ملك الجبل
الفصل 4 : ملك الجبل
4- طاغوت
الفصل 4 : ملك الجبل
بمجرد أن أنهى ساني هذه الفكرة، انفجر كل شيء إلى فوضى جحيمية. تحرك المخلوق ولوح مخالبه في اتجاهه. ولكن كان ساني متقدمًا بخطوة: دون أن يضيع لحظة واحدة، قفز إلى الجانب – بقدر ما سمحت له السلسلة – ووضع العبد ذو الكتفين العريضين بينه وبين الوحش.
ثم أخيرًا، شعر ساني أن جسد الوحش يستسلم.
التفت العبيد في اتجاه الضجيج المدوي ورفع العديد منهم رؤوسهم – فقط ليروا الصخور وشظايا الجليد الكثيفة تمطر عليهم من الأعلى. أصيبوا بالذعر على الفور وابتعدوا وهم يصرخون. وبسبب تشابكهم بالسلسلة السميكة، رقصت ظلالهم بسعادة على الحجارة السوداء حيث سقطوا على الأرض وسحبوا الآخرين معهم.
2- مسخ
كان ساني واحدًا من القلائل الذين بقوا واقفين، ويرجع ذلك في الغالب لأنه كان مستعدًا لحدوث شيء كهذا. هادئًا ومتزنًا، حدّق في سماء الليل، وعيناه المعززة بالسمة تخترق الظلام، ثم أخذ خطوة واحدة محسوبة إلى الخلف. وفي الثانية التالية، اصطدمت قطعة من الجليد بحجم رجل بالأرض أمامه مباشرة وانفجرت، لتمطر كل شيء بشظايا حادة.
‘هذا ليس صحيحًا.’
لم يكن الآخرون بهذه السرعة. مع استمرار هطول الجليد والحجارة عليهم، أصيب كثيرون، وفقد البعض حياتهم. ملأت صرخات الألم الهواء.
“قفوا على أقدامكم أيها الحمقى! اذهبوا نحو الجدار!”
نفخ الوحش عضلاته محاولاً تحرير نفسه. علقت السلسلة في الأشواك العظمية وأصدرت صوت تشقق، كما لو كانت تنكسر ببطء.
2- مسخ
كان المحارب المخضرم – الذي جلد ساني قبل ساعات قليلة – يصرخ بغضب، محاولًا جعل العبيد يتحركون نحو الأمان المؤقت للمنحدر الجبلي. ومع ذلك، قبل أن يتمكن أي شخص من الإستجابة لأوامره، سقط شيء هائل وأرسل هزة أرضية من خلال الحجارة تحت أقدامهم. كان الشيء قد سقط مباشرة بين القافلة وجدار الجبل، ليغرق كل شيء في صمت لبضعة ثوان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘أرأيت، كان ممكن أن تكون الأمور أسوأ بكثير…’
في البداية، بدا وكأنه كتلة من الثلج المتسخ، كان مستدير الشكل تقريبًا وطوله مثل طول فارس راكب على جواده. ومع ذلك، بمجرد أن بسط المخلوق أطرافه الطويلة ونهض، أصبح يرتفع فوق المنصة الحجرية مثل نذير للموت المشؤوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘لا بد أن طول هذا الشيء أربعة أمتار على الأقل.’ فكر ساني، مصدومًا بعض الشيء.
كان لمخلوقات الكابوس تسلسل هرمي خاص بها: من الوحوش الطائشة إلى المسوخ، يليهم الشياطين والطواغيت والطغاة والرعب وأخيراً ‘العمالقة’ الأسطوريين ‘1’، والمعروفين أيضًا بإسم الكوارث. لطالما كان الكابوس الأول مأهولًا بالوحوش الطائشة والمسوخ، ونادرًا ما يضاف شيطان إلى الخليط. وساني لم يسمع أبدًا، أبدًا عن ظهور مخلوق أقوى من الطاغوت فيهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان للمخلوق ساقان قصيرتان، وصدر هزيل ومنحني، ويدان طويلتان بشكل غير متناسب – كلتاهما تنتهيان بمجموعة من المخالب المرعبة، ويدان أخرتان، تلك كانت أقصر وتنتهي بأصابع تشبه أصابع البشر تقريبًا. الشيء الذي بدا للوهلة الأولى أنه ثلج متسخ تبين أنه فراءه، له لون رمادي مصفر وخشن وسميك بما فيه الكفاية لإيقاف السهام والسيوف.
كان العبد الباحث على بعد خطوات قليلة فقط من الماكر، ويشير إلى أغلاله بوجه شاحب مثل الشبح. كان هذا التعليق بعيدًا كل البعد عن أن يكون مفيدًا، ولكن بالنظر إلى الظروف، كانت صدمته مفهومة. كونك مقيدًا بالأغلال كان سيئًا بما فيه الكفاية، ولكن كونك مقيدًا بالأغلال ومثل هذا الرعب قريب منك كان حقًا غير عادل.
و على رأسه، كانت خمس عيون بيضاء حليبية تنظر إلى العبيد بلامبالاة مطلقة، وكأنه كان ينظر إلى مجموعة من الحشرات. تحت العيون، كان فمه الفظيع الملئ بأسنان حادة نصف مفتوحًا، كما لو كان في ترقب. كان لعاب المخلوق اللزج يركض أسفل ذقنه ويقطر على الثلج.
صر ساني على أسنانه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أكثر ما أثار قلق ساني هي الأشكال الغريبة التي كانت تتحرك بلا توقف مثل الديدان، تحت جلد المخلوق. كان بإمكانه رؤيتهم بوضوح لأنه، ولسوء حظه، كان واحدًا من تلك الأرواح التعيسة الأقرب إلى الوحش، حيث حصل على فرصة لرؤية ذلك المنظر المقزز من الصفوف الأولى.
‘حسنًا، هذا فقط… كثير جدًا’، فكر بذهول.
بمجرد أن أنهى ساني هذه الفكرة، انفجر كل شيء إلى فوضى جحيمية. تحرك المخلوق ولوح مخالبه في اتجاهه. ولكن كان ساني متقدمًا بخطوة: دون أن يضيع لحظة واحدة، قفز إلى الجانب – بقدر ما سمحت له السلسلة – ووضع العبد ذو الكتفين العريضين بينه وبين الوحش.
لقد أنقذ رد فعله السريع حياته، لأنه بعد جزء من الثانية قامت تلك المخالب الحادة، كل منها بطول السيف، بقطع الرجل عريض الكتفين وأرسلت سيول من الدم تتطاير في الهواء. غارقًا في السائل الساخن، وقع ساني على الأرض، وسقطت عليه جثة زميله العبد من فوقه.
‘اللعنة! لماذا أنت ثقيل جدًا!.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
2- مسخ
“قفوا على أقدامكم أيها الحمقى! اذهبوا نحو الجدار!”
ساني، الذي أصبح أعمى مؤقتًا بسبب دماء رفيقه، سمع عواءًا تقشعر له الأبدان وأحس بظل هائل يمر من فوقه. وبعد ذلك فورًا، ملأت جوقة من الصرخات الليل. دون أن يعيرها أي اهتمام، حاول ساني دحرجة الجثة إلى الجانب، ولكن حدث التواء قوي في السلسلة تسبب في لوي معصميه وملأ عقله بألم شديد. مشوشًا، شعر بأنه يُسحب بضع خطوات، ولكن بعد ذلك تباطأت السلسلة فجأة وتمكن من السيطرة على يديه مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمام عينيه مباشرة، كانت الجثة تمر بتحول مروع. كانت زوائد عظمية غريبة تخرج من جلدها، حيث تنمو مثل الأشواك. انتفخت العضلات وأصبحت تتلوى، وكأنها تحاول تغيير شكل الجسد. وكانت الأظافر تتحول إلى مخالب حادة؛ تشقق الوجه وانقسم ليكشف عن فم ملتوي به صفوف كثيرة جدًا من الأنياب الملطخة بالدماء الشبيهة بالإبر.
لم يكن الآخرون بهذه السرعة. مع استمرار هطول الجليد والحجارة عليهم، أصيب كثيرون، وفقد البعض حياتهم. ملأت صرخات الألم الهواء.
‘أرأيت، كان ممكن أن تكون الأمور أسوأ بكثير…’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بوضع راحتيه على صدر الرجل الميت، دفع ساني بكل ما لديه من قوة. قاومت الجثة الثقيلة بعناد كل محاولاته، ولكنها تدحرجت أخيرًا إلى الجانب وأطلقت سراحه. ومع ذلك، لم يحتفل ساني بهذه الحرية، حيث تجمد دمه فجأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التفت العبيد في اتجاه الضجيج المدوي ورفع العديد منهم رؤوسهم – فقط ليروا الصخور وشظايا الجليد الكثيفة تمطر عليهم من الأعلى. أصيبوا بالذعر على الفور وابتعدوا وهم يصرخون. وبسبب تشابكهم بالسلسلة السميكة، رقصت ظلالهم بسعادة على الحجارة السوداء حيث سقطوا على الأرض وسحبوا الآخرين معهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لأنه في تلك اللحظة، عندما كانت راحتيه مضغوطتين على جسد العبد عريض الكتفين، شعر بوضوح بشيء يتلوى تحت جلد الرجل الميت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان أجمل صوت سمعه على الإطلاق.
‘أكان عليك التفكير في كيف يمكن أن تكون الأمور أسوأ، أيها الأحمق؟’ فكر ساني، ثم تراجع من الخوف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
دفع ساني الجثة بساقيه وزحف بعيدًا عنها قدر استطاعته – والذي كان حوالي المتر ونصف، بفضل السلسلة دائمة الوجود. نظر بسرعة حوله، ملاحظًا حشد من الظلال الراقصة، وشكل الوحش الهائج وسط صراخ العبيد على الطرف الآخر من المنصة الحجرية. بعد ذلك، ركز على جثة العبد عريض الكتفين التي بدأت تتشنج بعنف متزايد.
على الجانب الآخر من الجثة، كان العبد الماكر يحدق فيها بفك ساقط وتعبير خائف على وجهه. لوح ساني يده لجذب انتباهه.
“بماذا تحدق؟! ابتعد عنها!”
لأنه في تلك اللحظة، عندما كانت راحتيه مضغوطتين على جسد العبد عريض الكتفين، شعر بوضوح بشيء يتلوى تحت جلد الرجل الميت.
حاول العبد الماكر لكنه سقط على الفور. كانت السلسلة ملتوية بين الثلاثة، ومثبتة أسفل وزن الرجل عريض الكتفين.
بوضع راحتيه على صدر الرجل الميت، دفع ساني بكل ما لديه من قوة. قاومت الجثة الثقيلة بعناد كل محاولاته، ولكنها تدحرجت أخيرًا إلى الجانب وأطلقت سراحه. ومع ذلك، لم يحتفل ساني بهذه الحرية، حيث تجمد دمه فجأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com و لكن استنتاج ساني بأن الأمور لم تكن صحيحة لم يأتِ من الشفقة على الذات. ما كان يقصده هو أن هذا الموقف برمته لم يكن صحيحًا حرفيًا: التعويذة، بقدر ما كانت غامضة، كانت لها مجموعة من القواعد الخاصة بها. كانت قواعد تحدد نوع المخلوقات التي يمكن أن تظهر في أي كابوس.
صر ساني على أسنانه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أمام عينيه مباشرة، كانت الجثة تمر بتحول مروع. كانت زوائد عظمية غريبة تخرج من جلدها، حيث تنمو مثل الأشواك. انتفخت العضلات وأصبحت تتلوى، وكأنها تحاول تغيير شكل الجسد. وكانت الأظافر تتحول إلى مخالب حادة؛ تشقق الوجه وانقسم ليكشف عن فم ملتوي به صفوف كثيرة جدًا من الأنياب الملطخة بالدماء الشبيهة بالإبر.
‘هذا ليس صحيحًا.’
ارتعش ساني وشعر برغبة قوية في إفراغ معدته.
6- رعب
اقترب وألقى السلسلة حول كتفي الوحش وسحبها، ليثبت كتفي الوحش بجسده. قبل أن يتمكن المخلوق، الذي كان لا يزال بطيئًا ومترنحًا بسبب تحوله من الإستجابة بشكل صحيح، لف ساني السلسلة حوله عدة مرات أخرى، وبالكاد أنقذ وجهه من التعرض للعض من قبل فم المخلوق المرعب.
“الـ – السلسلة!”
‘هذا ليس صحيحًا.’
ما مدى قوة سمة [المقدّر] اللعينة تلك؟!.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان العبد الباحث على بعد خطوات قليلة فقط من الماكر، ويشير إلى أغلاله بوجه شاحب مثل الشبح. كان هذا التعليق بعيدًا كل البعد عن أن يكون مفيدًا، ولكن بالنظر إلى الظروف، كانت صدمته مفهومة. كونك مقيدًا بالأغلال كان سيئًا بما فيه الكفاية، ولكن كونك مقيدًا بالأغلال ومثل هذا الرعب قريب منك كان حقًا غير عادل.
‘أكان عليك التفكير في كيف يمكن أن تكون الأمور أسوأ، أيها الأحمق؟’ فكر ساني، ثم تراجع من الخوف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في البداية، بدا وكأنه كتلة من الثلج المتسخ، كان مستدير الشكل تقريبًا وطوله مثل طول فارس راكب على جواده. ومع ذلك، بمجرد أن بسط المخلوق أطرافه الطويلة ونهض، أصبح يرتفع فوق المنصة الحجرية مثل نذير للموت المشؤوم.
و لكن استنتاج ساني بأن الأمور لم تكن صحيحة لم يأتِ من الشفقة على الذات. ما كان يقصده هو أن هذا الموقف برمته لم يكن صحيحًا حرفيًا: التعويذة، بقدر ما كانت غامضة، كانت لها مجموعة من القواعد الخاصة بها. كانت قواعد تحدد نوع المخلوقات التي يمكن أن تظهر في أي كابوس.
ومع ذلك، كان من الواضح أن المخلوق للتو قد خلق نسخة أدنى من نفسه (يقصد عن تحول جثة العبد) – وهي قدرة مملوكة بشكل خاص للطغاة فقط، حكام تعويذة الكابوس، ومن هم فوقهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمام عينيه مباشرة، كانت الجثة تمر بتحول مروع. كانت زوائد عظمية غريبة تخرج من جلدها، حيث تنمو مثل الأشواك. انتفخت العضلات وأصبحت تتلوى، وكأنها تحاول تغيير شكل الجسد. وكانت الأظافر تتحول إلى مخالب حادة؛ تشقق الوجه وانقسم ليكشف عن فم ملتوي به صفوف كثيرة جدًا من الأنياب الملطخة بالدماء الشبيهة بالإبر.
كان لمخلوقات الكابوس تسلسل هرمي خاص بها: من الوحوش الطائشة إلى المسوخ، يليهم الشياطين والطواغيت والطغاة والرعب وأخيراً ‘العمالقة’ الأسطوريين ‘1’، والمعروفين أيضًا بإسم الكوارث. لطالما كان الكابوس الأول مأهولًا بالوحوش الطائشة والمسوخ، ونادرًا ما يضاف شيطان إلى الخليط. وساني لم يسمع أبدًا، أبدًا عن ظهور مخلوق أقوى من الطاغوت فيهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 3- شيطان
نفخ الوحش عضلاته محاولاً تحرير نفسه. علقت السلسلة في الأشواك العظمية وأصدرت صوت تشقق، كما لو كانت تنكسر ببطء.
ومع ذلك، كان من الواضح أن المخلوق للتو قد خلق نسخة أدنى من نفسه (يقصد عن تحول جثة العبد) – وهي قدرة مملوكة بشكل خاص للطغاة فقط، حكام تعويذة الكابوس، ومن هم فوقهم.
بعد لحظة، رن صوت مألوف في الهواء.
ماذا يفعل طاغية في الكابوس الأول حتى؟.
و الآن كان الأمر مجرد سؤال عما سينكسر أولاً – السلسلة أم الوحش نفسه.
‘هذا ليس صحيحًا.’
ما مدى قوة سمة [المقدّر] اللعينة تلك؟!.
كان للمخلوق ساقان قصيرتان، وصدر هزيل ومنحني، ويدان طويلتان بشكل غير متناسب – كلتاهما تنتهيان بمجموعة من المخالب المرعبة، ويدان أخرتان، تلك كانت أقصر وتنتهي بأصابع تشبه أصابع البشر تقريبًا. الشيء الذي بدا للوهلة الأولى أنه ثلج متسخ تبين أنه فراءه، له لون رمادي مصفر وخشن وسميك بما فيه الكفاية لإيقاف السهام والسيوف.
لم يكن الآخرون بهذه السرعة. مع استمرار هطول الجليد والحجارة عليهم، أصيب كثيرون، وفقد البعض حياتهم. ملأت صرخات الألم الهواء.
و لكن لم يكن هناك وقت للتفكير.
صر ساني على أسنانه.
سواء كان هذا غير عادل أم لا، لم يكن هناك سوى شخص واحد الآن يمكنه إنقاذ ساني – نفسه.
بعد لحظة، رن صوت مألوف في الهواء.
نهض الرجل عريض الكتفين ببطء – أو ما تبقى منه – وفمه يصدر أصوات نقر غريبة. بدون أن يعطيه ساني الوقت الكافي للعودة إلى رشده، لعن تحت أنفاسه وقفز إلى الأمام، ممسكًا بالسلسلة المتراخية.
2- مسخ
“أنتما الإثنان!” صرخ ساني مخاطبًا رفاقه العبيد. “اسحبا تلك السلسلة كما لو أن حياتكما تعتمد عليها!”
انطلقت إحدى ذراعي الوحش، المعززة الآن بخمسة مخالب حادة، إلى الأمام لمقابلته، ولكن تهرب منها ساني بحركة واحدة محسوبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان المحارب المخضرم – الذي جلد ساني قبل ساعات قليلة – يصرخ بغضب، محاولًا جعل العبيد يتحركون نحو الأمان المؤقت للمنحدر الجبلي. ومع ذلك، قبل أن يتمكن أي شخص من الإستجابة لأوامره، سقط شيء هائل وأرسل هزة أرضية من خلال الحجارة تحت أقدامهم. كان الشيء قد سقط مباشرة بين القافلة وجدار الجبل، ليغرق كل شيء في صمت لبضعة ثوان.
ما أنقذه هذه المرة لم يكن رده فعله السريع، بل مجرد الحضور البسيط لعقله. ربما لم يتعلم ساني أي تقنيات قتالية فاخرة، لأن طفولته قضت في الشوارع بدلاً من المدرسة. ولكن كانت الشوارع أيضًا نوعًا من المدارس. فقد أمضى حياته كلها يقاتل من أجل النجاة، بالمعنى الحرفي للكلمة. وسمحت له هذه الخبرة بجعل ذهنه صافيًا في خضم أي معضلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لذلك بدلاً من التجمد أو الاستهلاك بالخوف والشك، تصرف ساني فقط.
اقترب وألقى السلسلة حول كتفي الوحش وسحبها، ليثبت كتفي الوحش بجسده. قبل أن يتمكن المخلوق، الذي كان لا يزال بطيئًا ومترنحًا بسبب تحوله من الإستجابة بشكل صحيح، لف ساني السلسلة حوله عدة مرات أخرى، وبالكاد أنقذ وجهه من التعرض للعض من قبل فم المخلوق المرعب.
مرت كل ثانية وكأنها أبدية. سرعان ما بدأت قوته وقدرة تحمله – الضعيفتان في الأساس – في النفاد بسرعة كبيرة. كان ظهره، ويديه، وعضلاته التي اخترقتها الأشواك العظمية، في عذاب شديد.
الشيء الجيد هو أن الوحش لم يكن يستطيع تحريك يديه الآن. (لأن ساني مثبت كتفيه بالسلسلة)
و الشيء السيئ هو أن طول السلسلة المستخدم لشل حركته قد اختفى، مما لم يترك أي مسافة بينهما تقريبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أنتما الإثنان!” صرخ ساني مخاطبًا رفاقه العبيد. “اسحبا تلك السلسلة كما لو أن حياتكما تعتمد عليها!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
و الآن كان الأمر مجرد سؤال عما سينكسر أولاً – السلسلة أم الوحش نفسه.
لأنها كانت كذلك بالفعل.
1- وحش
انطلقت إحدى ذراعي الوحش، المعززة الآن بخمسة مخالب حادة، إلى الأمام لمقابلته، ولكن تهرب منها ساني بحركة واحدة محسوبة.
