لعنة
بمكان ما بإقليم الإنباير، بذلك الوقت..إقليم ميرايس.
” آه! يبدوا بأنني وصلت لحدي”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بذلك الإقليم الذي خُصص للدامباير حتى يتولوا حكمه وإدارته، والذي لم يخلوا كذلك من العديد من السكان ذوي الأصناف المتعددة، انتشرت قصة مخيفة عن عائلة معينة، عن العائلة التي كانت تحكم ذلك الإقليم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
يحكى انه بزمان ما، وقبل ان تتوضح معالم العالم الجديد تمامًا، من بعد إسدال ستار الحرب المقدسة، وحينما بدأ الملك الشيطاني الجديد، ديرمد، ملك لوثيريا عملية تقسيم مملكته الواسعة لعدة أقاليم، وتحديد سادة معينين على كل إقليم، تنازع طرفان على سيادة إقليم معين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “..انتِ تفكرين كثيرًا، شاليتير” قلت وانا اتنهد بتعب
فبينما كان الطرف الأول يتبع لإحدى الفصائل الرئيسية التي قاتلت بعناد بجانب ملكهم المُنصّب، لم يكن الطرف الثاني سوى إبن ذلك الرجل.
لقد كان خصامًا بين الأب وابنه، بين الإبن اليافع والحامل لأمال الجيل الجديد، والأب الصامد، الذي اراد مواصلة حكم حقبة توارثها من أجداده واجدادهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا اظن ان احدًا سيحب البقاء وحيدًا لفترة طويلة كذلك.
” آه! ما الذي تفع~له”
دون الحاجة لذكر تفاصيل ذلك الصراع الذي امتد لفترة مقدرة، وبنهاية الأمر، حُسم بمعركة دامية لم يقررها سوى ملك لوثيريا بنفسه، المعركة التي إنتهت بفوز الإبن ببسالة، امام والده الذي تقبل أمر هزيمته وقتها، وسلم تاجه الخاص، لإبنه اليافع.
“…كما قال، نحن ذاهبون إلى شمال إقليم الأقزام لأداء عدة مهام دفعة واحدة عوضًا عن الذهاب والعودة، لذا قومي بجلب إحتياجاتك الخاصة حسنًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تلك، كانت ستكون نهاية جيدة لقصة نزاع عادل خاضه الأب مع ابنه، ولكن تلك النهاية بالتحديد، لم تكن نقطة لنهاية أي سطر عند ذلك الأب، بل كانت مجرد فاصلة أخرى لإستكمال النص غير المثالي بعد.
” هنا سنجد قطاع الطرق على الغالب، هذا هو الموقع المحدد مع الطلب، وهذه صور مرفقة لاشكال المجرمين. ”
فبينما كان الملك اليافع الآن، يتعامل مع كل تلك المشاكل التي تواجه إقليمه الخاص، ويحاول ان يبني الأساس الجيد للجيل القادم ولذاته الخاصة، كان والده على الطرف الآخر، يبذل كل ذرة من عرقه، جهده، ودماء قلبه، بالطبع، ليس من أجل الوقوف بجانب الملك الجديد ودعمه، بل لأجل صياغة لعنة قوية لا علاج لها، لعنة فريدة من نوعها، لن يقوم بزرعها إلا داخل قلب إبنه الخاص.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “..موافقة ”
وبتلك الليلة، ليلة إكتمال سنة كاملة على تنصيب الملك اليافع، من بعد مرور عام كامل على ذلك النزاع مع والده، وبينما كان الملك يرحب ببهجة بعودة ابيه الذي اختفى تحت ظروف غامضة منذ ذلك الوقت، اكتشف لاحقًا ان والده، وطوال عام كامل من الغياب، لم يفكر بشيء آخر بخلاف إبنه الملك، وكيف يجعل ذلك الملك، ذلك الإبن السارق بظنه، يعاني من عذاب اسوء من الموت بنفسه.
طوال تلك السنة، لم يجد الرجل جوابًا يقنعه، إلا عندما استطاع نسج تلك اللعنة، وفقط باللحظة التالية التي استطاع فيها زرعها بقلب ابنه الملك، امام مرأى ومسمع الجميع، وبالوليمة الخاصة بالعائلة الحاكمة، دون إخفاء اي ذرة ندم، انفجر الأب ضاحكًا على ابنه الذي اصبح يتضرع ألمًا وهو يختنق اسفل تلك الطاولة الفاخرة.
—
تاليًا، مشينا بإتجاه مخرج القرية لعدة دقائق، حتى وصلنا لطريق مفتوح، كان خالٍ من اي شيء سوى غابة شجرية صغيرة على الطرف الأيمن منه.
وبينما هرعت الأم، الشقيقة، الخال والعم، وكل من كان داخل تلك الغرفة لنجدة ملكهم الغالي، واصل الأب ضحكاته حتى إنهار بذاته، وسقط ارضًا ميتًا من ضحكاته الخاصة.
من بعد تلك الليلة الشنيعة، والتي لم يجد لها احد عنوانًا مناسبًا غير الليلة الملعونة، وبالرغم من انه كان يختنق بفعل شربه لشيء سام وممرض، إلا ان الملك الذي تشافى سريعًا بعدها، اكتشف ان الغرض من تلك العصارة المُرّة، لم يكن قتله، بل لعنه.
..إن علمت بأنه يحذرني من هذا، اجل، لم أكن سأقترب من هذه الفتاة إطلاقًا.
لعنة ستجعل حياته جحيمًا، وحياة من يقترب منه، او يأتي من نسله.
هل تصدق بأن ليو ذاك قال تلك الكلمات بنفسه؟
وسرعان ما اكتشفت العائلة بأسرها بعدها، بأنها تعرضت للعنة مقيتة، تجعل كل إبن من ابنائهم، كل مولود جديد، يتعرض لتلك اللعنة الفريدة، والتي تجعله يذيب كل ما يلمسه، حيًا كان ام ميتًا، نفس الحالة التي اصابت ملكهم الخاص وحرمته من حمل ابنائه حتى.
دون إنتظار لحظة إضافية، شرع الملك بالبحث عن علاج للعنته، بأرضه، بوسبيريا، وحتى في مملكة العلوم الناشئة بذلك الوقت، لنديريا.
اعتقد بأنني ارغب بالتحدث معها قليلًا.
دون إنتظار لحظة إضافية، شرع الملك بالبحث عن علاج للعنته، بأرضه، بوسبيريا، وحتى في مملكة العلوم الناشئة بذلك الوقت، لنديريا.
ولكن لم تكن محاولاته العديدة والعنيدة للبحث عن علاج، سوى عبثًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ربما قمت بتكرار هذا كثيرًا، ولكن لا تقلقي فقط، يمكنكِ مصافحتي دون خوف. ”
ومع موت والده، بأغرب طريقة ممكنة، لم يكن هنالك اي خط لمعرفة طريقة تحضير اللعنة من أجل عكسها.
في النهاية، اقتنعت العائلة بمصيرها الفريد، بينما انتشرت قصتهم المأساوية إلى ربوع العالم، كان الشيء الوحيد الذي اضحك الملك اليائس بتلك الأوقات القاسية، هي حقيقة عدم إبتلاء ابنائه الخاصين بتلك اللعنة.
ومع مرور الزمن، كبر الأطفال واصبحوا رجالًا ونساءً، ما تبعه تنحي الملك اليافع والذي اصبح مسنًا بعض الشيء عن عرشه، وقام بتسليمه لإبنه اليافع، الذي قرر مواصلة حمل ذات الراية التي حملها والده الملعون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ا-انت! ماذا بك؟!”
ومع مرور الزمن، هذه المرة بوتيرة ابطأ، تزوج الملك الجديد وانجب ابنة واحدة، الإبنة التي حملت ذات الأعين الفريدة التي امتلكها جدها، وشعرًا قرمزي لامع، لم يكن قادمًا سوى من والدتها الفاتنة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن لم تكن محاولاته العديدة والعنيدة للبحث عن علاج، سوى عبثًا.
مع مرور الزمن، بشكل ابطأ بكثير هذه المرة، اكتشف الملك اليافع لاحقًا، ان ابنته الوحيدة تلك، الإبنة التي لم يرد في صميم قلبه غيرها، ولم يكن يتبسم إلا بوجودها حوله، لم تكن سوى ابنة ملعونة بذات اللعنة التي اصابت والده الخاص.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” يمكنكِ الآن تدفئة نفسك دون الحاجة إلي، يمكنكِ كذلك شراء تلك المصابيح المحمولة ذات الشعلات، بما ان الشتاء طويل، ستح— آه مهلًا…توقفي…لا، هذا دافئ حقًا”
ولسخرية القدر، لم يكن من اكتشف تلك الحقيقة لأول مرة، سوى الجد بنفسه.
غير قادر إلا بالتفكير بذلك وانا انظر إليها، قمت بجلب المصباح العادي الذي كان يضيء الخيمة من الداخل.
اللعنة.
فبينما كان الجد يلاعب حفيدته الصغيرة التي لم تكبر بشكل كافٍ بعد حتى تتمكن من السير بمفردها. اخذًا مسافة مناسبة بينه وبينها حتى لا ينتهي به الأمر بإذابتها، ومع عدم وجود اي رقيب حولهما بشكل خاطئ جدًا، بتلك اللحظة، وبينما كانت الطفلة الواقفة، تتشبث بطرف إحدى الطاولات الصغيرة، وتقف على قدميها الراجفتان بتلك الطريقة بينما تعتليها تعابير الطفولة البريئة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com او بالواقع، كانت اموالًا اقرضني إياها آلبيرت بعدما اخبرته برحلتي، انا حقًا ممتن لوجوده بمكان قريب.
بالطبع لا يوجد داعٍ لذكر تفاجئ شاليتير من بعد سماع كلماتي، ولكن انا افعل هذا لأجلكِ حسنًا؟ لذا لا تحاولي الإعتراض هنا.
كان الجد يجلس على كرسيه بالجانب الآخر من الطاولة، مراقبًا لحفيدته النشطة وهي تحاول المشي بتلك الطريقة، الحفيدة التي كانت تسير بشكل مذهل بتلك اللحظة، وتتحرك حول الطاولة بشكل دائري متمسكةً بالطرف، الا ان ذلك العرض المثير لم يستمر طويلًا، قبل ان تنزلق الفتاة عن غير قصد وتبدأ بالسقوط عن إرتفاع ليس بعالِ البتة، ولن يؤدي إلا لإبكائها قليلًا فقط. نفس السقطة التي جعلت الجد يقفز لا شعوريًا من كرسيه، وكأنه رأى حفيدته وهي تسقط إلى هاوية بلا نهاية، فقط ليجد نفسه وهو يمد يديه، ويمسك بها من يديها الصغيرة التي سرعان ما اختفت داخل اياديه الكبيرة.
حينها، مشى شين بإتجاه شاليتير قبل ان يجلس بالكرسي الذي تجلس به شاليتير دون تردد، الأمر الذي فاجأ كل مني وشاليتير.
مانعًا إياها من السقوط بتلك الطريقة، توسعت أعين الفتاة بتفاجئ وهي ترى جدها وقد أسرع لإنقاذها، ولكن لم تخرج من الطفلة عقب ذلك الحادث الوشيك سوى إبتسامة واسعة تلتها ضحكات مستمتعة من تعابير وجه جدها مفرط الحذر.
بدأت بإنزال كومة الملابس من رأسها حتى ظهر ردائها الأحمر والذي كانت ترتديه فوق زيها المدرسي.
بالرغم من انه شعر بالدفئ وهو ينظر إلى حفيدته، لم يمضي طويلًا حتى شعر الرجل بإثمه. ولكن ذلك الخطأ، لم يكن بأي حال من الأحوال.. بخطأ يمكن تصحيحه بعد الآن.
ذَعِرًا، قام الرجل بترك الطفلة لتسقط سقوطها المقدر، ولكن دون ان تبكي، ودون ان تصرخ، وتحت انظار جدها المرتعد هناك من خطأه العظيم، ولسبب ما، لم تتبخر اصابعها الصغيرة امامه، وكأنه ليس ملعونًا البتة، لم يطل حفيدته اي سوء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اخذ القائد القليل من الوقت للتفكير بإستراتيجية مناسبة.
من بعد الرمش مرارًا بشكل غير مصدق، شعر الجد هذه المرة، وقبل ان يجرؤ عقله على التفكير بإحتمالية زوال اللعنة، شعر بوخزة صغيرة في يده الخاصة، وفقط عندما قام بتحريك بصره نحوا الأسفل، وجد ان يده، كلتا يديه، وقد تحولتا بتلك اللحظة، إلى مادة سائلة انسكبت معظمها على الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فقط باللحظة التي رأى فيها ذلك المنظر البشع، سرعان ما استشعرت اوصاله الألم المبرح، والذي تسبب بخروج صرخة قوية تاليًا، جذبت جميع من كانوا بذلك القصر.
” امم، اجل” قالت أخيرًا، بنبرة صوت هادئة.
اجل، كانت تلك هي فكرتي.
من بعد مرور عدة ساعات على تلك الحادثة، لم يطل الأمر قبل ان يكتشف سيد ذلك القصر، الملك، ان ابنته الغالية اُصيبت بتلك اللعنة تمامًا كجدها.
قررت التوقف عن المراقبة أخيرًا، ومن بعد اخذ نفس عميق وتهيئة نفسي، بدأت بالإقتراب من شاليتير.
وليس ذلك فحسب، بل وعلم ان اللعنة نفسها تطورت واصبحت اقوى من السابق، وهذا ما سبب الذوبان العكسي لأيادي جده عوضًا عن ابنته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ستشعرين بالدفئ بعد قليل و—مهلًا! لا تقومي بلمسها ستحترقين!!”
شيء لن يظهر إلا بمثل هذه الظروف، مالم اكن بمنتصف مهمة، قتال، او مأزق، لن تجدني بمثل تلك الثقة.
وكل ذلك، لم يقد سوى لحقيقة ابشع، كان مفادها ان اللعنة نفسها، تتطور مع تعاقب الأجيال. وبكل مرة يحمل فيها شخص جديد اللعنة، اي فرد من تلك العائلة، سيحمل لعنة أقوى من سابقتها.
ربما فاجأتها بذلك قليلًا؟
( امم، اظن لا بأس بالقليل)
اللعنات المتوارثة، كان على الغالب مصطلح يصف تلك اللعنات التي تنشأ وسط ظروف غامضة، حاملةً حقد صانعيها، أصابت أفراد عوائل محددة دون غيرهم من الناس. وبينما كان تحديد اول مرة ظهر فيها ذلك النوع من اللعنات مستحيلًا، كان العثور على علاج لهذا النوع من اللعنات تحديدًا، أصعب بكثير من باقي انواع اللعنات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” انا سعيد بمدحكم الرخيص هذا، ولكن لسوء حظكم، لا انوي التحول الى عبد بأي وقت قريب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اسماك متعددة الأشكال والأحجام، بالرغم من ان السوق لا يعرض غير السمك، الا انه كان يسير بشكل مثالي. وأكبر دليل على ذلك، هو هذا الزحام الذي نعاني بسببه من شق طريقنا، وتلك الضوضاء العالية بين كل التجار والمشتريين.
رغم ذلك، لم يكن من المستحيل العثور على علاج لذلك النوع من اللعنات، فبكل حال من الأحوال، ومهما بلغت درجة الصعوبة، استطاعت معظم العوائل ذات **النفوذ** من العثور على حل بشكل ما. ولكن وبالنسبة لهذه اللعنة، لهذه التي اصابت عائلة أكيديا تحديدًا… كان الأمر مختلفًا بعض الشيء.
بسرعة، استغللت وقوفه ذاك، وعرضت عليه الشرح.
من بعد سماع كلماته، وجدت شين ينظر بإتجاه الطريق المغطى ببعض الحشائش امامنا.
فذلك الملك السابق، والذي امتلئ قلبه بالظلام من بعد خسارة عرشه وفقدانه لفرصة قيادة الجيل القادم، كان يعرف بالفعل إمكانيات سحرة القصر، ولم يرغب فقط بخلق شيء سيتسبب بأي ألم مؤقت، بل أراد معاقبة ابنه طوال حياته.
بذلك الإقليم الذي خُصص للدامباير حتى يتولوا حكمه وإدارته، والذي لم يخلوا كذلك من العديد من السكان ذوي الأصناف المتعددة، انتشرت قصة مخيفة عن عائلة معينة، عن العائلة التي كانت تحكم ذلك الإقليم.
لهذا، بذل الرجل جل جهده فقط لإبتكار نوع جديد من اللعنات المتوارثة، نوع أقوى وأكثر سخطًا، يتطور بسرعة تمامًا كما تتطور عقول فصيل البشر، ولا يمكن العثور على علاج له.
وبسرعة اكبر من سرعة إقترابي منها، فزعت شاليتير قبل ان تسحب يدها من يدي وتغمض عينيها بقوة.
” آه..اجل انا..احب الركض بسرعة ”
واضعًا ذلك الهدف نصب عينيه، لم يستغرق الرجل الذي كان يُعرف بكونه اقوى مشعوذ بفصيل الإنباير، سوى سنة واحدة من أجل صياغة هذه اللعنة التي لن تقوم بإذاء ابنه فقط وتحقيق إنتقامه الخاص، بل ستساهم بتعذيب فرد آخر من تلك العائلة كذلك.
منتظرًا ردها لقليل من الوقت، قامت الفتاة اخيرًا برفع رأسها والإجابة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مع معرفة الملك لكل ذلك، وكرد فعل سيء على تلك الصدمة القوية، نبذ الملك والده الخاص، وأمر بنفيه من اراضي المملكة، وتابع ذلك نبذه لإبنته الخاصة، ومعاملتها ببرود شديد وكأنها ابنته بالإسم فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” تحتاج مساعدة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (اخبرتك بأن تهدأ بالفعل! إنهما قويان! ولكن مجال السرعة ليس بمجالهما، جرب قتالهما في مجال تخصصهما وستعاني، وقد لا تفوز حتى، فهمت؟!)
عاد الوقت للتدفق بسرعته غير الرحيمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كبرت الإبنة لتصبح زهرة غير ملموسة.
انجب الملك والملكة ابنة وابن آخرين سليمين تمامًا.
” وتبقيت انا ”
اختفى الجد عن الأنظار تمامًا كما كان مقدر له.
” شيرو!”
واستمرت تلك العائلة بعيش حياتها على ذلك النحو، حتى يومنا هذا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن..وبسبب وضعيتها تلك..اصبحت ارى سلاحًا فتاكًا آخر بوضوح..اجل انا ارى الآن، هذا يزداد سوءًا فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الواحدة إلا قليلًا بمنتصف النهار. كنت اقف امام بوابة الأكاديمية.
بينما كنت اتحدث، قامت شاليتير بإعادة توجيه الرياح الدافئة بوجهي فجأةً، الأمر الذي كان مزعجًا باللحظة الأولى، الا انه اصبح مريحًا بعد قليل.
” اجل. بعض الطلبات، تأخذ فترة من الزمن قبل ان يقبلها احدهم، وهذا يسبب عدة مشاكل. ربما كان طلب القبض على هؤلاء، صُدر قبل مدة من الزمن ولم يقبل به احد حتى ازداد تعدادهم ”
“..تبقى القليل ” قلت وانا انظر إلى ساعة الجيب الخاصة بي.
لسبب ما، تنهد شين بعمق قبل ان ينظر مجددًا الي بنظرات مرهقة.
اعدت النظر الى محيطي وانا احاول رؤية اي أثر لزميلي شين، الذي قمنا انا وهو وقبل ساعات، بالإتفاق على الذهاب سويًا الى رحلة لأداء بعض المهام.
” اجل، اشكرك على ذلك. ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بصراحة، لا اعتقد ان تسمية ما نحن بمقبلين عليه بمجرد مهام عادية امر صحيح كذلك.
” لنرى الآن..”
كان هدفي الأساسي من تلك الرحلة بالطبع هو العثور على عدة مكونات لعلاج ما، ولهذا كان علي حساب المخاطر العديدة التي ستواجهني بالطريق.
بالتأكيد، سيترك ذلك بصمة عميقة بقلب هذه الفتاة، خصوصًا بعدما تم نبذها من قبل الفصل والأكاديمية بشكل كامل، وعُوملت وكأنها ليست موجودة من الأصل.
ولكن بلا شك، لن تكون برحلة يسيرة.
اوه، هكذا هو الأمر اذًا.
وايضًا، لا يبدوا بأنني الوحيد الذي خططت مع شين للخروج مبكرًا من أجل المهام، فكما ارى الآن، يوجد العديد ممن يحملون حقائبهم الخاصة، ويتجهون الى هنا، الى مخرج الأكاديمية.
” آه..لا انا..”
” يوجد الكثير هاه.” قلت وانا انظر إلى الأفراد والثنائيات المتجهة جميعًا لخارج الأكاديمية.
اوه، الآن اصبح صوتها حلوًا بشكل اكبر؟ لا جديًا علي التوقف عن هذا.
من مختلف السنين، ومختلف الطبقات، استطيع رؤية العديد من الأصناف المختلفة من المخلوقات، وهي تسير بتناغم هناك، الأمر الذي اصبحت معتادًا على رؤيته كذلك.
“.آه..!”
“إنها…صغيرة هاه”
احيانًا وانا اقف هكذا، او عندما اكون بإنتظار شيء والمح مثل هذه المناظر، سرعان ما تجدني استذكر حياتي في وسبيريا.
” اخفض صوتك، إنهم هنا”
ولكن ومهما انتظرت، لم تتحقق توقعاتي على الإطلاق.
بالرغم من انها كانت سنة واحدة، مجرد سنة واحدة، الا انني اشعر وكأنني كنت بعيدًا لمدة عشر سنوات بالفعل.
“..ام..شاليتير؟”
بتلك الكلمات، وانا اخرج من الغابة سيرًا، وجدت نفسي اقف بمنتصف الدائرة التي كان يجلس حولها اللصوص ثمانية، وجميعهم الآن، القوا ما كانوا يحملونه، وتوقفوا عن اي دردشة كانوا يخوضونها، وحولوا إنتباهم بالكامل، الى هذا المجنون الذي يقف بمنتصفهم.
لا اقول بأن حياتي هنا كانت سيئة، بل إن كان علي مقارنتها في الواقع، فالعام الواحد الذي قضيته بلوثيريا كان بالنسبة لي عامًا فريدًا للغاية، ومميزًا للغاية.
( الم يحذرك آلبيرت من النساء مسبقًا؟)
بالطبع اتسائل من حين لأخر عن حال آليا ووالدي والقرية بشكل عام، بينما لم تكن لدي اي طريقة للتواصل معهم، كان كل ما يسعني فعله هو الدعاء من اجلهم، والتمني ان يكونوا بخير.
” اجل. بعض الطلبات، تأخذ فترة من الزمن قبل ان يقبلها احدهم، وهذا يسبب عدة مشاكل. ربما كان طلب القبض على هؤلاء، صُدر قبل مدة من الزمن ولم يقبل به احد حتى ازداد تعدادهم ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” !!! آه اجل؟ شين؟! اجل انا قادم لحظة فقط!”
بالنسبة لستيلفورد، ليو اليس وحتى هيكارو، فلا اشعر بأنني بحاجة للقلق عليهم في الواقع، اراهن بأنهم قد اصبحوا اقوى بعشرين مرة بالفعل مني، وربما يتربعون حاليًا على قمة هرم الفصل، وربما الأكاديمية بأسرها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كما اذكر، كان فصلنا كذلك يتمتع بالعديد من المواهب، اجل، اتذكر ردة فعلي المصدومة للغاية وقتها عندما شرح لي ليو امر فصلنا، وانه كان يشعر بالقلق من اشتداد المنافسة.
حينها، قامت الفتاة بشكري بصوت واضح مثير وهادئ للغاية، وهي تحمل إبتسامة اكبر بكثير من سابقتها بينما تستمر بالنظر إلى الأسفل بشكل منحرج، فقط بتلك الطريقة، جعلت قلبي يقفز من مكانه للحظة.
هل تصدق بأن ليو ذاك قال تلك الكلمات بنفسه؟
بلا شك احيانًا سنرغب بذلك، بالجلوس مع انفسنا فقط، لإلتقاط انفاسنا، لتصحيح مسارنا، لتقويم حياتنا، وربما للجلوس والتأمل فقط.
ومن هذه المسافة القريبة، استطيع وبوضوح رؤية مدى تناسق قوامها مع زي الأكاديمية الخاص. الجسد الذي لم يترك مكانًا بالزي إلا وكان مثاليًا به، ليس الأمر وكأنها ممتلئة الجسد، بل كانت متناسقة القوام بشكل مثالي للغاية فقط. من أعلى اكتافها الصغيرة وإلى..ص-صدرها الذي كان أكبر بشكل واضح، ومعدتها النحيفة لدرجة ستظن بها بأنها لا تأكل جيدًا، وإلى اسفل تنورتها حيث توجد ساقيها المخفيتان خلف زوج الجوارب الطويلة البيضاء، الجوارب التي كانت تصل إلى أعلى الركبة فقط، وتسمح لعيناي بأخذ نظرة خاطفة محرمة، للجلد الأبيض المكشوف اعلاهما.
اراهن بأنهم يتنافسون جميعًا للصعود إلى القمة بالفعل الآن.
بالحديث عن **ذلك** لا اظن بأن رين ستمنعني اكثر.
كنت سأحب البقاء معهم، التنافس معهم، تكوين الصداقات، والتعلم. ولكنني كذلك، وجدت مكانًا لي هنا، وبشكل ما، وجدت هدفًا لتحقيقه للوقت الحالي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“..هم؟”
وبينما كنت اراقب الطلاب وهم يتحركون لأداء مهامهم الخاصة، وأغرق بذكرياتي الخاصة، لمحت شاليتير، بعيدًا قليلًا، وهي تسير بإتجاه حقل زهور صغير، تجد بمنتصفه نافورة مياه فاخرة.
كانت تلك النافورة، هي إحدى الأماكن العديدة التي يذهب الجميع لها من اجل الإسترخاء، فمع وجود كل تلك الكراسي هناك بجانب ذلك المنظر الجميل، وبما ان المكان بعيد قليلًا من المبنى الرئيسي، تعتبر هذه النافورة اشبه بنقطة تجمع آخرى، ولكنها نقطة مميزة لن تأتي إليها برفقة احد، بل لوحدك من اجل إراحة اعصابك قليلًا.
رأيت شاليتير وهي تسير هناك، باحثة على الغالب عن مكان لتقضي فيه وقتها لوحدها.
” اوه هذه هي الروح الآن! حسنًا السعر هو 250 آيرير”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لحظتها، توسعت حدقة عين شاليتير للغاية وهي تنظر، لا، وهي تشعر بملمس يدي. وبينما كنت لا اشعر بأي قوة تصدر من يدها، وكأنها لازالت خائفة من كون يدي ستذوب بالفعل إن قامت بضغطها، إعتصرت يدها أكثر فقط، ما جعلها تتوتر اكثر.
راقبتها لفترة من الوقت، قبل ان اجد نفسي لا شعوريًا، اسير بإتجاهها.
