الكابوس يبدأ
الفصل 1 : الكابوس يبدأ
فبعد كل شيء، كانت حياته على وشك الانتهاء.
جلس شابٌ ضعيف المظهر ذو بشرة شاحبة وهالات سوداء تحت عينيه على مقعدٍ صدئ مقابل مركز الشرطة. محتضًنا كوبًا من القهوة في يديه – ليس النوع الاصطناعي الرخيص الذي يمكن لفئران الأحياء الفقيرة مثله شراؤه، بل القهوة الحقيقية. فقد كلفه هذا الكوب من القهوة النباتية الذي عادةً ما يكون متاحًا فقط للمواطنين ذوي الرتب العليا معظم مدخراته. ولكن في هذا اليوم بالتحديد، قرر ساني تدليل نفسه.
“حسنًا يا بلا شمس. إلى متى يمكنك البقاء مستيقظًا؟“
فبعد كل شيء، كانت حياته على وشك الانتهاء.
“تنبيه! الرمز الأسود في الردهة! أكرر! الرمز الأسود!”
مستمتعًا بدفء المشروب الفاخر، رفع الكوب وشم الرائحة. ثم، بتردد، أخذ رشفة صغيرة… وعبس على الفور.
حدق الشرطي في وجهه فقط.
“آه! مُرة جدا!”
رمش ساني عدة مرات، محاولاً التركيز، ثم أجاب بشكل غير مريح.
بإعطاء كوب القهوة نظرة حادة، تنهد ساني وأجبر نفسه على شرب المزيد. مُر أم لا، كان مصممًا على الحصول على قيمة ما دفعه من المال – ولتذهب براعم التذوق إلى الجحيم.
“ما الغريب فيه؟ على الأقل لدي اسم. في الضواحي، عادة لا يحصل الجميع على اسم.”
“كان ينبغي علي شراء قطعة من اللحم الحقيقي بدلاً من ذلك. من كان يعلم أن القهوة الحقيقية مقرفة جدًا؟ حسنًا. ستبقيني مستيقظًا على الأقل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع الشرطي العجوز حاجبه.
حدق ساني في الأفق، وكاد يغفو، ثم صفع نفسه على وجهه ليستيقظ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كان نصف نائمٍ بالفعل، تأثر ساني قليلاً بكلمات الشرطي.
“تسك. يا لها من سرقة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في البداية، لم يجذب ظهور مرض جديد تسبب في جعل ملايين الناس يشكون من التعب الدائم والنعاس الكثير من الاهتمام. ولكن عندما بدأوا في السقوط في سبات غير طبيعي، دون أي علامة على الاستيقاظ حتى بعد أيام، أصيبت الحكومات بالذعر أخيرًا. وبالتأكيد، بحلول ذلك الوقت كان الأوان قد فات بالفعل – ليس وكأن الاستجابة المبكرة كانت ستحدث فرقًا.
هز رأسه وشتم، ثم أنهى ساني القهوة ووقف. كان الأثرياء الذين يعيشون في هذا الجزء من المدينة يندفعون متجاوزين الحديقة الصغيرة في طريقهم إلى عملهم، ويحدقون فيه بتعبيرات غريبة. بدا قذرًا في ملابسه الرخيصة ومن قلة النوم، نحيفًا وشاحبًا بشكل غير صحي، كان ساني حقًا خارج مكانه هنا. وبدا الجميع طويلي القامة أيضًا. ألقى الكوب في سلة المهملات بينما كان يراقبهم ببعض الحسد.
حدق الشرطي في وجهه فقط.
“أعتقد أن هذا ما ستفعله لك ثلاث وجبات كاملة في اليوم.”
ولكن بالنسبة إلى ساني، الذي لم يكن لديه عائلة وقضى معظم وقته في البحث عن الطعام بدلاً من الذهاب إلى المدرسة، فإن اختياره من قبل التعويذة لم يقدم له أي فرصة على الإطلاق. بالنسبة له، كان ذلك عمليًا حكمًا بالإعدام.
