جبال السماء”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه بربري، لكنه يحظى بمحبة الملك .”
“من بين أعضاء بعثتي الأصليين الاثنين والأربعين، لم يعد سوى ثمانية عشر فردًا بعد عبور مضيق أرتن. أما أعضاء بعثتي، الذين كانوا متخصصين في الجبال أمضوا عقدًا من الزمن في مراقبة هذه الجبال، فقد تقلص عددهم إلى النصف. أسرنا أربعة برابرة غربيين، لكننا اضطررنا إلى رمي اثنين أضعف منهم من على الجرف بسبب نقص القوى العاملة. كما مرض آخر في طريق العودة.”
“بالضبط. أنت ذكي جدًا يا سيد يوريتش. النبلاء الذين لم يجربوا ذلك بأنفسهم يعتقدون أنه ممكن. يقولون: “الجيش الإمبراطوري قادر على ذلك!”، وداء الجبال للضعفاء! لكن حتى فرق الاستكشاف الصغيرة أنفقت موارد ووقتًا هائلين. مهما بلغ الجيش الإمبراطوري من عزيمة، فلن يتمكن من اجتياز هذه الجبال بالشغف والشجاعة وحدهما. صدقوني، إذا حاول الجيش تسلق هذه الجبال، فسيدفن عظامه في الثلج الذي يعلوها.”
قبض يوريتش قبضته التي تحمل الصخرة التي يعبث بها. سقطت قطعها على الأرض بينما يوريتش يسحقها بقبضته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه بربري، لكنه يحظى بمحبة الملك .”
“…ومع ذلك، هل أنت واثق من أن الجيش يستطيع المرور من هنا؟” سأل يوريتش، وهو يلتقط أنفاسه.
أنشأ ريجال والمهندسون الإمبراطوريون معسكر قاعدة أرتن عند سفح جبال السماء. وظّفوا سكانًا محليين كعمال. بعد شهرين من إنشائه، توسّع المعسكر ليجذب التجار والقوادين.
“ليس الوقت المناسب لقتل ريجال بعد. ”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ريجال يحمل الكثير من المعرفة المفيدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبض يوريتش قبضته التي تحمل الصخرة التي يعبث بها. سقطت قطعها على الأرض بينما يوريتش يسحقها بقبضته.
“سنبني جسورًا وسلالم على طول المنحدرات الشديدة. عند الانتهاء منها، سيكون عبور هذا الوادي أسهل بكثير. مع ذلك، سيستغرق الأمر وقتًا طويلاً. بمجرد اكتماله، سيُعرف باسم “يايلرود”.
“يمكن لبعثة صغيرة عبور هذا الطريق، لكن الجيش لا يستطيع. لهذا السبب يبنون طريقًا على طول الجرف. سيستغرق الأمر وقتًا، ولكن بمجرد اكتمال طريق الجرف، يمكن للجيش العبور.”
“سميت على اسم يانتشينوس، هذا مضحك. الرجل الذي يجلس بعيدًا دون أن يحرك ظفرا.”
أجاب يوريتش وهو ينقر على درعه الفولاذي المناسب لمقاسه. برزت طبقة من معطف الفرو أسفل الدرع. الدرع الفولاذي، المصنوع في ورشة الحدادة الإمبراطورية، قطعة نادرة وعالية الجودة. بدا وحده كافيًا لمنع الإصابات المميتة. لم يستطع أي سهم أو سيف اختراقه.
[ المترجم: يايلرود و يانتشينوس، مش عارف ايه العلاقة، فكرت يكون اسمه طريق يال ولكن وحش، هخليه يايلرود ]
“هل تخطط لحمل كل هذا، يا سيدي يوريتش؟” سأل ريجال، وهو يهز رأسه عند رؤية أمتعة يوريتش، التي بدت ضعف أمتعة الآخرين.
“انتبه لكلماتك يا سيد يوريتش ” حذّر ريجال، مع أنه شاركه الرأي. لولا أمر الإمبراطور، لكان قد سمى الطريق باسمه.
سيطر ريجال على الجبال وأعاد بربريًا من أرض الأسطورة كدليل. لم يرتكبوا أي خطأ من وجهة نظر الحضارة. بدا غزو الأراضي البربرية أمرًا طبيعيًا للحضارة، تمامًا كما بدت السرقة أمرًا يوميًا لدى البرابرة، لا علاقة له بالخير والشر.
أنشأ ريجال والمهندسون الإمبراطوريون معسكر قاعدة أرتن عند سفح جبال السماء. وظّفوا سكانًا محليين كعمال. بعد شهرين من إنشائه، توسّع المعسكر ليجذب التجار والقوادين.
“كايليوس، يبدو أنني لن أتمكن من اصطحابك معي.”
“كايليوس، يبدو أنني لن أتمكن من اصطحابك معي.”
ابتسم يوريتش بمرارة. لم يكن يحمل أي ضغينة شخصية تجاه فريق الحملة. كانوا يؤدون واجبهم تحت إمرة الإمبراطورية فحسب، وكان يوريتش بربريًا يفهم الحضارة.
قال يوريتش وهو جالس في إسطبل المعسكر الأساسي، يقطع جزرة. رمى قطعة في فم كايليوس ومضغ الباقي بنفسه.
الإمبراطورية تجمع محاربين بربريين. على عكس محاربي الشمس، لم يكن هؤلاء المحاربون بحاجة إلى اعتناق الشمس، وقد جذبت تلك الحرية العديد من البرابرة. مع أن كهنة الشمس والنبلاء رفضوا وجود قوات بربرية غير منجذبين للشمس تحت إمرتهم مباشرة، إلا أنهم لم يُعربوا عن استيائهم للإمبراطور.
عبّر كايليوس عن سعادته ولعق خد يوريتش بلسانه الطويل. نظر يوريتش نحو جبال السماء.
ضرب يوريتش ركبته، منبهرًا بهذه الفكرة غير المتوقعة.
بدا الجيش الإمبراطوري منشغلاً ببناء جسر على طول منحدرات الوادي. وضعوا جذوعًا في مساحات الجرف بالكاد تكفي لدخول قدم، وربطوها بحبال مشبعة بالزيت، ونسجوها بإحكام. ورغم العمل دون يوم إجازة واحد، بدا التقدم بطيئًا، وكثيرًا ما سقط العمال لحتفهم.
“أوه؟”
“إنه جسر مبني على الدم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سميت على اسم يانتشينوس، هذا مضحك. الرجل الذي يجلس بعيدًا دون أن يحرك ظفرا.”
فكّر يوريتش، بينما مسار الجسر يمتدّ مع كل ضحية. ترك يوريتش كايليوس في مزرعة ليست بعيدة عن المعسكر الأساسي، ودفع للمزارع مبالغ طائلة من العملات الذهبية لرعايته.
“أنت تجعل الأمر يبدو وكأن غزو جبال السماء أصبح على الأبواب.”
“اعتني به جيدًا. إذا أصبح كايليوس في حالة سيئة عند عودتي…”
ارتدى يوريتش درعًا مبطنًا بالفرو، ووضع بقية قطع الدرع في حقيبته. لم يكن الدرع بدلة كاملة، ولكنه يتضمن خوذةً ودرعًا وقفازات، مما زاد من حجم ووزن حقيبته بشكل ملحوظ.
“أوه-بالطبع يا سيدي ” أومأ المزارع برأسه بقوة، وربت يوريتش على خده بابتسامة.
“عبرتُ الجبال عبر هذا الوادي. ليس “فوق”، بل “خلال”.
“الاستعدادات اكتملت.”
ارتدى يوريتش درعًا مبطنًا بالفرو، ووضع بقية قطع الدرع في حقيبته. لم يكن الدرع بدلة كاملة، ولكنه يتضمن خوذةً ودرعًا وقفازات، مما زاد من حجم ووزن حقيبته بشكل ملحوظ.
خطط ريجال وفريقه الاستكشافي لعبور الجبال مجددًا، جامعين بين التسلق ومسحٍ لبناء يايلرود. وانضم يوريتش أيضًا إلى هذا التسلق. وبعد انتهاء الاستعدادات النهائية، جمع ريجال فريقه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أحد يعلم متى سنواجه هؤلاء البرابرة. عليّ أن آخذ درعي.”
“هل تخطط لحمل كل هذا، يا سيدي يوريتش؟” سأل ريجال، وهو يهز رأسه عند رؤية أمتعة يوريتش، التي بدت ضعف أمتعة الآخرين.
[ المترجم: يايلرود و يانتشينوس، مش عارف ايه العلاقة، فكرت يكون اسمه طريق يال ولكن وحش، هخليه يايلرود ]
“لا أحد يعلم متى سنواجه هؤلاء البرابرة. عليّ أن آخذ درعي.”
تبع يوريتش مسار الرحلة بهدوء.
أجاب يوريتش وهو ينقر على درعه الفولاذي المناسب لمقاسه. برزت طبقة من معطف الفرو أسفل الدرع. الدرع الفولاذي، المصنوع في ورشة الحدادة الإمبراطورية، قطعة نادرة وعالية الجودة. بدا وحده كافيًا لمنع الإصابات المميتة. لم يستطع أي سهم أو سيف اختراقه.
“ليس الوقت المناسب لقتل ريجال بعد. ”
“هوب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد رأى يوريتش مصير البرابرة المهزومين بأم عينيه.
ارتدى يوريتش درعًا مبطنًا بالفرو، ووضع بقية قطع الدرع في حقيبته. لم يكن الدرع بدلة كاملة، ولكنه يتضمن خوذةً ودرعًا وقفازات، مما زاد من حجم ووزن حقيبته بشكل ملحوظ.
تسلق العضو التالي المنحدر دون أي مشكلة، وبمجرد وصوله إلى القمة، أنزل حبلًا لرفع شخص آخر، وتبعه بقية المعدات.
“الجودة جيدة. ليست سيئة كالمرة السابقة.”
فكّر يوريتش، بينما مسار الجسر يمتدّ مع كل ضحية. ترك يوريتش كايليوس في مزرعة ليست بعيدة عن المعسكر الأساسي، ودفع للمزارع مبالغ طائلة من العملات الذهبية لرعايته.
ابتسم يوريتش عندما أسعده السطح الأملس للدرع. كان يانتشينوس، مسرورًا بمعاملة يوريتش القاسية لداميا، وأوفى بوعده بتوفير الدرع الفولاذي.
“هل تخطط لحمل كل هذا، يا سيدي يوريتش؟” سأل ريجال، وهو يهز رأسه عند رؤية أمتعة يوريتش، التي بدت ضعف أمتعة الآخرين.
“ولا أستطيع أن أنسى هذا.”
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
عبأ يوريتش كيس البذور بعناية. فالشعوب المتحضرة، بتاريخها الطويل في الزراعة المستقرة، تمتلك أنواعًا قوية من المحاصيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أنت متأكد من أننا سنتمكن من الوصول إلى هنا؟”
“قد تنمو هذه النباتات حتى في الأراضي الغربية القاحلة.”
أصبح ريجال متحمسًا برد فعل يوريتش. على عكس النبلاء الملل، بدا يوريتش مهتمًا بقصته.
تبع يوريتش مسار الرحلة بهدوء.
“الاستعدادات اكتملت.”
بدا فريق البعثة المرافق لريجال يتألف من ستة رجال. هدفهم الرئيسي هو استكشاف المنطقة والاستطلاع، فكان ستة منهم كافيين لتنفيذ المهمة.
“ولا أستطيع أن أنسى هذا.”
“هذا هو المكان الذي سينتهي فيه مسار يايلرود الذي يتم بناؤه.”
“حاولتُ عدة مراتٍ على طول التلال الأكثر هدوءًا، ولكن مهما كانت معتدلة، لا يزال عليكَ الصعود إلى القمة. دوار الجبال، آه، إنه شيءٌ يحدث في المرتفعات العالية…” واصل ريجال حديثه قبل أن يشير مجددًا إلى الوادي وهو يتوقف لالتقاط أنفاسه.
قال أحد أعضاء الفريق وهو ينظر إلى العلامات التي وضعوها خلال التسلق السابق:
“كايليوس، يبدو أنني لن أتمكن من اصطحابك معي.”
“لا يزالون ثابتين في مكانهم ” لاحظ ريجال، وهو يتفقد الأوتاد على الجرف. لقد حفروا أوتاد لم تكن موجودةً لاختراق الجبال.
“لن يضر أن اقترب منه.”
“سأصعد أولاً وأنزل الحبل، يا سيدي ريجال.”
“في الواقع، الأمر أفضل بهذه الطريقة يا سيد يوريتش. لقد تحدت العديد من البعثات هذه الجبال، لكنها جميعها واجهت خيبة أمل. يصعد المتسلقون ثم نفقد كل اتصال. إنه لغزٌ محير.”
قام أحد أعضاء الفريق النشيطين بتسلق المنحدر بيديه العاريتين مع حبل حول خصره فقط.
أرادوا إنقاذه فورًا، لكنهم اضطروا إلى انتظار هدوء الرياح. حالما توقفت، رفعوا العضو المصاب.
وووشو!
قال أحد أعضاء الفريق وهو ينظر إلى العلامات التي وضعوها خلال التسلق السابق:
هبت عاصفة ريح مفاجئة عبر الوادي. جاءت من العدم.
“هوب.”
“اللعنة!”
“بالضبط. أنت ذكي جدًا يا سيد يوريتش. النبلاء الذين لم يجربوا ذلك بأنفسهم يعتقدون أنه ممكن. يقولون: “الجيش الإمبراطوري قادر على ذلك!”، وداء الجبال للضعفاء! لكن حتى فرق الاستكشاف الصغيرة أنفقت موارد ووقتًا هائلين. مهما بلغ الجيش الإمبراطوري من عزيمة، فلن يتمكن من اجتياز هذه الجبال بالشغف والشجاعة وحدهما. صدقوني، إذا حاول الجيش تسلق هذه الجبال، فسيدفن عظامه في الثلج الذي يعلوها.”
صرخ ريجال، وهو ينظر بقلق. سقط عضو الفريق، المربوط بحبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سميت على اسم يانتشينوس، هذا مضحك. الرجل الذي يجلس بعيدًا دون أن يحرك ظفرا.”
بوو!
سيطر ريجال على الجبال وأعاد بربريًا من أرض الأسطورة كدليل. لم يرتكبوا أي خطأ من وجهة نظر الحضارة. بدا غزو الأراضي البربرية أمرًا طبيعيًا للحضارة، تمامًا كما بدت السرقة أمرًا يوميًا لدى البرابرة، لا علاقة له بالخير والشر.
نجا العضو بأعجوبة من السقوط إلى حتفه بفضل الحبل الذي يربطه بالوتد، لكنه ضرب رأسه في وجه الجرف.
“ولكن إخوتي ليسوا عبيدك”
“يا للهول!”
تسلق العضو التالي المنحدر دون أي مشكلة، وبمجرد وصوله إلى القمة، أنزل حبلًا لرفع شخص آخر، وتبعه بقية المعدات.
أرادوا إنقاذه فورًا، لكنهم اضطروا إلى انتظار هدوء الرياح. حالما توقفت، رفعوا العضو المصاب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه بربري، لكنه يحظى بمحبة الملك .”
” لقد مات.”
“بالضبط. أنت ذكي جدًا يا سيد يوريتش. النبلاء الذين لم يجربوا ذلك بأنفسهم يعتقدون أنه ممكن. يقولون: “الجيش الإمبراطوري قادر على ذلك!”، وداء الجبال للضعفاء! لكن حتى فرق الاستكشاف الصغيرة أنفقت موارد ووقتًا هائلين. مهما بلغ الجيش الإمبراطوري من عزيمة، فلن يتمكن من اجتياز هذه الجبال بالشغف والشجاعة وحدهما. صدقوني، إذا حاول الجيش تسلق هذه الجبال، فسيدفن عظامه في الثلج الذي يعلوها.”
أكد ريجال أن العضو توقف عن التنفس، ثم أعلن وفاته بضحكة مريرة.
“اللعنة!”
تسلق العضو التالي المنحدر دون أي مشكلة، وبمجرد وصوله إلى القمة، أنزل حبلًا لرفع شخص آخر، وتبعه بقية المعدات.
“المستكشفون ذوو الخبرة يشكلون خطرا.”
“تمسك جيدًا أثناء التسلق ” تم تقديم النصيحة ليوريتش وهو يمسك بالحبل ويصعد المنحدر.
ارتدى يوريتش درعًا مبطنًا بالفرو، ووضع بقية قطع الدرع في حقيبته. لم يكن الدرع بدلة كاملة، ولكنه يتضمن خوذةً ودرعًا وقفازات، مما زاد من حجم ووزن حقيبته بشكل ملحوظ.
تخطى الفريق بنجاح العديد من المنحدرات بهذه الطريقة وأظهرت مهاراتهم خبرتهم الواسعة.
“يا للهول!”
“هذا مثير للإعجاب حقًا. لقد تعلمت الكثير.”
“عبرتُ الجبال عبر هذا الوادي. ليس “فوق”، بل “خلال”.
هذه أول تجربة حقيقية ليوريتش لتسلق الجبال. هذه الطريقة ثمرة خبرة الفريق الممتدة لعقد من الزمن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سميت على اسم يانتشينوس، هذا مضحك. الرجل الذي يجلس بعيدًا دون أن يحرك ظفرا.”
“يمكن لبعثة صغيرة عبور هذا الطريق، لكن الجيش لا يستطيع. لهذا السبب يبنون طريقًا على طول الجرف. سيستغرق الأمر وقتًا، ولكن بمجرد اكتمال طريق الجرف، يمكن للجيش العبور.”
أومأ يوريتش برأسه لإظهار تفهمه.
من الصعب على الناس فهم شيء ما دون رؤيته، وليس هناك طريقة أفضل لفهم شيء ما من رؤيته وتجربته بأنفسهم. لقد فهم يوريتش تمامًا سبب عملهم الدؤوب لبناء يايلرود.
ريجال وفريقه هم أشخاص طيبون من وجهة نظر الحضارة.
“المستكشفون ذوو الخبرة يشكلون خطرا.”
الإمبراطورية تجمع محاربين بربريين. على عكس محاربي الشمس، لم يكن هؤلاء المحاربون بحاجة إلى اعتناق الشمس، وقد جذبت تلك الحرية العديد من البرابرة. مع أن كهنة الشمس والنبلاء رفضوا وجود قوات بربرية غير منجذبين للشمس تحت إمرتهم مباشرة، إلا أنهم لم يُعربوا عن استيائهم للإمبراطور.
مع مرور الوقت، قد يجتاز هؤلاء المستكشفون الجبال بحرية. المرة الأولى دائمًا ما تكون صعبة، لكنها تزداد سهولة في الثانية والثالثة.
“انتبه لكلماتك يا سيد يوريتش ” حذّر ريجال، مع أنه شاركه الرأي. لولا أمر الإمبراطور، لكان قد سمى الطريق باسمه.
“هذا سيء للغاية.”
“أضاف ريجال إلى الوصف، لقراءة رد فعل يوريتش بعناية.”
ابتسم يوريتش بمرارة. لم يكن يحمل أي ضغينة شخصية تجاه فريق الحملة. كانوا يؤدون واجبهم تحت إمرة الإمبراطورية فحسب، وكان يوريتش بربريًا يفهم الحضارة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “المضيق منخفض نسبيًا مقارنةً ببقية الجبال. مع ذلك، يبقى مرتفعًا، ولكنه أسهل في القيادة من الطرق الأخرى. بحثنا في كل مكان، لكن هذا هو المسار الوحيد الصالح للجيش.”
ريجال وفريقه هم أشخاص طيبون من وجهة نظر الحضارة.
“الجودة جيدة. ليست سيئة كالمرة السابقة.”
سيطر ريجال على الجبال وأعاد بربريًا من أرض الأسطورة كدليل. لم يرتكبوا أي خطأ من وجهة نظر الحضارة. بدا غزو الأراضي البربرية أمرًا طبيعيًا للحضارة، تمامًا كما بدت السرقة أمرًا يوميًا لدى البرابرة، لا علاقة له بالخير والشر.
“من بين أعضاء بعثتي الأصليين الاثنين والأربعين، لم يعد سوى ثمانية عشر فردًا بعد عبور مضيق أرتن. أما أعضاء بعثتي، الذين كانوا متخصصين في الجبال أمضوا عقدًا من الزمن في مراقبة هذه الجبال، فقد تقلص عددهم إلى النصف. أسرنا أربعة برابرة غربيين، لكننا اضطررنا إلى رمي اثنين أضعف منهم من على الجرف بسبب نقص القوى العاملة. كما مرض آخر في طريق العودة.”
“ولكن إخوتي ليسوا عبيدك”
“سأصعد أولاً وأنزل الحبل، يا سيدي ريجال.”
لقد رأى يوريتش مصير البرابرة المهزومين بأم عينيه.
“في الواقع، الأمر أفضل بهذه الطريقة يا سيد يوريتش. لقد تحدت العديد من البعثات هذه الجبال، لكنها جميعها واجهت خيبة أمل. يصعد المتسلقون ثم نفقد كل اتصال. إنه لغزٌ محير.”
أدرك يوريتش هويته الأصلية بعد أن شهد موت مواطن غربي مجهول. مهما يُحبّ العالم المتحضر ويعيش فيه، فإن روحه تنتمي إلى الأرض الواقعة غرب جبال السماء. عليه العودة إلى حيث تغرب الشمس.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
“لا يزالون ثابتين في مكانهم ” لاحظ ريجال، وهو يتفقد الأوتاد على الجرف. لقد حفروا أوتاد لم تكن موجودةً لاختراق الجبال.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