قائلًا لما كان على الغالب، اكثر كلمات غير صحيحة ولا يجب علي قولها امام هذه الفتاة بالضبط، شعرت على الجانب الآخر، بأنها الكلمات الوحيدة التي توجب علي قولها الآن. وردة فعلها المنصدمة تلك، تثبت ذلك أكثر فقط.
“..اجل..اشكركِ”
( وما الذي تظن نفسك فاعلًا؟)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ولكن لا خيار آخر سوى مواجهتهم. وايضًا، يبدوا بأنهم قد اتوا مبكرًا لسبب ما، علينا توخي الحذر. ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” قمت بإستخدام المانا من اجل ذلك. ”
مع معرفتها لنيتي، تحدثت رين بنبرة ضجرة بعض الشيء.
” اجل، سأخرج اي شيء غير ضروري”
حينها، ومن بعد ان قمت بإبعاد نظري عنها لقليل من الوقت حتى استطيع إستعادة منطقي وهدوئي، وجدتها تقف هناك وهي تمسك بيدها، وعلى ما يبدوا تتسائل عن الشيء الذي مكنني من مصافحتها بشكل طبيعي.
اعتقد بأنني ارغب بالتحدث معها قليلًا.
حينها، قامت الأميرة الفاتنة بنطق تلك الكلمة التي شعرت بأنها قامت بإدارة شيء بداخلي.
( التحدث تقول؟…سيدي، ارجوا بأن لا تفترض رغبتها بالحديث معك فقط لأنك تراها وحيدة، ربما هي تريد تلك الوحدة لنفسها)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سرعان ما قامت شاليتير بسحب يديها، وحينها على الغالب، ظنت بأن يدي على وشك الذوبان.
تريد ان تكون وحيدةً؟
اوي، هل كل ما تفعلينه ظريف هكذا؟ لا توقفي عن الميلان أكثر ستسقطين على وجهك فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت خلفي للتأكد من جديد بأنها ربما رأت وحشًا او شيئًا كهذا، ولكن فعلًا لم يكن هنالك وحش تقصده سواي!
ابطأت وتيرة سيري قليلًا وانا استمع إلى رين.
( الم تفكر في الأمر من قبل؟ الا تشعر احيانًا بأنك تريد ان تكون وحيدًا؟ من اجل التفكير او البحث عن حل لمشكلة ما)
اجل، لا يوجد أي داعي للقلق، يمكنكِ مصافحتي، لا يوجد داعي للخوف، لن اتعرض لأي شيء سيء هنا لذا يمكنكِ مصافحتي.
ابتسم شين على وقع كلماتي، قبل ان يشير بإصبعه لشيء خلفي.
بدأت رين بشرح اقوالها بتلك الطريقة، الأقوال التي كانت صحيحةً كذلك..
وبالطبع ذلك الدفئ بالتحديد، لم يكن مصدره الا يد شاليتير، او كلتا يديها وهما تغلفان يدي دون ضغطها كثيرًا.
بلا شك احيانًا سنرغب بذلك، بالجلوس مع انفسنا فقط، لإلتقاط انفاسنا، لتصحيح مسارنا، لتقويم حياتنا، وربما للجلوس والتأمل فقط.
” صه، لا تتحرك كثيرًا”
اجل انا افهم ذلك. وأفهم ما تريد رين إيصاله.
ولكن.
لا اظن ان احدًا سيحب البقاء وحيدًا لفترة طويلة كذلك.
( لا..توقف عن التحرك هكذا، انت تخيفها)
من بعد سماع كلماته، وجدت شين ينظر بإتجاه الطريق المغطى ببعض الحشائش امامنا.
(..ربما انت محق، ولكن انت لا تفهم حالتها تمامًا صحيح؟)
لهذا علي الإقتراب من اجل فهمها بالشكل المناسب.
(..انا افهم، ولكن قد لا يعجبها ذلك بالنهاية، وربما ستظن بأنك متطفل مزعج وانت تحاول مساعدتها فقط وذلك ما—)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقفت قليلًا لمحاولة التفكير بحل مناسب.
يحكى انه بزمان ما، وقبل ان تتوضح معالم العالم الجديد تمامًا، من بعد إسدال ستار الحرب المقدسة، وحينما بدأ الملك الشيطاني الجديد، ديرمد، ملك لوثيريا عملية تقسيم مملكته الواسعة لعدة أقاليم، وتحديد سادة معينين على كل إقليم، تنازع طرفان على سيادة إقليم معين.
رين.
( اي شيء **حي**، ستذيب الحيوانات، البشر، وأي شيء حي)
(….)
” اوه هذه هي الروح الآن! حسنًا السعر هو 250 آيرير”
فقط من الإقتراب لهذه الدرجة، سترى بوضوح ان وجهها ليس كئيبًا كما تراه عن بعد، بل كانت معالمه بريئة للغاية، لطيفة للغاية، والى حد كبير، كانت ناضجة للغاية.
اتفهم بأنكِ قلقة من انها قد ترفضني بطريقة تزعجني لاحقًا، او تجعلني اغير رأيي بشأن علاجها، ولكن ذلك لن يحدث فقط حسنًا؟ وضعت بالفعل إحتمالية إنزعاجها من تطفلي المتواصل بشأنها، ولكن ذلك بالواقع قادم من حذرها الخالص، ففي النهاية، لماذا سيقترب منها احدهم الآن فجأة؟ وايضًا، انتِ تحتاجين **ذلك** ايضًا صحيح؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
علي ان اكون اكثر حذرًا بإستخدامي لعنصر الجليد حولها، ربما..حتى لا ينتهي بي الحال مصلوبًا من قِبلها.
بالحديث عن **ذلك** لا اظن بأن رين ستمنعني اكثر.
حاولت وضع هذه الكلمات بإبتسامتي قدر الإمكان، بينما كنت انظر إلى عينيها البنفسجيتين كلون عيناي تمامًا، واللتان كان بهما تفرد واضح للغاية عن شكل عيني البسيط.
لا انا لا افهم ما يحدث هنا.
(.. لا بأس، مادمت تعلم ما قد يحدث لك إن حاولت حشر انفك أكثر..افعل ما تشاء)
اجل اجل.. اشكركِ على الإهتمام بما قد يحدث لي كذلك، ولكن علي الذهاب ورؤية ما سيحدث بنفسي.
فبينما كان الطرف الأول يتبع لإحدى الفصائل الرئيسية التي قاتلت بعناد بجانب ملكهم المُنصّب، لم يكن الطرف الثاني سوى إبن ذلك الرجل.
ولكن مجددًا، وإن كنت وحدي، كيف اقوم بالتخلص من ثمانية مزعجين مسلحين وربما تكون قوتهم بمستوى معقول؟
كما توقعت، لن تستطيع رين الرفض أكثر الآن. فبعد كل شيء، كانت هذه فرصة مثالية فقط، وربما لن نستطيع الحصول على ما نريد بحال قمنا بتجاهلها الآن.
ومع موت والده، بأغرب طريقة ممكنة، لم يكن هنالك اي خط لمعرفة طريقة تحضير اللعنة من أجل عكسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بينما كنت احادث رين، وجدت نفسي وقد وصلت الى النافورة، وبدأت بالبحث عن شاليتير.
في النهاية، اقتنعت العائلة بمصيرها الفريد، بينما انتشرت قصتهم المأساوية إلى ربوع العالم، كان الشيء الوحيد الذي اضحك الملك اليائس بتلك الأوقات القاسية، هي حقيقة عدم إبتلاء ابنائه الخاصين بتلك اللعنة.
ولم يمضي طويلًا قبل ان اعثر عليها.
( التحدث تقول؟…سيدي، ارجوا بأن لا تفترض رغبتها بالحديث معك فقط لأنك تراها وحيدة، ربما هي تريد تلك الوحدة لنفسها)
فقط عندما سمع اللصوص ذلك الصوت، توقفوا عن الضحك، ولكن وقبل ان يمتلكوا فرصة القيام بأي شيء، ظهرت نجوم عديدة بالسماء، النجوم التي كانت اقرب بكثير من تلك الحقيقية والبعيدة، والتي سقطت كالمطر على اربعة اشخاص كان من ضمنهم ذلك القائد.
جالسةً بذلك الكرسي الطويل والذي كان بعيدًا قليلًا عن باقي الكراسي، الكرسي الذي كان اسفل شجرة كرز ضخمة خالية من اي فرع مزهر بها، وجدت شاليتير هناك، وهي تحمل كتابًا صغيرًا بين يديها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بالبداية، وجدت نفسي اسيرًا لذلك المشهد الذي كان يعبر عن نفسه بقوة وبكل زاوية، ولكن سرعان ما التقطت الشيء الغريب بذلك المشهد.
الواحدة إلا قليلًا بمنتصف النهار. كنت اقف امام بوابة الأكاديمية.
وايضًا، لا يبدوا بأنني الوحيد الذي خططت مع شين للخروج مبكرًا من أجل المهام، فكما ارى الآن، يوجد العديد ممن يحملون حقائبهم الخاصة، ويتجهون الى هنا، الى مخرج الأكاديمية.
لحظة، كتاب؟ الا يفترض بها إذابة اي شيء تلامسه؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالرغم من انني لم ارى الكثير، الا ان حدسي كان يخبرني بوجود شيء هناك، على الطريق، الأمر الذي دفعني لإستخدام مهارة عين الألف ميل، فقط لألتقط صورة واضحة لثمانية اشخاص، كانوا جميعهم صاعدين على احصنة، ويرتدون تلك الاردية السوداء.
( اي شيء **حي**، ستذيب الحيوانات، البشر، وأي شيء حي)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبلا أدنى شك، كانت تلك أميرة فخورة. استحقت ذلك اللقب فقط بمنظرها الخارجي، دعك من طباعها وشخصيتها الخاصة.
هل كان الأمر هكذا منذ البداية؟ همم، اي شيء حي إذًا، اتسائل ما الذي سيحدث إن جعلتها تلمس رين.
قائلًا لما كان على الغالب، اكثر كلمات غير صحيحة ولا يجب علي قولها امام هذه الفتاة بالضبط، شعرت على الجانب الآخر، بأنها الكلمات الوحيدة التي توجب علي قولها الآن. وردة فعلها المنصدمة تلك، تثبت ذلك أكثر فقط.
(…لا تفكر بالقيام بأي شيء غير ضروري هنا، فهمت؟)
(..ربما انت محق، ولكن انت لا تفهم حالتها تمامًا صحيح؟)
بنبرة متخوفة ومهددة لم اسمعها إلا نادرًا، استمتعت بالضحك على رين قليلًا.
ولكن وعلى ما يبدوا، لن تستطيع شاليتير إذابة اي شيء تلامسه فقط، ويجب ان يكون ذلك الشيء، شيئًا حيًا على الأقل حتى تستطيع التأثير عليه. بمعرفتي لهذا الآن، اشعر بالقليل من الراحة لأجلها، وتذكرت كذلك رؤيتي لها وهي تحمل حقيبتها وصحن الطعام كذلك، دون ان تتسبب بإذابتهم. ولكن وبأي حال، لم يكن ذلك سوى مجرد تخفيف بسيط عنها، شيء بسيط سمح لها بمواصلة عيش حياة شبه طبيعية فقط. ومازالت بعيدة كل البعد عن مفهوم الحياة الطبيعية.
قررت التوقف عن المراقبة أخيرًا، ومن بعد اخذ نفس عميق وتهيئة نفسي، بدأت بالإقتراب من شاليتير.
” لا..لماذا انا من يحملها؟”
ولكن، وفقط عندما قمت بأخذ اربع خطوات مقتربًا منها، سرعان ما قامت بتحويل عينيها من الكتاب، والنظر بإتجاهي مباشرةً.
بالرغم من انني بهذا البعد؟ حقًا، امتلكت هذه الفتاة بعض الحواس الحادة.
” انا ارى، إن لم تمتلك مهمة لتنفيذها فلا بأس بذلك، ولكن هل قمت بسؤالها عن ذلك؟”
” هم، سؤال منطقي”
” آه..مرحبًا شاليتير..هل يمكنني التحدث معكِ قليلًا؟” بنبرة متوترة قليلًا، استطعت إخراج تلك الكلمات بشكل لبق على الأقل.
شيء لن يظهر إلا بمثل هذه الظروف، مالم اكن بمنتصف مهمة، قتال، او مأزق، لن تجدني بمثل تلك الثقة.
ابتسم شين على وقع كلماتي، قبل ان يشير بإصبعه لشيء خلفي.
انتظرت إجابتها على طلبي، بينما انظر الى الحسناء الجالسة بشكل أنيق، مرتدية لذلك المعطف الخفيف والذي ناسب لون شعرها بشكل مثالي.
” اجل، اشكرك على ذلك. ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لا، توقفي، لا تقومي بتضييق عينيك بذلك الشكل، انا لا الاحقك، ارغب بالتحدث فقط حسنًا؟
حاولت الإقتراب اكثر منها فقط لتقوم برفع يدها اليسرى لأعلى قليلًا، وتقوم بتوجيهها نحوي.
مع معرفة الملك لكل ذلك، وكرد فعل سيء على تلك الصدمة القوية، نبذ الملك والده الخاص، وأمر بنفيه من اراضي المملكة، وتابع ذلك نبذه لإبنته الخاصة، ومعاملتها ببرود شديد وكأنها ابنته بالإسم فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هم؟ هل ترغب بمهاجمتي؟
بدأت رين بشرح اقوالها بتلك الطريقة، الأقوال التي كانت صحيحةً كذلك..
ظننت ذلك، ولكنها لم تقم بحركة اخرى، فقط ابعدت نظرها عني لسبب ما، وبدأت تنظر بالإتجاه الآخر.
آااه، ما الذي فعلته بحق الجحيم، سرحت خلف حقيقة كون شاليتير وشين يمتلكان قوة مرتفعة، ونسيت أمر قوتي الخاصة!
بعدما تحدث احد اللصوص، والذي امتلك شقًا بارزًا بجبهته، تحرك احد اللصوص الثمانية، من امتلك معدة كبيرة وحجمًا ضخمًا كذلك، ومن كان لسبب من الأسباب، يلعق لسانه بطريقة مقززة.
آه فهمت الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبلا أدنى شك، كانت تلك أميرة فخورة. استحقت ذلك اللقب فقط بمنظرها الخارجي، دعك من طباعها وشخصيتها الخاصة.
” لا لا داعي للقلق بشأن ذلك ”
“لقد جلبتها لكلينا بعد كل شيء.” تنهد شين بهدوء من بعد قول ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالرغم من انها نسيت جزئية ” سررت بالتعرف عليك ” ولكن لنعطها العلامة الكاملة هذه المرة.
مخبرًا إياها بذلك، واصلت المشي نحوها، وعندما اصبحت على بعد خمس خطوات منها، ليس قريبًا بالشكل الكافي، قامت فجأةً بالإلتفات مجددًا، ونظرت بوجهي بشكل متفاجئ، التفاجئ الذي تبعه نهوضها من كرسيها تاليًا، وسقوط كتابها على الأرض.
نظرت الى يد شاليتير، والتي توقفت بمكانها، معلقة في الهواء امام فخذها قليلًا، ولم تعد تستطيع التحرك اكثر من ذلك.
” طلب؟”
توقفت للحظة، قبل ان اعاود السير من جديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” هيا الآن انا اعلم بأنكِ تحبين السمك! تستطيع عيني هذه فرز امثالك من محبي السمك بوضوح! ولأجلكِ فقط سأعطيكِ سمكة الاريقوط الضخمة هذه، بنصف السعر!”
اجل، انا اعلم ما افعل لذا لا داعي للذعر، ربما اكون متسرعًا قليلًا، ولكن حتى وإن انزَعجت من الأمر وكرهتني الآن، يجب علي القيام بذلك بعد كل شيء.
“..اردت الذهاب..ولكنني وجدت ان معظم النقابات اصبحت ممتلئة بالطلاب بالفعل، ولا يجب علي الدخول بوسط الزحام حتى لا..”
بذلك التصميم، اقتربت اكثر حتى اصبحت على بعد خطوتين منها، وحينها تراجعت شاليتير للخلف بسرعة.
( …. )
“..مهلًا..انا”
دون اخذ الكثير من الوقت بالتمسك بيدي، ربما لأنني اخبرتها بأن طاقتي على وشك النفاذ، قامت شاليتير بتركي بلطف، قبل ان تضم يديها معًا، وترفع رأسها هذه المرة، وتنظر مباشرةً إلى وجهي.
” تلك الفتاة…”
بتردد، ولكن بصوت ناعم نادر للغاية ولم اسمعه سوى مرة واحدة حتى الآن، بالرغم من انني بالكاد استطعت سماعه، الا انني تأكدت من امتلاك هذه الفتاة، لصوت مميز قادر على ان يغوي قلب اي رجل.
” اوه، انت سريع بالنسبة لكتلة من اللحم؟”
” اجل. بعض الطلبات، تأخذ فترة من الزمن قبل ان يقبلها احدهم، وهذا يسبب عدة مشاكل. ربما كان طلب القبض على هؤلاء، صُدر قبل مدة من الزمن ولم يقبل به احد حتى ازداد تعدادهم ”
حسنًا..ربما هذا اخطر مما توقعت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…لما لا نتصافح؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مع ذكري لذلك، لم احتاج حتى النظر الى شين للتأكد من تعابيره المنزعجة على الغالب.
” ؟! ”
” لا..شين، انظر انا—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قائلًا لما كان على الغالب، اكثر كلمات غير صحيحة ولا يجب علي قولها امام هذه الفتاة بالضبط، شعرت على الجانب الآخر، بأنها الكلمات الوحيدة التي توجب علي قولها الآن. وردة فعلها المنصدمة تلك، تثبت ذلك أكثر فقط.
انا الآن ارجوا فقط بأن تقوم شاليتير بمسايرتي قليلًا، ولا تخطئني بمتحرش او مجنون فاقد لصوابه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” لا يوجد داعي للخوف من مصافحتي، اخبرني شين بكل شيء لذا..سأتحمل مسؤولية ما يحدث حسنًا؟” ابتسمت قليلًا وانا اقول ذلك.
” شين؟ ما الذي تفعله؟”
مستعينًا بإسم شين لجعلها تفهم بأنني اعلم عن أمر لعنتها، الا انني اطلب مصافحتها بالرغم من ذلك، لم تقم شاليتير تاليًا الا بإظهار تعابير متحيرة للغاية، قبل ان تضع يدها بصدرها لبعض الوقت وربما، تفكر بمصافحتي.
كان هدفي الأساسي من تلك الرحلة بالطبع هو العثور على عدة مكونات لعلاج ما، ولهذا كان علي حساب المخاطر العديدة التي ستواجهني بالطريق.
ولكن..وبسبب وضعيتها تلك..اصبحت ارى سلاحًا فتاكًا آخر بوضوح..اجل انا ارى الآن، هذا يزداد سوءًا فقط.
آه، ذلك الوجه، لن يساعد هذا على تهدئتي إطلاقًا.
دون الحاجة لذكر شكل شعرها السلس القرمزي شديد الطول، والمظفر بظفيرة واحدة أنيقة، وعينيها اللامعتان بذلك اللون البنفسجي اللامه، غارقةً بالحمرة الجاذبة بكل مكان، لن أبالغ إن قلت بأنني اشعر بالقليل من السخونة وانا انظر إليها من هذا القرب.
وبجانب هذا، ستجد تلك البشرة الشفافة البيضاء، والتي كانت تلمع بذكاء أكثر فقط عندما تسقط عليها أشعة الشمس، والآن وهي واقفة أسفل هذه الشجرة التي سمحت بمرور الأشعة الشمسية بحرية، كانت الفتاة أمامي، تنضح بهالة لامعة ستغرق أي احد بها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بذلك الشرح المسهب، اخبرني شين بما رأوه وبما لم يستطيعوا رؤيته.
ومن هذه المسافة القريبة، استطيع وبوضوح رؤية مدى تناسق قوامها مع زي الأكاديمية الخاص. الجسد الذي لم يترك مكانًا بالزي إلا وكان مثاليًا به، ليس الأمر وكأنها ممتلئة الجسد، بل كانت متناسقة القوام بشكل مثالي للغاية فقط. من أعلى اكتافها الصغيرة وإلى..ص-صدرها الذي كان أكبر بشكل واضح، ومعدتها النحيفة لدرجة ستظن بها بأنها لا تأكل جيدًا، وإلى اسفل تنورتها حيث توجد ساقيها المخفيتان خلف زوج الجوارب الطويلة البيضاء، الجوارب التي كانت تصل إلى أعلى الركبة فقط، وتسمح لعيناي بأخذ نظرة خاطفة محرمة، للجلد الأبيض المكشوف اعلاهما.
من بعد الرمش مرارًا بشكل غير مصدق، شعر الجد هذه المرة، وقبل ان يجرؤ عقله على التفكير بإحتمالية زوال اللعنة، شعر بوخزة صغيرة في يده الخاصة، وفقط عندما قام بتحريك بصره نحوا الأسفل، وجد ان يده، كلتا يديه، وقد تحولتا بتلك اللحظة، إلى مادة سائلة انسكبت معظمها على الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لحظة، كتاب؟ الا يفترض بها إذابة اي شيء تلامسه؟
من مكاني هذا، بدت شاليتير لي وكأنها هي من تجعل ذلك الزي التقليدي أكثر جمالًا فقط.
وبلا أدنى شك، كانت تلك أميرة فخورة. استحقت ذلك اللقب فقط بمنظرها الخارجي، دعك من طباعها وشخصيتها الخاصة.
لا أظن بأي حال من الأحوال، ان ذلك الإعتذار يتعلق بعدم لمس الكرة النارية.
مهلًا، لا تدع كل ذلك يشتتك! ركز على هدفك!
من مختلف السنين، ومختلف الطبقات، استطيع رؤية العديد من الأصناف المختلفة من المخلوقات، وهي تسير بتناغم هناك، الأمر الذي اصبحت معتادًا على رؤيته كذلك.
بدأت بقول ذلك لنفسي وانا انظر الى الفتاة المرتبكة امامي، والتي على الغالب كانت تفكر بالطلب الذي طرحته بجدية الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إن كان ينوي مفاجئتهم، بالطبع كان الهجوم الجوي مفاجئًا للغاية.
” هذا..دافئ للغاية ”
اجل، لا يوجد أي داعي للقلق، يمكنكِ مصافحتي، لا يوجد داعي للخوف، لن اتعرض لأي شيء سيء هنا لذا يمكنكِ مصافحتي.
حاولت وضع هذه الكلمات بإبتسامتي قدر الإمكان، بينما كنت انظر إلى عينيها البنفسجيتين كلون عيناي تمامًا، واللتان كان بهما تفرد واضح للغاية عن شكل عيني البسيط.
” مانا؟”
فلم يكن اللون البنفسجي هو ما يميزها فقط، بل امتلكت كذلك ذلك اللون الأسود الخفيف الدائري حول عينيها، هذا بجانب رموشها الطويلة، واخيرًا تلك الخطوط البنفسجية الفاتحة قليلًا حول مركز العين.
مبتسمًا ومتحدثًا بهدوء حتى لا ازيد من مقدار فزعها، قامت شاليتير بالإستجابة لكلماتي بفتح عينيها ببطئ، والنظر الى يدي التي لم تشوبها اي شائبة.
فقط من الإقتراب لهذه الدرجة، سترى بوضوح ان وجهها ليس كئيبًا كما تراه عن بعد، بل كانت معالمه بريئة للغاية، لطيفة للغاية، والى حد كبير، كانت ناضجة للغاية.
وبشكل واضح، كنت ارى لون القلق بوجهها، حسنًا، اعتذر على إقلاقك لذلك الحد.
لن تستطيع فعل شيء سوى الإعتذار حتى وإن لم تكن السبب بجعلها تكتئب او تحزن، كان ذلك ما شعرت به.
من بعد تأكيد شيء مع رين بداخلي، قمت تاليًا بمد يدي نحوا شاليتير التي على الغالب، تأكدت الآن بأنني ارغب بمصافحتها عن حق.
اشرت له بأنني اقنعتها فقط ليسمح لها بالدخول الى الخيمة ويأتي بعدها إلي.
” ربما قمت بتكرار هذا كثيرًا، ولكن لا تقلقي فقط، يمكنكِ مصافحتي دون خوف. ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بقي أمرها هي فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن وبما انه عنصر الرياح، فربما..
اخبرتها وانا انظر الى عينيها بتركيز، ولم تأخذ شاليتير الكثير قبل ان تنظر الى يدي.
رين؟
مر القليل من الوقت وانا اقف بهذه الوضعية، معطيًا شاليتير كل الوقت الذي تحتاجه.
وليس ذلك فحسب.
لا انا بالواقع، اتمنى ان تسرع وتصافحني، اشعر بأن الوقت يمر بسرعة لسبب ما، وأخشى ان يأتي شين ولا يعثر علي، او ينتهي به الأمر بإنتظاري لفترة طويلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (….)
كنت كذلك، اشعر بالإمتنان لعدم وجود اي مارة هنا، ولسبب ما، اشعر ان لا احد سيأتي إلى مكان ربما، اعتادت شاليتير ان تقضي فيه وقتها الخاص.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” يمكنكِ الآن تدفئة نفسك دون الحاجة إلي، يمكنكِ كذلك شراء تلك المصابيح المحمولة ذات الشعلات، بما ان الشتاء طويل، ستح— آه مهلًا…توقفي…لا، هذا دافئ حقًا”
بينما كنت افكر بمثل تلك الاشياء الحزينة، محاولًا السيطرة على إبتسامتي وتثبيتها، اخيرًا، قامت شاليتير بتحرك يدها اليمنى، وتحريكها بإتجاهي ولكن، ببطئ شديد.
“…شين؟”
هذه الفتاة..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
( لا تشعر بعدم الصبر هكذا وانت من قال بأنك تريد مصافحتها. فقط ما الذي ستفكر به لو حاول احد الإقتراب منك فجأةً وانت مصاب بمثل تلك اللعنة؟ ما تفعله تلك الأميرة الآن، وحقيقة كونها تحاول تصديق كلماتك الآن، تحاول مصافحتك الآن من بعد تلك الحادثة، ليست إلا شجاعة تستحق التقدير، ورغبة عارمة بأن يعترف بها احدهم.)
تاليًا، مشينا بإتجاه مخرج القرية لعدة دقائق، حتى وصلنا لطريق مفتوح، كان خالٍ من اي شيء سوى غابة شجرية صغيرة على الطرف الأيمن منه.
بشكل غير مسبوق، قالت رين كل تلك الكلمات لتفسير موقف شاليتير، للدفاع عنها.
بصراحة، تفاجأت من تصرف رين هنا، لم اتوقع بأن اراها يومًا تتحدث لصالح احد ما.
فبينما كان الجد يلاعب حفيدته الصغيرة التي لم تكبر بشكل كافٍ بعد حتى تتمكن من السير بمفردها. اخذًا مسافة مناسبة بينه وبينها حتى لا ينتهي به الأمر بإذابتها، ومع عدم وجود اي رقيب حولهما بشكل خاطئ جدًا، بتلك اللحظة، وبينما كانت الطفلة الواقفة، تتشبث بطرف إحدى الطاولات الصغيرة، وتقف على قدميها الراجفتان بتلك الطريقة بينما تعتليها تعابير الطفولة البريئة.
” آه؟..اجل..”
الكتيب الساخر الذي لا يرحم، امتلك بالواقع مشاعر عادلة للغاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لماذا لم يروا ما كنت أراه؟
ولكن، تلك الحادثة..
” وتبقيت انا ”
بشكل محدد، استهلكت نصف طاقة وعائي فقط بتلك اللحظات، وايضًا المانا تستخلص من الجسد من اجل إستخدامها في محاليل علاجية، لذا يمكن إعتبارها كدواء كذلك، وتكثيفها بمكان معين يسبب عدة نتائج، منها إستدعاء الوحوش كما يفعل النيرف والذي هو مانا غير نقية بالأصل، او استخدامه كعلاج او رادع لمرض كما فعلت هنا.
اجل، حكى لي شين وقتها قصة تلك الحادثة، باليوم الذي اتت فيه شاليتير الى الأكاديمية لأول مرة، ومن بعد تقديم نفسها لطلاب الفصل الذين تحمسوا بشكل غير مسبوق، نسبة لوجود أميرة بينهم. حاول معظمهم التحدث إليها ومصادقتها، اندفعوا نحوها تمامًا كما اندفعوا نحوي، الشيء الذي فاجئ شاليتير بشكل كبير، وعن غير قصد وقتها، قامت بملامسة يد احد الفتيان المتحمسين، من قام بالواقع وبنفسه بجعل شاليتير تصافحه بالقوة بعدما قام بمد يده وإمساكها من يدها، فقط بتلك اللحظة، ذابت يد الفتى بأكملها وحتى كتفه، امام عيني شاليتير والفصل بأكمله، الأمر الذي سبب صدمة عميقة للجميع لاحقًا، وحينها، اضطر المعلمون لشرح موقف الأميرة الخاص، وإسعاف الفتى الذي قرر التخلي عن الفصل والأكاديمية لاحقًا.
بالرغم من ان رده كان مختصرًا بعض الشيء، الا انه كان يبتسم، لذا اعتقد ان كل شيء جيد حتى الآن.
” شين؟!” صرخت لا إراديًا.
بالتأكيد، سيترك ذلك بصمة عميقة بقلب هذه الفتاة، خصوصًا بعدما تم نبذها من قبل الفصل والأكاديمية بشكل كامل، وعُوملت وكأنها ليست موجودة من الأصل.
ولكن الم تكن تلك مشكلة الأكاديمية نفسها؟، فمنذ البداية، كان عليهم شرح الموقف جيدًا، ربما سينتهي الأمر بها منبوذة كما هي الآن، ولكن ذلك افضل بمراحل من المشكلة التي حدثت لاحقًا، وسببت صدمة عميقة بقلب هذه الفتاة.
..إن علمت بأنه يحذرني من هذا، اجل، لم أكن سأقترب من هذه الفتاة إطلاقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صدمة على الغالب، ستجعلها هي بنفسها تبتعد من الناس، بالرغم من وجود تلك الرغبة بالتمازج. مرغمةً على حمل عبئ ثقيل، مخبرةً ذاتها على الغالب بأنها هي المخطئة بكل ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما هذا السبب التافه!! انا لا استطيع التفكير بشيء الآن وقد اخفقت بإخفاء قوتي..
لم يكن من الصعب على أي أحد تخيل نوع الأفكار التي ستعصف بقلب شاليتير من بعد حدوث تلك الحادثة.
بدأت بإنزال كومة الملابس من رأسها حتى ظهر ردائها الأحمر والذي كانت ترتديه فوق زيها المدرسي.
والآن وانا انظر إليها من هذا القرب، وبما انها لم تقم بأي تحركات حازمة، مثل منعي او الرحيل ببساطة، بل قامت بالوقوف هناك والتفكير بشكل متردد. هذا لا يدل إلا على رغبتها بتكوين بعض الأصدقاء ربما، بإعتراف احدهم بوجودها ربما، وربما حتى بتبادل بعض التحيات الصباحية العفوية مع اي شخص ليس بالضرورة ان يكون مقربًا منها. ولكن لن يحدث ذلك إلا عندما تتخطى عقبة الذنب، وتفكر جديًا بأن ذلك الحادث، لم يكن خطأها فقط.
من بعد الوصول الى فريراند، او المعروفة بمدينة السمك، كونها تمتلك اكبر متجر أسماك بالعالم نسبة لعبور نهر نايريس المشهور من خلالها، النهر الذي كان طريقًا بحريًا كذلك يربط المدينة بإحدى القرى القريبة من حدود إقليم الفانتازما، كان علينا شق طريقنا من خلال السوق المزدحم للوصول الى الميناء الصغير بنهايته.
أجل، وكأنني ارى الأغلال وهي تلتف حولها وتمنعها من التقدم لنحوي، إلا انني رأيت وبوضح كذلك، رغبتها القوية بتحطيم تلك الأغلال والتقدم للأمام.
رأيت شاليتير وهي تسير هناك، باحثة على الغالب عن مكان لتقضي فيه وقتها لوحدها.
ولكن، ما الذي سيدفعها للتحرك؟ كيف وان الجميع قاموا بمعاملتها وكأنها هي المخطئة؟ لن تستطيع ذلك ببساطة خصوصًا عندما اشار الجميع نحوها بأصابع الإتهام. وبالحقيقة، ليس الأمر وكأن شاليتير حالة خاصة هنا، بل كان اي أحد سيعاني هنا إن وجد نفسه بموقف كهذا. وحتى وإن لم تكن مخطئًا بشيء، طالما قال العامة من الناس بأنها غلطتك انت، وحتى وإن قاومت بالبداية، وتحدثت وصرخت وحاولت إقناع العامة بالعكس، وهذا الشيء الذي لم تفعله شاليتير هنا، ولكن وبكل الأحوال، لن تنجح كلماتك بفعل شيء، وسرعان ما ستشكك بذاتك وبأفعالك، قبل ان تتقبل خطأً لم تقترفه فقط.
مستعينًا بإسم شين لجعلها تفهم بأنني اعلم عن أمر لعنتها، الا انني اطلب مصافحتها بالرغم من ذلك، لم تقم شاليتير تاليًا الا بإظهار تعابير متحيرة للغاية، قبل ان تضع يدها بصدرها لبعض الوقت وربما، تفكر بمصافحتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فلم يكن اللون البنفسجي هو ما يميزها فقط، بل امتلكت كذلك ذلك اللون الأسود الخفيف الدائري حول عينيها، هذا بجانب رموشها الطويلة، واخيرًا تلك الخطوط البنفسجية الفاتحة قليلًا حول مركز العين.
وطالما كانت شاليتير مثقلة بهذه الأغلال، وتتقبل تلك الحقيقة الخاطئة فقط، فلن تستطيع التحرك من تلك الدائرة حتى وإن ارادت.
” هم؟ ما الأمر شاليتير؟”
نظرت الى يد شاليتير، والتي توقفت بمكانها، معلقة في الهواء امام فخذها قليلًا، ولم تعد تستطيع التحرك اكثر من ذلك.
” بحق الجحيم…”
اليست تلك اليد المبسوطة والمرتعشة هي كل ما احتاجه لمعرفة مشاعرها الحقيقية؟ لمعرفة رغباتها البسيطة والتي ربما فهمها جميع من كانوا حولها؟
بعد ذلك، انطلقت شاليتير لتحضير ما تحتاجه سريعًا، واتفقنا على إنتظارها هنا ريثما تستعد.
اجل، كان ذلك كل ما احتاجه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” سحب رعدية..”
هذه هي حدودكِ هاه، لا بأس، حقًا لا بأس بذلك، لقد بذلتِ جهدك حقًا، يمكنكِ ترك الباقي علي.
فكرت بتلك الإجراءات وانا انظر الى الفتاة امامي والتي كانت تتحرك بسرعة خطيرة مقتربة من الكرات النارية بدل إنتظارها لتصل إليها.
هم؟
” تريدين فعلها ولكنكِ لا تستطيعين، فقط، اخبريني بذلك منذ البداية ”
” ا..لا! مهلًا..!”
” مائة، لدي فرقة من خمسة عشر رجلًا، ونرغب بشراء المزيد من الاشياء كذلك”
من بعد إعطائها تلك التعليمات، قامت شاليتير بسرعة بتنفيذها، وفقط من خلال تحكمها المثالي لهوائها، وتنفيذ تعليماتي بدقة بالرغم من انها كانت ترتجف، ومن بعد مرور الرياح من خلف النيران، وخروجها من الجهة الاخرى، الجهة المقابلة لشاليتير، غلف الهواء الدافئ والمريح للغاية جسد شاليتير بالكامل، رافعًا بذلك حرارتها لعدة درجات.
دون الحاجة للإنتظار أكثر، قمت بمد يدي سريعًا وامسكت بيدها، فقط لأقوم بضغطها بلطف، و مصافحتها بتلك الطريقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع مرور الزمن، بشكل ابطأ بكثير هذه المرة، اكتشف الملك اليافع لاحقًا، ان ابنته الوحيدة تلك، الإبنة التي لم يرد في صميم قلبه غيرها، ولم يكن يتبسم إلا بوجودها حوله، لم تكن سوى ابنة ملعونة بذات اللعنة التي اصابت والده الخاص.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” مهلًا! ما الذي؟!”
” اترين؟”
توقفت للحظة، قبل ان اعاود السير من جديد.
قائلًا لما كان على الغالب، اكثر كلمات غير صحيحة ولا يجب علي قولها امام هذه الفتاة بالضبط، شعرت على الجانب الآخر، بأنها الكلمات الوحيدة التي توجب علي قولها الآن. وردة فعلها المنصدمة تلك، تثبت ذلك أكثر فقط.
“؟! ”
” ؟!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لحظتها، توسعت حدقة عين شاليتير للغاية وهي تنظر، لا، وهي تشعر بملمس يدي. وبينما كنت لا اشعر بأي قوة تصدر من يدها، وكأنها لازالت خائفة من كون يدي ستذوب بالفعل إن قامت بضغطها، إعتصرت يدها أكثر فقط، ما جعلها تتوتر اكثر.
” لا..توقف يدك…هكذا! سوف—”
” ستذوب؟ لا لن يحدث، وايضًا توقفي عن رسم تلك التعابير على وجهك، هذا مضحك حسنًا؟”
” ايه..؟”
والآن وانا انظر إليها من هذا القرب، وبما انها لم تقم بأي تحركات حازمة، مثل منعي او الرحيل ببساطة، بل قامت بالوقوف هناك والتفكير بشكل متردد. هذا لا يدل إلا على رغبتها بتكوين بعض الأصدقاء ربما، بإعتراف احدهم بوجودها ربما، وربما حتى بتبادل بعض التحيات الصباحية العفوية مع اي شخص ليس بالضرورة ان يكون مقربًا منها. ولكن لن يحدث ذلك إلا عندما تتخطى عقبة الذنب، وتفكر جديًا بأن ذلك الحادث، لم يكن خطأها فقط.
سمعت صوت الرجل، يليه صوت شين الذي تجاهلته وقتها، ولكن السرعة التي كانت تجعل اللص يبتسم بثقة أمامي الآن، لم تكن إلا حركة بطيئة للغاية بالنسبة لي.
وجدت نفسي ودون ان اشعر، اضحك على تعابيرها القلقة.
انا الآن ارجوا فقط بأن تقوم شاليتير بمسايرتي قليلًا، ولا تخطئني بمتحرش او مجنون فاقد لصوابه.
لا هذا ليس بجيد، ولا يجب علي الضحك هنا، انا اعلم ذلك، ولكن ماذا افعل وهي تصدر كل تلك التعابير؟ إنها مضحكة، وبنفس الدرجة، ظريفة كذلك.
بالتفكير بكل هذا، سأستبعد قدرتها على الحصول على أي مهام جيدة، ما قد يعني عدم ذهابها بأي مهام، والذي سيؤدي إلى نقص في النقاط الخاصة بالفصل، وقد يؤدي كل ذلك إلى خلق كراهية أكبر تجاه شاليتير.
” هيا الآن، لن تُعتبر مصافحةً مالم اشعر بيدك كذلك، صحيح؟”
حاولت ان ابدد قلقها واطلب منها مصافحتي فعليًا، فأنا من اقوم بإمساكها هنا، وإن ازحت القليل من قوة قبضتي، سرعان ما ستسقط يدها بعيدًا.
( امم، اظن لا بأس بالقليل)
اليد التي لا يجب ان اسقطها، يدها التي مهما حدث، لا يجب علي إفلاتها الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” اجل هكذا، يمكنكِ مصافحتي دون خوف. ”
“..ام..اجل”
دون اخذ الكثير من الوقت بالتمسك بيدي، ربما لأنني اخبرتها بأن طاقتي على وشك النفاذ، قامت شاليتير بتركي بلطف، قبل ان تضم يديها معًا، وترفع رأسها هذه المرة، وتنظر مباشرةً إلى وجهي.
اخيرًا، قامت شاليتير بوضع القليل من القوة بقبضتها، وببطئ شديد، بينما تنظر إلى وجهي وتعيد النظر إلى يدينا مجددًا، وكأنها تحاول التأكد من انني بخير، واصلت زيادة قوة قبضتها بذلك الشكل حتى اصبحت استطيع إرخاء يدي بالكامل، ولن يؤدي ذلك لإسقاط يدها.
كنت سأحب البقاء معهم، التنافس معهم، تكوين الصداقات، والتعلم. ولكنني كذلك، وجدت مكانًا لي هنا، وبشكل ما، وجدت هدفًا لتحقيقه للوقت الحالي.
” ادعى شيرو لينارد، سررت بالتعرف عليكِ!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” قمت بإستخدام المانا من اجل ذلك. ”
فقط بتلك الكلمة، وافقت شاليتير على طلبي، الأمر الذي جعلني اتنهد بسرور.
” آه؟..اجل..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (اخبرتك بأن تهدأ بالفعل! إنهما قويان! ولكن مجال السرعة ليس بمجالهما، جرب قتالهما في مجال تخصصهما وستعاني، وقد لا تفوز حتى، فهمت؟!)
ربما فاجأتها بذلك قليلًا؟
لا اقول بأن حياتي هنا كانت سيئة، بل إن كان علي مقارنتها في الواقع، فالعام الواحد الذي قضيته بلوثيريا كان بالنسبة لي عامًا فريدًا للغاية، ومميزًا للغاية.
انزلت شاليتير رأسها إلى الأسفل قليلًا ولسبب ما فقط، اصبحت ارى لونًا أحمر خفيف لطخ خديها من الجانب.
” هنا سنجد قطاع الطرق على الغالب، هذا هو الموقع المحدد مع الطلب، وهذه صور مرفقة لاشكال المجرمين. ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اوي اوي، سأشعر بالإحراج كذلك إن اظهرتي مثل هذه التعابير كما تعلمين؟
مع التركيز اكثر، استطعت التأكد من ان هؤلاء، هم بالفعل من نبحث عنهم.
بدأت اشعر بالفزع فجأةً وانا انظر الى ذلك المنظر الظريف للغاية وهو يحدث أمامي، هل كانت هذه الفتاة هكذا دائمًا؟
وايضًا، بالرغم من انني ارغب بالذهاب بكل تلك المهام لمساعدتها، الا انني اشعر بالغرابة لطلب مساعدتها هنا.
يبدوا بأنها مازالت مصدومة من تحركات شين هاه..اجل لا يمكنني لومها.
“..وأنا..شاليتير.. أكيديا..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بتلك الطريقة المترددة والظريفة بذات الوقت، قامت شاليتير بتقديم نفسها.
هل تصدق بأن ليو ذاك قال تلك الكلمات بنفسه؟
بالرغم من انها نسيت جزئية ” سررت بالتعرف عليك ” ولكن لنعطها العلامة الكاملة هذه المرة.
واكيديا اسم عائلتها هاه؟ اجل انا اعرف هذا الإسم بالفعل، فبعد كل شيء، كان هذا اسم العائلة الملكية الحاكمة للقسم الشمالي من إقليم الإنباير.
” هم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” الجاني يتحدث هنا. وايضًا، لن اتسبب إلا بتدمير جهودك إن حاولت خلق مسافة الآن.”
لم نقل شيئًا اكثر من ذلك، فقط واصلت الشعور بدفئها وهو يتمرر الي من خلال يدها والتي كانت ناعمة للغاية، وصغيرة كذلك. خشيت ان اضغطها بقوة فتنكسر، او ان اجعلها تتألم لذا لم استطع فعل شيء سوى إرخاء قبضتي، والشعور بها وهي التي باتت تتشبث بيدي الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا هذا ليس بجيد، ولا يجب علي الضحك هنا، انا اعلم ذلك، ولكن ماذا افعل وهي تصدر كل تلك التعابير؟ إنها مضحكة، وبنفس الدرجة، ظريفة كذلك.
كان ذلك واضحًا، هذه الفتاة، شاليتير، لا ترغب سوى بأن تصادق احدهم، بالرغم من انها اميرة، الا انها امتلكت مثل تلك الامنيات البريئة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” آه..مرحبًا شاليتير..هل يمكنني التحدث معكِ قليلًا؟” بنبرة متوترة قليلًا، استطعت إخراج تلك الكلمات بشكل لبق على الأقل.
هل كان لأحد ان يتأذى لو حادثها من بعد مناسب فقط؟ لا داعي للإقتراب، لا داعي للمصافحة، لن تستطيع ملامستها حتى وإن لم تكن ملعونة، اجل فهي أميرة بعد كل شيء.
ولكن كان على الجميع إتخاذ موقف متباعد عنها، ونبذها وكأنهم سيتبخرون إن نظرت بإتجاههم، وكأن الموت سيخطف ارواحهم ان نطقوا بتحية الصباح لها او شيء كذلك، بصراحة خصوصًا وانا انظر الى إبتسامتها البريئة الآن، شعرت وكأنني ارغب بقصف ذلك الفصل عن بكرة ابيه.
“….”
ما الذي تعنيه مساعدة عادية على أي حال؟
متى بدأت تخالجني مثل هذه المشاعر؟ لا استطيع الإجابة على ذلك بصراحة، ولكنني اشعر بالغضب الآن، لأن جميع تلك العقول بتلك الأكاديمية، لم تشغل نفسها ولوا قليلًا بالتفكير بطريقة للتواصل مع الشخص الوحيد، الذي احتاجهم، وقرروا تجاهلها فقط.
” آه! يبدوا بأنني وصلت لحدي”
“..!”
مهلًا، لا تدع كل ذلك يشتتك! ركز على هدفك!
وبينما كان كل شيء يسير بالشكل الصحيح، فجأةً بدأت تظهر بعض الاثار الغريبة حول يدي، شيء كأثار العفن السوداء، والتي كانت بلا شك علامة سيئة.
بالنسبة لستيلفورد، ليو اليس وحتى هيكارو، فلا اشعر بأنني بحاجة للقلق عليهم في الواقع، اراهن بأنهم قد اصبحوا اقوى بعشرين مرة بالفعل مني، وربما يتربعون حاليًا على قمة هرم الفصل، وربما الأكاديمية بأسرها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفقط عندما وصلت إلى مقدمة الخيمة وانا احمل تلك الأفكار، وجدت ان سحاب الخيمة…مغلق، لا، بل مدفون في الأرض تقريبًا، ربما لكي لا يسمح بدخول اي شيء..او اي رياح باردة إلى الداخل.
سرعان ما قامت شاليتير بسحب يديها، وحينها على الغالب، ظنت بأن يدي على وشك الذوبان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” لا..انا اسفة! لم اقصد ان—”
سألت شين، الذي اصبح القائد تلقائيًا.
” لا لا تعتذري حسنًا؟ انظري هنا لم يحدث شيء صحيح؟ انا بخير فقط لا يوجد داعي للذعر”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما سيموتان بردًا هكذا؟ ولكن ذلك لا يفسر اقوال شاليتير إطلاقًا، وليس سببًا يدعوها لوصفي بالوحش ايضًا.
بتلك اللحظة، شعرت وكأن الفتاة أمامي كانت ستجن إن تسببت بأي شيء خاطئ لي، بالرغم من انني انا من أصر على مصافحتها منذ البداية.
“..لا..انا..”
” اوه، يبدوا الفرخ هنا واثقًا من نفسه؟ اوي زيلخ! أره كيف تروّض امثاله!”
” انتِ بخير وانا بخير ايضًا، لم يحدث اي شيء سيء ويمكنكِ التأكد بنفسكِ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما توقعت، لن تستطيع رين الرفض أكثر الآن. فبعد كل شيء، كانت هذه فرصة مثالية فقط، وربما لن نستطيع الحصول على ما نريد بحال قمنا بتجاهلها الآن.
شعرت وقتها ببعض التعب من قلقها الكثير ذاك، ما جعلني اقوم بمد يدي ووضعها مباشرةً امام وجهها.
رين؟
( امم، اظن لا بأس بالقليل)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
من بعد إستشارة رين من جديد للتأكد من شيء ما، اعدت التركيز مع شاليتير.
“…..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” انا سعيد بمدحكم الرخيص هذا، ولكن لسوء حظكم، لا انوي التحول الى عبد بأي وقت قريب.”
” يمكنكِ لمسها من جديد كما تعلمين؟”
شيء لن يظهر إلا بمثل هذه الظروف، مالم اكن بمنتصف مهمة، قتال، او مأزق، لن تجدني بمثل تلك الثقة.
” …. ”
كانت تغمض عينيها بشدة الآن، ولكن عندما سمعت كلماتي، قامت بفتح عينيها ببطئ وبشكل لطيف، قبل ان تعاود النظر الى يدي السليمة.
“آه، لا لا داعي للشعور بالأسف، شعرت بالدهشة كذلك عندما اكتشفت انكِ وشين استطعتما التعامل مع قطاع الطرق بتلك السرعة. ”
” ولكن لفترة قصيرة فقط، فكما ترين انا استخدم نوعًا خاصًا من المهارات لمنع حدوث اي شيء سيء، وهذا يتعبني قليلًا فقط. ”
ولكن، تلك الحادثة..
مبتسمًا، اخبرتها بذلك، وبينما كنت انظر الى تعابيرها التي بدأت تعود الى الهدوء من جديد، بدأت بإعادة يدي الى مكانها كذلك وإبعادها من امامها.
” مائة، لدي فرقة من خمسة عشر رجلًا، ونرغب بشراء المزيد من الاشياء كذلك”
اشعر بأن المصافحة كانت كافية بالفعل، اجل فكما قالت رين، يتطلب الأمر شجاعةً كبيرة لتخطي خوفك، وبما ان شاليتير قامت بمصافحتي الآن، ربما هي تشعر بحال أفضل بالفعل.
وايضًا ربما هي لا تحب لمسها كثيرًا، اجل فهي أميرة بعد كل شيء، لذا سأتبع نهجًا مختلفًا واضع المحادثات بالمقدمة، وبما اننا نجلس بقرب بعضنا بالفعل، يمكنني التحدث معها متى ما ارادت.
سألت ذلك السؤال بإستغراب شديد وانا انظر إلى كليهما، وفجأةً، سقطت شاليتير على الأرض وهي تنظر إلي بتعجب شديد.
مفكرًا بذلك، شعرت فجأة بشيء دافئ غير غريب علي، وهو يلامس يدي من جديد.
احتاج للسيطرة على اعصابي وتحركاتي اكثر قبل ان اتسبب بشيء غير منطقي آخر.
وبالطبع ذلك الدفئ بالتحديد، لم يكن مصدره الا يد شاليتير، او كلتا يديها وهما تغلفان يدي دون ضغطها كثيرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الصور. بالطبع كانت تقنية مفيدة، وبنفس الوقت، كان شيئًا غير موجود في قريتنا تلك، ولكن اتسائل عن الطريقة التي مكنتهم من إلتقاط تلك الصور الواضحة لهؤلاء اللصوص. وبخلاف هذا، اتسائل عن كيفية عمل هذه التقنية بالضبط. لابد من انهم يستخدمون نوعًا خاصًا من الأدوات السحرية.
لم استطع فعل شيء سوى الضحك رفقة شاليتير على شين هناك، من اظهر تعابير مستغربة وعاد إلينا بسرعة بعدما استلم السمكة التي اصبحت مغلفة بكيس ملائم.
“..ام..شاليتير؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“..شكرًا لك..مجددًا..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حينها، قامت الفتاة بشكري بصوت واضح مثير وهادئ للغاية، وهي تحمل إبتسامة اكبر بكثير من سابقتها بينما تستمر بالنظر إلى الأسفل بشكل منحرج، فقط بتلك الطريقة، جعلت قلبي يقفز من مكانه للحظة.
” اجل، احضرت خيمة لذا يمكننا البقاء داخل تلك الغابة وإنتظارهم حتى يظهرون ”
وااه لم اتوقع ذلك قادمًا، ما الأمر مع هذه الأجواء حولها؟ لا استطيع التفكير جيدًا بهذا الشكل، وايضًا، ماذا تعني بـ مجددًا؟ هل قمت بمساعدتها سابقًا بهذه الطريقة؟
آه..لا بد من انها تقصد ما حدث بالصباح، لا كان ذلك في الواقع..مساعدة عادية؟ اجل لم اعد استطيع التفكير بشكل صحيح انا اعلم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ما الذي تعنيه مساعدة عادية على أي حال؟
هذا الرجل..انت حقًا تملك اعصابًا من حديد.
“ا-اجل..لا داعي للشكر.”
كان ذلك كل ما استطعت إخراجه.
بسماع ذلك الصوت الهادئ، سرعان ما ميزت صاحبه.
بالنسبة لشاليتير، ربما كانت البرودة هي عدوها الأكبر، اجل إنها اسوء مني بهذا الصدد.
دون اخذ الكثير من الوقت بالتمسك بيدي، ربما لأنني اخبرتها بأن طاقتي على وشك النفاذ، قامت شاليتير بتركي بلطف، قبل ان تضم يديها معًا، وترفع رأسها هذه المرة، وتنظر مباشرةً إلى وجهي.
سألت وانا انظر إلى الطرف الآخر من الطريق، الطرف الذي لن ترى به اي منزل قريب، بل بضعة اضواء صغيرة تقع على بعد مسافة بعيدة قليلًا. من هنا، افترض بأن تلك الأضواء تعود لقرية ما، وجود قرية قريبة من هذا الطريق، ربما يتسبب بحدوث بضعة مشاكل لسكانها، وربما يقوم بضعة قطاع طرق بزيارتها من فترة لأخرى كذلك، ولكن على ما يبدوا، وبالنظر إلى كم تبعد تلك القرية عن الطريق الرئيسي، فربما هذا إحتمال مستبعد.
وهذه المرة، كانت تحمل إبتسامة فاتنة للغاية، لا أعتقد بأنني سأراها بأي مكان بهذا العالم.
