الفصل 134
أكل اللحم النيء حتى وهو يقفز. شعر وكأن حياة جديدة تسري في جسده.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
قفز الغزال، رافسًا شجرةً ضخمةً بحوافره الأمامية. حطمت أرجله الأمامية العضلية الشجرة بركلة واحدة. ركلة واحدة كفيلةٌ بموت إنسان.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ،
وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
واصل يوريتش نزوله أسفل الجبل الصخري، ليكتشف أن أسفله جرف.
ترجمة: ســاد
“يا لك من حقير صغير.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
تشابكت قرون الغزال مع سيف يوريتش. حاول يوريتش شق رأس الغزال بالفأس بيده الأخرى.
في جبال السماء، هناك حيوانات برية كثيرة. كانت الجبال منطقة محظورة على كل قبيلة،
حتى أكثر الصيادين خبرة لم يغامروا بالتوغل فيها.
واصل يوريتش نزوله أسفل الجبل الصخري، ليكتشف أن أسفله جرف.
” هاف، هاف.”
” كان بإمكانك أن تصبح محاربًا عظيمًا يا يوريتش! محاربًا من نور! زعيمًا يقود القبيلة نحو الرخاء! لكنك دمرت كل شيء! ملعونٌ لانتهاكك المحرمات! ستلاحقك الكارثة!”
قفز يوريتش في الجبال الصخرية كالماعز الجبلي. أي خطوة خاطئة قد تؤدي بسهولة إلى
السقوط من منحدر أو كسر الكاحل.
“ما هذه الخدعة أيها الوغد!”
“يا للهول.”
فجأةً، انفتح الباب بقوة. هبت ريحٌ عاتية، فتناثرت الحجارة وقلبتها.
أطلق يوريتش لعنةً وهو ينظر إلى الوراء. انقطعت أنفاسه في الهواء البارد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت ذكي لفهم استفزازي، ولكنك غير ناضج بما يكفي لكبح نفسك، ولهذا السبب ستخسر.”
“كاحلي وركبتي تؤلمني.”
“هل كان يجب أن أترك هذا الشيء بمفرده…؟”
كان يقفز بين الصخور وهو يحمل حمولته الثقيلة على ظهره.
لوّى الغزال الأبيض رأسه بعنف. قوة رقبته وحدها قذفت جسد يوريتش بعيدًا عن مدى الضربة بسهولة.
“يا لها من مزحة.”
طار جذع الشجرة نحو يوريتش. استلقى على الأرض ليتجنبه.
خدش يوريتش رأسه وأخرج بعض اللحوم النيئة من جيبه.
“يا للهول.”
أكل اللحم النيء حتى وهو يقفز. شعر وكأن حياة جديدة تسري في جسده.
لأنه لم يستطع أكل الغزال كاملاً بمفرده، اكتفى بقطع الأجزاء الدهنية واللذيذة وبينما يذبح الغزال، كان غزال أبيض يراقبه.
طارده غزال، من بين كل الأشياء. ليس ذئبًا، ولا دبًا، بل غزال.
نقر يوريتش على لسانه.
سيكون الأمر مضحكًا لمن يسمعه. يوريتش، الذي كان قادرًا على صيد حتى دب بمفرده،
يُطارده غزال.
“أووه.”
“هل كان يجب أن أترك هذا الشيء بمفرده…؟”
بدا صوتًا مألوفًا. ملأَت رائحةُ مُحاربٍ رطبٍ منزلَ الشامان.
واصل يوريتش نزوله أسفل الجبل الصخري، ليكتشف أن أسفله جرف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، على الأقل أعرف أنكِ بصحة جيدة. هذا يكفي يا عجوز!”
” اللعنة!”
بوو!
لعن يوريتش، وسحب سيفه ودفعه في شق في الصخرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “السهام لن تصله.”
بوو!
“هل تعتقد أنني حقير؟”
حتى السيف الفولاذي الإمبراطوري تذبذب وتأرجح. سيف حديدي عادي كان سينكسر الآن.
طار جذع الشجرة نحو يوريتش. استلقى على الأرض ليتجنبه.
