المستقبل
الفصل 30: المستقبل
قال ميساكي بحزم “إذن هذا كل ما يهم”.”لقد سمعوا ما يكفي عن” المجد للإمبراطورية “وكلمات العزاء الفارغة – ليس أن كلماتك لم تكن جميلة .ليس عليك التظاهر بأنك أخوك “
غادرت الحاشية العسكرية في اليوم التالي ، تاركةً القرويين المجتمعين مع بعض التهديدات المستترة وكلمات التشجيع الفارغة . تحدث تاكيرو إلى الحشد بعد ذلك ، حيث صعد منصة جليدية من صنعه ليعطي بعض الكلمات الفارغة بنفس القدر حول كم هم شاكرون للجنرال .
غادرت الحاشية العسكرية في اليوم التالي ، تاركةً القرويين المجتمعين مع بعض التهديدات المستترة وكلمات التشجيع الفارغة . تحدث تاكيرو إلى الحشد بعد ذلك ، حيث صعد منصة جليدية من صنعه ليعطي بعض الكلمات الفارغة بنفس القدر حول كم هم شاكرون للجنرال .
كانت كلمات تاكيرو تعني القليل ، لكنه حسب موضع المنصة بعناية . بالنسبة للمسؤولين الحكوميين ، هذا لا يعني شيئًا ومع ذلك ، فقد علم القرويون في تاكايوبي والمناطق المحيطة بها أن هذا هو المكان الذي واجه فيه ماتسودا تاكيرو الأول يوكينو إيزومي منذ ألف عام . كان هذا هو المكان الذي أعلن فيه مؤسس مجتمعهم نظامًا جديدًا .
هز تاكيرو رأسه “أنا من ركلته ” نظر بعيدًا عنها ، شرب كوب الشاي الساخن الخاص به بنفس اليأس الذي اعتاد عليه شقيقه “اذهبي . خذي قسطا من النوم “
“الآن ننتقل إلى بعض الأخبار المهمة ” قال عندما انتهى من مخاطبة المسؤولين العسكريين: “اعتبارًا من الغد ، ستطبق هذه القرية بعض الممارسات الجديدة التي ستكون ضرورية لبقائنا . اليوم سيتم إحضار جميع المواد الغذائية إلى مجمع ماتسودا ، ويتم جلب جميع مواد البناء إلى كوخ كوتيتسو كاتاشي . لا استثناءات”
كان خط تاكيرو الأكثر كفاءة على الاطلاق ، حيث استبدلت الرانجي (احرف ياباني ) المضغوطة بالأحرف الصوتية المترامية الأطراف حيثما كان ذلك ممكنًا . بشكل محرج ، وجد ميساكي صعوبة بعض الشيء في القراءة . على الرغم من ان لغتها الكايجينية أفضل بكثير من تاكيرو ، كان من الواضح أنه أكثر دراية في استخدام الأحرف القديمة .
“هل هذه أوامرك أم الإمبراطورية؟” سأل أحدهم بوقاحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ذكّرته “عليك أن تتحدث أمام شعبك غدًا”.”هل تريد حقًا أن تفعل ذلك بدون نوم؟”
قال تاكيرو: “هذه أوامري”. “لقد وعدت الجنرال تشون ، عند عودته بإعادة بناء القرية بالكامل . هذه العملية تبدأ اليوم . ستجتمعون هنا صباح الغد لمزيد من التعليمات. المجد لكايجين “ختم كلامه بـ “عاش الإمبراطور”
“أحتاج إلى تقسيم المخزون إلى عناصر يجب استهلاكها خلال الأسبوع ، وخلال الشهر ، وتلك التي سيتم الاحتفاظ بها حتى يذوب الجليد”
“عاش الإمبراطور” ردت القرية دون حماس .
“هيوري-تشان؟” طرقت سيتسوكو بلهفة “هل ندخل؟”
أشرفت ميساكي وسيتسوكو على جمع الطعام بينما تاكيرو انشئ بعض الخطط مع كوتيتسو كاتاشي وكوانغ تاي مين . بحلول الوقت الذي ذهبت فيه ميساكي إلى مكتب تاكيرو كان المساء بالفعل .
“نعم ، ماتسودا دونو”
قالت له : “لقد جمعنا كل الطعام في مكان واحد” مع أي مجموعة أخرى من الناس ، كانت ميساكي لتشتبه في أن عائلات أو أفراد يخفون بعض الإمدادات ، لكن ليس هنا
“إنني أتطلع إلى خطتك” قالت وسارعت لتعتني بإيزومو
“جيد” قال تاكيرو ،”سأحتاج منك أنت و سيتسوكو لفرز الإمدادات وإعطائي قائمة كاملة بكل ما لدينا”
كان فمه مثل باقي جسده- متجمدا- ولكن بطريقة ما لم تكن القبلة صعبة ، لم يصرخ ، في تلك القبلة الباردة المتجمدة ، وجدت ميساكي دقة لم تكن تعرفها من قبل في زوجها ، لم يكن قطعة واحدة من الجليد الصلب تحت الجبل المتجمد ، كانت هناك موجة من المد والجزر ، تحت الثلج كان هناك فقاعات من نبع كومونو والأنهار التي تتدفق منن تتسابق تحت الجليد وفي أعماق الأرض . تحت الصنوبر ، وصلت جذورها مثل الأصابع إلى التربة لتلتقط قلب الجبل الدافئ في الربيع.
“حسنا”
أشارت إحدى نساء إيكينو : “نحن جميعًا ربات بيوت”. “كيف يفترض بنا أن نحصل على المال لإعالة الأسرة ، ناهيك عن دفع تعويض المتطوعين مقابل كل ما فعلوه؟”
“أحتاج إلى تقسيم المخزون إلى عناصر يجب استهلاكها خلال الأسبوع ، وخلال الشهر ، وتلك التي سيتم الاحتفاظ بها حتى يذوب الجليد”
قالت : “اخرجوا” ، وهذه المرة لم يعترض أي منهما
“نعم سيدي”
“أنا … لم أكن جائعة جدًا ” كانت هيوري قد قبضت يديها في أكمام ثوب الكيمونو الخاص بها لإخفاء حقيقة أنهما كانا يرتجفان
استغرقت المهمة ميساكي وسيتسوكو بقية اليوم ، وكان عليهم الاستمرار مع ضوء الفانوس كإضاءة ، بينما يهزون الأطفال للنوم أثناء مراجعة آخر إحصاء لهم .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا يعني ذلك يا ماتسودا دونو؟”
“هل أنت متأكدة من أن هذا كامل ودقيق؟” سأل تاكيرو عندما أحضرت له ميساكي النتائج في مكتبه .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أود الآن أن أخاطب كل هؤلاء المتطوعين الذين ساعدونا في الأسابيع الماضية . بالإضافة إلى دفع كرمكم في المستقبل ، أود توجيه دعوة لكم جميعًا للبقاء “
” نعم ” فحصت ميساكي بعناية
قال أمينو كينتارو وهو يهمس بشكل مخيف : “هذا ليس طفل يوكينو دونو”.”إنها ليست واحدة منا”
“حسن”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الاستثناء الملحوظ كانت هيوري . بينما كان الآخرون قد تخطوا حزنهم ، لم يبدُ أبدًا أن هيوري قد تجاوزت أهوال الهجوم . كان هناك فراغ في عينيها جعل ميساكي تشعر بالضجر ، كما لو أن صديقتها ماتت في مكان ما في تلك الليلة من الرياح والرصاص .
“أحضرت لك أيضًا بعض الشاي”
كان الطفل ينزف من جرح رفيع في رقبتها لا يمكن أن يأتي إلا من شفرة كوتيتسو ، مع قشعريرة ، أدركت ميساكي أن هيوري لا بد وأن تكون قد حملت تاكيناجي على حلق طفلها … لكنها لم تتعامل مع الجرح النهائي . في النهاية ، لم يكن لديها ما يكفي لقتل طفلها
قال “جيد” ، رغم أنه لا يبدو أنه يسمعها حقًا . كانت عيناه تتنقلان بالفعل فوق المخزون ، و بالحكم على الدوائر الموجودة تحتهما ، فقد احتاج فعلا إلى الكافيين .
“هل تعتقد أن هذا ما يجب أن أقوله؟” سأل.
“سأتركه هنا …” كان على ميساكي أن تبحث في المكتب للحظة قبل أن تجد مساحة على السطح لم تكن مغطاة في القوائم والملاحظات ، “هنا”
نظرت ميساكي إلى الباب ، الذي لم يكن أكثر من بضع شظايا معلقة بعد أن كسره تاكيرو … بعد أن هاجمته وحبسته داخل الغرفة .
كانت بالفعل على مسافة قريبة من الباب عندما قال بشكل رسمي “شكرًا لك”
طالما سارت في دونا ، لا يمكن لأحد أن ينسى ما حدث على سيف كايجين .
“على الرحب “
قال تاكيرو: “شكرًا لك على سؤالك ، إيكينو”. “سؤالك يقودني إلى الجزء التالي من خطتي . أدرك أنه لا يبدو أن لدينا الكثير في الوقت الحالي ، ولكن هناك مورد واحد أغفلناه “
“وهل يمكنك إغلاق الباب؟ الرياح صاخبة وأنا أحاول التركيز “
“النجا كون؟ ما هذا؟”
نظرت ميساكي إلى الباب ، الذي لم يكن أكثر من بضع شظايا معلقة بعد أن كسره تاكيرو … بعد أن هاجمته وحبسته داخل الغرفة .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا” تحركت ميساكي بسرعة حول المهد ، ووضعت نفسها بين المحارب والرضيع
“أوه ” رمش تاكيرو ، وبدا مرتبكًا بشكل غير معهود “لا تهتمي”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هذا ، ماتسودا دونو؟” سأل أحد رجال جينكاوا
“أنا آسفة” قالت ميساكي لأنها شعرت حقا بذلك
“هناك شبح بالخارج”
هز تاكيرو رأسه “أنا من ركلته ” نظر بعيدًا عنها ، شرب كوب الشاي الساخن الخاص به بنفس اليأس الذي اعتاد عليه شقيقه “اذهبي . خذي قسطا من النوم “
قال تاكيرو: “حسنًا … هذا بدون صلة” “كما أوضحت للتو ، لن نحتاج إليها “
“نعم سيدي” غمغمت ميساكي وانسحبت إلى غرفة النوم
قالت بصراحة: “لا”
لم يعد مامورو يغزو أحلامها ، لكنها في تلك الليلة لم تستطع ان تنم . شعرت أن الغرفة … ساخنة جدا؟ لا يمكن أن يكون ذلك صحيحًا ، كان الشتاء . رفعت ذراعها ، ووجدت الفوتون فارغًا بجانبها
“أنا … لم أكن جائعة جدًا ” كانت هيوري قد قبضت يديها في أكمام ثوب الكيمونو الخاص بها لإخفاء حقيقة أنهما كانا يرتجفان
استيقظت ، رتبت ثوب الكيمونو خاصتها للتأكد من أنها لائقة ، ثم قامت بالخروج للقاعة . كان ضوء الفانوس من مكتب تاكيرو ينير برفق على الأرضية الخشبية للممر .
“كيف تشعرين؟” سألت ميساكي
“لا تزال مستقيظا؟” تمتمت ودخلت
كانت سيتسوكو أول من اندفع ، تليها ميساكي ونساء الميزوماكي بفوانيسهن .
“ما زلت مشغولاً” رد تاكيرو ، وبصره ثابت على مكتبه . كان مكتبه قد جمع عدة طبقات أخرى من ورق الكايري – كل حزمة مكتظة بمجموعة من النصوص والمخططات والمعادلات .
قالت ميساكي: “هذا ليس شبحًا ، ناجا كون”. “هذا الطفل”
تحركت عيناه من صفحة إلى أخرى مع السرعة المحمومة والوحشية لسيف محارب يقطع واحد تلو الاخر . لطالما فكرت في وجه زوجها الحاد على أنه شيء دائم الشباب ونقي ، ولكن هنا في ضوء الفانوس ، بدا حقًا وكأنه رجل في الأربعينيات من عمره .
استيقظت ، رتبت ثوب الكيمونو خاصتها للتأكد من أنها لائقة ، ثم قامت بالخروج للقاعة . كان ضوء الفانوس من مكتب تاكيرو ينير برفق على الأرضية الخشبية للممر .
قال بعد مدة : “دعيني”. “أنا أركز”
“أهل تاكايوبي” بينما كان صوته رتيبًا كما كان دائمًا ، كان واضحًا وقويًا “صباح الخير . لقد جلبتكم جميعًا هنا لأنني وضعت خطة لضمان بقائنا “. لم يجلب معه أيًا من ملاحظاته ، لم يكن بحاجة إلى ذلك . يمكن لهذا الرجل الاحتفاظ بالأرقام في رأسه مثل الكمبيوتر .
كان ميساكي تميل إلى الانصياع ، هذا ما كانت لتفعله عندما كانت تقنع نفسها ان زوجها ليس من مسؤوليتها
“و … هل تريدني أن …؟”
ذكّرته “عليك أن تتحدث أمام شعبك غدًا”.”هل تريد حقًا أن تفعل ذلك بدون نوم؟”
كان وجه تاكيرو المريح مرعبا بدرجة كافية دون الهالة السوداء حول عينيه . إذا لم ينم ، فقد كانت قلقة من أنه قد يخيف ما تبقى من سكان تاكايوبي من سفح الجبل . نظر إليها شاحبا بعيناه ضيقيتين ، وللحظة كانت متأكدة من أنه على وشك أن يهاجمها حتى لا تستجوبه
كان وجه تاكيرو المريح مرعبا بدرجة كافية دون الهالة السوداء حول عينيه . إذا لم ينم ، فقد كانت قلقة من أنه قد يخيف ما تبقى من سكان تاكايوبي من سفح الجبل . نظر إليها شاحبا بعيناه ضيقيتين ، وللحظة كانت متأكدة من أنه على وشك أن يهاجمها حتى لا تستجوبه
“عاش الإمبراطور” ردت القرية دون حماس .
قال بهدوء : “لا أريد أن أفعل ذلك بدون وجود خطة” “يمكنك أن تفهمي ذلك ، أليس كذلك؟”
“هناك شبح بالخارج”
أومأت ميساكي برأسها ، ثم مدت يدها على كتفيه وأسفل ظهره ، ومرت فوق شارة ماتسودا والعضلة الملتفة تحتها . تيبس للحظة ، كتفيه تراجعا كما لو أنه يرفع يده . ثم بدا وكأنه يعيد النظر بيننا لا تزال تلمسه . هل كان دائما بهذا التوتر؟ هذا البرد؟ مثل أسلاك من الصلب المتجمد ملفوفة بجلد الإنسان … دفعت بأصابعها على نقطة ضغط .
“ماذا ؟” قالت أصوات قليلة
للحظة ، لم يكن الامر أكثر فاعلية من محاولة دفع أصابعها إلى حجر صلب . ثم بعثت تبضة من الجيا من خلال أطراف أصابعها وابتسمت وهي تشعر بأدنى قدر من التوتر يترك كتفيه
لم يسمها أحد رسميًا ، لكن القرية ، في همساتهم ، أطلقت عليها اسم كازيكو ، ابنة الريح ، بسبب الشيء الرهيب الذي جعلها تدخل بينهم . ربما كان هذا هو السبب الذي جعل تاكايوبي تتسامح مع وجودها : كانت تسير في الذاكرة . يمكن حرق الجثث ودفنها ، يمكن غسل دماء الموتى من النصال . لكن هذا المخلوق ، بعيون يوكينو هيوري وقوة الفونياكا ، كان لا يمكن دحضه ، قد يخافونها ويكرهونها ، لكنها كانت شهادة حية على كل شيء حاولت الإمبراطورية محوه .
“هل هناك أي شيء يمكنني المساعدة به؟” هي سألت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا آسفة” قالت ميساكي لأنها شعرت حقا بذلك
“هل أنت جيد جدًا في التعامل مع الأرقام؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل بضعة أشهر ، لم يكن عرضًا مغريًا . بدا السيف وكأنه سعي غير عملي في وقت السلم ولكن مع إدراك أن رانجا يمكن أن تطرق بابهم في أي يوم وأن الجيش الإمبراطوري لن يفعل شيئًا لحمايتهم ، بدا التدريب مع أعظم مقاتل على سيف كايجين شيئا جذابًا للغاية فجأة
قالت بصراحة: “لا”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالطبع” ركعت ميساكي على المنضدة المقابلة لتاكيرو وبدأت في قراءة الخطاب.
“مم.” عبس “في هذه الحالة ، سأجعل كوانغ يتفقظ عملي في الصباح”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ….
أدار كتفيه ، ودفع يد ميساكي للخلف . اعتبرت الحركة الصغيرة بمثابة رفض وكانت على وشك الانسحاب عندما مد تاكيرو يدع الى المكتب والتقط بضع أوراق من الكايري .
“إنه طفل هيوري ،” هسهست ميساكي ، ودفعته إلى الخلف ، “مما يعني أنه ملك لنا جميعًا ، سوف تبتعد “
“تفقدي هذا من أجلي “
“لا أعتقد أنك بحاجة لقول أي شيء من هذا”
أخذت ميساكي منه الكايري وتفاجأت عندما اكتشف أن هذه الصفحات لا تحمل أرقامًا ، بل أعمدة فوق أعمدة من الكلمات . كانت فرشاة تاكيرو أنيقة وخالية من العيوب مثل أي خطاط ، ولكن تم شطب العديد من الخطوط وإعادة كتابتها .
على الرغم من أنه لم يُسمح لهم بالتحدث عن ذلك ، فقد فهم الجميع بصمت أن الطفل قد جاء مع الريح التي سلبت الكثير ، مع نموها اتضح أنها لم يكن لديها قطرة من الجيا على الرغم من أن الهواء المحيط بها كان دائمًا مضطربًا بدا وكأن حزن والدتها قد ولد فيها ، كانت عيناها ضخمتين ، قديمتين ، ومسكونتين
أوضح تاكيرو : “كان أخي … جيدًا في إلهام الآخرين” “لم أكن أبدًا جيدًا مع الناس كما كان . إذا لم أخطط للكلمات ، فلن أعرف ماذا أقول “
“صباح الخير ، هيوري تشان”
“و … هل تريدني أن …؟”
للحظة ، لم يكن الامر أكثر فاعلية من محاولة دفع أصابعها إلى حجر صلب . ثم بعثت تبضة من الجيا من خلال أطراف أصابعها وابتسمت وهي تشعر بأدنى قدر من التوتر يترك كتفيه
“انظري إليها من أجلي . أنت تعرفين الناس . من فضلك ؟”
“لا أعتقد أنك بحاجة لقول أي شيء من هذا”
“بالطبع” ركعت ميساكي على المنضدة المقابلة لتاكيرو وبدأت في قراءة الخطاب.
“و … هل تريدني أن …؟”
كان خط تاكيرو الأكثر كفاءة على الاطلاق ، حيث استبدلت الرانجي (احرف ياباني ) المضغوطة بالأحرف الصوتية المترامية الأطراف حيثما كان ذلك ممكنًا . بشكل محرج ، وجد ميساكي صعوبة بعض الشيء في القراءة . على الرغم من ان لغتها الكايجينية أفضل بكثير من تاكيرو ، كان من الواضح أنه أكثر دراية في استخدام الأحرف القديمة .
في النهاية ، لم تأخذ طفلة هيوري ثديي ميساكي ، لكنها توقفت عن البكاء في النهاية . عندما جاء الصباح ، اصطحبت ميساكي المولود الجديد إلى دار الأيتام
مع طلوع الفجر في السماء ، سلمت الكايري إليه .
في النهاية ، لم تأخذ طفلة هيوري ثديي ميساكي ، لكنها توقفت عن البكاء في النهاية . عندما جاء الصباح ، اصطحبت ميساكي المولود الجديد إلى دار الأيتام
“هل تعتقد أن هذا ما يجب أن أقوله؟” سأل.
“سأتركه هنا …” كان على ميساكي أن تبحث في المكتب للحظة قبل أن تجد مساحة على السطح لم تكن مغطاة في القوائم والملاحظات ، “هنا”
“نعم”
“تحرك جانبا ، ماتسودا دونو” بدأ كينتارو بسحب سيفه
” اذن سأحفظه . أنا … “نظر إلى الكايري وتوقف “لقد شطبتي هذه الصفحة بأكملها” مرتبكًا تصفح بقية الأوراق “أنت … شطبت كل ذلك”
“يجب أن أذهب وأعتني بهذا ” وقفت لتغادر ، لكنها توقفت ، حدقت في زوجها . دون تفكير اتكأت وقبلته على رأسه – مباشرة على الثنية بين حاجبيه
قالت ميساكي : “لقد فعلت”. “في البداية ، قمت بتدوين الملاحظات والإضافات . ثم غيرت رأيي “
“هناك شبح بالخارج”
“أنا لا أفهم”
“نعم سيدي” غمغمت ميساكي وانسحبت إلى غرفة النوم
“لا أعتقد أنك بحاجة لقول أي شيء من هذا”
“حسن”
“حسنًا …” رمش تاكيرو ، وفرك إحدى عينيه بكعب يده ، “ثم … ماذا -“
“لا بأس ، سيتسوكو-سان . انا لا-“
“هل لديك خطة لهم يا تاكيرو ساما؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هرعت ميساكي عبر الرواق ، ولبست التابي الخاص بها ، وربطته بأصابعها السريعة ، وأمسكت بمعطفها وهي في طريقها للخروج . عندما خرجت من الأبواب الأمامية ، وجدت سيتسوكو واقفة في الخارج بالفعل .
“نعم”
قالت ميساكي: “هذا ليس شبحًا ، ناجا كون”. “هذا الطفل”
“فكرة جيدة؟”
انتشر الارتباك بين الحشد
“أنا اعتقد ذلك”
“نعم سيدي”
قال ميساكي بحزم “إذن هذا كل ما يهم”.”لقد سمعوا ما يكفي عن” المجد للإمبراطورية “وكلمات العزاء الفارغة – ليس أن كلماتك لم تكن جميلة .ليس عليك التظاهر بأنك أخوك “
“تعال ، ناغا كون ، دعونا نعود إلى – “
“إذن … ما الذي يفترض بي أن أقول لهم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت ميساكي: “هيوري-تشان ، عليك أن تأكلي”
قالت ميساكي: “خطتك”. “لا أكثر ولا أقل . أنت كورو ، تاكيرو ساما ؛ ستتحدث أفعالك دائمًا بصوت أعلى من كلامك . كل شخص في هذه القرية يعرف بالفعل المدة التي عملت فيها مع العمدة ، وهم يعلمون أنك تهتم بهم ، وقد شهدوا قوتك . كل ما يحتاجون إلى معرفته الآن هو أن كل شيء سيكون على ما يرام “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ….
نظرت إلى الأعلى وسمعا صوت إيزومو يبكي أسفل القاعة .
“هل أنت جيد جدًا في التعامل مع الأرقام؟”
“يجب أن أذهب وأعتني بهذا ” وقفت لتغادر ، لكنها توقفت ، حدقت في زوجها . دون تفكير اتكأت وقبلته على رأسه – مباشرة على الثنية بين حاجبيه
استغرقت المهمة ميساكي وسيتسوكو بقية اليوم ، وكان عليهم الاستمرار مع ضوء الفانوس كإضاءة ، بينما يهزون الأطفال للنوم أثناء مراجعة آخر إحصاء لهم .
“ماذا؟” نظر إلى الأعلى مرتبكًا –
قالت ميساكي : “ليس عليك أن تضعي الأمور على هذا النحو ، سيتسوكو”
وقبلته في فمه . لم يبتعد ، فغرست أصابعها في شعره ، وأمسكت بظهر رقبته وضغطت عليه أقرب .
“فكرة جيدة؟”
كان فمه مثل باقي جسده- متجمدا- ولكن بطريقة ما لم تكن القبلة صعبة ، لم يصرخ ، في تلك القبلة الباردة المتجمدة ، وجدت ميساكي دقة لم تكن تعرفها من قبل في زوجها ، لم يكن قطعة واحدة من الجليد الصلب تحت الجبل المتجمد ، كانت هناك موجة من المد والجزر ، تحت الثلج كان هناك فقاعات من نبع كومونو والأنهار التي تتدفق منن تتسابق تحت الجليد وفي أعماق الأرض . تحت الصنوبر ، وصلت جذورها مثل الأصابع إلى التربة لتلتقط قلب الجبل الدافئ في الربيع.
نظرت ميساكي إلى الباب ، الذي لم يكن أكثر من بضع شظايا معلقة بعد أن كسره تاكيرو … بعد أن هاجمته وحبسته داخل الغرفة .
لا فرقعة وهسهسة من البخار هنا ، ولا لهب ليجعل الظلام في إثارة بلا هدف . ولكن حيثما كان هناك ضوء ، كان هناك دائمًا مجال للظل ، متشابكة مع الضوء الأبيض الثلجي لبرودة تاكيرو ، وجدت نفسها تتدفق إليه كالسائل وتتجذر بعمق .
كانت كلمات تاكيرو تعني القليل ، لكنه حسب موضع المنصة بعناية . بالنسبة للمسؤولين الحكوميين ، هذا لا يعني شيئًا ومع ذلك ، فقد علم القرويون في تاكايوبي والمناطق المحيطة بها أن هذا هو المكان الذي واجه فيه ماتسودا تاكيرو الأول يوكينو إيزومي منذ ألف عام . كان هذا هو المكان الذي أعلن فيه مؤسس مجتمعهم نظامًا جديدًا .
عندما انتهت القبلة ، كان تاكيرو هادئًا ، لكنه لم يعد يبدو مرتبكًا. بدا أنه يفهم ما كان يعنيه ذلك .
“كيف؟”سأل شخص ما
“إنني أتطلع إلى خطتك” قالت وسارعت لتعتني بإيزومو
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تفقدي هذا من أجلي “
….
قالت ميساكي : “لقد فعلت”. “في البداية ، قمت بتدوين الملاحظات والإضافات . ثم غيرت رأيي “
بينما كان الناس يتجمعون أمام منصة الجليد لسماع تاكيرو ، بحثت ميساكي وسيتسوكو عن هيوري ووقفا بجانبها بدت المرأة الشابة التي أصبحت حاملًا الآن ، كما لو أنها حصلت على قدر كبير من النوم مثل تاكيرو .
قالت “ميساكي”. “هل سمعتي-؟”
“صباح الخير ، هيوري تشان”
نظرت إلى الأعلى وسمعا صوت إيزومو يبكي أسفل القاعة .
“أوه” حدقت هيوري في ميساكي بعيون جوفاء ، مطوقة الظلام “صباح الخير”
كانت سيتسوكو تعد الأشهر والأسابيع على أصابعها ، وتتكلم مع نفسها بالتفكير “نعم قليلا” لقد استمتعت. “ربما تكون هذه علامة جيدة. “أنت تعرفين … ربما …”
“كيف تشعرين؟” سألت ميساكي
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا يعني ذلك يا ماتسودا دونو؟”
قالت هيوري مرتجفة : “بخير”. “أنا بخير ، شكرا لك”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالطبع” ركعت ميساكي على المنضدة المقابلة لتاكيرو وبدأت في قراءة الخطاب.
قالت سيتسوكو بصراحة أكثر “لا تكوني سخيفة هيوري” ، “وجهك شاحب كهذا الثلج ، وعيناك تبدوان مثل الراكون”
“يوكينو سان!” حاول جينكاوا أوكي بصوت أعلى قليلاً . “هل أنت في الداخل؟”
قالت ميساكي : “ليس عليك أن تضعي الأمور على هذا النحو ، سيتسوكو”
حاول أوكي مرة أخرى “ماتسودا دونو”. “أعلم أنك امرأة وتخضعين لغرائزك الأمومية ، لكننا بحاجة إلى التفكير في هذا الأمر بعقلانية . هذا الشيء هو فونياكا “
“لا بأس.” تجهمت هيوري ، وقالت بشفايها المترتجفتين “أعلم أنني أصبحت قبيحة”
هز تاكيرو رأسه “أنا من ركلته ” نظر بعيدًا عنها ، شرب كوب الشاي الساخن الخاص به بنفس اليأس الذي اعتاد عليه شقيقه “اذهبي . خذي قسطا من النوم “
“هاي ، هااي!” هذا ليس ما قلته! ” احتجت سيتسوكو .
“نعم . ألطف راكون صغير عاش على الإطلاق ” ضغطت سيتسوكو على خد هيوري – وقرصتها بلطف “بوضوح”
“لقد دعوتني بالراكون”
قالت له : “لقد جمعنا كل الطعام في مكان واحد” مع أي مجموعة أخرى من الناس ، كانت ميساكي لتشتبه في أن عائلات أو أفراد يخفون بعض الإمدادات ، لكن ليس هنا
“نعم . ألطف راكون صغير عاش على الإطلاق ” ضغطت سيتسوكو على خد هيوري – وقرصتها بلطف “بوضوح”
اتسعت عينا كينتارو على قوتها. “ما -ماتسودوا …” كان يحدق ، غير مدرك ، في يده اللطيفة الملتصقة حول معصمه “ما – ماذا-“
تنهدت ميساكي “أوه ، سيتسوكو”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالطبع” ركعت ميساكي على المنضدة المقابلة لتاكيرو وبدأت في قراءة الخطاب.
“هل كنت تأكلين؟” سألت سيتسوكو هيوري ، ودفعت يدها في خدها اكثر
الفصل 30: المستقبل
“أنا … لم أكن جائعة جدًا ” كانت هيوري قد قبضت يديها في أكمام ثوب الكيمونو الخاص بها لإخفاء حقيقة أنهما كانا يرتجفان
“إذا كان أي رجال على استعداد للانتقال إلى تاكايوبي لدعم قريباتهم الأرامل هنا – أو حتى إحضار عائلاتهم للاستقرار هنا معهم – فسوف أقوم بتدريبهم”
قالت ميساكي: “هيوري-تشان ، عليك أن تأكلي”
“فكرة جيدة؟”
قالت سيتسوكو ببراعة : “ستتناول الغداء معنا اليوم”
نظرت إلى الأعلى وسمعا صوت إيزومو يبكي أسفل القاعة .
“لا بأس ، سيتسوكو-سان . انا لا-“
“يوكينو سان!” حاول جينكاوا أوكي بصوت أعلى قليلاً . “هل أنت في الداخل؟”
“نحن نصر” قالت ميساكي ، بينما صعد تاكيرو على المنصة وطهير حلقه .
أشرفت ميساكي وسيتسوكو على جمع الطعام بينما تاكيرو انشئ بعض الخطط مع كوتيتسو كاتاشي وكوانغ تاي مين . بحلول الوقت الذي ذهبت فيه ميساكي إلى مكتب تاكيرو كان المساء بالفعل .
“أهل تاكايوبي” بينما كان صوته رتيبًا كما كان دائمًا ، كان واضحًا وقويًا “صباح الخير . لقد جلبتكم جميعًا هنا لأنني وضعت خطة لضمان بقائنا “. لم يجلب معه أيًا من ملاحظاته ، لم يكن بحاجة إلى ذلك . يمكن لهذا الرجل الاحتفاظ بالأرقام في رأسه مثل الكمبيوتر .
متجاهلة احتجاجات جينكاوا ، رفعت ميساكي الرضيعة بين ذراعيها وأمسكتها عن قرب ، وربت رأسها الناعم . كانت صغيرة جدًا ، وكان كلا الرجلين لا يزالان يضعان أيديهما على سيوفهما
“من فضلكم ، استمعوا عن كثب ، حيث سيتعين علينا جميعًا الالتزام بهذه الخطة بدقة إذا كنا نأمل في البقاء على قيد الحياة في الأشهر المقبلة . بفضل الجهود الدؤوبة التي بذلتها زوجتي وزوجة أخي ، قمت بفرز وتقنين جميع المواد الغذائية الموجودة لدينا حاليًا في القرية . بالإضافة إلى ما لدينا هنا ، وافق جيراننا على المساهمة بكمية سخية من الأرز والأسماك الطازجة والإنتاج كل شهر طالما أننا في حاجة إليها ، وفقًا لحساباتي ، فإن هذا العرض سيدعم القرية بأكملها وعددًا محدودًا من الزوار المتطوعين للأشهر الأحد عشر القادمة ، حتى سوكولوكالو ( الشهر الرابع من السنة ) عام 5370 .
قال بعد مدة : “دعيني”. “أنا أركز”
ستشرف زوجتي ميساكي على توزيع الطعام وإعداده ومن تعينه لمساعدتها . يجب معالجة جميع طلبات الطعام الإضافي من خلالها “
“يبحث كوتيتسو كاتاشي أيضًا عن شركاء ومتدربين ، إذا كان هناك حرفيون مهتمون بالانضمام إلينا هنا” عرض آخر لا يقاوم تقريبا “انتقلت عائلتان من عائلات الصيد إلى سفح الجبل لصيد الأسماك في المياه هنا ، لكننا جميعًا نعرف أن ساحل تاكايوبي كان يدعم في السابق أكثر من عشرين عائلة من عائلات الصيد – نياما لأرواحهم” ادار تاكيرو رأسه نحو سيتسوكو “لقد تحدثت إلى زوجة اخي ، وهي العضو الوحيد الباقي على قيد الحياة في إحدى تلك العائلات ، وإلى عائلة شيباس من المناطق المجاورة . لقد اتفقوا على أن هذا الساحل يجب أن يكون مفتوحًا أمام أي صيادين يرغبون في الاستقرار هناك ، أي صياد ينتقل إلى قاعدة هذا الجبل سيساعدنا في بناء منزل جديد وأي شيء آخر قد يحتاجونه للبدء “
نظر ميساكي إلى الحشد بتوتر ، لكن لم يعترض أحد . لقد وثقوا بها ، خلق هذا الإدراك شعورًا دافئًا في صدرها مع استمرار تاكيرو
وقالت للفيناوو هناك : “ستربيها مع جميع الأطفال الآخرين الذين تيتموا في الهجوم”.”لا يمكنني استقبالها ، لكن هذه الطفلة تحت حمايتي. لا أريد أن أسمع أن أي أذى قد أصابها ، هل تفهم؟”
“أريد أن يفهم الجميع أنه اعتبارًا من هذا اليوم من الآن فصاعدًا ، فإنني أفكر في اقتراض جميع المساهمات الخارجية من الطعام والعمالة وليس التفكير فيها كتبراعات “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالطبع” ركعت ميساكي على المنضدة المقابلة لتاكيرو وبدأت في قراءة الخطاب.
“ماذا ؟” قالت أصوات قليلة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” اذن سأحفظه . أنا … “نظر إلى الكايري وتوقف “لقد شطبتي هذه الصفحة بأكملها” مرتبكًا تصفح بقية الأوراق “أنت … شطبت كل ذلك”
“ماذا يعني ذلك يا ماتسودا دونو؟”
لم يسمها أحد رسميًا ، لكن القرية ، في همساتهم ، أطلقت عليها اسم كازيكو ، ابنة الريح ، بسبب الشيء الرهيب الذي جعلها تدخل بينهم . ربما كان هذا هو السبب الذي جعل تاكايوبي تتسامح مع وجودها : كانت تسير في الذاكرة . يمكن حرق الجثث ودفنها ، يمكن غسل دماء الموتى من النصال . لكن هذا المخلوق ، بعيون يوكينو هيوري وقوة الفونياكا ، كان لا يمكن دحضه ، قد يخافونها ويكرهونها ، لكنها كانت شهادة حية على كل شيء حاولت الإمبراطورية محوه .
قال تاكيرو بهدوء : “هذا يعني أننا سنعيد المال لهؤلاء الأشخاص الطيبين مقابل خدماتهم في المستقبل . أدرك أنكم جميعًا مشغولون بالتعافي وإعادة البناء في الوقت الحالي ، لكننا لن نبقى على هذا النحو . أتوقع أن تكون كل أسرة قد وجدت مصدر دخل موثوق به في غضون الأحد عشر شهرًا القادمة “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ جينكاوا أوكي “ماتسودا دونو”. “لا أعتقد -“
“كيف؟”سأل شخص ما
قال بهدوء : “لا أريد أن أفعل ذلك بدون وجود خطة” “يمكنك أن تفهمي ذلك ، أليس كذلك؟”
أشارت إحدى نساء إيكينو : “نحن جميعًا ربات بيوت”. “كيف يفترض بنا أن نحصل على المال لإعالة الأسرة ، ناهيك عن دفع تعويض المتطوعين مقابل كل ما فعلوه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت ميساكي: “هيوري-تشان ، عليك أن تأكلي”
قال تاكيرو: “شكرًا لك على سؤالك ، إيكينو”. “سؤالك يقودني إلى الجزء التالي من خطتي . أدرك أنه لا يبدو أن لدينا الكثير في الوقت الحالي ، ولكن هناك مورد واحد أغفلناه “
قالت ميساكي : “لقد فعلت”. “في البداية ، قمت بتدوين الملاحظات والإضافات . ثم غيرت رأيي “
“ما هذا ، ماتسودا دونو؟” سأل أحد رجال جينكاوا
“أنا اعتقد ذلك”
قال تاكيرو: “غابات الصنوبر”دمر الإعصار معظم الغابات القديمة التي كانت تحيط بالقرية الغربية ، وألحق الضرر ببقية أجزاءها بشدة . كان خراب الكوارث الطبيعية مأساة خاصة بها ، على الرغم من أن أحداً لم يفكر فيها كثيرًا وسط الكثير من الخسائر البشرية ، بعد أن قام القرويون والمتطوعون بتمشيط الأشجار المتساقطة بحثًا عن جثث ، لم يعد أحد إلى الغابة .
قالت ميساكي : “نعم” بعد أن انتهت من ارتداء معطفها فوق أغطية السرير . صرخات الرضيع كانت تنطلق من كوخ هيوري “هل تعتقدين أنها ولدت بالفعل؟ أليس الوقت مبكرًا؟ “
قال تاكيرو : “تعلمون جميعًا أن تلك الغابة صامدة منذ أيام يوكينو هاياس وماتسودا تاكيرو الأول”. “جذوره أعمق مما تعتقد ، مما يجعله جزءًا لا يتجزأ من سفح الجبل . يجب إزالة الأشجار المنهارة للسماح بإعادة النمو إذا أردنا تجنب الانهيارات الأرضية وتدهور التربة والتغيرات البيئية الخطيرة الأخرى في جبلنا . في حين أن هذا سيتطلب قدراً هائلاً من العمل ، فإنه يوفر أيضًا فرصة لنا لجلب بعض الأموال التي نحتاجها بشدة إلى تاكايوبي على المدى القصير
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” نعم ” فحصت ميساكي بعناية
“قدر كوتيتسو كاتاشي أنه يمكننا جمع عدة آلاف من الأخشاب المنشورة من الأشجار المتساقطة والمتضررة إذا جردنا الخشب وعالجناه بشكل صحيح . منحنا الحاكم لو ترخيصًا لبيع هذا الخشب لشركات البناء في عاصمة المقاطعة في الربيع . سيتم تخصيص بقية العرض لمشاريع البناء الجارية لدينا ، في النهاية أعتزم إعادة بناء منزل كل أسرة ، لكن مشروعنا الأول سيكون مبنى مدرسة بسيطًا ليحل محل مدارس تاكايوبي العامة الابتدائية والمتوسطة والثانوية التي دمرت في العاصفة . لقد وضع نومو كوتيتسو المخططات وسيبدأ البناء على الفور “
استغرقت المهمة ميساكي وسيتسوكو بقية اليوم ، وكان عليهم الاستمرار مع ضوء الفانوس كإضاءة ، بينما يهزون الأطفال للنوم أثناء مراجعة آخر إحصاء لهم .
“ماذا؟” قال أحدهم في حيرة.
نظرت ميساكي إلى تاكيرو ، وأدركت أنها كانت تمسك إيزومو بإحكام وتعض شفتها من التوتر . لم تستطع مدرسة واحدة ومكتب حكومي توظيف بلدة بأكملها ، وأصبح العديد من النساء البالغات في تاكايوبي الآن أمهات وحيدات لم يكن لديهن الوقت للعمل في وظيفة مناسبة ، لكن تاكيرو لم يتته بعد .
“لماذا نبني مدرسة؟ بالكاد لدينا ما يكفي من المنازل لاستيعابنا جميعًا “
ميساكي لم تذهب إلى الجسد . لم تبق دموع فيها ، لم تستطع تفسير ذلك . بطريقة ما ، كانت تعلم قبل أن يكسروا الباب أن هيوري قد اختفت . لقد ذهبت منذ فترة طويلة
قال تاكيرو : “لا يمكننا السماح لأطفالنا بالتأخر في تعليمهم” كما أن مدارس تاكايوبي العامة في القرية الغربية كانت مصدر دخل حيوي للعديد من العائلات . قد لا تعرض علينا الحكومة مساعدة مباشرة ، لكنها مطالبة بدفع رواتب موظفي المدارس العامة . يمكن لأي مواطن لديه القدرة على قراءة وتعليم منهج الإمبراطورية القياسي العمل كمعلمين وموظفين إداريين – بما في ذلك النساء “
“اظن انكم ستفعلون”
لقد كانت فكرة جيدة ، كان لدى معظم سكان تاكايوبي ما يكفي من التعليم لقراءة اللغة الكايجينية
“هيوري-تشان؟” طرقت سيتسوكو بلهفة “هل ندخل؟”
“بالنسبة لأولئك الذين لا يستطيعون القراءة أيضًا ، سوف تتطلب المدرسة موظفين للتنظيف والصيانة ، وستغطي الحكومة رواتبهم أيضًا ، مع سير كل شيء وفقًا لخطة نومو كوتيتسو ، يجب إنشاء المدرسة وفتحها للطلاب في غضون شهرين – في وقت أقرب إذا كان هناك كورونو على استعداد لمساعدة النوموو لدينا . وافق حاكم المقاطعة لو على الإبقاء على تراخيص مدارس تاكايوبي العامة نشطة إذا كان بإمكاننا فتح مرافق جديدة للفصول الدراسية في غضون ذلك الوقت . عند الانتهاء من بناء المدرسة ، سنبدأ في تشييد قاعة قرية جديدة ، والتي ينبغي أن تفتح على الأقل أربع وظائف حكومية أخرى “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سوف ترغبون في المغادرة الآن ، أيها السادة”
نظرت ميساكي إلى تاكيرو ، وأدركت أنها كانت تمسك إيزومو بإحكام وتعض شفتها من التوتر . لم تستطع مدرسة واحدة ومكتب حكومي توظيف بلدة بأكملها ، وأصبح العديد من النساء البالغات في تاكايوبي الآن أمهات وحيدات لم يكن لديهن الوقت للعمل في وظيفة مناسبة ، لكن تاكيرو لم يتته بعد .
كان وجه تاكيرو المريح مرعبا بدرجة كافية دون الهالة السوداء حول عينيه . إذا لم ينم ، فقد كانت قلقة من أنه قد يخيف ما تبقى من سكان تاكايوبي من سفح الجبل . نظر إليها شاحبا بعيناه ضيقيتين ، وللحظة كانت متأكدة من أنه على وشك أن يهاجمها حتى لا تستجوبه
“أود الآن أن أخاطب كل هؤلاء المتطوعين الذين ساعدونا في الأسابيع الماضية . بالإضافة إلى دفع كرمكم في المستقبل ، أود توجيه دعوة لكم جميعًا للبقاء “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت ميساكي: “هيوري-تشان ، عليك أن تأكلي”
انتشر الارتباك بين الحشد
ميساكي لم تذهب إلى الجسد . لم تبق دموع فيها ، لم تستطع تفسير ذلك . بطريقة ما ، كانت تعلم قبل أن يكسروا الباب أن هيوري قد اختفت . لقد ذهبت منذ فترة طويلة
“لا يمكنني تقديم تعويض نقدي في هذا الوقت ، لكنني أعيد فتح دوط. ماتسودا للتدريب”
قال تاكيرو : “تعلمون جميعًا أن تلك الغابة صامدة منذ أيام يوكينو هاياس وماتسودا تاكيرو الأول”. “جذوره أعمق مما تعتقد ، مما يجعله جزءًا لا يتجزأ من سفح الجبل . يجب إزالة الأشجار المنهارة للسماح بإعادة النمو إذا أردنا تجنب الانهيارات الأرضية وتدهور التربة والتغيرات البيئية الخطيرة الأخرى في جبلنا . في حين أن هذا سيتطلب قدراً هائلاً من العمل ، فإنه يوفر أيضًا فرصة لنا لجلب بعض الأموال التي نحتاجها بشدة إلى تاكايوبي على المدى القصير
أرسل ذلك موجة ثانية أكثر حماسة من الهمسات والتعجب
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من فضلكم ، استمعوا عن كثب ، حيث سيتعين علينا جميعًا الالتزام بهذه الخطة بدقة إذا كنا نأمل في البقاء على قيد الحياة في الأشهر المقبلة . بفضل الجهود الدؤوبة التي بذلتها زوجتي وزوجة أخي ، قمت بفرز وتقنين جميع المواد الغذائية الموجودة لدينا حاليًا في القرية . بالإضافة إلى ما لدينا هنا ، وافق جيراننا على المساهمة بكمية سخية من الأرز والأسماك الطازجة والإنتاج كل شهر طالما أننا في حاجة إليها ، وفقًا لحساباتي ، فإن هذا العرض سيدعم القرية بأكملها وعددًا محدودًا من الزوار المتطوعين للأشهر الأحد عشر القادمة ، حتى سوكولوكالو ( الشهر الرابع من السنة ) عام 5370 .
“إذا كان أي رجال على استعداد للانتقال إلى تاكايوبي لدعم قريباتهم الأرامل هنا – أو حتى إحضار عائلاتهم للاستقرار هنا معهم – فسوف أقوم بتدريبهم”
“بالنسبة لأولئك الذين لا يستطيعون القراءة أيضًا ، سوف تتطلب المدرسة موظفين للتنظيف والصيانة ، وستغطي الحكومة رواتبهم أيضًا ، مع سير كل شيء وفقًا لخطة نومو كوتيتسو ، يجب إنشاء المدرسة وفتحها للطلاب في غضون شهرين – في وقت أقرب إذا كان هناك كورونو على استعداد لمساعدة النوموو لدينا . وافق حاكم المقاطعة لو على الإبقاء على تراخيص مدارس تاكايوبي العامة نشطة إذا كان بإمكاننا فتح مرافق جديدة للفصول الدراسية في غضون ذلك الوقت . عند الانتهاء من بناء المدرسة ، سنبدأ في تشييد قاعة قرية جديدة ، والتي ينبغي أن تفتح على الأقل أربع وظائف حكومية أخرى “
قبل بضعة أشهر ، لم يكن عرضًا مغريًا . بدا السيف وكأنه سعي غير عملي في وقت السلم ولكن مع إدراك أن رانجا يمكن أن تطرق بابهم في أي يوم وأن الجيش الإمبراطوري لن يفعل شيئًا لحمايتهم ، بدا التدريب مع أعظم مقاتل على سيف كايجين شيئا جذابًا للغاية فجأة
“كيف؟”سأل شخص ما
“يبحث كوتيتسو كاتاشي أيضًا عن شركاء ومتدربين ، إذا كان هناك حرفيون مهتمون بالانضمام إلينا هنا” عرض آخر لا يقاوم تقريبا “انتقلت عائلتان من عائلات الصيد إلى سفح الجبل لصيد الأسماك في المياه هنا ، لكننا جميعًا نعرف أن ساحل تاكايوبي كان يدعم في السابق أكثر من عشرين عائلة من عائلات الصيد – نياما لأرواحهم” ادار تاكيرو رأسه نحو سيتسوكو “لقد تحدثت إلى زوجة اخي ، وهي العضو الوحيد الباقي على قيد الحياة في إحدى تلك العائلات ، وإلى عائلة شيباس من المناطق المجاورة . لقد اتفقوا على أن هذا الساحل يجب أن يكون مفتوحًا أمام أي صيادين يرغبون في الاستقرار هناك ، أي صياد ينتقل إلى قاعدة هذا الجبل سيساعدنا في بناء منزل جديد وأي شيء آخر قد يحتاجونه للبدء “
“الآن ننتقل إلى بعض الأخبار المهمة ” قال عندما انتهى من مخاطبة المسؤولين العسكريين: “اعتبارًا من الغد ، ستطبق هذه القرية بعض الممارسات الجديدة التي ستكون ضرورية لبقائنا . اليوم سيتم إحضار جميع المواد الغذائية إلى مجمع ماتسودا ، ويتم جلب جميع مواد البناء إلى كوخ كوتيتسو كاتاشي . لا استثناءات”
“بكل احترام ، ماتسودا دونو ، ماذا عن المساعدة من الجيش الإمبراطوري؟”
بينما كان الناس يتجمعون أمام منصة الجليد لسماع تاكيرو ، بحثت ميساكي وسيتسوكو عن هيوري ووقفا بجانبها بدت المرأة الشابة التي أصبحت حاملًا الآن ، كما لو أنها حصلت على قدر كبير من النوم مثل تاكيرو .
قال تاكيرو: “حسنًا … هذا بدون صلة” “كما أوضحت للتو ، لن نحتاج إليها “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هناك أي شيء يمكنني المساعدة به؟” هي سألت.
بدت القرية بأكملها قد أعيد تنشيطها بعد أن تحدث تاكيرو ، وذهب الحميع بشغف إلى العمل في جمع الأخشاب من المنحدرات السفلية لبناء مبنى المدرسة الجديد .
الفصل 30: المستقبل
الاستثناء الملحوظ كانت هيوري . بينما كان الآخرون قد تخطوا حزنهم ، لم يبدُ أبدًا أن هيوري قد تجاوزت أهوال الهجوم . كان هناك فراغ في عينيها جعل ميساكي تشعر بالضجر ، كما لو أن صديقتها ماتت في مكان ما في تلك الليلة من الرياح والرصاص .
قال تاكيرو : “لا يمكننا السماح لأطفالنا بالتأخر في تعليمهم” كما أن مدارس تاكايوبي العامة في القرية الغربية كانت مصدر دخل حيوي للعديد من العائلات . قد لا تعرض علينا الحكومة مساعدة مباشرة ، لكنها مطالبة بدفع رواتب موظفي المدارس العامة . يمكن لأي مواطن لديه القدرة على قراءة وتعليم منهج الإمبراطورية القياسي العمل كمعلمين وموظفين إداريين – بما في ذلك النساء “
ذات ليلة ، استيقظت ميساكي على صوت أقدام صغيرة عارية على حصير التاتامي .
طالما سارت في دونا ، لا يمكن لأحد أن ينسى ما حدث على سيف كايجين .
“كا تشان؟” قال صوت ايقضها لتجد انه لناجاسا واقفا في المدخل .
في النهاية ، لم تأخذ طفلة هيوري ثديي ميساكي ، لكنها توقفت عن البكاء في النهاية . عندما جاء الصباح ، اصطحبت ميساكي المولود الجديد إلى دار الأيتام
“النجا كون؟ ما هذا؟”
“نحن نصر” قالت ميساكي ، بينما صعد تاكيرو على المنصة وطهير حلقه .
“هناك شبح بالخارج”
“نعم . ألطف راكون صغير عاش على الإطلاق ” ضغطت سيتسوكو على خد هيوري – وقرصتها بلطف “بوضوح”
“ماذا ؟” تمتمت ميساكي ، فركت عينيها ، لقد تحسن ناغاسا في التعبير عن أفكاره في الشهر الماضي ؛ هذا لا يعني أنهم دائمًا ما كانوا منطقيين ، ولكن مرت شهور منذ أن استيقظ على كابوس .
“هل أنت متأكدة من أن هذا كامل ودقيق؟” سأل تاكيرو عندما أحضرت له ميساكي النتائج في مكتبه .
“هناك شبح في الخارج ” كرر ناغاسا وعيونه واسعة في الظلام “استطيع سماعه”
“هل هذه أوامرك أم الإمبراطورية؟” سأل أحدهم بوقاحة.
بجانب ميساكي ، نام تاكيرو بهدوء ، لقد ارهق نفسه لدرجة أنه من غير المحتمل أن يستيقظ ما لم يبدأ الجبل في الانهيار تحته . حرصًا على عدم إزعاجه ، تسللت ميساكي من تحت الأغطية وذهبت إلى ناغاسا.
وانضم إلى نساء ماتسودا فويوكو وفويوهي وعدد قليل من الرجال من المنازل المجاورة الذين استيقظوا على الصوت . حملت نساء الميزوماكي الفوانيس ، ولاحظت ميساكي أن اثنين من الرجال – جينكاوا أوكي والمتطوع المسمى أمينو كينتارو – كانا يحملان سيوفهما . بدا من الغريب إحضار أسلحة للتحقق من أم جديدة وطفلها ، ولكن كان هناك شيء مقلق بشأن هذا الصراخ . صرخت جدران الكوخ بينما تجمعت المجموعة حول الباب .
“تعال ، ناغا كون ، دعونا نعود إلى – “
“هناك شبح في الخارج ” كرر ناغاسا وعيونه واسعة في الظلام “استطيع سماعه”
توقفت عندما التقطت الصوت الذي أيقظ ابنها
قالت ميساكي “يحتاج الطفل إلى الرضاعة” وهذا اصمتهم.
أصر ناغاسا رسميًا على “الشبح”
ربما كان الطفل من عائلة داي
شوهت الريح النحيب الحزين ، لكن لم تخطئ أي أم في ذلك …
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هناك أي شيء يمكنني المساعدة به؟” هي سألت.
قالت ميساكي: “هذا ليس شبحًا ، ناجا كون”. “هذا الطفل”
حاول أوكي مرة أخرى “ماتسودا دونو”. “أعلم أنك امرأة وتخضعين لغرائزك الأمومية ، لكننا بحاجة إلى التفكير في هذا الأمر بعقلانية . هذا الشيء هو فونياكا “
“الطفل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تفقدي هذا من أجلي “
“نعم” كان الصوت قادمًا من منزل هيوري “ناغا كون ، ابق هنا ، عد إلى السرير ، ستعود كا تشان قريبًا “
استيقظت ، رتبت ثوب الكيمونو خاصتها للتأكد من أنها لائقة ، ثم قامت بالخروج للقاعة . كان ضوء الفانوس من مكتب تاكيرو ينير برفق على الأرضية الخشبية للممر .
هرعت ميساكي عبر الرواق ، ولبست التابي الخاص بها ، وربطته بأصابعها السريعة ، وأمسكت بمعطفها وهي في طريقها للخروج . عندما خرجت من الأبواب الأمامية ، وجدت سيتسوكو واقفة في الخارج بالفعل .
“الآن ننتقل إلى بعض الأخبار المهمة ” قال عندما انتهى من مخاطبة المسؤولين العسكريين: “اعتبارًا من الغد ، ستطبق هذه القرية بعض الممارسات الجديدة التي ستكون ضرورية لبقائنا . اليوم سيتم إحضار جميع المواد الغذائية إلى مجمع ماتسودا ، ويتم جلب جميع مواد البناء إلى كوخ كوتيتسو كاتاشي . لا استثناءات”
قالت “ميساكي”. “هل سمعتي-؟”
اتسعت عينا كينتارو على قوتها. “ما -ماتسودوا …” كان يحدق ، غير مدرك ، في يده اللطيفة الملتصقة حول معصمه “ما – ماذا-“
قالت ميساكي : “نعم” بعد أن انتهت من ارتداء معطفها فوق أغطية السرير . صرخات الرضيع كانت تنطلق من كوخ هيوري “هل تعتقدين أنها ولدت بالفعل؟ أليس الوقت مبكرًا؟ “
همست ميساكي “أنا آسفة سيتسوكو”. “لقد ذهبت “
كانت سيتسوكو تعد الأشهر والأسابيع على أصابعها ، وتتكلم مع نفسها بالتفكير “نعم قليلا” لقد استمتعت. “ربما تكون هذه علامة جيدة. “أنت تعرفين … ربما …”
“هل تعتقد أن هذا ما يجب أن أقوله؟” سأل.
ربما كان الطفل من عائلة داي
متجاهلة احتجاجات جينكاوا ، رفعت ميساكي الرضيعة بين ذراعيها وأمسكتها عن قرب ، وربت رأسها الناعم . كانت صغيرة جدًا ، وكان كلا الرجلين لا يزالان يضعان أيديهما على سيوفهما
أومأ ميساكي برأسه “لنذهب”
“سأتركه هنا …” كان على ميساكي أن تبحث في المكتب للحظة قبل أن تجد مساحة على السطح لم تكن مغطاة في القوائم والملاحظات ، “هنا”
وانضم إلى نساء ماتسودا فويوكو وفويوهي وعدد قليل من الرجال من المنازل المجاورة الذين استيقظوا على الصوت . حملت نساء الميزوماكي الفوانيس ، ولاحظت ميساكي أن اثنين من الرجال – جينكاوا أوكي والمتطوع المسمى أمينو كينتارو – كانا يحملان سيوفهما . بدا من الغريب إحضار أسلحة للتحقق من أم جديدة وطفلها ، ولكن كان هناك شيء مقلق بشأن هذا الصراخ . صرخت جدران الكوخ بينما تجمعت المجموعة حول الباب .
غادرت الحاشية العسكرية في اليوم التالي ، تاركةً القرويين المجتمعين مع بعض التهديدات المستترة وكلمات التشجيع الفارغة . تحدث تاكيرو إلى الحشد بعد ذلك ، حيث صعد منصة جليدية من صنعه ليعطي بعض الكلمات الفارغة بنفس القدر حول كم هم شاكرون للجنرال .
“هيوري-تشان؟” طرقت سيتسوكو بلهفة “هل ندخل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تفقدي هذا من أجلي “
لم يكن هناك استجابة ، فقط صرخات الرضيع المتكررة بشكل محموم ، دون انقطاع ، كما لو لم يكن هناك أحد غيره
كان خط تاكيرو الأكثر كفاءة على الاطلاق ، حيث استبدلت الرانجي (احرف ياباني ) المضغوطة بالأحرف الصوتية المترامية الأطراف حيثما كان ذلك ممكنًا . بشكل محرج ، وجد ميساكي صعوبة بعض الشيء في القراءة . على الرغم من ان لغتها الكايجينية أفضل بكثير من تاكيرو ، كان من الواضح أنه أكثر دراية في استخدام الأحرف القديمة .
“يوكينو سان!” حاول جينكاوا أوكي بصوت أعلى قليلاً . “هل أنت في الداخل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر جينكاوا أوكي ، الذي كان ذات يوم يتسلق الجثث في الظلام ويمزق ذراع رفيقه بربطة سيفه ، في حرج إلى قدميه . و كان أمينو كينتارو قد أصبح أحمر اللون في وجنتيه .
“هيوري!” أصبحت نبرة سيتسوكو أكثر إلحاحًا . “هيوري ، من فضلك أجيبينا! هل انت بخير؟”
قالت ميساكي : “نعم” بعد أن انتهت من ارتداء معطفها فوق أغطية السرير . صرخات الرضيع كانت تنطلق من كوخ هيوري “هل تعتقدين أنها ولدت بالفعل؟ أليس الوقت مبكرًا؟ “
قال أوكي أخيرًا “نعتذر عن التطفل ، يوكينو سان ، نحن قادمون” وكسر الباب
قالت ميساكي “يحتاج الطفل إلى الرضاعة” وهذا اصمتهم.
كانت سيتسوكو أول من اندفع ، تليها ميساكي ونساء الميزوماكي بفوانيسهن .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الاستثناء الملحوظ كانت هيوري . بينما كان الآخرون قد تخطوا حزنهم ، لم يبدُ أبدًا أن هيوري قد تجاوزت أهوال الهجوم . كان هناك فراغ في عينيها جعل ميساكي تشعر بالضجر ، كما لو أن صديقتها ماتت في مكان ما في تلك الليلة من الرياح والرصاص .
استلقت هيوري على جانبها فوق أحد كيمونو يوكينو داي الذي استعادته من منزلها القديم ، إحدى يديها ملتفة في القماش . علق تاكيناجي في جسدها ، وبرز نصله الفضي من ظهرها .
“أنا لا أفهم”
لقد كانت ميتة
“جيد” قال تاكيرو ،”سأحتاج منك أنت و سيتسوكو لفرز الإمدادات وإعطائي قائمة كاملة بكل ما لدينا”
“لا! لا!” سقطت سيتسوكو على جسد هيوري ، وهي تبكي ، حيث انكمشت فويوكو على ركبتيها في حالة صدمة وأدار فويوهي وجهها بعيدًا “هيوري ، لا!” توسلت سيتسوكو ، والدموع تنهمر على خديها “تعالي يا حبيبتي ، افتح تلك العيون الجميلة . هيوري! لا! لا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ….
ميساكي لم تذهب إلى الجسد . لم تبق دموع فيها ، لم تستطع تفسير ذلك . بطريقة ما ، كانت تعلم قبل أن يكسروا الباب أن هيوري قد اختفت . لقد ذهبت منذ فترة طويلة
قالت سيتسوكو ببراعة : “ستتناول الغداء معنا اليوم”
“ميساكي ، افعلي شيئًا!” بكت سيتسوكو وهي تحتضن رأس هيوري في حجرها “اوقفي النزيف!”
قالت : “اخرجوا” ، وهذه المرة لم يعترض أي منهما
ميساكي هزت رأسها فقط . حتى لو كان قلب هيوري لا يزال ينبض ، لا توجد طريقة لإنقاذ شخص من جرح كهذا . يجب أن تكون هيوري قد وضعت تاكيناجي على شيء ما وألقت بكل ثقلها على النصل – نهاية مؤكدة .
قالت ميساكي: “خطتك”. “لا أكثر ولا أقل . أنت كورو ، تاكيرو ساما ؛ ستتحدث أفعالك دائمًا بصوت أعلى من كلامك . كل شخص في هذه القرية يعرف بالفعل المدة التي عملت فيها مع العمدة ، وهم يعلمون أنك تهتم بهم ، وقد شهدوا قوتك . كل ما يحتاجون إلى معرفته الآن هو أن كل شيء سيكون على ما يرام “.
همست ميساكي “أنا آسفة سيتسوكو”. “لقد ذهبت “
أومأت ميساكي برأسها ، ثم مدت يدها على كتفيه وأسفل ظهره ، ومرت فوق شارة ماتسودا والعضلة الملتفة تحتها . تيبس للحظة ، كتفيه تراجعا كما لو أنه يرفع يده . ثم بدا وكأنه يعيد النظر بيننا لا تزال تلمسه . هل كان دائما بهذا التوتر؟ هذا البرد؟ مثل أسلاك من الصلب المتجمد ملفوفة بجلد الإنسان … دفعت بأصابعها على نقطة ضغط .
بعد أن تخطت بهدوء سيتسوكو ، ذهبت ميساكي إلى المهد ، حيث لم يتوقف البكاء . كانت الطفلة طفلة ملقاة على البطانيات وعيناها مغلقتان ، ورأسها رمي للخلف وهي تصرخ كانت أصغر رضيعة رأتها ميساكي على الإطلاق ، ولكن مع تحرك يديها الصغيرتين ، تحركت رياح داخل الكوخ ، مشطت ميساكي شعرها ورفعت وأكمامها .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” اذن سأحفظه . أنا … “نظر إلى الكايري وتوقف “لقد شطبتي هذه الصفحة بأكملها” مرتبكًا تصفح بقية الأوراق “أنت … شطبت كل ذلك”
اوه يا نامي العظيمة . لم يظهر أي طفل ولا حتى بماتسودا ، سلطاته يوم ولادته ، لم يسمع بهذا من قبل . تذكر ميساكي المهتزة ، فونيا الموت المرعبة لمغتصب هيوري – لقد ألقى ميساكي في الحائط ودمرت الغرفة .
“نحن نصر” قالت ميساكي ، بينما صعد تاكيرو على المنصة وطهير حلقه .
قال أمينو كينتارو وهو يهمس بشكل مخيف : “هذا ليس طفل يوكينو دونو”.”إنها ليست واحدة منا”
“أهل تاكايوبي” بينما كان صوته رتيبًا كما كان دائمًا ، كان واضحًا وقويًا “صباح الخير . لقد جلبتكم جميعًا هنا لأنني وضعت خطة لضمان بقائنا “. لم يجلب معه أيًا من ملاحظاته ، لم يكن بحاجة إلى ذلك . يمكن لهذا الرجل الاحتفاظ بالأرقام في رأسه مثل الكمبيوتر .
كان الطفل ينزف من جرح رفيع في رقبتها لا يمكن أن يأتي إلا من شفرة كوتيتسو ، مع قشعريرة ، أدركت ميساكي أن هيوري لا بد وأن تكون قد حملت تاكيناجي على حلق طفلها … لكنها لم تتعامل مع الجرح النهائي . في النهاية ، لم يكن لديها ما يكفي لقتل طفلها
“قدر كوتيتسو كاتاشي أنه يمكننا جمع عدة آلاف من الأخشاب المنشورة من الأشجار المتساقطة والمتضررة إذا جردنا الخشب وعالجناه بشكل صحيح . منحنا الحاكم لو ترخيصًا لبيع هذا الخشب لشركات البناء في عاصمة المقاطعة في الربيع . سيتم تخصيص بقية العرض لمشاريع البناء الجارية لدينا ، في النهاية أعتزم إعادة بناء منزل كل أسرة ، لكن مشروعنا الأول سيكون مبنى مدرسة بسيطًا ليحل محل مدارس تاكايوبي العامة الابتدائية والمتوسطة والثانوية التي دمرت في العاصفة . لقد وضع نومو كوتيتسو المخططات وسيبدأ البناء على الفور “
ذهبت يد أمينو كنتارو إلى كاتانا
أشرفت ميساكي وسيتسوكو على جمع الطعام بينما تاكيرو انشئ بعض الخطط مع كوتيتسو كاتاشي وكوانغ تاي مين . بحلول الوقت الذي ذهبت فيه ميساكي إلى مكتب تاكيرو كان المساء بالفعل .
“لا” تحركت ميساكي بسرعة حول المهد ، ووضعت نفسها بين المحارب والرضيع
استغرقت المهمة ميساكي وسيتسوكو بقية اليوم ، وكان عليهم الاستمرار مع ضوء الفانوس كإضاءة ، بينما يهزون الأطفال للنوم أثناء مراجعة آخر إحصاء لهم .
“تحرك جانبا ، ماتسودا دونو” بدأ كينتارو بسحب سيفه
“نعم”
بدأ دم ميساكي يتصاعد ، وأمسكت بذراعه وأعاد السلاح بقوة إلى غمده
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت ميساكي: “هيوري-تشان ، عليك أن تأكلي”
“لا تفعل”
وقالت للفيناوو هناك : “ستربيها مع جميع الأطفال الآخرين الذين تيتموا في الهجوم”.”لا يمكنني استقبالها ، لكن هذه الطفلة تحت حمايتي. لا أريد أن أسمع أن أي أذى قد أصابها ، هل تفهم؟”
اتسعت عينا كينتارو على قوتها. “ما -ماتسودوا …” كان يحدق ، غير مدرك ، في يده اللطيفة الملتصقة حول معصمه “ما – ماذا-“
“كيف تشعرين؟” سألت ميساكي
هسهسة ميساكي: “لن تؤذي هذا الطفل”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا يعني ذلك يا ماتسودا دونو؟”
“إنها فونيكا” احتج ، محاولًا وفشل في سحب ذراعه من قبضة ميساكي “انظر إلى هذا الحرخ . كانت يوكينو نفسها مستعدة لقتله “
في النهاية ، لم تأخذ طفلة هيوري ثديي ميساكي ، لكنها توقفت عن البكاء في النهاية . عندما جاء الصباح ، اصطحبت ميساكي المولود الجديد إلى دار الأيتام
“لكنها لم تفعل!” ردت ميساكي بشراسة “أمسكت بالشفرة واتخذت قرارها . كان قرارها الأخير في هذا العالم أن هذا الطفل سيعيش . من نحن لنأخذ ذلك منها؟ “
أشارت إحدى نساء إيكينو : “نحن جميعًا ربات بيوت”. “كيف يفترض بنا أن نحصل على المال لإعالة الأسرة ، ناهيك عن دفع تعويض المتطوعين مقابل كل ما فعلوه؟”
“لكن … إنه طفل رانجـ–”
“أنا … لم أكن جائعة جدًا ” كانت هيوري قد قبضت يديها في أكمام ثوب الكيمونو الخاص بها لإخفاء حقيقة أنهما كانا يرتجفان
“إنه طفل هيوري ،” هسهست ميساكي ، ودفعته إلى الخلف ، “مما يعني أنه ملك لنا جميعًا ، سوف تبتعد “
“لا بأس.” تجهمت هيوري ، وقالت بشفايها المترتجفتين “أعلم أنني أصبحت قبيحة”
بدأ جينكاوا أوكي “ماتسودا دونو”. “لا أعتقد -“
“لا بأس.” تجهمت هيوري ، وقالت بشفايها المترتجفتين “أعلم أنني أصبحت قبيحة”
“ابتعد ، جينكاوا سان”
“لا أعتقد أنك بحاجة لقول أي شيء من هذا”
متكئة على المهد ، وضعت ميساكي يدها على رقبة الطفل وشفى الجرح بأفضل ما تستطيع . على الرغم من النحافة ، إلا أنها كانت عميقة حتى مع أفضل قشور ، فمن المؤكد أنها ستندب عندما شعرت ميساكي بالثقة في أن القشرة ستتماسك ، قامت بتغطية الفتاة الصغيرة بعناية ، وتوقفت عن ارتباكها والنسيم المصاحب لها.
“أحضرت لك أيضًا بعض الشاي”
حاول أوكي مرة أخرى “ماتسودا دونو”. “أعلم أنك امرأة وتخضعين لغرائزك الأمومية ، لكننا بحاجة إلى التفكير في هذا الأمر بعقلانية . هذا الشيء هو فونياكا “
“يوكينو سان!” حاول جينكاوا أوكي بصوت أعلى قليلاً . “هل أنت في الداخل؟”
متجاهلة احتجاجات جينكاوا ، رفعت ميساكي الرضيعة بين ذراعيها وأمسكتها عن قرب ، وربت رأسها الناعم . كانت صغيرة جدًا ، وكان كلا الرجلين لا يزالان يضعان أيديهما على سيوفهما
“ماذا ؟” قالت أصوات قليلة
“سوف ترغبون في المغادرة الآن ، أيها السادة”
“ماذا؟” قال أحدهم في حيرة.
“لن نغادر ، ماتسودا دونو”
“نعم”
“اظن انكم ستفعلون”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت ميساكي: “هيوري-تشان ، عليك أن تأكلي”
“لكن-“
قالت “ميساكي”. “هل سمعتي-؟”
قالت ميساكي “يحتاج الطفل إلى الرضاعة” وهذا اصمتهم.
لا فرقعة وهسهسة من البخار هنا ، ولا لهب ليجعل الظلام في إثارة بلا هدف . ولكن حيثما كان هناك ضوء ، كان هناك دائمًا مجال للظل ، متشابكة مع الضوء الأبيض الثلجي لبرودة تاكيرو ، وجدت نفسها تتدفق إليه كالسائل وتتجذر بعمق .
نظر جينكاوا أوكي ، الذي كان ذات يوم يتسلق الجثث في الظلام ويمزق ذراع رفيقه بربطة سيفه ، في حرج إلى قدميه . و كان أمينو كينتارو قد أصبح أحمر اللون في وجنتيه .
“نعم . ألطف راكون صغير عاش على الإطلاق ” ضغطت سيتسوكو على خد هيوري – وقرصتها بلطف “بوضوح”
قالت : “اخرجوا” ، وهذه المرة لم يعترض أي منهما
“ابتعد ، جينكاوا سان”
في النهاية ، لم تأخذ طفلة هيوري ثديي ميساكي ، لكنها توقفت عن البكاء في النهاية . عندما جاء الصباح ، اصطحبت ميساكي المولود الجديد إلى دار الأيتام
هز تاكيرو رأسه “أنا من ركلته ” نظر بعيدًا عنها ، شرب كوب الشاي الساخن الخاص به بنفس اليأس الذي اعتاد عليه شقيقه “اذهبي . خذي قسطا من النوم “
وقالت للفيناوو هناك : “ستربيها مع جميع الأطفال الآخرين الذين تيتموا في الهجوم”.”لا يمكنني استقبالها ، لكن هذه الطفلة تحت حمايتي. لا أريد أن أسمع أن أي أذى قد أصابها ، هل تفهم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا يعني ذلك يا ماتسودا دونو؟”
“نعم ، ماتسودا دونو”
“كيف تشعرين؟” سألت ميساكي
تم حرق جثة هيوري في اليوم التالي . المنزل الملوث بفعل الانتحار ، كان لا بد من إحراقه أيضًا ، مع ذلك رحل يوكينو تاكايوبي كلهم حقًا . الطفل بعد كل شيء لم يكن يوكينو .
“فكرة جيدة؟”
على الرغم من أنه لم يُسمح لهم بالتحدث عن ذلك ، فقد فهم الجميع بصمت أن الطفل قد جاء مع الريح التي سلبت الكثير ، مع نموها اتضح أنها لم يكن لديها قطرة من الجيا على الرغم من أن الهواء المحيط بها كان دائمًا مضطربًا بدا وكأن حزن والدتها قد ولد فيها ، كانت عيناها ضخمتين ، قديمتين ، ومسكونتين
استيقظت ، رتبت ثوب الكيمونو خاصتها للتأكد من أنها لائقة ، ثم قامت بالخروج للقاعة . كان ضوء الفانوس من مكتب تاكيرو ينير برفق على الأرضية الخشبية للممر .
لم يسمها أحد رسميًا ، لكن القرية ، في همساتهم ، أطلقت عليها اسم كازيكو ، ابنة الريح ، بسبب الشيء الرهيب الذي جعلها تدخل بينهم . ربما كان هذا هو السبب الذي جعل تاكايوبي تتسامح مع وجودها : كانت تسير في الذاكرة . يمكن حرق الجثث ودفنها ، يمكن غسل دماء الموتى من النصال . لكن هذا المخلوق ، بعيون يوكينو هيوري وقوة الفونياكا ، كان لا يمكن دحضه ، قد يخافونها ويكرهونها ، لكنها كانت شهادة حية على كل شيء حاولت الإمبراطورية محوه .
نظر ميساكي إلى الحشد بتوتر ، لكن لم يعترض أحد . لقد وثقوا بها ، خلق هذا الإدراك شعورًا دافئًا في صدرها مع استمرار تاكيرو
طالما سارت في دونا ، لا يمكن لأحد أن ينسى ما حدث على سيف كايجين .
لقد كانت فكرة جيدة ، كان لدى معظم سكان تاكايوبي ما يكفي من التعليم لقراءة اللغة الكايجينية
“حسنًا …” رمش تاكيرو ، وفرك إحدى عينيه بكعب يده ، “ثم … ماذا -“
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