وااه لم اتوقع ذلك قادمًا، ما الأمر مع هذه الأجواء حولها؟ لا استطيع التفكير جيدًا بهذا الشكل، وايضًا، ماذا تعني بـ مجددًا؟ هل قمت بمساعدتها سابقًا بهذه الطريقة؟
بالنسبة لستيلفورد، ليو اليس وحتى هيكارو، فلا اشعر بأنني بحاجة للقلق عليهم في الواقع، اراهن بأنهم قد اصبحوا اقوى بعشرين مرة بالفعل مني، وربما يتربعون حاليًا على قمة هرم الفصل، وربما الأكاديمية بأسرها.
( اهدئ، انت تفقد السيطرة على نفسك)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما هرعت الأم، الشقيقة، الخال والعم، وكل من كان داخل تلك الغرفة لنجدة ملكهم الغالي، واصل الأب ضحكاته حتى إنهار بذاته، وسقط ارضًا ميتًا من ضحكاته الخاصة.
انا لم اعد افهم نفسي حتى! بالرغم من انني كنت ارغب بإبهاجها قليلًا فقط، وانظري كيف انتهى بي الحال الآن.
” ولكن لفترة قصيرة فقط، فكما ترين انا استخدم نوعًا خاصًا من المهارات لمنع حدوث اي شيء سيء، وهذا يتعبني قليلًا فقط. ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” حقًا؟”
( الم يحذرك آلبيرت من النساء مسبقًا؟)
( لا تشعر بعدم الصبر هكذا وانت من قال بأنك تريد مصافحتها. فقط ما الذي ستفكر به لو حاول احد الإقتراب منك فجأةً وانت مصاب بمثل تلك اللعنة؟ ما تفعله تلك الأميرة الآن، وحقيقة كونها تحاول تصديق كلماتك الآن، تحاول مصافحتك الآن من بعد تلك الحادثة، ليست إلا شجاعة تستحق التقدير، ورغبة عارمة بأن يعترف بها احدهم.)
..إن علمت بأنه يحذرني من هذا، اجل، لم أكن سأقترب من هذه الفتاة إطلاقًا.
” هااه، انتِ حقًا ستجعلين رأسي يقع من مكانه”
دون إكمال تلك الكلمات، قامت شاليتير بإعتصار يديها معًا، بشكل ربما سيشعر اي احد بالحزن إن نظر إليها وهي بتلك الحالة.
” امم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” ايه..؟”
تمتمت بصوت غير واضح، الأمر الذي جعل شاليتير تميل إلى الجانب قليلًا برأسها، لتظهر ذلك التعبير المتسائل.
بالنسبة لنا الآن.. لم نكن سنحتاج للقلق بشأني انا ذو الجسد المتأقلم، او للقلق بشأن شين الذي ربما قد فكر سلفًا بعدة طرق لوقاية نفسه من البرودة. لم نكن بحاجة للقلق بأي شيء.. سوى بفتاة معينة، أميرة معينة، لا تحتمل حتى نفحات الرياح الخفيفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ليس الأمر وكأنه كان يصرخ، لا بل كان صوته هادئًا للغاية، اهدئ حتى مما كان بالعادة، ولكن ذلك تحديدًا، ما جعله مخيفًا للغاية.
اوي، هل كل ما تفعلينه ظريف هكذا؟ لا توقفي عن الميلان أكثر ستسقطين على وجهك فقط.
” لدينا ثمانية لصوص هنا ”
” كيف..”
ربما علي الشرح بعد كل شيء.
حينها، ومن بعد ان قمت بإبعاد نظري عنها لقليل من الوقت حتى استطيع إستعادة منطقي وهدوئي، وجدتها تقف هناك وهي تمسك بيدها، وعلى ما يبدوا تتسائل عن الشيء الذي مكنني من مصافحتها بشكل طبيعي.
نظرت للخلف فقط لأجد ذلك الرجل السمين وهو يعرض تلك السمكة التي كانت على الغالب، بنصف طولي، على شاليتير، وعندما كنت على وشك التحرك ناحيتها وإبعاد مصدر الإزعاج، سبقني شين عليها.
(…لا تفكر بالقيام بأي شيء غير ضروري هنا، فهمت؟)
ربما علي الشرح بعد كل شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظرت خلفي للتأكد من شاليتير، فقط لأجدها تقف هناك وهي تبتسم بثقة، بينما تنتشر هالتها بفخامة من حولها.
” قمت بإستخدام المانا من اجل ذلك. ”
” ثمانية لصوص هاه ”
” مانا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” اجل، المانا هي شيء منتشر حول جسدنا صحيح؟ وهي شيء اشبه بمادة مقاومة كذلك، ما قمت به ببساطة هو تكثيفها حول يدي اليمنى، وعندما قمت بملامستك، كانت المانا تحترق بالداخل وتمنع تسرب اي شيء ضار الى بشرتي. ولكن ذلك مرهق حقًا ويستهلك الكثير من الطاقة كذلك. ”
اجل، لا يوجد أي داعي للقلق، يمكنكِ مصافحتي، لا يوجد داعي للخوف، لن اتعرض لأي شيء سيء هنا لذا يمكنكِ مصافحتي.
بشكل محدد، استهلكت نصف طاقة وعائي فقط بتلك اللحظات، وايضًا المانا تستخلص من الجسد من اجل إستخدامها في محاليل علاجية، لذا يمكن إعتبارها كدواء كذلك، وتكثيفها بمكان معين يسبب عدة نتائج، منها إستدعاء الوحوش كما يفعل النيرف والذي هو مانا غير نقية بالأصل، او استخدامه كعلاج او رادع لمرض كما فعلت هنا.
” بحق الجحيم…”
ولكن.
بالواقع، كان نصف الفضل بذلك يعود لرين، فبينما كنت انا من فكر في عملية تكثيف المانا في يدي اليمنى، ولكنني لم أكن سأفكر بذلك لولم تخبرني رين سابقًا بأن المانا تستخدم للعلاج كذلك.
بالطبع اتسائل من حين لأخر عن حال آليا ووالدي والقرية بشكل عام، بينما لم تكن لدي اي طريقة للتواصل معهم، كان كل ما يسعني فعله هو الدعاء من اجلهم، والتمني ان يكونوا بخير.
وللتأكيد وقبل ان اقوم بتجربة متهورة قد تنتهي بشكل بائس ما سيزيد معاناة شاليتير أكثر، سألت رين عن الأمر، وسرعان ما قالت بأن الأمر آمن مالم ابالغ بفعله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وهانحن ذا الآن!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ربما علي الشرح بعد كل شيء.
ياااه، لا يوجد شعور افضل من شعور نجاح التجارب، بدأت اشعر بما يشعر به العلماء حينما تنجح إحدى تجاربهم العلمية.
سمعت صوت الرجل، يليه صوت شين الذي تجاهلته وقتها، ولكن السرعة التي كانت تجعل اللص يبتسم بثقة أمامي الآن، لم تكن إلا حركة بطيئة للغاية بالنسبة لي.
( لا..توقف عن التحرك هكذا، انت تخيفها)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ستشعرين بالدفئ بعد قليل و—مهلًا! لا تقومي بلمسها ستحترقين!!”
هم؟
لا شعوريًا، وجدت نفسي اضع يدي على خصري وابتسم بشكل فخور، والأسوء من ذلك، كنت اومئ مرارًا بلا سبب معين.
حينها، ومن بعد ان قمت بإبعاد نظري عنها لقليل من الوقت حتى استطيع إستعادة منطقي وهدوئي، وجدتها تقف هناك وهي تمسك بيدها، وعلى ما يبدوا تتسائل عن الشيء الذي مكنني من مصافحتها بشكل طبيعي.
بكل تلك الصرخات، قفز الثمانية بعيدًا بينما لازالوا محافظين على دائرتهم التي توسطتّها.
اللعنة.
تريد ان تكون وحيدةً؟
فكرت بتلك الإجراءات وانا انظر الى الفتاة امامي والتي كانت تتحرك بسرعة خطيرة مقتربة من الكرات النارية بدل إنتظارها لتصل إليها.
سرعان ما عدلت وضعيتي المحرجة، وأعدت النظر إلى شاليتير التي وجدتها قد ابتعدت قليلًا عني.
” ما!!”
” لا انا—”
” آه..مرحبًا شاليتير..هل يمكنني التحدث معكِ قليلًا؟” بنبرة متوترة قليلًا، استطعت إخراج تلك الكلمات بشكل لبق على الأقل.
” فوفو..”
” ايه؟”
” اجل، ولكن هذا ليس ما ذُكر بالطلب.”
فقط عندما كنت على وشك الإعتذار على إخافتها، وجدتها…تضحك؟ لا إنها تضحك بالفعل صحيح؟ اجل انا لا ارى توهمًا.
” لهذا سمحت لكم بالتصرف مع البقية كما تشاؤون. ”
تبادلنا تلك الكلمات قبل ان يقفز شين لأعلى ويتعلق بإحدى الأشجار.
لا ادري ما السبب، ولكنني ظننت ان تلك الإبتسامة السابقة، هي كل ما ستظهره ولكنها تضحك الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
( امم، اظن لا بأس بالقليل)
بحال كنت تتسائل، لا لم انظر بإتجاهها وهي بتلك الحالة، انا لا ارغب بتوقف قلبي عن العمل الآن، لذا سأتجاوز ذلك المنظر المليء بالسكريات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ..
اوه، قام بإحضار خيمة معه؟ يمكن الإعتماد على هذا الرجل بحق.
( يبدوا بأنك استطعت إبهاجها بأكثر من طريقة هاه؟ جيد لك)
” اجل، سأخرج اي شيء غير ضروري”
وشاليتير بنفسها لم تمتلك اي أصدقاء لكي تطلب منهم مساعدتها بإختيار المهام، وحتى وإن لم تكن بحاجة لهم، وقررت الذهاب لوحدها بمهمة ما، وبخلاف قوتها الغامرة التي شهدتها مسبقًا، فلا أعتقد حقًا بأنها قد تكون بخير إن قررت الذهاب لوحدها. خصوصًا إن كانت شخصية شاليتير الحقيقية، هي التي أراها أمامي الآن.
بأكثر من طريقة تقولين..اجل، اظن بأن شاليتير مبتسمة افضل بكثير من اخرى تعيسة.
” إن لم تمانعي، ارغب بسؤالك كذلك عن الفعالية، هل قمتي بالعثور على اي مهام جيدة؟”
” لا..لماذا انا من يحملها؟”
كان ذلك، شيئًا آخر ارغب بالسؤال عنه.
” !!”
بالطبع اتسائل من حين لأخر عن حال آليا ووالدي والقرية بشكل عام، بينما لم تكن لدي اي طريقة للتواصل معهم، كان كل ما يسعني فعله هو الدعاء من اجلهم، والتمني ان يكونوا بخير.
بسماع شاليتير لسؤالي ذاك، اختفت الإبتسامة من وجهها فورًا، ولم تقم سوى بتحريك رأسها من اليمين لليسار، مجيبة بتلك الطريقة الصامتة على سؤالي.
” انا ارى..”
” شين..”
بشكل ما، شعرت بأن ذلك ما حدث، فبعد كل شيء، كان الغالبية يستعدون بالفعل للرحيل، بينما كانت شاليتير تجلس هنا، بهذا المكان.
“..استخدام..ماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من بعد الإتفاق على التخييم، والتأكد من ان شاليتير لا تواجه مشكلة مع ذلك، قمنا بالدخول الى الغابة وإختيار موقع مناسب قريب من الطريق كذلك، لنصب الخيمة.
“..اردت الذهاب..ولكنني وجدت ان معظم النقابات اصبحت ممتلئة بالطلاب بالفعل، ولا يجب علي الدخول بوسط الزحام حتى لا..”
” فوفو..”
دون إكمال تلك الكلمات، قامت شاليتير بإعتصار يديها معًا، بشكل ربما سيشعر اي احد بالحزن إن نظر إليها وهي بتلك الحالة.
“…شين؟”
اذًا هكذا هو الأمر، علي القول، هذا مختلف قليلًا عن ما كنت افكر به، ولكنها..اجل، لم تذهب لأنها لم ترد ان تتسبب بالمشاكل لأحدهم.
ولكن حينها فقط.
” لا انا امزح الآن! انظري، قومي بتفعيل عنصر الرياح بشكل خفيف الآن، واجعلي رياحك تأتي خلف شعلة المصباح دون إخماده، يمكنكِ التحكم بعنصركِ الى ذلك الحد صحيح؟”
لأنها لم ترد ان تلمس احدهم بشكل خاطئ ما قد يتسبب بمشكلة كبيرة وقتها.
كانت تلك النافورة، هي إحدى الأماكن العديدة التي يذهب الجميع لها من اجل الإسترخاء، فمع وجود كل تلك الكراسي هناك بجانب ذلك المنظر الجميل، وبما ان المكان بعيد قليلًا من المبنى الرئيسي، تعتبر هذه النافورة اشبه بنقطة تجمع آخرى، ولكنها نقطة مميزة لن تأتي إليها برفقة احد، بل لوحدك من اجل إراحة اعصابك قليلًا.
“..انتِ تفكرين كثيرًا، شاليتير” قلت وانا اتنهد بتعب
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” حقًا؟”
” يوجد الكثير هاه.” قلت وانا انظر إلى الأفراد والثنائيات المتجهة جميعًا لخارج الأكاديمية.
” آسفة..”
راقبتها لفترة من الوقت، قبل ان اجد نفسي لا شعوريًا، اسير بإتجاهها.
” لا ما الذي تعتذرين من اجله حتى..هذا ليس بخطأكِ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” امم شاليتير؟ يمكنكِ الدخول الى الخيمة الآن، نحن سنبقى خارجًا لمراقبة الوضع. ” بهدوء، حاولت دفعها للنزول من الصخرة، والذهاب إلى الخيمة. ولكن وكما شعرت، لم تكن شاليتير ستوافق على ذلك ببساطة.
وليس خطأ احد كذلك، لذا يمكنكِ التوقف عن ضغط نفسك هكذا.
ليس بسبب الشيء الذي تفكرين به بعقلك المريض هذا!
ولكن هذا سيء حقًا، وانا الذي كنت اخطط لقول بضعة كلمات والعودة، ولكن لا استطيع المغادرة فقط الآن، هل استطيع؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “..انتِ تفكرين كثيرًا، شاليتير” قلت وانا اتنهد بتعب
وقفت قليلًا لمحاولة التفكير بحل مناسب.
بالنسبة لها، فمن المستحيل عليها الدخول الى النقابة بسبب الحشود، التي على الغالب لن تقل إلا عندما يرحل غالبية الطلاب، ويأخذون المهام الجيدة، ما سيترك المهام السيئة للمتأخرين. على ذلك النحو، لن تجد شاليتير اي شيء، وايضًا لا استطيع الذهاب وجلب اي مهمة فقط من اجلها، ولا اظن بأن نظام النقابة يقبل تسجيل المهام من أجل الغير.
حينهًا، لمعت فكرة جميلة جدًا برأسي.
وشاليتير بنفسها لم تمتلك اي أصدقاء لكي تطلب منهم مساعدتها بإختيار المهام، وحتى وإن لم تكن بحاجة لهم، وقررت الذهاب لوحدها بمهمة ما، وبخلاف قوتها الغامرة التي شهدتها مسبقًا، فلا أعتقد حقًا بأنها قد تكون بخير إن قررت الذهاب لوحدها. خصوصًا إن كانت شخصية شاليتير الحقيقية، هي التي أراها أمامي الآن.
اجل شيء فكرت به قبل قليل فقط، ولا اعتقد بأن شين سيرفضه تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…لا بأس..مائة آيرير”
بالتفكير بكل هذا، سأستبعد قدرتها على الحصول على أي مهام جيدة، ما قد يعني عدم ذهابها بأي مهام، والذي سيؤدي إلى نقص في النقاط الخاصة بالفصل، وقد يؤدي كل ذلك إلى خلق كراهية أكبر تجاه شاليتير.
ويمكن وبحالة أسوء، ان تقوم شاليتير بالذهاب لوحدها بمهمة خطرة، قد تنتهي بشكل غير حميد.
ما يُبقي…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” اذًا..كنت هنا طوال النهار.”
وبينما كنت أفكر بكل ذلك، حينها، سمعت تلك الكلمات، الكلمات التي لم تصدر من اي شخص يقف أمامي، بل من خلفي.
انتظرتهما حتى اصبحا بالمسافة الكافية، وفقط باللحظة التي قاما فيها بقطع الخط الذي اردته، طقطقت بإصبعي.
“..إلهي”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اشعر بأن المصافحة كانت كافية بالفعل، اجل فكما قالت رين، يتطلب الأمر شجاعةً كبيرة لتخطي خوفك، وبما ان شاليتير قامت بمصافحتي الآن، ربما هي تشعر بحال أفضل بالفعل.
بدأت بالمشي نحوهما، فقط ليقوم النحيل بالهجوم راكضًا نحوي بسرعة كبيرة كانت بلا ادنى شك، نتيجة تفعيل مهارة.
وبالطبع، سرعان ما تعرفت على صاحب الصوت، وبدأت أتمنى فورًا بأن لا يقوم بقتلي بمكاني.
رين؟
خلفي، بدأت اسمع صوت خطواته بوضوح وهو يقترب، خطوة بخطوة، بينما اصبح العالم الخارجي، هادئًا للغاية من حولي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” من هنا، نحن لا نعلم من هو القائد فيهم، ولا ندري من هو الأقوى كذلك، لذا سأقوم بالتكفل وتثبيت اربعة بشكل كامل، يمكنكما التعامل مع البقية كما تريدان، ولكن لا تذهبا بعيدًا حتى نستطيع التصرف إن حدث اي شيء”
” بينما كنت انتظرك لمدة ساعة كاملة، تحت الشمس، كنت تستريح هنا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” يمكنكِ لمسها من جديد كما تعلمين؟”
” لا..شين، انظر انا—”
عاد الوقت للتدفق بسرعته غير الرحيمة.
” آسفة..”
” ولديك أعذار كذلك..”
لا استطيع رؤية شيء.
بعدما تحدث احد اللصوص، والذي امتلك شقًا بارزًا بجبهته، تحرك احد اللصوص الثمانية، من امتلك معدة كبيرة وحجمًا ضخمًا كذلك، ومن كان لسبب من الأسباب، يلعق لسانه بطريقة مقززة.
“….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…200 يا فتى، لن تستطيع إكمال هذه السمكة لوحدك كما تعلم؟”
ليس الأمر وكأنه كان يصرخ، لا بل كان صوته هادئًا للغاية، اهدئ حتى مما كان بالعادة، ولكن ذلك تحديدًا، ما جعله مخيفًا للغاية.
التفت لكي انظر الى شين الحامل لحقيبته الممتلئة تقريبًا، وهو يقترب ببطئ، فبينما كانت تعابير وجهه تمامًا كما هي، رأيت تلك العروق الغاضبة بجانب جبهته بوضوح، المنظر الذي جعلني اقوم بإغماض عيناي، وابدأ بالإستعداد للذهاب الى العالم الأخر.
وبسرعة اكبر من سرعة إقترابي منها، فزعت شاليتير قبل ان تسحب يدها من يدي وتغمض عينيها بقوة.
ولكن ومهما انتظرت، لم تتحقق توقعاتي على الإطلاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” تحتاج مساعدة؟”
“…شين؟”
واضعًا ذلك الهدف نصب عينيه، لم يستغرق الرجل الذي كان يُعرف بكونه اقوى مشعوذ بفصيل الإنباير، سوى سنة واحدة من أجل صياغة هذه اللعنة التي لن تقوم بإذاء ابنه فقط وتحقيق إنتقامه الخاص، بل ستساهم بتعذيب فرد آخر من تلك العائلة كذلك.
ومن بعد العثور على الموقع المناسب، سرعان ما انهينا وضع الخيمة انا وشين، فقط لنكتشف مشكلة آخرى.
فتحت عيناي ببطئ شديد، فقط لأجد الرجل وقد تجمد بمكانه، بينما كان ينظر نحوي، لا، بل كان ينظر لمن كان يقف خلفي.
اذًا، لقد رأيتها هاه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن كان على الجميع إتخاذ موقف متباعد عنها، ونبذها وكأنهم سيتبخرون إن نظرت بإتجاههم، وكأن الموت سيخطف ارواحهم ان نطقوا بتحية الصباح لها او شيء كذلك، بصراحة خصوصًا وانا انظر الى إبتسامتها البريئة الآن، شعرت وكأنني ارغب بقصف ذلك الفصل عن بكرة ابيه.
“..لدي سبب لذلك، لذا..هلا استمعت قليلًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتظرت إجابتها على طلبي، بينما انظر الى الحسناء الجالسة بشكل أنيق، مرتدية لذلك المعطف الخفيف والذي ناسب لون شعرها بشكل مثالي.
بسرعة، استغللت وقوفه ذاك، وعرضت عليه الشرح.
والآن وانا انظر إليها من هذا القرب، وبما انها لم تقم بأي تحركات حازمة، مثل منعي او الرحيل ببساطة، بل قامت بالوقوف هناك والتفكير بشكل متردد. هذا لا يدل إلا على رغبتها بتكوين بعض الأصدقاء ربما، بإعتراف احدهم بوجودها ربما، وربما حتى بتبادل بعض التحيات الصباحية العفوية مع اي شخص ليس بالضرورة ان يكون مقربًا منها. ولكن لن يحدث ذلك إلا عندما تتخطى عقبة الذنب، وتفكر جديًا بأن ذلك الحادث، لم يكن خطأها فقط.
القوافل الليلية هاه؟ على ما اذكر، اغلبها تكون محروسة بشكل جيد نسبة لوجود قطاع الطرق بكل مكان، ربما يدلل هذا على كون قطاع الطرق الذين نتعامل معهم هنا، ليسوا مجرد ضعفاء.
“….”
ودون ان يرد علي، انزل شين حقيبته على الأرض، واغمض عينيه قبل ان يتنهد بخفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وطالما كانت شاليتير مثقلة بهذه الأغلال، وتتقبل تلك الحقيقة الخاطئة فقط، فلن تستطيع التحرك من تلك الدائرة حتى وإن ارادت.
وليس خطأ احد كذلك، لذا يمكنكِ التوقف عن ضغط نفسك هكذا.
نجوت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
—
لا، توقفي، لا تقومي بتضييق عينيك بذلك الشكل، انا لا الاحقك، ارغب بالتحدث فقط حسنًا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعدها، شرحت لشين ما حدث، وكيف تمكنت من مصافحة شاليتير، وسرعان ما هدأ جام غضبه، وتحولت تعابيره الى الإندهاش الخفيف.
فبينما كان الجد يلاعب حفيدته الصغيرة التي لم تكبر بشكل كافٍ بعد حتى تتمكن من السير بمفردها. اخذًا مسافة مناسبة بينه وبينها حتى لا ينتهي به الأمر بإذابتها، ومع عدم وجود اي رقيب حولهما بشكل خاطئ جدًا، بتلك اللحظة، وبينما كانت الطفلة الواقفة، تتشبث بطرف إحدى الطاولات الصغيرة، وتقف على قدميها الراجفتان بتلك الطريقة بينما تعتليها تعابير الطفولة البريئة.
“..فعلت كل ذلك، لماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” لماذا انت تسأل..حسنًا لا املك سببًا قويًا لذلك، حاولت التعرف عليها فقط.”
لم تقم إجابتي تلك إلا بزيادة دهشة شين أكثر فقط، ونفس الأمر حدث مع شاليتير التي عادت للجلوس كذلك.
” م- من اين اتت هذه؟! اوي لا تتوقفوا هكذا فقط! ”
بلا شك احيانًا سنرغب بذلك، بالجلوس مع انفسنا فقط، لإلتقاط انفاسنا، لتصحيح مسارنا، لتقويم حياتنا، وربما للجلوس والتأمل فقط.
لا…استطيع تفهم سبب تفاجئ شين، ولكن ما الذي يفاجئكِ انتِ؟
” لا بأس، انا افهم الآن، ولكن لقد تأخرنا بالفعل وعلينا الذهاب”
وبجانب هذا، ستجد تلك البشرة الشفافة البيضاء، والتي كانت تلمع بذكاء أكثر فقط عندما تسقط عليها أشعة الشمس، والآن وهي واقفة أسفل هذه الشجرة التي سمحت بمرور الأشعة الشمسية بحرية، كانت الفتاة أمامي، تنضح بهالة لامعة ستغرق أي احد بها.
” آه وبذكر ذلك، لدي طلب بسيط كذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اسماك متعددة الأشكال والأحجام، بالرغم من ان السوق لا يعرض غير السمك، الا انه كان يسير بشكل مثالي. وأكبر دليل على ذلك، هو هذا الزحام الذي نعاني بسببه من شق طريقنا، وتلك الضوضاء العالية بين كل التجار والمشتريين.
” طلب؟”
وحش؟! انا؟! لماذا تقول شاليتير عني ذلك؟!
من بعد إستشارة رين من جديد للتأكد من شيء ما، اعدت التركيز مع شاليتير.
اجل شيء فكرت به قبل قليل فقط، ولا اعتقد بأن شين سيرفضه تمامًا.
” ارغب بإصطحاب شاليتير معنا. فكما ترى، لم تستطع العثور على اي مهام جيدة، واعتقد بأن ثلاثتنا معًا، نستطيع تدبر امر تلك المهام بسرعة اكبر وآمان كذلك”
(…لا تفكر بالقيام بأي شيء غير ضروري هنا، فهمت؟)
بتلك الطريقة، شرحت لشين طلبي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إلى الأميرة السعيدة هناك، وهي تقهقه بسرور.
بالطبع لا يوجد داعٍ لذكر تفاجئ شاليتير من بعد سماع كلماتي، ولكن انا افعل هذا لأجلكِ حسنًا؟ لذا لا تحاولي الإعتراض هنا.
بدأت بالمشي نحوهما، فقط ليقوم النحيل بالهجوم راكضًا نحوي بسرعة كبيرة كانت بلا ادنى شك، نتيجة تفعيل مهارة.
وايضًا، بالرغم من انني ارغب بالذهاب بكل تلك المهام لمساعدتها، الا انني اشعر بالغرابة لطلب مساعدتها هنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” هيا الآن انا اعلم بأنكِ تحبين السمك! تستطيع عيني هذه فرز امثالك من محبي السمك بوضوح! ولأجلكِ فقط سأعطيكِ سمكة الاريقوط الضخمة هذه، بنصف السعر!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” انا ارى، إن لم تمتلك مهمة لتنفيذها فلا بأس بذلك، ولكن هل قمت بسؤالها عن ذلك؟”
بالطبع اتسائل من حين لأخر عن حال آليا ووالدي والقرية بشكل عام، بينما لم تكن لدي اي طريقة للتواصل معهم، كان كل ما يسعني فعله هو الدعاء من اجلهم، والتمني ان يكونوا بخير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومهلًا، هم ابطأ مني حتى مع إستخدامهم لمهارة تعزيزية؟!
ويبدوا بأن شين موافق كذلك، حسنًا بسرعة اكبر من المتوقع.
” شين..”
بقي أمرها هي فقط.
” شاليتير؟”
ولكن حينها فقط.
اعدت النظر إليها وهي جالسة مخفضة لرأسها بينما تفكر بما قلته.
وليس ذلك فحسب.
هيا الآن، لا تملكين اي مهمة لأدائها وانتِ بمشكلة بالفعل، ما الذي سيجعلك ترفضين مثل هذا الطلب؟
” هم؟”
منتظرًا ردها لقليل من الوقت، قامت الفتاة اخيرًا برفع رأسها والإجابة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لحظتها، توسعت حدقة عين شاليتير للغاية وهي تنظر، لا، وهي تشعر بملمس يدي. وبينما كنت لا اشعر بأي قوة تصدر من يدها، وكأنها لازالت خائفة من كون يدي ستذوب بالفعل إن قامت بضغطها، إعتصرت يدها أكثر فقط، ما جعلها تتوتر اكثر.
“..موافقة ”
من بعد مرور عدة ساعات على تلك الحادثة، لم يطل الأمر قبل ان يكتشف سيد ذلك القصر، الملك، ان ابنته الغالية اُصيبت بتلك اللعنة تمامًا كجدها.
فقط بتلك الكلمة، وافقت شاليتير على طلبي، الأمر الذي جعلني اتنهد بسرور.
انا الآن ارجوا فقط بأن تقوم شاليتير بمسايرتي قليلًا، ولا تخطئني بمتحرش او مجنون فاقد لصوابه.
(همم~..تبدوا سعيدًا بقدومها. الست كذلك~)
” ارى بأنك رأيت من خلال ذلك ايضًا هاه.”
ليس بسبب الشيء الذي تفكرين به بعقلك المريض هذا!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صدمة على الغالب، ستجعلها هي بنفسها تبتعد من الناس، بالرغم من وجود تلك الرغبة بالتمازج. مرغمةً على حمل عبئ ثقيل، مخبرةً ذاتها على الغالب بأنها هي المخطئة بكل ذلك.
” نحن لا نرغب بأي خسائر هنا، خصوصًا واننا لازلنا نملك ثلاث مهام آخرى، لذا سنعتمد على الهجوم المفاجئ”
( اويا؟ وكيف علمت ان ما افكر به هو شيء سيء؟ يالك من فتى سيء يا سيدي~)
“..!”
” ارى ذلك بوضوح ”
اجل انا فتى سيء، اتركيني وشأني الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دون الحاجة لذكر تفاصيل ذلك الصراع الذي امتد لفترة مقدرة، وبنهاية الأمر، حُسم بمعركة دامية لم يقررها سوى ملك لوثيريا بنفسه، المعركة التي إنتهت بفوز الإبن ببسالة، امام والده الذي تقبل أمر هزيمته وقتها، وسلم تاجه الخاص، لإبنه اليافع.
” جيد، والآن..”
كنت سأحب البقاء معهم، التنافس معهم، تكوين الصداقات، والتعلم. ولكنني كذلك، وجدت مكانًا لي هنا، وبشكل ما، وجدت هدفًا لتحقيقه للوقت الحالي.
حينها، مشى شين بإتجاه شاليتير قبل ان يجلس بالكرسي الذي تجلس به شاليتير دون تردد، الأمر الذي فاجأ كل مني وشاليتير.
” !!”
ولسخرية القدر، لم يكن من اكتشف تلك الحقيقة لأول مرة، سوى الجد بنفسه.
بالفعل، إن كانت تمتلك عنصر النار، حتى وإن كان تحكمها سيئًا، لاستطاعت تكوين هذه الكرات وتدفئة نفسها.
” شين؟!” صرخت لا إراديًا.
” ماذا؟ نحن ذاهبون برحلة لمدة خمس ايام بإقليم بعيد، عليها ان تحتزم حقائبها وهذا سيأخذ بعض الوقت. سننتظرك هنا ريثما تستعدين. ” قال بهدوء شديد وكأنه أكثر شيء منطقي يمكن يقوله الآن.
مخرجًا كتيبًا صغيرًا من جيبه الأيسر، بدأ شين بالقرائة بهدوء بعدما تسبب بنهوض الفتاة الفزعة من الكرسي، واصابني تقريبًا بجلطة قلبية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هذا الرجل..انت حقًا تملك اعصابًا من حديد.
اوي، هل كل ما تفعلينه ظريف هكذا؟ لا توقفي عن الميلان أكثر ستسقطين على وجهك فقط.
“…كما قال، نحن ذاهبون إلى شمال إقليم الأقزام لأداء عدة مهام دفعة واحدة عوضًا عن الذهاب والعودة، لذا قومي بجلب إحتياجاتك الخاصة حسنًا؟”
اخيرًا، قامت شاليتير بوضع القليل من القوة بقبضتها، وببطئ شديد، بينما تنظر إلى وجهي وتعيد النظر إلى يدينا مجددًا، وكأنها تحاول التأكد من انني بخير، واصلت زيادة قوة قبضتها بذلك الشكل حتى اصبحت استطيع إرخاء يدي بالكامل، ولن يؤدي ذلك لإسقاط يدها.
“..ام..اجل”
انا جديًا، ومن بعد مرور تلك اللحظات رفقتها، بدأت ولسبب ما، اتذكر تفاصيل لا يجب علي التفكير بها على الغالب.
” شاليتير؟”
دون ان تجادل او تسأل عن اي تفاصيل عن المهام العدة التي تحدثت عنها، اومئت شاليتير بالموافقة بسرعة.
مخبرًا إياها بذلك، واصلت المشي نحوها، وعندما اصبحت على بعد خمس خطوات منها، ليس قريبًا بالشكل الكافي، قامت فجأةً بالإلتفات مجددًا، ونظرت بوجهي بشكل متفاجئ، التفاجئ الذي تبعه نهوضها من كرسيها تاليًا، وسقوط كتابها على الأرض.
يبدوا بأنها مازالت مصدومة من تحركات شين هاه..اجل لا يمكنني لومها.
ولسخرية القدر، لم يكن من اكتشف تلك الحقيقة لأول مرة، سوى الجد بنفسه.
بعد ذلك، انطلقت شاليتير لتحضير ما تحتاجه سريعًا، واتفقنا على إنتظارها هنا ريثما تستعد.
“….”
” بحق الجحيم…”
والآن اصبحت بمفردي مع شين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن وعلى ما يبدوا، لن تستطيع شاليتير إذابة اي شيء تلامسه فقط، ويجب ان يكون ذلك الشيء، شيئًا حيًا على الأقل حتى تستطيع التأثير عليه. بمعرفتي لهذا الآن، اشعر بالقليل من الراحة لأجلها، وتذكرت كذلك رؤيتي لها وهي تحمل حقيبتها وصحن الطعام كذلك، دون ان تتسبب بإذابتهم. ولكن وبأي حال، لم يكن ذلك سوى مجرد تخفيف بسيط عنها، شيء بسيط سمح لها بمواصلة عيش حياة شبه طبيعية فقط. ومازالت بعيدة كل البعد عن مفهوم الحياة الطبيعية.
” اوي، توقفا عن الدردشة، وساعداني بحمل هؤلاء”
” هااه، انت حقًا تملك بعض الأعصاب لقيامك بذلك ”
من مكاني هذا، بدت شاليتير لي وكأنها هي من تجعل ذلك الزي التقليدي أكثر جمالًا فقط.
” اجل، اشكرك على ذلك. ”
” الجاني يتحدث هنا. وايضًا، لن اتسبب إلا بتدمير جهودك إن حاولت خلق مسافة الآن.”
” اوه”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com احيانًا وانا اقف هكذا، او عندما اكون بإنتظار شيء والمح مثل هذه المناظر، سرعان ما تجدني استذكر حياتي في وسبيريا.
” شيرو!”
اذًا قام بفعل ذلك من أجلي؟ او ربما هو من اجل شاليتير أجل، حتى لا يشعرها بالبعد.
( اويا؟ وكيف علمت ان ما افكر به هو شيء سيء؟ يالك من فتى سيء يا سيدي~)
لا ادري ماذا اقول بصراحة، ولكن هذه هي حقًا افعال القائد.
انتظرتهما حتى اصبحا بالمسافة الكافية، وفقط باللحظة التي قاما فيها بقطع الخط الذي اردته، طقطقت بإصبعي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” مائة، ولا املك سواها، عرض علي احدهم ذات السمكة بالخلف ورفضتها، يمكنني العودة له إن لم توافق”
” لديك نظرة جيدة للأجواء شين، اتمنى ان نتأقلم جيدًا بهذه الرحلة.”
ربما علي الشرح بعد كل شيء.
” شعور متبادل. ”
” بحق الجحيم…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بالرغم من ان رده كان مختصرًا بعض الشيء، الا انه كان يبتسم، لذا اعتقد ان كل شيء جيد حتى الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
—
” اجل، سأخرج اي شيء غير ضروري”
من بعد مرور 30 دقيقة طويلة، عادت شاليتير بحقيبة ممتلئة، ومع عودتها، لم ننتظر أكثر قبل ان نبدأ رحلتنا الطويلة بدورها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” تحتاج مساعدة؟”
“…”
اولًا ومن بعد الخروج من الأكاديمية، توجهنا الى مكتب العربات لإستئجار عربة اخرجتنا من عاصمة إقليم الشياطين الثاني آيسيس، وإلى مدينة فريراند وتلك كانت على نفقتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
او بالواقع، كانت اموالًا اقرضني إياها آلبيرت بعدما اخبرته برحلتي، انا حقًا ممتن لوجوده بمكان قريب.
” هم؟ ما الأمر شاليتير؟”
” شاليتير هل ي— اوه انا ارى..”
من بعد الوصول الى فريراند، او المعروفة بمدينة السمك، كونها تمتلك اكبر متجر أسماك بالعالم نسبة لعبور نهر نايريس المشهور من خلالها، النهر الذي كان طريقًا بحريًا كذلك يربط المدينة بإحدى القرى القريبة من حدود إقليم الفانتازما، كان علينا شق طريقنا من خلال السوق المزدحم للوصول الى الميناء الصغير بنهايته.
بالنسبة لشاليتير ومشكلتها مع الزحام، فكانت اللعنة بالواقع تؤثر بمن تلامسه بيديها وليس جسدها، ويكفي ان تخفي يديها اسفل صدرها الكبير—احم، اجل يكفي ان تخفي يديها لتجنب المشاكل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اخذ القائد القليل من الوقت للتفكير بإستراتيجية مناسبة.
ومع مرور الزمن، كبر الأطفال واصبحوا رجالًا ونساءً، ما تبعه تنحي الملك اليافع والذي اصبح مسنًا بعض الشيء عن عرشه، وقام بتسليمه لإبنه اليافع، الذي قرر مواصلة حمل ذات الراية التي حملها والده الملعون.
انا جديًا، ومن بعد مرور تلك اللحظات رفقتها، بدأت ولسبب ما، اتذكر تفاصيل لا يجب علي التفكير بها على الغالب.
“؟! ”
“؟! ”
حاولت تشتيت افكاري وانا انظر الى السوق الذي كان موضوعًا على شكل طولي على الجانب الأيمن والأيسر من الطريق، كنت ارى كل تلك الاكشاك ذات التصميم المتقارب وهي لا تعرض شيئًا غير السمك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اسماك متعددة الأشكال والأحجام، بالرغم من ان السوق لا يعرض غير السمك، الا انه كان يسير بشكل مثالي. وأكبر دليل على ذلك، هو هذا الزحام الذي نعاني بسببه من شق طريقنا، وتلك الضوضاء العالية بين كل التجار والمشتريين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رغم كل ذلك، استطعت بلا مشاكل ان اخترق طريقي وسط هذا الزحام، وبنفس الحال، استطعت تحمل
وفقط عندما كنا قريبين من الخروج من هذه الضوضاء، اصطاد احد الباعة المتعددين، شاليتير من وسطنا.
” هيا سيدتي لتشتري بعض السمك! إنه طازج كما تعلمين خرج للتو من ذلك النهر النقي! ، يمكنك رؤيته وهو يتحرك اترين؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” آه..لا انا..”
وزع علينا شين ورقة تحمل اربع صور مختلفة، لأشكال اللصوص الذين من المفترض علينا القبض عليهم.
” هيا الآن انا اعلم بأنكِ تحبين السمك! تستطيع عيني هذه فرز امثالك من محبي السمك بوضوح! ولأجلكِ فقط سأعطيكِ سمكة الاريقوط الضخمة هذه، بنصف السعر!”
” امم، اجل” قالت أخيرًا، بنبرة صوت هادئة.
” اوه هذه هي الروح الآن! حسنًا السعر هو 250 آيرير”
“امم…”
نظرت للخلف فقط لأجد ذلك الرجل السمين وهو يعرض تلك السمكة التي كانت على الغالب، بنصف طولي، على شاليتير، وعندما كنت على وشك التحرك ناحيتها وإبعاد مصدر الإزعاج، سبقني شين عليها.
ودون ان يرد علي، انزل شين حقيبته على الأرض، واغمض عينيه قبل ان يتنهد بخفة.
” سنشتريها، قم بوضعها في شيء ملائم لحمله من فضلك.”
” اوه هذه هي الروح الآن! حسنًا السعر هو 250 آيرير”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” امم شاليتير؟ يمكنكِ الدخول الى الخيمة الآن، نحن سنبقى خارجًا لمراقبة الوضع. ” بهدوء، حاولت دفعها للنزول من الصخرة، والذهاب إلى الخيمة. ولكن وكما شعرت، لم تكن شاليتير ستوافق على ذلك ببساطة.
” مائة، ولا املك سواها، عرض علي احدهم ذات السمكة بالخلف ورفضتها، يمكنني العودة له إن لم توافق”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الكتيب الساخر الذي لا يرحم، امتلك بالواقع مشاعر عادلة للغاية.
“…200 يا فتى، لن تستطيع إكمال هذه السمكة لوحدك كما تعلم؟”
من بعد تلك الليلة الشنيعة، والتي لم يجد لها احد عنوانًا مناسبًا غير الليلة الملعونة، وبالرغم من انه كان يختنق بفعل شربه لشيء سام وممرض، إلا ان الملك الذي تشافى سريعًا بعدها، اكتشف ان الغرض من تلك العصارة المُرّة، لم يكن قتله، بل لعنه.
” مائة، لدي فرقة من خمسة عشر رجلًا، ونرغب بشراء المزيد من الاشياء كذلك”
“…انت زبون عنيد على ما يبدوا…ولكن لا بأس! ولأجلك وفرقتك فقط سأعطيك السمكة بـ 150 آيرير! ومعها سمكتان صغيرتان!”
لم نقل شيئًا اكثر من ذلك، فقط واصلت الشعور بدفئها وهو يتمرر الي من خلال يدها والتي كانت ناعمة للغاية، وصغيرة كذلك. خشيت ان اضغطها بقوة فتنكسر، او ان اجعلها تتألم لذا لم استطع فعل شيء سوى إرخاء قبضتي، والشعور بها وهي التي باتت تتشبث بيدي الآن.
اذًا قام بفعل ذلك من أجلي؟ او ربما هو من اجل شاليتير أجل، حتى لا يشعرها بالبعد.
” شكرًا لكرمك ولكن لا نحتاجهم، مائة آيرير كل ما املك. ”
” لا..شين، انظر انا—”
“…لا بأس..مائة آيرير”
اجل اجل.. اشكركِ على الإهتمام بما قد يحدث لي كذلك، ولكن علي الذهاب ورؤية ما سيحدث بنفسي.
” تفضل ”
اجل انا افهم ذلك. وأفهم ما تريد رين إيصاله.
“..وأنا..شاليتير.. أكيديا..”
فقط بتلك الطريقة، مظهرًا قدراته الخالية من الشوائب على المساومة، اشترى شين تلك السمكة المهولة بخصم كبير.
—
( اي شيء **حي**، ستذيب الحيوانات، البشر، وأي شيء حي)
لم استطع فعل شيء سوى الضحك رفقة شاليتير على شين هناك، من اظهر تعابير مستغربة وعاد إلينا بسرعة بعدما استلم السمكة التي اصبحت مغلفة بكيس ملائم.
اوي، هل كل ما تفعلينه ظريف هكذا؟ لا توقفي عن الميلان أكثر ستسقطين على وجهك فقط.
من بعد تأكيد شيء مع رين بداخلي، قمت تاليًا بمد يدي نحوا شاليتير التي على الغالب، تأكدت الآن بأنني ارغب بمصافحتها عن حق.
” شين..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (اخبرتك بأن تهدأ بالفعل! إنهما قويان! ولكن مجال السرعة ليس بمجالهما، جرب قتالهما في مجال تخصصهما وستعاني، وقد لا تفوز حتى، فهمت؟!)
” لا نملك طعامًا على اي حال، وحجمها جيد ستكفينا لأيام.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” لا..لماذا انا من يحملها؟”
آااه، ما الذي فعلته بحق الجحيم، سرحت خلف حقيقة كون شاليتير وشين يمتلكان قوة مرتفعة، ونسيت أمر قوتي الخاصة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من الميناء، اخذت الرحلة ثلاث ساعات للوصول الى مرسى صغير بجانب قرية لوتم الواقعة تمامًا مع حدود إقليم الفانتازما.
” هم، سؤال منطقي”
بشكل غريب، توقف شين للتفكير قليلًا.
” همم، ربما يمكننا إستخدام ذلك”
لا هل انت تفكر بحل لهذا السؤال حقًا؟
” ما!!”
ومع ذكر القتال، يبدوا بأنني الوحيد المتبقي؟
” يمكن القول بأن شاليتير من عثرت عليها، انا اشتريتها، وانت ستحملها. هكذا نقسم العمل بيننا. والآن، احملها.”
” انت..”
لم نقل شيئًا اكثر من ذلك، فقط واصلت الشعور بدفئها وهو يتمرر الي من خلال يدها والتي كانت ناعمة للغاية، وصغيرة كذلك. خشيت ان اضغطها بقوة فتنكسر، او ان اجعلها تتألم لذا لم استطع فعل شيء سوى إرخاء قبضتي، والشعور بها وهي التي باتت تتشبث بيدي الآن.
اليد التي لا يجب ان اسقطها، يدها التي مهما حدث، لا يجب علي إفلاتها الآن.
وجدت نفسي مقتنعًا بمنطقه، ووضعت السمكة الضخمة والثقيلة كذلك، اعلى حقيبتي.
بالنسبة لها، فمن المستحيل عليها الدخول الى النقابة بسبب الحشود، التي على الغالب لن تقل إلا عندما يرحل غالبية الطلاب، ويأخذون المهام الجيدة، ما سيترك المهام السيئة للمتأخرين. على ذلك النحو، لن تجد شاليتير اي شيء، وايضًا لا استطيع الذهاب وجلب اي مهمة فقط من اجلها، ولا اظن بأن نظام النقابة يقبل تسجيل المهام من أجل الغير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ؟! ”
” فوفو..”
حينها، بدأت اقترب منها وانا احرك اصابعي بشكل مثير للإشمئزاز، ودون الحاجة لذكر تعابير وجهها التي لا توصف، سرعان ما جعلتها تنهض وتركض سريعًا نحوا الخيمة.
اجل، لقد كانت الخيمة وبشكل واضح، لا تسع سوى شخصين بالداخل. حسنًا لم يكن ذلك خطأ شين، ففي النهاية، لم يتوقع احد قدوم شاليتير كذلك.
على ماذا تضحكين وانتِ السبب بهذه الحمولة الزائدة.
…
” …لا تنظر إلي.. بهذا التركيز”
نظرت إلى الأميرة السعيدة هناك، وهي تقهقه بسرور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفقط عندما وصلت إلى مقدمة الخيمة وانا احمل تلك الأفكار، وجدت ان سحاب الخيمة…مغلق، لا، بل مدفون في الأرض تقريبًا، ربما لكي لا يسمح بدخول اي شيء..او اي رياح باردة إلى الداخل.
لا بأس، على الأقل هي تضحك.
” تلك الفتاة…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (….)
…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” تريدين فعلها ولكنكِ لا تستطيعين، فقط، اخبريني بذلك منذ البداية ”
..
” ايه..؟”
.
اجل، كان ذلك كل ما احتاجه.
” هل تستطيع رؤيتهم؟”
من بعد شراء السمكة، وصلنا الى الميناء، وسرعان ما وجدنا إحدى المراكب التي كانت على وشك الإنطلاق، وقفزنا سريعًا الى داخلها.
“…وحش”
من الميناء، اخذت الرحلة ثلاث ساعات للوصول الى مرسى صغير بجانب قرية لوتم الواقعة تمامًا مع حدود إقليم الفانتازما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لا بأس، انا افهم الآن، ولكن لقد تأخرنا بالفعل وعلينا الذهاب”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما يُبقي…
كانت الشمس قد غربت بالفعل بينما كنا على متن المركب، وعند النظر الى الساعة الآن من بعد الوصول، كانت تشير الى السابعة مساءً.
ربما علي الشرح بعد كل شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تاليًا، مشينا بإتجاه مخرج القرية لعدة دقائق، حتى وصلنا لطريق مفتوح، كان خالٍ من اي شيء سوى غابة شجرية صغيرة على الطرف الأيمن منه.
” لديك نظرة جيدة للأجواء شين، اتمنى ان نتأقلم جيدًا بهذه الرحلة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” هنا سنجد قطاع الطرق على الغالب، هذا هو الموقع المحدد مع الطلب، وهذه صور مرفقة لاشكال المجرمين. ”
من بعد مرور عدة ساعات على تلك الحادثة، لم يطل الأمر قبل ان يكتشف سيد ذلك القصر، الملك، ان ابنته الغالية اُصيبت بتلك اللعنة تمامًا كجدها.
وزع علينا شين ورقة تحمل اربع صور مختلفة، لأشكال اللصوص الذين من المفترض علينا القبض عليهم.
الصور. بالطبع كانت تقنية مفيدة، وبنفس الوقت، كان شيئًا غير موجود في قريتنا تلك، ولكن اتسائل عن الطريقة التي مكنتهم من إلتقاط تلك الصور الواضحة لهؤلاء اللصوص. وبخلاف هذا، اتسائل عن كيفية عمل هذه التقنية بالضبط. لابد من انهم يستخدمون نوعًا خاصًا من الأدوات السحرية.
بشكل غير مقتنع بالكامل، ذهب شين لتنظيف السمكة، بينما قمت بجمع بعض الأعواد، وتفعيل عنصر النار بينها من أجل إشعال نار مناسبة للشواء. ولكن حينها، هبت رياح قوية قليلًا، غيرت الأجواء سريعًا من معتدلة، وإلى باردة للغاية، وفقط بالنظر إلى السماء، ستعلم سبب ذلك التغير المفاجئ.
اجل شيء فكرت به قبل قليل فقط، ولا اعتقد بأن شين سيرفضه تمامًا.
الأدوات التي لم احصل على أي منهًا حتى الآن.. رغم رغبتي القوية بالحصول على إحداها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صدمة على الغالب، ستجعلها هي بنفسها تبتعد من الناس، بالرغم من وجود تلك الرغبة بالتمازج. مرغمةً على حمل عبئ ثقيل، مخبرةً ذاتها على الغالب بأنها هي المخطئة بكل ذلك.
” مكتوب هنا، بأن اللصوص يظهرون يوميًا بأوقات متأخرة من الليل، ويستهدفون القوافل الليلية في هذا الطريق. لا يمكننا الإبتعاد من هنا كثيرًا إن اردنا الإمساك بهم.”
انا الآن ارجوا فقط بأن تقوم شاليتير بمسايرتي قليلًا، ولا تخطئني بمتحرش او مجنون فاقد لصوابه.
القوافل الليلية هاه؟ على ما اذكر، اغلبها تكون محروسة بشكل جيد نسبة لوجود قطاع الطرق بكل مكان، ربما يدلل هذا على كون قطاع الطرق الذين نتعامل معهم هنا، ليسوا مجرد ضعفاء.
” انت..”
” شين..”
وايضًا، تلك المهمة كانت تتطلب رتبة عالية، بالإضافة لأن العائد المادي كان يساوي الـ1500 آيرير، لذا لا بد من انهم اقوياء بالفعل.
بنبرة متخوفة ومهددة لم اسمعها إلا نادرًا، استمتعت بالضحك على رين قليلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” بما انهم لا يظهرون إلا ليلًا وبهذا الطريق، لن نستطيع البقاء بداخل القرية صحيح؟”
” اوه”
سألت وانا انظر إلى الطرف الآخر من الطريق، الطرف الذي لن ترى به اي منزل قريب، بل بضعة اضواء صغيرة تقع على بعد مسافة بعيدة قليلًا. من هنا، افترض بأن تلك الأضواء تعود لقرية ما، وجود قرية قريبة من هذا الطريق، ربما يتسبب بحدوث بضعة مشاكل لسكانها، وربما يقوم بضعة قطاع طرق بزيارتها من فترة لأخرى كذلك، ولكن على ما يبدوا، وبالنظر إلى كم تبعد تلك القرية عن الطريق الرئيسي، فربما هذا إحتمال مستبعد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” مانا؟”
” اجل، احضرت خيمة لذا يمكننا البقاء داخل تلك الغابة وإنتظارهم حتى يظهرون ”
لا ادري ما الذي تقصدينه بالحضور، ولكنهما يبدوان مختلفين تمامًا بوقت القتال.
” لا..شين، انظر انا—”
اوه، قام بإحضار خيمة معه؟ يمكن الإعتماد على هذا الرجل بحق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
على ما يبدوا كذلك، لن نحتاج لقطع كل تلك المسافة من اجل الذهاب للقرية، وسيكون من الأفضل التخييم بمكان ما داخل الغابة.
من بعد الإتفاق على التخييم، والتأكد من ان شاليتير لا تواجه مشكلة مع ذلك، قمنا بالدخول الى الغابة وإختيار موقع مناسب قريب من الطريق كذلك، لنصب الخيمة.
” انا ارى..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما توقعت، لن تستطيع رين الرفض أكثر الآن. فبعد كل شيء، كانت هذه فرصة مثالية فقط، وربما لن نستطيع الحصول على ما نريد بحال قمنا بتجاهلها الآن.
ومن بعد العثور على الموقع المناسب، سرعان ما انهينا وضع الخيمة انا وشين، فقط لنكتشف مشكلة آخرى.
” كما ترى هنا ايها الفرخ، زيلخ متخصص في الفتيات، ولكنه لا يمانع الذكور او الإناث، او بالأحرى، ارى بأنه يشعر بإنجذاب خاص تجاهك!”
“إنها…صغيرة هاه”
العدد كبير بعض الشيء، وبالنسبة لمقدار قواهم، فسأفترض بأنهم على قدر جيد من التدريب وسيسعهم التسبب بمشكلة إن خففت من حذري كذلك.
“لقد جلبتها لكلينا بعد كل شيء.” تنهد شين بهدوء من بعد قول ذلك.
اجل، لقد كانت الخيمة وبشكل واضح، لا تسع سوى شخصين بالداخل. حسنًا لم يكن ذلك خطأ شين، ففي النهاية، لم يتوقع احد قدوم شاليتير كذلك.
” لحظة فقط ”
اجل، لن يدلل ذلك الا على قوتهم فقط.
نظرت إلى شاليتير التي كانت تجلس على إحدى الصخور الضخمة، وتنظر بإستغراب إلينا.
من بعد إستشارة رين من جديد للتأكد من شيء ما، اعدت التركيز مع شاليتير.
” شين..”
من بعد سماع كلماته، وجدت شين ينظر بإتجاه الطريق المغطى ببعض الحشائش امامنا.
فتحت عيناي ببطئ شديد، فقط لأجد الرجل وقد تجمد بمكانه، بينما كان ينظر نحوي، لا، بل كان ينظر لمن كان يقف خلفي.
” اجل، سأخرج اي شيء غير ضروري”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” همم، ربما هذا لا ينفع، ظننت بأن المصباح سيكفي لتدفئتكِ” قلت ممازحًا.
” اشكرك”
مستشعرًا ما ارغب بطلبه، دخل شين الى الخيمة وبدأ بإخراج بعض الاشياء، ومن ناحيتي، مشيت سريعًا نحوا الفتاة هناك.
وبينما كان كل شيء يسير بالشكل الصحيح، فجأةً بدأت تظهر بعض الاثار الغريبة حول يدي، شيء كأثار العفن السوداء، والتي كانت بلا شك علامة سيئة.
” امم شاليتير؟ يمكنكِ الدخول الى الخيمة الآن، نحن سنبقى خارجًا لمراقبة الوضع. ” بهدوء، حاولت دفعها للنزول من الصخرة، والذهاب إلى الخيمة. ولكن وكما شعرت، لم تكن شاليتير ستوافق على ذلك ببساطة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…ولكن” قالت وهي تنظر نحوي بتعذر.
واكيديا اسم عائلتها هاه؟ اجل انا اعرف هذا الإسم بالفعل، فبعد كل شيء، كان هذا اسم العائلة الملكية الحاكمة للقسم الشمالي من إقليم الإنباير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” هيا الآن، لا نستطيع مشاركة فتاة بخيمة واحدة صحيح؟ وايضًا، علينا مراقبة اللصوص كذلك لذا على احدنا البقاء خارجًا على كل حال. ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ولكن لا خيار آخر سوى مواجهتهم. وايضًا، يبدوا بأنهم قد اتوا مبكرًا لسبب ما، علينا توخي الحذر. ”
حاولت جعلها توافق على البقاء بالخيمة بينما نبقى نحن خارجًا، ولكن لا يبدوا بأنها ستوافق على هذه المعاملة غير العادلة بسهولة.
“…ولكن” قالت وهي تنظر نحوي بتعذر.
لا..هل هذه الفتاة أميرة حقًا؟ ظننت بأنها ستوافق على الأقل بالبقاء في مكان مناسب بدل الجلوس في العراء.
” لا..لماذا انا من يحملها؟”
” اذًا..سأبقى ا—” وفقط عندما كانت على وشك إقتراح شيء يبدوا غير مقبول على الإطلاق، قررت وقتها انه قد حان الوقت للتعامل معها بطريقة آخرى.
” بحق الجحيم…”
” لا، حتمًا لا، والآن لا تجبريني على سحبك من يدك، حملك، وقذفك داخل الخيمة بإستخدام عنصر الجليد. فكما تعلمين، يمكنني **لمسك** الآن.”
” سحب رعدية..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” ؟!!”
” آه! ما الذي تفع~له”
بالنسبة لستيلفورد، ليو اليس وحتى هيكارو، فلا اشعر بأنني بحاجة للقلق عليهم في الواقع، اراهن بأنهم قد اصبحوا اقوى بعشرين مرة بالفعل مني، وربما يتربعون حاليًا على قمة هرم الفصل، وربما الأكاديمية بأسرها.
” إيهيهي”
سمعت صوت الرجل، يليه صوت شين الذي تجاهلته وقتها، ولكن السرعة التي كانت تجعل اللص يبتسم بثقة أمامي الآن، لم تكن إلا حركة بطيئة للغاية بالنسبة لي.
حينها، بدأت اقترب منها وانا احرك اصابعي بشكل مثير للإشمئزاز، ودون الحاجة لذكر تعابير وجهها التي لا توصف، سرعان ما جعلتها تنهض وتركض سريعًا نحوا الخيمة.
” اجل هكذا” قلت بشكل راضٍ من بعد نجاح الخطة.
(انت..تمتلك بعض الأساليب الفريدة للتعامل مع النساء، لا..كنت اعلم بشأن ذلك منذ البداية..اجل.)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بذلك الشرح المسهب، اخبرني شين بما رأوه وبما لم يستطيعوا رؤيته.
ابتلعت كلمات رين التي حطمت كبريائي الرجولي ساعتها، وركزت مع شين الذي تفاجئ من ظهور شاليتير امامه بينما كان خارجًا ببعض الاشياء من الخيمة.
(…لا تفكر بالقيام بأي شيء غير ضروري هنا، فهمت؟)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اشرت له بأنني اقنعتها فقط ليسمح لها بالدخول الى الخيمة ويأتي بعدها إلي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بسماع ذلك الصوت المتكسر مجددًا، إنتابني الخوف هذه المرة، وسرعان ما اعدت العمل على ما كنت اريد فعله منذ البداية.
“..ما الذي فعلته لها”
” انا ارى..”
” لا شيء مهم، لما لا تذهب لتنظيف السمكة الآن؟ سأهتم بالنيران هنا” قلت بإبتسامة غير مستقرة وانا انظر إلى وجهه الصارم.
لم تقم النجوم بفعل اي شيء بالواقع، وسقطت على القائد والثلاثة من حوله دون إحداث اي ضرر ظاهري.
“….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بتلك الليلة، بدأ ثلاثتنا التحرك بطرقنا الخاصة، وكل واحد فينا، كان يخطط بطريقته الخاصة، ويبحث عن الطريقة المناسبة لإفتراس تلك الوليمة.
” ما؟!”
بشكل غير مقتنع بالكامل، ذهب شين لتنظيف السمكة، بينما قمت بجمع بعض الأعواد، وتفعيل عنصر النار بينها من أجل إشعال نار مناسبة للشواء. ولكن حينها، هبت رياح قوية قليلًا، غيرت الأجواء سريعًا من معتدلة، وإلى باردة للغاية، وفقط بالنظر إلى السماء، ستعلم سبب ذلك التغير المفاجئ.
” سحب رعدية..”
اجل، حكى لي شين وقتها قصة تلك الحادثة، باليوم الذي اتت فيه شاليتير الى الأكاديمية لأول مرة، ومن بعد تقديم نفسها لطلاب الفصل الذين تحمسوا بشكل غير مسبوق، نسبة لوجود أميرة بينهم. حاول معظمهم التحدث إليها ومصادقتها، اندفعوا نحوها تمامًا كما اندفعوا نحوي، الشيء الذي فاجئ شاليتير بشكل كبير، وعن غير قصد وقتها، قامت بملامسة يد احد الفتيان المتحمسين، من قام بالواقع وبنفسه بجعل شاليتير تصافحه بالقوة بعدما قام بمد يده وإمساكها من يدها، فقط بتلك اللحظة، ذابت يد الفتى بأكملها وحتى كتفه، امام عيني شاليتير والفصل بأكمله، الأمر الذي سبب صدمة عميقة للجميع لاحقًا، وحينها، اضطر المعلمون لشرح موقف الأميرة الخاص، وإسعاف الفتى الذي قرر التخلي عن الفصل والأكاديمية لاحقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ا-اجل..لا داعي للشكر.”
امتلأت السماء بتلك السحب الباردة شديدة السواد، وهي تأتي من إتجاه الشمال بسرعة كبيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مخرجًا كتيبًا صغيرًا من جيبه الأيسر، بدأ شين بالقرائة بهدوء بعدما تسبب بنهوض الفتاة الفزعة من الكرسي، واصابني تقريبًا بجلطة قلبية.
بهذا الفصل، لم يكن من الغريب ان تتغير الأجواء بسرعة كهذه، ولكن كون الأمر ليس بجديد، لا ينفي حقيقة خطورته، وكيف ان تغير الطقس المفاجئ، من سيء إلى اسوء، قد يتسبب بمشاكل عدة. إحداها.. ربما قد تؤدي إلى موت احدهم.
“…لا املك سوى عنصر الرياح”
وبالنسبة لنا الآن، نحن قد نكون بصدد مواجهة عاصفة قوية بمنطقة قريبة من شمال لوثيريا، حيث معدل الوفيات بسبب إنخفاض درجات الحرارة بهذا الفصل، يتفوق احيانًا على معدل وفيات المنطقة خلال عام كامل.
بالواقع، كان نصف الفضل بذلك يعود لرين، فبينما كنت انا من فكر في عملية تكثيف المانا في يدي اليمنى، ولكنني لم أكن سأفكر بذلك لولم تخبرني رين سابقًا بأن المانا تستخدم للعلاج كذلك.
بالرغم من كل ذلك، وجدت نفسي أقلق من شيء واحد فقط.
” مكتوب هنا، بأن اللصوص يظهرون يوميًا بأوقات متأخرة من الليل، ويستهدفون القوافل الليلية في هذا الطريق. لا يمكننا الإبتعاد من هنا كثيرًا إن اردنا الإمساك بهم.”
” ربما يكون هذا سيئًا بعض الشيء.” قلت وانا اسرع بالمشي نحوا الخيمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بالنسبة لنا الآن.. لم نكن سنحتاج للقلق بشأني انا ذو الجسد المتأقلم، او للقلق بشأن شين الذي ربما قد فكر سلفًا بعدة طرق لوقاية نفسه من البرودة. لم نكن بحاجة للقلق بأي شيء.. سوى بفتاة معينة، أميرة معينة، لا تحتمل حتى نفحات الرياح الخفيفة.
هرعًا، قفزت من مكاني وامسكت يد الفتاة المتهورة التي كانت على وشك إدخال الكرة النارية على الغالب، الى داخل ذلك القصر الذي صنعته من الملابس فوق رأسها.
اللعنات المتوارثة، كان على الغالب مصطلح يصف تلك اللعنات التي تنشأ وسط ظروف غامضة، حاملةً حقد صانعيها، أصابت أفراد عوائل محددة دون غيرهم من الناس. وبينما كان تحديد اول مرة ظهر فيها ذلك النوع من اللعنات مستحيلًا، كان العثور على علاج لهذا النوع من اللعنات تحديدًا، أصعب بكثير من باقي انواع اللعنات.
وفقط عندما وصلت إلى مقدمة الخيمة وانا احمل تلك الأفكار، وجدت ان سحاب الخيمة…مغلق، لا، بل مدفون في الأرض تقريبًا، ربما لكي لا يسمح بدخول اي شيء..او اي رياح باردة إلى الداخل.
” تلك الفتاة…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الهذه الدرجة هي ضعيفة تجاه البرودة؟ فكرت وانا اقوم بإخراج السحاب من الأرض، ومن بعد الحفر لدرجة مقدرة من العمق، فتحت السحاب، واخذت نظرة للداخل فقط لأجد شاليتير، ملتفة تقريبًا بأربع قطع مختلفة من الثياب تقريبًا، وكان ذلك الجبل المصنوع من الثياب، يرتجف بعمق بداخله.
” لحظة فقط ”
“..ش-شيرو..” بالرغم من انني لم اكن استطيع رؤيتها، الا انني سمعت صوتها المرتجف بوضوح أسفل ذلك الجبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” من انت بحق اللعنة؟! ومن اين خرجت؟!”
بسرعة، استغللت وقوفه ذاك، وعرضت عليه الشرح.
” آه…اجل..لحظة فقط ”
ومع مرور الزمن، هذه المرة بوتيرة ابطأ، تزوج الملك الجديد وانجب ابنة واحدة، الإبنة التي حملت ذات الأعين الفريدة التي امتلكها جدها، وشعرًا قرمزي لامع، لم يكن قادمًا سوى من والدتها الفاتنة.
فقط بتلك الطريقة، مظهرًا قدراته الخالية من الشوائب على المساومة، اشترى شين تلك السمكة المهولة بخصم كبير.
دخلت واغلقت الخيمة خلفي، جلست امام الفتاة المتجمدة وبدأت بصناعة ست كرات نارية اكبر قليلًا من سابقاتهن واطلقتهن بإتجاه شاليتير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” ايها اللعين، انت المتسبب بهذا؟!!”
بالنسبة لشاليتير، ربما كانت البرودة هي عدوها الأكبر، اجل إنها اسوء مني بهذا الصدد.
وسرعان ما اكتشفت العائلة بأسرها بعدها، بأنها تعرضت للعنة مقيتة، تجعل كل إبن من ابنائهم، كل مولود جديد، يتعرض لتلك اللعنة الفريدة، والتي تجعله يذيب كل ما يلمسه، حيًا كان ام ميتًا، نفس الحالة التي اصابت ملكهم الخاص وحرمته من حمل ابنائه حتى.
هم..اجل، انا افهم الآن، اذكر سابقًا وعندما كنا بالحصة التدريبية، قمت بتجميد شاليتير بالكامل حتى استطيع إخراجها من حدود الحلبة..ربما لهذا السبب كانت تنظر إلي بتلك النظرات القاتلة وقتها.
( امم، اظن لا بأس بالقليل)
علي ان اكون اكثر حذرًا بإستخدامي لعنصر الجليد حولها، ربما..حتى لا ينتهي بي الحال مصلوبًا من قِبلها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إن كان ينوي مفاجئتهم، بالطبع كان الهجوم الجوي مفاجئًا للغاية.
فكرت بتلك الإجراءات وانا انظر الى الفتاة امامي والتي كانت تتحرك بسرعة خطيرة مقتربة من الكرات النارية بدل إنتظارها لتصل إليها.
” هجوم..مفاجئ؟”
حينها، قامت الفتاة بشكري بصوت واضح مثير وهادئ للغاية، وهي تحمل إبتسامة اكبر بكثير من سابقتها بينما تستمر بالنظر إلى الأسفل بشكل منحرج، فقط بتلك الطريقة، جعلت قلبي يقفز من مكانه للحظة.
” ستشعرين بالدفئ بعد قليل و—مهلًا! لا تقومي بلمسها ستحترقين!!”
” حسنًا..لا استطيع إنكار ذلك”
بلا شك احيانًا سنرغب بذلك، بالجلوس مع انفسنا فقط، لإلتقاط انفاسنا، لتصحيح مسارنا، لتقويم حياتنا، وربما للجلوس والتأمل فقط.
هرعًا، قفزت من مكاني وامسكت يد الفتاة المتهورة التي كانت على وشك إدخال الكرة النارية على الغالب، الى داخل ذلك القصر الذي صنعته من الملابس فوق رأسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولكن ومهما انتظرت، لم تتحقق توقعاتي على الإطلاق.
“.آه..!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” هاه؟! لست اغازل احدًا!!”
وبسرعة اكبر من سرعة إقترابي منها، فزعت شاليتير قبل ان تسحب يدها من يدي وتغمض عينيها بقوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفقط عندما وصلت إلى مقدمة الخيمة وانا احمل تلك الأفكار، وجدت ان سحاب الخيمة…مغلق، لا، بل مدفون في الأرض تقريبًا، ربما لكي لا يسمح بدخول اي شيء..او اي رياح باردة إلى الداخل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” من انت بحق اللعنة؟! ومن اين خرجت؟!”
” انا..آسفة..”
” اعتقد بأننا نحن من ينبغى عليه السؤال عن ذلك”
وايضًا، عاودت الإعتذار مجددًا بتلك الطريقة وتلك النبرة الخائفة.
لا أظن بأي حال من الأحوال، ان ذلك الإعتذار يتعلق بعدم لمس الكرة النارية.
ربما سيحتاج الأمر بعض الوقت قبل ان تعتاد على الأمر.
” اوه؟ ”
” شاليتير، انا بخير، انظري لم يحدث لي اي شيء”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تريد ان تكون وحيدةً؟
مبتسمًا ومتحدثًا بهدوء حتى لا ازيد من مقدار فزعها، قامت شاليتير بالإستجابة لكلماتي بفتح عينيها ببطئ، والنظر الى يدي التي لم تشوبها اي شائبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع مرور الزمن، بشكل ابطأ بكثير هذه المرة، اكتشف الملك اليافع لاحقًا، ان ابنته الوحيدة تلك، الإبنة التي لم يرد في صميم قلبه غيرها، ولم يكن يتبسم إلا بوجودها حوله، لم تكن سوى ابنة ملعونة بذات اللعنة التي اصابت والده الخاص.
آه، هل قلت وليمة الآن؟ لالا هذا ليس جيدًا على الإطلاق…فبعد كل شيء ” هؤلاء اللصوص، لا يصلحون حتى لوجبة للخنازير، الست محقًا سادتي؟”
” لا يوجد داعي للقلق، من المستحيل ان اتأذى بسببكِ لذا يمكنكِ الإسترخاء، حسنًا؟”
اراهن بأنهم يتنافسون جميعًا للصعود إلى القمة بالفعل الآن.
ببطئ، خرجت السلحفاة من قوقعتها.
ولكن.
” امم، اجل” قالت أخيرًا، بنبرة صوت هادئة.
” بضعة آلاف ربما تكون مناسبة لا بل عشرات الآلاف، ارى بانك بصحة جيدة كذلك. ”
” وايضًا، ما أمر كل تلك الملابس على رأسكِ؟ ، بحق، لن تستطيعين التنفس جيدًا اسفل كل هذا ”
ويبدوا بأن شين موافق كذلك، حسنًا بسرعة اكبر من المتوقع.
” لحظة فقط ”
بدأت بإنزال كومة الملابس من رأسها حتى ظهر ردائها الأحمر والذي كانت ترتديه فوق زيها المدرسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اذًا، لقد رأيتها هاه.
وضعت الثياب على الجانب وتأكدت من صنع كرات نارية كافية للتعويض عن الحرارة.
” صحيح، بما انكِ لم تقومي بفعل الأمر من قبل، يبدوا بأنكِ لا تملكين عنصر النار..؟” سألت بفضول بعدما لاحظت الأمر متأخرًا.
ياااه، لا يوجد شعور افضل من شعور نجاح التجارب، بدأت اشعر بما يشعر به العلماء حينما تنجح إحدى تجاربهم العلمية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ..
“…لا املك سوى عنصر الرياح”
” الرياح هاه..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بالفعل، إن كانت تمتلك عنصر النار، حتى وإن كان تحكمها سيئًا، لاستطاعت تكوين هذه الكرات وتدفئة نفسها.
( اويا؟ وكيف علمت ان ما افكر به هو شيء سيء؟ يالك من فتى سيء يا سيدي~)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولكن وبما انه عنصر الرياح، فربما..
تبادلنا تلك الكلمات قبل ان يقفز شين لأعلى ويتعلق بإحدى الأشجار.
” همم، ربما يمكننا إستخدام ذلك”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فلم يكن اللون البنفسجي هو ما يميزها فقط، بل امتلكت كذلك ذلك اللون الأسود الخفيف الدائري حول عينيها، هذا بجانب رموشها الطويلة، واخيرًا تلك الخطوط البنفسجية الفاتحة قليلًا حول مركز العين.
” هذا..دافئ للغاية ”
“..استخدام..ماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” لحظة فقط ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” قمت بإستخدام المانا من اجل ذلك. ”
” لا..لماذا انا من يحملها؟”
من بعد التفكير لثواني، قمت سريعًا بإطفاء جميع النيران في الخيمة، الأمر الذي جعل شاليتير تنكمش بسرعة بمكانها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صدمة على الغالب، ستجعلها هي بنفسها تبتعد من الناس، بالرغم من وجود تلك الرغبة بالتمازج. مرغمةً على حمل عبئ ثقيل، مخبرةً ذاتها على الغالب بأنها هي المخطئة بكل ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اوي، سيطري على نفسكِ قليلًا هناك هلا تفعلين؟ اين ذهبت رزانة الأميرات والملوك؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” انتِ بخير وانا بخير ايضًا، لم يحدث اي شيء سيء ويمكنكِ التأكد بنفسكِ”
غير قادر إلا بالتفكير بذلك وانا انظر إليها، قمت بجلب المصباح العادي الذي كان يضيء الخيمة من الداخل.
” لحظة فقط ”
كان هذا النوع من المصابيح، يستخدم السحر بالواقع للتعويض عن اي مادة إستهلاكية، وبذلك، هو عبارة عن مقعد للنيران اسفله يوجد نقش سحري لتوليد نيران فريدة لا تقوم بحرق ماتلامسه، ولكنك ستشعر بالحرارة إن جربت وضع يدك بها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بأكثر من طريقة تقولين..اجل، اظن بأن شاليتير مبتسمة افضل بكثير من اخرى تعيسة.
” آه؟..اجل..”
اتى المصباح على شكل فنجان الشاي بالضبط، مع مقبض صغير على الجانب، وقعر بالداخل، كانت نيرانه غير مغطية بأي شيء زجاجي بالأعلى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفقط عندما وصلت إلى مقدمة الخيمة وانا احمل تلك الأفكار، وجدت ان سحاب الخيمة…مغلق، لا، بل مدفون في الأرض تقريبًا، ربما لكي لا يسمح بدخول اي شيء..او اي رياح باردة إلى الداخل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لا شيء مهم، لما لا تذهب لتنظيف السمكة الآن؟ سأهتم بالنيران هنا” قلت بإبتسامة غير مستقرة وانا انظر إلى وجهه الصارم.
احضرت المصباح اولًا ووضعته امام شاليتير المتجمدة، وقبل ان افعل الشيء التالي، جلست فقط ونظرت لفترة بالفتاة المرتجفة امامي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” همم، ربما هذا لا ينفع، ظننت بأن المصباح سيكفي لتدفئتكِ” قلت ممازحًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” ش-شيرو..”
” هم؟ ما الأمر شاليتير؟”
” اجل. بعض الطلبات، تأخذ فترة من الزمن قبل ان يقبلها احدهم، وهذا يسبب عدة مشاكل. ربما كان طلب القبض على هؤلاء، صُدر قبل مدة من الزمن ولم يقبل به احد حتى ازداد تعدادهم ”
” ا-ارجوك..”
( …. )
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حينها، قامت الأميرة الفاتنة بنطق تلك الكلمة التي شعرت بأنها قامت بإدارة شيء بداخلي.
..إن علمت بأنه يحذرني من هذا، اجل، لم أكن سأقترب من هذه الفتاة إطلاقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” !!! آه اجل؟ شين؟! اجل انا قادم لحظة فقط!”
كان صوتها حلوًا للغاية فقط لسماعه، دون ذكر اصابعها التي كانت اطرافها حمراء اللون، وطريقة لف يدها حول جسدها من الأعلى لتغطية نفسها، بينما كان شعرها الأحمر الناعم واللامع، يغطي معظم جسدها، غير قادر على وقايتها من البرد بسبب خفته الشديدة.
الواحدة إلا قليلًا بمنتصف النهار. كنت اقف امام بوابة الأكاديمية.
” آه؟..اجل..”
همم، اجل، هذا سيء، اشعر بأنني استمتع بهذا.
اللعنة.
ولكن حتى مع شرحه ذاك، لم استطع فهم الكثير بصراحة.
( …. )
من مكاني هذا، بدت شاليتير لي وكأنها هي من تجعل ذلك الزي التقليدي أكثر جمالًا فقط.
” شين؟ ما الذي تفعله؟”
لا تخرجي ذلك الصوت الآن، انت تستمتعين بذلك ايضًا!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com احيانًا وانا اقف هكذا، او عندما اكون بإنتظار شيء والمح مثل هذه المناظر، سرعان ما تجدني استذكر حياتي في وسبيريا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” هيا الآن انا اعلم بأنكِ تحبين السمك! تستطيع عيني هذه فرز امثالك من محبي السمك بوضوح! ولأجلكِ فقط سأعطيكِ سمكة الاريقوط الضخمة هذه، بنصف السعر!”
” انا..اتجمد..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الصور. بالطبع كانت تقنية مفيدة، وبنفس الوقت، كان شيئًا غير موجود في قريتنا تلك، ولكن اتسائل عن الطريقة التي مكنتهم من إلتقاط تلك الصور الواضحة لهؤلاء اللصوص. وبخلاف هذا، اتسائل عن كيفية عمل هذه التقنية بالضبط. لابد من انهم يستخدمون نوعًا خاصًا من الأدوات السحرية.
حينها، ومن بعد ان قمت بإبعاد نظري عنها لقليل من الوقت حتى استطيع إستعادة منطقي وهدوئي، وجدتها تقف هناك وهي تمسك بيدها، وعلى ما يبدوا تتسائل عن الشيء الذي مكنني من مصافحتها بشكل طبيعي.
بسماع ذلك الصوت المتكسر مجددًا، إنتابني الخوف هذه المرة، وسرعان ما اعدت العمل على ما كنت اريد فعله منذ البداية.
” لا انا امزح الآن! انظري، قومي بتفعيل عنصر الرياح بشكل خفيف الآن، واجعلي رياحك تأتي خلف شعلة المصباح دون إخماده، يمكنكِ التحكم بعنصركِ الى ذلك الحد صحيح؟”
كان الجد يجلس على كرسيه بالجانب الآخر من الطاولة، مراقبًا لحفيدته النشطة وهي تحاول المشي بتلك الطريقة، الحفيدة التي كانت تسير بشكل مذهل بتلك اللحظة، وتتحرك حول الطاولة بشكل دائري متمسكةً بالطرف، الا ان ذلك العرض المثير لم يستمر طويلًا، قبل ان تنزلق الفتاة عن غير قصد وتبدأ بالسقوط عن إرتفاع ليس بعالِ البتة، ولن يؤدي إلا لإبكائها قليلًا فقط. نفس السقطة التي جعلت الجد يقفز لا شعوريًا من كرسيه، وكأنه رأى حفيدته وهي تسقط إلى هاوية بلا نهاية، فقط ليجد نفسه وهو يمد يديه، ويمسك بها من يديها الصغيرة التي سرعان ما اختفت داخل اياديه الكبيرة.
ابطأت وتيرة سيري قليلًا وانا استمع إلى رين.
من بعد إعطائها تلك التعليمات، قامت شاليتير بسرعة بتنفيذها، وفقط من خلال تحكمها المثالي لهوائها، وتنفيذ تعليماتي بدقة بالرغم من انها كانت ترتجف، ومن بعد مرور الرياح من خلف النيران، وخروجها من الجهة الاخرى، الجهة المقابلة لشاليتير، غلف الهواء الدافئ والمريح للغاية جسد شاليتير بالكامل، رافعًا بذلك حرارتها لعدة درجات.
“…لما لا نتصافح؟”
” هذا..دافئ للغاية ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اوه، الآن اصبح صوتها حلوًا بشكل اكبر؟ لا جديًا علي التوقف عن هذا.
كان ذلك واضحًا، هذه الفتاة، شاليتير، لا ترغب سوى بأن تصادق احدهم، بالرغم من انها اميرة، الا انها امتلكت مثل تلك الامنيات البريئة.
احضرت المصباح اولًا ووضعته امام شاليتير المتجمدة، وقبل ان افعل الشيء التالي، جلست فقط ونظرت لفترة بالفتاة المرتجفة امامي.
قمت بهز رأسي بقوة لتبخير تلك الأفكار البذيئة.
” احم…اليس كذلك؟ وهذا لا يستهلك الكثير من الطاقة ايضًا، وينتج هواءً ادفئ وبسرعة اكبر من الكرات نفسها. ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” قمت بإستخدام المانا من اجل ذلك. ”
اجل، كانت تلك هي فكرتي.
بسماع شاليتير لسؤالي ذاك، اختفت الإبتسامة من وجهها فورًا، ولم تقم سوى بتحريك رأسها من اليمين لليسار، مجيبة بتلك الطريقة الصامتة على سؤالي.
بما انها لا تملك عنصر النار، يمكنها إستخدام المصباح فقط او اي مصدر لشعلة نارية من أجل إعادة توجيه الحرارة. لن تستطع الإستفادة حقًا من قدراتك، مالم تعرف الإستخدامات المذهلة وغير المرئية والتي يمكنك تجربتها.
واكيديا اسم عائلتها هاه؟ اجل انا اعرف هذا الإسم بالفعل، فبعد كل شيء، كان هذا اسم العائلة الملكية الحاكمة للقسم الشمالي من إقليم الإنباير.
بالنظر إليها الآن، وهي مسترخية لذلك الحد، يبدوا بأنها تشعر بالدفئ الكافي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالرغم من انه شعر بالدفئ وهو ينظر إلى حفيدته، لم يمضي طويلًا حتى شعر الرجل بإثمه. ولكن ذلك الخطأ، لم يكن بأي حال من الأحوال.. بخطأ يمكن تصحيحه بعد الآن.
” يمكنكِ الآن تدفئة نفسك دون الحاجة إلي، يمكنكِ كذلك شراء تلك المصابيح المحمولة ذات الشعلات، بما ان الشتاء طويل، ستح— آه مهلًا…توقفي…لا، هذا دافئ حقًا”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بينما كنت اتحدث، قامت شاليتير بإعادة توجيه الرياح الدافئة بوجهي فجأةً، الأمر الذي كان مزعجًا باللحظة الأولى، الا انه اصبح مريحًا بعد قليل.
وهذه المرة، كانت تحمل إبتسامة فاتنة للغاية، لا أعتقد بأنني سأراها بأي مكان بهذا العالم.
“…مازلت أفضّل نيران شيرو..إنها..دافئة اكثر”
“…”
الواحدة إلا قليلًا بمنتصف النهار. كنت اقف امام بوابة الأكاديمية.
“…..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما يُبقي…
مع سماعي لتلك الكلمات، نظرت للأمام فقط لأجد شاليتير وهي محمرة خجلًا بينما تقوم بالنظر بعيدًا عني.
(..انا افهم، ولكن قد لا يعجبها ذلك بالنهاية، وربما ستظن بأنك متطفل مزعج وانت تحاول مساعدتها فقط وذلك ما—)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من بعد ذلك، اختفت الفتاة بالكامل من خلفي، ويبدوا بأنها تنوي العصف بهم بسهامها الدمائية تلك.
لا…كان ذلك فقط..قوي للغاية!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إلى الأميرة السعيدة هناك، وهي تقهقه بسرور.
” امم..انا آسفة على مناداتك سابقًا بالوحش، لم يكن ذلك..قصدي..”
إلهي، اشعر وكأن قلبي قد خرج من مكانه للتو.
“..لدي سبب لذلك، لذا..هلا استمعت قليلًا؟”
“..اجل..اشكركِ”
سألني شين حينها ذلك السؤال سهل الإجابة.
” اوه”
تمكنت من قول كلمات الشكر، وانا استمر بالنظر إليها، ولا استطيع إبعاد عيناي مهما حاولت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” …لا تنظر إلي.. بهذا التركيز”
” هجوم..مفاجئ؟”
” !!! آه اجل؟ شين؟! اجل انا قادم لحظة فقط!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع مرور الزمن، بشكل ابطأ بكثير هذه المرة، اكتشف الملك اليافع لاحقًا، ان ابنته الوحيدة تلك، الإبنة التي لم يرد في صميم قلبه غيرها، ولم يكن يتبسم إلا بوجودها حوله، لم تكن سوى ابنة ملعونة بذات اللعنة التي اصابت والده الخاص.
حينها، خرجت بسرعة من الداخل وانا اغلي خجلًا، فقط ما الذي كنت افكر به وقتها؟!
آااه، لا اظن ان البقاء بقربها جيد، لا بالواقع، هذا خطير للغاية.
اشعر الآن..اجل، إن لم تكن شاليتير ملعونة فقط، اشعر بأن الفتيان، سيستمرون بأخذ مسافة آمنة…فقط لمصلحة قلوبهم.
واضعًا ذلك الهدف نصب عينيه، لم يستغرق الرجل الذي كان يُعرف بكونه اقوى مشعوذ بفصيل الإنباير، سوى سنة واحدة من أجل صياغة هذه اللعنة التي لن تقوم بإذاء ابنه فقط وتحقيق إنتقامه الخاص، بل ستساهم بتعذيب فرد آخر من تلك العائلة كذلك.
” وايضًا، ما أمر كل تلك الملابس على رأسكِ؟ ، بحق، لن تستطيعين التنفس جيدًا اسفل كل هذا ”
خرجت من داخل الخيمة، وتأكدت من إغلاقها، فقط لكي يسحبني احدهم الى الجانب، ويجبرني على الإستلقاء على الأرض.
” لنرى الآن..”
” مهلًا! ما الذي؟!”
ولكن مجددًا، وإن كنت وحدي، كيف اقوم بالتخلص من ثمانية مزعجين مسلحين وربما تكون قوتهم بمستوى معقول؟
إلهي، اشعر وكأن قلبي قد خرج من مكانه للتو.
” صه، لا تتحرك كثيرًا”
اذًا هكذا هو الأمر، علي القول، هذا مختلف قليلًا عن ما كنت افكر به، ولكنها..اجل، لم تذهب لأنها لم ترد ان تتسبب بالمشاكل لأحدهم.
بسماع ذلك الصوت الهادئ، سرعان ما ميزت صاحبه.
ومع موت والده، بأغرب طريقة ممكنة، لم يكن هنالك اي خط لمعرفة طريقة تحضير اللعنة من أجل عكسها.
” شين؟ ما الذي تفعله؟”
سألني شين عن ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “..شكرًا لك..مجددًا..”
” انا الذي يفترض به سؤالك، ولا تقم بذكر اسمي بذلك العلوا بينما تغازل أميرتك بالداخل”
” ثمانية لصوص هاه ”
” هاه؟! لست اغازل احدًا!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظهر شين حينها خلف الرجل، من التف سريعًا وحاول نزع سيفه المعلق بحزام خلف ظهره، ولكن وقبل ان يقوم بأي حركة إضافية، حرك شين يده بسرعة، والقى بشيء ما، الشيء الذي علق برقبة الرجل على الجانب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” اخفض صوتك، إنهم هنا”
” فوفو..”
” من؟”
” !!”
من بعد سماع كلماته، وجدت شين ينظر بإتجاه الطريق المغطى ببعض الحشائش امامنا.
لا استطيع رؤية شيء.
” آسفة..”
بالرغم من انني لم ارى الكثير، الا ان حدسي كان يخبرني بوجود شيء هناك، على الطريق، الأمر الذي دفعني لإستخدام مهارة عين الألف ميل، فقط لألتقط صورة واضحة لثمانية اشخاص، كانوا جميعهم صاعدين على احصنة، ويرتدون تلك الاردية السوداء.
بالتأكيد، سيترك ذلك بصمة عميقة بقلب هذه الفتاة، خصوصًا بعدما تم نبذها من قبل الفصل والأكاديمية بشكل كامل، وعُوملت وكأنها ليست موجودة من الأصل.
” هل تستطيع رؤيتهم؟”
ومن بعد العثور على الموقع المناسب، سرعان ما انهينا وضع الخيمة انا وشين، فقط لنكتشف مشكلة آخرى.
سألني شين عن ذلك.
“..فعلت كل ذلك، لماذا؟”
مع التركيز اكثر، استطعت التأكد من ان هؤلاء، هم بالفعل من نبحث عنهم.
رغم كل ذلك، استطعت بلا مشاكل ان اخترق طريقي وسط هذا الزحام، وبنفس الحال، استطعت تحمل
اتى المصباح على شكل فنجان الشاي بالضبط، مع مقبض صغير على الجانب، وقعر بالداخل، كانت نيرانه غير مغطية بأي شيء زجاجي بالأعلى.
” اجل، ولكن هذا ليس ما ذُكر بالطلب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” بما انهم لا يظهرون إلا ليلًا وبهذا الطريق، لن نستطيع البقاء بداخل القرية صحيح؟”
” ماذا تعني؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اليست تلك اليد المبسوطة والمرتعشة هي كل ما احتاجه لمعرفة مشاعرها الحقيقية؟ لمعرفة رغباتها البسيطة والتي ربما فهمها جميع من كانوا حولها؟
” لدينا ثمانية لصوص هنا ”
دون اخذ الكثير من الوقت بالتمسك بيدي، ربما لأنني اخبرتها بأن طاقتي على وشك النفاذ، قامت شاليتير بتركي بلطف، قبل ان تضم يديها معًا، وترفع رأسها هذه المرة، وتنظر مباشرةً إلى وجهي.
مع ذكري لذلك، لم احتاج حتى النظر الى شين للتأكد من تعابيره المنزعجة على الغالب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سألني شين عن ذلك.
اجل، كان ذلك اعلى من التعداد الذي يفترض ان نواجهه، بالضعف.
” آسفة..”
” لا بأس، يحدث ذلك احيانًا” ولصدمتي، لا يبدوا شين قلقًا على الإطلاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” حقًا؟”
” ادعى شيرو، واتيت من تلك الغابة بالخلف لإفتراسكم، آه المعذرة، اقصد لتسليمكم للعدالة.”
” اجل. بعض الطلبات، تأخذ فترة من الزمن قبل ان يقبلها احدهم، وهذا يسبب عدة مشاكل. ربما كان طلب القبض على هؤلاء، صُدر قبل مدة من الزمن ولم يقبل به احد حتى ازداد تعدادهم ”
لم يكن من الصعب على أي أحد تخيل نوع الأفكار التي ستعصف بقلب شاليتير من بعد حدوث تلك الحادثة.
شرح لي شين، تلك المشكلة التي قد تسبب مشاكلًا اخرى للمغامرين.
اذًا، يبدوا ان النظام نفسه يمتلك بعض المشاكل الخطيرة هاه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كنت افكر بمثل تلك الاشياء الحزينة، محاولًا السيطرة على إبتسامتي وتثبيتها، اخيرًا، قامت شاليتير بتحرك يدها اليمنى، وتحريكها بإتجاهي ولكن، ببطئ شديد.
أي نظام به ثغرة معينة. لا خلاف على ذلك، ولكن ربما كانت ثغرات هذا النظام سيئة للغاية؟ بصراحة، لا يحتاج أحد للتفكير كثيرًا فقط ليدرك المخاطر التي قد تتسبب بها مشكلة تأخر قبول المهام، او عدم تجديد الطلبات وتفاصيلها بكل فترة وآخرى.
كنت سأحب البقاء معهم، التنافس معهم، تكوين الصداقات، والتعلم. ولكنني كذلك، وجدت مكانًا لي هنا، وبشكل ما، وجدت هدفًا لتحقيقه للوقت الحالي.
” ولكن لا خيار آخر سوى مواجهتهم. وايضًا، يبدوا بأنهم قد اتوا مبكرًا لسبب ما، علينا توخي الحذر. ”
بسرعة، استغللت وقوفه ذاك، وعرضت عليه الشرح.
بشكل غريب، توقف شين للتفكير قليلًا.
أضاف شين تلك الكلمات إلى حديثه، قبل ان يذهب لتنبيه شاليتير، ويخبرني بأن استمر بمراقبة اللصوص.
بنبرة متخوفة ومهددة لم اسمعها إلا نادرًا، استمتعت بالضحك على رين قليلًا.
” ثمانية لصوص هاه ”
(.. لا بأس، مادمت تعلم ما قد يحدث لك إن حاولت حشر انفك أكثر..افعل ما تشاء)
” احم…اليس كذلك؟ وهذا لا يستهلك الكثير من الطاقة ايضًا، وينتج هواءً ادفئ وبسرعة اكبر من الكرات نفسها. ”
العدد كبير بعض الشيء، وبالنسبة لمقدار قواهم، فسأفترض بأنهم على قدر جيد من التدريب وسيسعهم التسبب بمشكلة إن خففت من حذري كذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بالنسبة لما يفعلونه حاليًا، فكما قال شين ربما هم يخططون لشيء ما، وربما علموا بقدوم غنيمة مبكرة اليوم.
(..ربما انت محق، ولكن انت لا تفهم حالتها تمامًا صحيح؟)
“همم، اتسائل إن كنت استطيع مواجهتهم وحدي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ؟! ”
( هل ترغب بتجربة ذلك؟)
“..وأنا..شاليتير.. أكيديا..”
” هااه، انتِ حقًا ستجعلين رأسي يقع من مكانه”
للأسف، اشعر ببعض الحماسة للقيام بشيء متهور كهذا، ولكنني ارغب كذلك برؤية عملنا الجماعي لذا سأمتنع هذه المرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” كيف هو وضعهم؟”
بالطبع اتسائل من حين لأخر عن حال آليا ووالدي والقرية بشكل عام، بينما لم تكن لدي اي طريقة للتواصل معهم، كان كل ما يسعني فعله هو الدعاء من اجلهم، والتمني ان يكونوا بخير.
سمعت الصوت الخافت، صوت شين، يصدر من جانبي، ويبدوا بأنه احضر شاليتير كذلك.
” لا شيء للوقت الحالي، قاموا بربط احصنتهم على الاشجار وهم يجلسون على قارعة الطريق فقط. ”
” امم؟”
” وقحون لتلك الدرجة هاه. ”
امتلأت السماء بتلك السحب الباردة شديدة السواد، وهي تأتي من إتجاه الشمال بسرعة كبيرة.
اجل، لن يدلل ذلك الا على قوتهم فقط.
” شيرو!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ماذا؟ نحن ذاهبون برحلة لمدة خمس ايام بإقليم بعيد، عليها ان تحتزم حقائبها وهذا سيأخذ بعض الوقت. سننتظرك هنا ريثما تستعدين. ” قال بهدوء شديد وكأنه أكثر شيء منطقي يمكن يقوله الآن.
” اذًا، ما الخطة الآن؟”
ابتلعت كلمات رين التي حطمت كبريائي الرجولي ساعتها، وركزت مع شين الذي تفاجئ من ظهور شاليتير امامه بينما كان خارجًا ببعض الاشياء من الخيمة.
لم تقم النجوم بفعل اي شيء بالواقع، وسقطت على القائد والثلاثة من حوله دون إحداث اي ضرر ظاهري.
سألت شين، الذي اصبح القائد تلقائيًا.
اذًا، يبدوا ان النظام نفسه يمتلك بعض المشاكل الخطيرة هاه.
اخذ القائد القليل من الوقت للتفكير بإستراتيجية مناسبة.
مانعًا إياها من السقوط بتلك الطريقة، توسعت أعين الفتاة بتفاجئ وهي ترى جدها وقد أسرع لإنقاذها، ولكن لم تخرج من الطفلة عقب ذلك الحادث الوشيك سوى إبتسامة واسعة تلتها ضحكات مستمتعة من تعابير وجه جدها مفرط الحذر.
” نحن لا نرغب بأي خسائر هنا، خصوصًا واننا لازلنا نملك ثلاث مهام آخرى، لذا سنعتمد على الهجوم المفاجئ”
وايضًا، بالرغم من انني ارغب بالذهاب بكل تلك المهام لمساعدتها، الا انني اشعر بالغرابة لطلب مساعدتها هنا.
تسائلت وشاليتير عن خطة شين بالتفصيل، ولم يطل الأمر قبل ان يشرح لنا فكرته.
” اوه؟ ”
اختفى الجد عن الأنظار تمامًا كما كان مقدر له.
” هجوم..مفاجئ؟”
لا…استطيع تفهم سبب تفاجئ شين، ولكن ما الذي يفاجئكِ انتِ؟
تسائلت وشاليتير عن خطة شين بالتفصيل، ولم يطل الأمر قبل ان يشرح لنا فكرته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دون ان تجادل او تسأل عن اي تفاصيل عن المهام العدة التي تحدثت عنها، اومئت شاليتير بالموافقة بسرعة.
واضعًا ذلك الهدف نصب عينيه، لم يستغرق الرجل الذي كان يُعرف بكونه اقوى مشعوذ بفصيل الإنباير، سوى سنة واحدة من أجل صياغة هذه اللعنة التي لن تقوم بإذاء ابنه فقط وتحقيق إنتقامه الخاص، بل ستساهم بتعذيب فرد آخر من تلك العائلة كذلك.
” من هنا، نحن لا نعلم من هو القائد فيهم، ولا ندري من هو الأقوى كذلك، لذا سأقوم بالتكفل وتثبيت اربعة بشكل كامل، يمكنكما التعامل مع البقية كما تريدان، ولكن لا تذهبا بعيدًا حتى نستطيع التصرف إن حدث اي شيء”
اربعة دفعة واحدة؟ لابد من انه واثق بقوله لذلك، ولكن هذا شين بعد كل شيء، سيد الأرشيفات كما يلقبونه لذا اعتقد بأن الوضع بخير.
احضرت المصباح اولًا ووضعته امام شاليتير المتجمدة، وقبل ان افعل الشيء التالي، جلست فقط ونظرت لفترة بالفتاة المرتجفة امامي.
وايضًا.
وهانحن ذا الآن!
” انا لا اعارض خطتك او اي شيء شين، ولكن لا تنسى بأننا الأقوى في الفصل، لذا يمكننا التعامل مع حفنة من قطاع الطرق. ”
بتلك الكلمات التي كانت نصفها مزحة، حاولت تغيير الأجواء الجادة قليلًا وتذكيرهم بأننا نملك اليد العليا هنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “..انتِ تفكرين كثيرًا، شاليتير” قلت وانا اتنهد بتعب
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فقط ليبتسم شين وينهض من مكانه.
قررت التوقف عن المراقبة أخيرًا، ومن بعد اخذ نفس عميق وتهيئة نفسي، بدأت بالإقتراب من شاليتير.
” لهذا سمحت لكم بالتصرف مع البقية كما تشاؤون. ”
” ارى بأنك رأيت من خلال ذلك ايضًا هاه.”
سمعت الصوت الخافت، صوت شين، يصدر من جانبي، ويبدوا بأنه احضر شاليتير كذلك.
تبادلنا تلك الكلمات قبل ان يقفز شين لأعلى ويتعلق بإحدى الأشجار.
بذلك الإقليم الذي خُصص للدامباير حتى يتولوا حكمه وإدارته، والذي لم يخلوا كذلك من العديد من السكان ذوي الأصناف المتعددة، انتشرت قصة مخيفة عن عائلة معينة، عن العائلة التي كانت تحكم ذلك الإقليم.
” اذًا، سيهجم من الأعلى؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إن كان ينوي مفاجئتهم، بالطبع كان الهجوم الجوي مفاجئًا للغاية.
من بعد تأكيد شيء مع رين بداخلي، قمت تاليًا بمد يدي نحوا شاليتير التي على الغالب، تأكدت الآن بأنني ارغب بمصافحتها عن حق.
” شاليتير هل ي— اوه انا ارى..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظرت خلفي للتأكد من شاليتير، فقط لأجدها تقف هناك وهي تبتسم بثقة، بينما تنتشر هالتها بفخامة من حولها.
حينها، مشى شين بإتجاه شاليتير قبل ان يجلس بالكرسي الذي تجلس به شاليتير دون تردد، الأمر الذي فاجأ كل مني وشاليتير.
” اذًا، ما الخطة الآن؟”
” لا تقلق، يمكنني تدبر أمري هنا ”
“..مهلًا..انا”
” ارى ذلك بوضوح ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
من بعد ذلك، اختفت الفتاة بالكامل من خلفي، ويبدوا بأنها تنوي العصف بهم بسهامها الدمائية تلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” اخفض صوتك، إنهم هنا”
” وتبقيت انا ”
كانت تغمض عينيها بشدة الآن، ولكن عندما سمعت كلماتي، قامت بفتح عينيها ببطئ وبشكل لطيف، قبل ان تعاود النظر الى يدي السليمة.
بالنسبة لي، فلا أعلم صراحة كيف افاجئهم، ولكنني اشعر بأنني لا احتاج لمفاجئتهم حتى لهزيمتهم.
” ارى ذلك بوضوح ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com او بالواقع، كانت اموالًا اقرضني إياها آلبيرت بعدما اخبرته برحلتي، انا حقًا ممتن لوجوده بمكان قريب.
تلك الثقة، لم تكن مجرد شيء باهت بلا معنى، بل كانت شيئًا قمت ببنائه ببطئ وانا ادرب نفسي طوال هذه السنة.
شيء لن يظهر إلا بمثل هذه الظروف، مالم اكن بمنتصف مهمة، قتال، او مأزق، لن تجدني بمثل تلك الثقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان صوتها حلوًا للغاية فقط لسماعه، دون ذكر اصابعها التي كانت اطرافها حمراء اللون، وطريقة لف يدها حول جسدها من الأعلى لتغطية نفسها، بينما كان شعرها الأحمر الناعم واللامع، يغطي معظم جسدها، غير قادر على وقايتها من البرد بسبب خفته الشديدة.
بصراحة، يقلقني هذا الأمر كذلك، خصوصًا وانه لم يكن من طباعي، وكان شيئًا بدأت اشعر به مؤخرًا فقط.
” لا ما الذي تعتذرين من اجله حتى..هذا ليس بخطأكِ”
وكل ذلك، لم يقد سوى لحقيقة ابشع، كان مفادها ان اللعنة نفسها، تتطور مع تعاقب الأجيال. وبكل مرة يحمل فيها شخص جديد اللعنة، اي فرد من تلك العائلة، سيحمل لعنة أقوى من سابقتها.
ولكن مجددًا، وإن كنت وحدي، كيف اقوم بالتخلص من ثمانية مزعجين مسلحين وربما تكون قوتهم بمستوى معقول؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لا بأس، انا افهم الآن، ولكن لقد تأخرنا بالفعل وعلينا الذهاب”
” اوه، يمكنني فعل ذلك ايضًا.”
“.آه..!”
حينهًا، لمعت فكرة جميلة جدًا برأسي.
فقط بتلك الكلمة، وافقت شاليتير على طلبي، الأمر الذي جعلني اتنهد بسرور.
على ماذا تضحكين وانتِ السبب بهذه الحمولة الزائدة.
” لنرى الآن..”
” ايه..؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” تريدين فعلها ولكنكِ لا تستطيعين، فقط، اخبريني بذلك منذ البداية ”
بتلك الليلة، بدأ ثلاثتنا التحرك بطرقنا الخاصة، وكل واحد فينا، كان يخطط بطريقته الخاصة، ويبحث عن الطريقة المناسبة لإفتراس تلك الوليمة.
فقط بتلك الكلمة، وافقت شاليتير على طلبي، الأمر الذي جعلني اتنهد بسرور.
واضعًا ذلك الهدف نصب عينيه، لم يستغرق الرجل الذي كان يُعرف بكونه اقوى مشعوذ بفصيل الإنباير، سوى سنة واحدة من أجل صياغة هذه اللعنة التي لن تقوم بإذاء ابنه فقط وتحقيق إنتقامه الخاص، بل ستساهم بتعذيب فرد آخر من تلك العائلة كذلك.
آه، هل قلت وليمة الآن؟ لالا هذا ليس جيدًا على الإطلاق…فبعد كل شيء ” هؤلاء اللصوص، لا يصلحون حتى لوجبة للخنازير، الست محقًا سادتي؟”
بتلك الكلمات، وانا اخرج من الغابة سيرًا، وجدت نفسي اقف بمنتصف الدائرة التي كان يجلس حولها اللصوص ثمانية، وجميعهم الآن، القوا ما كانوا يحملونه، وتوقفوا عن اي دردشة كانوا يخوضونها، وحولوا إنتباهم بالكامل، الى هذا المجنون الذي يقف بمنتصفهم.
وسرعان ما اكتشفت العائلة بأسرها بعدها، بأنها تعرضت للعنة مقيتة، تجعل كل إبن من ابنائهم، كل مولود جديد، يتعرض لتلك اللعنة الفريدة، والتي تجعله يذيب كل ما يلمسه، حيًا كان ام ميتًا، نفس الحالة التي اصابت ملكهم الخاص وحرمته من حمل ابنائه حتى.
” بحق الجحيم…”
” اوي! هل تصبوا إلى موتك ام ماذا؟!”
من بعد إعطائها تلك التعليمات، قامت شاليتير بسرعة بتنفيذها، وفقط من خلال تحكمها المثالي لهوائها، وتنفيذ تعليماتي بدقة بالرغم من انها كانت ترتجف، ومن بعد مرور الرياح من خلف النيران، وخروجها من الجهة الاخرى، الجهة المقابلة لشاليتير، غلف الهواء الدافئ والمريح للغاية جسد شاليتير بالكامل، رافعًا بذلك حرارتها لعدة درجات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” من انت بحق اللعنة؟! ومن اين خرجت؟!”
“…كما قال، نحن ذاهبون إلى شمال إقليم الأقزام لأداء عدة مهام دفعة واحدة عوضًا عن الذهاب والعودة، لذا قومي بجلب إحتياجاتك الخاصة حسنًا؟”
بكل تلك الصرخات، قفز الثمانية بعيدًا بينما لازالوا محافظين على دائرتهم التي توسطتّها.
علي ان اكون اكثر حذرًا بإستخدامي لعنصر الجليد حولها، ربما..حتى لا ينتهي بي الحال مصلوبًا من قِبلها.
” ادعى شيرو، واتيت من تلك الغابة بالخلف لإفتراسكم، آه المعذرة، اقصد لتسليمكم للعدالة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لحظتها، توسعت حدقة عين شاليتير للغاية وهي تنظر، لا، وهي تشعر بملمس يدي. وبينما كنت لا اشعر بأي قوة تصدر من يدها، وكأنها لازالت خائفة من كون يدي ستذوب بالفعل إن قامت بضغطها، إعتصرت يدها أكثر فقط، ما جعلها تتوتر اكثر.
” ثمانية لصوص هاه ”
” عدالة مؤخرتي هذه التي تتحدث عنها!، يا فتى..انت تساوي كثيرًا بسوق العبيد كما تعلم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من بعد الإتفاق على التخييم، والتأكد من ان شاليتير لا تواجه مشكلة مع ذلك، قمنا بالدخول الى الغابة وإختيار موقع مناسب قريب من الطريق كذلك، لنصب الخيمة.
” اوي! هل تصبوا إلى موتك ام ماذا؟!”
” بضعة آلاف ربما تكون مناسبة لا بل عشرات الآلاف، ارى بانك بصحة جيدة كذلك. ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” انا سعيد بمدحكم الرخيص هذا، ولكن لسوء حظكم، لا انوي التحول الى عبد بأي وقت قريب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اجبت الرجلين بإبتسامة ثابتة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” اوه، يبدوا الفرخ هنا واثقًا من نفسه؟ اوي زيلخ! أره كيف تروّض امثاله!”
وسرعان ما اكتشفت العائلة بأسرها بعدها، بأنها تعرضت للعنة مقيتة، تجعل كل إبن من ابنائهم، كل مولود جديد، يتعرض لتلك اللعنة الفريدة، والتي تجعله يذيب كل ما يلمسه، حيًا كان ام ميتًا، نفس الحالة التي اصابت ملكهم الخاص وحرمته من حمل ابنائه حتى.
بعدما تحدث احد اللصوص، والذي امتلك شقًا بارزًا بجبهته، تحرك احد اللصوص الثمانية، من امتلك معدة كبيرة وحجمًا ضخمًا كذلك، ومن كان لسبب من الأسباب، يلعق لسانه بطريقة مقززة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لحظة، كتاب؟ الا يفترض بها إذابة اي شيء تلامسه؟
” كما ترى هنا ايها الفرخ، زيلخ متخصص في الفتيات، ولكنه لا يمانع الذكور او الإناث، او بالأحرى، ارى بأنه يشعر بإنجذاب خاص تجاهك!”
” انا ارى، إن لم تمتلك مهمة لتنفيذها فلا بأس بذلك، ولكن هل قمت بسؤالها عن ذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تحدث صاحب الشق مجددًا، فقط ليضحك الجميع وبشكل هيستيري على تلك النكتة غير المضحكة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” اذًا، ذلك هو القائد، حسنًا كان ذلك سهلًا…شين! انت تعلم من ستضرب الآن!”
” سحب رعدية..”
صرخت بتلك الكلمات، فقط ليتوقف اللصوص عن الضحك قليلًا، قبل ان يعاودوا الضحك من جديد بشكل اقوى من السابق.
ولكن سرعان ما قاطع ضحكاتهم، صوتًا بارد وهادئ كهدوء الليل، ولكن واضح للغاية.
” مائة، لدي فرقة من خمسة عشر رجلًا، ونرغب بشراء المزيد من الاشياء كذلك”
” اجل، اشكرك على ذلك. ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” هاه؟!”
” كيف..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فقط عندما سمع اللصوص ذلك الصوت، توقفوا عن الضحك، ولكن وقبل ان يمتلكوا فرصة القيام بأي شيء، ظهرت نجوم عديدة بالسماء، النجوم التي كانت اقرب بكثير من تلك الحقيقية والبعيدة، والتي سقطت كالمطر على اربعة اشخاص كان من ضمنهم ذلك القائد.
لا أظن بأي حال من الأحوال، ان ذلك الإعتذار يتعلق بعدم لمس الكرة النارية.
” هجوم..مفاجئ؟”
” م- من اين اتت هذه؟! اوي لا تتوقفوا هكذا فقط! ”
لم تقم النجوم بفعل اي شيء بالواقع، وسقطت على القائد والثلاثة من حوله دون إحداث اي ضرر ظاهري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولكن حينها فقط.
“..ام..اجل”
“؟! ”
” ا-انت! ماذا بك؟!”
” ل- لا تقترب! ”
ومن هذه المسافة القريبة، استطيع وبوضوح رؤية مدى تناسق قوامها مع زي الأكاديمية الخاص. الجسد الذي لم يترك مكانًا بالزي إلا وكان مثاليًا به، ليس الأمر وكأنها ممتلئة الجسد، بل كانت متناسقة القوام بشكل مثالي للغاية فقط. من أعلى اكتافها الصغيرة وإلى..ص-صدرها الذي كان أكبر بشكل واضح، ومعدتها النحيفة لدرجة ستظن بها بأنها لا تأكل جيدًا، وإلى اسفل تنورتها حيث توجد ساقيها المخفيتان خلف زوج الجوارب الطويلة البيضاء، الجوارب التي كانت تصل إلى أعلى الركبة فقط، وتسمح لعيناي بأخذ نظرة خاطفة محرمة، للجلد الأبيض المكشوف اعلاهما.
سقط احدهم فجأةً، فقط ليتبعه الثاني والثالث سقوطًا، وقبل ان يقترب صاحب الشق منهم لفهم ما يجري، وُضع حاجز سحري شفاف حولهم، منعه من الإقتراب اكثر وحجزهم بالداخل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إن كان ينوي مفاجئتهم، بالطبع كان الهجوم الجوي مفاجئًا للغاية.
لا اقول بأن حياتي هنا كانت سيئة، بل إن كان علي مقارنتها في الواقع، فالعام الواحد الذي قضيته بلوثيريا كان بالنسبة لي عامًا فريدًا للغاية، ومميزًا للغاية.
” م- ما الذي يجري؟!”
” اجل وقد كانا يتحركان ببطئ، ماذا بهما؟ هل اخطأت بتجميدهما؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من بعد ذلك، اختفت الفتاة بالكامل من خلفي، ويبدوا بأنها تنوي العصف بهم بسهامها الدمائية تلك.
” اوه، لم اتوقع بأنك تمتلك مقاومة للعناصر المنومة؟ لا بأس مازال بإمكانك الإسترخاء”
اجل، لا يوجد أي داعي للقلق، يمكنكِ مصافحتي، لا يوجد داعي للخوف، لن اتعرض لأي شيء سيء هنا لذا يمكنكِ مصافحتي.
” ايها اللعين، انت المتسبب بهذا؟!!”
ظهر شين حينها خلف الرجل، من التف سريعًا وحاول نزع سيفه المعلق بحزام خلف ظهره، ولكن وقبل ان يقوم بأي حركة إضافية، حرك شين يده بسرعة، والقى بشيء ما، الشيء الذي علق برقبة الرجل على الجانب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ايه؟”
” آه! ما الذي تفع~له”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” انا سعيد بمدحكم الرخيص هذا، ولكن لسوء حظكم، لا انوي التحول الى عبد بأي وقت قريب.”
قبل ان يستطيع صاحب الشق ان يكمل حديثه، ترنح قليلًا قبل السقوط على الأرض بشكل مدوي.
” هم، لم اتوقع بأن تنتهي إبرة مخدرة منك بصراحة، ولكن هذا افضل”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إلى شاليتير التي كانت تجلس على إحدى الصخور الضخمة، وتنظر بإستغراب إلينا.
سخر شين بتلك الكلمات من الرجل الساقط على معدته، قبل ان يمشي ويجلس على ظهره، ويقوم بوضع قدم على قدم وينظر إلي بعدها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وجدت نفسي مقتنعًا بمنطقه، ووضعت السمكة الضخمة والثقيلة كذلك، اعلى حقيبتي.
” تحتاج مساعدة؟”
رغم ذلك، لم يكن من المستحيل العثور على علاج لذلك النوع من اللعنات، فبكل حال من الأحوال، ومهما بلغت درجة الصعوبة، استطاعت معظم العوائل ذات **النفوذ** من العثور على حل بشكل ما. ولكن وبالنسبة لهذه اللعنة، لهذه التي اصابت عائلة أكيديا تحديدًا… كان الأمر مختلفًا بعض الشيء.
” انت..اعلم الآن ما يجعل كل تلك الفتيات يقعن بحبك، انت وغد رائع الست كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” هم، ربما هذا ليس بخاطئ”
” هذا..دافئ للغاية ”
ابتسم شين على وقع كلماتي، قبل ان يشير بإصبعه لشيء خلفي.
” هم؟”
اجل، لقد كانت الخيمة وبشكل واضح، لا تسع سوى شخصين بالداخل. حسنًا لم يكن ذلك خطأ شين، ففي النهاية، لم يتوقع احد قدوم شاليتير كذلك.
اعدت النظر الى محيطي وانا احاول رؤية اي أثر لزميلي شين، الذي قمنا انا وهو وقبل ساعات، بالإتفاق على الذهاب سويًا الى رحلة لأداء بعض المهام.
نظرت خلفي فقط لأجد شاليتير وقد قامت بتعليق إثنين بأعلى برج لا اعلم من اين او متى ظهر حتى، مستخدمة اسهمها الدموية تلك، ويبدوا جليًا من هنا، بأنهما قد فقدا الوعي كذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قمت بهز رأسي بقوة لتبخير تلك الأفكار البذيئة.
“..هذه الفتاة”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لا بأس، انا افهم الآن، ولكن لقد تأخرنا بالفعل وعلينا الذهاب”
لم استطع فعل شيء سوى النظر الى شاليتير، التي لم تقم سوى بصناعة كرسي أحمر من العدم، وقامت بالجلوس به بأناقة تاليًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
( همم، على ما يبدوا، اخطأت بتقدير تلك الأميرة وذلك الشاب، لديهما حضور قوي بلا شك)
لا ادري ما الذي تقصدينه بالحضور، ولكنهما يبدوان مختلفين تمامًا بوقت القتال.
اخيرًا، قامت شاليتير بوضع القليل من القوة بقبضتها، وببطئ شديد، بينما تنظر إلى وجهي وتعيد النظر إلى يدينا مجددًا، وكأنها تحاول التأكد من انني بخير، واصلت زيادة قوة قبضتها بذلك الشكل حتى اصبحت استطيع إرخاء يدي بالكامل، ولن يؤدي ذلك لإسقاط يدها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
( انت كذلك تصبح شخصًا مختلفًا كما تعلم؟)
انا الآن ارجوا فقط بأن تقوم شاليتير بمسايرتي قليلًا، ولا تخطئني بمتحرش او مجنون فاقد لصوابه.
” !!”
” حسنًا..لا استطيع إنكار ذلك”
” اذًا، سيهجم من الأعلى؟”
” اوه، يمكنني فعل ذلك ايضًا.”
ومع ذكر القتال، يبدوا بأنني الوحيد المتبقي؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” ل- لا تقترب! ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” امم..انا آسفة على مناداتك سابقًا بالوحش، لم يكن ذلك..قصدي..”
ويبدوا ان ما تبقى، هو كتلة اللحم الضخمة تلك، بالإضافة لشخص نحيل إضافي.
( كلتا المهارتين بالمستوى الأول من الارشيف الثاني لذا اجل، يمكنك الإفتراض بأنك فعلت شيئًا غير منطقي)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبلا أدنى شك، كانت تلك أميرة فخورة. استحقت ذلك اللقب فقط بمنظرها الخارجي، دعك من طباعها وشخصيتها الخاصة.
” لنرى..لدينا ليلة باردة هنا وانا اشعر بالقليل من الدفئ، لذا يمكنني..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “..موافقة ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالرغم من انه شعر بالدفئ وهو ينظر إلى حفيدته، لم يمضي طويلًا حتى شعر الرجل بإثمه. ولكن ذلك الخطأ، لم يكن بأي حال من الأحوال.. بخطأ يمكن تصحيحه بعد الآن.
بدأت بالمشي نحوهما، فقط ليقوم النحيل بالهجوم راكضًا نحوي بسرعة كبيرة كانت بلا ادنى شك، نتيجة تفعيل مهارة.
” هااه، انتِ حقًا ستجعلين رأسي يقع من مكانه”
” اخبرتك بأن لا تقترب!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” يمكنكِ لمسها من جديد كما تعلمين؟”
بالواقع، كان نصف الفضل بذلك يعود لرين، فبينما كنت انا من فكر في عملية تكثيف المانا في يدي اليمنى، ولكنني لم أكن سأفكر بذلك لولم تخبرني رين سابقًا بأن المانا تستخدم للعلاج كذلك.
” شيرو!”
” انت، هل استطعت بأي شكل كان، ان ترى طريقة تحرك اولئك الرجالان؟”
” من؟”
سمعت صوت الرجل، يليه صوت شين الذي تجاهلته وقتها، ولكن السرعة التي كانت تجعل اللص يبتسم بثقة أمامي الآن، لم تكن إلا حركة بطيئة للغاية بالنسبة لي.
وكل ذلك، لم يقد سوى لحقيقة ابشع، كان مفادها ان اللعنة نفسها، تتطور مع تعاقب الأجيال. وبكل مرة يحمل فيها شخص جديد اللعنة، اي فرد من تلك العائلة، سيحمل لعنة أقوى من سابقتها.
انتظرت ساكنًا بمكاني حتى اقترب الرجل بالشكل الكافي، وفقط عندما قام بسل سكينه والتلويح بها، وقبل اي شيء، وجدت ان صديقه السمين، استخدم نفس المهارة ربما، لأنه الآن يقف اعلى زميله، وينوي دهسي بمطرقته الضخمة تلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “..تبقى القليل ” قلت وانا انظر إلى ساعة الجيب الخاصة بي.
” اوه، انت سريع بالنسبة لكتلة من اللحم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” يمكنكِ الآن تدفئة نفسك دون الحاجة إلي، يمكنكِ كذلك شراء تلك المصابيح المحمولة ذات الشعلات، بما ان الشتاء طويل، ستح— آه مهلًا…توقفي…لا، هذا دافئ حقًا”
انتظرتهما حتى اصبحا بالمسافة الكافية، وفقط باللحظة التي قاما فيها بقطع الخط الذي اردته، طقطقت بإصبعي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” اذًا..سأبقى ا—” وفقط عندما كانت على وشك إقتراح شيء يبدوا غير مقبول على الإطلاق، قررت وقتها انه قد حان الوقت للتعامل معها بطريقة آخرى.
* كسر، جليد.
ومع موت والده، بأغرب طريقة ممكنة، لم يكن هنالك اي خط لمعرفة طريقة تحضير اللعنة من أجل عكسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت تلك الكلمات بنبرة خجلة الى حد ما، بينما تبتسم بلطف امامي.
قمت بتجميدهما ووضعهما في مكعبات جليدية مثالية تمامًا بمكانهما.
” حسنًا..لا استطيع إنكار ذلك”
” هوه، انتهينا الآن ”
” ما؟!”
اجل شيء فكرت به قبل قليل فقط، ولا اعتقد بأن شين سيرفضه تمامًا.
” هم؟”
حينها، قامت الفتاة بشكري بصوت واضح مثير وهادئ للغاية، وهي تحمل إبتسامة اكبر بكثير من سابقتها بينما تستمر بالنظر إلى الأسفل بشكل منحرج، فقط بتلك الطريقة، جعلت قلبي يقفز من مكانه للحظة.
حينها، خرجت بسرعة من الداخل وانا اغلي خجلًا، فقط ما الذي كنت افكر به وقتها؟!
من بعد سماع ذلك الصوت، التفت للخلف فقط لأجد كل من شين وشاليتير وهما يقفان تمامًا خلفي.
وليس ذلك فحسب.
فبينما كان شين يحمل اربعة إبر لسبب ما، كان يقف خلف شاليتير..شيء..اشبه بجيش من السهام الدموية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“..ما الذي يجري؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سألت ذلك السؤال بإستغراب شديد وانا انظر إلى كليهما، وفجأةً، سقطت شاليتير على الأرض وهي تنظر إلي بتعجب شديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لا انا لا افهم ما يحدث هنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ماذا؟ نحن ذاهبون برحلة لمدة خمس ايام بإقليم بعيد، عليها ان تحتزم حقائبها وهذا سيأخذ بعض الوقت. سننتظرك هنا ريثما تستعدين. ” قال بهدوء شديد وكأنه أكثر شيء منطقي يمكن يقوله الآن.
هرعًا، قفزت من مكاني وامسكت يد الفتاة المتهورة التي كانت على وشك إدخال الكرة النارية على الغالب، الى داخل ذلك القصر الذي صنعته من الملابس فوق رأسها.
” اعتقد بأننا نحن من ينبغى عليه السؤال عن ذلك”
بالطبع اتسائل من حين لأخر عن حال آليا ووالدي والقرية بشكل عام، بينما لم تكن لدي اي طريقة للتواصل معهم، كان كل ما يسعني فعله هو الدعاء من اجلهم، والتمني ان يكونوا بخير.
” ها؟”
نظرت خلفي للتأكد من شاليتير، فقط لأجدها تقف هناك وهي تبتسم بثقة، بينما تنتشر هالتها بفخامة من حولها.
لا..انا لم اعد افهم اي شيء. لقد قمنا بهزيمة جميع الأعداء الثمانية صحيح؟ اذًا لماذا يقف كل من شاليتير وشين هكذا؟
خرجت من داخل الخيمة، وتأكدت من إغلاقها، فقط لكي يسحبني احدهم الى الجانب، ويجبرني على الإستلقاء على الأرض.
” مائة، لدي فرقة من خمسة عشر رجلًا، ونرغب بشراء المزيد من الاشياء كذلك”
“…وحش”
” ما!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اوي، سيطري على نفسكِ قليلًا هناك هلا تفعلين؟ اين ذهبت رزانة الأميرات والملوك؟
وحش؟! انا؟! لماذا تقول شاليتير عني ذلك؟!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقفت قليلًا لمحاولة التفكير بحل مناسب.
” ارى ذلك بوضوح ”
نظرت خلفي للتأكد من جديد بأنها ربما رأت وحشًا او شيئًا كهذا، ولكن فعلًا لم يكن هنالك وحش تقصده سواي!
” انت..اعلم الآن ما يجعل كل تلك الفتيات يقعن بحبك، انت وغد رائع الست كذلك؟”
” اترين؟”
” لا..شين؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقفت قليلًا لمحاولة التفكير بحل مناسب.
” انت، هل استطعت بأي شكل كان، ان ترى طريقة تحرك اولئك الرجالان؟”
سألني شين حينها ذلك السؤال سهل الإجابة.
(همم~..تبدوا سعيدًا بقدومها. الست كذلك~)
” اجل وقد كانا يتحركان ببطئ، ماذا بهما؟ هل اخطأت بتجميدهما؟”
ربما سيموتان بردًا هكذا؟ ولكن ذلك لا يفسر اقوال شاليتير إطلاقًا، وليس سببًا يدعوها لوصفي بالوحش ايضًا.
” شين؟ ما الذي تفعله؟”
لسبب ما، تنهد شين بعمق قبل ان ينظر مجددًا الي بنظرات مرهقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اجل انا فتى سيء، اتركيني وشأني الآن.
” بشكل بطيء تقول..ربما شاليتير محقة ”
وهذا ليس جيدًا صحيح؟!
” اوي!”
“..ما الذي يجري؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما اذكر، كان فصلنا كذلك يتمتع بالعديد من المواهب، اجل، اتذكر ردة فعلي المصدومة للغاية وقتها عندما شرح لي ليو امر فصلنا، وانه كان يشعر بالقلق من اشتداد المنافسة.
” نحن لم نرى، لقد رأيتهم يتحركون بتلك الطريقة لوحدك، وكان كل ما رأيته وشاليتير هناك إختفائهم من الوجود ما تسبب بفزعنا وهرعنا عليك، ولكن لم تمضي لحظة واحدة حتى ظهرت تلك التماثيل الثلجية امامك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما توقعت، لن تستطيع رين الرفض أكثر الآن. فبعد كل شيء، كانت هذه فرصة مثالية فقط، وربما لن نستطيع الحصول على ما نريد بحال قمنا بتجاهلها الآن.
فذلك الملك السابق، والذي امتلئ قلبه بالظلام من بعد خسارة عرشه وفقدانه لفرصة قيادة الجيل القادم، كان يعرف بالفعل إمكانيات سحرة القصر، ولم يرغب فقط بخلق شيء سيتسبب بأي ألم مؤقت، بل أراد معاقبة ابنه طوال حياته.
بذلك الشرح المسهب، اخبرني شين بما رأوه وبما لم يستطيعوا رؤيته.
اتفهم بأنكِ قلقة من انها قد ترفضني بطريقة تزعجني لاحقًا، او تجعلني اغير رأيي بشأن علاجها، ولكن ذلك لن يحدث فقط حسنًا؟ وضعت بالفعل إحتمالية إنزعاجها من تطفلي المتواصل بشأنها، ولكن ذلك بالواقع قادم من حذرها الخالص، ففي النهاية، لماذا سيقترب منها احدهم الآن فجأة؟ وايضًا، انتِ تحتاجين **ذلك** ايضًا صحيح؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولكن حتى مع شرحه ذاك، لم استطع فهم الكثير بصراحة.
سألني شين عن ذلك.
لماذا لم يروا ما كنت أراه؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومهلًا، هم ابطأ مني حتى مع إستخدامهم لمهارة تعزيزية؟!
(..مارأيته انت، كان بسبب فارق القوة بينك وبين اللصوص، كانوا ابطئ منك في الحركة حتى مع استخدامهم لمهارة التعزيز، لهذا استطعت رؤيتهم بوضوح، ولكن تلك المهارة كانت تفوق مقدرات شين وشاليتير الحركية، لهذا لم يستطيعوا الرؤية.)
” وتبقيت انا ”
خرجت من داخل الخيمة، وتأكدت من إغلاقها، فقط لكي يسحبني احدهم الى الجانب، ويجبرني على الإستلقاء على الأرض.
اوه، هكذا هو الأمر اذًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ومهلًا، هم ابطأ مني حتى مع إستخدامهم لمهارة تعزيزية؟!
” انا ارى، إن لم تمتلك مهمة لتنفيذها فلا بأس بذلك، ولكن هل قمت بسؤالها عن ذلك؟”
التفت لكي انظر الى شين الحامل لحقيبته الممتلئة تقريبًا، وهو يقترب ببطئ، فبينما كانت تعابير وجهه تمامًا كما هي، رأيت تلك العروق الغاضبة بجانب جبهته بوضوح، المنظر الذي جعلني اقوم بإغماض عيناي، وابدأ بالإستعداد للذهاب الى العالم الأخر.
( كلتا المهارتين بالمستوى الأول من الارشيف الثاني لذا اجل، يمكنك الإفتراض بأنك فعلت شيئًا غير منطقي)
وهذا ليس جيدًا صحيح؟!
“….”
(..لا اهدئ فقط)
” اذًا، ذلك هو القائد، حسنًا كان ذلك سهلًا…شين! انت تعلم من ستضرب الآن!”
آااه، ما الذي فعلته بحق الجحيم، سرحت خلف حقيقة كون شاليتير وشين يمتلكان قوة مرتفعة، ونسيت أمر قوتي الخاصة!
اعدت النظر الى محيطي وانا احاول رؤية اي أثر لزميلي شين، الذي قمنا انا وهو وقبل ساعات، بالإتفاق على الذهاب سويًا الى رحلة لأداء بعض المهام.
” شين؟!” صرخت لا إراديًا.
(اخبرتك بأن تهدأ بالفعل! إنهما قويان! ولكن مجال السرعة ليس بمجالهما، جرب قتالهما في مجال تخصصهما وستعاني، وقد لا تفوز حتى، فهمت؟!)
بالطبع لا يوجد داعٍ لذكر تفاجئ شاليتير من بعد سماع كلماتي، ولكن انا افعل هذا لأجلكِ حسنًا؟ لذا لا تحاولي الإعتراض هنا.
صارخةً بداخلي، استطاعت رين إسكات بركان فزعي بتلك الكلمات.
” اذًا، ذلك هو القائد، حسنًا كان ذلك سهلًا…شين! انت تعلم من ستضرب الآن!”
“..لم اكن اعلم بأنك من النوع السريع”
(انت..تمتلك بعض الأساليب الفريدة للتعامل مع النساء، لا..كنت اعلم بشأن ذلك منذ البداية..اجل.)
حينها، سمعت صوت شاليتير التي اصبحت الآن واقفة بجواري.
حينها، بدأت اقترب منها وانا احرك اصابعي بشكل مثير للإشمئزاز، ودون الحاجة لذكر تعابير وجهها التي لا توصف، سرعان ما جعلتها تنهض وتركض سريعًا نحوا الخيمة.
” آه..اجل انا..احب الركض بسرعة ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ما هذا السبب التافه!! انا لا استطيع التفكير بشيء الآن وقد اخفقت بإخفاء قوتي..
على ماذا تضحكين وانتِ السبب بهذه الحمولة الزائدة.
فقط عندما كنت على وشك الإعتذار على إخافتها، وجدتها…تضحك؟ لا إنها تضحك بالفعل صحيح؟ اجل انا لا ارى توهمًا.
احتاج للسيطرة على اعصابي وتحركاتي اكثر قبل ان اتسبب بشيء غير منطقي آخر.
هرعًا، قفزت من مكاني وامسكت يد الفتاة المتهورة التي كانت على وشك إدخال الكرة النارية على الغالب، الى داخل ذلك القصر الذي صنعته من الملابس فوق رأسها.
بلا شك احيانًا سنرغب بذلك، بالجلوس مع انفسنا فقط، لإلتقاط انفاسنا، لتصحيح مسارنا، لتقويم حياتنا، وربما للجلوس والتأمل فقط.
” امم..انا آسفة على مناداتك سابقًا بالوحش، لم يكن ذلك..قصدي..”
واضعًا ذلك الهدف نصب عينيه، لم يستغرق الرجل الذي كان يُعرف بكونه اقوى مشعوذ بفصيل الإنباير، سوى سنة واحدة من أجل صياغة هذه اللعنة التي لن تقوم بإذاء ابنه فقط وتحقيق إنتقامه الخاص، بل ستساهم بتعذيب فرد آخر من تلك العائلة كذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ( انت كذلك تصبح شخصًا مختلفًا كما تعلم؟)
“آه، لا لا داعي للشعور بالأسف، شعرت بالدهشة كذلك عندما اكتشفت انكِ وشين استطعتما التعامل مع قطاع الطرق بتلك السرعة. ”
” اجل..شكرًا لك، ولكن انت ايضًا..مذهل ”
بالرغم من كل ذلك، وجدت نفسي أقلق من شيء واحد فقط.
قالت تلك الكلمات بنبرة خجلة الى حد ما، بينما تبتسم بلطف امامي.
وبجانب هذا، ستجد تلك البشرة الشفافة البيضاء، والتي كانت تلمع بذكاء أكثر فقط عندما تسقط عليها أشعة الشمس، والآن وهي واقفة أسفل هذه الشجرة التي سمحت بمرور الأشعة الشمسية بحرية، كانت الفتاة أمامي، تنضح بهالة لامعة ستغرق أي احد بها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
آه، ذلك الوجه، لن يساعد هذا على تهدئتي إطلاقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الكتيب الساخر الذي لا يرحم، امتلك بالواقع مشاعر عادلة للغاية.
” لهذا سمحت لكم بالتصرف مع البقية كما تشاؤون. ”
” اوي، توقفا عن الدردشة، وساعداني بحمل هؤلاء”
“…200 يا فتى، لن تستطيع إكمال هذه السمكة لوحدك كما تعلم؟”
” آه اجل قادم!”
مخبرًا إياها بذلك، واصلت المشي نحوها، وعندما اصبحت على بعد خمس خطوات منها، ليس قريبًا بالشكل الكافي، قامت فجأةً بالإلتفات مجددًا، ونظرت بوجهي بشكل متفاجئ، التفاجئ الذي تبعه نهوضها من كرسيها تاليًا، وسقوط كتابها على الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما سيموتان بردًا هكذا؟ ولكن ذلك لا يفسر اقوال شاليتير إطلاقًا، وليس سببًا يدعوها لوصفي بالوحش ايضًا.
هرعنا بعدها لمساعدة شين، وحمل افراد العصابة لمركز الأمن بالقرية.
اشرت له بأنني اقنعتها فقط ليسمح لها بالدخول الى الخيمة ويأتي بعدها إلي.
” امم؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات