ايريد إشعال حربٍ؟!
بداخل احدى الغرف الكبيرة بأكاديمية ستيلفورد، سنجد ذلك المكان الذي خُصص لمعلمي الأكاديمية حتى يأخذوا راحتهم.
وبعد فترة من بداية الإختبار، قرر ملك ليندريا وبشكل قد يراه البعض متهورًا، ان الوقت قد حان لكسر حاجز الصمت.
كما هو الحال الآن، وبشكل غير اعتيادي، واذا نظرت في كل مكان بداخل تلك الغرفة، ستجدها مليئة بالمدرسين من مختلف المراحل، وذوي رتب وقدرات مختلفة ومتفاوتة، فسترى من يجلس على كرسي، ومن يستند على عصى واقفًا، واخرون جالسون على الهواء متربعين…اجل على الهواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” إنها تنبع من البحر المحيط بالجزيرة، ولكن ولسبب ما، المياه هنا صالحة للشراب، بينما مياه البحر ليست كذلك. ”
جميعهم مترقبون لبداية أمر ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من بعد قوله لذلك، شد شيرو على حقيبته بكتفه، وبدأ يركض بإتجاه النهر الشمالي، شاقًا طريقه بين الأشجار، يركض لمسافة ويتوقف ليستكشف سلامة المنطقة، وخلوها من الأعداء، ومن ثم يستمر بالركض.
وفي مقدمتهم، يتواجد صاحب تلك اللحية الطويلة التي لم يترك لها الشيب مكانًا الا ووضع فيها بصمته ولونه.
مفكرًا بذلك، وحاملًا لحقيبته، نهض شيرو من على الغصن، ونزل بشرعة الى الأرض مستخدمًا حبل خطافه بعد ان تأكد من ان لا احد بالمكان، وان الشاب لن يستيقظ قريبًا.
جالسًا على كرسي مزين كبير بمنتصف ومقدمة الغرفة، واضعًا تلك النظارات على اعينه التي امتلئت جوانبها بالتجاعيد واثار الشيخوخة والكِبر، بينما تحوم حوله هالة غريبة مختلفة عن الجميع. يجلس على يمينه وعلى يساره معلمان لم تختلف هالتهما عن هالته بشيء الا القليل، بدا حضور ذلك الرجل كحضور أحد الملوك الذين بسطوا هيبتهم على الأرض.
غرفة يجلس بداخلها شخصان…ملكان..اقل خطأ هنا قد تعني مصيبة لن يتوقعها احد.
بالرغم من الجوا قد يبدوا ثقيلًا لشخص غريب، فقد امتلئت تلك الغرفة بالهمسات، هنا وهناك، وجميعهم كانوا يتحدثون عن نفس الموضوع، شيء ما كان على وشك أن يبدأ، والجميع يترقبونه، ولكن هنالك أمر غريب حيال ذلك الجمع، صحيح أنهم ينتظرون أمرًا ما، ولكن لا تختليهم تلك النظرات المتحمسة، لا يبدوا أحد وكأنه متحمس لرؤية شيء او يكاد ان ينفذ صبره لبداية ما ينتظره، بل كانت أعينهم فارغة، بالكاد تحمل معانيًا يمكن فهمها، وحتى ذلك المفهوم منها لا يدل على الحماس بتاتًا، يبدون وكأنهم قد شاهدوا ما على وشك ان يبدأ مرارًا، ويعلمون ما سوف يحدث، وما سيحدث بعد الحديث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تلك أبرز المناطق الظاهرة في الخريطة، خصوصًا المنطقة المضيئة، والتي تبدوا وكأنها منطقة الإمدادات الإضافية التي تحدث عنها المشرف شين.
وتلك المهامسات، ليست نقاشات او مضاربات في الرأي، بل كانوا يضعون رهاناتهم بهدوء، من سينجو، من سيهرب، من سيقاتل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من بعد قوله لذلك، شد شيرو على حقيبته بكتفه، وبدأ يركض بإتجاه النهر الشمالي، شاقًا طريقه بين الأشجار، يركض لمسافة ويتوقف ليستكشف سلامة المنطقة، وخلوها من الأعداء، ومن ثم يستمر بالركض.
جميع أفكارهم تلك، كانت تدور حول شيء واحد، ما سوف يبدأ بعد قليل، أحد المراحل الفاصلة والأكثر معاناةً ربما، المرحلة الثانية من إختبار قبول ستيلفورد الجحيمي.
كانت اشبه بمغارة بحد ذاتها.
إخــتـبار الــغــابـة
يبدوا ان ملك لوثيريا في مزاج جيد اليوم..
وما هي سوى لحظات حتى ظهرت تلك الشاشة المهولة في مقدمة الغرفة، فحتى إن كنت في مؤخرة الغرفة، سترى كل شيء بوضوح تام.
كما كانت الغابة تُعتبر المصدر الرئيسي للفواكه واللحوم كذلك، بالطبع ليست المصدر الوحيد للغذاء، ولكنها كانت مليئة بالأغذية لدرجة تمكنها من تصدير الغذاء الكافي لجميع ممالك العالم دون نقص وعلى مدار العام.
في لحظة ظهور الشاشة، كان وقت نهاية تلك المهامسات، لينطق ذلك العجوز الهرم الجالس في المقدمة بصوت ثقيل مترنح، جملة واحدة معلنًا عن بداية الإختبار الفاصل.
جالسًا هناك، دون ان يستشعر بإقتراب احد من حوله، جرب شيرو شرب القليل من مياه ذلك النهر.
” حظًا موفقًا للجميع. ”
” حقًا؟، اتسائل من أين تنبع؟”
داعيًا بالحظ الموفق لجميع المختبرين، اخذ المشرفون مجالسهم، وبدأوا بالمراقبة عن كثب.
وباثناء انغماس شيرو بتفكيره عن كيفية صموده لخمس أيام، يصدى دوي انفجار هائل، تسبب بجعل المكان يهتز بأكمله.
—
كما كان يفكر شيرو، إختيار الموقع الصحيح لن يكون بمشكلة كبيرة مادام يعرف المناطق التي يجب تجنبها، المشكلة الحقيقية تكمن في وجود اشخاص بخلافه، اشخاص سيستهدفون ما يتواجد على كتفه، بعضهم بلا رحمة وقد يقومون بإذائه، والبعض الآخر لربما يتساهلون معه، ولكن وفي كل الأحوال، لم يكن شيرو سيسلم الشارة بلا عناء أو بلا مقاومة، كما لن يفعل غيره.
بالعودة الى شيرو في وسط الغابة، وبعدما انتقل عن طريق إحدى تلك الناقلات.
السبب الذي يجعل شيرو هنا يفكر بعدم الحصول على الطعام، والذي كان حاجته الرئيسية من أجل البقاء لفترة طويلة، هي إمكانياته السيئة مقارنةً بالآخرين.
بدأ ينظر يُمنى ويسرى من حوله، وكل ما كان يشاهده هو تلك الأشجار العملاقة التي ستجعلك اشبه بنملة اذا وقفت بجانبها.
ولكن، ورغم وجود كل تلك المنافع، فلا شيء يأتي بلا مخاطر، ولن تتحصل على شيء جيد مالم تغامر بحياتك قليلًا، فقد امتلئت الغابة بالعديد من الوحوش الخطيرة، ذات المستويات الرفيعة والمنخفضة، بجانب الحيوانات الجارحة والمفترسة، وغيرهم من النباتات الأكلة للحوم.
كانت تسمى بـ اشجار الشيرمينيان والتي كانت اطول شيء يراه شيرو بحياته، كانت اضخم من عشر منازل فوق بعضها، وربما يصل حجم بعضها الى نصف حجم مبنى الأكاديمية المهول. متوزعةً على معظم انحاء الغابة التي كانت بدورها اضخم من حجم احدى عواصم مملكة لنديريا.
” جديًا..علي التوقف عن التفكير بذلك الشكل.”
غابة بهذا الحجم غير ابيعي، بالطبع لم تكن مليئةً بنوع واحد من الأشجار، بل احتوت على بعض من اشجار الصنوبر، واشجار الصمغ وخلافها، وقد كانت المصدر الرئيسي لجلب الأعشاب النافعة والمستخدمة للعلاج في داخل إقليم الأكاديمية.
قال بداخله بعد ان فكر ان الجميع قد يذهبون الى منطقة الإمدادات مباشرةً بعد ان يبدأ الإختبار للحصول على الاغذية، ذهابه الى هناك سيعني مقابلته لأشخاص اقوياء، وربما قد يقابل ليو حتى، ولكن مقابلة صديق واحد امام احتمالية مقابلة اكثر من 300 عدوا يفوقونه بالقوة، امر لا يقبل المقارنة حتى.
كما كانت الغابة تُعتبر المصدر الرئيسي للفواكه واللحوم كذلك، بالطبع ليست المصدر الوحيد للغذاء، ولكنها كانت مليئة بالأغذية لدرجة تمكنها من تصدير الغذاء الكافي لجميع ممالك العالم دون نقص وعلى مدار العام.
كان وضعه ميؤوسًا منه بالفعل، ولكن لسبب ما، لم يشعر بإنعدام الأمل بالكامل، وضل يفكر بطريقة تمكنه من النجاة، فربما إن استطاع الحفاظ على طاقته، بينما ينهك الجميع انفسهم طوال تلك الأيام العصيبة، ومع قلة المؤن، فقط ربما سيمتلك فرصةً حينها ضدهم.
ولكن، ورغم وجود كل تلك المنافع، فلا شيء يأتي بلا مخاطر، ولن تتحصل على شيء جيد مالم تغامر بحياتك قليلًا، فقد امتلئت الغابة بالعديد من الوحوش الخطيرة، ذات المستويات الرفيعة والمنخفضة، بجانب الحيوانات الجارحة والمفترسة، وغيرهم من النباتات الأكلة للحوم.
في الواقع شيرو من تلك النوعية الذكية والتي ستستخدم اي طريقة ممكنة بشكل يعمل لصالحه، واذا لم تكن هنالك طريقة سيبتكر واحدة، بالطبع هو لا يدرك تلك الصفة به، فهذه هي المرة الوحيدة التي كانت اعاصبه فيها تحت إختبار حقيقي سيحدد مصيره ومستقبله.
كانت تلك الغابة هي المكان المثالي للحصول على الغنائم الطبية والغذائية، ولكنها كذلك المكان الأكثر احتمالية لتقضي نحبك فيه.
جالسًا هناك، دون ان يستشعر بإقتراب احد من حوله، جرب شيرو شرب القليل من مياه ذلك النهر.
بدأ شيرو بالتحرك، واستقر بجانب شجرة شيرمينيان مهولة، اذا كنت تقف بعيدًا منها قليلًا، لن تعرف ما يقف بجانبها مالم تُركز بصرك.
بعد انتظار ومراقبة دامت نصف ساعة، قرر شيرو في النهاية التوجه الى البحيرة، ليتحرك مسرعًا ناحيتها، ويجلس ليستشعر تلك المياه العذبة، والتي كانت نظيفة لدرجة تمكنك من رؤية ما يسبح بداخلها.
جلس شيرو بجانب تلك الشجرة، لينزل حقيبته ويقوم وبإخراج خريطته، وهنا يتفاجأ بأمر كاد ان يُخرج قلبه من صدره.
ولكن ما فاجئه حقًا، هو ظنه بأنه يمتلك فرصةً للقتال.
” هاه؟!! ”
غابة بهذا الحجم غير ابيعي، بالطبع لم تكن مليئةً بنوع واحد من الأشجار، بل احتوت على بعض من اشجار الصنوبر، واشجار الصمغ وخلافها، وقد كانت المصدر الرئيسي لجلب الأعشاب النافعة والمستخدمة للعلاج في داخل إقليم الأكاديمية.
الخريطة التي كانت من المفترض ان تظهر تخطيكًا مناسبًا لسطح الغابة، كانت فارغة، لا خطوط عليها ولا اي شيء، فقط ورقة جديدة امتلئت بلون ابيض لا حبر عليها.
” كبداية، علي الإبتعاد من هؤلاء القوم، وتحديد مكاني على الخريطة، وبعدها يمكنني التفكير فيما سأفعل.”
” لالالا هل هذه خدعة آخرى؟!”
تحرك ذلك النبيل مسرعًا ليقوم بخلع الشارة من الشخص الملقي، فيقوم بعصر الشارة في راحة يده مبتسمًا، قبل ان يتلفت حوله، ويضع يده خلف ظهره مثيرًا تلك النيران من جديد مجمعًا إياها بمنطقة راحة يده قبل ان تنطلق دفعةً واحدة، ليحدث إنفجار آخر، يتسبب بقذفه الى منطقة آخرى في لحظات.
فقط قبل ان تأكل الصدمة شيرو وتجعله يفقد صوابه، بدأت الخطوط تتشكل بشكل غريب، بدأت من منتصف الورقة أخذة في الإنتشار الى اطرافها، لترسم الهِضاب والبحيرات، وما كانت سوى لحظات حتى اصبحت الخريطة جاهزة، مظهرةً الغابة بأكملها.
بالعودة الى شيرو في الغابة.
فقط التفكير بحجم تلك الغابة المهولة، وانه سيضطر للتحرك بها دون معرفة ما قد يلاقيه او اين يذهب قد اثار خوفًا كبيرًا بداخله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لالالا هل هذه خدعة آخرى؟!”
ارتاح صدر شيرو اخذًا بالتنهد ليعيد تركيزه الى الخريطة مجددًا.
بالطبع صدم المنظر شيرو، ولكنه كذلك كان يعلم بوجود مثل اولئك الاشخاص هنا، وربما يوجد من هم اقوى منهم بكثير.
نهران، هضبة عملاقة اشبه بجبل، منطقة واسعة خالية من الشجر، ومنطقة بها علامة مضيئة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هذا بحق الجحيم!! متى بدأ الإختبار حتى؟!!”
كانت تلك أبرز المناطق الظاهرة في الخريطة، خصوصًا المنطقة المضيئة، والتي تبدوا وكأنها منطقة الإمدادات الإضافية التي تحدث عنها المشرف شين.
” حقًا؟، اتسائل من أين تنبع؟”
امم، من الخَطِر الذهاب الى هناك حاليًا
فقط قبل ان تأكل الصدمة شيرو وتجعله يفقد صوابه، بدأت الخطوط تتشكل بشكل غريب، بدأت من منتصف الورقة أخذة في الإنتشار الى اطرافها، لترسم الهِضاب والبحيرات، وما كانت سوى لحظات حتى اصبحت الخريطة جاهزة، مظهرةً الغابة بأكملها.
قال بداخله بعد ان فكر ان الجميع قد يذهبون الى منطقة الإمدادات مباشرةً بعد ان يبدأ الإختبار للحصول على الاغذية، ذهابه الى هناك سيعني مقابلته لأشخاص اقوياء، وربما قد يقابل ليو حتى، ولكن مقابلة صديق واحد امام احتمالية مقابلة اكثر من 300 عدوا يفوقونه بالقوة، امر لا يقبل المقارنة حتى.
“هكذا اذًا…..حسنًا لا مشكلة، اردت تقديم المساعدة فقط، ولكن مازال عرضي متاحًا، يمكنك ان تطلب وقت ما احتجت لنا”
قرر شيرو عدم الذهاب الى هناك للوقت الحالي، وبدأ البحث عن اماكن جيدة يمكنه الذهاب إليها، فأخذ ينظر هنا وهناك بالخريطة، ليكتشف شيئًا..حسنًا شيء ربما كات يتوقعه منذ البداية.
كما كانت الغابة تُعتبر المصدر الرئيسي للفواكه واللحوم كذلك، بالطبع ليست المصدر الوحيد للغذاء، ولكنها كانت مليئة بالأغذية لدرجة تمكنها من تصدير الغذاء الكافي لجميع ممالك العالم دون نقص وعلى مدار العام.
” ما هذا بحق؟، لا يوجد مكان يمكنني الذهاب إليه حتى، جميعها أماكن مكشوفة وقد تمتلئ بالمخلوقات المفترسة!”
مفكرًا بذلك، وحاملًا لحقيبته، نهض شيرو من على الغصن، ونزل بشرعة الى الأرض مستخدمًا حبل خطافه بعد ان تأكد من ان لا احد بالمكان، وان الشاب لن يستيقظ قريبًا.
قرأ شيرو بذلك الكتيب عن غابة “سيلفربِت” إحدى المناطق الحمراء في العالم، حيث لا يسمح لأحد بدخولها سوى من كانوا بمستويات عالية تسمح لهم بالقتال داخل تلك الغابة. فنسبة حدوث مجزرات وموت محتم هنا، كانت اكبر بكثير من معظم المغارات بالعالم.
“اوه ديرمد؟ سمعت أنك تواجه مشكلة في توفير معلمين لمدارس السحر في مملكتك، الست كذلك؟، حسنًا انا اعلم جيدًا بمدى تخلف مستويات التعليم لديكم، ولهذا يمكننا ارسال بعض المدرسين المثقفين لمساعدتكم في عملية التعليم كما تعلم… يكفي ان تطلب فقط، وسنلبي النداء”
كانت اشبه بمغارة بحد ذاتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا غريب، لا يوجد أحد هنا، توقعت ان يكون المكان مليئًا بالاشخاص، ربما لدي حظ جيد او شيء كهذا؟”
يُقال انها أُنشئت باستخدام سحر عظيم، احتاج الى وجود اكثر من 600 ساحر وساحرة من الجان حتى يتم تكونيها، وقد فقد البعض منهم حياتهم في اثناء اداء الطقوس، بسبب انتهاء مخزونهم السحري، لتبدأ التعويذة المُطلقة في استهلاك طاقة حياتهم كبديل.
إخــتـبار الــغــابـة
“لماذا سيقدم اي شخص للدخول الى هذا المكان منذ البداية؟ لا بل السؤال الأكبر بالواقع هو لماذا قد تفكر الأكاديمية بإنشاء اختبار بمثل هذا المكان من الأساس؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ ينظر يُمنى ويسرى من حوله، وكل ما كان يشاهده هو تلك الأشجار العملاقة التي ستجعلك اشبه بنملة اذا وقفت بجانبها.
من خلال قرائته، يعلم شيرو عن أماكن وجود اخطر الوحوش كـ المينيتور والتايفون والغيورك وغيرهم.
فبشكل واضح لا يقبل النقاش، كان ضعيفًا عند مقارنته بالآخرين، الضعف الذي حصر خياراته بالتحرك فقط، فبينما كان الجميع يلعبون على الأرض ويتحركون كما تتحرك الملكة بلوح الشطرنج، كان اشبه بجندي لن يستطيع الوصول لنهاية اللوح مالم يساعده أحد، ولن يقدر على هزيمة احد ما لم يقوموا بوضع أنفسهم بمنطقة حرجة معينة تمكنه من إفتراسهم.
اجل، كان يعلم عن الاماكن التي وجب عليه تجنبها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر شيرو الى ذلك الوحش المتلبس لثياب الحسناء، هناك وقفت تلك المُلقبة بـ”صاحبة النصل الصامت”، اليس اميساوا تاكيميكازوتشي.
“لربما لا أمتلك قدراتِ مذهلة، ولكنني امتلك عقلي، والقليل من المعلومات الجيدة، والمشكلة الآن ليست في الموقع فقط، بل كيف سأصمد هنا.”
—
كما كان يفكر شيرو، إختيار الموقع الصحيح لن يكون بمشكلة كبيرة مادام يعرف المناطق التي يجب تجنبها، المشكلة الحقيقية تكمن في وجود اشخاص بخلافه، اشخاص سيستهدفون ما يتواجد على كتفه، بعضهم بلا رحمة وقد يقومون بإذائه، والبعض الآخر لربما يتساهلون معه، ولكن وفي كل الأحوال، لم يكن شيرو سيسلم الشارة بلا عناء أو بلا مقاومة، كما لن يفعل غيره.
” كبداية، علي الإبتعاد من هؤلاء القوم، وتحديد مكاني على الخريطة، وبعدها يمكنني التفكير فيما سأفعل.”
كان واضحًا ان ما يشغل عقل شيرو حاليًا، هو ” كيفية النجاة اطول مدة ممكنة”، لم يفكر في شيء غير ذلك، لا الهجوم على الآخرين، او الحصول على الشارات، بالرغم من ان الهدف الرئيسي هو الحصول على الشارات والنجاة بتلك الشارات بنفس الوقت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في لحظة ظهور الشاشة، كان وقت نهاية تلك المهامسات، لينطق ذلك العجوز الهرم الجالس في المقدمة بصوت ثقيل مترنح، جملة واحدة معلنًا عن بداية الإختبار الفاصل.
بعد النظر في الأمر لفترة من الزمن، اغلق شيرو الخريطة، ليخرج حبلًا ويربطه بخطاف كان في داخل الحقيبة.
بنبرة ممازحة، قال بيلدورا تلك الكلمات التي هزت كيان حرسه الشخصي وكذلك حرس ديرمد، حاملًا إبتسامةً فخورة.
حمل حقيبته، وبدأ بالبحث عن غصن مناسب ليعلق فيه الخطاف، وسرعان ما وجد غصنًا جيدًا ولكنه ليس بقريب من الأرض كذلك، لم يكن مستحيلًا عليه الوصول الى الغصن، ولم يعتقد بأنه يمتلك الوقت الكافي للبحث عن غصن مناسب كذلك، شاعرًا بالخطر من المجهول، قام برمي الخطاف مرة تلوا الآخرى محاولًا الوصول إليه، بالطبع كانت المشكلة تكمن بمدى قوة رميه للخطاف، والتي تكون قويةً مرةً وضعيفةً في الآخرى، ولكنه نجح في النهاية، وبعد ان تأكد من ان الخطاف قد تثبت جيدًا، بدأ في الصعود مسرعًا نحوا الأعلى.
بعيدًا قليلًا عن ما يحدث في الغابة، وبداخل مبنى الأكاديمية، وهذه المرة في غرفة مختلفة، ذات هالة اكثر رعبًا من غرفة المدرسين، بإحدى الطوابق العليا بمبنى الاكاديمية، داخل تلك الغرفة ذات الطبقات المتعددة والمشددة الحراسة، والمليئة بالتعويذات السحرية المخفية التي تلغي أي تعاويذ وقدرات سحرية أم جسدية خارقة مهما كانت مستواها، وخلف الحرس مفتولي العضلات الذين يقفون أمام باب الغرفة.
” كبداية، علي الإبتعاد من هؤلاء القوم، وتحديد مكاني على الخريطة، وبعدها يمكنني التفكير فيما سأفعل.”
الشيء الذي فاجأ شيرو هذه المرة لم يكن انفجارًا آخر او شيء يراه، بل كان ما يفكر به ويدور بعقله.
متسلقًا بأسرع ما يقدر، وصل الى الغصن العملاق بعد عملية تسلق استغرقت بعض الوقت بسبب ارتفاع الغصن، ليصل إليه بالنهاية ويجلس عليه وبالطبع لم يحرك منه شيء، كان الغصن أعلى واقوى مما ظنه شيرو.
كما كانت الغابة تُعتبر المصدر الرئيسي للفواكه واللحوم كذلك، بالطبع ليست المصدر الوحيد للغذاء، ولكنها كانت مليئة بالأغذية لدرجة تمكنها من تصدير الغذاء الكافي لجميع ممالك العالم دون نقص وعلى مدار العام.
” حسنًا كما هو متوقع من إحدى اغصان هذا النوع الغريب من الأشجار، والآن دعنا نرى ما يمكنني رؤيته من هنا ”
وتلك المهامسات، ليست نقاشات او مضاربات في الرأي، بل كانوا يضعون رهاناتهم بهدوء، من سينجو، من سيهرب، من سيقاتل.
ادنى غصن على الشجرة، كان كافيًا لجعل شيرو يرى مساحة كبيرة من الغابة، ولم يستغرق وقتًا طويلًا ليكتشف أنه بجانب إحدى النهرين، القابع في طرف الغابة ناحية الشمال، بينما العلامة المضيئة تقع في منطقة الكهوف على الجنوب، عكسه تمامًا.
السبب الذي يجعل شيرو هنا يفكر بعدم الحصول على الطعام، والذي كان حاجته الرئيسية من أجل البقاء لفترة طويلة، هي إمكانياته السيئة مقارنةً بالآخرين.
” همم، حتى وإن رغبت بالذهاب لجلب المؤن، لن أصل في الوقت المناسب، لا ذلك لا يهم لم أفكر في الذهاب من الأساس، ولكن لا يمكنني البقاء هنا دون حراك كذلك.”
متمسكًا بالغصن المهتز بكامل قوته، بينما كان يصرخ متحججًا، نظر شيرو الى ذو الشعر البني القابع بالأسفل، مفكرًا بخطوة ربما قد تسلبه شارته إن لم يتحرك بحذر.
السبب الذي يجعل شيرو هنا يفكر بعدم الحصول على الطعام، والذي كان حاجته الرئيسية من أجل البقاء لفترة طويلة، هي إمكانياته السيئة مقارنةً بالآخرين.
كانت اشبه بمغارة بحد ذاتها.
فبشكل واضح لا يقبل النقاش، كان ضعيفًا عند مقارنته بالآخرين، الضعف الذي حصر خياراته بالتحرك فقط، فبينما كان الجميع يلعبون على الأرض ويتحركون كما تتحرك الملكة بلوح الشطرنج، كان اشبه بجندي لن يستطيع الوصول لنهاية اللوح مالم يساعده أحد، ولن يقدر على هزيمة احد ما لم يقوموا بوضع أنفسهم بمنطقة حرجة معينة تمكنه من إفتراسهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في لحظة ظهور الشاشة، كان وقت نهاية تلك المهامسات، لينطق ذلك العجوز الهرم الجالس في المقدمة بصوت ثقيل مترنح، جملة واحدة معلنًا عن بداية الإختبار الفاصل.
كان وضعه ميؤوسًا منه بالفعل، ولكن لسبب ما، لم يشعر بإنعدام الأمل بالكامل، وضل يفكر بطريقة تمكنه من النجاة، فربما إن استطاع الحفاظ على طاقته، بينما ينهك الجميع انفسهم طوال تلك الأيام العصيبة، ومع قلة المؤن، فقط ربما سيمتلك فرصةً حينها ضدهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ ينظر يُمنى ويسرى من حوله، وكل ما كان يشاهده هو تلك الأشجار العملاقة التي ستجعلك اشبه بنملة اذا وقفت بجانبها.
وباثناء انغماس شيرو بتفكيره عن كيفية صموده لخمس أيام، يصدى دوي انفجار هائل، تسبب بجعل المكان يهتز بأكمله.
يبدوا ان ملك لوثيريا في مزاج جيد اليوم..
“ما هذا بحق الجحيم!! متى بدأ الإختبار حتى؟!!”
بعيدًا قليلًا عن ما يحدث في الغابة، وبداخل مبنى الأكاديمية، وهذه المرة في غرفة مختلفة، ذات هالة اكثر رعبًا من غرفة المدرسين، بإحدى الطوابق العليا بمبنى الاكاديمية، داخل تلك الغرفة ذات الطبقات المتعددة والمشددة الحراسة، والمليئة بالتعويذات السحرية المخفية التي تلغي أي تعاويذ وقدرات سحرية أم جسدية خارقة مهما كانت مستواها، وخلف الحرس مفتولي العضلات الذين يقفون أمام باب الغرفة.
متشبثًا بالغصن بينما يهتز جسده، ممسكًا حقيبته التي كادت أن تسقط على الأرض. نظر شيرو ليجد أن موقع الإنفجار ولسوء الحظ، ليس ببعيد عنه، بل كان قريبًا لدرجة استطاعته على تحديد سبب الإنفجار ببصره، والذي كان نتيجة لتصادم اثنان من الأشخاص، اللذان كانا يحاولان سرقة الشارات من بعضهما البعض.
لم تكن العلاقة بين ليندريا و لوثريا بذلك التقارب، ولم تكن متباعدة كذلك، صحيح أن لوثيريا تكن الضغينة لمملكة ويسبيريا، وصحيح كذلك أن ملك ليندريا هو صديق مقرب من ملك ويسبيريا، الا ان ذلك لم يجعل ديرمد يفكر في معاداة ليندريا، فمهما وصل نفوذك، وكبرت مملكتك، فلا منفعة في معاداة الجميع.
“..بهذه السرعة هاه…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لا، لم يعد البقاء هنا أمنًا ”
بنبرة ساخرة منزعجة، استمر شيرو بمراقبة القتال بين الإثنان، وماهي الا لحظات ليصدى دوي انفجار آخر، وهذه المرة يتسبب بإلقاء أحدهم خارجًا من تلك السُحب السوداء الناتجة من الإنفجار، ليرتطم بالشجرة التي يجلس شيرو في إحدى أغصانها مسببًا بهزة بخفة من جراء الإصطدام.
بنبرة ممازحة، قال بيلدورا تلك الكلمات التي هزت كيان حرسه الشخصي وكذلك حرس ديرمد، حاملًا إبتسامةً فخورة.
” لا هذا سيء للغاية..لقد وصل القتال لهنا..حسنًا لا حركة، لا تحرك إصبعًا حتى، واذا اضطرك الأمر….لا تتنفس حتى!”
وعندما وصل للاسفل ووقف امام ذلك الفتى، ونظر الى ثيابه التي تمزقت بالكامل بفعل ذلك الإنفجار السابق وبقايا النيران الصغيرة والتي مازالت مشتعلةً حوله، شعر بمدى خطورة من يخاطر بلقائهم.
مخاطبًا نفسه ومحذرًا بنبرة منخفضة ، واصل مراقبة ما يحدث، وبالنظر للأسفل، وجد ذلك الشخص ذا الشعر البُني المليئ بالرماد، ملقيًا ومغمى عليه بأسفل الشجرة، ليظهر شخص آخر تلتف حوله نيران هائجة خارجة من يده، مرتديًا زيًا فارهًا، راسمًا تلك الإبتسامة المغيظة على وجهه وهو ينظر الى الفتى المغمي عليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هذا بحق الجحيم!! متى بدأ الإختبار حتى؟!!”
نبيل، كان نبيلًا بلا ادنى شك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بشكل او بأخر، كانت المياه نقية لدرجة تدعوه لشربها، الأمر الذي جعله يفكر بأنه قد أمن لنفسه مكانًا لشرب المياه، دون الحاجة لخوض غمار الذهاب لمنطقة الإمدادات.
تحرك ذلك النبيل مسرعًا ليقوم بخلع الشارة من الشخص الملقي، فيقوم بعصر الشارة في راحة يده مبتسمًا، قبل ان يتلفت حوله، ويضع يده خلف ظهره مثيرًا تلك النيران من جديد مجمعًا إياها بمنطقة راحة يده قبل ان تنطلق دفعةً واحدة، ليحدث إنفجار آخر، يتسبب بقذفه الى منطقة آخرى في لحظات.
“وااه، انها مياه نقية حقًا!”
“لا.. الأحمق!….سيجذب الإنتباه هكذا!!”
“وااه، انها مياه نقية حقًا!”
متمسكًا بالغصن المهتز بكامل قوته، بينما كان يصرخ متحججًا، نظر شيرو الى ذو الشعر البني القابع بالأسفل، مفكرًا بخطوة ربما قد تسلبه شارته إن لم يتحرك بحذر.
وما هي سوى لحظات حتى ظهرت تلك الشاشة المهولة في مقدمة الغرفة، فحتى إن كنت في مؤخرة الغرفة، سترى كل شيء بوضوح تام.
” لا، لم يعد البقاء هنا أمنًا ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر شيرو الى ذلك الوحش المتلبس لثياب الحسناء، هناك وقفت تلك المُلقبة بـ”صاحبة النصل الصامت”، اليس اميساوا تاكيميكازوتشي.
مفكرًا بذلك، وحاملًا لحقيبته، نهض شيرو من على الغصن، ونزل بشرعة الى الأرض مستخدمًا حبل خطافه بعد ان تأكد من ان لا احد بالمكان، وان الشاب لن يستيقظ قريبًا.
بنبرة ساخرة منزعجة، استمر شيرو بمراقبة القتال بين الإثنان، وماهي الا لحظات ليصدى دوي انفجار آخر، وهذه المرة يتسبب بإلقاء أحدهم خارجًا من تلك السُحب السوداء الناتجة من الإنفجار، ليرتطم بالشجرة التي يجلس شيرو في إحدى أغصانها مسببًا بهزة بخفة من جراء الإصطدام.
وعندما وصل للاسفل ووقف امام ذلك الفتى، ونظر الى ثيابه التي تمزقت بالكامل بفعل ذلك الإنفجار السابق وبقايا النيران الصغيرة والتي مازالت مشتعلةً حوله، شعر بمدى خطورة من يخاطر بلقائهم.
بنبرة ممازحة، قال بيلدورا تلك الكلمات التي هزت كيان حرسه الشخصي وكذلك حرس ديرمد، حاملًا إبتسامةً فخورة.
بالطبع صدم المنظر شيرو، ولكنه كذلك كان يعلم بوجود مثل اولئك الاشخاص هنا، وربما يوجد من هم اقوى منهم بكثير.
متمسكًا بالغصن المهتز بكامل قوته، بينما كان يصرخ متحججًا، نظر شيرو الى ذو الشعر البني القابع بالأسفل، مفكرًا بخطوة ربما قد تسلبه شارته إن لم يتحرك بحذر.
” اذًا هذا هو مستوى ما أنا بصدد مواجهته هاه؟….عل كلِ الآن وبسبب ذلك الأحمق سيتوجب علي التحرك أبكر مما خططت، سيجذب هذا الإنفجار الوحوش، وربما يجذب ما هو اسوء…”
متسلقًا بأسرع ما يقدر، وصل الى الغصن العملاق بعد عملية تسلق استغرقت بعض الوقت بسبب ارتفاع الغصن، ليصل إليه بالنهاية ويجلس عليه وبالطبع لم يحرك منه شيء، كان الغصن أعلى واقوى مما ظنه شيرو.
من بعد قوله لذلك، شد شيرو على حقيبته بكتفه، وبدأ يركض بإتجاه النهر الشمالي، شاقًا طريقه بين الأشجار، يركض لمسافة ويتوقف ليستكشف سلامة المنطقة، وخلوها من الأعداء، ومن ثم يستمر بالركض.
” حسنًا كما هو متوقع من إحدى اغصان هذا النوع الغريب من الأشجار، والآن دعنا نرى ما يمكنني رؤيته من هنا ”
” أعلم أن النهر قد يكون منطقة تجمع، ولكن علي الخروج الى مكان اوسع قليلًا اذا اردت ان املك فرصةً بالقتال امام مثل ذلك الشخص ذا الإنفجارات، البقاء بمكان ضيق يعطي افضليةً بالطبع، ولكن ليس امام امثاله..إلهي ماذا انا بقائل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حمل حقيبته، وبدأ بالبحث عن غصن مناسب ليعلق فيه الخطاف، وسرعان ما وجد غصنًا جيدًا ولكنه ليس بقريب من الأرض كذلك، لم يكن مستحيلًا عليه الوصول الى الغصن، ولم يعتقد بأنه يمتلك الوقت الكافي للبحث عن غصن مناسب كذلك، شاعرًا بالخطر من المجهول، قام برمي الخطاف مرة تلوا الآخرى محاولًا الوصول إليه، بالطبع كانت المشكلة تكمن بمدى قوة رميه للخطاف، والتي تكون قويةً مرةً وضعيفةً في الآخرى، ولكنه نجح في النهاية، وبعد ان تأكد من ان الخطاف قد تثبت جيدًا، بدأ في الصعود مسرعًا نحوا الأعلى.
الشيء الذي فاجأ شيرو هذه المرة لم يكن انفجارًا آخر او شيء يراه، بل كان ما يفكر به ويدور بعقله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا غريب، لا يوجد أحد هنا، توقعت ان يكون المكان مليئًا بالاشخاص، ربما لدي حظ جيد او شيء كهذا؟”
في الواقع شيرو من تلك النوعية الذكية والتي ستستخدم اي طريقة ممكنة بشكل يعمل لصالحه، واذا لم تكن هنالك طريقة سيبتكر واحدة، بالطبع هو لا يدرك تلك الصفة به، فهذه هي المرة الوحيدة التي كانت اعاصبه فيها تحت إختبار حقيقي سيحدد مصيره ومستقبله.
ولكن ما فاجئه حقًا، هو ظنه بأنه يمتلك فرصةً للقتال.
ولكن ما فاجئه حقًا، هو ظنه بأنه يمتلك فرصةً للقتال.
مفكرًا بذلك، وحاملًا لحقيبته، نهض شيرو من على الغصن، ونزل بشرعة الى الأرض مستخدمًا حبل خطافه بعد ان تأكد من ان لا احد بالمكان، وان الشاب لن يستيقظ قريبًا.
” حسنًا لا يجب ان اقول ذلك ولكنني فخور بعض الشيء، ربما امتلك شيء بالفعل يمكنني من النجاة هنا”
الشيء الذي فاجأ شيرو هذه المرة لم يكن انفجارًا آخر او شيء يراه، بل كان ما يفكر به ويدور بعقله.
سعيد بما يمكنه تحقيقه، قال بينما يحادث نفسه.
بالعودة الى شيرو في وسط الغابة، وبعدما انتقل عن طريق إحدى تلك الناقلات.
ولكن الى اي مدى يمكن لعقله ان يكون مرنًا؟
الشيء الذي فاجأ شيرو هذه المرة لم يكن انفجارًا آخر او شيء يراه، بل كان ما يفكر به ويدور بعقله.
* * * * * *
بعيدًا قليلًا عن ما يحدث في الغابة، وبداخل مبنى الأكاديمية، وهذه المرة في غرفة مختلفة، ذات هالة اكثر رعبًا من غرفة المدرسين، بإحدى الطوابق العليا بمبنى الاكاديمية، داخل تلك الغرفة ذات الطبقات المتعددة والمشددة الحراسة، والمليئة بالتعويذات السحرية المخفية التي تلغي أي تعاويذ وقدرات سحرية أم جسدية خارقة مهما كانت مستواها، وخلف الحرس مفتولي العضلات الذين يقفون أمام باب الغرفة.
بعيدًا قليلًا عن ما يحدث في الغابة، وبداخل مبنى الأكاديمية، وهذه المرة في غرفة مختلفة، ذات هالة اكثر رعبًا من غرفة المدرسين، بإحدى الطوابق العليا بمبنى الاكاديمية، داخل تلك الغرفة ذات الطبقات المتعددة والمشددة الحراسة، والمليئة بالتعويذات السحرية المخفية التي تلغي أي تعاويذ وقدرات سحرية أم جسدية خارقة مهما كانت مستواها، وخلف الحرس مفتولي العضلات الذين يقفون أمام باب الغرفة.
غرفة يجلس بداخلها شخصان…ملكان..اقل خطأ هنا قد تعني مصيبة لن يتوقعها احد.
بداخلها، تواجد اثنان من أهم الشخصيات في ذلك العالم، برفقة حراسهم، متلبسين بأفخم الثياب، جالسين على تلك الكراسي المزينة بالنقوش وبعض الجواهر، بينما تعرض البلورة امامهم ما يحدث في الغابة بوضوح.
” أعلم أن النهر قد يكون منطقة تجمع، ولكن علي الخروج الى مكان اوسع قليلًا اذا اردت ان املك فرصةً بالقتال امام مثل ذلك الشخص ذا الإنفجارات، البقاء بمكان ضيق يعطي افضليةً بالطبع، ولكن ليس امام امثاله..إلهي ماذا انا بقائل؟”
يجلس هناك، ملك مملكة ليندريا، او كما يعرف بـ ملك مملكة التنانين، ذا الشعر الأحمر الواصل الى موخرة ظهره، وعينيه شديدتي الإحمرار كلون شعره، ونظرته القادرة على اذابة ثقتك في لحظات، جلس الملك “بيلدورا” باسطًا بهالته الملكية العظيمة في كل مكان. وبالرغم من كل صفاته الملكية الرائعة والمرعبة بذات الوقت، لم يرسم وجهه سوى الإبتسامة طوال الوقت، فقد كان ملكًا بشوش المنظر، إيجابي الحال دائمًا مهما اختلفت المواقف وضاقت الأحوال، هذا ما مكنه من حصد ثقة مواطنيه وراعياه، وقلة عدد معارضيه في ارجاء مملكته.
تحرك ذلك النبيل مسرعًا ليقوم بخلع الشارة من الشخص الملقي، فيقوم بعصر الشارة في راحة يده مبتسمًا، قبل ان يتلفت حوله، ويضع يده خلف ظهره مثيرًا تلك النيران من جديد مجمعًا إياها بمنطقة راحة يده قبل ان تنطلق دفعةً واحدة، ليحدث إنفجار آخر، يتسبب بقذفه الى منطقة آخرى في لحظات.
وبجانبه يجلس نقيضه تمامًا، ذا بشرة بيضاء ناصعة رغم سواد قلبه، بعينين سوداوتين تتوسطهما نقطة ذهبية مشعة، بشعره الأسود القصير، واضعًا يده على مسند اليدين، وساندًا رأسه بينما تعتليه نظرة ملل وتململ، شيطان أعظم، من فصيلة الشياطين، وحاكم مملكة لوثيريا، الملك ديرمد مُنزلًا بهالته القاتمة على ارجاء الغرفة.
ارتاح صدر شيرو اخذًا بالتنهد ليعيد تركيزه الى الخريطة مجددًا.
غرفة يجلس بداخلها شخصان…ملكان..اقل خطأ هنا قد تعني مصيبة لن يتوقعها احد.
لمحة واحدة كانت كافية لمعرفة ذلك الشخص، او تلك الفتاة، بشعرها الذهبي البارز والمموج، ودرعها الخفيف الأبيض، وغمد سيفها المليء بالنقوش الذهبية، هناك.. وقفت آخر شخص قد يرغب شيرو او اي شخص بملاقاته.
لم تكن العلاقة بين ليندريا و لوثريا بذلك التقارب، ولم تكن متباعدة كذلك، صحيح أن لوثيريا تكن الضغينة لمملكة ويسبيريا، وصحيح كذلك أن ملك ليندريا هو صديق مقرب من ملك ويسبيريا، الا ان ذلك لم يجعل ديرمد يفكر في معاداة ليندريا، فمهما وصل نفوذك، وكبرت مملكتك، فلا منفعة في معاداة الجميع.
كان واضحًا ان ما يشغل عقل شيرو حاليًا، هو ” كيفية النجاة اطول مدة ممكنة”، لم يفكر في شيء غير ذلك، لا الهجوم على الآخرين، او الحصول على الشارات، بالرغم من ان الهدف الرئيسي هو الحصول على الشارات والنجاة بتلك الشارات بنفس الوقت.
كان ديرمد مدركًا لذلك جيدًا، ولكن هذا لن يمنعه من رفع راية الحرب في وجه ليندريا اذا تخطت حدودها.
بنبرة ساخرة منزعجة، استمر شيرو بمراقبة القتال بين الإثنان، وماهي الا لحظات ليصدى دوي انفجار آخر، وهذه المرة يتسبب بإلقاء أحدهم خارجًا من تلك السُحب السوداء الناتجة من الإنفجار، ليرتطم بالشجرة التي يجلس شيرو في إحدى أغصانها مسببًا بهزة بخفة من جراء الإصطدام.
جلس الملكان هناك، بينما ينظران الى تلك الشاشة المتصلة ببلورات تعرض وتسجل ما يحدث في داخل الغابة، وقد كان الهدوء سيد ذلك المجلس، والتوتر قائم في داخل اذهان جميع من كانوا في محيط ذلك المجلس، فمع وجود ديرمد ذا المزاج الحاد، أقل خطأ قد يسبب في نشوب حرب لا يحتاجها أحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالرغم من الجوا قد يبدوا ثقيلًا لشخص غريب، فقد امتلئت تلك الغرفة بالهمسات، هنا وهناك، وجميعهم كانوا يتحدثون عن نفس الموضوع، شيء ما كان على وشك أن يبدأ، والجميع يترقبونه، ولكن هنالك أمر غريب حيال ذلك الجمع، صحيح أنهم ينتظرون أمرًا ما، ولكن لا تختليهم تلك النظرات المتحمسة، لا يبدوا أحد وكأنه متحمس لرؤية شيء او يكاد ان ينفذ صبره لبداية ما ينتظره، بل كانت أعينهم فارغة، بالكاد تحمل معانيًا يمكن فهمها، وحتى ذلك المفهوم منها لا يدل على الحماس بتاتًا، يبدون وكأنهم قد شاهدوا ما على وشك ان يبدأ مرارًا، ويعلمون ما سوف يحدث، وما سيحدث بعد الحديث.
وبعد فترة من بداية الإختبار، قرر ملك ليندريا وبشكل قد يراه البعض متهورًا، ان الوقت قد حان لكسر حاجز الصمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هذا بحق الجحيم!! متى بدأ الإختبار حتى؟!!”
“اوه ديرمد؟ سمعت أنك تواجه مشكلة في توفير معلمين لمدارس السحر في مملكتك، الست كذلك؟، حسنًا انا اعلم جيدًا بمدى تخلف مستويات التعليم لديكم، ولهذا يمكننا ارسال بعض المدرسين المثقفين لمساعدتكم في عملية التعليم كما تعلم… يكفي ان تطلب فقط، وسنلبي النداء”
متأخرًا للغاية، انتبه شيرو لمن كان يقف بجانبه.
بنبرة ممازحة، قال بيلدورا تلك الكلمات التي هزت كيان حرسه الشخصي وكذلك حرس ديرمد، حاملًا إبتسامةً فخورة.
بعد مرور ست ساعات على بداية الإختبار، بدأت اصوات الإنفجارت تَكثر، وتنتشر بكل مكان بالغابة، ومن حسن الحظ أن كل تلك الفوضى تحدث بعيدًا عن موقع شيرو الذي وصل الى جانب البحيرة، مختبئًا بجانب احدى الاشجار، وناظرًا حوله.
هذه الكلمات…هذا “التخلف” الذي تحدث عنه ذلك الملك..قد القى بوزن عظيم على كاهل الحرس الذين استمعوا لما قاله بيلدورا، فالجميع يعلمون أن لوثيريا بها قوة عسكرية عملاقة، وجميعهم في مستويات سحرية عالية، ولكن تواجه لوثيريا مشاكلًا في تعليم الجيل الجديد، بسبب تطور مستوياتهم السريع، وعدم وجود معلمين اكفاء لمواكبة ذلك التطور بطريقة تعليمية جيدة تسمح لهم بشرح ما يحدث وكيف يحدث.
” اذًا هذا هو مستوى ما أنا بصدد مواجهته هاه؟….عل كلِ الآن وبسبب ذلك الأحمق سيتوجب علي التحرك أبكر مما خططت، سيجذب هذا الإنفجار الوحوش، وربما يجذب ما هو اسوء…”
بينما ليندريا، والتي تعتبر اقوى دولة من ناحية القدرات السحرية رغم صغر جيشها، حتى انها تتفوق على لوثيريا من ناحية المهارات السحرية الخالصة، فهي الآن لا تواجه مشاكلًا في التعليم بل وعرض ملكها تقديم يد المساعدة على ملك لوثيريا الفخور ذا المزاج الحاد ديرمد، بدا وكأنه يستعرض بقدرات مملكته أمام ملك مملكة أخرى.
بينما ليندريا، والتي تعتبر اقوى دولة من ناحية القدرات السحرية رغم صغر جيشها، حتى انها تتفوق على لوثيريا من ناحية المهارات السحرية الخالصة، فهي الآن لا تواجه مشاكلًا في التعليم بل وعرض ملكها تقديم يد المساعدة على ملك لوثيريا الفخور ذا المزاج الحاد ديرمد، بدا وكأنه يستعرض بقدرات مملكته أمام ملك مملكة أخرى.
كانت هذه مزحة قاتلة بالمعنى الحرفي.
كما هو الحال الآن، وبشكل غير اعتيادي، واذا نظرت في كل مكان بداخل تلك الغرفة، ستجدها مليئة بالمدرسين من مختلف المراحل، وذوي رتب وقدرات مختلفة ومتفاوتة، فسترى من يجلس على كرسي، ومن يستند على عصى واقفًا، واخرون جالسون على الهواء متربعين…اجل على الهواء.
بينما كان بيلدورا يبتسم، بعدما عرض المساعدة ممازحًا، رفع ديرمد رأسه من يده، ليحيل بنظرته القادرة على إذابة الجبال الى زميله الملك الجالس بجانبه، فيضع الحارس الواقف بجانب ملك ليندريا يده على مقبض سيفه بخصره، ليلاحظ بقية الحرس تلك الحركة، تلك الحركة من ذلك الخادم المتسرع، كانت كفيلة برفع مستوى التوتر الى اقصاه، مما جعل جميع الخدم بالداخل يضعون ايديهم على اسلحتهم، ويقومون جميعهم بالإستعداد للحرب التي كانت على وشك أن تقوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لالالا هل هذه خدعة آخرى؟!”
بعد النظر لفترة وجيزة، فتح ديرمد فمه لينطق برده، الرد الذي سيحدد مصير حياة الملايين من الاشخاص، والآلاف من الجنود.
جلس الملكان هناك، بينما ينظران الى تلك الشاشة المتصلة ببلورات تعرض وتسجل ما يحدث في داخل الغابة، وقد كان الهدوء سيد ذلك المجلس، والتوتر قائم في داخل اذهان جميع من كانوا في محيط ذلك المجلس، فمع وجود ديرمد ذا المزاج الحاد، أقل خطأ قد يسبب في نشوب حرب لا يحتاجها أحد.
“…إنه عرض جيد، ولكنني سأرفضه”
الخريطة التي كانت من المفترض ان تظهر تخطيكًا مناسبًا لسطح الغابة، كانت فارغة، لا خطوط عليها ولا اي شيء، فقط ورقة جديدة امتلئت بلون ابيض لا حبر عليها.
بطريقة هادئة غير مسبوقة، رفض العرض بشكل متوقع.
متأخرًا للغاية، انتبه شيرو لمن كان يقف بجانبه.
“هكذا اذًا…..حسنًا لا مشكلة، اردت تقديم المساعدة فقط، ولكن مازال عرضي متاحًا، يمكنك ان تطلب وقت ما احتجت لنا”
ادنى غصن على الشجرة، كان كافيًا لجعل شيرو يرى مساحة كبيرة من الغابة، ولم يستغرق وقتًا طويلًا ليكتشف أنه بجانب إحدى النهرين، القابع في طرف الغابة ناحية الشمال، بينما العلامة المضيئة تقع في منطقة الكهوف على الجنوب، عكسه تمامًا.
بتلك الطريقة، عاد الهدوء الى الغرفة، تاركًا الجميع يلتقطون انفاسهم.
لمحة واحدة كانت كافية لمعرفة ذلك الشخص، او تلك الفتاة، بشعرها الذهبي البارز والمموج، ودرعها الخفيف الأبيض، وغمد سيفها المليء بالنقوش الذهبية، هناك.. وقفت آخر شخص قد يرغب شيرو او اي شخص بملاقاته.
إن كنت حولهم، ستشعر وكأن جدران الغرفة التي كانت على وشك ان تتحول الى فتات، هي من تنفست عندما انتهت تلك المحادثة على ذلك الحال، وبدون نتائج عكسية.
بعيدًا قليلًا عن ما يحدث في الغابة، وبداخل مبنى الأكاديمية، وهذه المرة في غرفة مختلفة، ذات هالة اكثر رعبًا من غرفة المدرسين، بإحدى الطوابق العليا بمبنى الاكاديمية، داخل تلك الغرفة ذات الطبقات المتعددة والمشددة الحراسة، والمليئة بالتعويذات السحرية المخفية التي تلغي أي تعاويذ وقدرات سحرية أم جسدية خارقة مهما كانت مستواها، وخلف الحرس مفتولي العضلات الذين يقفون أمام باب الغرفة.
سحب الحرس ايديهم من على اسلحتهم ببطئ وتنفسوا الصعداء وهم ينظرون الى بعضهم، قبل ان يعودوا ببصرهم لناحية البلورة داعين ألا يحاول بيلدورا المزاح مجددًا بشكل قد يدمر العالم.
بعد مرور ست ساعات على بداية الإختبار، بدأت اصوات الإنفجارت تَكثر، وتنتشر بكل مكان بالغابة، ومن حسن الحظ أن كل تلك الفوضى تحدث بعيدًا عن موقع شيرو الذي وصل الى جانب البحيرة، مختبئًا بجانب احدى الاشجار، وناظرًا حوله.
يبدوا ان ملك لوثيريا في مزاج جيد اليوم..
إخــتـبار الــغــابـة
* * * * *
قرر شيرو عدم الذهاب الى هناك للوقت الحالي، وبدأ البحث عن اماكن جيدة يمكنه الذهاب إليها، فأخذ ينظر هنا وهناك بالخريطة، ليكتشف شيئًا..حسنًا شيء ربما كات يتوقعه منذ البداية.
بالعودة الى شيرو في الغابة.
إخــتـبار الــغــابـة
بعد مرور ست ساعات على بداية الإختبار، بدأت اصوات الإنفجارت تَكثر، وتنتشر بكل مكان بالغابة، ومن حسن الحظ أن كل تلك الفوضى تحدث بعيدًا عن موقع شيرو الذي وصل الى جانب البحيرة، مختبئًا بجانب احدى الاشجار، وناظرًا حوله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تلك الغابة هي المكان المثالي للحصول على الغنائم الطبية والغذائية، ولكنها كذلك المكان الأكثر احتمالية لتقضي نحبك فيه.
“هذا غريب، لا يوجد أحد هنا، توقعت ان يكون المكان مليئًا بالاشخاص، ربما لدي حظ جيد او شيء كهذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من بعد قوله لذلك، شد شيرو على حقيبته بكتفه، وبدأ يركض بإتجاه النهر الشمالي، شاقًا طريقه بين الأشجار، يركض لمسافة ويتوقف ليستكشف سلامة المنطقة، وخلوها من الأعداء، ومن ثم يستمر بالركض.
كانت البحيرة امام شيرو تتدفق في جدول وتشق الغابة الى المنتصف، قادمة من طرف الجزيرة، بينما اختلى محيطها من الاشجار، اقرب شجرة كان التي يقف بجانبها شيرو، والتي كانت بعيدة بالفعل عن النهر.
* * * * * *
من وجهة نظره، كان محيط النهر اشبه بساحة مفتوحة للقتال، ساحة خالية من العوائق، ومناسبة لتكون كمقبرة جماعية.
لم تكن العلاقة بين ليندريا و لوثريا بذلك التقارب، ولم تكن متباعدة كذلك، صحيح أن لوثيريا تكن الضغينة لمملكة ويسبيريا، وصحيح كذلك أن ملك ليندريا هو صديق مقرب من ملك ويسبيريا، الا ان ذلك لم يجعل ديرمد يفكر في معاداة ليندريا، فمهما وصل نفوذك، وكبرت مملكتك، فلا منفعة في معاداة الجميع.
” جديًا..علي التوقف عن التفكير بذلك الشكل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قرأ شيرو بذلك الكتيب عن غابة “سيلفربِت” إحدى المناطق الحمراء في العالم، حيث لا يسمح لأحد بدخولها سوى من كانوا بمستويات عالية تسمح لهم بالقتال داخل تلك الغابة. فنسبة حدوث مجزرات وموت محتم هنا، كانت اكبر بكثير من معظم المغارات بالعالم.
بعد انتظار ومراقبة دامت نصف ساعة، قرر شيرو في النهاية التوجه الى البحيرة، ليتحرك مسرعًا ناحيتها، ويجلس ليستشعر تلك المياه العذبة، والتي كانت نظيفة لدرجة تمكنك من رؤية ما يسبح بداخلها.
جالسًا هناك، دون ان يستشعر بإقتراب احد من حوله، جرب شيرو شرب القليل من مياه ذلك النهر.
بشكل او بأخر، كانت المياه نقية لدرجة تدعوه لشربها، الأمر الذي جعله يفكر بأنه قد أمن لنفسه مكانًا لشرب المياه، دون الحاجة لخوض غمار الذهاب لمنطقة الإمدادات.
من خلال قرائته، يعلم شيرو عن أماكن وجود اخطر الوحوش كـ المينيتور والتايفون والغيورك وغيرهم.
جالسًا هناك، دون ان يستشعر بإقتراب احد من حوله، جرب شيرو شرب القليل من مياه ذلك النهر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” همم، حتى وإن رغبت بالذهاب لجلب المؤن، لن أصل في الوقت المناسب، لا ذلك لا يهم لم أفكر في الذهاب من الأساس، ولكن لا يمكنني البقاء هنا دون حراك كذلك.”
“وااه، انها مياه نقية حقًا!”
بعد انتظار ومراقبة دامت نصف ساعة، قرر شيرو في النهاية التوجه الى البحيرة، ليتحرك مسرعًا ناحيتها، ويجلس ليستشعر تلك المياه العذبة، والتي كانت نظيفة لدرجة تمكنك من رؤية ما يسبح بداخلها.
“أجل هي كذلك، قد تكون انقى مياه في هذا العالم.”
“..بهذه السرعة هاه…”
” حقًا؟، اتسائل من أين تنبع؟”
ولكن الى اي مدى يمكن لعقله ان يكون مرنًا؟
” إنها تنبع من البحر المحيط بالجزيرة، ولكن ولسبب ما، المياه هنا صالحة للشراب، بينما مياه البحر ليست كذلك. ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” همم، حتى وإن رغبت بالذهاب لجلب المؤن، لن أصل في الوقت المناسب، لا ذلك لا يهم لم أفكر في الذهاب من الأساس، ولكن لا يمكنني البقاء هنا دون حراك كذلك.”
” اوه، هذا لغز فعلًا، ولكن من الجيد العثـ….مهلًا لحظة من فضلك!!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” همم، حتى وإن رغبت بالذهاب لجلب المؤن، لن أصل في الوقت المناسب، لا ذلك لا يهم لم أفكر في الذهاب من الأساس، ولكن لا يمكنني البقاء هنا دون حراك كذلك.”
متأخرًا للغاية، انتبه شيرو لمن كان يقف بجانبه.
إخــتـبار الــغــابـة
او بشكل أكثر تحديدًا، لمن كانت تقف بجانبه.
لمحة واحدة كانت كافية لمعرفة ذلك الشخص، او تلك الفتاة، بشعرها الذهبي البارز والمموج، ودرعها الخفيف الأبيض، وغمد سيفها المليء بالنقوش الذهبية، هناك.. وقفت آخر شخص قد يرغب شيرو او اي شخص بملاقاته.
لمحة واحدة كانت كافية لمعرفة ذلك الشخص، او تلك الفتاة، بشعرها الذهبي البارز والمموج، ودرعها الخفيف الأبيض، وغمد سيفها المليء بالنقوش الذهبية، هناك.. وقفت آخر شخص قد يرغب شيرو او اي شخص بملاقاته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حمل حقيبته، وبدأ بالبحث عن غصن مناسب ليعلق فيه الخطاف، وسرعان ما وجد غصنًا جيدًا ولكنه ليس بقريب من الأرض كذلك، لم يكن مستحيلًا عليه الوصول الى الغصن، ولم يعتقد بأنه يمتلك الوقت الكافي للبحث عن غصن مناسب كذلك، شاعرًا بالخطر من المجهول، قام برمي الخطاف مرة تلوا الآخرى محاولًا الوصول إليه، بالطبع كانت المشكلة تكمن بمدى قوة رميه للخطاف، والتي تكون قويةً مرةً وضعيفةً في الآخرى، ولكنه نجح في النهاية، وبعد ان تأكد من ان الخطاف قد تثبت جيدًا، بدأ في الصعود مسرعًا نحوا الأعلى.
نظر شيرو الى ذلك الوحش المتلبس لثياب الحسناء، هناك وقفت تلك المُلقبة بـ”صاحبة النصل الصامت”، اليس اميساوا تاكيميكازوتشي.
كما كان يفكر شيرو، إختيار الموقع الصحيح لن يكون بمشكلة كبيرة مادام يعرف المناطق التي يجب تجنبها، المشكلة الحقيقية تكمن في وجود اشخاص بخلافه، اشخاص سيستهدفون ما يتواجد على كتفه، بعضهم بلا رحمة وقد يقومون بإذائه، والبعض الآخر لربما يتساهلون معه، ولكن وفي كل الأحوال، لم يكن شيرو سيسلم الشارة بلا عناء أو بلا مقاومة، كما لن يفعل غيره.
“لماذا سيقدم اي شخص للدخول الى هذا المكان منذ البداية؟ لا بل السؤال الأكبر بالواقع هو لماذا قد تفكر الأكاديمية بإنشاء اختبار بمثل هذا المكان من الأساس؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