نظر إليه العبد الماكر والباحث بأفواه مفتوحة، ولكن بعدما فهما ما كان يفكر فيه، بدأ الإثنان في التحرك. أمسكوا السلسلة من الاتجاهين المعاكسين وسحبوا بأقصى ما في وسعهم، حتى يشددوا القبضة على الوحش وعدم ترك فرصة له للتحرك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘عظيم!’ فكر ساني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نفخ الوحش عضلاته محاولاً تحرير نفسه. علقت السلسلة في الأشواك العظمية وأصدرت صوت تشقق، كما لو كانت تنكسر ببطء.
‘ليس عظيمًا جدًا!’
بوضع راحتيه على صدر الرجل الميت، دفع ساني بكل ما لديه من قوة. قاومت الجثة الثقيلة بعناد كل محاولاته، ولكنها تدحرجت أخيرًا إلى الجانب وأطلقت سراحه. ومع ذلك، لم يحتفل ساني بهذه الحرية، حيث تجمد دمه فجأة.
دون إضاعة المزيد من الوقت، ألقى ساني يديه في الهواء وأمسك برقبة المخلوق بالأصفاد القصيرة التي كانت تربط يديه ببعض. ثم التف حول الوحش بخطوة سريعة وسحب، لينتهي الأمر بظهره ضد ظهر الوحش – بعيدًا عن فمه قدر المستطاع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عرف ساني أنه لم يكن قوياً بما يكفي ليخنق رجلاً بيديه العاريتين – ناهيك عن وحش غريب ومرعب مثل الذي يحاول أكله الآن. ولكن الآن، مستخدمًا ظهره ووزن جسده بالكامل لسحب الأصفاد، كان لديه على الأقل فرصة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دون إضاعة المزيد من الوقت، ألقى ساني يديه في الهواء وأمسك برقبة المخلوق بالأصفاد القصيرة التي كانت تربط يديه ببعض. ثم التف حول الوحش بخطوة سريعة وسحب، لينتهي الأمر بظهره ضد ظهر الوحش – بعيدًا عن فمه قدر المستطاع.
و على رأسه، كانت خمس عيون بيضاء حليبية تنظر إلى العبيد بلامبالاة مطلقة، وكأنه كان ينظر إلى مجموعة من الحشرات. تحت العيون، كان فمه الفظيع الملئ بأسنان حادة نصف مفتوحًا، كما لو كان في ترقب. كان لعاب المخلوق اللزج يركض أسفل ذقنه ويقطر على الثلج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سحب للأسفل بكل قوته، شاعرًا بجسم الوحش يضغط على جسمه، والأشواك العظمية تحتك بجلده. استمر الوحش في النضال والنقر بصوت عالٍ محاولاً كسر السلسلة التي تربطه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
و الآن كان الأمر مجرد سؤال عما سينكسر أولاً – السلسلة أم الوحش نفسه.
بعد لحظة، رن صوت مألوف في الهواء.
‘مت! مت، أيها الوغد!’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان العرق والدم يتصببان على وجه ساني بينما كان يسحب ويشد لأسفل بأكبر قدر ممكن من القوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com و لكن استنتاج ساني بأن الأمور لم تكن صحيحة لم يأتِ من الشفقة على الذات. ما كان يقصده هو أن هذا الموقف برمته لم يكن صحيحًا حرفيًا: التعويذة، بقدر ما كانت غامضة، كانت لها مجموعة من القواعد الخاصة بها. كانت قواعد تحدد نوع المخلوقات التي يمكن أن تظهر في أي كابوس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لذلك بدلاً من التجمد أو الاستهلاك بالخوف والشك، تصرف ساني فقط.
مرت كل ثانية وكأنها أبدية. سرعان ما بدأت قوته وقدرة تحمله – الضعيفتان في الأساس – في النفاد بسرعة كبيرة. كان ظهره، ويديه، وعضلاته التي اخترقتها الأشواك العظمية، في عذاب شديد.
‘ليس عظيمًا جدًا!’
و الشيء السيئ هو أن طول السلسلة المستخدم لشل حركته قد اختفى، مما لم يترك أي مسافة بينهما تقريبًا.
ثم أخيرًا، شعر ساني أن جسد الوحش يستسلم.
مرت كل ثانية وكأنها أبدية. سرعان ما بدأت قوته وقدرة تحمله – الضعيفتان في الأساس – في النفاد بسرعة كبيرة. كان ظهره، ويديه، وعضلاته التي اخترقتها الأشواك العظمية، في عذاب شديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمام عينيه مباشرة، كانت الجثة تمر بتحول مروع. كانت زوائد عظمية غريبة تخرج من جلدها، حيث تنمو مثل الأشواك. انتفخت العضلات وأصبحت تتلوى، وكأنها تحاول تغيير شكل الجسد. وكانت الأظافر تتحول إلى مخالب حادة؛ تشقق الوجه وانقسم ليكشف عن فم ملتوي به صفوف كثيرة جدًا من الأنياب الملطخة بالدماء الشبيهة بالإبر.
بعد لحظة، رن صوت مألوف في الهواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان أجمل صوت سمعه على الإطلاق.
و على رأسه، كانت خمس عيون بيضاء حليبية تنظر إلى العبيد بلامبالاة مطلقة، وكأنه كان ينظر إلى مجموعة من الحشرات. تحت العيون، كان فمه الفظيع الملئ بأسنان حادة نصف مفتوحًا، كما لو كان في ترقب. كان لعاب المخلوق اللزج يركض أسفل ذقنه ويقطر على الثلج.
4- طاغوت
[لقد قتلت وحشًا خاملًا، يرقة ملك الجبل.]
——————————-—
سواء كان هذا غير عادل أم لا، لم يكن هناك سوى شخص واحد الآن يمكنه إنقاذ ساني – نفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
1: سأكتب ترتيب الوحوش من الأضعف للأقوى لتسهيل الأمور.
1- وحش
“بماذا تحدق؟! ابتعد عنها!”
2- مسخ
صر ساني على أسنانه.
ومع ذلك، كان من الواضح أن المخلوق للتو قد خلق نسخة أدنى من نفسه (يقصد عن تحول جثة العبد) – وهي قدرة مملوكة بشكل خاص للطغاة فقط، حكام تعويذة الكابوس، ومن هم فوقهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المخلوق الساقط من السماء ذو الفرو الرمادي المصفر هو طاغية. أما جثة العبد المتحولة التي أطلق عليها اسم يرقة ملك الجبل هي وحش.
3- شيطان
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
4- طاغوت
5- طاغية
بوضع راحتيه على صدر الرجل الميت، دفع ساني بكل ما لديه من قوة. قاومت الجثة الثقيلة بعناد كل محاولاته، ولكنها تدحرجت أخيرًا إلى الجانب وأطلقت سراحه. ومع ذلك، لم يحتفل ساني بهذه الحرية، حيث تجمد دمه فجأة.
6- رعب
6- رعب
أكثر ما أثار قلق ساني هي الأشكال الغريبة التي كانت تتحرك بلا توقف مثل الديدان، تحت جلد المخلوق. كان بإمكانه رؤيتهم بوضوح لأنه، ولسوء حظه، كان واحدًا من تلك الأرواح التعيسة الأقرب إلى الوحش، حيث حصل على فرصة لرؤية ذلك المنظر المقزز من الصفوف الأولى.
7- جبار – المعروف باسم الكارثة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
المخلوق الساقط من السماء ذو الفرو الرمادي المصفر هو طاغية. أما جثة العبد المتحولة التي أطلق عليها اسم يرقة ملك الجبل هي وحش.
حاول العبد الماكر لكنه سقط على الفور. كانت السلسلة ملتوية بين الثلاثة، ومثبتة أسفل وزن الرجل عريض الكتفين.
على الجانب الآخر من الجثة، كان العبد الماكر يحدق فيها بفك ساقط وتعبير خائف على وجهه. لوح ساني يده لجذب انتباهه.
{ترجمة نارو…}
كان المحارب المخضرم – الذي جلد ساني قبل ساعات قليلة – يصرخ بغضب، محاولًا جعل العبيد يتحركون نحو الأمان المؤقت للمنحدر الجبلي. ومع ذلك، قبل أن يتمكن أي شخص من الإستجابة لأوامره، سقط شيء هائل وأرسل هزة أرضية من خلال الحجارة تحت أقدامهم. كان الشيء قد سقط مباشرة بين القافلة وجدار الجبل، ليغرق كل شيء في صمت لبضعة ثوان.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات