رائحة الدم
الفصل 12 : رائحة الدم
‘سؤال رائع! كنت على وشك أن أسأل ذلك بنفسي.’
والآن كان ذلك العائق ينظر للأسفل ويتجنب نظرة ساني. كانت يده مستندة على مقبض السيف. كما هو الحال دائمًا، ولم يكن لدى العبد الشاب أي فكرة عما يحدث داخل رأس البطل ذو الشكل المثالي.
كان عدم اليقين يجعله متوترًا.
الى جانب ذلك، كانت هناك مناسبة.
أخيرًا، بعد مرور بعض الوقت، قال المحارب:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الظلام، بدا وجهه الوسيم نبيلًا، ولسبب ما، بدا حزينًا. راقب ساني ذلك، وليس على استعداد للنوم.
“ماذا يمكن أن يكون ذلك؟”
“لدي سؤال واحد فقط”.
كان الجندي الشاب على بعد خطوات قليلة، ولذلك لم يستطع ساني رؤية وجهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان السير على الطريق الحجري أسهل بكثير من تسلق جدار الجبل. حتى أنه كان لديه وقت لأفكار غير ضرورية. ساد شعور غريب من الكآبة على ساني… بطريقة ما، بدأ يشعر أن نهاية هذا الكابوس، مهما كانت، لم تكن بعيدًا الآن.
حدق كل من ساني وباحث في وجهه بينما كانا يحبسان أنفاسهما.
“نعم؟”
“نعم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان السير على الطريق الحجري أسهل بكثير من تسلق جدار الجبل. حتى أنه كان لديه وقت لأفكار غير ضرورية. ساد شعور غريب من الكآبة على ساني… بطريقة ما، بدأ يشعر أن نهاية هذا الكابوس، مهما كانت، لم تكن بعيدًا الآن.
الى جانب ذلك، كانت هناك مناسبة.
“قلت أنه يجب التضحية بواحد منا لإنقاذ الاثنين الآخرين. لماذا هو؟ مما أراه، فأنت الأقرب إلى القبر “.
من الواضح أنه كان في مزاج غريب. إذا لم يكن هناك شيء آخر، فقد كان واضحًا من حقيقة أنه اليوم، ولأول مرة، فشل المحارب الشاب في الاهتمام بسيفه بعد أن أقام مخيمًا.
‘سؤال رائع! كنت على وشك أن أسأل ذلك بنفسي.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
التفت ساني إلى العبد الأكبر سناً، محاولًا بجهد كبت ابتسامته الساخرة. ولكن مما أثار استياءه أن الباحث لديه إجابة جاهزة.
كان الجندي الشاب على بعد خطوات قليلة، ولذلك لم يستطع ساني رؤية وجهه.
كانت جميلة جدا.
“قبل الهجوم الأول، كان ينزف بالفعل بسبب سوط كبيرك. وأثناء الهجوم، كان غارقًا في دماء أحد العبيد. وعباءته أيضًا غارقة بالدماء عندما مات المالك السابق لها. الفتى بالفعل تفوح منه رائحة الدم. إن إبقائه على قيد الحياة يعرضنا للخطر. لهذا السبب هو الخيار الأفضل “.
“لماذا؟ هل تنتظر أن أنام قبل أن تقتلني؟ أم ستفعلها في الصباح؟”
بدون معرفة ما يقوله، أعطاه ساني إيماءة وتوجه إلى الأمام.
اختفت الابتسامة قبل أن تصل إلى وجه ساني.
‘اللعنة عليك وعلى عقلك الكبير!’
رفع الباحث حاجبه محاولا إخفاء توتره.
كان تفكير الباحث متماسكًا بشكل مرعب. استمع البطل، وازدادت تعابير وجهه قتامة مع كل كلمة. وأخيرًا، نظر إلى ساني، بنور خطير يسطع في عينيه.
كان تفكير الباحث متماسكًا بشكل مرعب. استمع البطل، وازدادت تعابير وجهه قتامة مع كل كلمة. وأخيرًا، نظر إلى ساني، بنور خطير يسطع في عينيه.
“هذا صحيح.”
لا يزال غير قادر على تصديق كيف أتى زوال الباحث المفاجئ. وكم كان قاسيا.
شعر ساني بجفاف فمه. كان العرق البارد يركض علي عموده الفقري. وتوتر…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولكن في تلك اللحظة، ابتسم البطل.
تُرك ساني وحده، وهو يرتجف.
وقال، “منطقك تقريبًا بلا ثغرات”، وهو ينزع السيف. “ومع ذلك، فشلت في حساب شيء واحد.”
والآن لم يتبق سوى اثنين منهم.
“أنت لا تحب التحدث، أليس كذلك؟ حسنًا، عادل بما يكفي. فالسكوت من ذهب.”
رفع الباحث حاجبه محاولا إخفاء توتره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أتساءل أي واحد منا يشعر بالذنب.
“ماذا يمكن أن يكون ذلك؟”
الفصل 12 : رائحة الدم
عندما لم يحصل على رد، ضحك البطل.
استدار المحارب الشاب في مواجهته، واختفت الابتسامة من وجهه. والآن، كان يشع نية قتل كثيفة وملموسة عمليا.
“إنه أنني أعرف من أنت، يا جلالتك. أنا أعرف أيضًا ما فعلته وكيف انتهى بك الأمر كعبد. مجرد واحدة من الجرائم المثيرة للاشمئزاز التي ارتكبتها ستكون كافية لتجعلني أرغب في قتلك. لذلك إذا كان هناك شخص بيننا يستحق التضحية … فهو أنت. ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تردد صدى السؤال في الظلام. وشعر ساني، الذي لم يتحدث مع البطل أبدًا ما لم تكن هناك حاجة ملحة لذلك، وحتى ذلك الحين فقط باستخدام بضع كلمات في أحسن الأحوال، كما لو كانت هناك علاقة حميمة غريبة بينهما الآن. لهذا قرر التحدث. ربما أعطاه الظلام الشجاعة.
اتسعت عيون الباحث.
بدون معرفة ما يقوله، أعطاه ساني إيماءة وتوجه إلى الأمام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدث كل ذلك بسرعة كبيرة لدرجة أن ساني بالكاد كان لديه الوقت ليستوعب ما يحدث. اندفع البطل إلى الأمام بسرعة بدت غير بشرية تقريبًا. وبعد لحظة، كان الباحث يصرخ على الأرض، وكسرت ساقه بضربة واحدة من الجانب المسطح لسيف الجندي الشاب. ولعدم إعطائه فرصة للتعافي، قام البطل بالدوس على ساقه الأخرى، ويمكن سماع صوت مقزز من تحطم العظام بوضوح. تحولت الصرخة إلى صراخ ببكاء.
“ولكن … ولكن رائحة الدم!”
كان عدم اليقين يجعله متوترًا.
“لا تشعر بالذنب حيال ما حدث. انها ليست غلطتك. كان القرار قراري، وكان قراري وحدي”.
“لا تقلق بشأن هذا. سأجعلك تنزف بما يكفي للتغلب على أي رائحة متبقية يحملها الفتى”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدار المحارب الشاب في مواجهته، واختفت الابتسامة من وجهه. والآن، كان يشع نية قتل كثيفة وملموسة عمليا.
حدث كل ذلك بسرعة كبيرة لدرجة أن ساني بالكاد كان لديه الوقت ليستوعب ما يحدث. اندفع البطل إلى الأمام بسرعة بدت غير بشرية تقريبًا. وبعد لحظة، كان الباحث يصرخ على الأرض، وكسرت ساقه بضربة واحدة من الجانب المسطح لسيف الجندي الشاب. ولعدم إعطائه فرصة للتعافي، قام البطل بالدوس على ساقه الأخرى، ويمكن سماع صوت مقزز من تحطم العظام بوضوح. تحولت الصرخة إلى صراخ ببكاء.
تمامًا مثل هذا، تم الانتهاء من الباحث.
كان شئ من الغباء نوعا ما، ولكن شعر ساني بالوحدة فجأة.
كانت وحشية تصرفات البطل في تناقض صارخ مع سلوكه الرشيق عادة لدرجة أن ساني شعر بالدم يتحول إلى جليد في عروقه. كان هذا … مخيفًا.
“لا تشعر بالذنب حيال ما حدث. انها ليست غلطتك. كان القرار قراري، وكان قراري وحدي”.
كان عدم اليقين يجعله متوترًا.
نظر له المحارب بنظرة هادئة وقال بنبرة هادئة:
لن يكون التخييم بدون اللهب الدافئ للحفاظ على السكينة ممتعًا، ولكن على الأقل لن يتجمدوا حتى الموت داخل الكهف على أي حال.
“انتظرني هنا.”
ثم أمسك بالعبد الأكبر سناً وسحبه إلى أسفل الطريق، وسرعان ما اختفى خلف نتوء صخري. وبعد بضع دقائق، سمع صراخ فظيع يتردد في الرياح.
قبل حدوث ذلك، وجد البطل مأوى. ليس بعيدًا عن الطريق، مختبئًا خلف بضعة صخور شاهقة، كان هناك شق ضيق يمتد إلى منحدر الجبل. وسعداءً لكونهم في مأمن من الرياح الثاقبة، استكشفوا الشق وانتهى بهم المطاف في كهف صغير مخفي جيدًا.
كان عدم اليقين يجعله متوترًا.
تُرك ساني وحده، وهو يرتجف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘هراء! هذا … هذا كثير جدًا! ”
تمامًا مثل هذا، تم الانتهاء من الباحث.
لا يزال غير قادر على تصديق كيف أتى زوال الباحث المفاجئ. وكم كان قاسيا.
أخيرًا، بعد مرور بعض الوقت، قال المحارب:
كانت جميلة جدا.
بعد مرور بعض الوقت، عاد البطل، متصرفًا وكأن شيئًا لم يحدث. ولكن كانت تلك الحالة الطبيعية بالضبط هي التي أزعجت ساني أكثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان السير على الطريق الحجري أسهل بكثير من تسلق جدار الجبل. حتى أنه كان لديه وقت لأفكار غير ضرورية. ساد شعور غريب من الكآبة على ساني… بطريقة ما، بدأ يشعر أن نهاية هذا الكابوس، مهما كانت، لم تكن بعيدًا الآن.
بعد فرز محتويات حقيبة ظهر الباحث ورمي معظم الحطب، وضع المحارب الشاب الحقيبة على كتفه والتفت بلا مبالاة إلى العبد الشاب:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدث كل ذلك بسرعة كبيرة لدرجة أن ساني بالكاد كان لديه الوقت ليستوعب ما يحدث. اندفع البطل إلى الأمام بسرعة بدت غير بشرية تقريبًا. وبعد لحظة، كان الباحث يصرخ على الأرض، وكسرت ساقه بضربة واحدة من الجانب المسطح لسيف الجندي الشاب. ولعدم إعطائه فرصة للتعافي، قام البطل بالدوس على ساقه الأخرى، ويمكن سماع صوت مقزز من تحطم العظام بوضوح. تحولت الصرخة إلى صراخ ببكاء.
“لنذهب. يجب أن نسرع.”
“أنت لا تحب التحدث، أليس كذلك؟ حسنًا، عادل بما يكفي. فالسكوت من ذهب.”
بدون معرفة ما يقوله، أعطاه ساني إيماءة وتوجه إلى الأمام.
من الواضح أنه كان في مزاج غريب. إذا لم يكن هناك شيء آخر، فقد كان واضحًا من حقيقة أنه اليوم، ولأول مرة، فشل المحارب الشاب في الاهتمام بسيفه بعد أن أقام مخيمًا.
اختفت الابتسامة قبل أن تصل إلى وجه ساني.
والآن لم يتبق سوى اثنين منهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر ساني بجفاف فمه. كان العرق البارد يركض علي عموده الفقري. وتوتر…
كان شئ من الغباء نوعا ما، ولكن شعر ساني بالوحدة فجأة.
اتسعت عيون الباحث.
“انتظرني هنا.”
كان السير على الطريق الحجري أسهل بكثير من تسلق جدار الجبل. حتى أنه كان لديه وقت لأفكار غير ضرورية. ساد شعور غريب من الكآبة على ساني… بطريقة ما، بدأ يشعر أن نهاية هذا الكابوس، مهما كانت، لم تكن بعيدًا الآن.
لن يكون التخييم بدون اللهب الدافئ للحفاظ على السكينة ممتعًا، ولكن على الأقل لن يتجمدوا حتى الموت داخل الكهف على أي حال.
الفصل 12 : رائحة الدم
ساروا في صمت لفترة قبل أن يتكلم البطل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد فرز محتويات حقيبة ظهر الباحث ورمي معظم الحطب، وضع المحارب الشاب الحقيبة على كتفه والتفت بلا مبالاة إلى العبد الشاب:
“لا تشعر بالذنب حيال ما حدث. انها ليست غلطتك. كان القرار قراري، وكان قراري وحدي”.
كان الجندي الشاب على بعد خطوات قليلة، ولذلك لم يستطع ساني رؤية وجهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“علاوة على ذلك، إذا كنت تعرف خطايا هذا الرجل … في الواقع، من الأفضل ألا تعرف. فقط ثق بي عندما أقول إن قتله كان عملاً من أعمال العدالة”.
وقال، “منطقك تقريبًا بلا ثغرات”، وهو ينزع السيف. “ومع ذلك، فشلت في حساب شيء واحد.”
أتساءل أي واحد منا يشعر بالذنب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر ساني بجفاف فمه. كان العرق البارد يركض علي عموده الفقري. وتوتر…
هؤلاء الناس … يحاولون دائمًا تبرير أفعالهم، ودائمًا يائسون للحفاظ على وهم الاستقامة حتى أثناء القيام بمعظم الأشياء البغيضة. ويكره ساني النفاق حقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عندما لم يحصل على رد، ضحك البطل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر ساني بجفاف فمه. كان العرق البارد يركض علي عموده الفقري. وتوتر…
“أنت لا تحب التحدث، أليس كذلك؟ حسنًا، عادل بما يكفي. فالسكوت من ذهب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“نعم؟”
لم يتكلموا مرة أخرى بعد ذلك، وكل منهم مشغول بأفكاره الخاصة.
التفت ساني إلى العبد الأكبر سناً، محاولًا بجهد كبت ابتسامته الساخرة. ولكن مما أثار استياءه أن الباحث لديه إجابة جاهزة.
كانت الشمس تغرب، وتلون العالم بمليون ظلٍ قرمزي. كان الهواء نقيًا ورقيقا، تخترقه تيارات من الضوء القرمزي. تحت الشمس، كان بحر من السُحُب الكستنائية يتدحرج ببطء عبر الجبل. بدأت النجوم والقمر في الظهور في السماء القرمزية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الظلام، بدا وجهه الوسيم نبيلًا، ولسبب ما، بدا حزينًا. راقب ساني ذلك، وليس على استعداد للنوم.
كانت جميلة جدا.
ومع ذلك، لم يكن بإمكان ساني التفكير إلا في مدى برودة الطقس بمجرد أن تختفي الشمس تمامًا.
بعد فترة، تحدث البطل فجأة بصوت هادئ:
قبل حدوث ذلك، وجد البطل مأوى. ليس بعيدًا عن الطريق، مختبئًا خلف بضعة صخور شاهقة، كان هناك شق ضيق يمتد إلى منحدر الجبل. وسعداءً لكونهم في مأمن من الرياح الثاقبة، استكشفوا الشق وانتهى بهم المطاف في كهف صغير مخفي جيدًا.
تحرك ساني لتفكيك بعض الحطب، ولكن أوقفه البطل بهز رأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تمامًا مثل هذا، تم الانتهاء من الباحث.
“سنخيم اليوم بدون إشعال النار. فالوحش قريبٌ جدا”.
بعد فترة، تحدث البطل فجأة بصوت هادئ:
لن يكون التخييم بدون اللهب الدافئ للحفاظ على السكينة ممتعًا، ولكن على الأقل لن يتجمدوا حتى الموت داخل الكهف على أي حال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الشمس تغرب، وتلون العالم بمليون ظلٍ قرمزي. كان الهواء نقيًا ورقيقا، تخترقه تيارات من الضوء القرمزي. تحت الشمس، كان بحر من السُحُب الكستنائية يتدحرج ببطء عبر الجبل. بدأت النجوم والقمر في الظهور في السماء القرمزية.
جلس ساني واضعًا ظهره على جدار الكهف. استقر البطل أمامه، وبدا حزينًا ومتعمق في التفكير.
من الواضح أنه كان في مزاج غريب. إذا لم يكن هناك شيء آخر، فقد كان واضحًا من حقيقة أنه اليوم، ولأول مرة، فشل المحارب الشاب في الاهتمام بسيفه بعد أن أقام مخيمًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدق كل من ساني وباحث في وجهه بينما كانا يحبسان أنفاسهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وسرعان ما اختفت الشمس وأصبح كهفهم الصغير مظلمًا تمامًا. ساني، بالطبع، ما زال بإمكانه الرؤية بشكل جيد ؛ من ناحية أخرى، أصبح البطل أعمى تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في الظلام، بدا وجهه الوسيم نبيلًا، ولسبب ما، بدا حزينًا. راقب ساني ذلك، وليس على استعداد للنوم.
بعد فترة، تحدث البطل فجأة بصوت هادئ:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“كما تعلم، إنه غريب. عادةً، أشعر بوجود شخص ما حتى في الظلام المطلق. ولكن معك، لا يمكنني الشعور بشئ. يبدو الأمر كما لو كنت مجرد أحد الظلال”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تردد صدى السؤال في الظلام. وشعر ساني، الذي لم يتحدث مع البطل أبدًا ما لم تكن هناك حاجة ملحة لذلك، وحتى ذلك الحين فقط باستخدام بضع كلمات في أحسن الأحوال، كما لو كانت هناك علاقة حميمة غريبة بينهما الآن. لهذا قرر التحدث. ربما أعطاه الظلام الشجاعة.
مع الصمت فقط للرد عليه، ابتسم.
أخيرًا، بعد مرور بعض الوقت، قال المحارب:
‘سؤال رائع! كنت على وشك أن أسأل ذلك بنفسي.’
“هل أنت نائم؟”
تردد صدى السؤال في الظلام. وشعر ساني، الذي لم يتحدث مع البطل أبدًا ما لم تكن هناك حاجة ملحة لذلك، وحتى ذلك الحين فقط باستخدام بضع كلمات في أحسن الأحوال، كما لو كانت هناك علاقة حميمة غريبة بينهما الآن. لهذا قرر التحدث. ربما أعطاه الظلام الشجاعة.
والآن لم يتبق سوى اثنين منهم.
كانت وحشية تصرفات البطل في تناقض صارخ مع سلوكه الرشيق عادة لدرجة أن ساني شعر بالدم يتحول إلى جليد في عروقه. كان هذا … مخيفًا.
الى جانب ذلك، كانت هناك مناسبة.
“لماذا؟ هل تنتظر أن أنام قبل أن تقتلني؟ أم ستفعلها في الصباح؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
{ترجمة نارو…}
والآن كان ذلك العائق ينظر للأسفل ويتجنب نظرة ساني. كانت يده مستندة على مقبض السيف. كما هو الحال دائمًا، ولم يكن لدى العبد الشاب أي فكرة عما يحدث داخل رأس البطل ذو الشكل المثالي.
عندما لم يحصل على رد، ضحك البطل.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