“فو.”
زوو!
نجا يوريتش بصعوبة من السقوط من الجرف. مدّ ذراعيه بخجل، صاعدًا الجرف الصخري. ثم
بدأ يركض على طول حافة الجرف مجددًا.
من الشائع أن يعيش الشامان خارج قراهم. وكانوا يسعون وراء أمور روحية، ويحافظون على غموضهم بالبقاء بعيدًا عن أفراد القبيلة. و شامان قبيلة الفأس الحجرية يتبع هذا التقليد، وتعيش وحيدة في الغابة.
” اللعنة على جبال السماء.”
“أوووووووريتش!”
على الرغم من أنه اجتاز التضاريس الأكثر وعورة مع فريق رحلة ريجال، إلا أن بقية
الطريق قاسي بنفس القدر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت الشامان في قول تعويذة حول يوريتش، وأشعلت البخور. تثاءب يوريتش وهو يراقب أفعالها السخيفة.
“أوه، أوووووو!”
لأنه لم يستطع أكل الغزال كاملاً بمفرده، اكتفى بقطع الأجزاء الدهنية واللذيذة وبينما يذبح الغزال، كان غزال أبيض يراقبه.
جاء عواء منخفض من بعيد. رفع يوريتش أذنيه ونظر إلى الوراء.
ألقت حجرًا للتنبؤ لتخفف من مللها. رُميت حجارةً مُشكَّلة بعناية على الأرض لتلمح جريان السماء.
“ها هو ذا. هل قتلتُ صديقك أم ابنك؟”
بوو!
اشتكى يوريتش لنفسه. لقد سئم الطعام المجفف، واشتهى اللحم الطازج. كل ما فعله هو
البحث عما يريد، كعادته. طارد قطيعًا من الغزلان، وأطلق على واحد منها بقوسه.
“ها هو ذا. هل قتلتُ صديقك أم ابنك؟”
لأنه لم يستطع أكل الغزال كاملاً بمفرده، اكتفى بقطع الأجزاء الدهنية واللذيذة
وبينما يذبح الغزال، كان غزال أبيض يراقبه.
“فو.”
“لقد كان هو.”
التقط يوريتش مبخرة البخور وألقاها خارجًا.
شاهد يوريتش الغزال الأبيض وهو يقفز بسهولة إلى أعلى الجبل الصخري. بدا جسده مغطى
بفراء أبيض نقي، بدا وكأنه يتوهج من بعيد. بدت قرونه الصلبة أطول من أي سكين عادي.
خدش يوريتش رأسه وأخرج بعض اللحوم النيئة من جيبه.
“هذا الشيء ضخم. إنه أكبر من الدب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضرب يوريتش بسيفه، مما أدى إلى قطع رأس الغزال الأبيض بالكامل.
بإمكانه اصطياد غزال عادي بيديه العاريتين، لكن هذا الغزال بدا غير عادي.
“فو.”
بوو!
ضربت الشامان جسد يوريتش بغصن جاف.
قفز الغزال، رافسًا شجرةً ضخمةً بحوافره الأمامية. حطمت أرجله الأمامية العضلية
الشجرة بركلة واحدة. ركلة واحدة كفيلةٌ بموت إنسان.
صاحت الشامان، وهي تحمل مبخرة البخور، على يوريتش وهو يغادر. لم يلتفت يوريتش، بل لوّح بيده.
“أوووو!”
“شخص، بالطبع.”
حدق الغزال الأبيض في يوريتش وركل الشجرة المكسورة بساقيه الخلفيتين.
” اللعنة!”
بوم!
“هل تعتقد أنني حقير؟”
طار جذع الشجرة نحو يوريتش. استلقى على الأرض ليتجنبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تبكي؟”
“هذا مجنون.”
“هذا مجنون.”
بوو!
“لكنني أستطيع أن أرى مشاعره.”
أخرج يوريتش قوسه بسرعة. أطلق بضع سهام على الغزال، لكن القوة بدت حكرًا على الغزال
الأبيض وحده.
بوو!
“السهام لن تصله.”
بوو!
نقر يوريتش على لسانه.
أخفض الغزال رأسه بغضب.
بدا هذا الغزال أضخم من دب متوسط الحجم. حتى جلد الدب لم يكن سهل الاختراق بالسهام.
بدا جلد الغزال الأبيض أسمك من جلد الدب، و فراؤه الأبيض الطويل يتشابك مع السهام
قبل أن تصل إلى الجلد.
ترجمة: ســاد
“هذا أقوى وحش واجهته في حياتي. إنه أقوى من أي دب.”
نقر يوريتش على لسانه.
بدا الغزال الأبيض مثابرًا. طارد يوريتش لنصف يوم، حتى أنه غادر أرضه كما لو هو
عدوه اللدود.
“أوه، أوووووو!”
بدا هذا الغزال مختلفًا عن أي غزال عرفه يوريتش. عادةً ما كانت الغزلان مخلوقات
تخاف بسهولة. لكن هذا الغزال الأبيض الذي صادفه الآن بدا مفترسًا بحد ذاته.
فزعت الشامان من اللؤلؤة. بدت كرة جميلة، لكن جمالها بدا نذير شؤم. الشامان كائنات تثق بحدسها وعواطفها أكثر من أي شيء آخر.
“هل هذا واحد من تلك الوحوش في جبال السماء…”
“يظن الجميع أن الأرواح الشريرة قد سلبتك لانتهاكك المحرمات! ستشعر بالطرد فور دخولك القرية إن دخلتها الآن!”
هناك أساطير وقصص متفرقة عن مخلوقات وحشية في جبال السماء. ظنّ يوريتش في الغالب
أنها مبالغات. المحاربون الأكبر سنًا يميلون إلى تجميل مآثرهم وصيدهم لإبهار
الصغار.
كان يقفز بين الصخور وهو يحمل حمولته الثقيلة على ظهره.
“البشر حيوانات ذات قدمين. لا يمكننا التحرك أسرع من هذه الحيوانات ذات الأربع.”
طار جذع الشجرة نحو يوريتش. استلقى على الأرض ليتجنبه.
هزّ يوريتش رأسه، وألقى حمولته. استلّ سيفه وفأسه، وواجه الغزال الأبيض مباشرةً.
كان يقفز بين الصخور وهو يحمل حمولته الثقيلة على ظهره.
تردد صوت المعدن مع تقاطع نصل الفأس والسيف. هدأ يوريتش أنفاسه، ناظرًا إلى الغزال
الأبيض.
هبت الريح. تمايل الباب الخشبي.
“هل تكرهني؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت ذكي لفهم استفزازي، ولكنك غير ناضج بما يكفي لكبح نفسك، ولهذا السبب ستخسر.”
همس يوريتش. لم يكن يتوقع أن يفهم الغزال ما يقوله.
‘حصلت عليك.’
“لكنني أستطيع أن أرى مشاعره.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استيقظت الشامان العجوز من غفوتها. وهي لا تزال في حالة نعاس، أشعلت أعشابها المجففة، فانبعث منها دخان. ما إن استنشقت أول رشفة من الدخان، حتى انتعش ذهنها وارتسمت على ملامحها صفاء.
أغمض يوريتش عينيه ثم فتحهما. اقترب الغزال الأبيض. لم تكن عيناه الكبيرتان بريئتين
إطلاقًا. كانتا عينا محارب، لا عينا فريسة.
“حسنًا، إذن اذهب إلى الجحيم.”
بوو!
نجا يوريتش بصعوبة من السقوط من الجرف. مدّ ذراعيه بخجل، صاعدًا الجرف الصخري. ثم بدأ يركض على طول حافة الجرف مجددًا.
تشابكت قرون الغزال مع سيف يوريتش. حاول يوريتش شق رأس الغزال بالفأس بيده الأخرى.
ضحك يوريتش ضحكة عميقة، ثم سار باتجاه قريته.
ووش!
زوو!
لوّى الغزال الأبيض رأسه بعنف. قوة رقبته وحدها قذفت جسد يوريتش بعيدًا عن مدى
الضربة بسهولة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بوو!
“يا لك من حقير صغير.”
حتى السيف الفولاذي الإمبراطوري تذبذب وتأرجح. سيف حديدي عادي كان سينكسر الآن.
صرخ يوريتش وهو يقفز على قدميه.
“يظن الجميع أن الأرواح الشريرة قد سلبتك لانتهاكك المحرمات! ستشعر بالطرد فور دخولك القرية إن دخلتها الآن!”
“كييييييييي!”
أمسك يوريتش رأس الغزال من قرونه ورفعه. بدا بحجم جسد يوريتش. محاربو القبيلة سينظرون إليه بحسد عندما يعلمون بمثل هذا الصيد المبهر.
مدّ الغزال الأبيض رقبته طويلاً وزأر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” اللعنة على جبال السماء.”
‘دموع؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طارده غزال، من بين كل الأشياء. ليس ذئبًا، ولا دبًا، بل غزال.
لاحظ يوريتش دموع الغزال الأبيض. بدا زئير الغزال الأبيض مشحونًا بالغضب والحزن.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“هل تبكي؟”
” إذًا، عاد من انتهك المحرمات. هل أنت روح شريرة؟ أم إنسان؟”
فتش يوريتش جيبه، وأخرج اللحم النيء المتبقي من اليوم السابق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر يوريتش إلى البخور المشتعل في زاوية الغرفة. كان يشعر بالنشوة من الدخان منذ دقيقة.
بدأ يوريتش يمضغ اللحم النيء ببطء أمام الغزال الأبيض. سال دم طازج من اللحم في
فمه.
بدا يوريتش متعبًا، لكن خطواته بدت خفيفة. بدا بإمكانه رؤية وطنه في الأسفل.
“ممممم طعمه لذيذ جدًا، لذيذ جدًا.”
بدا صوتًا مألوفًا. ملأَت رائحةُ مُحاربٍ رطبٍ منزلَ الشامان.
بدا استفزازًا واضحًا. لا بد أن الغزال الذي اصطاده يوريتش كان مميزًا للغزال
الأبيض. حتى الحيوانات غير الناطقة لديها مشاعر.
ألقت حجرًا للتنبؤ لتخفف من مللها. رُميت حجارةً مُشكَّلة بعناية على الأرض لتلمح جريان السماء.
“أوووووو.”
جاء عواء منخفض من بعيد. رفع يوريتش أذنيه ونظر إلى الوراء.
أخفض الغزال رأسه بغضب.
“يا لها من مزحة.”
“أنت ذكي. هذا رائع حقًا.”
“ما هذه الخدعة أيها الوغد!”
ابتلع يوريتش اللحم النيء. اتخذ وضعيةً، مدّ سيفه إلى الأمام.
ضربت الشامان جسد يوريتش بغصن جاف.
انقضّ عليه الغزال الأبيض، وقد أعماه الغضب، مُصمّمًا على دفع يوريتش من فوق الجرف
بقرونه وضخامة جسده.
لوّى الغزال الأبيض رأسه بعنف. قوة رقبته وحدها قذفت جسد يوريتش بعيدًا عن مدى الضربة بسهولة.
“أنت ذكي لفهم استفزازي، ولكنك غير ناضج بما يكفي لكبح نفسك، ولهذا السبب ستخسر.”
زوو!
قفز يوريتش عالياً في مكانه. قفز فوق الغزال الأبيض المندفع، وهو يدور في الهواء.
اخترق نصل سيفه مؤخرة رقبة الغزال وهو يندفع.
نقر يوريتش على لسانه.
‘حصلت عليك.’
“لكنني أستطيع أن أرى مشاعره.”
شعر بالإحساس في أطراف أصابعه. في تلك اللحظة، قطع يوريتش عنق الغزال بشفرة سيفه.
لوّى الغزال الأبيض رأسه بعنف. قوة رقبته وحدها قذفت جسد يوريتش بعيدًا عن مدى الضربة بسهولة.
“فو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت ذكي لفهم استفزازي، ولكنك غير ناضج بما يكفي لكبح نفسك، ولهذا السبب ستخسر.”
هبط يوريتش واستدار. انهار الغزال الأبيض، الذي يندفع نحو الجرف. رقد يلهث، وعيناه
تدوران لينظر إلى يوريتش.
حتى السيف الفولاذي الإمبراطوري تذبذب وتأرجح. سيف حديدي عادي كان سينكسر الآن.
“هل تعتقد أنني حقير؟”
“أنت، يا محارب النور، عدتَ بلعنة! عدت بعد انتهاك المحرمات!”
اقترب يوريتش من رأس الغزال الأبيض.
على الرغم من أنه اجتاز التضاريس الأكثر وعورة مع فريق رحلة ريجال، إلا أن بقية الطريق قاسي بنفس القدر.
“سامحني، البقاء على قيد الحياة ضروري.”
كان يقفز بين الصخور وهو يحمل حمولته الثقيلة على ظهره.
بوو!
نجا يوريتش بصعوبة من السقوط من الجرف. مدّ ذراعيه بخجل، صاعدًا الجرف الصخري. ثم بدأ يركض على طول حافة الجرف مجددًا.
ضرب يوريتش بسيفه، مما أدى إلى قطع رأس الغزال الأبيض بالكامل.
“إذا أحضرت هذا الرأس إلى القبيلة، فسوف يصاب الجميع بالذعر.”
“إذا أحضرت هذا الرأس إلى القبيلة، فسوف يصاب الجميع بالذعر.”
همس يوريتش. لم يكن يتوقع أن يفهم الغزال ما يقوله.
أمسك يوريتش رأس الغزال من قرونه ورفعه. بدا بحجم جسد يوريتش. محاربو القبيلة
سينظرون إليه بحسد عندما يعلمون بمثل هذا الصيد المبهر.
هبت الريح. تمايل الباب الخشبي.
بدا يوريتش متعبًا، لكن خطواته بدت خفيفة. بدا بإمكانه رؤية وطنه في الأسفل.
التقط يوريتش مبخرة البخور وألقاها خارجًا.
“لقد افتقدته دائمًا.”
“لكنني أستطيع أن أرى مشاعره.”
لم ينسَ رائحة وطنه أبدًا. ظل جزء من قلبه هنا دائمًا. هل يمكن لأحد أن يعيش بعيدًا
عن جذوره؟ لا بد أن هذا هو سبب ازدراء سفين لمحاربي الشمس لأنهم تخلوا عن جذورهم.
أمسك يوريتش غصن الشامان وكسره. سقطت الشامان على مؤخرتها، تحدق فيه.
* * *
أصبحت عيون الشامان حمراء.
من الشائع أن يعيش الشامان خارج قراهم. وكانوا يسعون وراء أمور روحية، ويحافظون على
غموضهم بالبقاء بعيدًا عن أفراد القبيلة. و شامان قبيلة الفأس الحجرية يتبع هذا
التقليد، وتعيش وحيدة في الغابة.
“حسنًا، إذن اذهب إلى الجحيم.”
زوو!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوووووو.”
هبت الريح. تمايل الباب الخشبي.
“أووه.”
استيقظت الشامان العجوز من غفوتها. وهي لا تزال في حالة نعاس، أشعلت أعشابها
المجففة، فانبعث منها دخان. ما إن استنشقت أول رشفة من الدخان، حتى انتعش ذهنها
وارتسمت على ملامحها صفاء.
أصبحت عيون الشامان حمراء.
“أووه.”
أغمض يوريتش عينيه ثم فتحهما. اقترب الغزال الأبيض. لم تكن عيناه الكبيرتان بريئتين إطلاقًا. كانتا عينا محارب، لا عينا فريسة.
ارتجفت الشامان، وأغمضت عينيها. بدا وجهها المتجعد مليئًا بالبقع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت الشامان في قول تعويذة حول يوريتش، وأشعلت البخور. تثاءب يوريتش وهو يراقب أفعالها السخيفة.
ألقت حجرًا للتنبؤ لتخفف من مللها. رُميت حجارةً مُشكَّلة بعناية على الأرض لتلمح
جريان السماء.
“أوه، أوووووو!”
فجأةً، انفتح الباب بقوة. هبت ريحٌ عاتية، فتناثرت الحجارة وقلبتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استيقظت الشامان العجوز من غفوتها. وهي لا تزال في حالة نعاس، أشعلت أعشابها المجففة، فانبعث منها دخان. ما إن استنشقت أول رشفة من الدخان، حتى انتعش ذهنها وارتسمت على ملامحها صفاء.
بوو!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كاحلي وركبتي تؤلمني.”
قامت الشامان بجمع الحجارة المتناثرة على عجل.
“هذا أقوى وحش واجهته في حياتي. إنه أقوى من أي دب.”
“ضعيها بعيدًا، أيتها السيدة العجوز.”
على الرغم من أنه اجتاز التضاريس الأكثر وعورة مع فريق رحلة ريجال، إلا أن بقية الطريق قاسي بنفس القدر.
بدا صوتًا مألوفًا. ملأَت رائحةُ مُحاربٍ رطبٍ منزلَ الشامان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر يوريتش إلى البخور المشتعل في زاوية الغرفة. كان يشعر بالنشوة من الدخان منذ دقيقة.
“أنت! ”
أخرج يوريتش لؤلؤةً لامعة. اتسعت عينا الشامان من رؤية جوهرة البحر.
رفعت الشامان عينيها ببطء. لقد سمعت الشائعات. هناك حكايات عن أن يوريتش قد وقع في
قبضة أرواح الجبال. عاقبت الأرواح الشريرة التي تسكن الجبال المحاربين الذين
انتهكوا حرمات جبال السماء. وعوقب المحاربون الذين صعدوا إلى منتصف الجبال مع
يوريتش.
زوو!
” إذًا، عاد من انتهك المحرمات. هل أنت روح شريرة؟ أم إنسان؟”
أمسك يوريتش غصن الشامان وكسره. سقطت الشامان على مؤخرتها، تحدق فيه.
ارتجفت يدا الشامان. لم تستطع التأكد من هوية يوريتش. يتنقل الشامان بين العالم
الروحي والمادي. أحيانًا، لا يستطيعون التمييز بين شخص ما، سواء كان كائنًا دنيويًا
أم روحيًا، حتى بعد رؤيتهم بأم أعينهم.
أكل اللحم النيء حتى وهو يقفز. شعر وكأن حياة جديدة تسري في جسده.
“شخص، بالطبع.”
” إذًا، عاد من انتهك المحرمات. هل أنت روح شريرة؟ أم إنسان؟”
أجاب يوريتش وهو ينقر على خد الشامان المتجعد ويجلس أمامها.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
“ما هي العقوبة التي تلقيتها لانتهاك المحرمات؟”
“لقد افتقدته دائمًا.”
” حتى لو أخبرتك، لن تصدقي. كيف يبدو العالم خلف الجبال… هذه هدية من هناك.”
ابتلع يوريتش اللحم النيء. اتخذ وضعيةً، مدّ سيفه إلى الأمام.
أخرج يوريتش لؤلؤةً لامعة. اتسعت عينا الشامان من رؤية جوهرة البحر.
مدّ الغزال الأبيض رقبته طويلاً وزأر.
“ما هذه الخدعة أيها الوغد!”
‘حصلت عليك.’
ضربت الشامان رأس يوريتش بعصاها. نظر إليها يوريتش بذهول.
لوّى الغزال الأبيض رأسه بعنف. قوة رقبته وحدها قذفت جسد يوريتش بعيدًا عن مدى الضربة بسهولة.
“ما الذي حدث؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لعن يوريتش، وسحب سيفه ودفعه في شق في الصخرة.
“يا له من شيءٍ مُريب! أوه، أوه!”
“هذا أقوى وحش واجهته في حياتي. إنه أقوى من أي دب.”
فزعت الشامان من اللؤلؤة. بدت كرة جميلة، لكن جمالها بدا نذير شؤم. الشامان كائنات
تثق بحدسها وعواطفها أكثر من أي شيء آخر.
أكل اللحم النيء حتى وهو يقفز. شعر وكأن حياة جديدة تسري في جسده.
“حسنًا، إذن اذهب إلى الجحيم.”
* * *
“أنت، يا محارب النور، عدتَ بلعنة! عدت بعد انتهاك المحرمات!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، على الأقل أعرف أنكِ بصحة جيدة. هذا يكفي يا عجوز!”
بدأت الشامان في قول تعويذة حول يوريتش، وأشعلت البخور. تثاءب يوريتش وهو يراقب
أفعالها السخيفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بوو!
“هل تعتقدين أنني سأكون موضع ترحيب إذا ذهبت إلى القرية الآن؟” سأل يوريتش عرضًا.
تشابكت قرون الغزال مع سيف يوريتش. حاول يوريتش شق رأس الغزال بالفأس بيده الأخرى.
“يظن الجميع أن الأرواح الشريرة قد سلبتك لانتهاكك المحرمات! ستشعر بالطرد فور
دخولك القرية إن دخلتها الآن!”
“ما هذه الخدعة أيها الوغد!”
“لكن عليّ العودة إلى القبيلة. قريبًا، ستُهاجمنا الأرواح الشريرة التي أخذتني.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بإمكانه اصطياد غزال عادي بيديه العاريتين، لكن هذا الغزال بدا غير عادي.
أصبحت عيون الشامان حمراء.
الفصل 134
“لقد جلبت علينا الكارثة، يوريتش!”
“أووه.”
ضربت الشامان جسد يوريتش بغصن جاف.
“هذا مجنون.”
“توقفي أيتها العجوز الشمطاء. ليس لدي وقت لهذا الهراء.”
انقضّ عليه الغزال الأبيض، وقد أعماه الغضب، مُصمّمًا على دفع يوريتش من فوق الجرف بقرونه وضخامة جسده.
أمسك يوريتش غصن الشامان وكسره. سقطت الشامان على مؤخرتها، تحدق فيه.
ألقت حجرًا للتنبؤ لتخفف من مللها. رُميت حجارةً مُشكَّلة بعناية على الأرض لتلمح جريان السماء.
“أرى روحًا شريرة خلفك! يا حماة الجبال، هدئوا غضبكم!”
“فو.”
نظر يوريتش إلى البخور المشتعل في زاوية الغرفة. كان يشعر بالنشوة من الدخان منذ
دقيقة.
“توقفي أيتها العجوز الشمطاء. ليس لدي وقت لهذا الهراء.”
بوو!
أمسك يوريتش رأس الغزال من قرونه ورفعه. بدا بحجم جسد يوريتش. محاربو القبيلة سينظرون إليه بحسد عندما يعلمون بمثل هذا الصيد المبهر.
التقط يوريتش مبخرة البخور وألقاها خارجًا.
أسرعت الشامان إلى الخارج لإحضار مبخرة البخور.
“أوووووووريتش!”
” اللعنة!”
أسرعت الشامان إلى الخارج لإحضار مبخرة البخور.
“أنت ذكي. هذا رائع حقًا.”
“حسنًا، على الأقل أعرف أنكِ بصحة جيدة. هذا يكفي يا عجوز!”
أكل اللحم النيء حتى وهو يقفز. شعر وكأن حياة جديدة تسري في جسده.
ضحك يوريتش ضحكة عميقة، ثم سار باتجاه قريته.
“أوووووووريتش!”
” كان بإمكانك أن تصبح محاربًا عظيمًا يا يوريتش! محاربًا من نور! زعيمًا يقود
القبيلة نحو الرخاء! لكنك دمرت كل شيء! ملعونٌ لانتهاكك المحرمات! ستلاحقك
الكارثة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوووووو.”
صاحت الشامان، وهي تحمل مبخرة البخور، على يوريتش وهو يغادر. لم يلتفت يوريتش، بل
لوّح بيده.
أسرعت الشامان إلى الخارج لإحضار مبخرة البخور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بوو!
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