أخطأ الكوب الصندوق بفارق كبير وسقط على الأرض. أدار ساني عينيه في سخط، وسار والتقطه ثم وضعه بعناية في سلة المهملات. بعد ذلك، بابتسامة طفيفة، عبر الشارع ودخل مركز الشرطة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بإعطاء كوب القهوة نظرة حادة، تنهد ساني وأجبر نفسه على شرب المزيد. مُر أم لا، كان مصممًا على الحصول على قيمة ما دفعه من المال – ولتذهب براعم التذوق إلى الجحيم.
في الداخل، ألقى ضابط متعب نظرة سريعة عليه ثم عبس بإستياء واضح.
“حول تلك ‘القوى السحرية‘ التي ذكرتها… ستحصل عليها بالفعل إذا نجوت حتى نهاية الكابوس. ستعتمد ماهية تلك القوى بالضبط على تقاربك (ارتباطك) الطبيعي، بالإضافة إلى ما تفعله أثناء الأختبار. ولكن بعضها سيكون تحت تصرفك منذ البداية…”
“هل أنت تائه يا فتى؟“
“أوه.”
نظر ساني حوله بفضول، ملاحظًا الدروع الصفيحية المعززة على الجدران وأعشاش البنادق الآلية المخفية بشكل سيء في السقف. وبدا الضابط أيضًا، رثًا ولئيمًا. على الأقل بقيت أقسام الشرطة كما هي أينما ذهبت.
“ما اسمك يا فتى؟“
“مرحبًا! أنا أتحدث إليك!”
“أوه.”
نظف ساني حلقه.
في الداخل، ألقى ضابط متعب نظرة سريعة عليه ثم عبس بإستياء واضح.
“آه، لا.”
الفصل 1 : الكابوس يبدأ
ثم حك مؤخرة رأسه وأضاف:
ولكن بالنسبة إلى ساني، الذي لم يكن لديه عائلة وقضى معظم وقته في البحث عن الطعام بدلاً من الذهاب إلى المدرسة، فإن اختياره من قبل التعويذة لم يقدم له أي فرصة على الإطلاق. بالنسبة له، كان ذلك عمليًا حكمًا بالإعدام.
“كما هو مطلوب في التوجيه الثالث من التوجيهات الخاصة، أنا هنا لأسلم نفسي بصفتي حاملًا لتعويذة الكابوس.”
“تسك. يا لها من سرقة.”
تغير تعبير الضابط على الفور من الإنزعاج إلى الحذر. نظر إلى الشاب مرة أخرى، هذه المرة بحدة شديدة.
وأضاف بعد تثاؤب آخر:
“هل أنت متأكد من إصابتك؟ متى بدأت تظهر الأعراض عليك؟“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وكيف علمت بذلك؟“
هز ساني كتفيه.
***
“منذ أسبوع؟“
حدق ساني في الأفق، وكاد يغفو، ثم صفع نفسه على وجهه ليستيقظ.
أصبح الضابط شاحبًا بشكل واضح.
حدق الشرطي في وجهه فقط.
“اللعنة.”
“بلا شمس؟ هذا اسمٌ غريب.”
ثم، بحركة مستعجلة، ضغط على زر على مكتبه وصرخ:
حدق الشرطي في وجهه فقط.
“تنبيه! الرمز الأسود في الردهة! أكرر! الرمز الأسود!”
جلس شابٌ ضعيف المظهر ذو بشرة شاحبة وهالات سوداء تحت عينيه على مقعدٍ صدئ مقابل مركز الشرطة. محتضًنا كوبًا من القهوة في يديه – ليس النوع الاصطناعي الرخيص الذي يمكن لفئران الأحياء الفقيرة مثله شراؤه، بل القهوة الحقيقية. فقد كلفه هذا الكوب من القهوة النباتية الذي عادةً ما يكون متاحًا فقط للمواطنين ذوي الرتب العليا معظم مدخراته. ولكن في هذا اليوم بالتحديد، قرر ساني تدليل نفسه.
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يوجد أحد. لا تهتم“.
ظهرت تعويذة الكابوس لأول مرة في العالم منذ بضعة عقود. في ذلك الوقت، كان الكوكب قد بدأ للتو في التعافي من سلسلة من الكوارث الطبيعية المدمرة والحروب على الموارد التي تبعتها.
لهذا السبب حصل على هذا الاسم الغريب، وكانت أخته الصغيرة تُدعى رَين – مطر… عندما كانت لا تزال تعيش معه على الأقل. سواء كان ذلك نتيجة خيال شاعري أو مجرد كسل، لم يكن يعرف.
في البداية، لم يجذب ظهور مرض جديد تسبب في جعل ملايين الناس يشكون من التعب الدائم والنعاس الكثير من الاهتمام. ولكن عندما بدأوا في السقوط في سبات غير طبيعي، دون أي علامة على الاستيقاظ حتى بعد أيام، أصيبت الحكومات بالذعر أخيرًا. وبالتأكيد، بحلول ذلك الوقت كان الأوان قد فات بالفعل – ليس وكأن الاستجابة المبكرة كانت ستحدث فرقًا.
في الداخل، ألقى ضابط متعب نظرة سريعة عليه ثم عبس بإستياء واضح.
عندما بدأ المصابون يموتون أثناء نومهم، وجثثهم تتحول إلى وحوش، لم يكن أحد مستعدًا. وسرعان ما طغت مخلوقات الكابوس على الجيوش الوطنية، وأغرقت العالم في فوضى كاملة.
فبعد كل شيء، كانت حياته على وشك الانتهاء.
لم يعرف أحد ماهية التعويذة، وما القوى التي امتلكتها، وكيفية محاربتها.
كان هذا سؤالاً يصعب الإجابة عليه.
وفي النهاية، كان المستيقظون – أولئك الذين نجوا من الأختبار الأول للتعويذة وعادوا أحياء – هم الذين وضعوا حداً لهيجانها. مسلحين بقدرات خارقة حصلوا عليها في كوابيسهم، وأعادوا السلام وأنشأوا ما يشبه النظام الجديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع الشرطي العجوز حاجبه.
بالطبع، كانت هذه فقط أولى الكوارث التي جلبتها التعويذة. ولكن فيما يتعلق بساني، لم يكن لأي منها علاقة به – ليس حتى قبل أيام قليلة، أي عندما بدأ يواجه مشكلة في البقاء مستيقظًا لأول مرة.
أعطاه ساني نظرة تساؤل.
بالنسبة لشخص عادي، كان أن يتم اختيارك من قبل التعويذة له مخاطرة بقدر ما كانت فرصة. فقد تعلم الأطفال مهارات النجاة وأساليب القتال في المدرسة في حال تعرضهم للإصابة. واستأجرت العائلات الميسورة مدرسين خاصين لتدريب أطفالهم على جميع أنواع فنون الدفاع عن النفس. حتى أن أولئك الذين ينتمون إلى عشائر مستيقظة كانت لديهم إمكانية الوصول إلى الورثة الأقوياء، حيث يحملون الذكريات والأصداء الموروثة في زيارتهم الأولى إلى عالم الأحلام.
عندما بدأ المصابون يموتون أثناء نومهم، وجثثهم تتحول إلى وحوش، لم يكن أحد مستعدًا. وسرعان ما طغت مخلوقات الكابوس على الجيوش الوطنية، وأغرقت العالم في فوضى كاملة.
كلما كانت عائلتك أكثر ثراءً، كلما كانت فرصك في البقاء على قيد الحياة وأن تصبح مستيقظًا أفضل.
“ما الغريب فيه؟ على الأقل لدي اسم. في الضواحي، عادة لا يحصل الجميع على اسم.”
ولكن بالنسبة إلى ساني، الذي لم يكن لديه عائلة وقضى معظم وقته في البحث عن الطعام بدلاً من الذهاب إلى المدرسة، فإن اختياره من قبل التعويذة لم يقدم له أي فرصة على الإطلاق. بالنسبة له، كان ذلك عمليًا حكمًا بالإعدام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد ذلك، في الظلام، تردد صوتٌ مألوف بشكلٍ ضعيف:
***
جلس شابٌ ضعيف المظهر ذو بشرة شاحبة وهالات سوداء تحت عينيه على مقعدٍ صدئ مقابل مركز الشرطة. محتضًنا كوبًا من القهوة في يديه – ليس النوع الاصطناعي الرخيص الذي يمكن لفئران الأحياء الفقيرة مثله شراؤه، بل القهوة الحقيقية. فقد كلفه هذا الكوب من القهوة النباتية الذي عادةً ما يكون متاحًا فقط للمواطنين ذوي الرتب العليا معظم مدخراته. ولكن في هذا اليوم بالتحديد، قرر ساني تدليل نفسه.
وبعد بضعة دقائق، كان ساني يتثاءب بينما كان العديد من رجال الشرطة مشغولين بوضع القيود عليه. وسرعان ما تم تثبيته في كرسي ضخم بدا وكأنه مزيجٌ غريب بين سرير مستشفى وجهاز تعذيب. كانت الغرفة التي كانوا بداخلها تقع في الطابق السفلي من مركز الشرطة، بجدران مصفحة سميكة وباب قبو قوي المظهر. كان ضباط آخرون يقفون بالقرب من الجدران، مع بنادق آلية في أيديهم وتعبيرات قاتمة على وجوههم.
“آه، لا.”
لم يهتم ساني بهم بشكل خاص. الشيء الوحيد الذي كان يفكر فيه هو مدى رغبته من النوم.
“تسك. يا لها من سرقة.”
وأخيرًا، انفتح باب القبو، ودخل شرطي أشيب الشعر. كان لديه وجه رجلٍ مخضرم وعينان صارمتان، بدا كشخص قد رأى الكثير من الأشياء الفظيعة في حياته. بعد فحص القيود، نظر الشرطي بسرعة إلى ساعة يده ثم التفت إلى ساني:
نظر ساني حوله بفضول، ملاحظًا الدروع الصفيحية المعززة على الجدران وأعشاش البنادق الآلية المخفية بشكل سيء في السقف. وبدا الضابط أيضًا، رثًا ولئيمًا. على الأقل بقيت أقسام الشرطة كما هي أينما ذهبت.
“ما اسمك يا فتى؟“
فبعد كل شيء، كانت حياته على وشك الانتهاء.
رمش ساني عدة مرات، محاولاً التركيز، ثم أجاب بشكل غير مريح.
“اه–ها.”
“بلا شمس.”
كان ساني يشعر بالنعاس أكثر فأكثر. وأصبح من الصعب متابعة المحادثة.
رفع الشرطي العجوز حاجبه.
“بلا شمس؟ هذا اسمٌ غريب.”
“بلا شمس؟ هذا اسمٌ غريب.”
بالطبع، كانت هذه فقط أولى الكوارث التي جلبتها التعويذة. ولكن فيما يتعلق بساني، لم يكن لأي منها علاقة به – ليس حتى قبل أيام قليلة، أي عندما بدأ يواجه مشكلة في البقاء مستيقظًا لأول مرة.
حاول ساني أن يهز كتفيه ولكنه وجد نفسه غير قادر على الحركة.
وفي النهاية، كان المستيقظون – أولئك الذين نجوا من الأختبار الأول للتعويذة وعادوا أحياء – هم الذين وضعوا حداً لهيجانها. مسلحين بقدرات خارقة حصلوا عليها في كوابيسهم، وأعادوا السلام وأنشأوا ما يشبه النظام الجديد.
“ما الغريب فيه؟ على الأقل لدي اسم. في الضواحي، عادة لا يحصل الجميع على اسم.”
——————————-—
وأضاف بعد تثاؤب آخر:
“ألست أذهب فقط إلى عالم الأحلام، وأقتل بعض الوحوش لإكمال الكابوس الأول، ثم احصل على قوى سحرية وأصبح مستيقظًا؟“
“هذا لأنني ولدت أثناء كسوف الشمس. وكان لأمي روح شاعرية، كما ترى.”
بالطبع، كانت هذه فقط أولى الكوارث التي جلبتها التعويذة. ولكن فيما يتعلق بساني، لم يكن لأي منها علاقة به – ليس حتى قبل أيام قليلة، أي عندما بدأ يواجه مشكلة في البقاء مستيقظًا لأول مرة.
لهذا السبب حصل على هذا الاسم الغريب، وكانت أخته الصغيرة تُدعى رَين – مطر… عندما كانت لا تزال تعيش معه على الأقل. سواء كان ذلك نتيجة خيال شاعري أو مجرد كسل، لم يكن يعرف.
وأخيرًا، انفتح باب القبو، ودخل شرطي أشيب الشعر. كان لديه وجه رجلٍ مخضرم وعينان صارمتان، بدا كشخص قد رأى الكثير من الأشياء الفظيعة في حياته. بعد فحص القيود، نظر الشرطي بسرعة إلى ساعة يده ثم التفت إلى ساني:
سخر الشرطي العجوز.
هز ساني كتفيه.
“هل تريد مني الاتصال بأسرتك؟“
تنهد الشرطي.
هز ساني رأسه ببساطة.
“كم تعرف عن تعويذة الكابوس؟“
“لا يوجد أحد. لا تهتم“.
نظر ساني حوله بفضول، ملاحظًا الدروع الصفيحية المعززة على الجدران وأعشاش البنادق الآلية المخفية بشكل سيء في السقف. وبدا الضابط أيضًا، رثًا ولئيمًا. على الأقل بقيت أقسام الشرطة كما هي أينما ذهبت.
لثانية، كانت هناك نظرة قاتمة على وجه الشرطي. ثم أصبح تعبيره جادًا.
كان هذا سؤالاً يصعب الإجابة عليه.
“حسنًا يا بلا شمس. إلى متى يمكنك البقاء مستيقظًا؟“
***
“اه… ليس طويلاً“.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن ليس لدينا وقت للإجراء الكامل. حاول المقاومة لأطول فترة ممكنة واستمع لي بعناية شديدة. حسنًا؟“
تنهد الشرطي.
تنهد الشرطي.
“إذن ليس لدينا وقت للإجراء الكامل. حاول المقاومة لأطول فترة ممكنة واستمع لي بعناية شديدة. حسنًا؟“
أصبح الضابط شاحبًا بشكل واضح.
وأضاف دون أن ينتظر ردًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد ذلك، في الظلام، تردد صوتٌ مألوف بشكلٍ ضعيف:
“كم تعرف عن تعويذة الكابوس؟“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مرحبًا! أنا أتحدث إليك!”
أعطاه ساني نظرة تساؤل.
بالطبع، كانت هذه فقط أولى الكوارث التي جلبتها التعويذة. ولكن فيما يتعلق بساني، لم يكن لأي منها علاقة به – ليس حتى قبل أيام قليلة، أي عندما بدأ يواجه مشكلة في البقاء مستيقظًا لأول مرة.
“بقدر ما يعرفه أي شخص، أظن؟ من لا يعرف شيئًا عن التعويذة؟“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتظر الشرطي العجوز لثانية ثم أومأ رأسه وواصل.
“أنا لا أتحدث عن الأشياء المبهرجة التي تراها في الأعمال الدرامية وتسمعها في البرامج الدعائية. أعني كم تعرف حقًا؟“
نظر ساني حوله بفضول، ملاحظًا الدروع الصفيحية المعززة على الجدران وأعشاش البنادق الآلية المخفية بشكل سيء في السقف. وبدا الضابط أيضًا، رثًا ولئيمًا. على الأقل بقيت أقسام الشرطة كما هي أينما ذهبت.
كان هذا سؤالاً يصعب الإجابة عليه.
“تنبيه! الرمز الأسود في الردهة! أكرر! الرمز الأسود!”
“ألست أذهب فقط إلى عالم الأحلام، وأقتل بعض الوحوش لإكمال الكابوس الأول، ثم احصل على قوى سحرية وأصبح مستيقظًا؟“
وأضاف بعد تثاؤب آخر:
هز الشرطي العجوز رأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن ليس لدينا وقت للإجراء الكامل. حاول المقاومة لأطول فترة ممكنة واستمع لي بعناية شديدة. حسنًا؟“
“استمع بعناية. بمجرد أن تنام، سيتم نقلك داخل كابوسك الأول. والكوابيس هي اختبارات تم إنشاؤها بواسطة التعويذة. بمجرد دخولك، ستلتقي بالوحوش بالتأكيد، ولكنك ستلتقي أيضًا بالبشر. تذكر: إنهم ليسوا حقيقيين. إنهم مجرد أوهام تم استحضارها لأختبارك.”
كان هذا سؤالاً يصعب الإجابة عليه.
“وكيف علمت بذلك؟“
وبعد بضعة دقائق، كان ساني يتثاءب بينما كان العديد من رجال الشرطة مشغولين بوضع القيود عليه. وسرعان ما تم تثبيته في كرسي ضخم بدا وكأنه مزيجٌ غريب بين سرير مستشفى وجهاز تعذيب. كانت الغرفة التي كانوا بداخلها تقع في الطابق السفلي من مركز الشرطة، بجدران مصفحة سميكة وباب قبو قوي المظهر. كان ضباط آخرون يقفون بالقرب من الجدران، مع بنادق آلية في أيديهم وتعبيرات قاتمة على وجوههم.
حدق الشرطي في وجهه فقط.
“هل أنت متأكد من إصابتك؟ متى بدأت تظهر الأعراض عليك؟“
“أعني، لا أحد يفهم ماهية التعويذة وكيفية عملها، صحيح؟ إذن كيف تعرف أنهم ليسوا حقيقيون؟“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالنسبة لشخص عادي، كان أن يتم اختيارك من قبل التعويذة له مخاطرة بقدر ما كانت فرصة. فقد تعلم الأطفال مهارات النجاة وأساليب القتال في المدرسة في حال تعرضهم للإصابة. واستأجرت العائلات الميسورة مدرسين خاصين لتدريب أطفالهم على جميع أنواع فنون الدفاع عن النفس. حتى أن أولئك الذين ينتمون إلى عشائر مستيقظة كانت لديهم إمكانية الوصول إلى الورثة الأقوياء، حيث يحملون الذكريات والأصداء الموروثة في زيارتهم الأولى إلى عالم الأحلام.
“قد تضطر إلى قتلهم يا فتى. لذا اسدي لنفسك معروفًا وفكر فيهم كأوهام.”
كان ساني يشعر بالنعاس أكثر فأكثر. وأصبح من الصعب متابعة المحادثة.
“أوه.”
“بلا شمس.”
انتظر الشرطي العجوز لثانية ثم أومأ رأسه وواصل.
هز رأسه وشتم، ثم أنهى ساني القهوة ووقف. كان الأثرياء الذين يعيشون في هذا الجزء من المدينة يندفعون متجاوزين الحديقة الصغيرة في طريقهم إلى عملهم، ويحدقون فيه بتعبيرات غريبة. بدا قذرًا في ملابسه الرخيصة ومن قلة النوم، نحيفًا وشاحبًا بشكل غير صحي، كان ساني حقًا خارج مكانه هنا. وبدا الجميع طويلي القامة أيضًا. ألقى الكوب في سلة المهملات بينما كان يراقبهم ببعض الحسد.
“تعتمد الكثير من الأشياء في الكابوس الأول على الحظ. بشكل عام، لا ينبغي أن يكون صعبًا للغاية. يجب أن يكون الموقف الذي تعيش فيه، والأدوات التي لديك تحت تصرفك والمخلوقات التي يتعين عليك هزيمتها في نطاق قدراتك، على الأقل. ففي النهاية، ما تقوم به التعويذة هو إعداد اختبارات، وليس عمليات إعدامٍ مؤكدة. وأنت معدومٌ بعض الشيء بسبب… حسنًا… ظروفك. ولكن أطفال الضواحي أقوياء. فلا تستسلم بعد.”
هز ساني كتفيه.
“اه–ها.”
هز رأسه وشتم، ثم أنهى ساني القهوة ووقف. كان الأثرياء الذين يعيشون في هذا الجزء من المدينة يندفعون متجاوزين الحديقة الصغيرة في طريقهم إلى عملهم، ويحدقون فيه بتعبيرات غريبة. بدا قذرًا في ملابسه الرخيصة ومن قلة النوم، نحيفًا وشاحبًا بشكل غير صحي، كان ساني حقًا خارج مكانه هنا. وبدا الجميع طويلي القامة أيضًا. ألقى الكوب في سلة المهملات بينما كان يراقبهم ببعض الحسد.
كان ساني يشعر بالنعاس أكثر فأكثر. وأصبح من الصعب متابعة المحادثة.
حاول ساني أن يهز كتفيه ولكنه وجد نفسه غير قادر على الحركة.
“حول تلك ‘القوى السحرية‘ التي ذكرتها… ستحصل عليها بالفعل إذا نجوت حتى نهاية الكابوس. ستعتمد ماهية تلك القوى بالضبط على تقاربك (ارتباطك) الطبيعي، بالإضافة إلى ما تفعله أثناء الأختبار. ولكن بعضها سيكون تحت تصرفك منذ البداية…”
حدق ساني في الأفق، وكاد يغفو، ثم صفع نفسه على وجهه ليستيقظ.
بدا صوت الشرطي العجوز بعيدًا أكثر فأكثر. كانت جفون ساني ثقيلة لدرجة أنه كان يكافح من أجل إبقاء عينيه مفتوحتين.
وأصبح كل شيءٍ أسودًا.
“تذكر: أول شيء يجب عليك فعله بمجرد دخولك الكابوس هو التحقق من سماتك وجانبك. إذا حصلت على جانب مخصص للقتال، شيء مثل المبارز أو رامي السهام، فستكون الأمور أسهل. وإذا كان معززًا بسمة جسدية، فسيكون هذا أفضل. الجوانب القتالية هي الأكثر شيوعًا، لذا احتمالية تلقي واحدًا مرتفعة.”
في الداخل، ألقى ضابط متعب نظرة سريعة عليه ثم عبس بإستياء واضح.
كانت الغرفة المصفحة تصبح خافتة.
هز رأسه وشتم، ثم أنهى ساني القهوة ووقف. كان الأثرياء الذين يعيشون في هذا الجزء من المدينة يندفعون متجاوزين الحديقة الصغيرة في طريقهم إلى عملهم، ويحدقون فيه بتعبيرات غريبة. بدا قذرًا في ملابسه الرخيصة ومن قلة النوم، نحيفًا وشاحبًا بشكل غير صحي، كان ساني حقًا خارج مكانه هنا. وبدا الجميع طويلي القامة أيضًا. ألقى الكوب في سلة المهملات بينما كان يراقبهم ببعض الحسد.
“إذا لم تكن محظوظًا وكان الجانب الخاص بك لا علاقة له بالقتال، فلا تيأس. جوانب السحر والمنفعة مفيدة أيضًا بطريقتهما الخاصة، عليك فقط أن تكون ذكيًا بشأنهم. لا توجد جوانب عديمة الفائدة ابدًا. حسنًا، تقريبًا. لذا فقط افعل أي شيء في وسعك للبقاء على قيد الحياة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في البداية، لم يجذب ظهور مرض جديد تسبب في جعل ملايين الناس يشكون من التعب الدائم والنعاس الكثير من الاهتمام. ولكن عندما بدأوا في السقوط في سبات غير طبيعي، دون أي علامة على الاستيقاظ حتى بعد أيام، أصيبت الحكومات بالذعر أخيرًا. وبالتأكيد، بحلول ذلك الوقت كان الأوان قد فات بالفعل – ليس وكأن الاستجابة المبكرة كانت ستحدث فرقًا.
“إذا نجوت، ستكون في منتصف الطريق لتصبح مستيقظًا. ولكن إذا مت، ستفتح بوابة لمخلوق كابوس للظهور في العالم الحقيقي. مما يعني أنه سيتعين علي أنا وزملائي التعامل معه. لذا… من فضلك لا تموت، يا بلا شمس.”
“تعتمد الكثير من الأشياء في الكابوس الأول على الحظ. بشكل عام، لا ينبغي أن يكون صعبًا للغاية. يجب أن يكون الموقف الذي تعيش فيه، والأدوات التي لديك تحت تصرفك والمخلوقات التي يتعين عليك هزيمتها في نطاق قدراتك، على الأقل. ففي النهاية، ما تقوم به التعويذة هو إعداد اختبارات، وليس عمليات إعدامٍ مؤكدة. وأنت معدومٌ بعض الشيء بسبب… حسنًا… ظروفك. ولكن أطفال الضواحي أقوياء. فلا تستسلم بعد.”
بينما كان نصف نائمٍ بالفعل، تأثر ساني قليلاً بكلمات الشرطي.
[ملاحظة: أسم البطل هو بلا شمس ولقبه هو مشمس وبالانجليزية هم sunless و sunny. أحترت بين مشمس وساني ولكن بالنهاية رح اكمل مع ساني :)…]
“أو، على الأقل، حاول ألا تموت على الفور. لن يتمكن أقرب مستيقظ من الوصول إلى هنا حتى بضعة ساعات، لذلك سنكون ممتنين حقًا إذا لم تجعلنا نحارب هذا الشيء بأنفسنا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كان نصف نائمٍ بالفعل، تأثر ساني قليلاً بكلمات الشرطي.
‘ماذا؟‘
مع هذه الفكرة الأخيرة، انزلق ساني أخيرًا في سباتٍ عميق.
مع هذه الفكرة الأخيرة، انزلق ساني أخيرًا في سباتٍ عميق.
تنهد الشرطي.
وأصبح كل شيءٍ أسودًا.
هز ساني رأسه ببساطة.
وبعد ذلك، في الظلام، تردد صوتٌ مألوف بشكلٍ ضعيف:
بالطبع، كانت هذه فقط أولى الكوارث التي جلبتها التعويذة. ولكن فيما يتعلق بساني، لم يكن لأي منها علاقة به – ليس حتى قبل أيام قليلة، أي عندما بدأ يواجه مشكلة في البقاء مستيقظًا لأول مرة.
[أيها الطموح! مرحبًا بك في تعويذة الكابوس. أستعد لأختبارك الأول…]
“إذا نجوت، ستكون في منتصف الطريق لتصبح مستيقظًا. ولكن إذا مت، ستفتح بوابة لمخلوق كابوس للظهور في العالم الحقيقي. مما يعني أنه سيتعين علي أنا وزملائي التعامل معه. لذا… من فضلك لا تموت، يا بلا شمس.”
——————————-—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد ذلك، في الظلام، تردد صوتٌ مألوف بشكلٍ ضعيف:
[ملاحظة: أسم البطل هو بلا شمس ولقبه هو مشمس وبالانجليزية هم sunless و sunny. أحترت بين مشمس وساني ولكن بالنهاية رح اكمل مع ساني :)…]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في البداية، لم يجذب ظهور مرض جديد تسبب في جعل ملايين الناس يشكون من التعب الدائم والنعاس الكثير من الاهتمام. ولكن عندما بدأوا في السقوط في سبات غير طبيعي، دون أي علامة على الاستيقاظ حتى بعد أيام، أصيبت الحكومات بالذعر أخيرًا. وبالتأكيد، بحلول ذلك الوقت كان الأوان قد فات بالفعل – ليس وكأن الاستجابة المبكرة كانت ستحدث فرقًا.
{نارو…}
“استمع بعناية. بمجرد أن تنام، سيتم نقلك داخل كابوسك الأول. والكوابيس هي اختبارات تم إنشاؤها بواسطة التعويذة. بمجرد دخولك، ستلتقي بالوحوش بالتأكيد، ولكنك ستلتقي أيضًا بالبشر. تذكر: إنهم ليسوا حقيقيين. إنهم مجرد أوهام تم استحضارها لأختبارك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بإعطاء كوب القهوة نظرة حادة، تنهد ساني وأجبر نفسه على شرب المزيد. مُر أم لا، كان مصممًا على الحصول على قيمة ما دفعه من المال – ولتذهب براعم التذوق إلى الجحيم.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
